المحرر موضوع: خيانة بعض السياسيين لناخبيهم!!  (زيارة 2601 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
خيانة بعض السياسيين لناخبيهم!!


تيري بطرس
في مقابلتها مع محطة ANB Sat فجرت الدكتورة منى يوخنا ياقو قنبلة باعتقادي لم ياخذها احد ماخذ الجد او الاهتمام او يفسرها ويحللها ليكشف ابعادها. ولكن قبل ان ادخل في تفاصيل القنبلة اود ان اشير الى بعض الطرق البالية التي يتبعها بعض مقدمي الحوارات في مؤسساتنا الإعلامية، وهي النفاق للمقابل وهذا واضح من البعض فحينما يكون الضيف ممن يوالونهم، فانهم يبدون الاحترام في طريقة الأسئلة ويمنحونه الوقت الكافي ليرد على اسئلتهم، ويستمعون كتلامذة نجباء لما يتفوه به الضيف، اما ان لم يكن كذلك فالبرنامج في الغالب يكون مقدمه ومحاوره هو نفس الشخص ويكاد الضيف الحقيقي منسي او يسمح له ليقول بضع كلمات ويتكفل مقدم البرنامج بالبقية. المفترض في مقدم مثل هذه الحوارات اما ان يقول ما سمعه او ان يسأل عن الأمور وليس مسموحا له أخلاقيا ان يقول ارائه الشخصية ويحاول فرضها على الضيف او يحاول ان يجعل الضيف يوافق عليها. هذه المقدمة عامة لمثل هذه الحوارات وليست مقصورة فقط على الحوار الذي اجري مع الدكتورة منى فقط.
قالت الدكتورة منى ان السيد يعقوب كوركيس (جوني) عضو برلمان إقليم كوردستان عن قائمة الرافدين واخرين من نفس القائمة، في العلن يصرح بانه مع تسمية كلدان سريان اشوريين ولكنه في المسجات التي أرسلها لها يقول بانه عليها ان تتبني تسمية كلدواشوري انظر الرابط ادناه. لكل منا رأيه بالموضوع واختياراته وافضلياته، فانا شخصيا افضل التسمية الاشورية لانني اراها الأفضل تمثيلا لنضالات شعبنا وتاريخه الطويل ولتاريخه السياسي. ولكنني لا ارفضل بل اقبل التسمية الثلاثية كحل لاشكالية يعاني البعض منها لان المهم لدي وحدة شعبنا وامتنا، وحتى التسمية كلدواشوري ليست مرفوضة لدي ان كان اتفاق بشأنها حقا. مسألة التسمية هي اطار يضم ويعبر عن مضمون واحد وهو ان هذا الشعب له  هوية واحدة لغويا وتاريخيا وجغرافيا. ولكن ان أكون مسؤلا سياسيا وتنظيمي يدعي ودخل الانتخابات وهو يدعي انه مع التسمية الثلاثية والوحدوية، ولكنه في السر يحاول ان يغير اتجاه الأمور الى حل حزبي تعني الكثير، تعني ان هذا الشخص غير موثوق به، او ان حزبه كان يتلاعب بالجماهير التي انتخبته، لانه يقول انه انتخب بسبب نضاله وطروحاته وليس لاسباب شخصية، واحدى الطروحات المركزية في شعبنا كانت قضية التسمية.
شخصيا قد لا احمل السيد يعقوب كوركيس (جوني) المسؤولية، وها انا انتظرت عدة أيام ولم أرى تصحيحا او توضيحا من القائمة التي يمثلها لهذا التغيير المفاجئ في الطروحات التي تاتي من خلف الأبواب، ولكن القائمة ورئيسها هم من يتحمل المسؤولية الأخلاقية أيضا. لا بل ان الثقة المتزعزعة في مواقف الحركة الديمقراطية الاشورية وقيادتها تثبت مرة أخرى وبشهادة موثقة انها تحاول اللعب على الحبلين في شعبنا فيما هي مع الاخرين تسير حسب ما تمليه مصالحها الذاتي كحركة وليس كشعب. ان مثل هذه التصرفات تعني ان أي اتفاق او مواقف موحدة، مع الحركة مثار شك، من ان هذه الاتفاقات او المواقف يمكن ان تعمل الحركة عكسها وحسب مصالح الحركة وليس مصالح الشعب كما اسلفت.
ان للخيانة ممارسات متعددة، فمن يخون وطنه بنشر اسراره، ومن يخون من خلال بيع هذه الاسرار، ومنهم من يدعم العدو عمليا لمصالح مالية او مواقع، ومنهم من يخترق صفوف شعبه ويحاول ان يشتته ويضعفه. وما مارسه السيد جوني هو محاولة خداع الكل فمثلا لو نجحت المحاولة وانصاعت الدكتورة منى لما ارسله لها. لكان الانهيار في الصف القومي تام وعلى مختلف الأصعدة، أولا لانه لم يكن هناك أصلا مثل هذا الطرح فكيف اتى؟ وكانت الدكتورة منى فقدت مصداقيتها القومية والشخصية، لانها طرحت امرا غير متفق عليه، ولكانت الحركة أظهرت انها يمكن ان تحقق ما تريده وان لم يريد الكل ذلك، ومهما كانت العواقب، وهنا لكان الخلاف تحول الى صراع مر وخيانه بطعم العلقم لشعبنا وقواه السياسية. فهل يمكن حقا الاعتماد على مثل هذه الشخصيات في خدمة العمل القومي، وهل يمكن الوثوق بهم وبمؤسساتهم السياسية؟، انه سؤال موجه للجميع.
الدكتورة منى تطرح أمور أخرى مثلا مسألة ممثل شعبنا في المجلس الوزاري  وفي مفوضية الانتخابات حيث ان ممثلنا هناك اختاره اليكتي وليست احزابنا السياسية. علما اننا في الاعلام لم نسمع اعتراضا على ذلك.

