المحرر موضوع: الاعلان الرسمي عن تأسيس كنيسة القديسة مريم العذراء الكلدانية/فانكوفرـ كندا  (زيارة 8426 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل fouadnageb

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 96
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الاعلان الرسمي عن تأسيس كنيسة القديسة مريم العذراء الكلدانية/فانكوفرـ كندا
....................................................ِِ


(قال يسوع لسمعان بطرس: يا سمعان بن يونا، أتحبني أكثر من هؤلاء؟ قال له: نعم يا رب، أنت تعلم أني أحبك. قال له: أرع خرافي...) يوحنا ٢١:
١٥.
الكنيسة (كنشا، كلمة كلدانية الأصل) تعني التجمع أو الجماعة. انها تتكون من المؤمنين الذين تربطهم أواصر روحية وإجتماعية وثقافية، ويشكلون هيكلا واحدا في وحدة متناغمة ومتجانسة حية فيما بينهم، مع شِركة وإتحاد مع الروح القدس ويسوع المسيح والله الآب، الجميع هم أعضاء في جسد المسيح الواحد الحي الأبدي.
ولقد حمل القديس توما بذور الإيمان المسيحي الى بلاد ما بين النهرين، وتتلمذ على يده مار أدي ومار ماري، اللذان كانا العمودين الأولين لإنشاء كنيسة المشرق في القرن الأول الميلادي على أرض بلاد ما بين النهرين. كنيسة العراق هي ذات أصالة وعمق إيماني وتأريخي عريق، وبين تخومها إزدهرت الكنيسة الكلدانية وانتشرت في المعمورة حتى أقاصي الشرق.
ومرت الكنيسة الكلدانية في العراق منذ عقود مضت حتى يومنا هذا، بصعوبات ومحن قاسية ومؤلمة بسبب الحروب المتعاقبة التي شهدتها البلاد في حقب متتالية، مما دفعت بابناء رعيتها الى هجرة بلادهم تاركين كنائسهم وبيوتهم وأشغالهم، ثم إستقرارهم في بلدان المهجر مثل امريكا وكندا واستراليا واوربا... فعملت الهجرة على تشتت أفراد الأسرة الواحدة بين أقطار العالم، والذين ذاق معظمهم طعم الضياع والذوبان في المجتمعات التي إستقروا فيها، أما البقية الباقية في العراق والدول المجاورة فإنها تعيش الآن في ظروف مأساوية لا يحسدون عليها.
لقد خسر الكلدان كنائس عديدة في العراق، وقدموا دماءا غزيرة شهداء لإيمانهم من أساقفة وكهنة ورهبان وراهبات وشمامسة وعلمانيين. والكنيسة الكلدانية اليوم بحاجة ماسة إلى جمع ولم شمل ابنائها من جديد وإعادة تشكيل هويتها وأصالتها ووحدتها، من خلال بناء وتأسيس كنائس جديدة ذات كيان روحي خالص قائم على مبادئ السلام الحقيقي والعبادة الصادقة للرب دون غش ورياء وخصوصا في بلاد المهجر.
إن الحفاظ على إيماننا وعقائدنا وتقاليدنا وموروثاتنا الروحية والاجتماعية ـ الثقافية الأصيلة بات هدفنا الأساسي والغاية المنشودة منها، من أجل حماية أبنائنا من التشظي والضياع في أرض الاغتراب، آخذين بنظر الاعتبار ما يتواءم من منهجية العصر والبيئة الاجتماعية والثقافية لكل بلد أجنبي.
إن إغترابنا والهجرة من وطننا لا يعني التخلي عن أصالتنا وحضارتنا ولغتنا، بل بالعكس، فإنه يدفع المرء الى الإلتزام القوي بشغف جلي والإصرار على التمسك الشديد بتراث الكلداني النفيس. إننا نعمل جاهدين على بناء كنيستنا فنتباهى مفتخرين بجماعتنا العراقية في فانكوفر، وأصبح الأمر مهمة وواجبا مقدسا على عاتقنا، أن نحافظ على الوزنات الروحية التي ورثناها ونتاجر بها دون الإكثراث الى السياقات والبروتوكولات الإدارية الوضعية (الباطلة) التي تحجب التبشير وتخنق الكلمة كالأشواك التي تعرقل من نمو بذار الزارع الذي خرج ليزرع (متى13: 1_8 ، مرقس4: 1_9 ، لوقا8: 4_8 ).
وقال لهم: مكتوب، بيتي بيت صلاة يدعى، وأنتم جعلتموه مغارة لصوص (متى 21: 13). نحن أمام تحدي آخر كبير، في مواجهة انتشار ظاهرة الشركات الرأسمالية تحت الغطاء الكنسي بقيادة رجال الأعمال الدين (ذوي العلامة البيضاء) الذين يوظفون الكنيسة وثمار الأسرار والمؤمنون البسطاء وعاطفتهم وطاقاتهم وأموالهم كأسهم استثمارية لصالح شَركتهم الدينية وتوسيع ثروتهم وأرتفاع رصيدهم المالي لتحصين معاقلهم الرأسمالية. الذين شوهوا صورة الكنيسة من مفهومها المقدس (شِركة مع الروح القدس) الى واقعها الحالي والمؤسف عليه (شَركة بروح الرأسمالية). ان سرعة الزيادة في الربح والتستر تحت العباءة الدينية المقدسة توفر لهم الجو المناسب والفرصة السانحة من بناء تلك الدروع الآمنة التي تعزز من أمبراطورياتهم وسلطتهم ودكتاتوريتهم ونفوذهم على المؤمنين البسطاء كما هو واقع راعي الكنيسة الكلدانية الآن في فانكوفر.
أول خطوة ناجحة يمكننا ان نخطوها لمعالجة هذا الوباء (التجارة بالدين)، وكما ينعتهم الصوت العراقي اليوم قائلا: باسم الدين باكونا الحرامية! ستكون من خلال التبشير والتوعية على مبادئ الروح الإنجيلية، كما كان يسوع المسيح يرشد ويوعظ ويحذر الناس من خطر رجال الدين اليهود وأساليبهم الشريرة لكسب المال وعبادته، وأهمالهم للشرائع السماوية الروحية. اذن، يكمن حل لهذه المشكلة الكنسيةـ الروحية، في أن يعزم المؤمنون على تطبيق مبادئ العدالة والحرية الإنجيلية، وأن يعلنوا الرفض الفعلي والمقاطعة العلنية لدعم مثل هؤلاء رجال الدين المتورطون بالفساد الإداري، وعن التواطؤ معهم ودعمهم بالأموال والخنوع لهم، وأن يتوقف المؤمنون من خيانة أنفسهم، فهم يستعبدونهم بأموالهم وانصياعهم الساذج لهم. إن الإرشاد والتوجيه المعرفي على التمسك بالإرادة والرغبة من أجل التغيير والتخلص من هذا الفساد الإداري لراعي الكنيسة، ليس بمقاومة الشخص بالقوة إطلاقا، بل بالأعراب عن الرغبة التامة في عدم إتباعه والتحرر من سلطته، والحزم في الأمر من خلال الصلاة والصوم والتمعن بالكتاب المقدس وتطبيقه والتحرر من قيود المرجعيات الدينية المتغطرسة وتنمية الشعور كأبناء الله الأحرار الذين يعشقون ملكوت الله المجاني، والذين يؤمنون بصون كرامة الإنسان واحترام كينونته. هذه ليست دعوة من أجل انتزاع الشخص من منصبه ومحاسبته، وإنما الكف عن دعمه تحاشيا للتتطرف المستقبلي المتوقع منه، وفي سبيل إعطاء فرصة له لمراجعة ذاته بغية تعديلها وإصلاحها. نحن بحاجة ماسة الى حماية المؤمنين الفقراء وكرامتهم الإنسانية من هيمنة تجارالدين وعجرفتهم، والكف من تغلغل روح الرأسمالية في قلب الكنيسة، كون الإنسان أثمن من المال!
