المحرر موضوع: شماعة الفاتيكان وفصاحة اللسان / كتابات مبعثرة على المواقع نموذجاً  (زيارة 3833 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شماعة الفاتيكان وفصاحة اللسان / كتابات مبعثرة على المواقع نموذجاً
د. صباح قيّا
ما لاحظته من خلال  ممارسة مهنتي بعد عودتي من المملكة المتحدة إلى أرض الوطن عام 1980 , خلته سيقفز بي  إلى حيث يصطف الباحثون المرموقون , ويجعل من إسمي علماً استطاع أن يكتشف ما عجز عنه من علمني أبجدية الطب في بلدي الحبيب ... لم تستمر بهجة اكتشافي تلك طويلاً .... ضاعت الأحلام وتلاشى البناء الذي شيدته ألأفكار الشبابية الطموحة الممزوجة بحماس الطفولة وعفويتها التي ترافق الإنسان عموما عند حصوله على ما لم يكن ضمن مشاريعه المخطط لها ... لم تكن التغيرات الحاصلة في مخطط كهربائية القلب التي ظهرت عند عدد غير قليل من المصابين بمرض " حمى التايفوئيد "  المستوطن في العراق خافية على جهابذة الطب وعشاق البحث في العالم الغربي ... لقد فاجأني الكمّ الهائل من المنشور في  أربعينيات القرن الماضي عن نفس الموضوع والذي لمسته عند مراجعتي أدبياته .... ولكن ما أدهشني هو إتفاق الأغلبية بل ربما الجميع وقتئذٍ بأن التغيرات تلك ناجمة عن نقص " فيتامين بي المركب " , ويعود المخطط لحالته الطبيعية حال تعويض النقص ... بصراحة مثل ذلك التعليل يثير سخرية أي طبيب معاصر , وقد يضحك منه اليوم حتى طلبة كلية الطب .... كما أن  مثيلات هذه المعلومات ليست غريبة عن المجتمع العلمي , وأبسط نموذجٍ ٍ على ذلك هو ماكان معروفاً عن بعض العقاقير وتأثيرها السحري على مرض ما , ثم أثبتت الدراسات بعدئذٍ عدم صحة ذلك بالرغم من الهالة العظيمة التي أحاطت ذلك العقار سواء دعائياً أو تجربةً ... وصدق من قال : " حقيقة اليوم قد تصبح خرافة غداً , وخرافة اليوم قد تصير حقيقة غداً " ... وتذكرت أيضاً ما يتردد بين الأوساط الطبية في العالم المتحضر " نصف ما نقرأ صحيح ونصفه خطا , والمشكلة تكمن في عدم معرفتنا أي النصف هو الصحيح وأيهما الخطا " .

ألسؤال الذي يتبادر الآن : إذا تاه  الصحيح وضاع الخطأ في عالم الطب الذي يتعامل مع حياة الناس  وبهذه النسبة , فكم هي نسبة الخطأ والصح في المرافق الحياتية الأخرى , وخاصة في التاريخ الذي يكتب من قبل شخص يتأثر على الأكثر بأهوائه , انتمائه , مزاجه , ميوله , عواطفه , وما شاكل من المشاعر التي تؤثر على الجنس البشري سلباً أو إيجاباً ... ربما يتذكر البعض ما درسه عن التاريخ العربي والإسلامي والمبالغات أو المعلومات غير المنطقية التي ترد فيه كالقول : وقد جهز له جيشاً جراراً تعداده "  كذا "  ألف ( رقم خيالي لذلك الزمان ) , وتتقدم الجيش مئات أو ألوف من الفيلة .. كيف وصل ذلك العدد الهائل من الهند أو أفريقيا إلى بلاد فارس أو بلاد الرافدين , أو إلى بلاد الروم البيزنطيين  ؟ ... على متن أية طائرة نُقل ؟ ... حقاً إنه المضحك المبكي ...