http://www.ankawa.org/vshare/view/7910/drmuna/
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ


غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
العزيز رابي تيري بطرس المحترم
شلاما وايقارا

1 - موضوع المسجات المرسلة من قبل النائب يعقوب كوركيس عن كتلة الرافدين في برلمان الاقليم للاستاذة الدكتورة منى يوخنا ياقو حول التسمية القومية الموحدة لشعبنا حسب رأي تمثل وجهة نظره الشخصية ولا تمثل وجهة نظر الحركة الديمقراطية الاشورية زوعا علما ان النائب يعقوب كوركيس سبق له ان وقع رسميا عن كتلة الرافدين مع كتلتي المجلس الشعبي وابناء النهرين في برلمان الاقليم (وثيقة مبادىء) بتاريخ 19 - 5 - 2015 لاعتماد التسمية الموحدة الثلاثية (كلداني سرياني اشوري) للاطلاع الرابط الاول ادناه المداخلة الثانية لنا

2 - علما ان لجنة عليا في  تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الآشورية برئاسة الاستاذ شمس الدين كوركيس رئيس المجلس الشعبي وعضوية كل من الاساتذة جيفارا زيا نائب السكرتير العام للحركة الديمقراطية الاشورية زوعا وسمير عزو السكرتير العام للمجلس القومي الكلداني ويوسف يعقوب رئيس اتحاد بيث نهرين الوطني اعدت لائحة حقوق شعبنا لتثبيتها في دستور اقليم كوردستان في تموز 2015 وتم تثبيت التسمية القومية الموحدة (كلداني سرياني اشوري) وتم نشرها في الاعلام للاطلاع الرابط الثاني ادناه مع تقديري

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=787641.0

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,789110.msg7413782.html#msg7413782

                                           اخوكم
                                        انطوان الصنا

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخوة الأحباء
الأستاذ تيري بطرس المحترم
الأستاذ انطوان الصنا المحترم