يا إخوتنا الأحباء ان رعيتنا (كنيسة القديسة مريم العذراء الكلدانية) في فانكوفر، نابعة من الغيرة الرسولية لحركة الإصلاح الروحي في واقع الكنيسة المحلي. والتي تسعى لتطبيق معناها الحقيقي باعتبار الكنيسة: جماعة من أبناء الله يأدون سوية صلاة الشكر والتمجيد للرب الخالق. حيث يجتمع تحت خيمتها الربانية أبناء جاليتنا الكلدانية العراقية القاطنين في إقليم بريتش كولومبيا الكندية، ليرفعوا لله الآب خشوعهم وطاعتهم له، متحدين مع جسد الرب في القربان المقدس، والتنعم الروحي بباقي الأسرار وإقامة جميع الصلوات الطقسية الكلدانية الأصيلة والأعياد المارانية والتذكارية لجميع الرسل وقديسي كنيستنا باعتبارها كنيسة مسكونية، متأصلة ومتصلة مباشرة مع روحانية آبائنا وملافنتنا القديسين القدامى المتجذرة في أعماق ذاكرتنا و قلوبنا.
هذا، ومع تزايد عدد جاليتنا العراقية، غدى الأمر ضرورة ملحة لوجود راعي آخر وإنشاء رعية كلدانية أخرى في مدينة فانكوفر ـ سيري الكندية، ليستوعب هذا العدد الضخم من المؤمنين، والتي تتراوح أعدادهم اكثر من ألف وخمسمائة عائلة مسيحية عراقية تقريبا، ولتلبية جميع متطلبات هذا العدد الهائل من المؤمنين وخدمتهم في كثير من المجالات: الروحية والطقسية والإجتماعية والثقافية. نرجوا أن تصبح كنيستنا مركزا روحيا جديدا ومنارا مضيئا في درب المؤمنين، التي ترمز الى تجمع التلاميذ ومريم العذراء في العلية أثناء العنصرة، مواظبين بنفس واحدة على الصلاة والطلبة (اعمال1: 14). كنيسة القديسة مريم العذراء الكلدانية عبارة عن ولادة روحية جديدة في بطن الكنيسة الكلدانية العاقرة في فانكوفر.
أساس رعية مريم العذراء الكلدانية مبني على ركيزة الدعوة المسكونية ومبدأ الحرية الإنسانية والخلاص الشمولي التي تضم بين أجنحتها جميع الأطياف والفئات المسيحية دون تمييز، وبدورها تكافح الأنقسام الساكن بين صفوف أبناء الكنيسة الكلدانية في فانكوفر على أساس التمييز الطبقي بين الأغنياء والفقراء وإثارة الفتن والنعرات العشائرية العقيمة التي قد زرعها وغرسها راعي الكنيسة الكلدانية للمنطقة في قلوب المؤمنين منذ سنين طويلة ـ ها هوذا يحصد في الحاضر ما قد زرعه في الماضي ـ من خلال شعار: أبناء أم واحدة (القديسة مريم العذراء المباركة)، التي تجمعنا وتقود شملنا بين احضانها الطاهرة، مرنمين مع أجواق الملائكة والسرافيم بشفاهنا وحناجرنا، التسبيح لله الباري وابنه يسوع المسيح الراعي الصالح الاوحد.
ونستمد من القديسة مريم العذراء ايضا مثال لنا لتفسير ولادة كنيستنا الكلدانية الجديدة في فانكوفر. عندما بشرها الملاك بولادة ابن الله منها وهي عذراء، أصيبت مريم بالدهشة، قائلة للملاك: كيف يكون هذا وأنا لست أعرف رجلا؟ فأجابها الملاك: الروح القدس يحل عليك، وقوة العلي تظللك، فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله....... لأنه ليس شيء غير ممكن لدى الله! (لوقا١: ٣٤ـ ٣٧). باستطاعتنا ان نشبه بين ولادة كنيستنا غير المألوفة وبين واقع مريم العذراء وولادتها غير المألوفة ايضا، متسائلين: هل يمكن ان تولد كنيسة بدون أن تتعرف على أسقف؟ الجواب عند الملاك قائلا: الروح القدس سيحل على تلك الجماعة (الكنيسة)، وقوة العلي تظللها، والكنيسة المولودة تكون مقدسة تدعى كنيسة الله ...... لأنه ليس شيء غير ممكن لدى الله!
نشكر الله الخالق، على النعمة التي أنعم بها علينا وعلى هذا الإمتياز العظيم الذي شملنا به جميعا، ألا وهو حضور المستمر لمريم العذراء في المسيرة الإيمانية، كأم تجمع ابناء الله الفقراء وتحميهم تحت ستر حمايتها العظيم. ان دور مريم العذراء جلي عبر العصور في أنقاذ البشرية من خلال شفاعتها وتضرعها المتواتر، وها نحن اليوم نعلن مجددا ألتجائنا وشغفنا نحو أمنا مريم العذراء (أم المعونة الدائمة) أن تكون شفيعة كنيستنا ورعيتنا، التي تلم شملنا وتعضد شيوخنا وتشفي مرضانا وتهدي شباننا وشاباتنا وتصون أطفالنا وترافق عائلاتنا من أجل بناء عائلة مسيحية مؤمنة، وأبناء الله يسعوون نحو تطبيق السلام الروحي وعيش حسب الرحمة الإلهية من خلال احترام كرامة الانسان المسيحي وعدم استعباده بفرض الهيمنة عليه تحت عنوان الدين، لتحقيق المصالح المادية الشخصية الفانية.
فهلموا يا اخوتنا ان نلتجئ تحت انظار مريم العذراء في رعيتها الفتية، نرفع الشكر والتمجيد والتبجيل والتسبيح اللائق لله خالق الكل، سيد الكون، وان نمجد أبنه مخلص نفوسنا من رباط الخطيئة والموت بتجسده والامه وصلبه وموته واخيرا قيامته المجيدة من بين الأموات عبر العصور، آمين.
..................................
اللجنة الإدارية
خورنة القديسة مريم العذراء الكلدانية
كندا/فانكوفر 2015/8/15
* اللجنة الإدارية: تتمثل برعاية الأب أيوب شوكت الراهب ومستشاري الرعية.



