المحرر موضوع: هل هي رابطة الكلدان ام الناطقين بالسورث ؟!!!  (زيارة 5364 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل فارس ساكو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 292
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
يطلق الكثيرون على السورث انها اللغة الكلدانية  وكما هو معروف ان السورث يحكي بها السريان والكلدان والاثوريين فهل هؤلاء كلهم يعتبرون كلدان ام ماذا ؟!!!
الحقيقة سؤال يحيرني  ولا اجد له اجابة ؟
فهل من مجيب ؟!!!

غير متصل kaldanaia

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 871
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي فارس اللغة اسمها ارامية ذات لهجتين كلدانية شرقية
وسريانية غربية هذا حسب العلامة صاحب اشهر قاموس كلداني
عربي المطران اوكن منا الكلداني

غير متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 760
    • مشاهدة الملف الشخصي
هي اللغة المحكية لشعب السورايي الذين استقروا بعد سقوط نينوى في المنطقة التي حاليا تشمل المناطق الحدودية بين العراق وإيران وتركيا وسوريا. أصولها أكدية وارامية وتختلف لهجاتها المحكية حسب المنطقة الجغرافية وعلاقتها بالقوميات المجاورة مثل العرب والكرد والترك والفرس. وفي القرون المتأخرة أصبحت كتابية بالأبجدية السريانية .
                                                                                               حنا شمعون

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
يمكنك الاستفادة من  هذا الرابط ، وضمنه مداخلتي . الله لا يحير عبده:-
  http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,712014.msg6154089.html#msg6154089

غير متصل فارس ساكو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 292
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اعزائي المعلقين
تحية طيبة لكم جميعا
انا اعرف التاريخ  جيدا وكذلك مصدر اللغات .... موضوعي محدد بالرابطة الكلدانية التي اعتبرت السورث هي اللغة الكلدانية فهل هذا يعني ان كل من يتحدث بالسورث هو كلداني ومشمول ضمن اختصاص الرابطة الكلدانية ؟!!! وهنا أتكلم عن اللغة الام وليس واحد داخل دورة بالسورث او أزيدي عايش قريب على القوش وتعلم السورث بحكم القرب والعمل  !!!

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد فارس ساكو المحترم
أولا نقلت لك معلومة اعتقدت تطلبها لتعزز موقف اللغة الكلدانية بها ، ولكن عندما تبحث بين كل اثار بابل موطن الكلدان ( كلد ) لم تجد لهم لغة بكلمة واحدة في هذا الكون قاطبتا ، فقط هناك إشارة في سفر النبي دانيال الي هذه اللغة والتي تعنى بها لغة العلمية لان كلمة كلد بلغتنا الاصلية تعني العلم ، هذا كل ما عندي منها لك ، وما دام تعرف عن التاريخ ومصدر اللغات جيدا أذن لما تطرح المعرفة أو تطرح هكذا طرح ، هل هي امتحان للاخر أم فضولية الشخص حول القضية .
اوشانا يوخنا   

غير متصل فارس ساكو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 292
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي اوشانا
مشكور على معلوماتك القيمة  .... لكني أناقش كيف ان الكلدان يسمون أنفسهم كلدان وهم يتكلمون السورث وليس الكلدانية وكذلك الاثوريون يتكلمون السورث لكنهم يقولون نحن آشوريين بينما السورث هي للغة المحكية ايام المسيح وتسمى الآرامية  ولا ادري لماذا لا نسمي أنفسنا آراميين ونفضها ام هو عناد وَيَا نفسنا ؟!!!

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4730
    • مشاهدة الملف الشخصي

غير متصل فوزي دلي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 107
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 تحياتي
 من فضلك اود الأشاره الى اللقاء الذي اجريته مع السيد صفاء صباح هندي رئيس الرابطة الكلدانية عبر اذاعة صوت الكلدان لعله يجيب على بعض التساؤلات .
  http://chaldeanvoice.com/mod.php?mod=interviews&modfile=item&itemid=35

غير متصل آشور بيت شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 842
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
يطلق الكثيرون على السورث انها اللغة الكلدانية  وكما هو معروف ان السورث يحكي بها السريان والكلدان والاثوريين فهل هؤلاء كلهم يعتبرون كلدان ام ماذا ؟!!!
الحقيقة سؤال يحيرني  ولا اجد له اجابة ؟
فهل من مجيب ؟!!!

الاخ فارس ساكو المحترم

اولا، في الشمال الآشوري ܡܬܐ ܕܐܫܘܪ ليس هناك لغة – كلدانية مع احترامي الكبير لمروجي هذه البدعة وفي غير مكانها الحقيقي .  ومن يظن ذلك فهو ليس إلا مثل الأخ عادل زوري مدير موقع ألقوش الذي وضع على هضاب القوش أسد بابل، وكأن ألقوش أرض الكلدان .
وبناء لطلبي رفعه مشكورا بذلك،   ولكي تعرف شيئا عن اللغة الكلدية ما عليك إلاّ زيارة الجنوب – منطقة الأهوار - حيث هو موطن الكلدان القدامى وتكشف بنفسك ماهية لغتهم، أما في الشمال فكل شيء هو آشوري مع احترامي للجميع.

ومن ثم للمزيد حول الموضوع يرجى الإطلاع على الرابطين أدناه حيث هناك إجابة موسعة لتساؤلاتك المنطقية وشكرا:

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=730440.0

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,786095.0.html

ودم لأخيك المحب/  آشور بيث شليمون
_____________________________




غير متصل فارس ساكو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 292
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

غير متصل kaldanaia

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 871
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
استفاد اخي فارس

نزار ملاخا

تاريخ " كلدو وآثور" يقع في ثمانثية كتب ألّفه المثلث الرحمات المطران أدي شير رئيس اساقفة سعرد الكلداني الآثوري، وقد طُبع الكتاب في المطبعة الكاثوليكية للآباء اليسوعيين في بيروت سنة 1912، ونحن إذ طالعنا الكتاب حاولنا جاهدين أن نستخلص منه العبر والخبرة حول لغتنا الكلدانية الأصيلة، وهل هي فعلاً كلدانية أم هي سريانية كما يسميها بعض الذين يحتقرون هذه اللغة؟ سنورد بعض الأمثلة على ذلك، من ضمن هذا الكتاب حصراً.

