المحرر موضوع: لماذا كان أجداد الكلدان والآثوريين يصرحون بانهم سريان وآراميين  (زيارة 2306 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اسعد صوما

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 61
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لماذا كان أجداد الكلدان والآثوريين يصرحون بانهم سريان وآراميين

الجزء الأول

اسعد صوما
ستوكهولم

المقدمة:
[/size][/size][/color]
طرَحَ غبطة البطريرك الكلداني مار لويس ساكو مؤخراً مشروع ايجاد تسمية واحدة موحِدة للكلدان والسريان والاثوريين في العراق مقترحاً ثلاثة خيارات لانتقاء احدها وهي: الاسم الآرامي، أو تسمية سورايا، او الاسم الثلاثي  المركب.

استغرب الكثيرون من ابناء شعبنا، وهم الغالبية، وأخذهم العجب من وجود التسمية الآرامية بين مقترحات غبطة البطريرك. اقول ان هؤلاء الاخوة معهم كل الحق في اندهاشهم من التسمية الآرامية التي ربما لم يسمعوا بها سابقا،َ أو لم يعرفوا عنها الا الشيء اليسير. ان اندهاشهم من هذا المقترح ليس بسبب عدم وجود هذه التسمية، انما بسبب عدم معرفتهم بها وبحقيقة وجودها المستمر واستعمالها الدائم  في الادب السرياني دون انقطاع.

ان الكثيرين من ابناء شعبنا، وحتى المتعلمين منهم، لا يعرفون عن محتوى كتب اجداهم وتراثهم المدون إلا النزر اليسير، ولا يعرفون ماذا كتب اجدادهم عن انفسهم وعن انتمائهم، لذلك يعتقدون "بان التسمية الآرامية غريبة عن شعبنا".

 لقد قمتُ بكتابة هذه المقال كجواب بسيط للعنوان اعلاه، لأشرح فيه لماذا كان اجداد الكلدان والاثوريين يقولون عن أنفسهم سريان وآراميين في كتاباتهم المدونة باللغة السريانية الفصحى التي انتجوها على مدى العصور.
الجواب باختصار الكلام، لو جمعنا كل الكتابات التي دًوِنت باللغة السريانية الفصحى، منذ القرن الثاني الميلادي ولغاية نهاية القرن التاسع عشر، وقمنا بتفتيشها صفحة صفحة لنعلم ماذا كان كتّاب شعبنا على مر العصور يسمون شعبهم ولغتهم، لتوصلنا الى امر واضح جدا وهو ان ان النخبة المثقفة من ابناء شعبنا على مر العصور كانوا يسمون شعبنا بالسرياني ܣܘܪ̈ܝܝܐ "سوريايى" ويسمون لغتنا باللغة السريانية ܠܫܢܐ ܣܘܪܝܝܐ "لشانا سوريايا"، كما انهم كتبوا بانهم ينحدرون من الآراميين ܐܪ̈ܡܝܐ "آرامايى". لذلك نرى في كتابات الكثيرين من كُتَّاب شعبنا القدماء التعابير: "الاراميون هم السريان" ܣܘܪ̈ܝܝܐ ܗ̇ܢܘܢ ܐܪ̈ܡܝܐ؛ "السريان اي الاراميين" ܣܘܪ̈ܝܝܐ ܐܘܟܝܬ ܐܪ̈ܡܝܐ؛ "السريان الاراميون" ܣܘܪ̈ܝܝܐ ܐܪ̈ܡܝܐ؛ "نحن السريان الآراميون" ܚܢܢ ܣܘܪ̈ܝܝܐ ܐܪ̈ܡܝܐ؛  "اللغة السريانية الآرامية" ܠܫܢܐ ܣܘܪܝܝܐ ܐܪܡܝܐ "لشانا سوريايا آرامايا"؛ اللغة السريانية اي الآرامية" ܠܫܢܐ ܣܘܪܝܝܐ ܐܘܟܝܬ ܐܪܡܝܐ؛ وغيرها من التعابير التي تربط الاسمين السرياني والآرامي معاً كاسم اثني لهذا الشعب الذي حمَّلته الايام الصعبة عدة اسماء اخرى فأثقلت كاهله، واصبحت عبئاً على وحدته المنشودة اليوم.