تتحدثون عن أمر كأنكم لم تقرأوا التاريخ القريب للتحالفات ونكث العهود والوعود جيداً ، أو كأنكم تتناسون ذلك عن عمد ، لا نعرف الدوافع التي تجعلكم تتحدثون بهذه اللغة السياسية ، لغة غض النظر والتناسي . عند البعض بل عند الأكثرية في هذه الأيام  السياسة هي وسيلة لتحقيق غايات وفق مبدأ " الغاية تبرر الوسيلة " ، أي بمعنى الأخلاق لا مكان لها عند هؤلاء البعض من السياسيين ، المصلحة ولربما المصلحة الشخصية في أغلب الأحيان هي أولاً وأخيراً وكل شيء ، فالمواثيق والتعهدات والوعود التي يجب أن تحكمها الأخلاق قبل أي شيء آخر حتى في السياسة عندما تتخذ السياسة وسيلة شريفة لتحقيق غاية شريفة ونبيلة عند هؤلاء لا تحترم . أن جميع التنظيمات السياسية في العراق اليوم على المستوى الوطني أو على مستوى المكونات القومية بعيدة كل البعد عن هذا المبدأ السامي مع الأسف الشديد ولذلك وصل العراق وشعبنا معه الى ما هو عليه الآن من التخبط والدوران في حلقة مفرغة غارقاً في الأزمات والمشاكل المستعصية والطبالين والمزمرين في وسائل الأعلام المختلفة يطبلون ويزمرون ويهذون من دون وعي وإدراك ليل نهار لهؤلاء محاولين تحويل فشلهم الى انتصارات وانجازات تاريخية ، إن ذلك لهو مهزلة القدر ، ودمتم وعوائلكم الكريمة بخير وسلام .

              محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد

                 





               
د   

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

رابي أنطوان الصنا
الحقيقة لا يمكن ان نفصل لدى السيد النائب رايه الشخصي عن الراي المتفق عليه، فهو حينما يرسل المسجات يحاول ان يقنعها بسلوك درب الغير المتفق عليه، انه في موقع المسؤولية وموقع على اتفاق محدد، فكيف يكون رايه الشخصي علما انه لم يكن الوحيد من الحركة يرسل مثل هذه المسجات ويدعوها الى تبني التسمية الكلدواشورية. باعتقادي وأكرر انها خيانة للناخب ولمن اتفق معهم، ومحاولة لي الاذرع ووضع الجميع امام الامر الواقع. وان لم تكن كذلك فيمكن اعتبارها استهتارا ليس اقل. انه يدعوها الى اتباع طريق مخالف للاتفاق وهو يحمل صفة نائب. والمشكلة ان تاريخ العلاقة مع الحركة وتصرفاتها يدعونا للشك، فهذه ليست اول ممارسة، تقوم فيها لفرض الامر الواقع على الجميع، وبما يخالف الاتفاقات المسبقة. هناك رسائل أخرى وصلت تدعو الى الفصل بين التسميات ولكن هذه معروف ان أصحابها يتبنوا ذلك، ولكن ان نقول في الاعلام شيئا ومن خلف الأبواب أشياء، هذا امر يدعوا الى الحذر من أمثال هذه الشخصيات.
شكرا لمروركم
الأستاذ العزيز خوشابا سولاقا
باعتقادي اشرت الى تاريخ من الممارسات التي يقوم بها البعض، ولكنني بالطبع لم احددها فهي مذكور ومعروفة وتم مناقشتها مرارا. نعم ان الواقع السياسي مزري على المستوى الوطني والفساد مستشري وهذا يخيم بظله على شعبنا أيضا، سواء بالنتائج او حتى بالممارسة، ولكننا هنا نعالج جزئية من الممارسات التي تدخل في باب نكث الوعود او خيانة الناخب او حتى خيانة الحلفاء.
شكرا لمروركم
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل كنعان شماس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1136
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحية يارابي تيــــري  ... يذكرني بداية المقال  بلقاءات اعلامي  صدام ببعض الفارين من ايران ايام مجرمــــي الحرب  صدام  خميني  : فيقول المذيع  احجينـــا  عن الوضع الاقتصادي المنهــــار في ايران ؟؟؟

