المحرر موضوع: عذراُ غبطة البطريريك – إلإنسان فكر يتجدّد حتى لو توحّد  (زيارة 8622 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عذراُ غبطة البطريريك – إلإنسان فكر يتجدّد حتى لو توحّد
د. صباح قيّا
يروى , والعهدة على الراوي , عن ما جاء في خطاب لأحد أقطاب الصهيونية أمام جمع من المتنفذين اليهود قبل أكثر من مائة عام قوله : ألمسيحية حقيقة واقعة فما عليكم إلا أن تزيدوا كنائسها . ولا غرابة في ما أشار إليه وقد عرفت المسيحية الإنشقاقات بعد الإنشقاقات منذ يدء مسيرتها , وأقساها ما قام به " مارتن لوثر "  في القرن السادس عشر وما تلاه بعدها بحيث يقدر عدد الكنائس المتفرقة أوالمستقلة في الوقت الحاضر بأكثر من 40000 كنيسة منتشرة في أرجاء المعمورة  . وبالرغم من كون بعض الكنائس المستقلة إدارياً  تتفق عقائدياً مع البعض الآخر , إلا أن الرقم الإنشقاقي يظل مرعباً . وما يؤلم حقاً بأن معظم تلك الفئات والملل الكنسية تلتقي في تفسيرها للخليقة , ورؤيتها للمسيح بأنه هو الله الازلي الذي سيعود  ليوم الدينونة والخلاص , وتكريسها للروح القدس , ودعوتها للمحبة والغفران والتوبة , إلا أنها تختلف في ما بينها بحلقات متعددة قليلها اساسياً وكثيرها فرعياً , وكلها مجتمعة تجعل عودة الوفاق عسيراً بل مستحيلاً ...
قد يعزى جانب من مسببات الفرقة إلى اجتهادات لاهوتية معينة يفرزها فكر الإنسان المتجدد وعقله النيّر والذي يتغيّر بانتظام بتغير الزمان والمكان , ولكن ما يدعو للأسف أن تسخر حركة الفكر الإيماني لخدمة الذات البشرية وإشباع الرغبة الدنيوية . وهذا ما حصل بالفعل سابقاً وما يحصل اليوم وسيحصل لاحقاً . ورب قائل بأن ما يجب أن يتحلّى به رجل الدين من خصال وصفات وما نذر نفسه من أجله يتحتم عليه الترفع عن الطموحات الذاتية والتشبث بتعاليم الإنجيل ورسائل الرسل وسيرة القديسين .. نعم من الناحية النظرية كفلسفة مثالية ترتكز عليها الرعية في نظرتها لآبائها الروحانيين وما تتوخى منهم أن يكونوا كما يجب ,  ولكنها , بصراحة ,  تتقاطع مع ما موجود على أرض الواقع ,  ومن النادر جدا أن تتحق عملياً , آللهم إلا استثناءً .... فلم تكن الآراء المؤطرة بالطابع اللاهوتي وذات المغزى الإيماني ألا وسيلة للكسب الشخصي ومبرراً للتفرد بالمركز والإستقلالية في القرار ...
ومن مقولة شهيرة للبابا القديس يوحنا الثالث والعشرون : " ألتاريخ معلم الحياة " تستخلص العبر .... ففي بداية انتشار المسيحية وما زالت تعاني من الإضطهاد الروماني , تمرد أحد الكرادلة على البابا المنتخب لقناعته بأن إمكانيته اللاهوتية تفوق إمكانات البابا , وأنه هو الذي يستحق إشغال الكرسي الرسولي  , واستمر بانتقاداته وتشهيره إلى أن ألقي القبض عليه وعلى البابا الرسمي خلال حملة إبادة مروعة مارسها الإمبراطور الروماني آنذاك , وتم نفيهما للعمل في أحد المناجم الذي لا عودة منه إطلاقاً , حيث حلّ الروح القدس علبهما , ثمّ استشهدا بمحبة وندم .... ويذكر التاريخ أيضاً عن ما يطلق عليه " ألسبي البابلي للبابوية " الذي حدث في القرن الرابع عشر ( 1309 – 1377 ) واستمر لفترة  زمنية تعادل ما مضى على اليهود إثناء " ألسبي البابلي "  , وخلال تلك المدة تم نقل الكرسي البابوي من روما إلى فرنسا , وعلى الأغلب , نتيجة تأئيرات سياسية معينة مضافاً إليها مشاعر الإنتماء الضيقة وترجيحها على الدين والتزاماته . وتتابع على هذا المنوال سبع بابوات . وربما حلّ الروح القدس مرة ثانية ليعيد الحبر الأعظم إلى روما ... ورغم ذلك لم يسلم من منافسين له من فرنسا أيضاً وما يطلق عليه " ألشقاق الغربي " , حيث تناوب إثنان بالتعاقب بإعلان كون كل منهما " ألبابا " لتلك الحقبة ... تكرر المشهد بعد ذلك ويتكرر حالياً بإسلوب أو بآخر حتى وصل إلى  ما هي المسيحية تعاني منه اليوم , ولن يسدل الستار أبداً ما دام فكر الإنسان يتجدد بانتظام , ولكن , للأسف الشديد , بالإتجاه المعاكس أحياناً , ورغم ما يتمخض عن ذلك من نتائج سلبية , إلا أن وقعها قد يكون إيجابياً عند البعض , وما معناه بأن لكل فكر جديد في أي مكان وزمان مؤازرون .... يستدل من ذلك بأن رجل الدين , بصورة عامة , كسائر البشر , له مشاعره وأحاسيسه , ويتأثر بعوامل ومتغيرات حياتية كثيرة , وقد ترتبط سلوكياته بالبيئة الإجتماعية التي ترعرع فيها , وربما تطغي طموحاته الشخصية وغرائزه الدنيوية على رسالته الإيمانية ... وفي مثل هذه الحالة تخفت الرغبة عند الفرع للعودة إلى الأصل , وينعدم الحماس عند من اشتط عن الرأس بحجج واهية للإرتباط به مجدداً . فمن ذاق حلاوة المنصب وتمتع بنعومة الكرسي لن يسره تسليم ذلك لكائن من كان , ولن يهتز لما تعلمه ويعلمه " ليكونوا واحداً " .
" أسفاً لمن يطالع التاريخ    ومن دروسه لا يتعلم "           
لم يخلق العالم كوحدة متماثلة بل خلق بأجناس وأقوام متباينة ولغات مختلفة . جبل الإنسان الفرقة مع أخيه الإنسان وحتى لو توحد في ظرف معين ’ فمن تلك الوحدة يولد الإنشقاق لا محالة , لسبب بسيط كما أسلفته أعلاه : بأن فكر الإنسان متجدد ولن يرضخ للجمود ... يتجدد يميناً أو يساراً , شرقاً أو غرباً , سلباً أو إيجاباً .. وتظل النتيجة واحدة .. إنشطار يعقبه انشطار , وتفرع تنبع منه تفرعات .  سقطت الأمبراطوريات واندثرت وأسفرت عن دول ودويلات . تشكلت الأحزاب ومنها انفصلت حزيبات . ومن فلسفة اشتقّت فلسفات . إنقسم الدين إلى مذاهب ومن المذاهب برزت اجتهادات نتجت عنها بدع واعتقادات وعند البعض هرطقات ..... كانت كنيسة المشرق إسماً موحداً ... نعم موحدة بالإسم .. ولكن هل كان الجسد واحداً ؟ ... كم كان حجم الخلافات ؟ ألم تكن هنالك دسائس ومؤامرات ؟ ماذا حصل جراء القرابة والمحسوبيات ؟  لماذا البطاركة خلافة ووراثات ؟ ... إستفاقت الأكثرية فعادت إلى جادة الصواب .. وأصرت الاقلية أن تبقى " مشرقية " ولكنها انشطرت بفعل الفكر المتجدد إلى غربية وشرقية . فهل هنالك أمل ان يتجدد الفكر ليعيدها ثانية " مشرقية " . أشك في ذلك لأن قناعتي بأن التجدد يميل نحو زاوية منفرجة , ولن يقترب للزاوية الحادة إلا لمنفعة ذاتية مصلحية  وعلى الأكثر وقتية تنشطر عاجلاً أم آجلاً بفكر جديد ... وليس من الإنصاف إنكار ما تعانيه كنيستنا الكلدانية كالذي  تعاني منه الكنائس الأخرى سراً أو علناً ’ في الظاهر أو في الباطن ... كل ذلك بفعل المؤثرات البشرية التي تطغي على المقومات الروحية وكتحصيل حاصل لغريزة " الأنا " التي لا تزال متأصلة في عمق العقلية الشرقية ... فلذلك , وأقولها بكل ثقة , أن دعوة غبطة البطريريك للوحدة وعودة كنيسة المشرق إلى سابق عهدها لم ولن تلقي أذناً صاغية , لا اليوم , ولا في الغد القريب ولا حتى البعيد ..  ولو قدّر لها أن تتوحد  في منجم الإضطهاد الروماني , فستنسف الوحدة حتماً بعد حين ببروز فكر متجدد ... والحليم من الإشارة يفهم .     





غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحيه و احترام ...

اخي دكتور صباح قيا قولك فلذلك , وأقولها بكل ثقة , أن دعوة غبطة البطريريك للوحدة وعودة كنيسة المشرق إلى سابق عهدها لم ولن تلقي أذناً صاغية , لا اليوم , ولا في الغد القريب ولا حتى البعيد ..
و الكتاب المقدس يقول .......
1. نشيدُ الحُجَّاجِ لِسُليمانَ إنْ لم يَبنِ الرّبُّ البـيتَ فباطِلاً يَتعَبُ البنَّاؤُونَ. إنْ لم يَحرُسِ الرّبُّ المدينةَ، فباطِلاً يَسهَرُ الحارِسُ.  2. باطِلٌ لَكُم أنْ تُفيقوا مُبَكِّرينَ، وتناموا مُتأخِّرينَ، وتأكُلوا خبزَ الجوعِ. الرّبُّ هوَ الّذي يُزَوِّدُ أحِباءَهُ وهُم نائِمونَ.  3. البَنونَ ميراثٌ مِنَ الرّبِّ، وثَمَرةُ البَطنِ ثوابٌ مِنهُ.  4. أبناءُ الإنسانِ في شبابِهِ كَسِهامٍ بِيَدِ الجبَّارِ.  5. هَنيئاً لِمَنْ يَملأُ جُعبَتَهُ مِنهُم، فهوَ لا يخزَى إذا خاصَمَهُ أعداؤُهُ أمامَ القضاءِ‌.  المزامير 127

فأن كانوا يبحثون عن توحيد جسد المسيح الذي مزقناه جميعا لمحبه المسيح وشعبه و مجد ابانا السماوي فسيبني الرب البيت اما ان كانوا يطلبون مجدا لانفسهم فباطلا يتعب البناؤون .

