المحرر موضوع: وجهة نظر حول رسالة السيّد رئيس الرابطة الكلدانية  (زيارة 5991 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
وجهة نظر حول رسالة السيّد رئيس الرابطة الكلدانية

نشر موقع البطريركية الكلدانية بتاريخ 9 تموز 2015 وعلى الرابط التالي:

http://saint-adday.com/permalink/7625.html

رسالة من قبل الاستاذ صفاء صباح هندي رئيس الرابطة الكلدانية موجّهة الى أبناء الشعب الكلداني في العراق والعالم تحمل عنوان (برنامج عمل الهيئة العليا للرابطة الكلدانية) ومن جملة ما جاء فيها طلبه برفد الرابطة بالآراء والمقترحات القيّمة من أجل بناء وتطوير الرابطة وتلبية لهذا الطلب أبدي رأيي الشخصي حول النقاط التسعة الواردة في برنامج العمل المشار اليه والتي تختص بعمل الرابطة خلال عامها التأسيسي الأوّل ولكن قبل ذلك لا بدّ من مقدمة توضيحية للغاية المرجوّة من مداخلتي هذه حتّى لا تفسّر عكس الغرض الذي أبتغيه من ورائها .

أنا منذ البداية كنت ولا أزال من المؤيّدين بحماس لقيام هذه الرابطة التي طال انتظارها والتي رأت النور توّاً وأرجو لها كل الموفقّية والنجاح في أعمالها المستقبلية وآمل أن تتمكّن من جذب أكبر عدد ممكن من الكلدان المؤهّلين للانتساب اليها وتنشيط الشعور القومي لديهم والمتميّز بضعفه ربّما لأنّه لم تظهر قيادات كلدانية متمكّنة من تشجيع وانهاض هكذا شعور مقارنةً مع الآخرين.

أنّ مجرّد طرح فكرة تأسيس هذه الرابطة قد أحدث فزعاً لدى البعض الذي أخذ قبل وبعد تأسيسيها بنشر مقالات شبه يومية تنتقص من قيمتها وتشكّك بسبل نجاحها الذي اذا تحقّق سيؤدّي الى التفاف الكلدان حولها ويسحب  الملتحقين منهم بتنظيمات أخرى للاصطفاف معها وهذا الأمر سوف لن يكون في صالح تلك المنظّمات وهذا هو الدافع الرئيسي بحسب تقديري لكثرة هذه الأصوات المشكّكة والمنتقدة لكل ما يتعلّق بهذه الرابطة الفتية.

أنّ أهمّ خطوة على السيّد رئيس الرابطة وأعضاء الهيئة العليا أن يخطونها هي أن يثبتوا للكلدان بأنّهم يؤمنون بانتمائهم الكلداني الفعلي عن طريق اعلان موقف صريح عما يشاع عن وجود ارتباط سياسي سابق للبعض منهم وبصورة خاصة السيّد رئيس الرابطة مع الحركة الديمقراطية الآشورية زوعا وكذلك السيّد أمين الصندوق مع المجلس القومي الكلداني السرياني الاشوري لأنّه اذا ثبت وجود مثل هذه العلاقات فانّ ذلك سيتعارض مع الشروط والغاية من تأسيس رابطة تحمل اسم الكلدان ويؤدّي الى تردّد الكثيرين في الانتماء اليها باعتبارها مخترقة منذ تأسيسها.
 
والآن أعود الى النقاط التسعة الواردة في الرسالة أو برنامج عمل الرابطة المشار اليه أعلاه وأبدي رأيي الشخصي حولها وكما يلي:

1- الفقرات من 1 الى 4 ادارية وتنظيمية ولا ملاحظة حولها.

2- الفقرتان 5 و6 تظهران  وجود نوع من الاتّكالية  على الكنيسة وعمل الرابطة يفترض به ان يكون مستقلّاً أستناداً الى نظامها الداخلي . أنا  لست ضدّ التشاور والتنسيق مع الجانب الكنسي عند الضرورة بشرط عدم اهمال دور العلمانيين وبالدرجة الأولى الطبقة المثقّفة المؤمنة بانتمائها الكلداني وأخذ مشورتهم ضماناً لمستقبل مشرق للرابطة .

بخصوص التشاور مع الأبرشيات هناك سؤال مهمّ يطرح نفسه يتعلّق بكيفية التشاور مع ثاني أكبر أبرشية كلدانية وهي أبرشية القديس بطرس في غرب أميركا بوجود راعيها الذي يعارض كلّ ما يصدر عن البطريركية ولم يشر ولو بحرفً واحدً  عن تأسيس الرابطة في موقعه الغني عن التعريف كلدايا.نت لا بل انّ جميع الدلائل تشير الى عدم ارتياحه لتأسيسها لأنّها تتعارض مع توجّهاته ومؤتمراته النهضوية. أليس من الأفضل في مثل هذه الحالة تجاوز الأبرشية والبحث عن بدائل أخرى من بين العلمانيين ؟

3- الفقرة 7 زيارة ممثّلي الرابطة بعد التنسيق مع المهتمّين بالرابطة والمؤيديّن لتأسيسيها من رجال الدين بحسب الممكن والعلمانيين ضرورية ومرحّب بها.

4- الفقرة 8 ادارية وتنظيمية ولا تعليق عليها.

5- الفقرة الأخيرة رقم 9 تثير أكثر من تساؤل وكما يلي:

أ- نبرتها فيها نوع من الفوقية  بدل أن تكون تشاورية.

ب- لاسكات المشكّكين لا بدّ من تبديد وتفنيد شكوكهم بشفافية وبردود مقنعة بعيداً عن الاملاءات.

ج- سيروا على بركة الله في تحقيق الأهداف ووحاولوا انجاز كل الاجراءات الضرورية خلال مدة السنة المحددّة لاكمال عملية التأسيس وايجاد أرضية مهيّأة للاجتماع العام القادم الذي سينتخب هيئة جديدة لمدّة أربع سنوات.