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ العزيز تيري بطرس المحترم
1- اثمن فيكم قبولكم لاي تسميه مع تفضيلكم شخصيا احداها وهذا دليل على رقي ثقافتكم وسمو اخلاقكم, مع اني اقول انه محاولة المسيحيين تبني تسميه قوميه واستحداث احزاب قوميه على الارض قد جعل من المسيحيين طرف في الصراع الدائر في المنطقه التي تخلو من قواعد موازين القوى وهذا يشكل خطرا على الوجود المسيحي. وان المسيحيين حيثما كانوا في الوطن كانت قوة وجودهم مثبته في تقدمهم في المجالات العلميه ولذلك كان الاخرين يقومون فطريا بحمايتهم واحقاق حقوقهم.
2- الاستاذه منى ياقو الجزيله الاحترام استاذة قانون فرضت عليها الظروف ان تكون في مهمة هي نظريا قانونيه ولكنها في الحقيقه سياسيه. ولكونها تصرفت بالمهنيه التي تجيدهاوجعلت كل الامور التي صادفتها امام الشعب, لم يكن هذا ما يشبع رغبات السياسيين ولكنهم لم يردوا عليها لانهم يعرفون بانها لن تنجح لانها لا تجيد الكذب وفنون المكر المطلوبه للنجاح السياسي في البيئه الحاليه وانها خبيرة قانون وليس علم الحرباء.
3- عندما يكشف الشعب على لسان كاتب ما اية ظاهره سلبيه من قبل احد السياسيين, يتصور الكاتب انه قد نجح في تصحيح تلك الحاله ولكنها في الحقيقه اما ان يستطيع ذلك السياسي من التملص منها, او يستفيد من الحاله لكسب مستقبلي. ولذلك, ان كثرتهم وجعجعتهم لا اصدق انها تقدم شيء ايجابي لشعبنا (حسب ما بينا ضمن الفقره الاولى) اقترح تركهم يتصارعون فيما بينهم في (الساحه السياسيه التي يعملون عليها) التي اقدر ان مساحتها قدر مساحة كرة قدم مصغره وليس ساحة نظاميه لان ذوي الياقات البيضاء لا يستطيعون الجري في ساحه كبيره.
4- في الظروف الحاليه التي يمر بها العراق, يتبنى اغلب السياسيين موقفين (شخصي ورسمي) بل هنالك من له عدة شخصيات ومباديء مختلفه ومتغيره بل حتى اخلاق متضاربه فهذا هو ما يسمى الدهاء السياسي وفن التلون السياسي. والذي لا يستطيع السباحه في بحر السياسه العراقي الهائج فليخرج كي لا يغرق.

وتقبلوا والجميع فائق احترامنا
نذار عناي

غير متصل Ashur Rafidean

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1021
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيد تيري
اقتباس (خصيا قد لا احمل السيد يعقوب كوركيس (جوني) المسؤولية، وها انا انتظرت عدة أيام ولم أرى تصحيحا او توضيحا من القائمة التي يمثلها لهذا التغيير المفاجئ في الطروحات التي تاتي من خلف الأبواب)
هل انك جهة سياسية رسمية لكي تبعث لك زوعا توضيحا رسميا بشأن موضوعك ؟
 لربما كان هناك   اجماع على تسمية قومية موحدة والسيد يعقوب كوركيس لربما قال حتى لو كانت كلدواشورية فلا مانع لدي افضل من التسمية المسيحية الدينية.لكنك ياسيد تيري لم تسمع وتحلل الفيديو الخاص مع الدكتورة منى ياقو جيدا وكذلك فانك ركزت على كلمة كلدواشورية للاستاذ يعقوب كوركيس فقط .واصلا لم تكن تصريحات الدكتورة منى يوخنا واعتقادك قنبلة فهناك من يذكر كلمة كلدواشورية في محادثاته وتصريحاته الغير رسمية ولكنه في الاجتماعات والبيانات الرسمية يذكر التسمية كلداني سرياني اشوري فلهذا ليست قنبلة .انك ياسيد تيري اعتبرت مداخلة الاستاذ يعقوب كوركيس قنبلة مع العلم كلدواشورية مرغوبة لكنني اعتبر رؤيتك بشأن الاسم القومي لشعبنا قنبلة مسمومة حينما قلت ( فانا شخصيا افضل التسمية الاشورية لانني اراها الأفضل )
لجنة صياغة دستور اقليم كردستان تتعمد تهميش حقوق المكونات القومية
http://www.zowaa.org/index.php?page=com_articles&id=2918#.Vd3hi_Qm7VQ
سيد تيري في حوار مع الدكتورة منى يوخنا قالت (انا لا اتبنى اية تسمية محددة) اذا فبأي تسمية محددة تتبنى ؟
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=781604.0
لقاء خاص مع الدكتورة منى يوخنا حول اعادة كتابة مسودة الدستور في اقليم كردستان العراق
https://www.facebook.com/radioashur/videos/vb.502681323164188/790781327687518/?type=2&theater


غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ والكاتب القدير تيري بطرس المحترم
الاخوة الاعزاء المتحاورين المحترمين
في هذه المرحلة الحساسة التي نعيشها كامة وشعب وقضية، علينا ان نعلم ونحتاج الى تعريف مفهوم الخيانة، حتى لا نتجادل في ما بيننا وعلى المواقع الاكترونية غير قابلة للنقاش والتدوال، وكل واحد منا يغني ويطرب على ليلاه، لاننا بصراحة اصبحنا نعيش في زمن انقلبت فيه الكثير من المفاهيم، وسقطت فيه ايضا الكثير من القيم وانهارات بعض المبادىء وتفشت المنظومة الاخلاقية. وبالتالي اصبحنا نحتاج فيه الى معرف ونشرح المسلم به، وذلك بسبب غسيل المخ والدماغ الذي يحاولان يمارسه البعض فينا وعلينا، في ظل ما تشهده ساحتنا السياسية والقومية من نفاق سياسي واجتماعي، والذي طفى بدوره على سطح قضيتنا القومية. وكثيرون هم من يدعون الى التوقف عن خطاب التخوين، بنية صادقة قومية، واخرون يدعون الى ذلك تشجيعا منهم للخيانة، وما يرافقها من اختلالات فكرية وقومية، لكن ببساطة وجب القول ان يتوقف من خان قضيته عن فعل الخيانة حتى يتوقف خطاب التخوين. تتعدد صور وستوى الخيانة بتعدد المفعول به، اي بتعدد من وقع عليه فعل الخيانة، واقبح صور الخيانة عي خيانة القضية القومية، لان من وقع عليه الفعل هنا هو القضية القومية، فعندما تكون الخيانة بحجم الامة، تكون الدناءة والانحطاط واللؤم والخسة التي تنطوي عليها نفس الخائن، ومن هنا كانت خيانة القضية القومية تعبر خيانة عظمة. والخائن السياسي القومي هنا يتعبر ايضا فيه ورم سرطاني لا علاج له سوى الاستئصال، فكيف تصبح الخيانة قومية؟ عندما ينطمس معنى القومية في الانفس والقلوب والعقول والوجدان، فلا غرابة عندما تقع الخيانة، فالقومية كلمة لا معنى لها في اخلاق بعض الساسة الذين يظهرون  بيننا كالفقاعات بين فينة والاخرى. وبالتالي اقول من ابرز ما نراه في حالتنا وساحتنا القومية من قبل بعض الساسة الخونة والعملاء والمتاجرين بالقضية القومية ، اصبحوا من رماد كما يقال كطائر الفينيق يحاولون ان يظهروا لنا وشعبنا نزاهتهم وقوميتهم المزورة وهم غارقون في خيانتهم، لانهم بصراحة لا يعلمون ولا يشعرون بخيانتهم لغياب معنى المبادىء والقومية لديهم. واخيرا ايها الاخوة الاعزاء  تحضرني مقولة شهيرة لهتلر حينما قال ( احقر الناس الذين قابلتهم في حياتي اولئك الذين ساعدوني على احتلال اوطانهم، اقول لهم انا احب ان تحترق حياتي في غمار لهيب مشتعل من ان تختنق في عفونة الخيانة والعمالة الرخصية، واحب ان اموت مبتسما من اجل ان تحيا قضيتي).  وما اود قوله في العمل السياسي كل شيء وارد ولا غرابة بذلك ابدا، السياسة اخذ وعطا ودجل وكذب ونفاق وتكتيك من اجل الوصول الى الغاية والهدف والذي من خلاله يصل اي سياسي الى مبتغاه، وهذا الشيء لا يعتبر خيانة، ولكن الطامة الكبرى حينما يصل بعض المناضلين السياسيين السابقين والحاليين الى نقطة السقوط الاخلاقي في عملهم  ، ويخونون مبادىء حزبهم وقضيتهم القومية من اجل منصب ومال ورافهية هنا وهناك، اعتقد هؤلاء الساسة ينطبق عليهم مفهوم الخيانة والعمالة، وما شاء الله هناك الكثيرين منهم وراء الكواليس. وتقبلوا مروري واسف على التطاول والازعاج والله من وراء القصد
مع فائق تقديري للجميع
هنري سركيس

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ والصديق كنعان شماس
شكرا على مروركم، الحقيقة ان اغلب مقدمي البرامج الحوارية والسياسية يحاولون ان يفرضوا رايهم على الضيف، وغالبا ما يستحوذون على اغلب وقت البرنامج، اعتقد ان مقدم البرامج اللامع يوسف طورويو والسيد ولسن يونان هم استثناء في ذلك.