لقد وردت الكلدانية كلغة بشكل واضح وصريح في الكتاب ولعدة مرات وفي مواقع ومواضع مختلفة ومتعددة، كما ان المؤلف قد ميز بين اللغة الكلدانية وغيرها من اللغات، كما ميّز بين الكلدانية كلغة والكاثوليكية كمذهب،

ذَكَر المؤلف في مقدمة الكتاب ص د نصاً ما يلي " وقد أجاد أجدادنا إذ سمّوا الوطن بلغتهم الكلدانية ماثا يعني الأمة " . هذا أول إعتراف صريح بأن لغة أجدادنا هي الكلدانية واورد مثلاً على تسمية الوطن، إذن ليست سريانية كما يدّعي البعض، أو كما يحاول أن يغالط الحقيقة ويوهم الناس بأنه مختص بعلم اللغات وأنه لا توجد هناك لغة اسمها الكلدانية، بل هي السريانية، وبالحقيقة لم يفت هذا المؤلف الفذ وهذا المطران الجليل أن يميز بين اللغات فهو على دراية تامة باللغات المستخدمة آنذاك، لذلك شخّص هذه العناصر منذ ذلك الزمن حيث قال " ونرى الكلدان أنفسهم عوضاً عن أن يجتهدوا بدرس لغة أجدادهم الشريفة وأحكام آدابها فهم يحتقرونها ويستهزئون بالقرويين والجبليين الذين لا يزالون إلى اليوم يتكلمون بها " تعم يا سيدي المطران فإن المستهزئين بلغتنا الكلدانية هم بعضاً من شمامسة هذا الجيل، هؤلاء هم الذين يحتقرون لغة الأباء والأجداد ولا يفتأون بنشر سمومهم عن اللغة في المواقع الألكترونية وهم ذئاب خاطفة بثياب حملان، وما زالوا مصرّين على ذلك، فلا تمر مناسبة دون ان ينعتوا لغتنا الكلدانية بألسريانية، وشتّان ما بين الإثنان من ناحية الأبجدية واللفظ والقواعد وغير ذلك .

في صفحة ( ز) من المقدمة يوضح المؤلف كيف تُقرأ بعض الحروف فيورد مثلاً على ذلك حيث يقول " واعلم جيداً أن  تُقرأ مثل ݒيه الكلدانية أو الݒاء الفارسية و ك مثل گمل الكلدانية أو الجيم المصرية " ونحن نقول أليست هذه قواعداً؟ لفظ الحروف الكلدانية ماذا يسميه محتقروا لغتنا ؟ ثم يقول كلاماً أوضح من ذلك " ثم إني تمييزاً لفصول ومجلدات التأليفات المذكورة قد استعملت في الحواشي فيما يخص عدد الفصول والمجلدات الأرقام الأبجدية الكلدانية " هل يستطيع أحداً أن يشرح ما الذي عناه المؤلف بالأرقام الأبجدية الكلدانية ؟

في ص 2 من الكتاب الأول / الفصل الأول عن نهر دجلة وتسميته باللغة الكلدانية حيث يقول " يسميه الكلدان النصارى والعرب دجلة " السؤال الذي يتبادر إلى ذهني هو بأية لغة يسمي الكلدان النصارى نهر دجلة ؟ هل باللغة السريانية أم باللغة الكلدانية التي هي لغة آبائهم وأجدادهم ؟ كما يتبادر إلى ذهني معلومة أخرى وردت في هذه الجملة وهي ( الكلدان النصارى ) ماذا تدل وماذا تعني ؟ الا تعني بأن هناك كلدان نصارى وكلدان من أديان ومعتقدات أخرى سواء كانت جاهلية أم غير ذلك ؟ فإن كان جميع الكلدان نصارى لماذا يصر على هذا المصطلح أو هذه العبارة لعدة مرّات ؟ وهل يظن أحداً أن المطران لا يعرف ذلك أو فاته ذلك ؟

وفي ص 3 حينما يريد تسمية نهر ديالى حيث يقول " ويدعى تورنات في الاثار الآثورية وتورمارا في تواريخ الكلدان النساطرة \ ( سير الشهداء فصل ب 508و636 "

وفي ص 4 عن تسمية أكاد قال " وقد أتى ذكرها في تواريخ الكلدان النصارى ومكتوب أسمها بغداد وكان هناك للكلدان النصارى أسقفية معروفة بأسقفية زابي " .

وفي ص 5 عن تسمية مدينة آثور يقول " هي المدعوة اليوم قلعة شركات وقد أتى أسمها في تواريخ الكلدان النصارى شهركرد ........ ومدينة نينوى الشهيرة وكان موقعها على الجانب الأيسر من دجلة بإزاء الموصل وأتى ايضاً اسمها في تواريخ الكلدان النساطرة " نستنتج مما يرد بأن الكلدان النساطرة كتبوا تاريخهم بلغتهم الكلدانية ، كما يدلنا هذا الكلام على أن آثور هي مدينة ولم تكن في يوم ما تسمية قومية، بل يذكرها بكل وضوح على أنها منطقة فهي مدينة أو موقع جغرافي المهم في ذلك ينفي أن تكون هوية قومية ولا يمكن تشبيهها بالكلدان إطلاقاً.

وعن مدينة نصيبين يقول " كان فيها للكلدان النساطرة مدرسة شهيرة " ومدينة سنجار ويدعوها النصارى الكلدان شنگر .

في ص 8 هناك كلاماً واضحاً عن الإختلاف اللغوي نقرأ حيث يقول عن آلهة الكلدان " يقول تيادوروس بركوني طبعة شير المجلد الأول ص 205 إن إسترتا هي نجمة الصبح ولها أسماء كثيرة بموجب الألسنة المختلفة .... فاليونان دعوها أݒروديطا.... والكلدان بكلتي والآراميون أستيرا " ونفس السؤال يتكرر هنا باية لغة دعا الكلدان نجمة الصبح بكلتي ؟ ولماذا أختلفت تسميتهم عن الآراميين إن كانت لهم نفس اللغة ؟ وماذا يقصد بالألسنة المختلفة ؟ ألا يعني لغات مختلفة ؟ إذن بموجب هذا الكلام فإن لغة الكلدان تختلف عن لغة الآراميين .

