رأي ، حول ( الرابطة )...
السادة المسؤولين عن المنبر الحر المحترمين
السادة القراء الاعزاء
عملاً بحرية الراي وحق النشر ارجو ان تسمحوا لي بطرح رأيي هنا ، وكما يلي :—
إبتداءً ، على ما اعتقد أن تسمية "الرابطة" تطلق على منظمات مهنية تتشكل لظروف خاصة ( واحياناً قاهرة) تتعلق بالوضع العام وحالة وإمكانية واستعداد المنتمين اليها ك( رابطة كتاب وادباء )
و(رابطة فنانين... )و (رابطة سواق السيارات ) وغيرها... وعادةً
تكون بديلة للنقابات والاتحادات المهنية ، اما استخدام اسم(رابطة )
لتجمع قومي لتحمل مسؤوليات جسام لتلك الامة داخل وطنها ، ففي رأيي الشخصي المتواضع ان حصر هؤلاء القادة والمثقفين وتجميعهم تحت اسم ( رابطة ) إنما هو إستصغار لهم ولامتهم في ان واحد ، وبعكس ذلك حين تؤسس هذه الرابطة في بلدان المهجر
لابناءتلك الامة فلا بأس بذلك لكونها ضرورية هنا لتجميعهم وتنظيم
شؤونهم وحمايتهم والدفاع عنهم وعن حقوقهم ، اما في وطنهم فلديهم ما يكفي من احزابهم ومنظماتهم الحقوقية والسياسية ،
والكنيسة وقادتها ولجانها كقادة ومسؤولي تلك الامة يمكنهم التحرك لخدمة ابناء امتهم دون الحاجة الى أية رابطة لكون الرابطة اصلاً مسمىً ( لتنظيمات مهنية محدودة الواجب والاختصاص )
اقل شأناً من تنظيم قومي كبير بهذا الحجم !!... من هنا فان
تشكيل الرابطة داخل الوطن الصلي لأية امة إنما هو تقزيم لتلك الامة إلا أن اسم الرابطة قد يناسب اي تنظيم قومي لابناء امة خارج حدود وطنها كون ذلك ضرورة ملحة في بلدان المهاجر خوفاً على تفرقهم وتشتتهم وابتعادهم عما يهم ويخص ابناء امتهم .
وبناءً على ما مر لا نجد مبرراًلمثل هذه الرابطة داخل الوطن لوجود بدائل لها يمكن بواسطتها تمثيل ابنائها كما ذكرنا سابقاً
احزاباً او شخصيات... الخ...إلا مبرر واحد وهو سحب البساط من تحت ما بدأ بتأسيسه سيادة المطران سرهد جمو
وموقعه الالكتروني بمحاولة الانشقاق وقيامه بتجميع بعض الكتاب المتطرفين وسياسيي ما بعد ٢٠٠٣ حوله
لينصب من نفسه اخيراً قائداً كنسياً وقومياً سياسياً ..فوضعت هذه الرابطة حداً لتلك المحاولة قبل ان تستفحل
وتسبب انشقاقاً قومياً وكنسياً خطيراً....
ملاحظة للفائدة :–
بالكيل الذي تكيل يكال لك ويزاد ...وبالاسلوب الذي تريد ان يخاطبك به الناس خاطبهم..!!!!
مع تحياتي للجميع. ابن الرافدين