المحرر موضوع: هو أول الغيث / ألكنيسة الكلدانبة المستقلة مثالاً  (زيارة 3979 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هو أول الغيث / ألكنيسة الكلدانبة المستقلة مثالاً

د. صباح قيَا
تشهد الأغلبية من غير المسيحيين بأن سمة المسيحي الرافديني الإخلاص والنزاهة والعمل بجد ,  إضافة إلى العديد  من الخصال الحميدة  التي يحوز بواسطتها حاملها ثقة أقرانه ويفرض احترامه على العاملين معه ,  ومن النادر  تورطه بأعمال تتنافى مع القانون وتتقاطع مع العرف العام , ولن يجد مفراُ من تأنيب وملامة بني دينه أولاً وحتى ابتعادهم عنه إذا حصل  خلاف ذلك ... وليس غريباً أن يصطدم مع أعز معارفه عندما يتطلب العمل تطبيق التعليمات والسير بموجب السياقات المتبعة ... ولا شك بأن الكثير من القراء قد واجه مواقف حازمة ممن هو في موقع وظيفي معين تحول دون تحقيق ما يصبو إليه ولو على حساب القانون , رغم ما تسببه تلك المواقف من  امتعاض وتذمر عند صاحب الحاجة الذي لا يرى الأشياء إلا من خلال منظاره الخاص .... وصاحب الحاجة أعمى كما يقال ...

 يحضرني وأنا اكتب هذه السطور موقف  راعي الكنيسة القريبة من سكني آنذاك عند طلبي موافقته لإجراء مراسيم زواجي في كنيسة أخرى قريبة من سكني  السابقً . أبدى عناداً غير طبيعي لا مبرر له من طرفي ... وبعد إلحاحي وإلحاح خطيبتي وقتذاك , أفصح عن ما في جعبته متهماً إياي بعدم تقدير واحترام زيارته لي  في عيادتي متوسطاً لإعفاء أحد معارفه من الخدمة ... وأخيراً , والحق يقال , استجاب لما أردت بعد أن اقتنع بوجهة نظري بأن تنفيذ وساطته يعتبر مخالفة أحاسب عليها قانوناً  كون حالة المعني الصحية  لا تستوجب الإعفاء من الخدمة .... ولكن هل  العين بالعين والسن بالسن من تعاليم المسيح , وحتى لو كنت مخطئاً , ألا أستحق الغفران والمسامحة ؟ وهل يجوز محاسبة الحق بالباطل ؟  .

وفي مناسبة ثانية مع راعٍ آخر , عندما شاء القدر أن أطرق بابه من أجل تزويدي بنسخ من شهادة عماذ إبنتي وابني , فالبرغم من كون خدمته تلك من أساسيات واجباته تجاه ابناء رعيته ولم تكن في يوم ما على ما أذكر خدمةً  مجانية إطلاقاً , ألا أن استقباله لي ولزوجتي بوجه مرير وأسلوب تفوح منه رائحة التأنيب والوعيد بعدم تزويدنا بنسخة بديلة فيما إذا ظهر أي خطأٍ  في كتابة  المعلومات الشخصية  باللغة الإنكليزية نتحمل نحن الإثنان ( أي أنا وزوجتي )  تبعاته ... وقرررت بعد ذلك اللقاء المؤلم أن لا أحضر له قداساً أبداً  , وهذا ما حصل لحين مغادرتي الوطن الجريح .

لا يعني التطرق إلى بعض سلبيات رجال الدين الأعزاء بأنهم جميعاً على السواء , بل من المجحف جداً تعميم ذلك , حيث هنالك منهم من لا تفارق الإبتسامة وجنتيه , ومنهم من يتحلى بالبساطة والشفافية ولا يتوانى عن تقديم ما يحتاجه أبناء رعيته في كل ظرف ومكان ... ولكن ديدن الإنسان ’ عموماً ’ هو إبراز ما ينعكس سلباً على الطرف المقابل يتناسب طردياً أو عكسياً حسب تقديره للأمور من منظوره الخاص مع الأخذ بنظر الإعتبار مدى تأثير سمة " ألأنا " على موقفه النقدي  , وبالأخص إذا كان ذلك الطرف في موقع وظيفي متقدم أو إجتماعيٍ متميز أو روحي وديني بغض النظر عن درجته وتسلسله في السلم الكهنوتي .... ألكاهن , وبصراحة , بنتقد بحق وبباطل , لكل شاردة وواردة . ألرعية ترجوه قديساً أو ملاكاً صالحاً ولكن تتناسى أو تتغافل كونه من البشر وكسائر البشر له أحاسيسه ومشاعره ويتأثر بعوامل حياتية شتى , وربما تظهر عليه ردود أفعال غير مألوفة وخاصة عندما يشكك برسالته صواباً أو خطاً ... ألرعية لا ترحم , ومن أفرادها من يتصرف بالمطلق  وينقلب جذرياً على كنيسته أو على راعيها , وقد يكون السبب عميقاً أو سطحياً , وجيهاً أو ساذجاً , ولكن , وكما هو معروف , لن يدعي أحد بأن " حليب أمه حامض " ....
 