ص 14 يقول " وكانت صناعة الكتابة شائعة عند الكلدان منذ أقدم الأزمان ويشاهد في آثار نينوى وبابل وغيرهما قَلَم قديم مجهول سمّاه علماء الأفرنج القلم المسماري لشبهه بالمسامير وسمّاه ابن العبري ( تاريخ الدول طبعة بيجان ص 164 ) القلم الحبري أي القلم الخاص بالأحبار أو الكهنة وقد توصل العلماء إلى قراءته على طريقة الحدس والتخمين وذلك بالمقابلة مع اللغات الكلدانية الحالية والعبرانية والعربية "

بأية لغة كان الكلدان يكتبون كتاباتهم ؟ وما دامت صناعة الكتابة شائعة عندهم وهم أصحاب العلوم هل يُعقل أن يكتبوا علومهم بلغة غير لغتهم ؟ وإن كانت لغتهم هي السريانية هل يفوت ذلك على المؤرخين ؟ ولماذا لم يذكروها صراحةً ؟ هل خجلاً ؟ ام قلة علم ؟

في ص 15 يقول " وهاك جملة قصيرة من الخط المسماري بموجب ما قرأها هؤلاء العلماء كُتبت في زمان حمورابي ملك بابل اي الفي سنة قبل المسيح ونكتبها بالحروف الكلدانية الحالية " ماذا يعني الحروف الكلدانية الحالية ؟ المطلوب ممن يسمي لغتي بالسريانية أن يعطي دليلاً على ذلك ولا يمكن أن يطلق كلمات طائرة في الهواء متذرعاً بحجة أنه حاصل على شهادة جامعية او غير ذلك، فالأستناد والإحتكام إلى التاريخ هو خير حكم في ذلك ، كل شماس كلداني يجب أن يعرف بأن لغته هي الكلدانية وأن السريانية تختلف عنها كلياً من ناحية الأبجدية ومن ناحية الفظ والتكلم، فلغتنا هي كلدانية كانت وتبقى كلدانية إلى الأبد . وبهذه اللغة أنتقلت آداب الكلدان إلى الشعوب كلها .

نلتقي في الحلقة القادمة بعون الله .

غير متصل kaldanaia

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 871
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
استفاد اخي فارس

” خاهه عما كلذايا “
نزار ملاخا

اللغة هي هوية كل قوم، وإليهم تنتسب، يقول المطران إقليمس يوسف داود في كتابه اللمعة الشهية في نحو اللغة السريانية في الفصل الأول ص 7 ” إن الباقين من السريان الأقدمين يسمون لغتهم بلسانهم سريانية ” إذن هذا دليل على صحة ما ذكرناه من أن اللغة تنتسب إلى القوم ولا يمكن أن ينتسب القوم إلى اللغة، لذا وإستناداً إلى ذلك نقول بأن الكلدان يتكلمون الكلدانية ولا يتكلمون السريانية .

هل نردد ما قاله المطران أدي شير في كتابه كلدو وآثور عن سوء أحوال الكلدان وكأن التاريخ يعيد نفسه ؟ يقول المطران في ص 162 من المجلد الأول ” فنسي الكلدان الشهرة العظيمة التي حصل عليها أجدادهم واستولى عليهم الهوان والغفلة وتعودوا أن يعيشوا تحت رق العبودية ” واليوم فعلاً ينطبق قول المرحوم المطران أدي شير على بعض الكلدان الذين نسوا تاريخ أمتهم أو تغاضوا عنه من أجل حفنة دولارات أو دراهم معدودات أو من أجل كرسي زائل أو منصب لا يدوم، نعم كانت للكلدان شهرة عظيمة لم يمنلكها أي قوم،

نعود لنذكّر هذه القلة القليلة من ابناء شعبنا ممن حادوا عن طريق الصواب وتبعوا شهوات الجسد المميتة، يقول المطران إقليمس يوسف داود في كتابه اللمعة الشهية، في الفصل الثاني ص 10 ” ولكن علماء الإفرنج يسمونها كلدانية ( اي اللغة ) نسبة إلى الكلدانيين الذين كانوا أشهر قوم في أرض بابل والعراق ” .

إذن نفهم من ذلك أن الكلدانيون كانوا يتكلمون لغة ما، وقد نسبها العامة إليهم، فقالوا لغة الكلدانيين واللغة الكلدانية نسبة إلى القوم الذين تكلموا بها وهم الكلدانيون، والكلدانيون حسب ما جاء أعلاه كانوا أشهر قوم في أرض بابل والعراق ، فلم يكن لا السريان ولا الآشوريين ، بل الكلدان كانوا أشهر قوم، فهل يرعوي بعض من هؤلاء الكلدان الذين يصرخون ليلاً ونهاراً بتسمية قوميتهم تسمية غريبة دخيلة عليهم ؟ ولماذا ينادي البعض بأن لغة الكلدان ليست كلدانية ؟ على ماذا أستندوا؟ وما هي مبررات إدعائهم ؟ وهل يمكنهم مجاراة علماء الأمس حينما قالوا بأن لغتنا هي الكلدانية؟

والشئ بالشئ يُذكر، فإن المستشرق الألماني يوهان فوگ في كتابه ( تاريخ حركة الإستشراق يقول في ص 24 / 4 – رايمندوس مارتيني ” غير أن روجر باكون ( عالم بصريات وفيلسوف إنگليزي 1220 – 1292 ) سارع بالمطالبة بتعلم اليونانية والعربية والعبرية والكلدانية “

أيها الناس أنظروا وأحكموا، فيلسوف وعالم إنگليزي يطالب قادته بتعلّم اللغة الكلدانية، فلم يسميها الآرامية، ولم يسميها السريانية ولا العبرية، لا بل سمّاها وبملئ الفم ( الكلدانية ) فهل يحق لأحد أن يسمي لغتنا بغير إسمها الحقيقي ؟

لربما يقول قائل ، لقد ورد ذلك سهواً، أقول له لنأخذ مثالاً آخر، فقد اورد نفس المصدر في النقطة 5 – رامندوس لولوس / وفي ص 32 ما يلي ” وأخيراً شهد لولوس في سنة 1311 راضياً قرار المجمع الكنائسي العام الملتئم في مدينة فيينا بإقرار القانون الذي جرى التصويت عليه بكثرة، وينص على تعيين مدرّسين كاثوليكيين في كل جامعة من الجامعات الخمس ( باريس – أوكسفورد – بولونيا – سلمنكا – وجامعة الإدارة المركزية البابوية ) مدرّسين للغات اليونانية والعبرية والعربية والكلدانية .

أيها القارئ الكريم/ هل يُعقل أن عالماً مثل يوهان فوگ وهو ألماني الجنسية لا يميز بين اللغات وتسمياتها وإنتسابها ؟ هل من المعقول مثل هذا العالم لا يعرف أن يميز بين اللغة السريانية والكلدانية ؟

