المحرر موضوع: بدا اعمال السينودس الكلداني في روما يوم امس الاحد  (زيارة 1802 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نامق ناظم جرجيس ال خريفا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 996
  • الجنس: ذكر
  • المهندس نامق ناظم جرجيس ال خريفا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بدأ اعمال السينودس الكلداني في روما 25 تشرين الاول 2015
اعلام البطريركية

بدأت اعمال السينودس الكلداني بعد ظهر يوم الاحد 25 تشرين الاول 2015 في روما بعد المشاركة صباحاً في الاحتفال بالقداس الالهي الذي ترأسه قداسة البابا فرنسيس في كاتدرائية مار بطرس بمناسبة انتهاء سينودس العائلة.
هذا وقد كان قد وصل كل الاساقفة الكلدان الى روما يوم السبت 24 تشرين الاول باستثناء سيادة المطران جبرائيل كساب بسبب التأشيرة.
بدأت جلسات السينودس بلقاء غبطة أبينا البطريرك مع اعضاء المجلس الدائم ومن ثم كانت الجلسة الافتتاحية مع كل اعضاء السينودس.
وفيما يلي نص كلمة غبطة البطريرك ساكو في افتتاح السينودس الكلداني
اخوتي الأساقفة أحييكم واحداً واحداً، وأتمنى ان يشارك كل واحد منكم اثناء السينودس بما لديه من أفكار واقتراحات خدمة لكنيستنا وشعبنا في هذا الزمن الصعب.
1- السينودس، كما اشار قداسة البابا فرنسيس في افتتاحه السينودس من أجل العائلة في 5 تشرين الاول ليس برلمانا يشرع قانونا، بل هو الجماعة الأسقفية الملتئمة حول يسوع وينورها الروح القدس، تعمل في الوحدة ومن اجل الوحدة كما كانت جماعة الرسل (الاعمال 1/14) وتقوية الشركة والشراكة وتجذرهما في حياة الكنيسة الكلدانية داخل الحدود البطريركية وفي خارجها.
2- بالصلاة والاصغاء والتفكير المسؤول والملتزم بحسنا الكنسي والراعوي نناقش جدول الاعمال الذي بين يدينا، يقينًا ان اختلاف الرأي والتنوع هو غنى إذا غلّبنا خير الكنيسة وشعبنا على خيرنا الخاص وتعظيم أنفسنا. لنعمل بكل محبة وغيرة من اجل ان يغدو هذا السينودس زمن نعمة وبركة لكل واحد منا كرعاة وكذلك لبنات وابناء كنيستنا.
3- اعرف ان كل واحد منا غارق بمشاكل أبرشيته، لكن كل ابرشية هي جزء مهم من كنيستنا الكلدانية. همومكم هي هموم كل واحد منا وهموم البطريرك. وبكل تواضع وتوارَ وانفتاح وروح الله نسعى معا لمعالجتها. لنترك "القال والقيل" جانباً والتفكير اننا ابديين ولا استغناء عنا. هكذا عقلية تجعلنا نخطئ الهدف ونرتكب خطأ جسيما ...
4- هميّ الكبير خلال السنتين الماضيتين كان ولا يزال ان اعطي الكنيسة الكلدانية مضمونا روحيا وفكريا وثقافيا واجتماعيا ومؤسساتيا وحتى سياسيا حتى تقدر ان تحمل رسالتها رغم كل هذه الأحداث الثقيلة والمصيرية والتي لا نعرف بعد نهايتها ولا مآلها. انا عملت ما بإمكاني واخرون عملوا ايضًا، لكن اخرون اعاقوا فليسامحهم الرب... من يفكر انه يقدر ان يعمل أكثر مما عملت فليتفضل، أنى غير متمسك بالكرسي ابدا.
الاخوة الأعزاء
5- لتكن سنة الرحمة التي سنفتتحها بعد نحو شهر فرصة لمراجعة ذاتنا وتقييم وتصحيح مسارنا كسينودس وكرؤساء ابرشيات، كلنا معا وكل واحد في ابرشيته.  لتشكل سنة "الرحمة" فرصة نادرة لنا كآباء ورعاة للتفكير الجاد في ممارسة الرحمة على طريقة الرب يسوع، مع معاونينا من الكهنة والشمامسة والمؤمنين. سنة الرحمة مناسبة مميزة للاستفادة من رحمة الله. لنطلقها فرصة تجدد روحي وراعوي واداري من اجل عمل رسولي أكثر جماعية وفاعلية تجاوبا مع دعوة البابا فرنسيس"أن يشمل الغفران اليوبيلي جميع المؤمنين كخبرة أصيلة لرحمة الله الذي يقبل الخاطئ ويغفر له وينسى خطاياه".
6- لنطوي بهذه المناسبة الماضي وتداعياته وشكوكه ولنفتح صفحة جديدة كما تتطلب سنة اليوبيل – الرحمة. يكفي مشاكل، معظمها غير مبررً. كنيستنا وشعبنا ينتظر منا الوحدة والخدمة بروح الابوة ومسحة الاخوة والرجاء، ليقدنا الروح القدس اليوم وغدا والى الابدلئلا تصدم بحجر رجلنا.


انظر الرابط
http://saint-adday.com/permalink/8013.html