أسابيع وأيام صعبة ...... امام الكنيسة
اخواني واخواتي الاعزاء .
تحياتي وسلام الرب معكم
اكتب لكم من جديد عن هذا الموضوع الهام والذي في نظري هو من اهم المواضيع الحساسة والساخنة الأ وهو الكنيسة والوحدة .
ايها الاعزاء ما سيحدث في الأيام القادمة هو امتحان جدي وتاريخي صعب و بامتياز بل هو اهم وأصعب امتحان وأصعب الأيام في تاريخنا المعاصر ومنذ الحرب العالمية الاولى والتي اشتركنا فيها وخذلنا من خذلنا وضاعت احلامنا وتلاشت امانينا.
اخواني اباء ومطارنة كنيستنا الأفاضل الم تدق ساعة الوحدة في قلوبكم الم تحلمون مثلنا الم يدعوكم الإيمان المسيحي بقبول الاخر وتحدث المصافحة التاريخية ويرتفع اسمنا عالياً شامخاً وندعى كما كنّا كنيسة المشرق وما أجملها من كلمة راقية متوازنة وخالدة كنيسة المشرق .
سنرى ايها الأحباب من اى معدن هم أبناء وآباء ومطارنة الكنيسة وبشطريها وسنعلم في الأيام القادمة ما هي قدرتهم بالتعامل مع قضية الوحدة الكنسية والاندماج الكامل بعد الفرقة وانهاء الانقسام العقيم المرير وبصراحة المخسي والممل للجميع .
اخوتي الاعزاء في العقيدة والإيمان أرجوكم لا تضع الانتماءات القبلية والصراعات الجانبية عاق امام الوحدة المنشودة بل يجب ان نحافظ على خصوصيتنا القومية والمسيحية تحت مظلة واحدة ونخرج من مستنقع الطائفية والانقسام والتشرذم .
ايها الاعزاء ايام قليلة وسنعلم من يريد ان يأخذ بيدنا ويمسح الغبن عنا في هذه الظروف الصعبة وسنعلم من يحمل الصليب ويضحي من اجلنا ومن لا يهمه امرنا ويتركنا في العراء لخمسين سنه اخرى.
ايها الاعزاءأنا والكثير من أبناء هذه الامة العريقة نؤمن بالحوار وأكرر كلمة الحوار فبالحوار والتضحية وبذل نفسك في سبيل الاخر وجعل من نفسك قرباناً في سبيل وحدة امتك والإيمان المسيحي الصادق نستطيع حل كل المشكلات والعواق والمسائل مهما كبرت ومهما كانت ونستطيع حل كل الملفات مهما ازدادت اذا كانت لنا الرغبة الصادقة وان كان هناك مودة واحترام وعدم التعالي ونبذ كل انواع الخصام وسد الطريق على كل من يريد لنا الانقسام .
واخيراً ارجوا قبول اعتذاري ان كنت است لأي إنسان لكن من محبتي اطلب منكم الغفران.
ملاحظة : هذا حلم عاش معي ومع أصدقاء العمر ( عمانوىيل خوشابا - جورج خوشابا زومايا ) منذ كبرنا وتربينا معاً في كراج الأمانة وأيام الغربة في ايران وسوريا وإيطاليا وأيام امريكا ولهذا أهديها لمن تمزق قلبه من اجل هذه الوحدة .
اخوكم جان يلدا خوشابا - امريكا