المحرر موضوع: السينودس يُقرر والاسقف لا يُنفذ  (زيارة 8260 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                          السينودس يُقرر والاسقف لا ينفذ


      د.عبدالله مرقس رابي
        باحث أكاديمي     

                         في الخبر المنشور بعنوان " تصريحات مهمة للمطران مارفرنسيس قلابات حول السينودس الكلداني الاخير " من قبل الاعلامي فوزي دلي ضمن مقابلة أجراها الاعلامي شوقي قونجا في اذاعة صوت الكلدان التي تبث من مدينة ديترويت الامريكية حيث ابرشية مار توما الكلدانية ،وذلك في 13/ 10 / 2015 والمنشورة على موقع مار أدي وعينكاوة ومنكيش .
جاء في الخبر أن سيادته تطرق الى أهم المفاصل الاساسية التي ناقشها الاساقفة الاجلاء .وبعد أن أستمعت الى اللقاء المذكور ، تبين من تصريحات سيادة المطران مار فرنسيس راعي ابرشية مار توما في امريكا ،أن جوا من الاخوة والمحبة والتفاؤل ساد بين السادة الاساقفة المشاركين في السينودس ،ويوحي من ما طرحه أن العديد من المشاكل العالقة والمسائل المهمة تمت معالجتها بالروح الاخوية ، وهذا ما نتمناه جميعا لكنيستنا الكلدانية .
أنما الذي أثار وشدّ أنتباهي كباحث أجتماعي ، ما جاء خلال حديث سيادته عن الابرشيات وتعاونها ،ما أكده بصريح العبارة " المطران مار ربان القس راعي أبرشية  - العمادية وزاخو متحدة  - لم يقتنع بالرابطة الكلدانية " . ولم يتضح فيما اذا لم يتعاون فعليا لدعم المهتمين في ترسيخ وتفعيل أهداف الرابطة ،فلوظهر عدم القناعة والتعاون والدعم لها سيؤدي الى مضاعفة الموقف السلبي نحو الرابطة الكلدانية ،وسيكون مؤشرا مهما في أحباط  دورها في الابرشية .
أنطلاقا من القانون رقم 15  بند 3 من مجموعة القوانين الكنسية الخاصة بالمؤمنين وما لهم جميعا من حقوق وواجبات ،والذي ينص : " ولهم الحق ،بحسب ما يتمتعون به من علم وأختصاص ومكانة ،بل عليهم أحيانا الواجب ، أن يبدو رأيهم لرعاة الكنيسة في الامور المتعلقة بخير الكنيسة ، وان يطلعوا سائر المؤمنين على هذا الراي مع عدم الاخلال بسلامة الايمان والاحترام الواجب للرعاة ومع وضع المصلحة العامة وكرامة الانسان في الاعتبار " أنطلاقا من هذا القانون سأناقش الموضوع وأطرح رأيي حول الامور التنظيمية ، أما اللاهوتية فليست من أختصاصي .
يوحي من عدم قناعة المطران مار ربان القس بالرابطة الكلدانية،  أن سيادته لا يُعير أهمية لتأسيس الرابطة ،وأنه غير مُستعد للتعاون مع ذوي الشان في تطويرها ودعمها ضمن الاطار الجغرافي لرعيته.وهذا ما يحصل بحسب معرفتي في بعض الابرشيات والخورنات الاخرى ،وعليه سيكون تحليل الموضوع شاملا وعاما لاية أبرشية أو خورنة لا تتعاون لدعم الرابطة . وساناقش الموضوع من الجانب التنظيمي  في الكنيسة لغرض تبيان الاهمية التنظيمية والقانونية في المؤسسة الكنسية ،مُنطلقا من القوانين التي تخص السلطة في الكنيسة وتنظيمها .
ينص القانون الكنسي رقم 56 على " البطريرك هو أسقف له السلطان على جميع الاساقفة – بما ذلك المتربوليت – وعلى سائر مؤمني الكنيسة التي يرئسها وفقا للشرع المعتمد من قبل سلطة الكنيسة العليا " .القانون المذكور واضح في محتواه ، أي لابد للأساقفة أبداء الطاعة والاحترام للبطريرك بتخويل من سلطة الكنيسة العليا وليس له خيار آخر .فما هو موقف الاسقف  أو الكاهن الذي يُخالف ما يقره البطريرك وبالتداول مع الاساقفة جماعيا ؟.
وجاء في قانون 110 البند 1 " من أختصاص سينودس أساقفة الكنيسة البطريركية دون سواه سن قوانين  للكنيسة البطريركية بأسرها ،تصبح  نافذة وفقا للقانون 150 البندين 2 و3 ( المتعلقان بالابرشيات الخارجية ) " .ويؤكد القانون 182 البند 1: من صلاحية اساقفة السينودس ترشيح وانتحاب الكاهن ليكون أسقفا . مما يدل بوضوح أن الاسقف هو جزء من السينودس وليس خارجا عنه .
ووفقا لمعطيات هذين القانونين ،أن ما يتفق عليه ويقره سينودس الاساقفة جماعيا أو بحسب  مبدأ الاكثرية  المعروف  في الفصل بين الاراء والمواقف  ،هي قوانين أو تعليمات تصبح نافذة ،وعليه وجوب على الاساقفة المشاركين في السينودس تنفيذها . ولما كان موضوع الرابطة الكلدانية مُدرج ضمن أعمال السينودس الاخير ،ومن حديث المطران مار فرنسيس تبين مناقشته ، وأن الموضوع قد حُسم بالاكثرية لدعم الرابطة . وطالما الاكثرية متفقون ، فلابد من المعترض أن ينفذ رأي الاغلبية لانه شُرع قانونيا ،مع حقه الاحتفاظ برأيه عن الموضوع .
ومن القانون رقم 178 " الاسقف الايبارشي ، اي من يُعتمد اليه برعاية الايبارشية باسمه الشخصي ، يحكمها كنائب المسيح ومندوبه ، والسلطان الذي يقوم به شخصيا باسم المسيح تحكمها في نهاية الامر سلطة الكنيسة العليا ،ويمكن أن توضع لها الحدود في سبيل منفعة الكنيسة أو المؤمنين " . يمكن أن نستشف بوضوح ،بالرغم من السلطة المخولة للأسقف على أبرشيته  باسم المسيح ،ألا أنها ليست سلطة مطلقة ،لان القانون صريح في تتويجه بفقرته الثانية بقول المُشرع : أن سلطته في نهاية الامر تحكمها سلطة الكنيسة العليا ويمكن ان توضع لها حدودا .اي أن كلما رأت السلطة العليا أن سلطة الاسقف قد خرجت عن السياق الذي تُقره  فيجب وضع  حدودا له . فلو لا وجود هذه الفقرة المتممة لنص القانون لسادت الفوضى والاجتهادات الشخصية في الكنيسة وانشطرت على نفسها بعدد الابرشيات.