غير متصل سيزار ميخا هرمز

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1071
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ فؤاد نجيب المحترم
تحية طيبة
أعتقد أن الصيغة الانسب هي ( الاعلان الرسمي عن تأسيس ... ) أفضل من كلمة بيان
ورغم كل شيء بمناسبة أنتقال مريم العذراء نطلب بشفاعتها أن تكون هناك حلول مناسبة لهذه الحالة تصب في مصلحة وخدمة الجماعة
سيزار

غير متصل Ribuar

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 56
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ريبوار ايليا داود
المانيا.......... دوسلدورف
+++++++++++++

غير متصل fouadnageb

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 96
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ فؤاد نجيب المحترم
تحية طيبة
أعتقد أن الصيغة الانسب هي ( الاعلان الرسمي عن تأسيس ... ) أفضل من كلمة بيان
ورغم كل شيء بمناسبة أنتقال مريم العذراء نطلب بشفاعتها أن تكون هناك حلول مناسبة لهذه الحالة تصب في مصلحة وخدمة الجماعة
سيزار

شكرا الاخ سيزار على هذا التوضيح وتم تغير العنوان  الى الاعلان الرسمي ودمت تحت حماية امنا مريم العذراء امين ....

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
خطاب متشنج وتحريضي بعيد عن الروح المسيحية
هناك ثمن لكل شيء ....ولا غرابة لو أكتشفنا يوماً بأن هناك ميزانية خاصة خصصت لهذه التي يريد أن يسمونها كنيسة
لو كان هناك غيرة على الكنيسة ...وخلافات مع الكاهن الكلداني في فانكوفر، لماذا لم يعتصم المؤمنون في باحة كنيستهم إن كان هناك صوت واحد لهم بدل من أن يشقوا أنفسهم عن كنيستهم الأم؟
من تتبع هذه الكنيسة؟ ...من هو اسقف الأبرشية؟ والبطريرك؟ وما مذهبها؟
تباً لك أيها المدعو شوكت أيوب، فقد استغليت عقول البسطاء والسذج لتفعل فعلتك الشنيعة

مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
إذا المسالة إستغلال وخـدعة

أغـلـبـنا مستـغـَـلـين ، مخـدوعـين ، مغـيَّـبـين ... مع الأقـوى والأخـير

غير متصل نامق ناظم جرجيس ال خريفا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 996
  • الجنس: ذكر
  • المهندس نامق ناظم جرجيس ال خريفا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخوتي الاعزاء
اليت على نفسي ان لا اتدخل في اي شأن كنسي  لكن الان الامور وصلت الى مداها الاقصى وهو اعلان تاسيس كنيسة القديسة مريم العذراء الكلدانية / فانكوفر - كندا والان لي مجموعة من الاسئلة الى الاخوة القائمين بهذا العمل .
السؤال الاول هل تم مفاتحة ابرشية ما اداي بمخالفة كاهن الرعية التابع للابرشية وماهو كان رد الابرشية ؟
السؤال الثاني  في حالة مفاتحة الابرشية باعتراضاتكم على موقف الكاهن واتاكم ردا غير مناسب هل تم مفاتحة البطريركية الكلدانية بالموضوع وماذا كان ردها ؟
 السؤال الثالث .هل تم مفاتحة الكرسي الرسولي ممثلا بسعادة السفير البابوي في كندا وماهو الرد؟
من اين عثرتم على الكاهن الراهب ايوب شوكت  ودعوتموه لتاسيس كنيستكم ؟
من اعطى بركته اليكم لتأسيس كنيسة باسم القديسة مريم العذراء الكلدانية ؟
اذا كنتم لاتعرفون ضوابط تاسيس الخورنات الكلدانية الكاثوليكية فاكيد الراهب الكاهن ايوب شوكت يعرف ذلك .
الايعرف الاب الكاهن ايوب شوكت انه خالف القانونين 288 ,388 من قانون الكنائس الشرقية باقدامه على مثل هذا العمل .
الكنيسة الكلدانية هي كنيسة رسولية كاثوليكية وكنيستكم مع الاسف كنيسة ليس لها من الصفة الرسولية الكلدانية الكاثوليكية سوى الاسم الذي اتخذ زورا وبهتانا ,انا اعتبرها مثل الدكاكين الدينية التي انتشرت بالعراق بعد 2003 .
ان ندائكم لايساوي قيمة الحبر الذي كتب به وهذا التعقيب اوجهه الى الاب ايوب شوكت  ان يعود عن غيه ويكف عن توريط المؤمنيين بعمله هذا الذي لايقصد منه سوى مصلحته الشخصية بالبقاء في كندا عوضا عن رجوعه الى رهابنيته وابرشيته الاصلية واقول لكل المتصديين في المياه العكرة ان لايحاولوا الربط فيما يجري الان في كندا في الخلاف بين ابرشية مار بطرس في سان دياغو والبطريركية الكلدانية لان القضية مختلفة وان شاء الله ستجد الحل سريعابروح الاخوة الكلدانية المسيحية الحقة لكن الخطوة في كندا هو عمل تقسيمي خارج الايمان الكلداني الكاثوليكي .ماهذا هل كل كاهن يهاجر ويذهب و يؤسس خورنة ويطلب من الكنيسة الاعتراف بها ؟اين دور الكنيسة ؟اين التنظيم ؟اين العمل الكنسي المشترك ؟اين التراتبية الكنسية؟ ام ان الموضوع خاضع للاهواء والاشتهادات الشخصية . اخوتي الاعزاء وخاصة الذين لهم خلاف في وجهات النظر مع البطريركية ان لايضعوا انفسهم في وضع حرج سيندمون عليه مستقبلا لانه بوقفتهم هذه سيكونون معولا في هدم صرح الكنيسة .الكنيسة اسمى واعلى من كل خلاف .املي ان تبين كل الابرشيات الكلدانية رايها الصريح بالموضوع ولا اتصور اي ابرشية ستوافق على هذا العمل الغير قانوني مهما كانت التبريرات التي اوردها القائمون على هذا العمل وان استمروا في غيهم هذا.

غير متصل مسعود النوفلي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 388
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ فؤاد نجيب المحترم
تحية
من خلال ما قرأته وأستنتجتهُ من بيانكم هو تأسيس كنيسة مستقلة تماماً عن الكنيسة الكلدانية الأم وعن الكنيسة الكاثوليكية بصورة عامة.
التطور الذي حدث عندكم وتعتبرونهُ إصلاح جاء لعدة أسباب وهي:
1- قدوم الراهب الموقوف أيوب شوكت الى كندا طالباً اللجوء بعد أن كان موفداً الى روما للتخصص.
2- الموقوف أيوب شوكت خالف قرار الأب الأقدس بالعودة الى ديره بحسب البيان البطريركي التالي:
http://saint-adday.com/permalink/7559.html
3- الرؤية التي يأتي بها المسؤول عن الكنيسة الجديدة هي الأصلاح، لا أعلم هل كان يؤسس لهذه الفكرة عندما كان تلميذاً في روما، أم انتقلت اليه الفكرة وجاءهُ الوحي في كندا لكي يُبرّر مخالفاته؟
4- المُصلح والمؤمن الحقيقي يقوم بالأصلاح أولاً في محيط الكنيسة التي ينتمي اليها مُوضّحاً أفكاره مع المسؤولين في البطريركية، فهل تم ذلك من قبلهِ ووصلت الأمور الى طريق مسدود ليُعلن مثل المُصلحين الآخرين انشاء كنيسة جديدة.؟ فمثلاً مارتن لوثر بدأ بالأصلاح في كنيسته الكاثوليكية وكانت افكاره تتضمن زواج الكهنة والغاء غفران الذنوب من قبل الكهنة وحرق صكوك الغفران وغيرها من الأمور وعددها خمس وتسعين فقرة، وبعد أن ناقشها مع مرجعيته لم يحصل على الموافقات وإنشقّ عن الكاثوليكية ليُعلن البروتستانتية والتي تعني الأعتراض أو الأحتجاج. وهكذا نشأت كنيسة جديدة بهذا الأسم وكمذهب جديد مُنشق.
السؤال ما هي المطالب الأصلاحية لهذا الراهب الموقوف؟ عليه اعلانها لنعرف آرائه وأفكاره.
5-
اقتباس
إن الإرشاد والتوجيه المعرفي على التمسك بالإرادة والرغبة من أجل التغيير والتخلص من هذا الفساد الإداري لراعي الكنيسة، ليس بمقاومة الشخص بالقوة إطلاقا، بل بالأعراب عن الرغبة التامة في عدم إتباعه والتحرر من سلطته، والحزم في الأمر من خلال الصلاة والصوم والتمعن بالكتاب المقدس وتطبيقه والتحرر من قيود المرجعيات الدينية المتغطرسة.
تعليق
أرجو التوضيح: ما هو المقصود بقيود المرجعيات الدينية المتغطرسة؟
6-
اقتباس
إن إغترابنا والهجرة من وطننا لا يعني التخلي عن أصالتنا وحضارتنا ولغتنا
تعليق