من المعروف بأن الدراسلت العلمية تتم أولاً من خلال " الملاحظة " , والتي تبنى علي أساسها " ألفرضية " , وقد تسند الفرضية أو ترفض بعد التجربة أو بعد ملاحظات إضافية , وعند دعم الفرضية بتجارب متعددة تصبح " نظرية " , وممكن القول بأن النظرية هي فرضية مقبولة . وبعد نجاح النظرية وثبوتها من غير شكوك تصبح قانوناً ... ورغم ذلك هنالك قوانين دحضت لاحقاً وتبين عدم صحتها , وعليه لا توجد حقيقة مطلقة في العلم , بل حقائق مبنية على ملاحظات لا تقبل الجدل .... أين يقف التاريخ من هذا التسلسل الذي هو من صنع إنسان ربما عاصر الحدث جزئياً أو كلياً , أو سمع عنه . أو طالعه من مصدر أو أكثر , أو جمع عنه معلومات من هنا وهناك واختار منها ما يرتأيه كي يخرج بها على محبي المعرفة والإطلاع بما يتناسب مع أفكاره وأهدافه المنشودة , ولكن , للأسف  الشديد ,  فاته بعفوية أو بقصد , بأن الكثير من القراء لا يقرأ السطور فقط بل ما بين السطور وما تخفي وراءها ..

والآن أقول لدعاة فك الشراكة الإيمانية مع الفاتيكان , وإلى حاملي النزعة الإستقلالية في هذا الجانب فقط , وإلى أصحاب الفرضية القائلة بأن إعلان الإستقلال عن الكنيسة الأم سيأخذ بالكنيسة الكلدانية إلى حيث  يتحقق  في أحلام المنام . من حسن الحظ أن هذه الفرضية المزعومة لم تصبح نظرية بعد ولن تصبح لأسباب شتى سبق التطرق لأكثرها من قبل بعض الإخوة الكتاب .
 ألسؤال : ماذا حلّ بالمسيحية المستقلة في الشرق  منذ فجرها ولحد اليوم .. ألم تصنع الدين الإسلامي بدعة الأبيونيين المستقلة وما شاكلها  ؟ أين المسيحية في مكة واليمن والخليج والمغرب العربي  ومنطقة الهلال الخصيب وبلاد الرافدين ووووو ؟ ألم يكن  الأفول المسيحي وانقراضه الكلي أو الأغلب سببه البدع الأستقلالية والتي أسموها " هرطقة " في  ذلك الزمان ...., ماذا حصل للمسيحية بعد إنشقاق عام 1054 م وانسلاخ الكنائس الرسولية الشقيقة في أنطاكية والإسكندرية  والقدس والقسطنطينية عن الرأس في روما ... هل توحدت من انشقت أم  أصابها انشقاق ثم انشقاق بفعل عشاق الفردية الإيمانية ... لماذا وكيف سقطت القسطنطينية عام 1453 م  وذاب معقل مؤثراً من الجسد المسيحي تبعثرت أجزاؤه هنا وهناك لتستقر ككومة محددة في منطقة اليونان ....
 لماذا حافظ الغرب على مسيحيته رغم كل التحديات السابقة واللاحقة , ألمرحلية والآنية  ؟ ألم يساهم البابا " بيوس الثاني " في إيقاف الزحف التركي ويهزمه شر هزيمة ؟ , لولاها لكانت المسيحية في الغرب بل في العالم في خبر كان . ألم تقود الكنيسة الحملات الصليبية الدفاعية من أجل إعادة الشرعية وإنقاذ المسيحيين هنالك من بطش واضطهاد السلطات الإسلامية الحاكمة ؟ ...
بصراحة , ومن وجهة نظري المبنية على المتابعات المرئية واستدلالاتها الأساسية إضافة إلى الإستنتاجات المنطقية , أستطيع القول بثقة بأن السبب الرئيسي لسقوط المسيحية في عالمنا الشرقي هو انفرادها الفكري والإداري عن الكنيسة الأم نتيجة قصر نظرها وسوء تقديرها مدفوعة بغريزة الأنا التي لا تنسجم إطلاقاً مع التعاليم الالهية ...

أسفاً لمن يطالع التاريخَ    ومن دروسه لا يتعلم ُ   






غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 797
    • مشاهدة الملف الشخصي
الي الأخ الدكتور صباح المحترم
يقول بعض التربوين قبل ان تقرا اي كتاب اطلع على حياة الكاتب لتعرف ميوله الدينيه او سياسيه سوف سوف يساعدك كثيرا على معرفة غاية الكاتب من الكتابه .
فهناك كثيرا من الكتاب كتبوا عن الفاتيكان ولكل منهم غايه فمنهم من الأ نكليز زرع تلك الفكره في دماغهم .
 وهناك بعض من قبض من الدولأرات  من الشيخ القرني ليحراب الفاتيكان لأنه اعترف في احدى ردوده عن ان راتبه الشهري ماكان يكفي لشراء دجاجه في زمن الحصار وهناك كثيرا من تلك العقد .
ولكن هولأء ليسوا الفقاعات مطر .