فأذن ، ما أقره السينودس كسلطة أعلى من الاسقف في الكنيسة ، يمكنه أنه يحدد سلطة الاسقف في ابرشيته ويُلزمه أن ينفذ ما توصل اليه ، لان سلطته هي غير مُطلقة ونهائية .وبما يتعلق بالرابطة الكلدانية ، هناك القانون رقم 203 البند 3 الذي يدعم رأينا ،حيث ينص  " على الاسقف الايبارشي تشجيع جمعيات المؤمنين التي تسعى الى هدف روحي بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ، وذلك اقتضى الامر بانشائها ،أو اعتمادها ،أو الاشادة ،أو التوجيه بها وفقا للقانون " فيمكن اعتبار الرابطة جمعية من تلك الجمعيات التي تُحقق هدفا روحيا بطريقة غير مباشرة كما يؤكد القانون أعلاه ،والقانون واضح  في أقراره وجوبا على الاسقف تشجيع جمعيات المؤمنين .
فالرابطة الكلدانية  هي جمعية في الكنيسة الكلدانية  تسعى  الى هدف روحي بطريقة غير مباشرة على أقل أحتمال ،لان اهدافها تصب في خدمة المؤمنين وتقوية ارتباطهم ببعضهم وبكنيستهم ،بدليل ماجاء في نظامها الداخلي أنها لاتخرج عن التعاليم الكنسية في أنشطتها وفعالياتها ، وعلى سبيل المثال ، أليس أستنكار الرابطة ببيان من رئاستها على ما اقره مجلس النواب العراقي مؤخرا عن اسلام الابناء تلقائيا عند أسلمة أحد الوالدين ؟ اليس ما جاء في أهداف الرابطة من أحياء التراث الكنسي والاجتماعي من الطقوس والشعائر تُعبر عن السعي لاهداف روحية بطريقة وأخرى ؟ .
وفقا للقوانين الكنسية المذكورة ،يتم عقد اللقاءات السينودسية الدورية للأساقفة ،والاسقف هو جزء منه وهو ملتحم معهم جماعيا ،فوجود السينودس دلالة على وجود قيادة جماعية للمؤسسة الكنسية ،حيث ان السينودس هو الذي يُقرر ويُشرع ، ومن الطبيعي في مثل هكذا  تنظيمات مؤسساتية التي تمنح السلطة لجماعة قيادية في الاقرار والتشريع ،سيكون الاقرار عن طريق التصويت  على المقترح المدون في جدول الاعمال .وقد يحدث الاختلاف في الرؤى والمواقف ،ولانها قيادة جماعية ، لابد أن صوت الاغلبية سيكون هو الحائز وفي ضوئه سيتم الاقرار وتتبعه الاقلية ، وهذا يعني بوضوح ألزام الكل بتطبيق ما أُقر من القوانين والتعليمات في السينودس .وهكذا يتحقق الاستقرار والنظام في المؤسسة، وتقضي على الفوضى والاجتهادات الشخصية .
وما الذي نتوقعه عند رجوع الاسقف الى ابرشيته ويتخلى عن ما أقره المجمع السينودسي الاسقفي ؟
أن التخلي والرفض من قبل الاسقف لقرارات السينودس الجماعية له أبعاده النفسية والاجتماعية والايمانية لدى المؤمنين ،بأعتبار أن أسقفهم هو مثلهم الاعلى روحيا في الابرشية   .فيخلق هذا الموقف الاسقفي حالة من اللاتنظيم في المؤسسة الكنسية ،ويُربك الكنسية من تحقيق أهدافها الروحية ،وكل ذلك يُسبب ردود فعل سلبية لدى المؤمنين ،فيضعف أحترامهم لرجال الدين لعدم مصداقيتهم ، وتزداد ما يُسميه علماء الاجتماع بنميمة المجتمع  والتذمر والاعتراضات المتوالية من قبلهم ، وهكذا يضعف الولاء للكنيسة ، وقد يلجأ العديد منهم الى الكنائس الاخرى ، وهذا ما يحدث فعلا ، لان العصر الذي يعيشه المؤمنون ليس ذلك العصر الذي يؤمن بالفطرة وتقبل كل ما ينطقه الكاهن أو الاسقف بالايحاء اللاشعوري أي بدون التفكير والتحليل لما يستقبل من المعلومات في حياته ، بل يعيشون في عصر المعلومات والخروج من الاطار الجغرافي والاجتماعي والمعرفي الضيق الى عالم الفكر الواسع والنقاش الحر .
وفي مثل هذه المواقف والحالات ، أضع هذه التساؤلات أمام غبطة البطريرك مار ساكو والسادة الاساقفة الاجلاء جميعا :
أذا اتفق المجتمعون في السينودس بالاغلبية على قضية ما ، ويرجع الاسقف ، ويُنفذ مايشاء ويرفض ما يشاء من القرارات  المُتخذة جماعيا ،فما الحاجة الى عقد السينودس الدوري سنويا ؟ وما هي الغاية من المناقشات ؟  وهل يرضى الاسقف اذا رفض أحد من الكهنة في ابرشيته تعليمات ومقررات المجلس الابرشي ؟ .
وماهو موقفه من رأي المؤمنين أذا لم يتفقوا مع ارائه ، أنطلاقا من مبدأ أن الكنيسة هي جماعة المؤمنين وليست كومة أو بناء من الحجارة ، وتُتلى العبارة في كل المناسبات من على المذبح ، أن الكنيسة هي أنتم اشارة الى المؤمنين ؟ ارى أن لا تُكرر هذه العبارة من قبلهم طالما لا يُعيرون أهمية لما يُفكر به المؤمن ،لكي لا تُفسر " مجاملة للمؤمنين " .
وفي مثل هذه الحالة أقترح ،عدم الاهمال والوقوف ضد القرار وأعاقة تنفيذه  ،بل تكليف من ينوب عنه ،أو اي شخص مسؤول في الكنيسة للعمل على تفعيله ومتابعته  ،بذلك سيحافظ على موقفه ويحترم موقف الاكثرية ، ويخفف من الاثار المترتبة عن عدم القناعة والاصرار على الرأي الشخصي .
وأناشد الاباء الاجلاء من السادة الاساقفة والكهنة ،ولو أنهم يدركون ذلك ولكن يغضون النظر عنها ،هناك ظاهرة تطور العقل البشري،وعلى أثره تغيرت المفاهيم والمواقف والتعاطي مع الاحداث والوقائع ،فالمفروض من كل أسقف وكاهن أن يواكب المستجدات والنسق الفكري البشري ،لكي يتمكن من التكيف والانسجام مع المتغيرات ،ومع العمل الجماعي والقيادة الجماعية ،ويستوعب الاختلافات عند المؤمنين وتوجهاتهم .وهذه المتابعة لا يمكن أن تتحقق الا بالتنشئة الكهنوتية ،حيث يتطلب أحتواء المناهج الدراسية في المعاهد الكهنوتية مواد مثل ، فن الادارة ، فن القيادة ،فن التفاوض ،ليتدرب الاكليروسي للعمل الجماعي في مستقبله الكهنوتي .
كما أقترح أن يتلقى كل من الاساقفة الاجلاء الحاليين والكهنة دورات تدريبية في فن القيادة ، ليتواصلوا مع المستجدات الفكرية التي تخص ادارة المؤسسات ،والا سيبقى هؤلاء الاباء في تلكؤ ويتعاطون مع الاخرين وفقا للاجتهادات الشخصية.
تحياتي ومحبتي للجميع

