المحرر موضوع: ممثل للشبك من بروكسيل ينتقد الصمت الحكومي والدولي مما يجري لهم ويطالب بتوفير اللجوء الانساني لهم  (زيارة 1162 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل SANTA MIKAIL

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 106
    • مشاهدة الملف الشخصي

ممثل للشبك من بروكسيل ينتقد الصمت الحكومي والدولي مما يجري لهم ويطالب بتوفير اللجوء الانساني لهم
عنكاوا كوم – بروكسيل – سانتا ميخائيل
اتفق ممثل الشبك مع ممثلي الاقليات الدينية الاخرى بطلب توفير الحماية الدولية للاقليات ، منتقدا  ماوصفه ب" الصمت الحكومي والدولي " مما يجري للشبك والتعامل بازدواجية معهم ، مشيرا لمشكلة الشبك القومية والطائفية لكونهم شيعة وليس عربا ولا كرد ، مطالبا الاتحا د الاوروبي بتوفير اللجوء الانساني لهم .
وقال يوسف محرم من تجمع الشبك الديمقراطي في اوروبا ، في مؤتمر ل ( حقوق الانسان والاقليات الدينية في العراق ) ، نظمه البرلماني الاوروبي جوزيف ويدنهولزر من كتلة ( S& D ) ، الثلاثاء 30 حزيران ، ببروكسيل، وحضره السفير العراقي ببلجيكا د. جواد الهنداوي والبرلماني يونادم كنا السكرتير العام للحركة الديمقراطية الاشورية (زوعا ) ، ضياء بطرس رئيس الهيئة المستقلة لحقوق الانسان في اقليم كردستان،
قال في كلمته خلال الفقرة المخصصة لمناقشة اوضاع الشبك " يعود وجود الشبك في العراق الى 650 سنة ، يتواجدون في 63 قرية في سهل نينوى و 8 احياء داخل الموصل بالساحل الايسر... بدا مسلسل قتل الشبك عقب احداث تفجير المراقد المقدسة في سامراء 2006 ، حيث تم تهجيرهم من الموصل وتفجير منازلهم وتعرضو للتهديد والخطف ودفع الجزية ، تم قتل 1400 شبكي في الموصل وسط من قبل الحكومة المركزية والمحلية وتعتيم اعلامي  اضافة لتهجير 800 عائلة ...".
وتابع يوسف قائلا " عقب 10 حزيران الماضي وعقب سقوط الموصل سيطر تنظيم الدولة الاسلامية ( داعش ) على 9 قرى للشبك تقع على حدود بلدية الموصل وقامو باعمال ارهابية من قتل وخطف وذبح ...وعقب انسحاب البيشمركة من قرى سهل نينوى وسيطرة داعش عليها قامو بتهجير كل الاقليات وبينهم الشبك اذ هجر 350 الف شبكي وقامو بخطف 300 شاب شبكي موجودين الان في سجن بادوش ، كما قام داعش بتفجير كل المقامات الدينية والمواقع الاثرية الخاصة بالشبك...".
وانتقد يوسف تقصير الحكومة المركزية ووزارة حقوق الانسان والمجتمع الدولي تجاههم وتعاملهم مع اشلبك ب " بازدواجية " واضاف "  لم يكن هناك اهتمام للحكومة المركزية باقلية الشبك ولم توفر لهم الحماية ، حتى وزارة حقوق الانسان لم تقم برصد الخروقات ضد الشبك وارسالها للمنظمات المعنية بحقوق الانسان ، وهناك تقصير ايضا من  الاتحاد الاوروبي ومنظمات الامم المتحدة والجهات الدولية في رصد الانتهاكات ضد الشبك ". مشيرا لوجود مشكلة "الانتماء الطائفي والقومي للشبك " بقوله لدينا مشكلة الانتماء الطائفي لاننا شيعة ولسنا عربا ، ولدينا مشكلة القومية ومشكلة مع الاكراد اذلين يحاولون فرض قوميتهم علينا ".
وطالب ممثل الشبك الاتحاد الارووبي بتوفير اللجوء الانساني للشبك وقال " هجرة الشبك بدات وهناك عوائل تتعرض للمخاطر على يد تجار البشر وعليه نطالب الاتحاد الاوروبي بالوقوف الى جانب الشبك وتوفير اللجوء الانساني لهم ، اقلية الشبك تتجه انظارها للمجتمع الدولي وبالاخص  الاتحاد الاوروبي ليتم انقاذهم من الانقراض المجتمعي ...وتوفير الحماية الدولية لمناطقهم والضغط على الحكومة العراقية من اجل رعايتهم وتوجيه المنظمات الدولية من اجل لاغاثتهم ".
وحول الانتقادات التي وجهت للشبك بكونهم اداة في التغيير الديموغرافي في سهل نينوى باموال " ايرانية وخليجية " ، اجاب يوسف " لاعلاقة للشبك بالتغيير الديموغراقي ، ولاعلاقة دبلومساية بينهم وبين ايران ، صحيح توجد احزاب اسلامية شيعية في سهل نينوى وهذا امر عادي في ظل الديمقراطية ".
وتم في المؤتمر الذي امتدت اعماله لاكثر من تسع ساعات مناقشة اوضاع معظم الاقليات الدينية في العراق من الايزيديية والاشوريين المسيحيين والشبك والصابئة المندائيين والارمن والكاكئيين والتركمان بحضور ممثليهم من العراق واوروبا .
وحضر الجلسة الى جانب البرلمانيين الاوروبيين ، عدد من ممثلي مؤسسات شعبنا الكلداني السرياني الاشوري ومنها مسؤول الحركة الديمقراطية الاشورية ( زوعا ) – اوروبا الوسطى الشماس كيوركيس مشكو ، ووفد عن المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري في اوروبا يتراسه كامل زومايا ، ممثلين عن الايزيديية والشبك والصابئة المندائيين والارمن والكاكئيين والتركمان، ناشطين في حقوق الانسان ومهتمين بالوضع الانساني والاقليات في العراق .