                                                               ظافر شانو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي صباح قيا
شلاما
اكاد اتفق معك كليا حول استحالة الوحدة او العودة الى ما كانت عليه كناءسنا قبل الكثلكة وغيرها من المذاهب الكنسية الاخرى
والسوال هنا
لماذا الوحدة
فاذا كان لكل جيل  جديد  فكر  جديد
فكيف يجوز لجيل جديد ان يقتدى بفكر ليس له
اعتقد ونتيجة لواقع نعيشه بان كناءسنا تتعرض  لمنافسة من كناءس اجنبية اخرى بدات تنمو وتكبر وربما قد يكون لها الكلمة الفصل في تقرير من الاكثرية  في نسبة اعضاءها
كما ان الاجتهادات الشخصية لرجال الدين لها دور فعال في الكثير من الامور المتعلقة باعضاء الكنيسة
وكما سبق لي ان قلت في مقالة سابقة بانني اتوقع ان تنشطر كناءسنا حيث يكون في كل بلد بطريرك خاص للكنيسة
بعد مرور بعض من الوقت هنا في الغربة وربما بعد عقد من السنين سوف نشهد  ولادة ذلك الامر
كلنا تقريبا ندعو الى الوحدة
ولكن كيف نتحد فتلك هي المشكلة
وربما تنجح  عملية وحدة كناءسنا في الوطن اما الخارج فانا اشك في ذلك
وحاليا اجد ان من الافضل التوصل الى صيغة للتعاون بين كناءسنا التي ما زالت تستعمل لغة الام
وفوق كل ذلك نبقى نامل ان تنجح خطوات كناءسنا في لم الصفوف او الوحدة
تقبل تحياتي

غير متصل عصام المـالح

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 392
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحية للكاتب وللجميع،
ربما اتفق معاك الى حد ما في أن الانشقاقات تاتي لا محال نتيجة للاجتهادات الفكرية او التفسيرات اللاهوتية, ولكن في حالة كنيسة المشرق لم يكن الانشقاق الحاصل نتيجة للاختلافات اللاهوتية وانما كانت نتيجة المؤامرات والدسائس التي أدت الى ذلك الانشقاق. لانه قبل تاريخ الانشقاق لم يكن هناك اية دلائل لحدوث الانشقاق لولا تدخل الكنيسة الغربية. اما ان كان هناك اية مشاكل ادارية او ما يتعلق بألية اختيار البطريرك فان اي مؤسسة في العالم سواء كانت دينية او مدينة لا تخلو من مشاكل من هذا القبيل, فهل يعني ان الانشقاق هو الحل الوحيد؟.

أما ما يخص دعوة ابينا البطريرك ما ساكو للوحدة فهذه تثير الكثير من الشكوك، فالرغبة الحقيقية للوحدة ليست في ان تجر الاخرين الى احضان الغريب التي لم تسلم منه حتى الاطفال الابرياء!! بل ان تعود الى احضان كنسية الام لتساهم بكل امكانياتك في تحسين وضعها وتطويرها والانتقال من حالة الضعف الى حالة القوة في تأمين حياة كريمة لابنائها على ارض الاجداد.

عصام المالح

"Everybody wants to go to heaven, but no body wants to die"
Peter Tosh

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي عصام المالح المحـتـرم

إللي تـريـده ما يصير ... ولا جابرين واحـد عـلى الـوحـدة

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ ظافر شانو
سلام المحبة
شكراً لمرورك وإضافتك القيمة . لو يتبع المعنيون جوهر تعاليم الكتاب المقدس وآياته ويتجددوا إيجابياً وبتجرد فلن تحصل أية إنشقاقات . ولكن غالباً ما يحدث عكس ذلك ,  ومارتن لوثر مثالاً على ذلك , فحينما أعلن بنوده التصحيحية ال ٩٥ حسب قناعته  كان غارقاً بالخطيئة بعلاقته الأثمة مع راهبة . فمتى يولد الصح عن الخطأ وكيف ? فحل الخطأ بخطأ لا يؤدي إلا إلى الخطأ , مع احترامي واعتذاري لتابعيه .
تحياتي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ اخيقر يوخنا
سلام المحبة
شكراً لمرورك وإبداء قناعاتك . ستظل الوحدة حلماً وسيستمر الإنشطار الكنسي ما دام هنالك فكر يجتهد ويتجدد باتجاه معين متأثراً بعوامل عديدة ومتشبثاَ بحجج شتى . سبق وأن كانت هنالك صلاة من أجل الوحدة وما تزال , وأيضاً محاولات لتقريب وجهات النظر لم تفلح جميعها في تحقيق نتيجة ملموسة لأسباب كثيرة ومعقدة . ألكثلكة هي الأصل فمن هجرها باسم المسيح عليه لعودة إليها لأجل المسيح , وحتى  صيغ  التعاون بين الكنائس كوسيلة مرحلية لردم فجوة الإنشطار فهي بمبادرة وبدعوة كاثوليكية دلالة على  حرص الكنيسة الأم لجمع أبنائها المنشقين رغم كون  ذلك شبه مستحيل
تحياتي

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2496
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 اخي العزيز د. صباح قيا
تحية
انت تتحدث في هذا المقال عن جدلية ابدية مكونة من مزدوج ذو طرفان متناقضان ( الذاتية والموضوعية) يتكرر صراعمها في كل ظاهرة موجودة في الكون او يعيها الانسان. هذا المزدوج التناقضي هو حقيقة ترافق صيرورة العالم في كل لحظة باتجاه لا يمكن ان يحدس نهايته احد .