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحية طيبة د. عبد الله رابي
أحياناً نشكر الله على القانون الكنسي الذي يمنح الحق للأسقف على أن يكون سيداً على ابرشيته وحراً في قرارته التي تهدف إلى خدمة الأبرشية
وأحياناً نتمنى أن يكون الأسقف مثل الجندي عليه ان يطيع البطريرك والبابا طاعة كاملة بسبب مبالغته في تخيّل حاله وكأنه ملكاً والبقية عبيداً له، ولا سلطة لأحد عليه، ولا يقبل اي اتفاق يحوز على موافقة الأغلب من اقرانه
وبما ان القانون الكنسي يمنح سلطاناً للأسقف على ابرشيته تجعله يتصرف كيفما يشاء، لذا نرى أحياناً قليلة وجود من يستغل هذا المنصب بحسب مزاجيته ليصبح نقمة على المؤننين
ولا جدوى من الصلاة للتخلص منه إلا في حاله مرضه الشديد او تقاعده او وفاته
المطران ربان حكومة ومعروف توجهه، ولا أعتقد بأن هناك حل يجعله متعاوناً مع اخوته الأساقفة، لذا فأنا اقترح أفضل طريقة لتحديد صلاحياته وبأقل الخسائر، وذلك بتحديد رقعة أبرشيته كي لا تتعدى منطقة صغيرة، ورسامة اسقفاً آخر لباقي الأبرشية، ويعود كل شيء إلى سابق عهده بأول سنهودس يعقد بعد أن تتحقق واحدة من الثلاثة:
تقاعده او مرضه الشديد او حتفه
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل سيزار ميخا هرمز

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1071
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحية طيبة
د. عبدالله رابي مرقس
شكرا جزيلآ لطرحك الموضوعي ..
بعد وفاة مثلث الرحمات مار بطرس هربولي أسقف زاخو ودهوك أصبح كرسي الابرشية شاغرأ لفترة .. وخلال هذه الفترة أنيطت مهمة تمشيت امور الابرشية لسيادة المطران مار بشار وردة أسقف اربيل ( لنقل بالوكالة ) فامتعض المعني أيما امتعاض .. المهم من خلال منهج وخطط البطريرك مار لويس ساكو والتي كنا نقرئها منذ كان أسقفأ على كركوك ... هو ان أبرشيات تحتاج الى دمج ( بالاشارة لابرشيتي عمادية وزاخو دهوك ) وبحاجة الى أنشاء ابرشيات جديدة بالاشارة لاوربا .. المهم تم دمج الابرشيتين وانطيت المهمة للمعني !! هناك عدم رضا قد يخفيه الكهنة ولكن لنا اطلاع به والاخ أسكندر بيقاشا طالب وحسب الامانة التي حملها اليه المؤمنين بان يكون اسقف متواجد لزاخو !!
للاطلاع
اهالي قضاء زاخو والمطالبة باعادة احياء كرسي المطرانية فيها 
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=794285.0
المهم .. المعني كان له تصريح على الموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكردستاني بضرورة اعادة أنتخاب الرئيس مسعود بارزاني
http://www.kdp.info/a/d.aspx?l=14&a=82151
واضع أكثر من علامةأستفهام لتصريح أسقف لموقع حزبي رسمي ؟؟

المهم أقتنع ام لم يقتنع مسألة تخصه لو كنا مؤمنين بالعمل القومي الكلداني فلا يوقفنا أي رجل دين مهما كانت مرتبته وان كان رجال دين يدعمون العلمانيين في العمل القومي اهلا وسهلا بشرط لا للوصاية صوتهم في العمل القومي يساوي بالمقدار صوت العلماني هذه قناعتي .. أمر مؤسف أخي د. عبدالله أن تصف الرابطة الكلدانية العالمية بجمعية في الكنيسة الكلدانية !! وهنا تنسف ما يعرف بكيانها المستقل وتعمل بخط متوازي مع الكنيسة الكلدانية.. كما قلت اعبر عن اسنادي للرابطة الكلدانية ولكن بحذر
  كما قلنا التمرد على مقررات السينودس له أشكال متعددة ؟؟ حتى هناك من يوافق بالشفاه وقلبه عكس ذلك ؟؟
في الشق الثاني من الحوار ... على الاقل يقوم المعني بواجبه اتجاه النازحين من سهل نينوى المتواجدين في دهوك والمطران ميخا مقدسي معني بالموضوع أيضأ لانه النازحين المتواجدين في دهوك هم من ابرشيته هم من بطنايا وتلسقف ..
ختامأ
في قول ما نؤمن به من قناعتنا الشخصية لا نخشى به من لومة لائم
للاطلاع
إلى أنظار الأساقـفة الكـلـدان المعـنيّـين .. النازحـون في المركـز الثـقافي الكـلـداني في دهـوك
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=763477.0


غير متصل غالب صادق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 304
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور عبدالله رابي المحترم
ارجو ان تكونوا والعائلة بخير وصحة وعافية.

