الأستاذ الفاضل الدكتور أسعد صوما المحترم
قد يكون من حقّك أن تكرّر مراراً دفاعك عن تسمية موضعية وهي السريانية الدخيلة المنحدرة من اسم سوريا كبلد أو منطقة أو دولة والتي لا يمكن اعتبارها تسمية قومية وتحاول فرضها على الجميع كوننا كنّا ولا زلنا نسمّي أنفسنا (سورايي) وهي تسمية استحدثت واكتسبت معنى مرادف لكلمة ( مشيحايي) منذ أوّل ظهور للمسيحية في الشرق ولا علاقة لها بالتسمية الطائفية السريانية التي ظهرت لاحقاً بفضل اليونان وبعد قرون من انتشار المسيحية لأنّ سكّان سوريا القدماء كانوا يسمّون عبر التاريخ بالقبائل والدويلات الآرامية وهذا ليس موضوع مداخلتي.
النقطة التي أنا بصددها هي السؤال الذي كنت قد وجّهته لحضرتك أكثر من مرة ولم أتلقّ عنه اجابة ادرجه فيما يلي كنقطة رقم (1) وكذلك وعدك بأن تردّ على استفساري لاحقاً كما في النقطة رقم (2) أدناه وآمل أن يكون غياب الردّ بسبب ضيق وقتك وليس لسبب آخر.
وتقبّل تحياتي
نقطة رقم (1)
اقتباس من الرابط:
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,780885.msg7390540.html#msg7390540ملاحظة عابرة وسؤال لا بدّ منه أتوجّه به الى الدكتور أسعد صوما الذي لا يردّ عادة على المداخلات خاصة اذا كانت تخصّ صلب المواضيع التي ينشرها والتي غاية معظمها الترويج للتسمية السريانية التي أدخلها اليونانيون ولصقوها بنا .
الأمر البديهي هو أنّ التسمية السريانية هي نسبة الى البلد المسمّى حاليا سوريا أو بلاد الشام والعراقيون بما فيهم السريان العراقيين الذين اتّبعوا تعاليم يعقوب البرادعي لم يكونوا في يوم من الأيّام من مواطني سوريا.
اللغة الآرامية التي نستعملها والتي حرّفت تسميّتها الى السريانية في أزمان متأخّرة لا تعني كوننا آراميين أو سرياناً (سوريين) بأيّ شكل من الأشكال لأنّ اللغة الواحدة يمكن أن تشترك فيها شعوب كثيرة مختلفة الأجناس كما هي الحال مع اللغتين الانكليزية والفرنسية.
وهنا أطرح سؤالاً شخصياً ومباشراً على الدكتور أسعد صوما راجياً أن أحصل على ردّ منه يخص لقبه العائلي بالتحديد. كلّنا نعلم بأن حركة فتحة ( زقابا) لا وجود لها في اللهجة السريانية الغربية وعليه من المفروض ولكونه احّد أبناء الكنيسة السريانية أن يكتب لقبه ( صومو ) استناداً الى قواعد تلك اللهجة وليس ( صوما) على طريقة اللهجة الشرقية المعمول بها من قبل أبناء الكنيستين الكلدانية والآشورية وهي بعينها تلك التي يتكلّم بها أبناء الكنيسة السريانية العراقيون أنفسهم .
مع تقديري لشخص الدكتور أسعد صوما الذي أرجو أن يترفّع عن أسلوب الغاء الآخر الذي لا يليق بمقامه كما يفعل المتعصّبون من جميع الأطراف.
نقطة رقم (2)
اقتباس من الرابط:
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,787322.msg7409345.html#msg7409345حضرة السيد عبدلاحد سليمان
شكرا للمداخلة
لم انسَ المقالة التي طلبتها مني، لكن الموضوع فيه حساسية. إذ لمجرد الكتابة في مواضيع عن التاريخ او مواضيع تمس التسمية سرعان ما تنبري مجموعة من الاخوة بالتعليق والتجريح والاساءة بما لا يليق لا بهم ولا بالكاتب، لذلك كنت قد قررتُ عدم الكتابة عن الموضع الذي طلبته مني. لكن طالما تكرر طلبكَ هنا فانشاء الله سألبي طلبك عن قريب.
مع خالص محبتي