د- ترك الخلافات والتفاف الأغلبية حول الرابطة ودعمها سيتحقّق بشكل آلي عندما يتأكّد أبناء الأمّة الكلدانية بأنّ الرابطة تسير في طريقها المرسوم بصورة صحيحة مع الأخذ بنظر الاعتبار أن اقناع الجميع أمر محال.

ه- نعم ولدت من رحم الأمة الكلدانية وأوّل من طرح فكرة تأسيسها كان غبطة البطريرك ساكو الذي يمثّل موقعه رمزاً لجميع الكلدان وحتّى تبدو صورة الرابطة ناصعة البياض يجب ازالة كل البقع التي تؤثّر على جمالها مهما كان مصدرها وموقعها.
 
اؤكّد مرة ثانية بأنّ دافعي لاثارة هذه النقاط هو حرصي على نجاح واستمرارية عمل الرابطة الكلدانية على أسس ثابتة ولا أحبّذ اطلاق صفة العالمية عليها لأنّها منظّمة تحمل صفة خاصّة محدّدة وتخدم مصلحة شعب صغير واحد وان توزّع أبناؤه حول العالم .



غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اقتباس
اؤكّد مرة ثانية بأنّ دافعي لاثارة هذه النقاط هو حرصي على نجاح واستمرارية عمل الرابطة الكلدانية على أسس ثابتة
لم تكن بحاجة لأعلان هدفك من النقد ....قل ما تريد والكل متأكد من غيرتك على الكلدان ورابطتهم
لا توفر اي نقد او مقترح من اجل خير الرابطة .... واعتمد الرسائل الشخصية ايضاً
المهم ان تكون الرابطة بالمستوى التي يليق بالأمة الكلدانية
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل kaldanaia

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 871
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
انا قلبا وقالبا مع كل  ما ورد في مقالك استاذي عبد الاحد سليمان المحترم
واخي زيد محق بما قاله . لك كل الحق في تساؤلاتك كأبن لهذه الامة .
شكرا على مقالك وخصوصا عندما قلت (( أنّ أهمّ خطوة على السيّد رئيس الرابطة وأعضاء الهيئة العليا أن يخطونها هي أن يثبتوا للكلدان بأنّهم يؤمنون بانتمائهم الكلداني الفعلي عن طريق اعلان موقف صريح عما يشاع عن وجود ارتباط سياسي سابق للبعض منهم وبصورة خاصة السيّد رئيس الرابطة مع الحركة الديمقراطية الآشورية زوعا وكذلك السيّد أمين الصندوق مع المجلس القومي الكلداني السرياني الاشوري لأنّه اذا ثبت وجود مثل هذه العلاقات فانّ ذلك سيتعارض مع الشروط والغاية من تأسيس رابطة تحمل اسم الكلدان ويؤدّي الى تردّد الكثيرين في الانتماء اليها باعتبارها مخترقة منذ تأسيسها.))
هذا الكلام مهم لانه يسد الطريق امام المشككين بالرابطة. تحياتي واحتراماتي لشخصك

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز عبدالأحد سليمان بولص المحترم
تحية طيبة
تتحفنا دوما بملاحظاتك الدقيقة وإقتراحاتك البناءة التي تصب في خدمة أبناء شعبنا، والأهم في الموضوع  صراحتك المعهودة وتوجيه الكلام المباشر إلى كل من يهمه الأمر.
تقول:
بخصوص التشاور مع الأبرشيات هناك سؤال مهمّ يطرح نفسه يتعلّق بكيفية التشاور مع ثاني أكبر أبرشية كلدانية وهي أبرشية القديس بطرس في غرب أميركا بوجود راعيها الذي يعارض كلّ ما يصدر عن البطريركية ولم يشر ولو بحرفً واحدً  عن تأسيس الرابطة في موقعه الغني عن التعريف كلدايا.نت لا بل انّ جميع الدلائل تشير الى عدم ارتياحه لتأسيسها لأنّها تتعارض مع توجّهاته ومؤتمراته النهضوية. أليس من الأفضل في مثل هذه الحالة تجاوز الأبرشية والبحث عن بدائل أخرى من بين العلمانيين ؟

بإعتقادي ان هذا الكلام لايخص أبناء أبرشيتكم فقط، وإنْ كنتم أنتم تعيشون هذه الحالة بشكل مباشر وتعانون منها كل يوم، ليس بسبب الرابطة الكلدانية فقط وإنما للأسباب الأخرى المعروفة للجميع.
قُلنا في حديثنا سابقاََ بأن تسوية مشكلة الكهنة والرهبان في أبرشيتكم مع إبقاء الوضع على ماهو عليه هو (نصف حل) ونحن لسنا بحاجة الى أنصاف الحلول.
لايمكن للرابطة الكلدانية (ذات الصبغة الكنسية) أن تكون فعالة في ثاني أكبر أبرشية كلدانية مالم يصار الى تنقية الأجواء بروح أخوية بين البطريركية وأبرشيتكم إن كانت الرابطة والقوميون الكلدان في أبرشية مار بطرس جادون في خدمتهم للكلدان كما يدّعون، لأن الأهداف المعلنة للطرفين تلتقي عند هذه النقطة.
تساؤلك (أليس من الأفضل في مثل هذه الحالة تجاوز الأبرشية والبحث عن بدائل أخرى من بين العلمانيين ؟) الذي جاء في سياق حديثك أعلاه منطقي للغاية، لأنه الحل الوحيد إذا إستمر الحال على ماهو عليه، ولكنه أيضا (نصف حل).
فهل كان السيد رئيس الرابطة يجهل هذا الأمر عندما أشار الى ضرورة التشاور مع الأبرشيات؟
وهل ستتحرك الأطراف المعنية لأنهاء هذه الحالة الشاذة التي تدفعون ثمنها؟
كان الله في عونكم.