موضوع المطران ربان ورأيه في الرابطة الكلدانية معروف قبل انشاء الرابطة!!!!
لانه كن اي شيء الا كلداني . كن بارتي وكوردي اي شيء الا كلداني مع الاسف الشديد
هذا هو مبدأ المطران ربان . والى هنا نكتفي لاننا لا نريد خلط الحابل بالنابل
اكرما للرتبة الكهنوتية ليس الا؟؟؟
لك مني ومن العائلة كل المحبة
غالب صادق

غير متصل وردااسحاق

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1204
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • https://mangish.net
الأخ العزيز د. عبدالله رابي المحترم

بعد التحية

نعم الأحترام للقوانين الصادرة من المرجعية ( البطريركية أو الأسقفية ) قد قل في العقدين الأخيرين جداً فكان في عهد مثلث الرحمة مار عمانوئيل دلي لكل أسقف أستقلاليته الكاملة ورأيه في كل ما يصدر في رقعة أبرشيته فكان رأيه فوق كل ما يصدر من البطريركية . فتلك الأستقلاليات الغير المعلنة كان يوحي للجميع بعدم الطاعة لقوانين المرجعيية ولشخص البطريرك  . أستطاع البطريرك مار لويس ساكو أن يجمع كل الأبرشيات عدا أبرشية مار بطرس ويحاول الآن بعد السنودس الأخير أعادتها ونطلب من الروح القدس أن يعمل في هذه المحاولة من أجل نجاحها .أما عن عدم أحترام مار ربان لما صدر من البطريركية بعد أن أتفق عليه الأكثرية بخصوص الرابطة الكلدانية فالذين يعرفون المطران ربان  وأتجاهه وخاصة  الذين يعيشون في أبرشيته لا يستغربون من هذا الموقف لكن رغم ذلك كان عليه أن يحترم القانون الصادر من السينودس وعلى الأقل فسح المجال للذين يعملون من أجل هذه الرابطة للعمل وبدون أن يعرف الجميع الى من يعمل ولصالح أي جهة . المطران ربان لاسف لم يرضى منه الكثير من أبناء رعيته ومنهم من أهلنا في مانكيش حيث تقلص عدد المؤمنين في الكنيسة بسببه وهذا ما ألتمسته وسمعته من الكثرين عند زيارتي لمنكيش السنة الماضية . وهكذا بالنسبة الى مؤمني مدينة دهوك . أما أبناء مدينة زاخو وقراها فيعلنون رأيهم به بأعادة كرسي الأسقفية في زاخو وتنصيب أسقف لهم بأقرب وقت ممكن لكي يدافع عنهم ويكون قريباً منهم . أنا برأيي البطريرك خطأ بتوحيد الأبرشيتين بواحدة في عهد المطران ربان فكان على البطريركية دراسة شخصية هذا المطران من كل الجوانب قبل أتخاذ القرار .

شكرا لك لأثارتك مثل هذه المواضيع المهمة لكي يصل الجميع الى حقيقتها ، مع المحبة والتقدير

أخوكم

وردا أسحاق

غير متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 760
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدكتور عبدالله رابي المحترم ،
تحية أخوية،
تقول " وفي مثل هذه الحالة أقترح ،عدم الاهمال والوقوف ضد القرار وأعاقة تنفيذه  ،بل تكليف من ينوب عنه ،أو اي شخص مسؤول في الكنيسة للعمل على تفعيله ومتابعته  ،بذلك سيحافظ على موقفه ويحترم موقف الاكثرية ، ويخفف من الاثار المترتبة عن عدم القناعة والاصرار على الرأي الشخصي"
كيف ترض ان تكتب هكذا وانت ادرى ان مثل هذا الأمر عواقبه وخيمة. تقول انه في تصورك ان المطران المذكور لن يوافق على الرابطة الكلدانية . انت تريد تطبيق الديمقراطية في الكنيسة وكأنها دولة عصرية وعلى الأقلية ان تتبع الأغلبية، ولأجل اي قانون يا ترى !!  قانون رابطة غير منصفة هي على الضد من مشاعر الغالبية من أبناء الكنيسة الكلدانية. ثم ما الجدوى من ربط كنيسة المسيح بالقومية. الم يقل له المجد " اذهبوا وبشروا الامم " أليست كنيستنا جاثاليقية؟ أريدك  ان تخبرني ماذا تعني هذه الكلمة او المصطلح. اليوم تريدون بالتصويت الديمقراطي ان تحولوا كنيسة المسيح الى كنيسة قومية، هذه آشورية ، وتلك كلدانية،  وثالثة سريانية. وهذه الثلاث ما اروعها حين تكون كنيسة المشرق الجاثليقية لتشمل كل الشرق من بيث نهرين الى الهند. وبما انها جاثاليقية فهي مثل كنيسة روما التي هي الاخرى جاثاليقية وهذا يجعلنا كنيسة واحدة تشمل الشرق والغرب.
كنتُ يا دكتور عبدالله اود ان اقرأ ما كتبتَ اعلاه وانت توجه الكلام  الى رئيس أبرشية ما بطرس في كاليفورنيا وليس لحضرة المطران ربان القس الذي يترأس أبرشية عريقة وافتخر انها أبرشية قريتي منگيش. لكن ازدواجية المقاييس يبدوا انها تطال الجميع وحتى اصحاب علم الأجتماع. بالتأكيد هذا سوف يثير حماسك ولذا فأنا بانتظار ردك.
مرة أخرة أهديك تحيتي ولا أظن لن ثمة حرج في ما كتبته اعلاه ما زلنا شخصين مثقفين يناقشان مسألة مهمة وغايتنا سؤدد الكنيسة الكلدانية.
                                 حنا شمعون / شيكاغو 

