الأخ العزيز سامي المحترم
حتى الحد الأدنى يستكثرونه علينا لأننا مجرد (تكملة عدد) بالنسبة لهم، هذا هو حجمنا الحقيقي، وهكذا ينظر الآخرون إلينا أيضاً، وعلينا أن نفهم ونُقَيّم لماذا إنسحبت الدكتورة منى وإتخاذ خطوات لدعم موقفها أو السكوت الى الأبد وكفانا نفخاً فارغاً وتفضيل قومية على أخرى أو فرض قناعاتنا على أبناء شعبنا فقط بينما لايعير الآخرون أي إهتمام لنا.
أخي الكريم، علينا أن نعيش الواقع ونتعامل معه بالممكن، والسؤال هو:
متى نستيقض من العيش في الماضي وأحلامه الجميلة ونلتفت لما يجري حولنا؟
تحياتي