غير متصل ATHEER SHAMAON

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 101
    • مشاهدة الملف الشخصي
1الدكتور صباح قيا المحترم
تحية طيبة وبعد
بسبب اختطاف الكنيسة الشرقية من قطيع المسيح في القرن الخامس الميلادي حدثت الامور التالية:-
1- تحول الاديرة في جنوب العراق الى خانات يقدم فيها الرهبان الخمرة للجيوش الاسلامية الغازية.
2- انتشار( في ادبيات بعض المجموعات الرهبانية في بلاد بين النهرين ) عقيدة ان السيد المسيح له المجد هو السيد والرب على الارض فقط , اما بعد جهاد المؤمنين وانتقالهم الى السماء فيصبح الجميع الهة ولا يكون لهم رب من بعد
3-انحسار المسيحية تدريجيا واختفائها في اغلب الشرق.
4-البقية الناجية تتبنى نظام الوراثة.
5-انتشار الركود الروحي واختفاء اغلب الرهبنات
6-على اثر ذلك قررت البقية الناجية بتحدي قوى الظلام والاستنجاد بكرسي بطرس لانارة الشرق المظلم.
وما زالت كنيسة المشرق وبمؤازرة مار بطرس تتحدى قوى الظلام في الشرق.
عزيزي الدكتور قيا
ان احد ثمار هذا الاتحاد كنت شاهد عليه ومن امام محل عملي في شارع الصناعة ففي تسعينيات القرن المنصرم عندما كنت ارى جموع الكاثوليك تتوجه نحو الكنائس لحضور رياضة درب الصليب والقداس في ايام الجمع في زمن الصوم والتي تتزامن عادة في فصل الربيع.
من ناحية اخرى كنت ارى جموع من الفتيان والفتيات من غير الكاثوليك ( الذين  كان قلبي يحترق غيرة عليهم) تركب الباصات المهيئة لنقلهم الى عكركوف واحيانا اخرى لسليمان بك لرقص الخكة على انغام زرنة ودهولة وبحضور بعض من مسؤلين النظام السابق.

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزتي ألأخت soraita
شكراً لمرورك وإضافتك المهمة . ما قاله بعض التربويين لا غبار عليه وأزمة الكتابة والتأليف متفاقمة في الوقت الحاضر حيث الماديات تسود معظم بل جميع مفاصل الحياة وأصبح شراء الذمم شبه شرعي . أما من يسئ إلى الفاتيكان في هذا الزمن فلن يجني غير الخيبة والحسرة في الوقت الذي  يبتهج فيه الإنسان العادل لما فعل ونطق به ' البابوات ' بالأمس القريب وما يصدر من ' ' البابا اليوم
تحياتي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ ATHEER SHAMAON
سلام المحبة
شكراً جزيلاً لمرورك ولإضافتك القيمة التي أغنت الموضوع وأكملت جوانب مهمة منه .
يتفق الكثير بأن رجال الكنيسة في تكريت هم من سلموا مفاتيح المدينة أو ساهموا في تسهيل دخول " الفاتحين "  كما يدعون إليها وذلك نكاية بالفرس حسب أفقهم الضيق الذي استبدل سيئاً بأسوأ ثم حصل الذي حصل . هل استطاعت المسيحية المستقلة في الشرق إعادة شبر واحد إليها ? كلا وكلا إلى ما لا نهاية . وبعكس أتباع الكنيسة الأم الذين أفلحوا  بهزيمة الأمويين في الأندلس وإعادة إسبانيا إلى إيمانها الأصيل بعد احتلال دام سبعة قرون , وتم  إنقاذ المسيحية في اوربا من زوال محقق . ما يحدث حالياً في البلد الضائع وفي المنطقة هو امتداد لعقلية الخنوع التي جبل عليها رجل الدين هناك عبر تاريخ المسيحية الإستقلالي . تبعية بكل شيء للحاكم  واستقلالية في الإيمان مجاملة وتملقاً لنفس الحاكم
تحياتي