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز زيد ميشو الصحفي الصاعد المحترم
تحية
شكرا على مداخلتك وملاحظاتك عن الموضوع.
القانون الكنسي لا يمنح السلطة المطلقة كما ذكرتُ في المقال لاسقف الابرشية ،ولكن كما تفضلت نتمى منه أن يستغل سلطته ومهما تكن في خدمة الابرشية.
اتفق معك باعادة فصل الابرشيتين العمادية وزاخو لوجود العديد من الاعتراضات على دمجهما ،وعدم توفر الامكانية المهنية الادارية للمطران مار ربان القس في ادراتها على طبيعتها الحالية وفقا لما يلمسه المؤمنون ميدانيا .
ولا نتمنى له المرض ولا حتفه ،بل كل ما نتمناه هو التعاون مع أخوته الاساقفة ويراجع بدقة القوانين الكنسية ليتصرف وفقها في ادارة الابرشية .
تحيتي ومحبتي
اخوك
د . رابي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز سيزار ميخا المحترم
تحية
شكرا لمداخلتك والاضافات والتوضيحات .
انما المقال لا يخص العمل القومي ،فالموضوع يسلط الضوء عل مسالة تطبيق القوانين الكنسية والقرارات التي تُتخذ جماعيا عبر السينودس في المؤسسة الكنسية ،وربطها في دعم الرابطة الكلدانية التي لا تزال في رحم الكنيسة .
تحيتي ومحبتي
اخوكم د . رابي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز غالب صادق المحترم
تحية
نعم المقال جاء اعلاميا ليسلط الضوء على موقف المطران مار ربان القس عن مدى تعاونه في ترسيخ ودعم الرابطة الكلدانية . أما قوله هو كردي أو بارتي أو غير ذلك فهذا شأنه وقناعته الشخصية ،أنما أن يتخلى ويرفض قرارات السينودس ولا ينفذها فلا مبرر لذلك ،فالمطلوب من سيادته تنفيذها طالما صدرت جماعيا من سلطة أعلى .

تحياتنا لك وللعائلة الكريمة وتمنياتنا لكم بدوام الصحة والسعادة .
أخوك
د . رابي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الكاتب اللامع وردا أسحاق المحترم
تحية شكرا على مداخلتك القيمة وملاحظاتك التي تعكس المزيد من الضوء على التصرفات الادارية وعواقبها لسيادة المطران مار ربان القس لامتعاض العديد من المؤمنين في القرى والمدن منها، وهناك المزيد وهي تصلنا تباعا ، فلابد من دراسة الوضع والموقف في الابرشية واتخاذ الاجراءات القانونية من قبل السينودس الكنسي . تحيتي ومحبتي
اخوكم
د . رابي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز والاديب الناقد اللامع دوما حنا شمعون المحترم
تحية
  شكرا على مداخلتك وملاحظاتك عن المقال  ،ولو أنها خارجة عن الموضوع لسحبك المقال الى القومية التي بدأت أكره هذا المصطلح ،لان أستخدامه هو خاص بالسياسيين ، فأنا أفضل أستخدام مصطلح الاثنية .على كل حال أنا مستعد المناقشة مع المثقفين من أمثالكم لانه نتوخى من المناقشة الفائدة وليس من أجل شيء آخر
وأما ملاحظاتي عن ما تفضلت به هي :
أخي العزيز حنا تدري أنني دائما أحاول بقدر الامكان ربط أي موضوع أطرحه بالخلفية العلمية ، فرفضك لمقترحي وعدم قناعتك به ،انت حر ,لكن هذه طريقة تستخدمها المؤسسات الادارية ( ادارة الجودة ) عندما يصر أحد المسؤولين الفرعيين على موقفه بالرغم من اتخاذ موقف الاغلبية في المجلس أو القيادة أو السينودس كما هو في المؤسسة الكنسية ،فرافض للقرار مقابل الاغلبية يصعب عليه التنازل عن موقفه نفسيا لان الانسان مهما يكن فله كبريائه ،بينما في الوجهة الاخرى لابد منه أن ينفذ ما يُتخذ جماعيا من قرارات ومن السلطة الاعلى من سلطته الفرعية . فهناك حل وسط يتبناه بنفسه للتخلص من المأزق ،أن يكلف غيره لتنفيذ القرار ،وهو مطمئن على موقفه وعدم تنازله ظاهريا فيشعر بالارتياح النفسي .ولا توجد أية تداعيات وآثار فأطمئن اخي العزيز .
نعم أخي حنا القدير ، أريد الديمقراطية أن تطبق في المؤسسة الكنسية ،فالكنيسة ليست مُلك لاحد وانما عامة للجميع لكي يستمتعوا بالخلاص من خلال انضمامهم اليها ،وللعلم أن الديمقراطية هي مطبقة بنوعها الديمقراطية المركزية وفقا للقوانين الكنسية ،فمراجعة بسيطة للقوانين ستكشف مدى تأكيدها على الديمقراطية واحترام الراي وكرامة الانسان وليس التسلط والاستبداد .هل تريد اخي حنا ان نرجع بالكنيسة الى العهود القديمة والوسطى ؟ أم نريدها تواكب مستجدات الحياة مع الاحتفاظ بالايمان القويم ؟
قولك ان الرابطة هي بالضد من مشاعر الاغلبية من أبناء الكنيسة الكلدانية ،فهو لامر خطير جدا ،لماذا ؟ لعدم ذكرك الدلائل الدامغة والاحصائية التي تم قياس وفرز الاغلبية . فهل سبق وأُجري أستفتاء من هذا القبيل ؟ لا أظن ،فأرجو واتمنى أن لايكون هذا التبرير هو ناتج عن أسقاط شخصي لانك غير مقتنع وراضي عنها فتشعر الاغلبية غير راضين .فهكذا تعميم بدون أدلة غير مقبول ، بل هناك الموافقة للاغلبية في سينودس الكنسي على دعمها وترسيخ أهدافها .فلا تقيس رفضها أو قبولها من كاهن هنا أو هناك .أو من صاحب مقال هنا وهناك.
أخي العزيز حنا ،من ربط الكنيسة بالقومية ؟ واذا كان قصدك تسمية الكنائس بالحاقها بتسمية أثنية فهذا ما هو الجاري حاليا في كل كنائس العالم ، وما هي الا مؤشرات لتعيين هوية الكنيسة من حيث طقوسها ولغتها وهذا في راي لا يضر ولا يعكس سلبا على الايمان ،فاذا كنت بحاجة الى سماع قداس مثلا وانت في مدينة ما وتريد الدخول للكنيسة ، فلوحة الكنيسة ستعلمك عن اثنية المؤمنين في الكنيسة ، فهناك اللاتينية والارمنية والاوكرانية والروسية والهندية والفلبينية والعربية والقبطية .... الخ
هل تقصد ان مجرد دعم الكنيسة ولو مرحليا للرابطة لتحقيق أهدافها الانسانية والروحية هي ربط الكنيسة بالقومية ،شخصيا ارى الموضوع غير ذلك لان أهداف الرابطة اكبر من اية قومية فهي اهداف انسانية ومن اجل الانسان مهما يكن .
أما قولكم توجيه كلامي الى رئيس ابرشية مار بطرس في أمريكا ،فارجو مراجعة مجموعة كبيرة من المقالات التي كتبتها،وسترى كيف أنتقد وضعية هذه الابرشية ومرارا ومرارابشكل مباشر وغير مباشر وبعناوين لمقالات مباشرة وربطت ذلك بالقوانين الكنسية ،فارجو ثانية مراجعة كتاباتي المتواضعة وستقرر بعدها هل هناك ازدواجية في طروحاتي أم لا ؟ أضافة في المقال هذا  ،ذكرت ( وهذا ما يحصل بحسب معرفتي في بعض الابرشيات والخورنات الاخرى وعليه سيكون تحليل الموضوع شاملا وعاما لاية ابرشية أو خورنة لا تتعاون لدعم الرابطة ) وبالتأكيد هذا يشمل ابرشية مار بطرس ايضا .
وأما ابرشية العمادية والان العمادية وزاخو هي عريقة ،نعم أنها عريقة ولم نعترض على ذلك وانما الموضوع هو ربط القوانين الكنسية بسلطة الاسقف في تنفيذه للقرارات من عدمها، وجئت بالرابطة نموذجا ولا يهمنى أن كان سيادة المطران مار ربان القس أو غيره ،الذي يهمني هو وجود سلطة أعلى من المطران هي التي تُحدد سلطته على االابرشية .
تقبل تحياتي عزيزي حنا واسف على الاطالة .
اخوك
د . رابي