ما يحدث حالياً في رحاب الكنيسة الكلدانية , وبالتحديد , في عالم المهجر ,  يدخل ضمن الأطر المنوه عنها آنفاً ... للأسف الشديد , بعد ان كان يشاد بالبنان للمواطن المسيحي في وطنه كما أسلفت , تبرز عنده في المهجر , ربما بتأثير مساحة الحرية المتوفرة وضبابية مدى الرؤيا بالإضافة إلى دعم بعض المتضررين والمستفيدين  , ظاهرة التمرد والتحدي سواء ما يتعلق بالشأن العائلي أو الإجتماعي أو الكنسي . ربما تسدل العين جفنيها  عن اشتطاط العلماني وهجرته كنيسته , ولكن أن بشتط من نذر نفسه من أجل رسالة الكتاب المقدس وبشارة الروح القدس مسألة تستوجب وقفة تأملية جادة  ومراجعة دقيقة وشاملة  لواقع الكنيسة وما آلت إليه اليوم ً من جهة , وللذات التي تتحكم بها إبتداءً من قمة هرمها وإلى أبعد نقطة في قاعدتها  من جهة أخرى , وإلا ما حصل بالأمس القريب من إعلان الكنيسة الكلدانية المستقلة سيكون بمثابة  أول الغيث تقلده كنائس أخرى تباعاً ما دام هنالك من يشجع ويدفع بهذا الإتجاه بكلمات وأعمال ظاهرها تصحيح و حق وهدفها تشتيت وباطل .... 
   
شقاقٌ يليه شقاقٌ وماذا بعَدْ             كُلٌّ بإسمِ المسيحِ عن الحقِِ شرَدْ
ندعوا لوحدةٍ هيَ نَسْجُ خيالِنا           وواقعُ ماضينا على الفِرقةِ شهَدْ
فكمْ مِنَ الإنجيلِ استباحتْ أتباعَهُ        آياتٌ عليها القاتلُ اقتدى واعتمَدْ   
 فكيفَ للمرءِ أنْ يظَلَّ إيمانُه             وركنُ المحبةِ غاب روحاً وجسَدْ
وإلى متى الصبرُ سيبقى أسيرَنا         وبعضُ رعاتنا على بعضِهم حقَدْ
لسانُهم وعظٌ ما أحلى منابعُه            بشارةٌ لمنْ أوحى بها الكلُّ شهَدْ
وا أسَفاً لقلوبهم في أعماقِها            سكنَ الكرهُ ورمزُ الخطيئةِ رقَدْ
في كلِّ عهدٍ يطلُّ علينا ناسكُ            خان الرسالةَ نذورُهُ لا تُعْتَمَدْ
تحلو لهُ مُتَعُ الحياةِ في عالَمٍ            جاءَه لاجئاً أو موفداً أو مُضْطَهَدْ
هوَ خاطئٌ مَنْ في عيشْهِ لا يخطأُ       وصوابُ الرأيِ أنْ لا يُعْزَلْ أو يُسْتَبَدْ
فأقسى ما على الإنسانِ موتَ فكرِهِ     وكمْ بفكرِهِ يحيا رغمَ قتلِ الجسَدْ
ورعيةٌ سئمتْ ما اليومَ ظاهراً           وسِترُكَ يا ربْ مما في الغدِ يُسْتَجَدْ
فصِفْحاً بمنْ ظلَّ السبيلَ شبابُه          وإلا لِمَ القربانُ يُعطى صُبْحَ الأحَدْ
طوبى لِمَنْ ملأتْ فؤادَهُ رحمةٌ           ودارَ بخدِّهِ يميناًً صفعاً ليَدْ
وطوبى للْذي يفعلُ ما يُعَلِّمُ               ولِمَنْ تقبَّلَ الإساءةَ وصمَدْ