الأستاذ نذار عناي
شكرا على مروركم في النقطة الأولى التسمية القومية، هي تعبير عن واقع اومحاولة للتعبير عن التمييز والخصوصية، وهذا التعبير لم يجد عبثا، بل جاء رد فعل على المذابح والتمييز الذي عانوا منه المسيحيين في المنطقة ولامد طويل، المسيحيين قبل ان يكونوا كذلك، كانوا بشر، شعروا واحسوا بالخوف والمهانة جراء ظروف الحياة التي عاشوها، ولكي يمكن التعرف على ضروف حياتهم علينا الاطلاع على حالهم في القرون الأخيرة وما قبل القرن العشرين. من هنا ولمعالجة هذا الواقع ولنجاح التجربة القومية في اوربا ووصول اصداءها الى اليونان وأرمينيا والترك والكورد، كان من الطبيعي ان يتاثر بها أبناء شعبنا، الذي كان في غالبيته ان لم نقل كله مسيحي الديانة، الا انه كان يملك ميزة اخرة وهي اللغة المشتركة والتاريخ المشترك وان كان اغلبه قد صيغ او سرد كتاريخ للكنيسة لانها كانت البوتقة التي ظهرت فيها قوتنا او تاثير سلطة ما في شعبنا. اذا مسألة التسمية القومية والانخراط في العمل السياسي تحت رايتها هو وليد منتصف القرن التاسع عشر، وظهر الانخراط السياسي في ظلها ابان الحرب الكونية الأولى حينما شارك شعبنا فيها كحليف لبريطانيا وفرنسا وروسيا، وهنا لا يجب مقارنة النتائج والحكم على التجربة بها، لانه بالحقيقة ان النتائج كانت ستكون اكثر كارثية لو لم ننخرط في العمل السياسي وتحت راية القضية الاشورية. ودليلنا على ذلك ان محاولات السلطنة العثمانية التخلص من الغير المسلمين وبالأخص المسيحيين والازيديين كانت واضحة في مذابح 1895 و1905 حيث كان جل نشاط القومي الأرمني والاشوري ثقافيا. كما ان بروز المسيحيين علميا واقتصاديا، وهو الذي باعتقادي امنت به الكنيسة الكاثوليكية الكلدانية، كان يعني خسارة التمييز الثقافي واللغة والخصوصية الحضارية لصالح الانصحار في البوتقة العربية بالنسبة لابناء شعبنا في العراق وسوريا ولبنان، والتركية لما تبقى من شعبنا في تركيا والفارسية لما تبقى من شعبنا في ايران.
لقد اختيرت الدكتورة منى ياقو لصفتها القانونية، بما معناه انها متمكنة من فهم ابعاد الصياغات القانونية، والتنبه لما قد يوجد فيها من افخاخ متعمدة، ولكن بالتأكيد مهمة صياغة الدستور سياسية لانها تاتي باتفاق سياسي، ولذا كان مفترضت بممثلي شعبنا في برلمان إقليم كوردستان، ان يكونوا خلية عمل لخلق علاقات عمل وضغط لدعم مواقفها، هذه المهمة التي ما كانت باستطاعتها القيام بها لانها مهمة العضو البرلماني، ليس هذا بل دعم وحشد الناس لدعمها من خلال نشاط ثقافي واعلامي حول عملها واهميته، حينها كان يمكن لها ان تتكلم من موقع القوة، نحن نفتقد للقوة الديموغرافية، وهذا نتيجة للمذابح التي اقترفت ضدنا وبيد جيراننا، وعلينا ان نفرض عليهم أخلاقيا ان يعيروا المسألة انتباها خاصة، فنحن ضحاياهم واليوم نطالب بالعدالة وليس بالقصاص.
في الفقرة الثالثة اجد نبرة الياس اكثر مما هي حقيقة، أي نعم ان سياسينا يتملصون في الغالب من ما يتم الكشف عنه، وذلك لاسباب الوعي المتدني او بسبب التفضيل لاسباب القرابة والعشائرية و المذهبية وغيرها من الأمور التي يمكن لسياسي ان يتلاعب عليها، لكي يتملص او يبرئ ذاته، ولكن هل هذا يعني علينا السكوت، باعتقادي ان اشعار السياسي انه تحت المراقبة وان اخطاءه محسوبة او سوف تحتسب، يمكن ان يحد من الخسائر، فالسياسية مهنة لا يمكن الاستغناء عنها لانها تعني بحل المشاكل وإيجاد القوانين التي تضمن التعايش والعيش الكريم.