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب والباحث الأكاديمي الراقي الأستاذ الدكتور عبدالله رابي المحترم
تقبلوا محبتنا القلبية مع أطيب وأرق تحياتنا المعسلة
قرأنا مقالكم الرائع بامعان وهو يستحق كل الثناء عليه من دون مجاملة ، لقد قلتم فيه ما يجب أن يقال لأنصاف الحقيقة التي لا يرتضيها المنتفعين من استمرار الخطأ الباطل في الزمن الخطأ ، ولكن في ذات الوقت من واجب الباحث الأكاديمي الناجح والأمين على قول الحقيقة من أمثالكم والأستاذ الدكتور ليون برخو أن يقولوا ويكتبوا الحقيقة لتنوير المضللين من بسطاء الناس المحدودي الثقافة وهذا ما فعلتموه شخصياً في هذا المقال .
صديقنا العزيز استميحكم عذراً لأن نقول شيئاً ليس نقداً أو تصحيحاً لما كتبتموه بل أضافة شاردة لربما تضيف شيئاً الى ما ذكرتموه .
العقيدة الدينية لأي دينٍ كان نظرياً ليست هي المشكلة في حصاد النتائج المثيرة للخلافات بين الأتباع على مستوى الدين الواحد أو على مستوى بين الأديان المختلفة ، بل أن المشكلة هي كامنة في تفسيرات واجتهادات القائمين من المرجعيات على الأديان لأنها تفسر وتجتهد بحسب مقتضيات مصالحها الشخصية وليس بحسب جوهر العقيدة الدينية مستندين في ذلك على قانون النظام الأبوي الثيوقراطي الديكتاتوري الأستبدادي القائم على خضوع الأدني في الدرجة الدينية للأعلى منه في الدرجة وتغييب رأي وإرادة الأتباع العلمانيين كلياً من ساحة صنع القرار للمؤسسة الدينية ، ولذلك تبقى المؤسسات الدينية في وادٍ والأتباع في وادٍ آخر ، والذين ينفذون أوامر المؤسسة الدينية من الأتباع العلمانيين بحذافيرها يتحولون فكرياً الى قطيع مسلوبي الأرادة وحرية القرار هذا هو واقع الحال .
المجامع المسكونية والمؤتمرات الدينية والمجالس السونهاديقية التي تعقد في كنائسنا تقرر وتكتب مئات الصفحات في أمور أغلبها لا علاقة لها بحياة الأتباع ، القرارات تُغنّي في وادٍ والأتباع تَعزف وتَرقص في وادٍ آخر ، وبالنتيجة كل شيء يبقى على حاله لا يمكن تغييره بحكم الهالة من القدسية التي احيطت بها قرارات وتوصيات الأباء القدماء متناسين تخويل السيد المسيح له المجد لبطرس الرسول ولخلفائه من بعده حين قال لبطرس " أنتَ الصخرة التي عليها أبني كنيستي ، كل ما تُعقده في الأرض معقوداً في السماء ، وكل ما تُحلهُ في الأرض محلولاً في السماء " أليس هذا القول مفتاح لحل كل ما تواجه الأتباع من مشاكل أيها الأباء الأجلاء أم تتنكرون أن الرب لم يَقل لبطرس الرسول هذا القول ؟؟ " اتركوا المصالح واتبعوا قول الرب يسوع المسيح له كل المجد إن كنتم من تمثلونه في الأرض فعلاً ؟؟ " ، يا لمهزلة العقل البشري على هذه الديماغوجية وهذه التناقضات والأنتقائية في النيات والأفعال !!! ، كل شيء قديم موروث من القدماء يعتبرونه المعاصرين مقدس لا يمكن مساسه وتغييرة ، إذن ما الغاية من عقد تلك المجالس كلها ؟؟ ... القائمين على المؤسسات الدينية هي من تريد بقاء القديم على حاله لكي تحافظ على مصالحها الشخصية ، ولذلك نرى يوم بعد آخر الهوة تتوسع بين المؤسسات الدينية والأتباع .
الديمقراطية ومؤسسات المجتمع المدني هي ألد أعداء النظام الثيوقراطي الأبوي وتهدد أركانه وأسسه ، ولذلك  فإن هذا النظام والقائمين عليه يرفضونها ويحاربونها بكل قوة وقسوة وقد يعتبرها البعض منهم نوع من الكفر والألحاد والهرطقة !!! ، لأن العملية هي بالتالي الدفاع عن المصالح الشخصية ، وعليه تكون الرابطة الكلدانية وغيرها موضع رفض القائمين على المؤسسة الدينية سراً أحياناً وعلناً أحياناً أخرى ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                        محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد 