الموقوف الراهب لم يغترب ولم يُهاجر، بل كان موفد للدراسة، وعندما اختار هذا الطريق وأنكر الثقة التي أولتها البطريركية له، وطلب اللجوء، ألا يعني هذا بأنه تخلّى عن بطريركيته التي أوفدته وصرفت عليه، فأين الأصالة إذاً؟
7-
اقتباس
والكنيسة الكلدانية اليوم بحاجة ماسة إلى جمع ولم شمل ابنائها من جديد وإعادة تشكيل هويتها وأصالتها ووحدتها، من خلال بناء وتأسيس كنائس جديدة ذات كيان روحي خالص قائم على مبادئ السلام الحقيقي والعبادة الصادقة للرب دون غش ورياء وخصوصا في بلاد المهجر.
تعليق:
ماذا تقصد ببناء كنائس جديدة؟ هل تصبح كنائس مشيخّية؟ وكم كنيسة ترغب؟
وأخيراً انت تتحدث عن نصوص كثيرة من الأنجيل، وأنا أذكّرك بنص واحد فقط وهو:
 يوحنا 17 : 21 "إجعلهم كلّهم واحداً ليكونوا واحداً فينا...". هذا النص وغيره يدعو الى الوحدة، وانتم تدعون الى فتح كنائس جديدة ، ألا تعتقدون أن عملكم هو تمزيق للوحدة؟
انتظر الأجابة وتقبلوا تحياتي وشكراً.

مسعود هرمز النوفلي

غير متصل سيزار ميخا هرمز

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1071
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحية طيبة
سأحاول التوضيح قدر متابعتي للموضوع
1- هذه الحالة هي أفراز طبيعي للمعالجات الترقيعية
2- كما تفضل الاخ جاك الهوزي بمقالته رب ضارة نافعة فمصلحة الجماعة التي عانت من الكاهن القانوني أجتمعت مع مصلحة الاب أيوب ذو الوضع القانوني الغير الطبيعي ويمكن ان نضيف عامل ثالث هو التسهيلات التي تقدمها الكنيسة الانغليكانية التي ترحب بهكذا حالات ؟؟
3- أجد أن هناك هجوم واتهام خطير للجماعة بوصفهم سذج وعقول بسيطة وامور اخرى من التعابير .. وهذا عيب ؟؟ العشرات وجماعة كبيرة من الناس عوائل وشرائح عمرية وشباب وكقراءة لوجوههم ليسوا بسذج او بسطاء لكي يتم الضحك عليهم .. هذا عيب .. أتقوا الله
4- الطقس هو الطقس الكلداني واللغة كلدانية والمذهب كاثوليكي والكنيسة أسمها واضح .. ومن خلال متابعتي لصفحة الكنيسة فانه تم منح سر التناول الاول لوجبة من الاطفال وعلى ما أعتقد يتم البراخ أي سر الزواج وبقية الاسرار ..
5- ما توفره الكنيسة الانغاليكانية هو بناية الكنيسة ولا يوجد أي تدخل بالاسرار والطقوس .. 
فديو لزياح وتكريم أمنا العذراء مريم ..
https://www.youtube.com/watch?v=_BQ5O_7eAuk&feature=youtu.be

قداس عيد القيامة
https://www.youtube.com/watch?v=euRHhXwMOnA

فيا أخي زيد ميشو .. أنتبه لما تقول وتمعن قليلا .. قبل أن تنطق بالقول تبأ للمدعو أيوب شوكت ..

أخي العزيز نامق .. أؤكد لك ان الجماعة هذه منذ ما يعرف بقضية الخارجين عن القانون كانت تكتب عن معاناتهم وتوصلها للبطريركية .. وقد اوصلت للاسقف ولكن يبدو أن المعالجات لم تكن في محلها .. وياريت لو كتبوا للقاصد الرسولي هناك ؟؟ وياريت لو أرسلت لجنة تحقيقة من الفاتيكان تلتقي بالجماعة وبالكاهن أيوب وتدرس الحالة .. لنعرف أن كانت هذه الجماعة والكاهن قد خرقوا العقيدة والايمان الكاثوليكي ويمارسوا الان الهرطقة بأسم المذهب والعقيدة ؟؟ وان تم ذلك يتم تنبه الناس وتحذيرهم من الشعوذة التي تقام .. وعندما يصدر شيء من الكرسي الرسولي .. يصبح واضحا الاسود من الابيض للكثير
أرجع وأكرر القول مع اخي جاك .. رب ضارة نافعة
أتمنى أن يكون الحل لهذه الحالة بطريقة تنجلي بها حكمة الرب ومحبته
سيزار

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
كـتبتُ لأحـد المقـربـين إلى كاهـن الرعـية :
 (( إن علاقـتي بـبـعـض أقـربائي صارت باردة بسبـب إنـتـمائهم إلى الإنجـيـلـيّـين ..... وحاليا تـربطـني صداقة قـوية بعـدد من مطارنـتـنا وكـهـنـتـنا الكـلـدان ، بمعـنى أنا أفـتـخـر بكاثـوليكـيتي ...... واللبـيب تـكـفـيه الإشارة )).
الكاهـن هـذا يمارس وسائل رخـيصة جـداً ... يهـدد بإبطال معاملة الهجـرة لأقـربائهم ....
قـلت لصاحـبه المقـرب إليه : إنـصحه ، كي لا تـتـطـلب الحاجة إلى الكـتابة عـنه
 الأب أيوب يمارس طقـوسه كما هي عـنـدنا ... أما مسألة المرجع فـهـو يتـصرف وأنا لا أعـرف بها

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الراهب والكاهن أيّوب شوكت خسر صفته الكهنوتية عندما رفض الانصياع لأمر قداسة البابا بالعودة الى ديره قبل تاريخ العاشر من تموز سنة 2015 وعليه كلّ ما يقوم به يعتبر  باطلاً قدر تعلّق الأمر بالكنيسة الكلدانية الكاثوليكية والشيء الوحيد الذي يقدر أن يعمله هو أن يعلن تأسيس كنيسة بروتستانتية خاصّة به حاله حال الكثيرين بشرط أن لا تحمل اسم الكلدانية التي يعتبر مطروداً منها.

حالة التمرّد لا تقتصر على أيوب شوكت فقد سبقه الى ذلك من هو أعلى منه درجة وبدعم من جهات كنسية عليا في الفاتيكان لها نية مبيتة لاضعاف دور البطريركية الكلدانية.

أفضل شيء يمكن عمله هو اهماله واهمال كل من يؤيّده لأنّ هذه فقاعة ستزول حتماً دون أن تترك أثراً على الكنيسة الكاثوليكية وان كان له بعض المؤيّدين فلا بدّ أنّهم قد تنكّروا لكلدانيتهم وكاثوليكيتهم قبل أن يتمّ تأسيس هذا الدكّان الذي يطلقون عليه اسم كنيسة تجاوزاً.