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحية طيبة د. صباح قيا
عندما قرأت عنوان المقال (كتابات مبعثرة) أختلفت معك، فحسب تصوري بأنها كتابات مدروسة وبتوجيه، وإلا ماذا يعني أن يكتب شخصاُ موضوعاُ عن الطماطة ويحمّل الفاتيكان مسؤولية عدم احمرارها؟
ثم يلتم حوله من اسميتهم بالزنابير، ويغدقون المديح ويجعلونه خواجة الكتّاب وحكيم العصر (وفكاك) الأحاجي، وذلك حسب المنهج، ونحن نائمون بالعسل
من جانب آخر هي مبعثرة فعلاً، اليوم تحديداً دخلت أحد المحلات وإذا بزوجة صاحب المحل والعاملة المحترمة يضيفوني سلطة تحوي (شجر وباذنجان ورمان) وأكلت فعلاً، ولم يكن السبب الجوع بل أحب التنوع
من يرى هذا الطعام يخاله (لملوم) من أطعمة مبعثرة من هنا وهناك، والنتيجة طعم لذيذ
أما لملوم ربعنا حدث ولا حرج، عناوين مبعثرة، مفردات مشتتة، جمل مرتبة، سرد طويل، والمتن بسطرين او ثلاثة مركزة مفادها ضرب الكاثوليك والفاتيكان!
افكار مشتتة وعناوين مبعثرة ترتب يتنسيق، تصل إلى نهاية رهيبة.... لا نفهم شيء من المقال سوى ما (حشر) فيه والذي هو الغاية، الأساءة للكنيسة الكاثوليكية
ذكاء فعلاً.... حتى المادحين فغالبيتهم من الأسماء المستعارة أو أسماء صريحة لهم اسماء مستعارة، مبعثرين ويلتمون حول الغاية الموجهة والمدروسة
والنتيجة ...افكار مبعثرة...كلمات مشتتة... جمل مرتية .... موضوع شائك، والخلاصة تشويه صورة الفاتيكان المقدسة
تحياتي

مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل ܬܚܘܡܢܝܐ

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 113
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

الاخ د. صباح قيا المحترم.

تحية،

ماذا عن بلاد الشام التي كانت تحت حكم الرومان وكانوا قد جعلوا المسيحية دين الدولة الرسمي منذ قرون ؟ هل استطاعوا صد الغزو الاسلامي ؟. ثم الم يعودا بعدها بقرون واستعادوا قسما من الاراضي وخصوصا الشريط الساحلي الشرقي للبحر المتوسط ؟ لماذا انسحبوا مرة اخرى؟ أليس لأنهم قدموا السياسة والمصالح على سواها؟ 

الڤاتيكان مؤسسة دينية وكغيرها من المؤسسات ، ورغم الإيمان المسيحي الذي لا غبار عليه ، لها مواقف إيجابية كثيرة كما لها بعض السلبيات. رغم ان سلبياتها اليوم كمؤسسة هي اقل ولا يمكن ان تقارن مع يوم كانت باسم الايمان تبيع صكوك الغفران وتحرق الساحرات.   

ما يؤخذ على الڤاتيكان قبل بضعة قرون هو محاولة 'تنصير' مسيحيي الشرق. الم يكن أولى بهم نشر الإيمان بين غير المسيحيين من الأتراك والأكراد والعرب على سبيل المثال ؟ أليس العليل أجدر بخدمة الطبيب من الصحيح كما يذكر الإنجيل؟ ام اننا على خطأ يا دكتور؟ ورغم هذا وللإنصاف نقول ان الڤاتيكان ومن خلال مرسليه قدم بعض الخدمات ومنها في مجال النشر والطباعة كما فعل غيرهم رغم انهم قوضوا اجزاءًً من تراث امتنا الإيماني أيضاً.

عموماً نحن أبناء اليوم والمذاهب المسيحية توحد اكثر مما تفرق. هذا اذا كنّا متمسكين بلب الايمان وليس القشور.الڤاتيكان ليس مسؤولا عن كل ما يحل بِنَا من مصائب كما انه غير قادر ان يحل كل مشاكلنا رغم النية الصادقة.

مع فائق احترامي. 