هل يُعقل على أن المجمع الكنائسي العام يطالب بتعيين مدرسين للغات لا يعرفها أو لا يميز بينها ؟ لماذا لم يطالبوا بتعليم اللغة الآشورية إن كانت هناك فعلاً لغة بأسم الآشورية ؟ لماذا لم يطالبوا بتعيين مدرّسين في الجامعات لتعليم اللغة السريانية ؟ ولماذا شخّصها بالحرف الواحد حيث قال الكلدانية ؟ وأين ؟ في خمس جامعات في دول مختلفة، ماذا يقولون اليوم مدّعوا ومنتحلوا التسميات الأخرى للغتنا الجميلة الكلدانية ؟يقول المطران أدي شير في المجلد الثاني من كتابه كلدو وآثور وفي المقدمة ص گ ” فلم يكن الأسم السرياني يومئذٍ يشير إلى أمة بل إلى الديانة المسيحية لا غير.” إذن من هذا المفهوم لا يمكن أن نعتبر السريان قومية أو شعب أو أمة أو حتى لغة، هكذا يقول المصدر. ومما يزيدنا تأكيداً على ذلك يعود المصدر نفسه ليقول ” . ومما يثبت قولنا ما أتى في كتاب تاريخ إيليا مطران نصيبين ( 975 – 1046 ) فإنه فسّر لفظة سرياني بلفظة نصراني وإلى يومنا هذا نرى الكلدان الآثوريين لا يتخذون لفظة سرياني للدلالة على الجنسية بل على الديانة، هذا الأسم عندهم مرادف لأسم مسيحي من أي أمّة وجنس كان ( اللمعة الشهية في نحو اللغة السريانية للسيد يوسف داود . الموصل سنة 1896 ح 11 ) .” فهل هناك دليل ابلغ من هذا وأوضح مما تم توضيحه ؟

نرى أن المطران أدي شير يستشهد بكتابات بعض المؤرخين ، حيث جاء تأكيداً على أن لغتنا نحن الكلدان وإخوتنا كلدان الجبال تسمى ( كلدانية ) حيث ذكر نصاً لأبن العبري في كتابه تاريخ الدول في بحثه عن فروع اللغة الآرامية سمّى لغة أهل جبال آثور وسواد العراق الكلدانية النبطية .

وعن التسميات التي تسمى بها الكلدان وأسم لغتهم قال ” ، ولغتهم الجنسية والطقسية هي الكلدانية ” أي أن أسم اللغة التي تتكلم بها الأمة الكلدانية هي الكلدانية ، وهنا يقصد بالجنسية والطقسية ، اي اللغة القومية ولغة الكنيسة والصلوات ، فهنا كلمة الجنسية تقابل القومية . ويؤكد على ذلك لأنه عَلِم بأنه سوف ياتي يوم يقوم فيه بعض ضعاف النفوس من الكلدان كالذئاب ينهشون في جسد الأمة الكلدانية فيأتون على اسم قومها ومن ثم يستكملون باقي النهش بأن يتناولوا لغتها بمعاول الهدم، ولكن أنى لهم ذلك، فالتاريخ لهم بالمرصاد، لذا نرى المطران ادي شير يقول في ذلك ” وغلط سُميت سريانية كما أنه غلطاً أيضاً سمّي أجدادنا النصارى سرياناً ” أي أنه خطأ في خطأ أن نقول لغتنا هي السريانية ، وخطأ أن ينعتنا ناعت بأننا سرياناً، لا بل نحن كلدان ولغتنا كلدانية لا غير، أتمنى على من بيدهم الأمر أن يوصلوا هذه المعلومات إلى أصحاب الشأن والقرار في الحكومة العراقية والتي أصدرت قانون اللغات الرسمية في العراق

وجاء في مادته -7- يجوز فتح مدارس لجميع المراحل للتدريس باللغة العربية أو الكردية أو التركمانية أو السريانية أو الأرمنية او المندائية

أين هي اللغة الكلدانية التي يتكلم بها أكثر من تسعون بالمائة من المسيحيين العراقيين ؟ ألا يدل هذا القانون على أن مَن اصدره يجهل تماماً حقائق عن المسيحيين العراقيين ولغاتهم ؟

ألا يقول المثل إن كنت في شك فاسأل ؟ فلماذا لم يسألوا أهل العلم بذلك ؟ ومن قال أن السريانية هي لغة يتكلم بها مسيحيي العراق ؟ لنا حلقة خاصة حول هذا القانون .

نختم حلقتنا هذه بما ذكره المطران أدي شير وكيف أنه يميز بين اللغات الكلدانية والسريانية، وما ذكره علماء ألمان من ان الكلدانية تتميز عن السريانية وإلا لما ذكرهما منفردتين، حيث قال : ـــ ” وأتى في قاموس اللاهوت الكاثوليكي تأليف علماء ألمانيا ( الترجمة الفرنسية لكوشلير 76 ) ما تعريبه” إن العلوم الشرقية في زمان فتوحات العرب كانت محصورة خاصة عند الكلدان ” فكانوا يعلّمون في مدارس أورهاي ونصيبين وساليق أو ماحوز ودير قوني اللغات الكلدانية والسريانية واليونانية والنحو والمنطق والشعر والهندسة والموسيقى والفلكيات والطب، وكان لهم مكاتب عمومية يحفظون فيها تآليف المعلمين

غير متصل kaldanaia

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 871
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