فلولا تعاليمُ ربّي ورسائلُ                 رُسْلِهِ وسيرةُ القديسينَ والوَعَدْ
لهجرتُ كنيستي بلا ندامةٍ               وأكملتُ صلاتي وحيداً إلى الأبَدْ


[/color]


غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ د. صباح المحترم
تحية طيبة
يتمنى كل فرد حريص على وحدة كنيستنا أن تكون مشكلة الكنيسة الكلدانية المستقلة سحابة صيف عابرة، ولو أنه يبدو في الأفق ماهو أكبر وأخطر من ذلك.
أعتقد بأن المسألة لاتكمن فقط في التصرفات (الدكتاتورية) لكاهن الخورنة المذكورة، لأن هذا الأمر ليس بجديد على معظم خورنات الخارج، إلاّ أنه لم يصل مطلقاً الى مستوى التفكير بالأنفصال او الأستقلال، لابد وأن تكون هناك جهات تعمل على إضعاف الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية وتشجع روّادها على التمرد والأنفصال، وما يُشَجعهم على ذلك التصرفات غير المسؤولة للعديد من الكهنة الكلدان في الخارج ممن أغوتهم الحياة المادية وسكوت رئاسة الكنيسة عليهم.
كل هذه الأسباب مجتمعة تدعو الى سينودس عاجل للكنيسة الكلدانية لدراسة هذه المشكلة الخطيرة من جميع جوانبها وإستدعاء كاهن الخورنة المذكورة وشهود محايدين لمعرفة ماجرى فيها عن قرب لمنع تكرارها في مناطق أخرى فيها نفس المشاكل تقريباً.
أخي دكتور صباح: قد يكون أول الغيث، الأولوية هنا كما ذكرت لمعالجة الأمر بحكمة وروحية مسيحية حقيقية قبل إستفحال الوضع، المشكلة ليست الآن في الكاهن الموقوف فقط، وإنما هناك جزء من الرعية أيضاً.

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2496
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور صباح قيا المحترم
تحية
الموضوع الذي طرحته وطرحه كتاب اخرون مثل عبد الاحد سليمان وجاك الهوزي وكوركيس اوراها وعشرات الاخرين الذين هم قريبون من قلب هذه الظاهرة غير الموضوعية التي اصابت كنيستنا  حقا يحتاج التوقف.

اخي العزيز لا يوجد بيت كامل، لا توجد رعية مثالية، لا يوجد راعي او اسقف او كاهن او رب عائلة او ام عائلية كاملة تماما،اي يقوم كل واحد بواجبه بصورة مثاليا، لان اصلا عالمنا مملوء من التناقضات من النواقص.

الحل ليس بالتشظي و تشجيع الانقسامات، وتأسيس كنائس مستقلة من كنيسة الام؟ الحل ليس في التجدد وسباقه المارثوني نحو التغير التغير حتى وان كان على حساب الجوهر، الحل ليس بالانغلاق على الذات، والتعصب والدكتاتورية.

 الحـــــــل هو في القناعة،القناعة، القناعة في وجودك في محيطك او في بيئتك، عائلتك، كنيستك، زوجتك او رجلك...........الخ.

 الحــــــــــل في قبول الوضع الذي انوجدت فيه. ومن ثم البدء بالتفكير عن حل المشاكل، عن طريق التعاون والتفاهم، روح التضحية، التسامح ، لنقلب جروح الثخينة الى علاقة محبة لا تنتهي سعتها بيننا.