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي زيد
شكراً لمرورك وإضافتك .
حتى لو هي كتابات مدروسة وبتوجيه إلا أنها تظل مبعثرة لمحدودية صداها ويطرب لها  فقط من يستفاد منها  ويتمناها في حلمه الذي لن يتحقق ما دام هنالك عقول مؤمنة بعمق برسالة الرب . وقد أكد أحد مطارنتنا الأجلاء في لقاء إذاعي بأن الشراكة ليست حسب ما يرتأيه هو أو غيره بل هي رسالة المسيح ولها نتبع .
هنالك من يتوهم أن القراء الأعزاء لا يفهموا ماذا بين وخلف السطور وحتى لو اعتقدوا العكس فإن كتاباتهم ستستمر لأنها إما مدفوعة الثمن أو غاياتها ودوافعها غير نبيلة ولكن النتيجة واحدة حيث تتبعثر ولن تصيب الهدف فهي إذن كتابات مبعثرة
صحتين السلطة المبعثرة كما يقول أهل لبنان
تحياتي

غير متصل ميخائيل ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 663
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الموقر د. صباح قيا
تحية,

لقد اضطهدت التاريخ من غير رحمة يا دكتورنا العزيز. لا اود مناقشتك في التاريخ لان كل شيْ متوفر على الانترنيت. اما حفاظ الغرب على مسيحيته فهي نكتة شمزة, وما الترحاب الانساني بالهجرة الجماعية الجديدة الا احداها.
 ثم هل ممكن ان تعلمنا يا سيدي عن ماهية متابعاتك المرئية واستدلالاتك الاسياسية واستنتاجاتك المنطقية, كما تقول, لنقتنع!

 لو حضرتكم ارثودوكسي او بروتستانتي او انجيلي اوكاثوليكي ارجنتيني منشق او كاثوليكي هنغاري منشق, هل كنت ستقول نفس الشيْ؟ اليس هذا تراصف مذهبي؟

كل هذا لا يهم, لان السؤال الاهم هو, ماذا فعل او سيفعل الفاتيكان لمساعدة شعبنا, سواء في العراق او سوريا, في محنته بل في مأساته الحالية, ولا نقول قديما لكي لا ننبش في التاريخ؟ علما ان اغلبهم لهم شراكة ايمانية مع روما

"وتعرفون الحق والحق يحرركم" (يوحنا 8: 31 ). مع التحية

           

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ ܬܚܘܡܢܝܐ
سلام المحبة
شكراً جزيلاً لمرورك وإضافتك . من الإنصاف الأخذ بنظ رالإعتبار عند التقييم محصلة الشخص أو المؤسسة وما شاكل , فلا توجد نقاوة مطلقة على أرض الواقع مهما حمل  الإنسان من طهارة . ما حققت المؤسسة  الفاتيكانية ولا تزال يفوق بمسافات شاسعة ما حدث من هفوات يتحملها العقل البشري , والشواهد على ذلك كثيرة جداً ومنتشرة في كل مكتبة وموقع . إعتزازي بأبي كونه أبي ولن أهجره بسبب هفوات بسيطة ظرفية سواء كانت عن  قناعة  أو اضطرارية .
أشكرك ثانية على مداخلتك المتزنة , ولا بد أن أقول بأن الكثير من مسيحيي الشرق وخاصة الرعاة لم يرحب بقدوم الفاتيكان آنذاك بل هنالك من شارك في قتاله . ألتاريخ ملئ بالقسوة وبالرحمة أيضاً , وتطغي عليه المبالغات في الحالتين
تحياتي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ ميخائيل ديشو
سلام المحبة
شكراً لمرورك وتقييمك للمقال رغم تقاطعه مع فحواه , إلا أني  أرحب بكل كلمة جاءت فيه , وآمل أن يظل الحوار من أجل الوصول إلى الحقيقة دون الحاجة إلى إصدار النعوت كيفما اتفق , فكل يطرح وجهة نظره التي يقتنع بها وما على المقابل إلا التفاعل مع " ما قيل " وليس مع " من قال " .
تساؤولاتك تجدها في الأجزاء التي نشرها على الموقع الأخ الزميل المبدع   Catholic " كيف بنت الكنيسة الكاثوليكية الحضارة الغربية "
How The Catholic Church built Western Civilization

, وإذا سمح لك الوقت أرجو الإطلاع على مؤلفات Dave Armstrong الذي تحول من متعصب بروتستانتي إلى كاثوليكي ملتزم
http://socrates58.blogspot.no/2005/09/150-reasons-why-i-am-catholic-revised.html

تحياتي