                               نزار ملاخا
     اللغة الكلدانية في كتاب كلدو وآثور( 4 )
                   على الكنيسة تصحيح الخطأ الشائع
"  خاهه عما كلذايا  "
اللغة هي هوية الشعوب، لذا فإن شعبنا الكلداني وإستناداً إلى هذه المقولة لغته هي الكلدانية، وإن هذه اللغة بعد أن أنتشرت في كل بقاع العالم، سادها في يوم ما جو من  الهبوط والنزول، وقد افل نجمها خاصة بعد أن أنتشر الإسلام في ربوع العراق موطن الكلدان الأصلي، وأنحسرت اللغة الكلدانية حيث حلت محلها اللغة العربية ، لغة القران الكريم، والسبب في ذلك هو ان هوية الدين الجديد أعتمد أساساً على اللغة العربية، فمن يدخل الإسلام عليه أن يتعلم لغة القرآن، وقد فُرض عليهم تعلم اللغة العربية، لذا فإن اللغة الكلدانية قل إستخدامها في صفوف الكلدان وخاصة الكلدان الذين أعتنقوا الدين الجديد واصبحوا مسلمين، كما أن التسمية القومية ( الكلدانية ) لمعتنقي الدين الجديد أنتهت ايضاً وفد سُمّوا مسلمين تمميزاً لهم عن المسيحيين وإن كانوا كلهم كلداناً، ولكن طغت التسمية الدينية على التسمية القومية لأسباب عديدة وكثيرة منها تخلصاً من الضغوطات والإضطهادات والجزية وغيرها، لذا بقيت اللغة الكلدانية متداولة عند بعض المسيحيين الذين بقوا على دينهم، كما بقيت ولحد اليوم هي لغة الكنيسة والطقوس الدينية والصلوات، وأنحسر تداولها في هذا المجال فقط وفي بعض القرى والمدن في التي هرب إليها المسيحيين في المناطق الشمالية، وشواهد التاريخ على ذلك كثيرة ومتعددة، ومما يؤسف له أن الكنيسة التي حافظت على لغتنا الكلدانية الجميلة من الإندثار نراها اليوم بشخص بعض من كهنتها أصبحوا الأداة الفاعلة في محو أسم لغتنا، حيث ما زال البعض من الكهنة وغيرهم ممن يسمون لغتنا الكلدانية بغير إسمها، أو يسكتون عندما ينعت البعض لغتنا بغير أسمها، مثلاُ لم نر اي إعتراض من قادة الكنيسة على قانون اللغات الرسمية الذي صدر في الثامن من كانون الثاني من هذه السنة والذي تنص مادته التاسعة على ما يلي /
المادة -9- اللغة التركمانية و اللغة السريانية لغتان رسميتان في الوحدات الإدراية التي يشكل التركمان أو السريان فيها كثافة سكانية
يا قادة كنيستنا المحترمين/  يا مسؤولي تنظيمات شعبنا المختلفة / بعد كل هذا الكم الهائل من المصادر التاريخية المختلفة عن لغتنا الكلدانية وعن هويتنا القومية الكلدانية ألا تعترضون على من اصدر هذا القرار بدون وعي وبدون أن يتفهم حقيقة القوميات المسيحية في العراق، ويصدر قراراً إرتجالياً دون العودة إلى التاريخ أو اصحاب الشأن بهذا الخصوص ، لماذا السكوت عن الخطأ ؟ تقولون نحن في عهد ديمقراطي وليس دكتاتوري فاين مفهوم الديمقراطية والدكتاتورية من هذا القرار ؟ وأين يمكننا أن نصنفه ؟ هل هي مسألة فرض أخطاء بالقوة ؟ أم السير على خطى الدكتاتورية ؟ أم نحن نفرض عليكم ما يعجبنا ؟ أم أن سكوتنا هو ضعف ؟ لماذا لا تصدر الإحتجاجات على هذه القرارات الجائرة الظالمة بحق الكلدان الشريحة الكبيرة في المجتمع المسيحي العراقي ؟ هل نفهم من ذلك بأن السكوت علامة الرضا ؟ وهل صدور كتاب سيادة المطران االجديد عن المخطوطات السريانية هو تأييد لهذا القرار ؟ أم أن هذا القرار أستند عليه ؟
المهم في ذلك نقول بأن لغتنا الكلدانية في طريقها إلى الإندثار يسند ذلك بعض رجال الكنيسة ممن ينادون بالسريانية كلغة للكلدان ،
لماذا يحاول بعض الكهنة صم الآذان عن الحقائق التاريخية ؟ لماذا لا نقف بكل قوة بوجه كائن من يكون عندما لا يعترف بأن لغتنا هي الكلدانية؟ لماذا لا نقف بوجه الكهنة والشمامسة الذين يدّعون ذلك، ماذا نقول عن هؤلاء ؟ هل نقول ليسوا متعلمين ( ولا أقول ليسوا مثقفين لأن هناك فرقاً بين المتعلم والمثقف ) ؟ كلا فلديهم من الشهادات الجامعية ما تفي بالغرض، وقد حصلوا على شهادات جامعية عليا، هل نقول أنهم متعمدين في ذلك ؟ أقول كلا، إذن ماذا ؟ ، برأيي الشخصي إنه إهمال وعدم إكتراث / بالإضافة إلى تطبيق مبدأ " حَشرٌ مَعَ الناسِ عيد " أم أنهم يعتبرون ذلك " خطأ شائع " ومن الصعوبة تعديله ، ولكن نحن نتساءل ونقول : على مَن تقع مسؤولية تصحيح الخطأ الشائع ؟ ألا تقع المسؤولية أولاً على عاتق مَن تَسلَّم هذه الأمانة وعاهد وأقسم على أن يصونها ويحفظها بدمه ويسلّمها إلى ايادي أمينة من بعده كما فعل أجدادنا الأولون ؟ لحد قبل عدة ايام وفي لقاء نُشر على صفحات أحد مواقع شعبنا الألكترونية كان أحد الكهنة يسمي لغتنا بالسريانية ؟ انا أقول لو أجهد هذا الكاهن نفسه قليلاً في تتبع حركة التاريخ لعرف بأن لغته ليست سريانية بل هي كلدانية وله الحق أن يفتخر بها كل الإفتخار، لا أن يضع نفسه في محل لوم ونقد وعدم إدراك أو عدم تتبعه التاريخ، أو جهله باصول لغته وقوميته، ولا اقول رسالته، لأن هناك بوناً شاسعاً وفروقاً كثيرة وكبيرة ما بين رسالة الكاهن وما بين هويته القومية ولغته الأم، فلكل منهما خصوصياته، ولا يمكن التفريط بأحداهما على حساب الأخرى، فيسوع المسيح كان يسمى يسوع الناصري إنتساباً إلى مدينته الناصرة، وأبن النجار إنتساباً للمربي القدير مار يوسف اللبتول ومهنته النجارة، فلم يستنكف من ذلك يسوع ولم يقل لهما أنا رسالتي كذا وكذا، لذا ارفض أن تطلق عليَّ تسميات قروية تعصبية ؟ وما زالت المسيحية كلها ولحد اليوم تسمي يسوع ب ( يسوع الناصري ) أعود لأقول اين أنتم يا كهنتنا الأبطال من تاريخ لغتكم وأمّتكم ؟ هل قرأتم المصادر التاريخية  للمستشرقين الأجانب والذين يفخرون كل الفخر بتعلمهم اللغة الكلدانية ؟ في حلقتنا الثالثة عن اللغة الكلدانية في كتاب كلدو وآثور أوردنا  خبراً نقلاً عن كتاب " تاريخ حركة الإستشراق " للمستشرق الألماني يوهان فوگ  يذكر في ص 36 قراراً لمؤتمر فيينا بتنصيب أستاذين في كل جامعة من مجموع خمسة جامعات في دول أوروبية مختلفة لتدريس اللغة الكلدانية، وهذه الجامعات الخمس هي ) باريس – أوكسفورد – بولونيا – سلمنكا – وجامعة الإدارة المركزية البابوية (   فهل توهم هذا العالِم ؟ أم أنه لا يعرف اصول اللغات ؟ أم أن المؤتمر فاته بأن لا وجود للغة أسمها الكلدانية ؟
مبادرات الكنيسة / لماذا لا تبادر الكنيسة وتقود حملة لتصحيح هذا الخطأ الشائع؟
لماذا لا تقوم رئاسة الكنيسة الكلدانية بإصدار تعميم يلزم جميع أعضاء السلك الكهنوتي من الشمامسة فصاعداً  بأن لا يجوز لأحد أن يسمي لغتنا الكلدانية بغير إسمها . وعلى الكاهن أن لايخفي هويته القومية متى تطلب منه ذلك، كما أوردنا مثلاً عن يسوع كذلك نحن والكنيسة أن تلتزم بذلك، نحن نعلم أن كنيستنا كلدانية واسم رئيسها بطريرك بابل على الكلدان، فلم يقولوا بطريرك بابل على السريان ولا على الآثوريين ولا على الأرمن، بل أسم المنصب هو بطريرك بابل على الكلدان، وهذه تسمية قومية ليست لا مذهبية كالنسطورية والكاثوليكية وليست مناطقية جغرافية كالآشورية وغيرها بل هي تسمية قومية مائة بالمائة.
هكذا كانت وعلى الكنيسة أن تحافظ عليها الآن كما هي ، يقول المطران أدي شير في مجلده الثاني من كتابه كلدو وآثور قس صفحة 64" إن الإضطهادات التي اثارها ملوك الفرس والمجوس على الكلدان النصارى حيث بدأوا يقتلون أجدادنا أفواجاً افواجا "وهذا كان في زمن الإضطهاد الأربعيني  ومن ثم يقول في ص 66 " ومات فيه اي في الأضطهاد الأربعيني جم غفير لا يُحصى عدده من الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات والعلمانيين ، وروى سوزومين المؤرخ اليوناني أن المقتولين في هذا الإضطهاد الأربعيني رجالاً ونساءاً والمعروفة أسماؤهم فقط يبلغون نحو 16000 نفس، وروى مؤرخونا الكلدانيون ( ماري / 18وعمرو / 18 والتاريخ السعردي /95 ) إن المقتولين في الدير الأحمر وبيث گرماي ونينوى ومرگا نحو 000 160 نفس وفي بلاد بابل وحدها نحو  000  30 نفس" ,  ولنا في موقف وصبر وتضحية مار شمعون برصباعي الجاثليق خير مثال على ذلك، أما اليوم فنحن لسنا في زمن 339 م ولسنا في زمن الإضطهادات ، ولكننا في زمن نستطيع فيه أن نرفع اصواتنا  ونحتج على القرارات الجائرة التي تمس بهويتنا القومية ولغتنا وكياننا ووجودنا، فإن كنا في بلدنا لا نستطيع نيل ابسط حقوقنا كيف يمكننا أن نطالب ابناء شعبنا في المهجر بالعودة إلى الوطن ؟ كيف أعود وأنا في بلدان المهجر لي مطلق الحرية أن أسمي لغتي بإسمها الصحيح وأسمّي قوميتي بإسمها الصحيح ويسجلون ذلك في سجلاتهم الرسمية بينما في بلدي مرفوض وممنوع علىَّ أن أنتسب إلى قوميتي أو أن أجاهر بلغتي، لا بل الأدهى والأمر أن يصدر قانوناً يحرم علي الإعتراف بلغتي التي يتكلم بها أكثر من تسعون بالمائة من مسيحيي العراق .
هكذا كانت وهكذا حافظت عليها الكنيسة في أحلك الأزمنة ظلماً وسوادا، وهكذا يجب أن تستمر ولولا تلك التضحيات لما صمدت لغتنا الكلدانية واستمرت، وإلا إذا حاربت الكنيسة لغتنا وهويتنا وتراثنا فلا أعتقد أنه بإمكان الشعب أن يصمد ويحميها، عسى أن تستجيب البطريركية لندائنا هذا وتعمم على الكهنة تصحيح الخطأ الشائع وهذا ليس بصعب على قادة كنيستنا المتنورين والمثقفين والعالمين بالحقائق.
عشتم وعاش العراق وعاشت أمتنا الكلدانية المجيدة
المجد والخلود لشهداء العراق وشهداء الكلدان جميعاً
الحادي والعشرين من شباط من عام 2014-02-21