لذا، ان تسمية "سريان" ليست ملك "طائفة السريان" الحالية فقط، بل هي ملك جميع طوائف ومكونات هذا الشعب كالكلدان والاثوريين والموارنة والملكيين، وربما كان اجداد هؤلاء اكثر سريانية من باقي السريان. لكن ظروف مجرى التاريخ التي تتحرك باستمرار، والتي لا يمكن ان يتحكم بها الانسان كما يشاء، هي التي تنتج الظواهر وتغير الامور وتبدل الاحوال والاسماء، فنتعجبُ من بعضها، ونذم بعضها، ونفتخر ببعضها الاخر.

فاذا كان بعض الاخوة لا يعرفون هذه الحقيقة البديهية "كوننا جميعاً سريان"، فهذه مشكلتهم الشخصية مع المعرفة، ولدّتها لهم الظروف المتقلبة والاحوال المتبدلة. لكن اجدادهم لم يكن لديهم هكذا مشكلة بخصوص اسمهم السرياني، لانهم كانوا يعرفون بانهم سريان قومياً وحضارياً، وكتبوا في مؤلفاتهم بانهم سريان. ان الحل البسيط لمشكلة هؤلاء الاخوة من الكلدان والاشوريين الذين فعلاً لا يعرفون بانهم "سريان"، يكمن في الرجوع الى كتب اجدادهم السريانية (وحتى العربية) ليقرأوا ويروا ان اجدادهم قالوا دائما عن نفسهم بانهم "سريان" ولغتهم سريانية وتراثهم سرياني وهويتهم القومية سريانية، كما انهم وضعوا اسمهم الآرامي جنبا الى جنب اسمهم السرياني. فاذا كان اجدادي واجدادك واجداده قالوا عن نفسهم "سريان" و "آراميين" فلماذا نخجل انا انت من هذا الانتماء، ولماذا نحاول ان نغلّط اجدادنا ونقاطعهم ونتمرد عليهم وعلى هويتهم التي كانت مبعث فخرهم؟ لمصلحة من هي ثورة الجهل هذه التي يقودها البعض ضد كتابات الاجداد والاباء وانتمائهم السرياني؟

عندما يسال الشخص الكلداني أو الاشوري بقوله كيف يكون هذا وأنا منذ ان ولدتُ وكبرتُ اعرف بانني "كلداني" او "اشوري" او "ماروني"؟ اقول له، نعم انتَ محق ايها الاخ الحبيب. ان سؤالك بمكانه. لكن لا تعتقد ابداً بان "ما لا تعرفه ليس موجوداً"، ولا تعتقد ابداً بان "ما تعرفه هو عين الحقيقة قبل ان تتحرى عن الحقيقة"؛ وتيقن بان "ما تعرفه هو اقل بكثير مما لا تعرفه". فدعنا نستفيد من خبرات ومعارف بعضنا البعض وان نسلط الانوار على ما لا نعرفه لتزداد معرفتنا به، "ولا ترفض ابدا الامر الذي لا تعرفه، ولا تكرهه"، "لأن ما تجهله قد يكون هو الحقيقة الضائعة منك أو المحجوبة عنك"، لكن ابدأ اولاً بالبحث للتعرف على ما لا تعرفه، وعندما تجده وتتعرف عليه، خذ قرارك حينها برفضه او بقبوله. لكن إن قبلته فيجب ان تعلم لماذا قبلته، وان رفضته فيجب ايضا ان تعلم لماذا رفضته.

سنحاول في الاجزاء القادمة ان نغوص في بعض جوانب التاريخ لنقرأه معاً، ونستشف منه كيف جرى التحول من المراحل القديمة الى المرحلة السريانية في المنطقة البابلية في وسط العراق والكلدانية في جنوبه والاشورية في شماله بعد سقوط دولهم الشهيرة. وسنسلط الضوء على صفحات التاريخ السريانية التي يجهلها الكثير من ابناء شعبنا، لنرى كيف ان اجداد شعبنا العراقي كانوا يقولون عن نفسهم بانهم "سريان" و "آراميين" بفخر واعتزاز على مدى القرون.