غير متصل فاروق يوسف

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 387
  • الكلدان أصل العراق
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هذه نتيجة طبيعية بسبب أفتقار  البطريركية الى الحكمة في ادراة الازمات
فمثلا اليوم تصفحت موقع البطريركية فلم اجد خبر لمراسيم الرسامة الكهنوتية للاب ديفيد اسطيفان والاب رويال حنوش المقامة في ابريشية مار بطرس
فماذا يقصد من هذا التصرف يا اعلام البطريكية ؟؟
ام ان الحدث لا يرتقي قيمته للنشر ؟؟

اليس هذا تحريضا  من قبلكم على الانفصال  ؟؟
هذه السياسة التي تتبعها البطريركية  هي سياسة خاطئة و نتائجها  ستقود الكنيسة  الكلدانيةالى الانهيار والهاوية وكذلك الى زعزعة الايمان في قلوب المؤمنين

بينما نشر غسيل الكنيسة من قبل البطريركية على صفحات الانتريت  ياتي مثل البرق  , ولا يترك البطريرك ساكو مناسبة والا  ان ينتقد ابريشية سان دييكو   حتى وان كان الموضوع بخصوص السفير الزمباوبي في الصومال  ..
ونتائج هذه التصرفات  هي  ما وصل حال كنيستنا اليوم

سجل يا تاريخ ما يحدث في زمن البطريرك ساكو للكنيسة الكلدانية

فاروق يوسف

لا تنازل عن حرف الواو بين الكلدان والأشوريين

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي العزبز سيزار
تركتني قي حيرة من أمري ....بماذا أجيب بعد أن كررت كلمة عيب مرتين وجعلت، ومن ثم نصيحتك القيمة بأن أتقي الله!! وبعدها تذكرني بأن انتبه واتمعن فيما أقول!!
لا جواب عندي حالياً.... واعتقد بأنني سأدافع عن وجهة نظري بمقال، وإلى حينه ما زلت عند رأيي وهو أن المدعو ايوب شوكت ومن تبعه على خطأ جسيم، وبينهم المستفيد والمدفوع الثمن وبينهم الساذج البليد ... ولا شيء في الوسط
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
في شهـر آذار الماضي ، واحـد من المهـووسين كـتب :
نطلب من غبطته أن يقود مرحلة الأنفصال عن الفاتيكان (هذه المؤسسة الفاسدة بأباطرتها )

ولم يعـلق أحـد منكم عـليه ................ وبعـد أيام رفع تعـليقه

غير متصل توما منصور

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 9
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
  لقد مرت هذه الرعية، بمراحل تكوينية مختلفة واشواط تنموية مستمرة خلال طيلة سنة واحدة. كانت آليات النمو الداخلية مدروسة ونشطة، تستمد طاقتها من قوة اندفاع غيرتنا الانجيلية الرسولية الكامنة لأبناء الكلدان المؤمنين الشتات في المنطقة، مع توفر المنهجية المتخصصة لكيفية رسم المخطط الهندسي الروحي لكنيسة جديدة قوامها مبني على اعمدة *التحدي من أجل عيش ملء الحياة الروحية* ومواجهة الواقع وشق الطريق المعاكس: أنتم في العالم ولستم من العالم. انه مبدأ فلسفتنا التغييرية: نحمل في طياتنا كل الخصائل والصفات والعناوين والمفردات الحضارية، وفي نفس الوقت لدينا دعوة من قبل الرب بأن ننمو ونغير واقعنا الروحي والاجتماعي. وهذا التغيير يبدأ من افرادنا ومن جماعتنا الكلدانية المؤمنة والمتشتتة في مدينة فانكوفر. نحن نبحث عن الشخص الروحاني الذي يقودنا مثل المسيح، وليس الموظف الديني الذي يعتبرنا مجرد مراجعين غرباء عنده يسترزق من فرضه اسعار الخدمات (سوق) وكأنه مدير دائرة كنسية وتاجر يحدد اسعار الخدمات ويذلنا ويهيننا عند ذهابنا الى الكنيسة واداءه واجبه كانه يصنع فضلا علينا.
كان المسيح يهوديا أصيلا لم يضادد الشريعة الموسوية اطلاقا، بل كان انسانا متمردا ضد زعماء الشريعة اليهودية ورؤساء الهيكل، لأنهم استغلوا الدين والتوراة وتأويلهم له حسب مرامهم من اجل تحقيق مآربهم الشخصية على حساب الفقراء والمهمشين والبسطاء!
هذا الرفض الذي انبثق في داخلنا قائم ضد التعسف والظلم الذي قد عشناه منذ سنين طويلة من قبل راعي المنطقة الحالي سرمد باليوس  في فانكوفر. هذا الراعي الذي تغلبه النشوة عند سفك دماء رعيته بأنياب سلطته وشرعيته علينا. عوض ان يضحي هذا الراعي بنفسه من اجل رعيته، ضحى بنا من أجل نفسه! ونحن ضحية هذا الراعي الطالح الذي أوكلته الكنيسة على رعايتنا ونمونا ونضجنا الروحي، فغدى سببا للنفور والتشتت والضياع والتبدد بين كنائس اخرى. ونحن نعاني من هذا الراعي الطالح منذ تسعة سنين ومن ادارته الشيطانية القاتلة. ولقد ألتجئنا الى الاسقف الايبرشي السابق المطران حنا زورا والحالي المطران عمانوئيل شليطا، لا بل البطريرك الحالي لويس ساكو المحترم من اجل اعطائنا منفذ ووسيلة نجاة، من خلال تطبيق قانون الذي وضعه السينودس البطريركي بنفسه، والذي ينص على اجراء تحويلات كهنة الرعية الذين دامت مدة خدمتهم ستة سنوات واكثر، لكن دون جدوى من ذلك!! نتساءل لماذا هذا التجاهل الواضح؟؟؟
يقول بولس الرسول: حيث كثرت الخطيئة فاضت النعمة. ونحن نعتبر مجيء الاب ايوب شوكت الراهب بيننا نعمة لمعالجة نقمة قد ابتلينا بها سنين طويلة. ان مجيئه قد سلط الأضواء على هذه المنطقة المظلمة، واصبح امرها مكشوفا للجميع، بعد ما كان متسترة منذ سنوات طويلة. وقد التصقت ارواحنا المتمردة مع روح الاب ايوب شوكت الراهب المتمرد، لكي نشرع بمشروع كنيستنا المتجددة والمتمردة على واقع الراعي الكلداني وليس على الرعية الكلدانية.
 اذا ما رجعنا الى انجيل يوحنا، بالاخص في الفصل التاسع منه، وقرأنا بتمعن احداث شفاء الاعمى، سوف نفهم جليا رسالة الاب ايوب شوكت لنا. سئل التلاميذ قائلا: يا معلم من اخطأ: هذا أم ابواه حتى ولد اعمى؟ ونحن نتسائل مثل التلاميذ: من اخطأ: الاب ايوب ام البطريركية حتى يصبح متمردا الان؟
يسترسل يوحنا الانجيلي قائلا: [color=red]ينبغي أن اعمل أعمال الذي أرسلني ما دام نهار. يأتي ليل حين لا يستطيع أحد أن يعمل. وقد اتهموا يسوع واعتبروه خارجا عن القانون اليهودي ( الكنسي) قائلين: هذا الانسان ليس من الله، لأنه لا يحفظ السبت. وآخرون قالوا: كيف يقدر انسان خاطئ (يخترق القانون) أن يعمل مثل هذه الايات؟ وكان بينهم انشقاق. نفهم من هذا النص ان يسوع كان حجر عثرة أمام رؤساء اليهود وليس حجر عثرة امام الشعب اليهودي المؤمن![/color]! المسيح حسب منظور اليهودي كان انسانا خاطئا أنه لم يكن يطيع رؤساء الهيكل والقانون. رجال الدين يستخدمون حرفية القانون لفرض سلطتهم ونفوذهم لتغذية نرجسيتهم المتطرفة. ويسوع المسيح لم يكن راضيا لهذا الواقع لهذا تجاسر واخترق قانون الاقوياء العميان من أجل حماية انسانية الضعفاء وحاجاتهم. لأن القانون لا معنى ولا جوهر له، اذا لم يسخر لخدمة الانسان. القانون للانسان وليس الانسان للقانون. والاتعس من هذا، كل من يعترف بيسوع المسيح ويؤمن به، كان يُطرد من المجمع اليهودي: قال ابواه هذا لأنهما كانا يخافان من اليهود، لأن اليهود كانوا قد تعاهدوا انه اذا اعترف احد بأنه المسيح (الممسوح لأجل رسالة معينة) يُخرج من المجمع. بمعنى كان يعتبرونه متمردا وجاحدا للايمان الكاثوليكي العام آنذاك. ووصل الحد برجال الدين اليهود ان يتلفظوا بكلمات نابية غير لائقة بمقامهم كما جاء في الفصل: فشتموه وقالوا: أنت تلميذ ذاك، وأما نحن فإننا تلاميذ موسى. نحن نعلم أن موسى كلمة الله، وأما هذا فما نعلم من اين هو. اصبح يسوع رجلا مكروها وغير مستسيغ به عند رؤساء اليهود الدينيين.