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز الأستاذ عبد الأحد سليمان المحترم
الأخوة الأعزاء المحترمون
بداية أتقدم بالشكر الى الأخ كاتب المقال الأستاذ عبد الأحد سليمان ، وتحديده لنقاط القوة والضعف التي لابد لها في أي عمل أنساني مهما كان نوعه وشكله ، كوننا لا يمكننا الأرتقاء المثالي في أي عمل ، ولكن بأستمرار العمل وتفاعله وتقبل الأنتقادات الجريئة ، بالتأكيد ستنصب في خدمة أي عمل من الأعمال ، بدون النقد والأختلاف في وجهات النظر دون أن تتحول الى خلاف ليس هناك تطور ولا تقدم أبداً.
أنا أرى من حق رجال الدين بمختلف مواقعهم (الأكليروس) هم ضمن هذا المجتمع وهم كلدان ومن هذه الأمة ومن حقهم كأفراد وحتى جماعات دعم ومساندة أي مشروع ينصب لخدمة شعبهم وأمتهم وهو ليس عيباً ولا معيباً أبداً ولكن بعيداً عن قيادتهم ، كونه حق مطلوب منهم يتقبله الشعب الكلداني لأنهم ضمن الموجود وليسوا طارئين على مكونهم الكلداني أبداً ، هل المواقع الكنسية مثلاً هي ملك لرجال الدين أم هي لعامة الشعب الكلداني؟! بالتأكيد هي ملك الشعب ورجال الدين ممكن أن يتحولوا في مواقع مختلفة للخدمة الروحية وليسوا ثابتين في موقع معين ، ولكن المواقع الكنسية ثابتة وهي ملك لهذا الشعب الذي هو دفع الكثير لنشأتها وليس رجل الدين من دفع التكاليف!!
ماذا لو يكون موقع البطريركية الصيفي مقراً للرابطة؟بشكل مؤقت أم حتى دائمي؟ ماذا سينقص من الموقع؟ اليس الموقع تم بناءه بمال الخيرين من شعبنا الكلداني؟
ماذا لو تعاونت الأبرشيات مع الرابطة؟ اليس الشعب هو الخادم الأول للأبرشيات المتنوعة في العالم؟ اليسوا رجال الدين الكلدان هم من منبع أمتهم الكلدانية ، ما فائدة الأبرشيات والكنائس بدون شعبهم الكلداني ؟؟
بالرغم من كل هذا وذاك أنا لست مع تدخل رجال الكنيسة بأمور الرابطة .. كما وليس من حق الرابطة التدخل بأمور الكنيسة.. كل قسم له خصوصياته وعمله ووجوده الروحي والعلماني بعيداً عن الخلط بينهما ، وهذا لا يعني ليس هناك تعاون بين الطرفين أو منعهما من الألتقاء وحتى الحوار لفائدة الشعب الكلداني وأمتهم الكلدانية وقوميتهم الكلدانية.حتى رجل الدين من حقه أن يعمل في الرابطة وأي مؤسسة كلدانية أخرى بشكل فردي ، بعيداً عن مزج العمل الروحي بالسياسي والقومي ولأجتماعي والأقتصادي ، لأن كل عمل له مرجعياته وأسسه وقوانينه الخاصة به.
اخوكم
منصور عجمايا

متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لم تكن بحاجة لأعلان هدفك من النقد ....قل ما تريد والكل متأكد من غيرتك على الكلدان ورابطتهم
لا توفر اي نقد او مقترح من اجل خير الرابطة .... واعتمد الرسائل الشخصية ايضاً
المهم ان تكون الرابطة بالمستوى التي يليق بالأمة الكلدانية
الكثيرون لديهم حساسية ضدّ النقد ويعتبرونه تحدّياً أو انتقاصاً ولذلك كرّرت الهدف منه.النقد البنّاء واجب والرسائل الشخصية تأثيرها أقلّ وقد تهمل في كثير من الأحيان.
تحياتي

متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
انا قلبا وقالبا مع كل  ما ورد في مقالك استاذي عبد الاحد سليمان المحترم
واخي زيد محق بما قاله . لك كل الحق في تساؤلاتك كأبن لهذه الامة .
شكرا على مقالك وخصوصا عندما قلت (( أنّ أهمّ خطوة على السيّد رئيس الرابطة وأعضاء الهيئة العليا أن يخطونها هي أن يثبتوا للكلدان بأنّهم يؤمنون بانتمائهم الكلداني الفعلي عن طريق اعلان موقف صريح عما يشاع عن وجود ارتباط سياسي سابق للبعض منهم وبصورة خاصة السيّد رئيس الرابطة مع الحركة الديمقراطية الآشورية زوعا وكذلك السيّد أمين الصندوق مع المجلس القومي الكلداني السرياني الاشوري لأنّه اذا ثبت وجود مثل هذه العلاقات فانّ ذلك سيتعارض مع الشروط والغاية من تأسيس رابطة تحمل اسم الكلدان ويؤدّي الى تردّد الكثيرين في الانتماء اليها باعتبارها مخترقة منذ تأسيسها.))
هذا الكلام مهم لانه يسد الطريق امام المشككين بالرابطة. تحياتي واحتراماتي لشخصك

شكرا أخي كلدنايا على المرور والتأييد وعند قول الحقّ بحسب قناعتنا  يجب أن لا نخشى لومة لائم ويجب أن يأتي النقد البنّاء بالقلم العريض.
أنا أعرفك معرفة شخصية وآمل أن تنزع القناع وتكتب تحت اسمك الصريح كما كنت تفعل في السابق في معظم الأحيان.
وتقبّل احترامي

متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز عبدالأحد سليمان بولص المحترم
تحية طيبة
تتحفنا دوما بملاحظاتك الدقيقة وإقتراحاتك البناءة التي تصب في خدمة أبناء شعبنا، والأهم في الموضوع  صراحتك المعهودة وتوجيه الكلام المباشر إلى كل من يهمه الأمر.


الأخ العزيز جاك يوسف الهوزي المحترم

أشكرك على تقييمك الجميل وعلى جميع النقاط التي أوردتها والتي تزيد الموضوع ثقلاً وتوضيحاً ً.