ساذكر لك د. صباح مثال على موقف القناعة وقبول الواقع في حياتي الشخصية.
كنت انا ومجموعة اصدقائي الاعزاء بدأنا بتاسيس اخوية في كنيسة مارتوما الرسول في منطقة الحي الخليج في بغداد تحت اشراف الاب الفاضل داود بفرو عام 1980، نتيجة التعاون والاخلاص استمرينا نعمل سنوات طويلة، وبنينا اخوية واسعة وكبيرة ومركز تعليم المسيحي جاوز عدد طلابه في نهاية الثمانييات 600 طالب.
في احدى المرات حدثت مشكلة داخلة اخوية عام 1988 ثم انتقلت مع راعي الخورنة وحدثت اتهامات وصيحات وحالة غضبة لمدة اسبوع داخل الاخوية، اخيرا فكر الجميع وبالاخص الاب داود بفرو راعي الخورنة في حل المشكلة بروح مسيحية، دعى لحضور الجميع وواقامة المصالحة ونسيان الماضي والاستمرار كل في موقعه. تمت المصالحة من دون تنازلات تو توجيه عقوبات او خسارة اي فرد من الاخوية، بعد المصالحة استحى كل واحد من الموقف الذي اتخذه في حالة الغضب، ومن بعد هذه الحادثة زادت العلاقة الروحية بين اعضاء الاخوية، خاصة بين اطراف المتنازعة.

في بداية عام 1991 تركت العراق مجبرا لانني كنت عسكريا، لكن علاقاتنا الاخوية استمرت استمرت  ومستمرة الى اليوم رغم المسافات والفراق الطويل. حتى على مستوى العائلي بحيث كل فرد من عوائلنا يعرف منذ 35 سنة واحدالاخر ويتحدث معه كاخ عزيز.

لاحظ في هذه الحادثة عوض ان تهدم اخويتنا او نخسر بعض الافراد منها بالعكس دعمت من قوة علاقتها، لان الجميع كان مستعد للتضحية وللتسامح، لقبول الاخر على علاته، على نواقصه.

 صدقني احداعضاء الاخوية لم اكن قد تحدثت معه لمدة 12 سنة، قبل يومين استطعت حصول تلفونه وتحدثنا معا وكأننا لم نفارق منذ 25 سنة  على الرغم اولاد بعضنا تزوجوا ولهم اطفال.

اذن الكنيسة الكلدانية كنيستنا، وما فيها من الايجابيات والسلبيات لا تعود لشخص معين بل لنا جميعا، نحن ابنائها، نحن نستطيع بنائها، تحسينها، حل مشاكلها بروح التعاون والتضحية والتسامح وليس رفض الاخر والاصرار على شروط شخصية وانما الالتزام بتعاليم وفضائل المسيحية.

اتمنى من الجميع، بدء من غبطة البطريرك ساكو الى اخر شماس الى اخر  مؤمن في الكنيسة، من الكل  ان يكونوا حريصين على الوحدة والبقاء داخل هذه الكنيسة العريقة لان الروح القدس الذي الهم 12 تلميذا ان يغيروا العالم  لابد ان يمنح كنيستنا خلاصا ومجدا واستقرارا، فقط نحتاج الى القناعة، قبول الاخر، الى تسامح بعضنا للبعض وربط انفسنا بتعاليم المسيحي وليس باشخاص سواء كانوا من الاكليروس او علمانيين و سياسيين، ليكن مؤكد للجميع، احدا لن يجد معزة واحترام وتقدير الا في بيت ابيه؟!!

اسف للاطالة في هذه المرة.

اخوك يوحنا بيداويد

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ جاك يوسف الهوزي
سلام المحبة
شكراً لإضافتك القيمة وتوضيحاتك المهمة .
نعم يتطلب هذا الموضوع الخطير عملاً عاجلاً ، واجتماع السينودس خيار معقول , ولا بد أن يعالج الأمر بالحكمة والإقناع والمناقشة الهادئة وطرح الحلول والبدائل الواقعية بعيداً عن التهديد والوعيد وفرض الشروط والإتكاء على الحجج النظرية . ولكي يحقق الإجتماع الهدف المقصود لا بد وأن يحضر كافة المطارنة وخاصة من له وجهات نظر أو مواقف متقاطعة مع المركز .
أعتقد آن الأوان لغبطة البطريرك أن يبادر ويشد الرحال إلى أبرشية ساندييكو لتصفية الأجواء وحل المتعلقات وتشذيب المعوقات وعندها سيفكر أي حامل للفكر الإستقلالي مرتين قبل خطوته بهذا الإتجاه .. وباختصار لن يكتب النجاح لأي مشروع يحافظ على وحدة الكنيسة بدون الإتفاق بين المتباعدين أولاً .

