جلسة حوارية نظمتها الرابطة الكلدانية برعاية سيدنا البطريرك مار لويس ساكو في عنكاوا
تزامنا مع وصول سيدنا البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو وسيادة المطران مار باسيلوس يلدوالمعاون البطريركي الى مدينة عنكاوا نظمت الرابطة الكلدانية فرع اربيل بحضور السيد صفاء هندي رئيس الرابطة ود. امانج فرنسيس عضو الهيئة العليا ومسوؤل فرع اربيل جلسة حوارية وأستشارية عن الامور الانية والملحٌة التي يمر بها شعبنا المسيحي والكلداني خاصتا في العراق , وذلك في المقر الصيفي للبطريركية الكلدانية في عنكاوة يوم الجمعة المصادف 14-8-2015 الساعة السادسة مساء. حضر هذا اللقاء المسوؤليين الاداريين واعضاء برلمان و روؤساء المنظمات المجتمع المدني والاحزاب الكردستانية وروؤساء الاحزاب الكلدانية في مدينة عنكاوا. في بداية اللقاء وبعد تعريف الحاضرين بنفسهم استهل ابينا البطريرك كلمة عامة مستعرضا هموم شعبنا المسيحي ومنه الكلداني وخاصة ما تعرضت له الموصل وبلدات سهل نينوى من تهجير قسري من أراضي أبائهم واجدادهم واضطهادهم وهم في بلدهم، وطلب من الحضور توحيد كلمتهم ورص الصفوف للتهيئو للامور االتي قد تكون طارئة التي قد تحدث والتفكير بسبل معالجتها .كما شدد على أهمية الوحدة بين طوائفنا طالبا التغاضي عن هذه التسميات الطائفية المثيرة للانقسام والتي تبعدنا عن توحيد المواقف. وقد أشار سيدنا أيضا الى الرابطة الكلدانية بانها فرصة ممتازة للعلمانيين المخلصين والخيرين والمقتدرين ليلعبوا دورهم الريادي ويقوموا بشيء عملي للحفاظ على التراث والتاريخ ومدّ يد العون للمهجرين والاسهام في سياسة وطنية نزيهة. الرابطة ليست ضد أحد ولا تزاحم أحدا. والرابطة منفتحة على الكل ومستعدة للتعاون مع الكل. فندعو جميع بنات وأبناء الكلدان الانتماء اليها بحسب الشروط المبينة في نظامها الداخلي. التي يمكن ان تكون احدى السبل للدفاع عن شعبنا في داخل بلدنا وفي المهجر، وهي شبيهة بالرابطات الاخرى مثل الرابطة المارونية التي أنجزت الكثير لتابيعيها.هذا وأستمع سيدنا لويس برحابة صدر وباريحية الى مداخلات الحضور ورد عليها والتي هي تصب جميعها في خدمة شعبنا وكيفية الوصول الى بر الامان في الاحداث المتسارعة التي تعصف بالبلد لاخذ حقوقه وممارساتها ضمن حدود أماكن تواجده, وكذلك داخل السيد رئيس الرابطة بكلمة مقتضبة بين اسباب والغاية من تأسيس الرابطة الكلدانية واهدافها لخدمة شعبنا المسيحي والكلداني خاصة.و بارك الحاضرين تأسيس الرابطة الكلدانية وابدوا استعدادهم للتعاون والمشاركة معها وتمنوا ان تنجح الرابطة للغاية التي من اجلها تأسست . وكان اللقاء وديا ومثمرا يبشرنا بوحدة كلمتنا وبرص صفوفنا للدفاع عن حقوقنا القومية والدينية.
الرابطة الكلدانية/ فرع اربيل