غير متصل فريد شكوانا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 154
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ الدكتور عبداللة رابي المحترم
سلام الرب معكم
حسب معلوماتي عن سيادة المطران ربان القس وما اسمعه عنه من القادمين من الوطن انه اب للفقراء والمحتاجين ويعمل بنشاط مع لجان ابرشيته لخدمة اهلنا وشعبنا في الوطن مستخدما علاقاته مع الاخرين لمصلحة ابناء كنيستنا وشعبنا جميعا.
تتحدثون عن المطران مار ربان القس وعدم اقتناعه بالرابطة الكلدانية, هل تعلمون كم من القرى في رعيته وغالبيتهم في كنيستنا الكلدانية ولكنهم لا يؤمنون بالقومية الكلدانية التي اقرها السينودس من ضمن شروط الأنتماء للرابطة؟ فكيف يقنعهُم بتغيير افكارهم من الآشورية الى الكلدانية؟ هذا مستحيل وغير ممكن, وان حدث ذلك فستخلق انشقاق في ابرشيته ,ولهذا لا يجوز لنا التكهّن بما هي احوال الكنيسة هناك.
كما تعلمون ان سيادة  المطران سرهد وبعض الكهنة والرهبان  في ابرشية سان دييكو لم يطيعوا ولم يُنفّذوا اوامر البطريرك  وحتى اوامر قداسة البابا الذي هو المسؤول عن السينودس واعلى منه درجة وهم ماضون في تدمير كل ما هو مشرقي ويرفض علنا بعدم الطاعة والاحترام للبطريرك وغيرها من المخالفات الاخرى والتي تبرهن  انه منفصل عمليا من كنيستنا الكلدانية, لماذا لا تُشيرون الى هذه الحالة التي هي اقسى بكثير  من حالة المطران مار ربان القس والتي احدثت خرابا كبيرا في كنيستنا الكلدانية  وانشقاق بين ابناء الابرشية الواحدة ؟
ان احد اسباب مشكلة ابرشيتنا  والانشقاق الذي حصل بين المؤمنين ورجال الدين هو خروج خطاباتهم عن طابعها الروحي مما ادى الى معارضة المؤمنين لذلك ,
برأي ان يلتزم الروحانيون بالامور الروحية ويتركوا الامور الاخرى للعلمانيين وكل في اختصاصه مع احترامي للجميع وارائهم .
اما عن  تطبيق القوانين الكنسية  التي ذكرتها فاقترح ان ترمى هذه القوانين  خارجا وتحرق بالنار كالتينة  الغير مثمرة التي ذكرت في الانجيل المقدس لانها مجرد اوراق مخزونة على الرفوف لافائدة منها ولو كانت مثمرة لكانت اعطت ثمارها في حل مشكلة ابرشيتنا في سان دييكو وحل المشاكل الاخرى من قبلها والتي اوصلت ادارة كنيستنا الى وضعها الحالي واكتب هذا وانا اتألم كثيرا لاني اتذكرالماّسي التي حلت  وتحل بكنيستنا.
والرب يبارك دائما

غير متصل سيزار ميخا هرمز

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1071
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ د. عبدالله رابي مرقس
هذا التعليق كتبته على مقال الاخ زيد ميشو حول شفافية سيادة المطران مار فرنسيس قلابات
اضعه هنا أيضأ لاني اعتقد له صلة بالموضوع
أن شفافية سيادة المطران مار فرنسيس قلابات كانت مرتبطة بعنصر الحكمة .. فهو اعطى الخطوط العريضة للمسائل الشائكة وهذه حكمة لانه في التفاصيل تكمن الشياطين ( مثلا تكلمنا عن المكاشفة بين سيدنا البطريرك مار ساكو وكلا من الاساقفة مار سرهد ومار باوي ومار سعد ) وعن الحزن والالم والجدال .. الخ وصدقني هذا أمر أيجابي لاننا ضغطنا لكي يجلسوا على الطاولة ويضعوا كل شيء على الطاولة هذه خطوة أيجابية يبدوا أنها لم تعجب بعض الذين كانوا يراهنون على أستمرار القطيعة من اجل قناعات ضيقة على حساب المصلحة العامة ..
فقط أود ان  اوضح مسألة كي لا نتجنى على سيدنا مار بان ,, موقفه من القومية معروف ونعرف اخرين موقفهم مشابه لموقفه !! وميوله القومية والسياسية معروفة وهذا شأنه لكنه لم يمنع أي كاهن من ابرشيته مقتنع بالرابطة مثلآ أن الاب سمير خوري المشارك بالمؤتمر التأسيسي للرابطة هو كاهن تابع لابرشية مار بان القس
http://saint-adday.com/permalink/7599.html

كما عقد مندوبي الرابطة في دهوك ندوة بعد لقائهم بالاباء الكهنة وتمت الندوة برعاية الاب جوني وهولاء الكهنة هم تابعين للمطران يعني لم يضغط او يوجه الكهنة بعدم التعاون هو غير مقتنع مسألة تخصه هو فقط ..
http://saint-adday.com/permalink/7819.html