باعتقادي ان الدهاء السياسي لا علاقة له ابدا بان يقول السياسي في العلن شيئا وفي السر يعمل لشء اخر وخصوصا لو كان مضرا لشعبنا، فهنا نحن نعالج الازدواجية في اعلان قائمة الرافدين ايمانها بالتسمية الثلاثية من خلال برامجها الانتخابية، ومن خلال اتفاقها مع بقية أحزاب شعبنا، ولكنها في السر تدفع لتبني تسمية أخرى قد تشعل نار الفرقة والانقسام في شعبنا ذاته، وهنا مربط الفرس.
شكرا لمروركم مع قبول فائق احترامي وتقديري
السيد اشور رافدين
الناس لا تعمل بربما، هناك اتهام موجه للسيد كوركيس يعقوب وغيره من أعضاء الحركة بمحاولة دفع الدكتورة منى لتبني تسمية مغايرة لما صرحوا به، فمثلا الكنيسة حالوت او أرسلت رؤيتها للتسمية وهي التي تعلنها في العلن، اذا ربما كان يعني او ربما ..... لا يمكن ان تحل الاشكال، الاشكال كان يمكن ان يحل بتوضيح لهذا الاتهام، ولكن الخوف هو ان الحركة تحاول العودة الى سياسة الاستقواء على الاخرين وفرض رؤيتها، وشعبنا في حالة انقسام وتهجير، مما سيسبب في خسائر أخرى على المستوى السياسي.
انها قنبلة لانها محاولة واضحة للدفع الى أمور مغايرة لما هو موقع ومتفق عليه. يمكن للسيد جوني ان يقول انا براي الشخصي ..... ولكنني حفاظا لمصالح ووحدة شعبنا اتفق مع .............
الأخ العزيز هنري سركيس
 انا أوضحت ((ان للخيانة ممارسات متعددة، فمن يخون وطنه بنشر اسراره، ومن يخون من خلال بيع هذه الاسرار، ومنهم من يدعم العدو عمليا لمصالح مالية او مواقع، ومنهم من يخترق صفوف شعبه ويحاول ان يشتته ويضعفه. وما مارسه السيد جوني هو محاولة خداع الكل فمثلا لو نجحت المحاولة وانصاعت الدكتورة منى لما ارسله لها. لكان الانهيار في الصف القومي تام وعلى مختلف الأصعدة، أولا لانه لم يكن هناك أصلا مثل هذا الطرح فكيف اتى)) ورغم هذا التوضيح فان عنوان المقال يسمح باستعمال هذه الصفة لان السيد يعقوب كوركيس رفع شعارات معينة ابان الانتخابات ولكنه عمل ضدها، وهو عمل خياني لما الزم نفسه به. والحقيقة انه لو نجحت محاولاتهم في فرض تسمية معينة من خلال اللعب خلف الكواليس وبدون اتفاق مع بقية القوى السياسية، فان نتائجها ستكون كارثية على المدى البعيد. ان مفهومكم للسياسية باعتقادي ليس سليما البته، فالسياسية نعم هي اخذ ورد وحوار ولكن موازين القوى تفرض نفسها والقوانين الدولية تفرض نفسها وبالتالي ان الاستسلام ونعت السياسية بانها نفاق ودجل، اعتقده امر غير سليم وغير موفق، وهنا يجب ان اذكرك وبخصوص المقالة اعلاها فان السيد كوركيس يعقوب كان قد اعلن بانه مع التسمية الثلاثية في الدعاية الانتخابية لقائمة الرافدين وفي اتفاقه مع أحزاب شعبنا وفي الورقة المقدمة الى الدكتور منى، وهذا يعني انه اعلن شيئا ولكن عمل لاجل شيء اخر. شكرا لمروركم وتقبلوا تحياتنا

ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