انتهى هذا الجزء الذي هو مقدمة الموضوع ويتبع الجزء الثاني قريباَ
اسعد صوما[/size][/color]
[/size]
[/right]


غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدكتور اسعد صوما المحترم
اول ما بادر الي ذهني بعد قراءة السطرين الاول والثاني من مقالك وجدت هذا السهو في كتاباتك ، نصك هو " او الاسم الثلاثي المركب "   
ونص البطريرك مار ساكو هو " 1 - التسمية كما وردت في دستور الاتحادي: او توضع فارزة: من .... الكلدان، والسريان، والاشوريين "
http://saint-adday.com/permalink/7370.html
   غبطته رفض الاسم الثلاثي المركب واقترح بدله الكلدان والاشوريون كما في دستور الاتحادي أو التسميات جميعها ولكن بوجود فارزة بينهما ، لماذا يا حضرة الدكتور أن تجني على حقوقنا بالشكل الذي أنت تود ترجمته في افكارك ، هل لكونك دكتور ولك احترامك بيننا تحاول ان تسطر ما ترغب من غير مراعات شعور من تتكلم عنهم . 
أنا شخصيا وبعلمي المتواضع وحسب اطلاعي على الاحداث منذ احتلال العراق ، الارامي  والكلدي لانهما من زمن الامبراطورية الاشورية كانوا تحت حكمهم وخلقوا بينهما اعداء تاريخي ، واليوم بعد هذا الكره الذي خلقه فاتيكان لابناءنا المنشقين عن كنيسة المشرق النسطورية بكنيسة بابل على الكلدان وجهوا للنيل من الاشوريين ، ونفس الشي الاراميون منقرضون من قرن السابع الميلادي كما يخبرنا المستشرق الالماني تيادور نولدكه ويستطرد لفظة السريان مشتقة من اشور ، ولم يظهروا على المسرح السياسي منذ ذلك الحين ، اهملوا كليا فقط رجال الدين من كنيسة اليعقوبية الانطاكية اعتزوا بهم لان الاقلية منهم اعتنقوا الديانة المسيحية ضمن كنيستهم  واندمجوا في السريانية واختلط الاسماء مع بعضها وهكذا هو الوضع في السابق ، وبقى بينهم على الاغلب ما يقارب القرن السابع عندما الاغلبية تحولوا الي عرب اسلام وليومنا هذا .
 ومن بعد 1980 - 2000 احتلت جنوب لبنان من قبل الدولة الاسرائيلية ولمدة عشرون سنه افهموا السريان من لهم ميل الي الارامية ، وكل هذا صدر من لبنان ومن يعيش على ارضها بالدرجة الاساسية وليس من سوريا ارضهم وارتبط بهم من كان له القناعة بالحدث ، كل ما بادروا به كان غرضهم التوجهة ضد الاشوريين ، وهل لاحد أن ينكر هذا المسيرة لهم ، وبعد انسحابهم من جنوب لبنان ظهرت على واجهة التاريخ الامور التي كانت مختفية قبلها وبالطرق التي لا احد يستوعبها وحتى لا ينكرها لانها كانت مدروسة ومقدمة لهم ، أن كانوا احد من هؤلاء الذين اليوم يكتبون عن الارامية واندماج السريانية معها ليشهرها لنا بالوضوح قبل هذه المدة التاريخية التي ذكرتها اعلاه ، ليظهرها فعلا امام الجميع لنفهم الحقيقة ، هذه ليست لاول مرة اشرت اليها ولا احد من كتابنا يعيرها اهتمامه ، وها نتيجة كل ما ذكرته لكم ، افهم علنا بتجمع التسميات المسيحية في اسرائيل تحت قومية سموها حسب رغبتهم بالقومية الارامية لخدمة الجيش الاسرائيلي ضد العرب .
ولبقة السطور ردود متواصلة
اوشانا يوخنا   

متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي اسعد صوما
شلاما
فقط من اجل التذكير بالكتب التاريخية حول الاسم الاشوري  ومعنى كلمة السريان هذة بعضها

