الأخ العزيز والصديق الصدوق الدكتور غازي رحو المحترم
بحق نحن نتابع أهتماماتكم الشخصية ودوركم المؤثر في دعم ومساندة أبناء شعبنا الأصيل الأصلاء من الكلدان وبقية المسيحيين ، دوركم مثمن ومقيم لأبناء هذا الشعب المشرد والمتعب حقاً قبل التغيير وما زاده بعد التغيير ، حكام بلداننا وللأسف لا يحملون ذرة من الأنسانية ولا الحياء ولا الضمير ولا الدين الذي يتشبثون به ، فقد عمت عيونهم وفقدوا بصرهم وباتوا لا يرون ولا يسمعون معاناة ومآسي شعبهم الأصيل ، شعب الحضارة والتطور والتقدم ، شعب الجنائن المعلقة والقانون وشرائع العالم والطب والفلك والجبرا وحساب الزمن والساعة واليوم والسنة ، هجرة شعبنا الأصيل هي نهاية العراق بكل ما تعنيه الكلمة ، كون هذا الشعب المسالم لا يعوض بمليارات الأثمان وأطنان الغاليات والنفيس بجميع العملات ، كل شيء يعوض ويمكن تعويضه بأستثناء الأنسان السوي الأصيل الذي يستوعب معنى الحياة بجميع مفرداتها.. ولكن لمن تقول ليعي هذه الحقيقة المرة ؟؟!! أنها بحق كارثة أنسانية ووطنية في القرن الحادي والعشرين..
مرة أخرى جهودكم مثمنة لعملكم المتواصل من أجل نهاية أو تخفيف معاناة شعبنا الأنسانية في الأردن..
تمنياتنا لك ولشعبنا المغترب أينما كان بالسعادة وأنهاء معاناته..
تقبل تحياتنا ولشعبنا التقدم والرقي أينما كان..
اخوكم
منصور عجمايا