نعم انّ الموضوع له انعكاسات على الكلدان جميعاً وليس على أبناء الأبرشية وحدهم وانّ مشكلة الكهنة والرهبان الهاربين وموضوع تأسيس الرابطة ليسا الا انعكاساً لأمور غير معلنة لأنّ مشكلة الكهنة انتهت رسمياً بعد رفض الاستئناف الذي قدّمته الأبرشية وانتهاء المدة المحدّدة من قبل الفاتيكان لعودة أولائك الكهنة الى أبرشياتهم كما ان الرابطة الكلدانية قد تأسّست وكان المفروض بمن يخصّهم الأمر سلوك طريق  آخر غير الذي يسيرون عليه .

مع ذلك تبقى أنصاف الحلول أفضل من انعدامها ونطلب أن يلهم  الله جميع الذين يحاولون السباحة عكس التيّار ويلحقون الأذى بأنفسهم قبل غيرهم من دون أن يعلموا بأن الصليب الذي يزيّن صدورهم هو علامة للتفاني والتضحية وليس للتحكّم والتجبّر.

مع وافر التقدير

غير متصل فوزي دلي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 107
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 الأخ عبد الأحد سليمان
تحياتي
 من فضلك اود الأشاره الى اللقاء الذي اجريته مع السيد صفاء صباح هندي رئيس الرابطة الكلدانية عبر اذاعة صوت الكلدان لعله يجيب على بعض التساؤلات .
  http://chaldeanvoice.com/mod.php?mod=interviews&modfile=item&itemid=35

غير متصل Amange_alibak

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 17
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ عبدالاحد سليمان المحترم
الاخوة الاعزاء المحترمون

تحية طيبة:
في البداية لم اكن اريد ان ارد على كل من ينتقد تاسيس الرابطة سلبا او ايجابا , لان كل واحد حر بما يؤمن به ومن حقه ان ينتقد على ان يكون نقدا بناء يخدم الشيء الذي ينتقده لاجل تصويب المسار واغناءه ودفعه للنجاح , لا ان يكون النقد لاجل النقد او نقدا هداما وكذلك لا ان يكون النقد شخصي يتعلق باشياء شخصية لاعلاقة لها بموضوع المطروح للنقاش. ولكنني ارتأيت ان ارد على الذين يتهمونني شخصيا بانني مرتبط بالمجلس الشعبي ومندس من قبلهم وما الى ذلك, كانها جريمة ارتكبتها ويجب الدفاع عنها وتبرئة نفسي منها !!.
فيما يتعلق بي شخصيا دعيت الى المؤتمر التأسيسي للمجلس الشعبى سنة 2007 في مدينة عنكاوة وقد انتخبت من المشاركين لاكون عضوا في الهيئة الادارية المنبثقة من المؤتمر , وقد استمريت في هذا التكليف لحين 2009 عندما قدمت استقالتي من المجلس , ومنذ ذلك الحين ليس لي اي ارتباط  او اتصال بالمجلس الشعبي.
والان ان كانت هذه هي برائة ذمتي لانجاح الربطة الكلدانية فقد قدمتها !!, الا انني اوؤمن بان نزاهة الشخص وايمانه بالمباديء العليا والاخلاص بالعمل الذي يقوم به هو الاساس بانجاح اي عمل لا غير.
في النهاية لا يسعني الا ان اطلب من كل غيور على شعبنا الذي بطريقه الى الزوال والانقراض خصوصا في الوقت الحالي ان يشمر عن سواعده ويبدا بوضع طابوقة في البناء الجديد ونكون قوة لبعضنا البعض لنبني بيتنا الكلداني ونسنده وننقذه من الانهيار والفناء , ولكم مني كل التحية.
اخوكم
د. امانج فرنسيس / عنكاوا

متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز الأستاذ عبد الأحد سليمان المحترم
الأخوة الأعزاء المحترمون
بداية أتقدم بالشكر الى الأخ كاتب المقال الأستاذ عبد الأحد سليمان ، وتحديده لنقاط القوة والضعف التي لابد لها في أي عمل أنساني مهما كان نوعه وشكله ، كوننا لا يمكننا الأرتقاء المثالي في أي عمل ، ولكن بأستمرار العمل وتفاعله وتقبل الأنتقادات الجريئة ، بالتأكيد ستنصب في خدمة أي عمل من الأعمال ، بدون النقد والأختلاف في وجهات النظر دون أن تتحول الى خلاف ليس هناك تطور ولا تقدم أبداً.


الأخ ناصر (منصور) عجمايا المحترم

شكراً على مرورك وتقييمك للموضوع وأنا أتّفق معك بأنّ من حق رجل الدين بصفته الفردية أن ينتمي الى الرابطة كونه أحّد أبناء هذه الأمّة ولا أؤيّد الهيمنة الجماعية لرجال الاكليروس عليها ويبقى التشاور والتنسيق بين الجانبين الكنسي والعلماني بعيدً عن فرض الآراء في كلّ ما يخصّ اعمال الرابطة وبحسب رأيي الشخصي أمراً مطلوباً ومرحّباً به.

وتقبّل تحياتي

متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ فوزي دلّي

شكراً على جهودك وجهود اذاعة صوت الكلدان المستمرّة وعلى رابط المقابلة التي أجريتها مع الأستاذ صفاء صباح هندي وقد سمعتها بالكامل وارجو أن تكون كافية لاسكات أصوات المشكّكين الذين ذكرتهم في المقالة.