وهذا ما يحصل في هذه الايام في العراق مثلا، اي  بين انسان ونفسه او مع عائلته او مع وطنه او قوميته او حتى كنيسته. فالانقسامات دائما تولد نتيجة للصراع الموجود بين  قوة قطبي الطرفي المتناقضين الموجودة في  كل ظاهرة، طبعا يحصل هذا الصراع نتيجة الوعي الذي يتكون عند كلا الطرفين او طرف واحد ، وهدفه تلبية حاجيات الذات الصغيرة (الانا)، او الذات الكبيرة (الموضوعية).

لكن اخي صباح هناك ظاهرة  اخرى  تعمل بعكس الظاهرة اعلاه تدعى بالبناء الايجابي او الايجابية ، ان دوافع هذه الظاهرة هي ايجاد القواسم المشتركة بين طرفي اي مكونيين مختلفين في الوجود وتعمل على بنائه فكريا او طبيعيا ( كيمائيا او فيزيائيا). اي بعكس الديالكتيكية التي اتى بها الفيلسوف (المثالي) الالماني الكبير هيجل، وهذا العمل نفسه الذي نفهمه انه عملية خلق التي يقوم بها الله على مر التاريخ و لازال مستمر فيه، اي عمل الخير (ورأى الله جميع ما صنعه فاذا هو حسن جدا(تك1: 31)).

فالوعي عند الانسان يعمل باتجاهين احيانا للبناء واحيانا للهدم مع العلم في كلا الحالتين احد الاطراف او كلاهما يبحثان عن تلبية الحاجة!!!.

شكرا الموضوع عميق جدا لا يمكن تفسيره في عدة اسطر

يوحنا بيداويد

غير متصل عصام المـالح

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 392
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي مايكل هذا الشئ اتوقعه.. ولكن للاسف هناك من يريد ان تبقى هذه الامة ممزقة.
"Everybody wants to go to heaven, but no body wants to die"
Peter Tosh

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ عصام المالح
سلام المحبة
أعلم نفسي أن لا أتفاعل مع الخطأ بخطا فلذلك أخاطبك بإسمك الكربم رغم إغفالك إسمي .
شكراً على إتفاقك معي جزئياً . معضلة الفرد العراقي خاصة والشرقي عامة  تشبثه بنظرية المؤامرة في معظم بل جميع مفاصل الحباة الجوهرية . ألدسائس والمؤامرات ولدت مع بدء الخليقة ومنذ أن أغوت حواء آدم وقتل قابيل أخيه هابيل . ألتاريخ ألكنسي الشرقي , وبصراحة مليء بالأساليب التي استخدمها الطرف الغربي ولا يستحق أيّ منهما حكم البراءة تاريخياً ولكن هذا لا يعني نسيان وغض الطرف عن المآثر العظيمة والتضحية الجسيمة التي تسجل بعز وفخر لكليهما . ... ألكثلكة هي الأصل وقد عاد الإبن العاق المتمثل بالكلدان إلى دار أبيه ’ والأب ليس مضطراً أن يرضخ لشروط إبنه المنشق من أجل عودته , فباب الوالد مفتوح على مصراعيه لمن ظل الطريق ثمّ عثر على جادة الصواب ثانية .
 أما دعوة البطريريك فتنسجم مع تعاليم المخلص والرسل . أما من يريدها وحدة مشروطة بالإنزواء تحت مظلته القومية فليغني على ليلاه ما شاء من الزمان ولن يلقى غير السراب , وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح وحتماً سيظهر من يحمل الفكر المتجدد الإيجابي ويعود إلى بيت أبيه معززاً مكرماً
تحياتي

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور العزيز صباح قيا
طرح جميل ومهم، اتفق في تفاصيله وأختلف في نقطة اعتقد بأنني سأكتب عنها بشكل مفصل وهو عن التجدد وهل هو موجود مع الأنشاقات او يبقى عنوانه كاثوليكياً؟ علماً بأنك وضحت شيئاً مهماً وهو (, ولن يسدل الستار أبداً ما دام فكر الإنسان يتجدد بانتظام , ولكن , للأسف الشديد , بالإتجاه المعاكس أحياناً) ...هذه الجملة تستحق التأمل بها من قبل المعنيين
جوابك للسيد عصام المالج يضع النقاط على الحروف، ومع ذلك سيكون هناك قراءة ركيكة وخاطئة
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

