يبدو أن رياح العاصفة الأصلاحية شملت النواب المسيحين ودخلت عليهم هذه المرة من ساحة التحرير
حيث رفع متظاهرون شباب مسيحيين لافتات وصور للنائب البرلماني يونادم كنا ورعد الكججي
واتهموهم باللصوص وسرقة اموال النازحين واتهام النائب بمحاولة محو قومياتهم
وقام المشاركين بضرب صور النائب ورئيس الوقف بالاحذية والوقوف عليها باقدامهم
وكان المشاركين يحملون الاعلام القومية السريانية (( الآرامية )) والكلدانية
ولا اعرف اذا كان المثقفين و من هم بالاحزاب السريانية والكلدانية وكذلك الأشورية
مشاركين بهذه التظاهرة او ربما الداعم المخفي لهؤلاء الشباب اعتقد الأيام القادمة سوف تكشف الاوراق
وربما هذه هي بداية النهاية للنائب يونادم كنا وباقي النواب المسيحيين بعد هذا التظاهرات
واتسأل من المسيحين بمختلف قومياتهم وطوائفهم داخل العراق وخارجه
عن موقفهم من النائب يونادم كنا وباقي النواب ورئيس الوقف المسيحي ؟
الم يحن وقت أستبدالهم خصوصاً أن المسيحين غير متفقين عليهم ؟
بالأضافة انهم لم بستطيعوا تقديم شيء للمسيحين بصورة عامة منذ سنة 2003
بالأضافة تفاقم اواضاع النازحين والمهجرين وعدم وجود اليات صحيحة للعمل على أنقاذهم !!
ولكن ماذا يستطيع البديل تقديمه ؟ هذا السؤال مطروح أيضاً ؟
وما هي السرقات التي قام بها النواب المسيحيين ام هي تهم بسبب صراع الهويات والقوميات !!
التي تعصف بين مثقفينا منذ سنوات وربما عقود ناهيك عن صراع احزابنا على المناصب !
وما هو حجمنا الحقيقي في عراق اليوم ونحن وسط صراع ديني اسلامي اسلامي !
...................
وهذا فيديو للمتظاهرين المسيحيين المشاركين في ساحة التحرير (بغداد)
https://www.facebook.com/463982277106971/videos/468550916650107انتظر مشاركتكم وتعليقاتكم !!
تحياتي
حكيم البغدادي