ونبداها باختصار هكذا
قال ابن الصليبيى في كتابه ارعوثا ان اسم  السريان الذي البستموه علينا ليس عندنا من الاسماء الشريفة
المطران اوجين منا في قاموسه بان سريان تعنى سورايا اسورايا اشورايا

يقول فواد يوسف قزنجي في كتابه اصول الثقافة السريانية في بلاد ما بين النهرين
اقتباس  كانت الاقوام التي تسكن العراق  بعضها من اصول سامية مثل البابلين ذوي الاصول الامورية والارامية
وكذلك بقايا الاشوريين (ص ٢
وفي صفحة السادسة من نفس الكتاب يقول
ترك المسيحيون الاراميون وكذلك البابليون والاشوريون اسمهم القديم واسموا انفسهم سريانا او نساطره تمييزا لهم عن الوثنيين الاراميين ) انتهى الاقتباس
فكيف يجوز ان لا تصدق فواد يوسف قزانجي  وتصدق اخرون لا قيمة ثقافية او تاريخية لهم

ولذلك فان السريان هم خليط من كل الشعوب وليسوا شعبا واحدا وفيهم الاشوريون
بينما الباقيين الحاليين ممن يعتزون باشوريتهم فهم اشوريين بالاصل والحقيقية ونود باستعجال ان
نذكرك ببعض المصادر المهمة التي تثبت اصالتنا الاشورية وان كتبهم كانت قبل الانكليز بقرون
اولا
 المطران سرهد جمو الذي ترجم وثيقة في الفاتيكان يقول فيها
ان  بطريرك الاثوريين المنتخب من قبل شعبه الاثوري  سنة ١٥٢٠م
ثانيا  مولف الاناجيل اربعة والذي سمى نفسة بالاشوري
ثالثا ومولف اخر لقرون الاولى  كتب نرسي ملك الاشوريين
رابعا
ان الملك الفارسي كورش حارب الاشوريين  بعد سقوط بابل بايديهم
خامسا  ان ابو التاريخ هيروتس قال حين زار بابل بان الاشوريين كانوا الشعب والحكام واما كهنه المعابد فكان يطلق عليهم اسم كسديم او ما يعرف الان كلدان
خامسا
ان نبوخذ نصر هو ملك اشوري كما يقول الكتاب المقدس في سفر يهوديت
سادسا
المسعودي في كتابه مروج الذهب يخصص باب خاص بالاثوريين فهل كان المسعودي انكليزيا ايضا
سابعا
شرفنامه المورخ الفارسي يتحدث عن القباءل الاشورية

ثامنا ان ابن النديم يذكر الاشوريين ايضا
تاسعا
ان الكتاب المقدس يقول اشور بركة على الارض واشور من عمل يدي
واشور قضيب غضب الباري
فكيف تستطيع ان ترفض ما جاء به الكتاب المقدس
عاشرا  يقول النبي ناحوم شعب اشور افرقه بين الجبال
الحادي عشر
هناك عشرات الكتب للرحالة والمستشرقيين الذين يذكرون الاشوريين
ملاحظة
هناك كتاب جديد اقراه حاليا حول التاريخ والاسماء سوف ادونها فيما بعد
تقبل تحياتي

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ الفاضل الدكتور أسعد صوما المحترم

قد  يكون من حقّك أن تكرّر مراراً  دفاعك عن تسمية موضعية وهي السريانية الدخيلة المنحدرة من اسم سوريا كبلد أو منطقة أو دولة والتي لا يمكن اعتبارها تسمية قومية وتحاول فرضها على الجميع كوننا كنّا ولا زلنا نسمّي أنفسنا (سورايي) وهي تسمية استحدثت واكتسبت معنى مرادف لكلمة ( مشيحايي) منذ أوّل ظهور للمسيحية في الشرق ولا علاقة لها بالتسمية الطائفية السريانية التي ظهرت لاحقاً بفضل اليونان وبعد قرون من انتشار المسيحية لأنّ سكّان سوريا القدماء كانوا يسمّون عبر التاريخ بالقبائل والدويلات الآرامية وهذا ليس موضوع مداخلتي.