أخي جاك : سبق وأن نوهت عبوراً عن استقلال الكنائس الكلدانية وواقع حالها المؤلم في مقالي الموسوم " ألمطران عمانؤيل دلي في عيادتي " وحسب الرابط

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,735002.msg6238327.html#msg6238327

تحياتي

غير متصل kaldanaia

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 871
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور صباح المحترم
في هذا المنبر كتاب نتلهف لكي نقرأ لهم وحضرتك بطروحاتك واحدا منهم.
كنيستنا بكهنتها الحاليين واقصد هنا المتسلطين والعنجهيين البعيدين
عن تعاليم المسيح وتواضعه لن تقوم لها قيامه ما لم يتخذ غبطة البطريرك
اجراءات رادعة واعطاء المؤمنين مساحة ووضع قوانيين للعمل الجماعي في
كل خورنة لكي تكون كنائسنا كنائس وليس اقسام شرطة كما هو ساري في كنائسنا
وعلى البطريرك مار لويس ان يحدث تغييرات وتنقولات في الكنائس لمنع اقامة امراطوريات
مستقلة هنا في المانيا هناك بعض الكهنة دمروا اللحمة وشتتوا المؤمنين بتصرفاتهم
يذهب المؤمنين للقداس ويعودون مفعمون بالخصام بسبب التقليل من قيمتهم كبشر بسبب
دكتاتورية الكاهن ولامبالاته . هناك عشرات العوائل تركوا الكنيسة بسبب تصرفات
الكهنة وعدم احترامهم لاحد وكأنهم مدراء امن في عهد صدام يالها من حقبه تمر بها
كنيستنا .
نحن شعب تعلم النفاق وهو احد اسباب تسلطن الكاهن يعني عندما الكاهن يقوم بواجباته
نعظمه ؟؟؟ يستلم راتب محترم رغم ذلك نسكت عن اخذه نقود البوراخ والعماد والعزاء والتناول
والتبسية وووووو وعزومات تتخللها مأكولات شهية والتعامل مع الناس حسب ولائهم وجيوبهم .
غبطة مار لويس الراعي الاكثر تواضعا اوقف هؤلاء عند حدود خدمة الكهنوت وعرفهم انهم ليسوا
سلاطين بل كهنة ليسوا مدراء شرطة وامن بل رعاة ذكرهم بأن المال اصل كل الشرور .

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ يوحنا بيداويد
 سلام المحبة
شكراً على إضافتك القيمة ورفدك المقال بخبرتك الشخصية التي منها نتعلم الدرس .
أتفق كلياً مع جوهر ما جاء في مداخلتك . ينبغي الآن التحرك الجدي وإنزال الفؤوس المعلقة بعد أن سقطت إحداها على الرأس . ألتاريخ سيسجل بحروف إيمانية من يبادر أولاً لردم الشقاق , ولا بد للحكمة أن تصدر من رب العائلة للمحافظة على البيت الكلداني , ولا أعتقد أن صفات التنازل والكبرياء والغطرسة وما شاكل تلازم الداعين للمحبة والغفران .
أخي يوحنا : أنا كنت ضمن أخوية الشباب الجامعي المسيحي ولنا نحن المتواجدين عن قرب في أمريكا وكندا لقاءات دورية عزابية أحياناً وعائلية أخرى  رغم كون الكثيرين من الأعضاء  لهم أحفاد وربما أولاد الأحفاد . ألعمل ذلك الوقت كان عموماً بتجرد عن " الأنا " بل بمحبة عفوية ومشاعر صادقة
تحياتي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ kaldanaia
سلام المحبة
شكراً لكلماتك الجميلة وتثمينك لما أكتب , آمل أن أستحق ذلك  وأحضى بالثقة على الدوام , وبصراحة إنني أسرق الوقت , إن صح التعبير , كي  أساهم بقلمي في المنبر .
ما تقوله في مداخلتك قد ينطبق على البعض وليس الجميع . لا ننكر بأن الكثير منهم أدى أو ما يزال دوراً إيجابياً في مجالات شتى . ألمصيبة تكمن عندما يعرف الراعي حق المعرفة بأن أبناء الرعية تهجر الكنيسة بسببه ولكنه لا يبالي , وهنالك من لا يتردد بالقول بل يردد ذلك مراراً " اللي متعجبه الكنيسة خلي يروح وين ميريد , القس ميتوسل بأي واحد " . ألخلل الأكبر عندما ينفرد الراعي  بقرارارت تتقاطع مع رسالة الكهنوت ومانذر نفسه من أجله .
سبق وأن نوهت بعضاً عن ذلك في مقالي "  ألكاهن ثقافة وطموح "  وحسب الرابط , علماً أن غبطته قد أبدى ملاحظاته عليه عبر البريد الألكتروني سأذكرها مستقبلاً حيث حصلت على موافقته مسبقاً