   يسوع المسيح كان رجلا متمردا في زمانه وبيئته الدينية والاجتماعية، لم يكترث الى هيكلية ادارة اليهود وسياستها كمؤسسة تنظيموية بل ركز على روح الحياة والعدالة والتجديد والتغيير الجذري. ونحن نؤمن انه في حضور الاب ايوب شوكت الراهب تلك السحابة الالهية التي كانت ترافق شعب اليهودي في البرية، وذلك عمود النار الذي كان يهدي الشعب الى ارض الميعاد. 
   انني استقرأ مجريات الاحداث في المنطقة، وأنا مؤمن بهذه القضية، ونعتبر الاب المذكور مبعوث من قبل الرب لأجل خلاصنا الروحي والكنسي والاداري، بالرغم من كل الازمات القانونية والوضع الاحوج الذي يمر فيه مع السلطة العليا للكنيسة الكلدانية، لا يهمنا الامر البتة، لأننا سوف نشق طريقنا معه لنخلق طريقا جديدا ليبراليا متحررا يعشق حرية عيش ابناء الله دون الانصياع الى اوهام التبعية الزائفة، واعطاء الاهتمام الى التراتبية المكانية والسلطة المؤسساتية المتحجرة التي تتجاهل صوت البسطاء وتطفأ نيران الايمان المسيحي فيهم وتقتل روحهم وتعيق نموهم الروحاني.
 يا اخوتي السلطة الكنسية وضعت من اجل خدمة البسطاء والفقراء وليس لسحق رؤوسهم وقطع اعناق افرادهم وتشتيت مجاميعها بغية فرض الهيمنة والنفوذ والتسلط وامتلاك المؤمنين من اجل الوصول الى قمة الشعور بمقام السيد (الاله). هذا الانحراف الروحي، الذي يسلكه رؤساء الدين (كما هو القس الحالي سرمد باليوس في فانكوفر) من اجل أرضاء مرضهم النفسي والروحي ألا وهو شعورهم بمقام آلهه يستعبدون البشر على اساس الطاعة العمياء والخضوع للهرمية الادارية والعصمة المطلقة الباطلة التي يدعون بامتلاكها بحجة سلطة الكهنوت والتي يوهمون بها الناس من اجل تسخير المؤمنين لخدمتهم ومصالحهم التي لا تعرف الكف والشبع!!!!
 
واذا لم تحتضن ادارة الكنيسة الكلدانية وتحتوي هذا التمرد، فسوف ينتشر بين الكنائس والابرشيات الاخرى لا محال. وخاصة اذا لم تسمع الكنيسة الكلدانية الى صوتنا ومعاناتنا، سوف نلجأ الى كنيسة اخرى تقبلنا وتقدم الاجواء المناسبة لنا لبناء كنيسة كلدانية جديدة منشقة، وسوف تدعمنا على كسب واحتواء اعضاء وافراد كلدانيين عبر الوقت ممن لهم معاناة مع سياسة ادارة الكنيسة الكلدانية.

غير متصل ميخائيل ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 664
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

احسنت الاستاذ توما منصور, كلام جميل جدا, وضعت النقاط على الحروف.

القوانين التنظيمية والادارية للكنيسة وضعها بشر ليست الاهية منزلة. السيد المسيح لم ياْتي بقوانين ارضية. براْي ان الرعية لها الحق باختيار الكاهن الذي يناسبها وليس المرجعية العليا للكنيسة.

اقتباس
  (يسوع المسيح كان رجلا متمردا في زمانه وبيئته الدينية والاجتماعية، لم يكترث الى هيكلية ادارة اليهود وسياستها كمؤسسة تنظيموية بل ركز على روح الحياة والعدالة والتجديد والتغيير الجذري.) مع التحية

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة المتحاورين جميعا
ان مسألة الذهاب الى الكنيسة، فذلك لا يعود الى وجود الكاهن او المطران او الشماس الفلاني.. ومهما كان موقفهم، فان المؤمن  واقول المؤمن يذهب للكنيسة للصلاة وسماع القداس الالهي، وبمعنى المحادثة مع الله من خلال صلاته..اما اذا كانت لأمور روتينية وكواجب بان يحضر القداس كل احد او مناسبة.. عندها يولي اهتماما بان الكاهن او الشماس الفلاني كذا وكذا. ولكن هل حضرته كاملا لكي يدين الاخرين.. لا تدينوا لكي لا تدانوا.. ربما سيعتبر البعض كلامي مثاليا.. ولكن يعود ذلك لتجربة عشتها ولأسباب لم تكن بسبب.. تركوا عادتهم بالذهاب للكنيسة، نعم لأنها كانت عادة مكتسبة من الآباء وبمعنى التلقين..وتلك كانت بالمصيبة..!
 انا يعجبني كثيرا موقف المطران سرهد جمو عندما ترك الباب مفتوحا لكل من جاء لكنيسته، وكمثال لذلك..احتضن المطران الجليل باوي سورو الذي اعاد ذكرى الاتحاد مع الكنيسة الكلدانية مع المجموعة التي رافقته بعد رفضهم من قبل كنيستيهم الاثوريتين..وأيضاالكهنة التاركين من مواقعهم في بلدهم ولسبب ما، وكان ذلك من مبدأ بأن الكنيسة ليست له، وانما مفتوحة لكل من يقصدها ..والله من وراء القصد..
ومع ذلك فقد اثبتت الايام بأن معالجة هكذا مواقف لا تأتي من خلال تطبيق قوانين وانما يبذل الراعي الصالح كل ما بوسعه من اجل احبائه..تحيتي للجميع