النقطة التي أنا بصددها هي السؤال الذي كنت قد وجّهته لحضرتك أكثر من مرة ولم أتلقّ عنه اجابة ادرجه  فيما يلي  كنقطة رقم (1) وكذلك وعدك بأن تردّ على استفساري لاحقاً كما في النقطة رقم (2) أدناه وآمل أن يكون غياب الردّ بسبب ضيق وقتك وليس لسبب آخر.

وتقبّل تحياتي
نقطة رقم (1)
اقتباس من الرابط:
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,780885.msg7390540.html#msg7390540
ملاحظة عابرة وسؤال لا بدّ منه أتوجّه به الى الدكتور أسعد صوما الذي لا يردّ عادة على المداخلات خاصة اذا كانت تخصّ صلب المواضيع التي ينشرها والتي غاية معظمها الترويج للتسمية السريانية التي أدخلها اليونانيون ولصقوها بنا .

الأمر البديهي هو أنّ التسمية السريانية هي نسبة الى البلد المسمّى حاليا سوريا أو بلاد الشام والعراقيون بما فيهم السريان العراقيين الذين اتّبعوا تعاليم يعقوب البرادعي لم يكونوا في يوم من الأيّام من مواطني سوريا.

اللغة الآرامية التي نستعملها والتي حرّفت تسميّتها الى السريانية في أزمان متأخّرة لا تعني كوننا آراميين أو سرياناً (سوريين) بأيّ شكل من الأشكال لأنّ اللغة الواحدة يمكن أن تشترك فيها شعوب كثيرة مختلفة الأجناس كما هي الحال مع اللغتين الانكليزية والفرنسية.

وهنا أطرح سؤالاً شخصياً ومباشراً على الدكتور أسعد صوما راجياً أن أحصل على ردّ منه يخص لقبه العائلي بالتحديد. كلّنا نعلم بأن حركة  فتحة ( زقابا) لا وجود لها  في اللهجة السريانية الغربية وعليه من المفروض ولكونه احّد أبناء الكنيسة السريانية أن يكتب لقبه ( صومو ) استناداً الى قواعد تلك اللهجة وليس ( صوما) على طريقة اللهجة الشرقية المعمول بها من قبل أبناء الكنيستين الكلدانية والآشورية وهي بعينها تلك التي يتكلّم بها أبناء الكنيسة السريانية العراقيون أنفسهم .

مع تقديري لشخص الدكتور أسعد صوما الذي أرجو أن يترفّع عن أسلوب الغاء الآخر الذي لا يليق بمقامه كما يفعل المتعصّبون من جميع الأطراف. 

نقطة رقم (2)
اقتباس من الرابط:

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,787322.msg7409345.html#msg7409345

حضرة السيد عبدلاحد سليمان

شكرا للمداخلة

لم انسَ المقالة التي طلبتها مني، لكن الموضوع فيه حساسية. إذ لمجرد الكتابة في مواضيع عن التاريخ او مواضيع تمس التسمية سرعان ما تنبري مجموعة من الاخوة بالتعليق والتجريح والاساءة بما لا يليق لا بهم ولا بالكاتب، لذلك كنت قد قررتُ عدم الكتابة عن الموضع الذي طلبته مني. لكن طالما تكرر طلبكَ هنا فانشاء الله سألبي طلبك عن قريب.

مع خالص محبتي


غير متصل Farouk Gewarges

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 612
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
د. اسعد صوما المحترم
تحية طيبة
ليس لدي اي شك ان الاسماء التي تفضلت وذكرتها تشير الينا ولا مانع ان تطلق على الاسم السرياني او الارامي فهو فخر لي .....سياسيا هذين الاسمين غر ذي نفع ....لم يؤسس اباؤنا عبر تاريخم الطويل دولة او كيان سياسي  حمل هذين الاسمين ، بالعكس من الاسم الاشوري مثلا وعواصمه الثلاث والملوك الذين حكمو لمئات السنين ووقعه التاريخي سابقا وحاليا ، لذا من الاجدى لنا نحن مسيحييو العراق والمنحدرين من قرى سهل نينوى وغيرها من قرانا وهي تحيط بهذه العواصم  الثلاث ان نعيد هذا الاسم سياسيا لانه اجدى كما وضحت .

