ابطالنا المسيحيين يتظاهرون بينما المتأشورين يخرسون
بقلم : عادل مروكي
بعد مظاهرات يوم امس الناريخية ..مقالات وتصريحات المتأشورين اختفت واخذوا بتغيير جلودهم من جلد ذئب الى جلد المتظاهرين الابطال وغيروا لونهم من متأشورين الى كلنا مسيحيين اخوة خوفا من ان تسحقهم احذية المتظاهرين الاحرار من اخوتنا المسيحيين . لقد بدأت قنواتهم وتجمعاتهم ولقائاتهم ومقالاتهم بالتباكي من اجل نيل حقوق شعبنا المسيحي مع العلم انهم في السلطة منذ اكثر من 12 عام
يسرقون وينهبون ويتلونون على حساب شعبنا المسيحي وحقوقه المشروعة فمرة مع جهة ومرةاخرى مع جهة ثانية الى ان تبخرت حقوقنا التي كنا قد اكتسبناها بشق الانفس من الحكومات الماضية والتي كانت اقل من الحد الادنى كمواطنين عراقيين اصليين فبدلا من نيل حقوق اضافية لشعبنا المسيحي بعد تسلمهم مهام في السلطة والبرلمان نرى انهم استخدموها لمصالحهم الشخصية والحزبية وقوميتهم المتأشورة . وتلاعبوا بمقدرات وحقوق شعبنا المسيحي دون ضمير فكان ما كان من خسارة شعبنا لحقوقه في الدستور العراقي وحقه في العيش الكريم داخل وطنه الام .
وكانت النتيجة نزوح وهجرة الآلاف من ابناء شعبناالمسيحي داخل الوطن وخارجه ومعاناتهم القاسية بعد ان خسروا كل شيء يملكونه ليأتي هؤلاء عديمي الضمير ليوزعوا عليهم فضلات ما ترميه الحكومة او الاجنبي بعد ان يسرقوا غالبية هذه المساعدات .
ان هؤلاء اللاأخلاقيين باعوا كرامة وحياة المسيحي العراقي بسعر التراب ليغتنوا هم واحزابهم الشوفينية وقوميتهم الكاذبة العنصرية .
أطردوا ايها الاخوة في ساحات التظاهر في العراق او في ارجاء العالم واعلنوا ان هؤلاء عنصريين فاسدين سارقين بلا ضمير للعالم كله وانهم لا يمثلوننا .
أطلبوا من جميع الهيئات الحكومية والدولية والمنظمات الحكومية والعالمية والاحزاب العراقية والعالمية وكل من يريد ان يلتقي بهم على انهم ليسوا ممثلينا وان لا يعبروهم بكطف سيكارة بل يستحقروهم لانهم خانوا الأمانة ويسحقونهم باقدامهم رؤوسهم العفنة .
سوف يسألني البعض من هؤلاء الشاذين عن مسيحيتنا المتسامحة فاقول لهم :
كل الاحزاب التي تدعي بالآشورية وعلى راسها حزب زوعا وحزب التجمع الاغاجاني اللا كلداني اللاسرياني اللاآشوري وكذلك الاحزاب الكلدانية التي باعت ضميرها وسمعتها لهؤلاء وكذلك الاحزاب السريانية التي دخلت تحت راية هؤلاء كي ياكلوا فضلاتهم .
ولن ننسى بان نعزل كل رجل دين مسيحي تعاون مع هؤلاء على ان نتعامل معه بنفس الاسلوب لانه خان شعبه وخان رسالته المسيحية ووقف ضد المؤمنين وخان الامانة المسيحية والاخوة المسيحية وعاش مسيحيي العراق الشرفاء في كل مكان .
اخوكم
عادل مروكي