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
أنا شخـصيا وفي فـتـرة الجامعة في بغـداد ... ذهـبت إلى السنـتـر وإستـمعـت إلى محاضرات الأب عـتيشا .... وذهـبت مع صديق إلى محاضرة لكـنيسة السريان ... وذهـبت إلى كـنيسة السبتيّـين كـثيرا أشاهـد الأفلام وأستمع إلى المحاضرات ,..... وفي بلغاريا ذهـبت إلى كـنيسة الأورثوذكـس ... وفي اليونان ذهـبت إلى كـنيسة شهـود يهـوة .....
طيب ، ثم ماذا ؟
أنا باقي كاثوليكي ، كـلـداني ، وشـنو يعـني ، هـل هي فـرطـنة ؟؟
هـل هـناك مَن يمنعـني أو يلومني ؟ أنا حـر

غير متصل سيزار ميخا هرمز

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1071
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ زيد ميشو المحترم
أعتذر من حضرتك أذا كان في تعليقي نوع من الخشونة .. فقد وجدته من المجحف أن تصف الجماعة بأنهم بسطاء وسذج .. وتم استغلالهم .. هذه جماعة عدد,, كبير ,,,العشرات... منهم من هو بعمر أبي واكبر .. نساء وعوائل وشباب ؟؟ هل كلهم سذج وبسطاء ..
أقرء تعليق الاخ توما منصور واقرء للعمق الذي يملكه وهو ينقل نبض الجماعة ؟؟ فكما قلنا المسألة لا يمكن وضعها في خانة الاب أيوب ووضعه في قفص الاتهام هو عامل في الحالة ..
اقرء عزيزي زيد كيف طلبت من الاخ فؤاد نجيب أن يغير العنوان من بيان الى اعلان وقد أستجاب مشكورأ .. الحوار والطريقة والاسلوب والاحتضان والمرونة .. تأتي بنتائج .
الكثير يكتب بخشونة واستفزاز اتجاه الجماعة والراهب وهذا خطأ
أكرر أعتذاري أخي زيد واحسبها عليه
سيزار

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ فؤاد نجيب
ألإخوة المتحاورون
سلام المحبة


شقاقٌ يليه شقاقٌ وماذا بعدْ          كلٌ بإسم المسيح ِ عن الحقِ شَردْ
ندعوا لوحدةٍ هيَ نسجُ خيالنا           وواقعُ ماضينا على الفُرقةِ شَهدْ
فكمْ من الإنجيلِ استباحتْ أتباعَه       آياتٌ عليها القاتلُ اقتدى واعتمدْ
فكيف للمرء أن يظلَّ إيمانُه            وركنُ المحبةِ غابَ روحاً وجَسدْ
وإلى متى الصبرُ سيبقى أسيرَنا         وبعضُ رعاتنا على بعضهم حَقدْ
لسانُهم وعظُ ما أحلى منابعُه           بشارةٌ لمنْ أوحى بها الكلُ سَجدْ
وا أسَفاً لقلوبهم في أعماقها          سكنََ الكرهُ ورمزُ الخطيئة رَقدْ
فلولا تعاليمُ ربّي ورسائلُ              رسْله وسيرةُ القديسينَ والوَعدْ
لهجرتُ كنيستي بلا ندامةٍ              وأكملتُ صلاتي وحيداً إلى الأبَدْ


تحياتي[/b]