ألأخ يوحنا بيداويد
سلام المحبة
شكراً جزيلاً لمرورك وإغنائك للموضوع بالمعلومات القيمة عن الصراع بين ما أسميته " ألذاتية والموضوعية " . وأتفق معك بأن هذا الصراع يرافق الإنسان الواعي في كل لحظة والذي من خلاله وجدت جميع التناقضات إضافة إلى المشتركات في عالم اليوم . أي بمعنى آخر كأن يكون نتاج الصراع إما إيجابياً أو سلبياً , ولكن , للأسف الشديد حتى النتاج السلبي , يلقى عدد من المؤيدين حيث هنالك من يميل إلى المستجدات المثيرة بغض النظر عن تبعاتها المتنوعة . وقد تكون هذه الفلسفة هي أقرب الفلسفات التي من الممكن تطبيقها على أرض الواقع , وخاصة بعودة بسيطة إلى الوراء حيث انحسرت الفلسفة الوجودية بشقيها المؤمن والملحد , وأيضاً ألمثالية التي أنت نوهت عنها , وحتى الإشتراكية . وهذه الفلسفات مع من انكمش من غيرها أصبحت أو ستصبح من روافد الفكر الإنساني عبر مراحله المختلفة .
نعم الموضوع عميق جداً كما أوردت في مداخلتك , وأشكرك ثانية على مناقشتك المقال  من جانبه الفلسفي
تحياتي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ زيد ميشو
سلام المحبة
شكراً لمرورك وتثمينك للمقال وقد أسرني اختلافك معي في نقطة التجدد ما دمت ستكتب عنها لاحقاً . ألإختلاف ظاهرة صحية وحتماً من الأفكار المتقاطعة تولد أفكار أكثر نضوجاً والتي سأرحب بها حتماً وأنا ممن يميل بل  من المتأثرين بمدرسة سقراط في التعليم .
تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألقراء الأعزاء
سلام المحبة
إتصل بي عدد من معارفي طالبين إضافة بعض المعلومات عن اللذيْن استشهدا نتيجة الإضطهاد الروماني المنوه عنه في متن المقال .
حصل ذلك عام ٢٣٥ م في عهد  الإمبراطور الروماني " مكسيميناس " الذي شن حملة إضطهاد شنيعة ضد المسيحيين آنذاك طالت البابا بونتيانوس ( ٢٣٠ - ٢٣٥ ) والبابا المزيف هيبوليتوس ( ٢١٧ -٢٣٥ )
وتم نفيهما للعمل في منجم في سردينيا حيث اعتذر البابا المزيف للبابا الأصلي واعلن توبته ثم استشهد الإثنان هناك , وتم تطويبهما قديسيْن لاحقاً . ويذكر بأن البابا المزيف عاصر أيضاً فترة بابوية البابا كاليستوس الأول ( ٢١٧ - ٢٢٢ ) والبابا اوريانوس الأول ( ٢٢٢ - ٢٣٠ ) .

ألمصدر:
Saints Behaving Badly
By : Thomas J. Craughwell 2006

غير متصل Abo Nenos

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 444
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور صباح قيا المحترم :
التجديد حالة موجودة منذ الازل وهي خاضعة للتطور التي تمر به الحياة بمختلف جوانبها ، هذه النقطة اتفق معك فيها ولكن ماهي الاسس التي ارتكزت عليها لتقول بان الكثلكة هي الاصل ومتى كانت الكنيسة تدار من قبل الكاثوليك لتعود اليها مثلما تدعي .
ان ما تذكره بان الدعوة للوحدة هي مطلب مسيحي والوحدة احدى الشعائر التي رفعها غلطة البطريرك ولكنه رفعها مع شعار الاصالة لذلك ندعوه للوحدة الاصيلة فما رأيك ؟ علما انني ادرك تماما بان غبطته لايملك الحق في القبول او الرفض او في اتخاذ رأي الا بعد الحصول على الموافقات الادارية الاصولية من رؤوسائه الذين يتبعهم ؟
تقبل تحياتي
ابو نينوس
كندا

غير متصل مؤيد هيـلـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 318
    • مشاهدة الملف الشخصي
             الأخ د.صباح قيا المحترم
    ܫܠܵܡܵܐ ܕܡܵܪܲܢ ܥܲܡܘܼܚ݀ܢ ...سلام الرب معكم.
  أود أن أثني على المقال التحليلي لحضرتكم وسياق الفكرة ومطابقتها من الأزمنة الموغلة في القدم الى هذا اليوم...وفعلاً كانت الكنيسة الاولى كاثوليكية منذ إستشهاد مار بطرس ومار بولص ولم تكن هناك مذاهب في الكنيسة،أي لم يخطط تلاميذ المسيح ورسله الذين جابوا البلدان للبشارة الجديدة كل لمذهبه أو إسمه بل كان الأصل واحد وهو الكثلكة الجامعة للمسيحيين كافة في ذلك الوقت الى مجمع نيقية والمجمعات التي أعقبته ثم حدث الإنقسام واللغط اللاهوتي العقيم...مع تقديري
     ܒܲܣܡܵܐ ܟܝܵܢܘܼܟܼ ܕܟܼܬܘܼܪ ܨܲܒܵܚ ܩܝܵܐ ܡܝܘܼܩܪܵܐ.
                                        مؤيد هيلو...