غير متصل kaldanaia

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 871
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اللغة الكلدانية في كتاب كلدو وآثور
(5 )
" هفوة رجل دين "

" خاهه عما كلذايا "

نزار ملاخا

يحتفل الكلدان بعيد أسموه عيد أو يوم اللغة الكلدانية ( عامر حنا فتوحي / الكلدان منذ يدء الزمان / ص 265 ) وهذا دليل على أن الشعب الكلداني من شدة إحترامه للغته فقد افرد لها عيداً خاصاً بها ويوماً يتذكر مناقبها وجمال حرفها ، وللأخ الدكتور الشمّاس گورگيس مردوبحثاً عن اللغة الكلدانية منشور تحت هذا الرابط http://www.kaldaya.net/2010/Articles...geesMardo.html
ويدور البحث حول ما جاء عن اللغة الكلدانية في كتاب ( الـفـانـتـوغـرافـيـا / للمؤلـف إدمـونـد فـري ) وقـد تناول اللغات بحسب الحروف الأبجـديـة للغة الإنكليزية ، وكُـل ما كان يهمـُّني مِنه هـو الـفـصل الخاص بالـلغة الكـلدانية
وهذا يدل على مدى إهتمام الأجانب بلغتنا الكلدانية وشعبنا الكلداني، بما أننا نطالع كتاب كلدو وآثور النسخة الأصلية عثرنا على نسخة أخرى كان قد طبعها السيد سركيس أغا جان وهي نسخة طبعت عام 2007 وتم طبع منها 1000 نسخة، وتم توزيعها مجاناً لضمان نشرها، ويبدو أن الأستاذ سركيس أغاجان مصمم ومصر على تزوير تاريخنا الكلداني وتراثنا وهويتنا ولغتنا الكلدانية بأي ثمن كان، وهذا واحد من اسباب الصراع المخفي، فقد استخدم هذا الرجل سلطته وإمكانياته ليس لضرب الأعداء بل لتدمير الكلدان ويبدو أن هناك عدة إحتمالات لكسب بعض الكلدان إلى جانبه من بين هذه الإحتمالات أنه استطاع شراء ذمم البعض من مختلف إنتماءاتهم وجذورهم، أو أنه أخذهم في غقلة، أو دفع لهم ثمناً للكلمات التي كتبوها،
ما أثار إستغرابي هو أن يقوم بتقديم الكتاب الخوري گورگيس گرمو خوري كنيسة أم الله في ساوثفيلد / أمريكا قبل أن يصبح مطراناً ، ولا أدري ما علاقة الخوري ( المطران لاحقاً تغمده الله برحمته الواسعة ) گورگيس گرمو أن يكتب تقديماً للكتاب بدليل ليس من اقارب المغفور له ولا من المؤرخين المعروفين وعلى ما أعتقد لم يكن له إهتمامات قومية أو غير ذلك، مع العلم بأن مقدمة الطبعة الجديدة كتبها الأب فرنسيس شير بتاريخ 6/9/2006 ،ولم يحيد عن الخط العام للكتاب أوأنه كان أميناً لفكر الكاتب وصادقاً في تقديمه للكتاب، ولكن ما علاقة الخوري بتقديم الكتاب ؟
أعتقد أن التقديم لم يأت بجديد ولا بزيادة عما كتبه الأب فرنسيس شير سوى نقطة مهمة واحدة طعننا بها السيد سركيس أغا جان طعنة نجلاء من خلال تقديم الخوري گورگيس رحمه الله، حيث ذكر جملة واحدة كانت هي غاية ذلك التقديم، ومن الغرابة أن تدخل تلك الجملة هناك، يقول المغفور له الخوري ( المطران لاحقاً ) : ـــ " إن الكلدان الذين يبحث عنهم مؤلفنا هم الشعوب التي سكنت منذ الألف الثاني ق . م في وسط وخاصة في جنوب ما بين النهرين ، او عراقنا اليوم، وكانت عاصمتهم بابل، أما الكلدان اليوم ، فهم المسيحيون الذين ارتد أجدادهم عن النسطرةعام 1455 وخلع عليهم البابا أوجين الرابع هذا اللقب، بينما قبيل ذلك كانوا يسمون بالمشارقة او السريان " .... رحمك الله يا سيدنا ما الذي أجبرك على ذلك ؟ ما هو دليلك يا سيدنا ؟ وما هو المصدر الذي أعتمدت عليه في هذه المقولة ؟ وهل تأكدت من صحتها ؟ وكيف تأكدت من أنها خلعة ؟ وهل هذا اللقب يعتبر هدية تقديرية من البابا ؟ ولماذا يخلع على هؤلاء دون غيرهم !؟ ما هي الاسباب التي دعت السيد أغاجان ليسمح لك بتقديم للكتاب بالرغم من وجود المقدمة ؟ ويبدو لي بأنه السيد أغاجان لم يتمكن من تمرير مخططه على الأب فرنسيس شير فوجد ضالته في الخوري المذكور، وأنا لا أدري هل أن المغفور له الخوري گورگيس گرمو ( المطران لاحقاً ) قد طالع الكتاب وقدّم له ؟ أم أن المقدمة كانت مكتوبة وكان عليه التوقيع فقط ؟ وإلا كيف فاته ما ذكره المغفور له المطران أدي شير ( المؤلف ) في كتابه الذي يقدم له نفسه الخوري وهو يقول في ص دَلَث من المقدمة : ــ ولما رجع نساطرة قبرص إلى حضن الكنيسة الرومانية سنة 1444 طلبوا إلى أوجين الرابع بابا رومية أن يأمر ألاّ يعود أحد يسميهم نساطرة بل كلداناً " .
مشكلة كبيرة جداً وعلامة أستفهام أكبر أن يقوم شخص غير مختص بتقديم لكتاب تاريخي كبير بمثل هذا الكتاب وأن يسئ إلى ما ورد فيه، فهل تعمد ذلك ؟ أم سقط سهواً ؟ أم ليس له إلمام بالتاريخ ؟
كيف فات الخوري أن النساطرة الذين طلبوا من البابا أوجين الرابع سنة 1444 بتسميتهم كلداناً لم يكونوا أجدادنا !!! بل كانوا نساطرة قبرص ، هل فاته ذلك ؟ وهل فاته أن يميّز بين نساطرة قبرص ونساطرة العراق ؟
ثانياً هل فات المرحوم الخوري أن لا يميز بين النسطرة كمذهب والكلدان كتسمية قومية ؟ لماذا يا رجال الكنيسة ؟ لماذا تقعوا في أخطاء تاريخية يحاسبكم عليها التاريخ ؟ لماذا هذا الظلم والتجني على أمة الكلدان ؟ هل صحيح بأنه لم يتمكن من التمييز بين عبارة ( الكلدان اليوم هم الذين ارتد أجدادهم عن النسطرة ) وعبارة ( نساطرة قبرص ؟ ) وهل صحيح بأن الخوري المذكور لم يكن وقتها يميز بين النسطرة كتسمية مذهبية وبين الكلدان كتسمية قومية ؟ كيف أقتنع أنا ؟ وكيف يقتنع غيري ؟ ولما لم تكن لديه المقدرة على التمييز لماذا يكتب مقدمة كتاب تاريخي بحجم كتاب ( كلدو وآثور ) ؟؟؟؟ لماذا ؟؟؟؟؟ هل هناك ثلاثين من الفضة تم قبضها ؟ لا أدري عسى أن أكون مخطئاً راجياً ومتمنياً من أحد أن يبرر هذا الموقف ؟ لا أدري هل تمكن رابي سركيس من أن يستدرج الخوري ويغريه لكتابة تلك الجملة ؟ الحمدلله بأن المرحوم الخوري لم يذكر شيئاً عن لغتنا الكلدانية، لكان الحادث جللاً .بينما يذكر المطران أدي شير بأن الكلدان القدماء هم أجدادنا وذلك في أكثر من مرة وفي نفس الكتاب، اتمنى أن تكون العبارة التي أوردها المغفور له الخوري ( المطران لاحقاً ) هفوة وزلة قلم لا غير.

غير متصل kaldanaia

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 871
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 





اللغة الكلدانية في كتاب كلدو وآثور




(6 )
" خاهه عما كلذايا "
نزار ملاخا

"إن لغة الكلدان أنتشرت إنتشاراً عجيباً "
هذا ما جاء بكتاب كلدو وآثور ص 159 من المجلد الأول / الفصل الثاني


لماذا أنتشرت لغة الكلدان هذا الإنتشار العجيب ؟ ولماذا لم تجاريها أية لغة أخرى في إنتشارها العجيب هذا ؟ الجواب في ذلك هو : ــ
1 - لأن هذه الغة عاشت فترة طويلة في البلدان التي أستولى عليها الكلدان،


2 - كما أنها كانت لغة العامة، اي لغة جميع الشعب ، ولم تكن تلك اللغة الرسمية التي يستخدمها الكَتَبة، كأن نقول أيهما


تنتشر بسرعة ويتكلم بها أغلب الناس / هل لغة القواعد أي الفصحى ) أم اللغة العامية ؟ بالتأكيد الجواب هو اللغة العامية،


ولذلك يقول المطران أدي شير " إن اللغة التي كان يستعملها كتبة بابل ونينوى في تاليفاتهم وتدوين الأمور الرسمية لم تكن


مستعملة إلا عند النزر القليل ، وأما لغة العامة فكانت الكلدانية. "


3 - وبالإضافة إلى ذلك هناك سبب آخر رئيسي أدى إلى إنتشار اللغة الكلدانية هذا الإنتشار العجيب، وهو أن شركينا


وخلفاؤه قد استاقوا جمعاً غفيراً من الكلدان إلى سواحل الفرات والعاصي في بلاد السريان ، واستوطن هؤلاء الكلدان في


بيت اديني في أطراف دمشق وحماة .




