المحرر موضوع: قبول منحة الحكومة النرويجية اساءة للشعب العراقي ..!.  (زيارة 707 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل علي فهد ياسين

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 467
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
قبول منحة الحكومة النرويجية اساءة للشعب العراقي ..!.
في الوقت الذي تعلن فيه وزارة النفط العراقية عن ايرادات تسويق شركة(سومو) لشهر تموز الماضي بمستوى غير مسبوق منذ عقود تبلغ(4،840) مليار دولار،مضافه الى ايرادات شهر حزيران (5،289) مليار دولار، يعلن وزير خارجية النرويج (بورغ برينده) في مؤتمر صحفي مع وزير خارجية العراق يوم أمس تقديم حكومته (20)مليون دولار مساعدة للحكومة العراقية !.
مجموع ايرادات النفط العراقي خلال شهري حزيران وتموز (10،129)مليار دولار ، والمساعدة التي أعلن عنها وزير الخارجية النرويجي لحكومة العراق(الرشيدة)لاتساوي مخصصات الضيافة التي تنفقها مكاتب المسؤولين في المنطقة الخضراء كما أعلنت اللجنة القانونية النيابية في مثالها عن نفقات الضيافة لاحد الوزراء التي تتجاوز المليار دينار عراقي سنوياً !.
وزير الخارجية العراقي الذي اشاد بالعلاقات مع النرويج وثمن دورها الداعم للعراق في مواجهة الارهاب،كان الاولى به أن يعتذر باسلوب دبلوماسي راقي كرقي شعبه،عن تلك المنحة غير المبرره ،ليقدم سابقة تسجل له ولحكومته وسط أجواء الاحتجاجات العراقية المتصاعدة ضد الفساد والاداء الضعيف لطواقم السلطة منذ سقوط الدكتاتورية،خاصة وهو المسؤول عن أدائه شخصياً عندما شغل منصب رئيس وزراء والآن وزيراً للخارجية .
معلوم أن حكومات البلدان المستقرة سياسياً وأمنياً تعتمد برامج تخدم مصالحها في علاقاتها الخارجية،وهذا ما اشار اليه الوزير النرويجي في سعي بلاده الى الاستثمارفي المشاريع النفطية في العراق،لكن المعلوم أيضاً والمتعارف عليه أصلاً،أن المنحة النرويجية بقيمتها ودلالاتها وفي هذا الوقت بالذات أقرب الى (صَدَقه على متسول) والعراق وشعبه أغنى وأكرم من ذلك، وكان على وزير الخارجية العراقي رفضها لينتظم النرويجيون مع أقرانهم من حكومات تدعي دعمها للعراق في المساهمة أولاً في دعم العراقيين ضد الأرهاب لتحقيق الاستقرار، وبعده سيكون لهم ولغيرهم فرص مفتوحة للاستثمارالنفطي المنتظم تحت سقف القوانين العراقية حين تعلن عنه حكومة العراق بعد تحقيقها الانتصارعلى الارهاب وبدء مرحلة اعادة البناء.
على هذا تكون منحة الحكومة النرويجية مسيئة للشعب العراقي الغني بثرواته ،ويكون قبولها من وزير الخارجية تجاوزمنه على مشاعر شعبه،ويكون رفضها الآن واجباً عليه وعلى رئيس مجلس الوزراء،تصحيحاً لخطأ صمت الوزير وقت اعلانها !.
وبغير ذلك تكون فرصةً للمحتجين في ساحات المدن العرقية لأضافة شعار جديد لحزمة شعاراتهم المطالبة بالتغيير،يتضمن رفضهم لمنحة حكومة النرويج أحتراماً لعزة شعبهم وقيمه وأخلاقه الكريمة .
علي فهد ياسين 

 


غير متصل بطرس هرمز نباتي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 440
    • مشاهدة الملف الشخصي
كيف تدعوا الساسة العراقيين الى رفض هذه المساعدة  ؟ فهم لو جاءتهم اقل منها سيقبلونها لأنهم جميع هذه المليارات من سومو ومن غيرها لا تكفيهم  لذلك سيضيفون الى سرقاتهم الخيرات التي تتبرع بها نرويج او غيرها ولا يهمهم النظرة الدونية للعالم اجمع اليهم والى العراقيين جميعهم هؤلاء السياسيين  الذين يقودون حكم العراق اليوم لا يهمهم من اين تأتيهم الأموال المهم عندهم المبالغ التي يسرقونها وما يودعون منها في البنوك الأجنبية وما يهربون من هذه الأموال الحرام
اخي هم الان بانتظار لهذه الملايين النرويجية وهي مقسمة بين اثنين او ثلاثة منهم وسوف لن تصل الى العراق لأنهم سيحولونها حتما الى بنوك يتعاملون معها في دول اخرى او حتى في النرويج نفسها
هؤلاء ينطبق عليهم المثل الذي يقول ان لم تستحي افعل ما تشاء. وهولاء الحكام اللصوص قد فقدوا كل حياءهم ولا يفيد معهم مثل مناشدتك الصادقة ... تقبل تحياتي
بطرس نباتي