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,741321.msg7264661.html#msg7264661

تحياتي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ Mediator
سلام المحبة
كانت لك مداخلة تشمل بعض من معاناة جبران خليل جبران والتي تنعكس بحق على شرائح مختلفة من البشر قديماً وحديثاً وفي مناطق مختلفة من العالم . ألغرب اعتنق المسيحية وأدخل تعاليمها في محاور جوهرية لخدمة المجتمع والإنسانية , ومن خلالها بنى حضارته . أما في الشرق , فقد تزعزعت بسبب موجات الشر  المتعاقبة والتي أفرزت ما شعر به جبران .
تحياتي

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي العزيز د. صباح قيا المحترم
وأخيراً حصلت على الوقت الذي يسعفني لقراءة مقالك وشعرك الجميلين مرة أخرى
قد اتفق او لا اتفق بفقرة مهمة ذكرتها وهي واقعية ةليس شاملة
اقتباس
ألكاهن , وبصراحة , بنتقد بحق وبباطل , لكل شاردة وواردة . ألرعية ترجوه قديساً أو ملاكاً صالحاً ولكن تتناسى أو تتغافل كونه من البشر وكسائر البشر له أحاسيسه ومشاعره ويتأثر بعوامل حياتية شتى , وربما تظهر عليه ردود أفعال غير مألوفة وخاصة عندما يشكك برسالته صواباً أو خطاً ...
بالحقيقة ...رؤية الكاهن قديساً هو أمل ومن المفروض أن يكون هدف للكاهن نفسه
من حقنا ان نحصل على كاهن (هيرو) او سوبر أنسان يعكس إرادة الله علينا وتعاليم المسيح في حياته
وإلا لماذا اصبح الكاهن كاهناً؟ ليذهب ويبحث عن عمل آخر أفضل له ولنا ..... فإن كان الكهنوت وظيفة فلتشرّع الجامعات اللاهوتية ابوابها إلى كل شخص بأمكانه ان ينجح في المواد ويتعين كاهناً
أما لو كان الكهنوت دعوة وأختيار إلهي ... فعلى الكاهن احترام رسالته وأختياره
لماذا القانون لا يرحم الطبيب والمحامي وغيرهم عندما يخفقون في عملهم، بينما الكهنة علينا ان نقدم لهم الطاعة والولاء عندما يتمادون في أخطائهم؟
أما عن ما حدث في فانكوفر فالحقيقة هو المهزلة بعينها، وهذا المدعو ايوب الأجدر به ان يذهب ويعمل بأي عمل وأن كان مبتذل على ان يتجرأ ويفتح دكاناً يسميه كنيسة
تحياتي

مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ زيد ميشو
سلام المحبة
شكراً لمرورك وملاحظاتك رغم علمي كم أنت مشغول هذه الفترة .
ألكثير يدخل حقلاً بدوافع معينة ولغايات محددة وقد تتعرض كلها أو بعضها للنسف وتأخذ منهجاً معاكساً . فكم من الأطباء انحرف بدافعه الإنساني عند دراسته لينقلب إلى أعمى لا يرى من المريض غير دراهمه . ذلك ينطبق على كل المهن والحرف . ولن يستثنى رجل الدين من هذه القاعدة ما دامت غرائزه بشرية والتي قد تستفحل بظرف معين وتؤدي إلى تناسي وإغفال رسالته الروحية . يتبادر تساؤلي : من يفسد من ? أليس البعض من أبناء الرعية من يساهم في في حدوث  مثل هذا الإنقلاب بقصد أو بدون قصد . من يتزايد في الكرم ومن يبالغ بالبهرجة ? ? مشكلة الإنسان يرى في غيره ما نفسه تتصف بها وأكثر دون أن يراها أو يشعر بها . أنا وحسب رأيي المتواضع أوجه أصابعي نحو فئة من أبناء الرعية كسبب أساسي في انزلاق الكهنة  والبرهان أمام الجميع
تحياتي