وتقبّل تحياتي

متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 761
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ عبد الأحد سليمان بولص المحترم،
 مررت على مقالك وتوضح لي جليا ً انك من المؤيدين لما تمخض عنه من تقسيم  في مؤتمر الرابطة الكلدانية العالمية  في عنكاوا- أربيل وهذا امر مؤسف لا بل هو عندي موقف تأييد لأقحام الكنيسة الكلدانية في وحل القومية والسياسة التي لا تعرف الا ملكوت المكر والمال  . رؤساء الكنيسة الكلدانية  بدءا ًمن المطران سرهد جمو والآن غبطة البطريرك لويس ساكو أراهم بكل أسف يحورون مسار الكنيسة الكلدانية التي كانت أملنا في بقاء كنيسة المشرق العتيدة ، وللأسف يا اخي عبد الأحد أنكم من المؤيدين لهذا التحوير.
ما هو دخل القومية في الكنيسة ؟ ومن قال ان ثمة قومية اسمها الكلدانية .  أسئلة اطرحها عليك كشخصى مثقف وشخص لمستُ منه  الغيرة على كنيسة المشرق.
القومية الكلدانية بكل ما لي من ضمير وإحساس وثقافة  وحدس  و.. أقول إنها وهمية  وسراب . انها قومية رد فعل لبروز ونجاح القومية الآشورية على الساحة الاجتماعية والسياسية وهذا النجاح أشعل الغيرة ( الحسد ) في نفوس الضعفاء من اتباع الكنيسة الكلدانية للركض وراء سراب القومية الكلدانية وإلا فأريدك يا اخي عبد الأحد  ان تجاوبني كيف صدف ان كل الكلدان الذين اصلهم من بابل وأور حلت عليهم القدرة الإلهية و تبعوا الكنيسة الكاثوليكية في روما؟ كيف ان هؤلاء الكلدان انقرضوا في عقر دارهم وظهروا  بعد سنة ٢٠٠٣ في سهل نينوى وجبال كردستان؟ أهكذا تصنف الامم والقوميات ؟أؤكد لك الهوية الكلدانية هي رابط كنسي كاثوليكي  واجتماعي ولا غير ولي في هذا إثباتات من مفكري الكلدان المعاصرين .
الرابطة الكلدانية والتي قرأت ان تسميتها باللغة الكلدانية هي " ابسرتا " وسمعت بأذني اللغة الهجينة آلتي جرى النقاش حين تأسيسها " هي اخر مسمار يدقه غبطة البطريرك ساكو على نعش وحدة كنيسة المشرق  ، فأين  أصبحت كتاباتك التي كنت تمجد فيها هذه الكنيسة وعلى اثرها صفقنا لك وحسبناك أمينا ً لها!!!!
تريد ان يكون ثمة تحقيق في هوية رئيس الرابطة وأمين الصندوق للتأكد من خلو جيناتهم من المكون الاشوري حتى تتأكد من كفاءتهما للمنصب المناط لهما في الرابطة الكلدانية العالمية . أهكذا أصبحت من غلاة القوميين الكلدان العالميين !!!!!
                                                                  حنا شمعون / شيكاغو

متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الدكتور آمانج فرنسيس المحترم

شكراً لتفضّلك بالرد على ما جاء بمقالتي التي قد تكون قد  استنتجت منها بأنّي أنتقد أو أوجّه اتّهاماً وهذا الأمر لم يدر في فكري لأنّي حريص على نجاح الرابطة التي يجب أن تقوم على أسس قوية  لتسدّ الطريق أمام الاشاعات المثارة من قبل بعض  المشكّكين الذين ذكروا الانتماءات السابقة ولم أكن أنا من أثارها ويمكنني تزويدك ببعض روابطها ان كنت لم تطّلع عليها وهنا أعيد نشر مقطع مما جاء في مقالتي لتوضيح الصورة:

أنّ أهمّ خطوة على السيّد رئيس الرابطة وأعضاء الهيئة العليا أن يخطونها هي أن يثبتوا للكلدان بأنّهم يؤمنون بانتمائهم الكلداني الفعلي عن طريق اعلان موقف صريح عما يشاع عن وجود ارتباط سياسي سابق للبعض منهم وبصورة خاصة السيّد رئيس الرابطة مع الحركة الديمقراطية الآشورية زوعا وكذلك السيّد أمين الصندوق مع المجلس القومي الكلداني السرياني الاشوري لأنّه اذا ثبت وجود مثل هذه العلاقات فانّ ذلك سيتعارض مع الشروط والغاية من تأسيس رابطة تحمل اسم الكلدان ويؤدّي الى تردّد الكثيرين في الانتماء اليها باعتبارها مخترقة منذ تأسيسها.

الذي أرجوه وأتمنّاه للرابطة هو النجاح التام من دون أيّة معوّقات خاصّة وأنّ الأغلبية العظمى من أبناء  الكلدان تتميّز باللامبالات بالأمور القومية وأدنى معوّق قد يدفع بالكثيرين للابتعاد عن الانتماء اليها وبالنتيجة يؤثّر على فرص نجاحها.

آسف ان كان قد حصل التباس بسبب صياغة تعابيري ليتمّ تأويلها بعكس المقصود مع وافر تقديري واحترامي لشخصك الكريم ولجميع أعضاء الهيئة العليا

متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز حنّا شمعون المحترم

أشكرك على مداخلتك الي استنتج منها النقاط التالية:

1- أنت لم تقرأ المقالة جيّدا بتمعّن واوردت آراء معدّة سلفاً.

2- تسرّعت في كيل الاتّهامات التي يسودها الانفعال وتنقصها الدقّة.

3- الرابطة سبق وأن اعلن عنها مؤسّسوها وأنا لست واحداً منهم بأنّها غير سياسية وتمثّل الكلدان حصراً ولا علاقة للقومية بالسياسة لأنّي عندما اقول أنا كلداني على سبيل المثال فانّ ذلك لا يعني أنّي أعمل بالسياسة.

4- التوجّه القومي خيار شخصي وعدم اعترافك بوجود قومية كلدانية لا يؤثّر على قناعة الآخرين الذين يرفضون الوصاية من أيّ أحّد.

5- قد تكون محقّاً حين تعتبر القومية الكلدانية سراباً ولكنّك بهذا تحكم على القوميات الأخرى لأبناء شعبنا بنفس الحكم من دون أن تدري لأنّ الانصهار بين أبناء كنيسة المشرق لآلفي سنة بسبب الانتماء الى المسيحية قد محا المفهوم القومي لديهم أو على الأقلّ جعل من المستحيل أن يتمكّن أي منهم من اثبات انتسابه لأحّد الأجداد القدماء.

6- أنا حريص على كنيسة المشرق ولكن من دون تعصّب .

7- النقطة التي لا يقبل البعض تقبّلها هي أنّ المسيحيين قد تمّ تهجيرهم وتقتيلهم عبر تاريخهم الطويل وقد عايشنا عدة هجرات في العقود الأخيرة شمالاً وجنوباً ولم تبقى هناك أرض تعود للكلدان وأخرى تعود للآشوريين.

