الغد برس/ البصرة
كشف ممثلو موكب الطائفة المسيحية في #البصرة، اليوم السبت، عن تعرضهم الى تهديدات بالقتل من جماعات مجهولة، مؤكدين بان هذه المحاولات ليست جديدة وهي تهدف الى اثارة الفتنة، وفيما تبين طائفة الصابئة انها تحيي مراسيم الحسين منذ 2003، دعت الى التعاون بين الاهالي والقوات الامنية لحماية المواكب الحسينية في المحافظة.
وقال مسؤول موكب المسيح في #البصرة ابو طالب الحجامي لـ"الغد برس" إن "منشورات تفيد بتهديدات بالقتل لافراد الطائفة المسيحية وجدت بداخل سردق العزاء الكائن في منطقة الطويسه"، مبينا "انهم ابلغوا الجهات الامنية عنها من اجل اخذ الاحتياطات اللازمة".
واضاف ان "تلك التهديدات ليست بالجديدة وسبق ان تعرضوا لها في العام الماضي بمحافظة #كربلاء المقدسة اثناء المشاركة بمراسيم زيارة الاربعين"، لافتاً الى "أنها لاتساوي شيئا امام الحركة الحرة لاحياء الشعائر الحسينيه التي جمعت كل الطوائف دون استثناء".
واشار الحجامي الى ان "ماحصل ياتي لاثارة الفته وزرع روح الطائفيه بين المكونات الوطنية التي تعودت على توحيد الكلمة والمشاركة بكل المناسبات الدينية".
ومن جهته اكد ممثل الطائفة الصابئة المندائية مازن نايف لـ"الغد برس" ان "جميع طوائف #البصرة تشارك باحياء شعائر الامام الحسين وليست وليدة اليوم"، مبينا ان "مشاركة طائفتهم في العزاءات الحسينيه ظهرت بشكل واضح منذُ عام 2003 بعد تغيير النظام البائد ولا زالت مستمره الى هذا الوقت".
واضاف ان "هناك من يحاول شق الصف وزرع الفرقة بين النسيج البصري الواحد"، مشددا على ان "تكون حماية المواكب الحسينية من خلال التعاون من الاهالي والقوات الامنيه في عموم المحافظة".
واشار الى ان "افعال التهديدات للطوائف لاتخرج عن الاعمال الضعيفة والبائسة التي يقوم بها #داعش خصوصا بعد هزيمته في المعارك الاخيرة"، مشيدا بـ"دور الحشد الشعبي الذي يلعبه امام جرذان الارهاب والذي لا يميز طائفة دون طائفه اخرى".
وكانت جماهير محافظة #البصرة قد احيت مراسيم عاشوراء ويوم العاشر من محرم الحرام بمختلف طوائفها وسط اجراءات امنية مشددة للسيطرة على اعدادا المواكب الحسينية التي تكتظ بها شوارع المحافظة في جميع الاقضية والنواحي ومركز المدينة.