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ أبو نينوس
سلام المحبة
شكراً لمرورك وإضافتك . من البديهيات المسلّم بها بأن أصل المسيحية هي الكثلكة .  فالكنيسة التي أسسها الرسول بطرس هي التي تدين حالياً بما كانت عليه المسيحية في بدء انطلاقها والتي حافظت على أسسها وبقيت ثابتة بالرغم من الإنشقاقات التي انسلخت عنها , وكما بلاحظ بأن الكنائس المنشقة  لم تتمكن من الصمود بل انشطرت ولا يزال الإنشطار سارياً في كيانها .
ليس بالغريب أن يدعو غبطة البطريريك لوحدة كنيسة المشرق والتي هي أمنية الجميع ’ ولكن من وجهة نظري ستبقى مجرد أمنية وحسب ما وضحته في المقال . ومن حسن الحظ أن لكنيستي التي أتبعها شراكة روحية مع الكنيسة الأم , ولا أعتقد بأن الأم تستحق أن يتمرد عليها أبناؤها .
تحياتي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ مؤيد هيلو
سلام المحبة
شكراً لمرورك وتثمينك للمقال . كما أشكرك على إضافتك القيمة التي أتفق معها كلياً , وأعتبرها إجابة , آمل أن تكون مقنعة ,  لبعض الإستفسارات التي طرحها الأخ أبو نينوس في مداخلته أعلاه .
تحياتي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي قشو ابراهيم نيروا
يا ليتني كنت أفهم ما تكتب . آمل أن يتبرع مشكوراً أحد الأخوة من الضليعين في لغة الأم , بترجمتها لتعم الفائدة على الجميع .
تحياتي

غير متصل Abo Nenos

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 444
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الدكتور صباح قيا المحترم
اشكرك على الرد على مداخلتي ولكن ما تعتمد عليه من المصادر لاينقل الحقيقة مع الاسف .
1- بطرس الرسول هو مؤسس كنيسة اورشليم ،اما كنائس الغرب قاطبة اسسها مار بولس الرسول وهو الذي ثيت الايمان فيها عبر رسائله وروما احدى هذه الكنائس .
2- لو اعتمدنا على زيارة بطرس الرسول فكنيسة انطاكية اولى بالاولية لانه زارها اولا.
3- الانشقاقات لاتظهر في الكنيسة الكاثوليكية او كنيسة روما لانها تمثل سلطة قوية لدولة وفي القرون الوسطى كانت تمثل قوة سياسية كبيرة لانها تبادلت المنافع مع الملوك والاباطرة الاوروبيون بالضبط مثل تبادل المنفعة مابين الوهابين والملوك السعوديين لذلك تظهر قوة الوهابية في الاسلام، اما بقية الكنائس كانت ضعيفة سياسيا ولم تلعب الدور السياسي لتصبح دولة تتعامل مع الرؤساء والملوك على اسس ومبادئ سياسية بل فضلت ان تضحي بمصالحها الذاتية من اجل الايمان المسيحي .
لذلك لايمكننا ان نثبت الكاثوليكية كأساس للمسيحية وخاصة ان ادارة الكنيسة الكاثوليكية تفشى فيها الفساد بكل انواعه بحسب ما اقر به قداسة البابا وانا واثق بانه لايستطيع ان يجري اية اصلاحات بل لن يحاول لان مصيره سيكون الابتعاد عن مركز السلطة.

تقبل تحياتي في الختام ولابد للجذع ان يعود لنفس الشجرة التي ينتمي اليها لينمو بشكل طبيعي .
اخوك الشماس
نمئيل بيركو
كندا

غير متصل bet nahrenaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 500
    • مشاهدة الملف الشخصي
 د صباح قيا

بعد إذن السيد قشو إبراهيم، هذه ترجمة سريعة لمداخلته، قدر الإمكان ترجمة حرفيه، قمت بكتابتها في فترة الإستراحة أثناء العمل، أسف لردائه الخط،

معذرة فقط سقط سطر,
في السطر الرابع قبل الاخير ياتي بعد لكل منها رئاستها الخاصة
"وتسجد امام عرش الرب السماوي من كل قلبها"

وشكرا
 

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
                 ܞ
  الأستاذ دكتور صباح قيا المحترم
     تحية والتقدير 
اشكرك جزيل الشكر على الرد على مداخلتي : بالحقيقة انا اريد ان اقول لسيادتكم نطلب من الباري عزة وجل ان يحفظكم بالصحة والعافية : وكما يسعدني ان ابعث تحياتي لسيادتكم ودمتم إلى الأمام وشكراً ؟ Qasho Ibrahim Nerwa   

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ الشماس منئيل بيركو
سلام المحبة
شكراُ لإضافتك وتوضيحك حسب قناعتك . يقال بأن ما مكتوب نصفه صحيح والنصف الآخر خطأ , والمشكلة أنه لا يعرف أي النصف هو الصحيح . هذه المقولة تنطبق على ما أقرأ أنا وما تطالعه أنت . لكن هنالك الكثير مما هو متفق عليه , ومثال على ذلك : إستشهاد بطرس الرسول في روما , واعتباره أول بابا في التاريخ الكنسي حيث مقر كنيسته في روما ’ ومن تعاليمه استمر البابوات من بعده يبشرون بالكلمة . إذن أساس المسيحية من روما وقد اشترك الرسول بولس في إرسائها أيضاً ’ وهي الكنيسة التي أوصى بها الرب وخاطب بها تلميذه بطرس ’ فإغفال ذلك يعني نكران تعاليم المسيح .
تحياتي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ bet nehranaya
شكراً جزيلاً لترجمتك مداخلة الأخ قشو ابراهيم نيروا وحتماً أفدت القراء الكرام بذلك
تحياتي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ قشو ابراهيم نيروا
سلام المحبة
شكراً على كلماتك الرقيقة ومشاعرك الأخوية متمنياً لك حياة سعيدة هانئة.
آمل أن يلتفت الأخ مؤيد هيلو لمداخلتك حيث أنها موجهة لشخصه الكريم
تحياتي