8- الذي يفهمه البعض خطأً هو أن النساطرة آشوريون ولا يقرّ بأنّ جميع أبناء كنيسة المشرق التي كانت قائمة في كافّة أنحاء العراق ومركزها في زمن الدولة العباسية بغداد وليس نينوى كانوا نساطرة جميعهم.

9-  الله أنعم على الانسان بنعمة العقل الذي يساعده على اتّباع المبدأ والدين والانتماء الذي يريده ولو كانت جميع آراء البشر متطابقة لفقدوا صفتهم الانسانية. أمّا أن تتهمني بالمغالات في الشأن القومي الذي لا أعترف به أصلاً وأن تصفّق لي ولم أطلب منك ذلك يوماً أو أن لا تصفّق فهذا يبقى رأيك الشخصي الذي قد أحترمه ولكن ليس بالضرورة أن اقبل به .

10- أن تتهمني بعدم الأمانة وبكوني من المغالين في القومية الكلدانية لا يعدو عن كونه تجاوزاً غير مبرّر سامحك الرب عليه وأرجو أن لا يكون كل الدافع وراء تعليقاتك الخلاف البسيط حول ( بي دنحي ) و ( بي يلدي ) لأنّه لا توجد بيننا علاقة أو معرفة سابقة.

مع التقدير.

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الأستاذ عبدالأحد سليمان بولص برشي المحترم
الى كافة الأخوة المتداخلين الكرام

تقبلوا محبتنا الأخوية مع خالص تحياتنا
كما هو عهدنا بكم دائماً تتحفون القراء بملاحظاتكم وتقييماتكم الرصينة ، ونحن نتمنى من الأعماق أن تتمكن الرابطة الكلدانية من تحقيق أهدافها النبيلة من خلال تكاتف جهود الخيرين من الأخوة الكلدان . لكن نحن لا نتفق معكم بشأن وجود تشكيك من قبل الآخرين من خارج صفوف الأخوة الكلدان بنجاح الرابطة إطلاقاً بل من الممكن أن يكون هناك مشككين من داخل الكلدان أنفسهم احتمالاً أقوى من أن يكون من خارجهم بحسب رأينا الشخصي ، وإن إثارتكم لمثل هذه الأحتمالات الوهمية المفترضة سوف تدفعون بالآخرين والكثير من المعتدلين من الأخوة الكلدان الى الأبتعاد عن الرابطة والأنخراط في نشاطاتها  ، وعدم التعاون معها ، وباعتقادنا أن الدوافع من وراء بث واشاعة مثل هذه الاشاعات الأفتراضية نابعة من عدم وجود الثقة بالنفس وقيادة هذه السفينة الى بر الأمان هذا ما ينقصكم بحسب اعتقادنا ومعرفتنا بتجاربكم السابقة السياسية والأجتماعية ، نقول نحن الآشوريون المستقلون من غير المنخرطين في صفوف التنظيمات السياسية الحالية التي لا تمثل إلا المنخرطين فيها من أعضائها ، ليس لنا أية مصلحة من وراء فشل هذه الرابطة بل لنا مصلحة كبيرة في نجاحها لأنها لربما ستساهم في تخفيف التوترات التسموية والمذهبية بيننا لو اختاروا القائمون عليها نهجاً أخوياً قويماً للتعاطي معنا ، أنسوا وجود الآخرين وأعملوا بجد ولا تحاولون منذ البداية بإلقاء اسباب فشلكم المحتمل لا سمح الله على عاتق المشككين الآخرين ( الآشوريين تحديداً ) كما هو واضح من الأشارات والتلميحات في مقالكم ومداخلات المتداخلين الآخرين . نقول لكم  سيروا الى الأمام ونحن لكم مساندين وداعمين بما نقدر علية وجانبكم  من طرفنا مأمون ، وبكل فرح وسعادة غامرة سوف نستقبل ونرحب بكل نجاح تحرزه هذه الرابطة مستقبلاً ونعتبره إنجازاً لنا نحن الآشوريون ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

              محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد   

متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لكن نحن لا نتفق معكم بشأن وجود تشكيك من قبل الآخرين من خارج صفوف الأخوة الكلدان بنجاح الرابطة إطلاقاً بل من الممكن أن يكون هناك مشككين من داخل الكلدان أنفسهم احتمالاً أقوى من أن يكون من خارجهم بحسب رأينا الشخصي ، وإن إثارتكم لمثل هذه الأحتمالات الوهمية المفترضة سوف تدفعون بالآخرين والكثير من المعتدلين من الأخوة الكلدان الى الأبتعاد عن الرابطة والأنخراط في نشاطاتها  ، وعدم التعاون معها ، وباعتقادنا أن الدوافع من وراء بث واشاعة مثل هذه الاشاعات الأفتراضية نابعة من عدم وجود الثقة بالنفس وقيادة هذه السفينة الى بر الأمان هذا ما ينقصكم بحسب اعتقادنا ومعرفتنا بتجاربكم السابقة السياسية والأجتماعية ، نقول نحن الآشوريون المستقلون من غير المنخرطين في صفوف التنظيمات السياسية الحالية التي لا تمثل إلا المنخرطين فيها من أعضائها ، ليس لنا أية مصلحة من وراء فشل هذه الرابطة بل لنا مصلحة كبيرة في نجاحها لأنها لربما ستساهم في تخفيف التوترات التسموية والمذهبية بيننا لو اختاروا القائمون عليها نهجاً أخوياً قويماً للتعاطي معنا ، أنسوا وجود الآخرين وأعملوا بجد ولا تحاولون منذ البداية بإلقاء اسباب فشلكم المحتمل لا سمح الله على عاتق المشككين الآخرين ( الآشوريين تحديداً ) كما هو واضح من الأشارات والتلميحات في مقالكم ومداخلات المتداخلين الآخرين .

