تَفرْدَسْ ..
جوانا إحسان أبلحد
تَفرْدَسْ ..
لو ثمَّة سماءٌ تُذوِّبُ أزرقها على شفتيكَ
مَنْ ذا يَحْقنُ بوريدكَ مَصْلاً فيروزيَّاً
إلا حُبٌّ يَحْمِلُ نعوتَ السماء
حرارة المَوْقد ساورتكَ بفِعلٍ دافئ ٍ
أجل لاغيرهُ يُرَوِّضُ بَرْدَ المفاهيم
شتاءٌ..
رزينٌ
رؤوفٌ
رنيم
لو الطفل الذي بداخلكَ أعاركَ الدرَّاجة لنُزهةٍ طفوليَّة
هَلْ سُبْحانٌ أعظم!
مِنْ بَشْرَةِ طفلٍ عَكَسَتْ جَمَال الله !
لو دَثَّرَكَ وشاحاً صوفياً اشتغلتْهُ يَدُ الحبيبة
ورقصة التانغو تُنبئ أن أكُونكَ ..
تذكَّرْ صابون عواطفها
لا يَرْغو إلا بماءِ النورانيات
نشوة الروح أم انتشاء الجَسَد؟
كلاهما أشهى،
لو الرغوة مُباركة
فقاعات الشَّغف لا تتلاشى سِراعاً
30 / شباط / ألفين وَ يوميَّات تَتَفرْدَس