غير متصل مؤيد هيـلـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 318
    • مشاهدة الملف الشخصي
     أخي الكريم قشو إبراهيم نيروايا المحترم
  بالإذن من الأخ د.صباح قيا المحترم
  عزيزي وحبيبي قشو نيروايا،أنا عندما قلت أن المسيحيين الأوائل كانوا جميعاً كاثوليك لأن رسل المسيح إنتشروا في الأرض من اجل البشارة وخاصة في الغرب حيث إستشهد مار بطرس ومار بولس في العهد الوثني الروماني ولم تنقطع المسيحية هناك بل كان يوجد بابوات قتلوا على يد الرومان أنفسهم بسبب تمسكهم بإيمانهم المسيحي،وفعلاً كانت هناك كنائس في مصر وأنطاكية والقسطنطينية في زمن الرسل الأوائل ولم يكن على حد علمي أي كنيسة تسمى أرذوكسية أو سريانية أو غيرها بل كانت أسماء الكنائس تدل على مناطقها مثلما قلنا كرسي مصر وكرسي أنطاكية وكرسي القسطنطينية وكرسي روما،وحسب إعتقادي أن كرسي روما كانت له الأسبقية بسبب إستشهاد مار بطرس وماربولس...هذا ما أردت توضيحه مع إحترامي وتقديري وتعظيمي لكل الكنائس التي تحمل إسم المسيح سواء في الغرب او الشرق.
 كنت أرغب ان أكتب ردي بلغتنا الأم ولكن التعبير لن يكون بالمستوى المطلوب ولن يستطيع قرائته الإ القليل من كتابنا الكرام...
تقبل أصدق تمناتي القلبية متمنياً أن نلتقي بكم في يوم من الآيام هنا في سان دييكو لنتعارف أكثر إن أمكن...وطلب أخير من حضرتكم...هل جنابكم من قرية نيرو ريكن لطفاً...
   مع تقديري
                          أخوكم/مؤيد هيلو

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد مؤيد هيلو المحترم
من رخصة الدكتور صباح قيا للسماح بالرد على الاخ بالايمان مؤيد ، ونفس الشي اطلبه من الاخ الفاضل ابراهيم نيروايا كلكم حب ومحبة .
بمختصر مفيد عزيزي مؤيد لم نسمع يوما بأن مار بولس حسب توجيه الرب له لاول مرة أن بادرة واسس كنيسة للرب على هذه الارض الرحبة بالايمان في زمنه ، واؤيدك بانك لم تتطرق الي مثل هذا التاسيس لكنيسة له ، وانما قام باهتداء الغير المؤمنين الي الايمان وتقديم الدعم للمؤمنين لاستمرارهم في نشر رسالة الرب والخلاص اليها ، أين ما ذهب كان ممتلؤ بالايمان ومعه رجال خاصين وبرسائله كانت تجرى التبشير وبالطرق الاربانية ، واكرر لأم نسمع بانه اسس كنيسة مسيحية على هذه الارض ، وبغلافه اعلمنا ذلك أين وكيف ومتى ومن هم اتباعه في تاسيسها .
أما مار بطرس نعم هو اسس كنيسة الاولى في اورشليم وقدم المسانده لتاسيس كنيسة الانطاكية في سوريا ويعتقد البعض أو يجزم عليه الاخرون هو مؤسسها ، كما نفهم من الحديث الرب هو من عينه مسؤول عن جميع الرسل والتلاميذ ولاجلهم صرف كل وقته بعد عيد الصعود لان كلام الرب هكذا تعلمناه ، مع انه لعددة مرات حاسبه الرب ومثل به مقام الشيطان  والانكار وغيرها ولكن الرب يعلم كيف يوجه كلامه للبشر ولا عليه أي غبار بل نتعلم منه العفى في توجية ضمن الايمان .
أما أن زار روما وبشر فيها لوقت قصير ثم صلب في ساحة التي اليوم باسمه هذا لا يعنى لنا أنه فعلا قام بتأسيس كنيسة روما ، لم يحصل ولا حصل ، مع أننا كمسيحيين مؤمنين لا فرق لنا حول الموضوع لكن الحقيقة علينا ذكرها ، نعم حافظ على من كان مؤمن بالرب ونشرة التقوى بينهم وطلب الحماية لهم من الرب وفسيح المجال للذين يرغبون الانظمام الي الايمان المسيحي ولكن في الاخير صلب منكوس الرأس في ساحته ولم يقبل كما صلب ربه ، وكل هذه الاحداث تاريخيا مثبته قبل أن يؤسس الكنيسة وطلبه الرب الي جانبه ، لان السيد المسيح في هذا الحقل ومن زمن اخرى عليه أن تجرى فيها عجب ايمانه على يد قديسة بمكانة الملكة ولابنها وهذا ما جرى والاحداث جميعها تشير اليها ، لكن لان بقية الكنائس رسولية وعندما وجد مار بطرس في ارض روما وبينهم لتعظيمها خلقوا لاحقا لهم هذه الوصية فقط ، وهذا اليوم نسميه فكر بتجدد.
الكنيسة الرومانية الان الفاتيكانية أسست في زمن الامبراطور قسطنطين بعد اعتماده شعار الرب الذي ظهر له بابهج من اشعة الشمس في ولع النهار ، وبعد عثور والدته الملكة هلين على الصليب في فلسطين ، وبعدها صار ت المسيحية في اوربا بدل الوثنية التي اشرت اليها في ردك ، والكاثوليكية خلقت فيها بعد توسع الايمان في ابناءها بالطرق الغير التبشيرية أي انقسامية وبيع صكوك الغفران والحروب التي اؤيدت من قبل هذه الكنيسة وفي 600 ميلادية اصبحت او تحولت الي كنيسة جامعة أي كاثوليكية لان لها اتباع في جميع الدول واستمرت بهذا النهج حتى في كل العالم والي اليوم لم تبشر بل تقسم باسم الايمان بين ابناء الكنائس الاخرى ومن تبع لها بعد الانقسام كفروع تسميه باسم كنيسة تختاره لهم اسمالاحقا ، مثل ما حصل في كنيسة المشرق اتباعها سمتهم بكنيسة بابل على الكلدان ، ثم كنيسة سريان الكاثوليك ، ثم كنيسة الارمن الكاثوليك ثم كنيسة القبطية الكاثوليك وهذه الاننقسامات فقط من شرقنا ومن اخر زمننا أم في بقية العالم اتركها لابناءهم هم مسؤولين عنها . وأن اعترضت فأنا مستعد للاجابة بشكل الايماني وحسب التاريخ الذي بين يدي أو المراجعة من مصادر المنشورة في عالمنا الاعلامي اليوم .
اوشانا يوخنا 