الأخ العزيز الأستاذ خوشابا سولاقا المحترم

تحية أخوية

كل انسان له الحق في طرح آرائه بالطريقة التي يقتنع بها ومن حق الاخرين موافقته على آرائه أو معارضتها ولكن أصدار الأحكام القطعية من دون أدلّة أمر غير صحيح  واعتبار الاستنتاجات الشخصية حقائق ثابتة لا يخلو من بعض التجنّي غير المبرّر على المقابل.

أنا أوضحت ولعدة مرات بأنّي لست ناطقاً باسم الرابطة الكلدانية ولست عضواً فيها ونجاحها من عدمه سيتقرّر على ضوء الانجازات التي ستقوم بها في قادم أيّامها ولا يحقّ لأحّد الحكم عليها مسبقاً ولم يمرّ على تأسيسها سوى أيّام معدودة.

اتّهامي بأثارة الاحتمالات الوهمية والاشاعات الافتراضية وعدم وجود الثقة بالنفس والحكم بأنّي أقصد بالمشكّكين الاخوة الآشوريين تحديداً استنتاجات غير واقعية ولا تمتّ الى الحقيقة بصلة ً لأنّ المشككين من بين الكلدان بالرابطة الكلدانية أكثر من الذين ينتمون الى الضلع الآشوري من المثلّث الذي كنت قد شبّهت به العلاقة بين مكوّنات شعبنا في احد مواضيعي السابقة ذلك التشبيه الذي كان قد نال اعجابك كثيراً.

لا أحّد منا يملك الحقيقة كاملة وجميعنا نعرض آراءنا الشخصية وأرجو أن لا تكون الاستنتاجات التي توصّلت اليها داخلة في باب التحريض ضدّ آرائي أو أن تكون تصفية لبعض الخلاف في الرأي حول موضوعك السابق والمتعلّق بكون السيّدة العذراء أم الله ام أم المسيح ودخولك في صلب اللاهوت المسيحي حين أوجدت فروقات بين الأقاليم وجعلت من الأبن مخلوقاً وأقلّ درجة من الأب وبما يتطابق مع مبادئ البدعة الاريوسية المحرّمة ولمّا عارض رأيك الكثيرون أتّهمتهم بعدم استيعاب فكرتك وفهمها وبأنّك لم تقصد الدخول في القضايا اللاهوتية بدل التراجع والاعتراف بأنّ كلامك كان يقع في صلب اللاهوت بالمفهوم المسيحي ومقالتك المذكورة والتعليقات عليها يمكن مراجعتها على الرابط:

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,785285.0.html

أعيد وأكرّر مرة أخرى اخي العزيز خوشابا سولاقا بأنّ أي واحد لا يملك الحقيقة المطلقة ولكل واحد منّا آراءه الخاصة يقبل بها الآخرون أو يرفضونها لكن من غير الصائب اصدار أحكام قطعية غير موفّقة.

وتقبّل تحياتي وتقديري.

متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 761
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ عبد الأحد سليمان بولص المحترم،
اشكرك على ردك النزيه الذي عَبّر عن قبول النقد بصدر رحب وهذا ديدن المثقفين. لن احاورك نقطة بنقطة ولكن اعطيك الخلاصة:
موضوعوك قرأته جيدا ولمست فيه التحيز للكلدانية في الوقت الذي كنت اعرفك انك من الغيوريين على كنيسة المشرق التي فيها المزيد من المحسوبين على الآشورية من الكلدانية. هذا لا يحتاج الى حساب وتحقيق، مجرد قارن نتائج الأنتخابات في الحكومة المركزية وحكومة كردستان. ومع هذا جاءت رابطة الكلدان العالمية لتشمل الكلدان فقط .
ومن النقاشات الجارية حين تأسيس الرابطة لمست ان غبطة البطريرك تعاطف جلياً مع بعض الشيعة الذين يرفعون صوره في الناصرية وتعاطف ايضاً مع الكلدان الغير المتدينين بينماالّحَق الغبن المجحف بأكثر من نصف رعيته الذين لا يعترفون بالقومية الكلدانية التي هي حقاً سراب بعيد بعيد، ناظره الذي احسبه هنا حضرتك في مار ياقو وماءه في اور. اما سراب الآشورية فهو المسافة من مار ياقو الى سهل نينوى، ومجازاً اسألك اي مسافة تريد ان تمشيها للوصول الى غايتك يا أخي عبد الأحد حتى لا يذهب كل جهدك هدراً؟؟
اكتب هذا لأنك كنت مغالياً في انتمائك الكلداني وحسبتَ الف حساب للمندسين الآشوريين في الرابطة الكلدانية العالمية، وكان خوفك عظيماً من  الأختراق لهذه الرابطة التي لم تلد من رحم الأمة الكلدانية كما ذكرت ولكن -- للأسف-- من رحم الكنيسة الكلدانية ومن ميزانيتها-- ولو القليل، والسؤال هو كيف تُجمع ميزانية الكنيسة الكلدانية، اهي من اهل الناصرية والغير المتدينين ام من رعية هذه الكنيسة الأشوريين والكلدان والعرب والمجرد مسيحيين!! امل ان السؤال يصل الى اذان المسؤليين العالميين. بالمناسبة هل فكر احد كيف ستدار مصاريف العشرات من اللجان الرئيسية والفرعية في مختلف انحاء العالم والتي لم نسمع بتخصيص ميزانية لها وهل ستكون هذه الرابطة واقعية او مجرد حبر على ورق كسابقاتها الثلاث. 
أمل لا اكون قد اتهمتك بالمغالاة في الأنحياز الى القومية وهذه التالية كانت مصدري في الأحتكام الذي لجأتُ اليه: 
"- وآمل أن تتمكّن من جذب أكبر عدد ممكن من الكلدان المؤهّلين للانتساب اليها وتنشيط الشعور القومي
- أنّ مجرّد طرح فكرة تأسيس هذه الرابطة قد أحدث فزعاً لدى البعض الذي أخذ قبل وبعد تأسيسيها بنشر مقالات شبه يومية تنتقص من قيمتها وتشكّك بسبل نجاحها الذي اذا تحقّق سيؤدّي الى التفاف الكلدان حولها ويسحب  الملتحقين منهم بتنظيمات أخرى للاصطفاف معها وهذا الأمر سوف لن يكون في صالح تلك المنظّمات وهذا هو الدافع الرئيسي بحسب تقديري لكثرة هذه الأصوات المشكّكة والمنتقدة لكل ما يتعلّق بهذه الرابطة الفتية.
- أنّ أهمّ خطوة على السيّد رئيس الرابطة وأعضاء الهيئة العليا أن يخطونها هي أن يثبتوا للكلدان بأنّهم يؤمنون بانتمائهم الكلداني الفعلي عن طريق اعلان موقف صريح عما يشاع عن وجود ارتباط سياسي سابق للبعض منهم وبصورة خاصة السيّد رئيس الرابطة مع الحركة الديمقراطية الآشورية زوعا وكذلك السيّد أمين الصندوق مع المجلس القومي الكلداني السرياني الاشوري لأنّه اذا ثبت وجود مثل هذه العلاقات فانّ ذلك سيتعارض مع الشروط والغاية من تأسيس رابطة تحمل اسم الكلدان ويؤدّي الى تردّد الكثيرين في الانتماء اليها باعتبارها مخترقة منذ تأسيسها.
- نعم ولدت من رحم الأمة الكلدانية وأوّل من طرح فكرة تأسيسها كان غبطة البطريرك ساكو الذي يمثّل موقعه رمزاً لجميع الكلدان وحتّى تبدو صورة الرابطة ناصعة البياض يجب ازالة كل البقع التي تؤثّر على جمالها مهما كان مصدرها وموقعها."
اما ماذكرته من حساسية تجاهك شخصياً ، فمستحيل ان يكون سجال " بي دنحي وبي يلدي " بل بالعكس كان ذلك فخر لي ان ناقشته مع شخص متمكن ومثقف مثلك. ومها كان اختلافي معك في السراب القومي والرابطة الكلدانية العالمية ستظل عندي من اروع الكتاب في غاليتنا عنكاوا كوم، وليس للحساسية  تجاهك اي مكان قط في قلبي المسيحي.
تقبل تحياتي القلبية وأحترامي وتمنياتي لك بالتوفيق،
                                           حنا شمعون / شيكاغو

متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي العزيز حنا شمعون المحترم

تحية

 أشكرك على ردّك المتّزن ولكن اسمح لي أن أعبّر مرة ثانية عن رأيي الشخصي حول النقاط التي أثرتها حتّى أوضّح الأمر للقراء الكرام بصورة أفضل.

- أنا غيور على الكنيسة لا لكونها كلدانية أو آشورية انّما لكونها كنيسة المسيح الذي ارادها موحّدة ولكن البشر فرّقوها خلافاً لارادته لأسباب لا مجال للتطرّق اليها هنا.

- أنا لا أقيس السراب ولا أؤمن به لأنّه ظاهرة خادعة غير حقيقية  وكذلك لا أقيس المسافات بين مار ياقو ونينوى أو بينها وبين أور وبابل لأنّ لا اور لي ولا نينوى لك وهذا هو الواقع الذي يجب على الجميع الاقرار به واذا كانت نينوى للآشوريين القدامى فهي اليوم لغيرهم كما هي الحال مع اور وبابل حيث لم تعد لأصحابها القدامى . قد يستطيب الانسان حلماً جميلاً يراه في منامه لفترة قصيرة ولكن أن يعيش في  في الحلم طول عمره وعمر أجياله اللاحقة فتلك مصيبة كبرى.

- أنا انتقلت في صباي من مار ياقو التي أعجبك ذكرها وهي مسقط رأسي وأعتزّ بها وهي اليوم خربة ومتروكة ولا أحّد يريد الاعتناء بها أو اعادة بنائها وفتح طريق للسيارات يوصلها ببقية المناطق ولا أتوقّع أن يتمّ ذلك الا بعد انتقال ملكيتها لغير أصحابها الأصليين حالها حال كل المناطق التاريخية التي نتباكى على ذكراها . ترك أهل مار ياقو القرية اظطراراً وكان من نصيبي العيش في الموصل (نينوى المفقودة) لفترة دراسية وانتقلت بعدها الى الى بغداد حيث عشت أحلى أيّام عمري وبنيت بيتا وكوّنت عائلة وكنت اعتبر العراق بأكمله بلدي وخدمته لسنين طويلة ولا زلت أملك نفس الشعور الاّ أن  البلد لم يبادلني بنفس الشعور ويرفض اعتبار المسيحي آشورياً كان أم كلداياً أو غير ذلك ابناً له وان بصورة غير معلنة وهذا كان الدافع لأن أبحث عن مكان آخر يحترمني كانسان ويمنحني الأمان وأن أظطرّ لاحقاً لبيع بيتي بثمن بخس خوفاً من ضياعه كليّاً.

- انا أدافع عن الرابطة الكلدانية لكونها منظّمة غير سياسية وتخصّ طائفة محدّدة من طوائف شعبنا والطوائف الأخرى لها منظّماتها العديدة الخاصّة بها ولا أرى سبباً وجيهاً لهذا الالحاح على وجوب جعل الرابطة مفتوحة لكل الطوائف أو لهذا الكم الكبير من التشويش والتهجّم  والانتقاص من قيمتها سواءً من قبل الكلدان او غيرهم وهي لا تزال في أيّامها الأولى وتحتاج الى وقت طويل حتّى تقف على قدميها .أمّا أن يقول البعض بأنّ هناك منظّمات أخرى لدى الاخوة السريان والآشوريين تقبل انتماء الكلداني اليها وهي أحزاب سياسية فانّي على قناعة بأنّ الغاية من ذلك القبول هو الحصول على عدد اكبر من الأتباع يستفاد منهم في الانتخابات وأغلبهم يغيّرون انتماءهم لاحقاً . تبقى الرابطة الكلدانية منفتحة على الجميع بموجب نظامها الأساسي فلنعطها بعض الوقت ونطلب لها النجاح الذي ان حصل سيكون في صالح الجميع واذا ثبت مخالفتها لنظامها التأسيسي حينئذٍ يكون لكلّ حادث حديث .

مع التقدير.