4 - كما أنضم عدد من الأسرى الكلدانيين إلى كل تلك الجموع الكلدانية ، لذلك اصبحت بلاد السريان تعج بالكلدان ، لا بل


اصبحت من أهم المراكز الكلدانية وقرضت لغتهم لغات تلك الأقوام ( ماسبيرو 775 – 776، ورينان تواريخ اللغات السامية


1873 )




لذلك كانت اللغة الكلدانية تشع وتنتشر بشكل لا مثيل له، وقد أنتشرت في عدة بلدان ، والدليل أن المصدر يقول في ص


160 " إن الإكتشافات الأثرية تؤيد ذلك، فإننا نرى اللغة الكلدانية مكتوبة على مصكوكات آسيا الصغرى ونجدها مسطّرة


على البردي وعلى الأحجار في مصر،"




اللغة الكلدانية يمكن أن نسميها في ذلك الزمان لغة العصر، اللغة الأكثر إنتشاراً بين شعوب تلك المنطقة، حيث نجدها في


مصر وغيرها من بلدان العالم، لنطلع على ذلك من نفس المصدر




كان حكام مصر يكتبون أوامرهم بها، ماذا يعني ذلك ؟ ولماذا يكتب حكام مصر أوامرهم باللغة الكلدانية ؟ ولمن كانوا


يكتبونها ؟ مَن عَلَّم حكام مصر وشعب مصر اللغة الكلدانية قرءة وكتابة وتكلماً ؟ ولكن الأدهى من ذلك ان الملك نفسه كان


يكتب باللغة الكلدانية أوامره السامية، يا للغرابة، يا للعجب ، أليست نفس تلك اللغة التي نتكلم بها اليوم ، أليس المطران


أدي شير هو رجل دين من هذه الكنيسة؟ لماذا يفتخر بلغته الكلدانية ويصر على أن يسميها بإسمها الحقيقي بينما يخجل


رجال نفس الكنيسة اليوم من أن يسمي لغته الكلدانية لذلك يطلق عليها بعضهم ( السريانية ) خطأ ؟ قبل يومين قرأت خبراً


في موقع مانكيش http://www.mangish.com/forum.php?action=view&id=6276 عن سلسلة دروس


التعليم المسيحي لغبطة البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو جملة يقول فيها


" وان الغالبية لا تفقه اللغة السريانيّة الطقسية " أنا لا أدري أليست هي نفس اللغة التي يتكلم عنها المطران أدي شير ؟ أم


أن لغة الطقس هي سريانية ولغة الكللام والتحدث هي كلدانية ؟ كما تكرر زج كلمة ( السريانية ) في سياق الحديث حيث قال


غبطته (لذلك لكلمة (رازا) بالسريانية مفهوم كنسي أشمل،




لا أدري لماذا هذا الإصرار غير المبرر على تسمية لغتنا الكلدانية بغير إسمها ؟ هل نقول هؤلاء هم الأغراب يفتخرون بلغتنا


وأهلنا يحتقرون لغتنا ؟ أقرأوا معي أيها الإخوة ما ذكرع أحد المصادر، المصدر هو كتاب ( تاريخ حركة الإستشراق /


المؤلف المستشرق الألماني يوهان فوگترجمة عمر لطفي العالم، يقول ضمن النقطة 15 وفي ص 78 " بتفويض من دي


بارون قام المارونيان ( جابرييل سيونيتا ويوحنا هيسرونيتار ) بترجمة مؤلفات عربية وكلدانية إلى اللاتينية " إذن في ذلك


الزمان كانت هناك مؤلفات باللغة الكلدانية تم ترجمتها إلى اللغة اللاتينية، هؤلاء الأجانب مغرمون بلغتنا الكلدانية واهل اللغة


الكلدانية يستنكفون أن يسموها بإسمها .




نستشهد بمثال آخر من نفس المصدر الألماني حيث يقول في الفقرة 22 ص 102 " وكان بارتولوم دي هيربيلوت 1625 –


1695 وهو مستشرق فرنسي كرّس نفسه لدراسة اللغات الشرقية ) لقد درس اللغات القديمة والفلسفة في باريس لكنه شُغل


إلى جانب ذلك باللغات العبرية والسوريانية والكلدانية " . إذن الكلدانية ليست السريانية وإلا لما قال السوريانية والكلدانية،


الغريب في الأمر أن مستشرق فرنسي يبعد ألاف الكيلومترات عن بلاد الكلدان يشغف بلغة الكلدان ويدرسها بالرغم من


مشاغله العلمية، وابناء الكلدان يتطاحنون من أجل أن يغيروا تسمية اللغة الكلدانية إلى اللغة السريانية .


وفي ص 105 يتحدث عن إهتمامات ريلاندوس ، وهو عالم واستاذ هولندي استاذ اللغات الشرقية في جامعة أوترخت


المتوفي سنة 1718 حيث يقول " لكن إهتماماته اللغوية بعيدة المدى حملته على الإنشغال بمختلف اللغات حتى الصينية


واليابانية ولغات أمريكا ونظريته في أصل اللغة تنطلق من كون العبرية هي أصل اللغة والكلدانية والسريانية عاميتان


قريبتان من درجة أولى "


عالم آخر جاء ذكره في كتاب " تاريخ حركة الإستشراق " في ص 172 وهو العالم الألماني هاينهاينريخ لبرخت فلايشر(

1216 - 1305 هـ / 1801 - 1888 م ) هـ.أستاذ اللغات الشرقية في كلية اللاهوت ومن ثم في كلية الفلسفة ، كان له ميل

شديد إلى التحليل وصحح أخطاء الناشرين .... وله مساهمات كثيرة كتبها حول المعجم الكلداني "


عالم ومستشرق إنكليزي وهو وليم رايت مؤسس مدرسة كامبرج عمل في جامعات لندن ودبلن، القى محاضرات على طلبة

اللاهوت ، كما ألف كتاباً سعى فيه إلى خلق فهم لمنهج البحث المقارن، واراد خدمة الغرض نفسه من كتابه ( يونا )

بالمقاطع الكلدانية " .

نفس المصدر يقول في الفقرة 11 صفحة 55 " لعب مانويل تريميلوس ( 1510- 1580 ) وهو يهودي من فيرارا أعتنق

الكاثوليكية بادئ الأمر ثم ارتد عنها إلى البروتستانتية ، لعب دوراً فاعلا منذ سنة 1561وقد قدم هذا الأخير في سنة

1569بحثاً في قواعد اللغة الكلدانية "

نلتقيكم في الحلقة القادمة
12/3/2014

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4730
    • مشاهدة الملف الشخصي