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سيد اوشانا
النظام الهيكلي للكنسية لم يظهر في مؤتمر تأسيسي، وإنما جاء كحاجة ادارية قصوى لسير الكنيسة بمركزية
بولس وابولس وجميع الرسل كانوا مبشرين ... ونظامهم في اجتماع حدد توجيهاته الروح القدس ... وبطرس على رأسهم
عندما استشهد بطرس جاء خلفه وهكذا وجد نظام اداري في الكنيسة وصل الى عظمة الفاتيكان
حتى ااكنائس المنشقة لم تخترع نظامها الاداري ... بل توارثوه بنفس الاسلوب الذي اسسته الكنيسة الكاثوليكية، لذلك نسميها كنائس رسولية رغم انشقاقها واتباعها اول الأمر تعاليم اثارت جدل وهم انفسهم تركوا الفقرات الخاطئة جدا منها
عزيزي اوشانا ..... الكنيسة التي ارادها الرب كاثوليكية والدليل من كنائسها المتعددة .... فيها كنيسة ارمنية وكلدانية ومارونية ولاتينية وبيزنطية وسريانية ....بينما لا يوحد في المنشقة تعددية ... بل فردانية وانعزال
فهل لك ان تشرح لنا كيف يمكنكم ان تقولوا على الكنائس المنشقة لقب الجامعة؟
وهل هناك غير الكنيسة الكاثوليكية تجمع المختلفين؟
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية


غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي الدكتور صباح قيا..مع التحية والتقدير
 هنالك من يستنفر من اسم الكنيسة الكاثوليكية. ولكنها تعني الشاملة الجامعة وكما ارادها المسيح.. ولأنه يبحثون عن الاستقلالية والجاه والسلطة الانفرادية وبدون جامعة..  لذلك لا يتقبلون الشراكة مع الكنيسة الكاثوليكية التي ارادها المسيح ان تنبني على الصخرة المتمثلة بالرسول مار بطرس.. ومنه فنحن بانتظار فكر متجدد نحو الوحدة الكنسية وقبل اي شيء آخر..ولكن هل يعون؟!!!تقبل تحيتي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ عبد الأحد قلو
سلام المحبة
شكراً لإضافتك القيمة وقد أصبت الحقيقة بجوهرها . نعم أالكنيسة الكاثوليكية كنيسة جامعة قولاً وفعلاً وأبسط دليل على ذلك هو كرسي البابا الذي يمكن أن يشغله أي مسيحي بغض النظر عن اللون والجنس والأصل وكذا مجلس الكرادلة . وعن الفكر المتجدد فلا تستعجل الأمور حيث سيطلّ علينا المتجددون حال إفراغ الشرق من مسيحييه .
تحياتي

غير متصل مؤيد هيـلـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 318
    • مشاهدة الملف الشخصي
                   ܒܫܵܡ ܐܲܒܼܐ ܘܲܒܼܪܐ ܘܪܘܼܚܲܕ ܩܘܕܫܵܐ ܠܥܲܠܡܝܢ
    الى الأخ الكريم قشو إبراهيم نيراوايا المحترم
      سلام الرب معكم...
  أشكرك جداً على الكلمات الطيبة التي وصفتني بها أيها الأخ العزيز،ولكن هذا من صفاء قلبكم ومعدنكم المسيحي الأصيل وكما يقول الرب المسيح من فضلة القلب يتكلم اللسان...بالحقيقة أنا متواجد في كنيسة ماربطرس الرسول الكلدانية كل يوم وخاصة في (العنيذ) الجُناز...ولكن في ذلك اليوم كان لدينا ضيوف مغادرون الى مشيكان ولهذا السبب لم أتمكن من الحضور فعذراً من ذلك...إن الأب المحترم ميخائيل بزي معروف بمواقفه تجاه كافة كنائس أبناء شعبنا في مد يد العون لهم ومساندتهم...الرب المسيح يباركه على خدماته ويمده بالصحة والعافية لإكمال خدمته...أرجو قبول إحترامي الأخوي ومحبتي لكم أيها الأخ العزيز،ودمتم بحماية رب المجد...آمين
                         أخوكم/ مؤيد هيلو