غير متصل fouadnageb

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 96
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أود قبل كل شي أن اقدم الشكر الى جميع الكتاب الذين شاركونا بكتاباتهم وافكارهم وآراءهم، منها كانت صائبة في التحليل ومنها ابتعدت بعيدا عن صحة الأمور. طبعا، لكل امرء وجهة نظره وزواية خاصة يحدد فيها منظور تركيزه وقناعاته.
  ولقد وجهت بعض الاقلام كأصبع اتهام نحونا، وكأننا قد اقترفنا ذنبا وخطيئة جسيمة ضد الله. نجيبهم بتساءل، عندما يتجمع بعض المؤمنين فيما بينهم دون ترخيص من الرؤساء من اجل اقامة صلاة وطقوس جماعية، تعتبر جريمة شنيعة كما وصفها بعض الكتاب المحاورون المحترمون؟
 وانه نستحق ان يدعونا بعض المحاورين في هذا الموضوع  باننا ساذجون وبسطاء؟؟ بالرغم من هذه النعوت غير اللائقة! نحن نتقبل هذه الإهانات حبا بالمسيح، لأنكم اخوتنا بالرب. أريد ان ازيدكم علما بان السذاجة والبساطة بالخلق تعتبر أرضا خصبة لنمو الإيمان المسيحي! نتسائل كم من التلاميذ الذين اختارهم يسوع المسيح كانوا ذو حصيلة علمية عالية اوعلماء او خبراء في العلوم آنذاك؟ كان معظم التلاميذ صيادي سمك وعشارون .... ألا ترى أن الرب يسوع اختار الساذجين والبسطاء ان يحملوا شعلة البشارة، وبولس الرسول الى كورنتوس الاولى ينوه على ذلك حينما قال: واختار الله جهال العالم ليخزي الحكماء، واختار الله ضعفاء العالم ليخزي الأقوياء. او كما جاء في اعمال الرسل: وكانوا كل يوم يواظبون في الهيكل بنفس واحدة، واذ هم يكسرون الخبز في البيوت، كانوا يتناولون الطعام بابتهاج وبساطة قلب. مسبحين الله، ولهم نعمة لدى جميع الشعب، وكان الرب كل يوم يضم الى الكنيسة الذين يخلصون.
هذا، وهل من اللائق ايضا ان ندعو مكان حضور الرب وموضع إقامة الشعب للصلوات والابتهالات الدينية وطقس تقبيل تمثال مريم العذراء القديسة ام الله اكراما لدورها الخلاصي ان نلقبه بـ(دكان)؟؟ ذكر في سفر متى الانجيلي: واقول لكم ايضا: ان اتفق اثنان منكم على الأرض في اي شيء يطلبانه فإنه يكون لهما من قبل أبي الذي في السماوات، لأنه حيثما اجتمع اثنان او ثلاثة باسمي فهناك أكون في وسطهم. ان استخدام هذه المصطلحات  مثل دكان وتبا لك ..... الخ التي انتشرت في الآونة الاخيرة واصبحت مفردات يتداولها العامة في المقاهي وعلى الرصيف!
  كما اتساءل ايضا، هل هي جريمة شنيعه  من كاهن راهب وجماعة من المومنين ان يأسسوا كنيسة مسيحية باسم مريم العذراء واثناء الاحتفال التأسيسي يقام القداس الكلداني وترفع الصلوات المسيحية وتقبل اقدام مريم العذراء في هذه المناسبة الكريمة لتبارك الكنيسة وأبنائها، وينشدون بصوت عالي   امر لي عيتا ايكا....     
   ولقد شخص بعض المحاورون عن اجزاء المشكلة الكامنة في منطقتنا. يوجد جزئين مهمين في المسألة ألا وهما: الجزء الأول تفكك الرعية وتشظيها بسبب سوء ادارة الراعي الكلداني للمنطقة ، والجزء الثاني قدوم الاب أيوب شوكت على تأسيس جماعة كنسية كلدانية في المنطقة دون ترخيص الرؤساء. ان صيغة هذه المعادلة طردية، الجزء الاول منها أدى الى صياغة الجزء الثاني! ان سوء الادارة الرعوية مع رعيته، خلقت في قلوب العديد من العائلات الكره والنفور من كنيسته، ولا أريد ان اسطر التصرفات والسلوكيات غير اللائقة الذي تعامل بها معنا الاب المذكور منذ عشرة سنين، لانها كثيرة نحتاج الى كتاب كامل لوصفها. ساكتفي بما يتعلق بي فقط. انني قد أقدمت على الزواج ما يقارب  ثلاثه سنوات وقبل مجي الاب ايوب الراهب الى فانكوفر اصلا ، في كنيسة كاثوليكية صرف، لأنني كنت اتردد إليها بعد ابتعادي من الكنيسة الكلدانية بسبب تصرفاته المسيئه نحونا. وبعد فترة   أعلن راعي الكنيسة الكلدانية في فانكوفر  بعد القداس الالهي مباشرة امام جميع المؤمنين بان اي زواج يتم بغير كنيستي الكلدانية يعتبر زواج باطل!!! لقد ابطل عشرات الزواجات والعماذات وباقي الاسرار التي تمت في كنائس هي كاثوليكية بحتة. أليست هذه ضرب في الروح المسيحيةوتعاليم كنيسة المسيح  التي انشاها لنا .ويشبة جماعة  الذين يطهرون أنفسهم ويكفرون العالم كله ويعتبرونه باطلا.ان هذا الفعل يعتبر قطرة ماء في بركة وحلة كبيرة من اعماق هذا الراعي والتي لا تعكس رسالة الراعي الحقيقية. يوصف النبي حزقيال ٣٤ مثل هؤلاء الرعاة قائلا: هكذا قال السيد الرب للرعاة. ويل لرعاة اسرائيل الذين كانوا يرعون انفسهم، دون رعاية الغنم. تأكلون الشحم وتلبسون الصوف وتذبحون السمين ولا ترعون الغنم، المريض لم تقووه والمجروح لم تعصبوه والمكسور لم تجبروه والمطروح لم تستردوه والضال لم تطلبوه بل بشدة وبعنف تسلطتم عليهم. فتشتت بلا راعي وصارت مأكلا لجميع وحوش الحقل وتشتت. ضلت غني في كل الجبال وعلى تل عال، وعلى وجه الارض تشتت غنمي ولم يكن من يسأل او يفتش عليها. فلذلك ايها الرعاة اسمعوا كلام الرب. هكذا قال السيد الرب هانذا على الرعاة واطلب غنمي من يدهم واكفهم عن رعي الغنم ولا يرعى الرعاة انفسهم بعد فاخلص غنمي من افواههم فلا تكون لهم مأكلا. لأنه هكذا قال السيد الرب. هانذا اسال عن غنمي وافتقدها، كما يفتقد الراعي قطيعه يوم يكون في وسط غنمه المشتتة هكذا افتقد غنمي واخلصها من جميع الاماكن التي تشتت اليها في يوم الغيم والضباب، واخرجها من الشعوب واجمعها من الاراضي وآتي بها الى ارضها وارعاها على جبال اسرائيل وفي الاودية وفي جميع مساكن الارض. ارعاها في مرعى جيد ويكون مراحلها على جبال اسرائيل العالية هنالك تربض في مراح حسن وفي مرعى دسم يرعون على جبال اسرائيل، انا ارعى غنمي واربضها يقول السيد الرب. واطلب الضال واسترد المطرود واجبر الكسير واعصب الجريح وابيد السمين والقوي وارعاها بعدل... واقيم عليها راعيا واحدا فيرعاها عبدي داود هو يرعاها وهو يكون لها راعيا... فيعلمون اني انا الرب الههم معهم وهم شعبي بيت اسرائيل يقول السيد الرب، وانتم يا غنمي غنم مرعاي أناس انتم، انا الهكم يقول السيد الرب.
 وها ان الرب قد استجاب الى صلواتنا وتضرعاتنا ونظر الى شقائنا، وبعث الينا براعي من الشرق ليقودنا الى حظيرة الرب الخلاصية دون غش ولا خداع. هذا الراعي مرسل من قبل الله وليس من قبل روساء الكنيسة . هذا الراعي الاب ايوب شوكت الراهب، قد علمنا معنى الانجيل من خلال قداديسه ومحاضراته وصلواته واسلوبه الرعوي الشفاف المتواضع. لقد جمع لم شمل عائلاتنا المشتتة تحت رعاية أمنا مريم العذراء القديسة، وزرع بذار المحبة الاخوية في قلوب ابنائنا وبناتنا. ونحن نشكر الرب على كل نعمه وعطاياه الكثيرة التي شملنا بها حبه الالهي.
  لقد طرقنا كل الابواب لمساعدتنا والتسريع بنجدتنا. وألتقينا اكثر من مرة بسيادة المطران عمانوئيل شليطا راعي ابرشية كندا، ان يجد لنا حلا من خلال تطبيق القانون الكنسي بتحويلات الكهنة، لم يقبل بهذا الطلب ولدينا فلم توثيقي عن لقاء حصل بيننا وبينه، وكان اجابته بالنفي. ولقد اخبرناه باقتراح اخر الا وهو بتوفير كاهن اخر معين من قبله بصفة معاون لراعي الكنيسة الكلدانية في فانكوفر بغض النظر من يكون  واي اي قس ثاني ، تجاهل المطران هذا الاقتراح ايضا. وأخيرا بحثنا على منفذ آخر ألا وهو سيادة البطريرك لويس ساكو لكي يجد لنا حلا لهذا المأزق، وقد اتصلنا بيه وراسلناه وايضا التقى احد الاشخاص  من فانكوفر به شخصيا  في زيارته الاخيرة الى تورنتو  وقد اعطانا وعود تبشر بالخير ولم يتحقق الى الان شيئا، مجرد أفيون لتخدير التشنج. لماذا هذا التجاهل القاتم؟
  نحن ابوابنا مفتوحة للحوار والتفاهم، لقد وجهنا دعوة الى سيادة المطران عمانوئيل شليطا، للحضور والمشاركة في القداس الالهي ومنح بركته الابوية ويحتضن هذه الجماعة الكلدانية ويحتويها بحبه الابوي كراعي صالح يسعى الى خير الرعية العام. لكنه لم يستجب لهذه المبادرة البنوية!! بالرغم من ذلك اننا مستعدون لخلق فرص الحوار فيما بيننا لكيما لا تذهب الأمور الى أبعد مما نتصور والى مكان لا نبتغيه.
   ان العامل الرئيسي على هذا الانشقاق والتفكك الرعوي الموجود في رعية الكنيسة الكلدانية في فانكوفر هو بسبب سوء الادارة الرعوية  وغيرها من افعال وممارسات  متراكمه لاكثر من  عشرة سنوات،  والان انتوا احكموا بانفسكم  من هما هولاءالناس السذج وخارجين عن القانون والطاعة الكنسية  والروساء  والمحكومين عليهم من دون اي جريمة بعد مشاهدة هذا المقطع من الفديو من جانب قداس  عيد انتقال مريم العذراء الى السماء في كنيسة مريم العذراء ومن بينهم الدكاترة والمحامين والمثقفين  وعمال بسطاء  وشيوخ ونساء كبار في العمر واطفال وغيرهم من المؤمنين , لكنهم الكل يشارك  في امر واحد  هو حبهم  البسيط وايمانهم العميق تجاة كنيستهم الواحدة الجامعة الرسولية  ويمجدون اسم الرب  و يعتبرون اساسها لكونهم  ابناء اللة يدعون   .

......

فؤاد نجيب
فانكوفر _كندا