فاروق كوركيس / سان دييغو - كاليفورنيا

غير متصل Noel Bashir

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 10
    • مشاهدة الملف الشخصي
د. اسعد صوما المحترم

شكراً لك، وكتبت تقول:
" وسنسلط الضوء على صفحات التاريخ السريانية التي يجهلها الكثير من ابناء شعبنا، لنرى كيف ان اجداد شعبنا العراقي كانوا يقولون عن نفسهم بانهم "سريان" و "آراميين" بفخر واعتزاز على مدى القرون".

لهذا سننتظر مقالاتك وإثباتاتك وخاصة الجديد منها لنحكم عليها بآمانة، ولئلا نقع في مطب الأحكام المسبقة كغيرنا.
 
وتحية
نويل بشير


غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما شلومو
الكل حر في مايعتقده الئ أية تسمية ينتمي والزمن القادم  الوحيد سوف يوضح للجميع من اين انتم ،،،
انا شخصيا كااحد ابناء شعبنا وبكافة تسمياته مؤمن بالاشورية التي تشمل السريانية والكلدانية وهذا ما اعتقد به ولآخرين حرية اختيار الانتماء ، لكن لدي ملاحضة هو ان المنتمي الئ التسمية السريانية والكلدانية هم يفرقون ولا يوحدون كما جاء من أجله السيد المسيح عليه السلام باعتبارهم ليسو لهم دخل في التسميات الاخرئ وهم لا يقبلون احد الاخر بينما الذي يرئ ويؤمن بالاشورية فهم الموحدون كونهم يؤمنون بأنهم ابناء القومية الواحدة ،،،
بلنسبة لي عندما ارئ الحديث عن التسمية السريانية اتذكر واقرا لما جاء في كتابات المختصين الكبار الذين هم سريان أمثال السيد نعوم فائق والسيد اشور دخربوت وعندما يكون الموضوع عن الكلدانية فاقرا للباحث الكبير هرمز ابونا وهكذا

نعوم الياس يعقوب بالاخ المعروف ب"نعوم فايق"، (بالسريانية: ܢܥܘܡ ܦܐܝܩ) (شباط 1868 – 5 شباط 1930) مدرس وأديب وصحفي آشوري. كان لديه دور فعال في تأسيس الحركة القومية الأشورية حيث يعرف ب"أبي القومية الآشورية".[1]

اشور دخربوت

يعتبر شيخ الصحافة الآشورية وأول شهدائها في التاريخ الحديث وهو من عائلة يعقوبية المذهب غنية ومترفة لم يعزه الا الحرية والكرامة القومية ،

أبرشية خربوت في بلاد آشور (حاليا بتركيا)!
****************************
الباحث هرمز أبونا: "خربوت المدينة الكبيرة كانت واحدة من القلاع القوية للطائفة السريانية الارثوذكسية. وتميزت بكثافتهم السكانية العالية فيها. واشتهر أبنائها بروحهم المعنوية العالية، كما كانوا من الرواد الأوائل في الحركة القومية الآشورية، حيث خدمت كمركز اشعاع للقضية القومية منذ أواسط القرن التاسع عشر. وخربوت كبقية مناطق وطن الامة الناطقة بالسريانية كانت عرضة لهجمات الغزاة واستقرار الطامعين في أرضها والاستحواذ على خيراتها. وتدل الاديرة الكثيرة المحيطة بها والكنائس التي كانت ولا زالت تحتويها على كثافة عدد أبناء الكنيسة السريانية الارثوذكسية فيها. ورغم ما تعرضت اليه من مذابح فان خربوط كانت أواسط القرن المذكور تحوي حسب اكثر التقديرات تحفظاً على 500 عائلة (سريانية يعقوبية) يرعى شؤونها مطران يقيم فيها. هذه المدينة السريانية كانت مركز باشوية. وفيها الكثير من الشواهد المسيحية العريقة في قدمها".