تقبل تحياتي
سيزار

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ القدير والمفكر الرصين خوشابا سولاقا المحترم
تحية
في البدء تمنياتنا لك وللعائلة الكريمة بالخير والامان
شكرا على مداخلتك القيمة وما ابديت من أضافات أغنت المقال من فكر ناصع ومبدع ناتج عن خلفية علمية وخبرة ميدانية .وانا متفق مع ما تفضلتم به تماما ، وليس لي شيء أقوله الا ان احييك على مداخلاتك الرائعة في مقالاتنا وشكرا.
اخوكم
د . رابي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز فريد شكوانا المحترم
تحية ومحبة
  شكرا لمداخلتكم وملاحظاتكم عن المقال ووجهة نظركم مقبولة عندي مهما تكن ،وفيما يأتي راي بما تفضلت به :
قولكم ان المطران مار ربان هو اب الفقراء ،هذا ما نتمناه من كل اسقف وفي كل مكان وزمان ، وانا شخصيا اقدر واحترم سيادته فهو اسقف ابرشيتي في الوطن ، وانا لا اقبل احد أن يمسه بسوء سواء اكان سيادته أو غيره من الاساقفة ، فلايدل انتقاده هو النيل من سيادته ولكن بطريقة مهذبة حضارية وعلمية مقننة ،وأعتقد حضرتكم تلمس في طروحاتي شيء من هذا القبيل .
وأما بالنسبة الى القرى الاشورية ضمن ابرشية العمادية التي يرعاها سيادته مثل بادرش وكوماني قريته ،فاهاليها احرار فيما يعتقدون به كما هم كل أبناء شعبنا من الاشوريين والسريان والكلدان أحرار بما يعتقدون عن انتمائهم الاثني ،واالانتماء الى الرابطة الكلدانية هو طوعي ، ولا يوجد اي الزام على أحد وفي كل مكان وفي اية ابرشية  كلدانية ، فلا أعتقد هناك مشكلة قد يتعرض اليها سيادة المطران مار ربان القس .
وما يتعلق بابرشية مار بطرس ، انا متاكد انكم من المتابعين لكتاباتي ، وقد كتبت عدة مرات ومرارا وتكرارا بصورة مباشرة وغير مباشرة عن قضية الابرشية ، ومن خلالك اقول للاخوة كافة من المهتمين بقضية ابرشية مار بطرس ، أن ماكتبته هنا أيضا يشملها ، وبل ناشدت كل الاساقفة وغبطة البطريرك لكي ينتبهوا لمثل هذه الوضعية وقلت عليهم مواكبة المستجدات واعادة النظر بالتنشئة الكهنوتية ،وحتى الحاليين هم بحاجة الى دورات تدريبية بالعلوم التي تطور امكاناتهم الادارية وبدون استثناء ، فيومنا ليس ذلك اليوم الذي كان الكاهن هو الوحيد الذي يتمتع بنوع من المعرفة والان يتعاملوا مع الاستاذ الجامعي والمهندس والطبيب والمعلم والمدرس والاف من الذين لهم معرفة ودراية بمختلف العلوم ، وليس تعاملهم مع الراعي او المزارع في القرية او مع الاسكافي والبقال في المدينة مع جل احترامي لهم.
نعم اتفق معكم ان القوانين الكنسية بحاجة الى التغيير لتواكب المستجدات .
تحيتي ومحبتي والرب يحفظك
اخوكم
د . رابي

غير متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 760
    • مشاهدة الملف الشخصي
حضرة الدكتور عبدالله رابي المحترم،
شكراً لردك الأخوي والمعبر عن حقيقتك، لا بأس ان نكون غير متوافقين في رؤيتنا حول القضايا المتعلقة بكنيستنا الكلدانية، في حين نحن نسعى لبقاءها سامية . كنت أتمنى ان لا اتطرق الى القومية وانا أناقش مثل هذه القضايا ، لكن ما في اليد حيلة .  كنيستنا الكلدانية تحمل الأسم الكلداني، و في خبرتي ان هذه الكنيسة لم تكن في الماضي تعطي أهمية لهذه التسمية، لكن للأسف ارى ان الأمور بدأت تتبدل خاصة بعد انبثاق الرابطة الكلدانية من هذه الكنيسة  واتخاذ هذه الرابطة صفة قومية ولا تقبل بغير الكلدان ، وطبعا ً تعرف موقفي من الكلدان كقومية .
اعلم جيداً انك مؤخراً قد انتقدت موقف أبرشية مار بطرس في كاليفورنيا، ولكن لا أظنك ان طرحت حلا ً جذرياً مثل هذا الحل الذي طرحته على المسؤولين الكنسيين لوقف تمادي سيادة المطران ربان القس في تطبيق مقررات السنهادوس الكلداني بخصوص الرابطة الكلدانية،  والتي هي في نظري ونظر الكثيرين من المهتمين ثانوية بالنسبة الى المعضلة الجوهرية لأبرشية مار بطرس في كاليفورنيا.
فقط يبقى عندي ان تفعيل الديمقراطية في كنيسة المسيح لا يمكن ان اقتنع به اطلاقاً. هذا رأي وشرحه يطول ، اكتفِ  بالقول ان الكنيسة هي غير الدولة . واذ نحن  الآن في فصل  قودش عيتا / قدسية الكنيسة ، أمل  ان  تحل كنيستنا الكلدانية الباقية ابداً مشاكلها الأرضية لتُفرح السماء.
تقبل تحيتي القلبية.
                   حنا شمعون / شيكاغو

غير متصل Yousif beth Nohra

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 81
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي



الدكتور عبد الله رابي المحترم


أرجو ان تكون بِخَيْر

حسب معلوماتي البسيطة ان اختصاص سينودس اي كنيسة هو مناقشة القضايا الروحية والعقائد وما يتفرع منها من مسائل كنسية تخص العبادة والليتورجية والطقس اضافة الى شؤون إدارة الكنائس وإعداد الكهنة وما شابه ذلك. اما المنظمات العلمانية ومنها الروابط فقد يكون لها طابع ديني او غيره حسب أهداف إنشائها وكما تحدده انظمتها الداخلية ودساتير عملها. وفيما يخص الرابطة الكلدانية تحديداً فنظامها يؤكد على توجهها المدني القومي حسب الاقتباس أدناه.

من حق السينودس مناقشة ما يراه مناسبا وحتى ان يقرر في أمور خارج الإطار العام للدين ، ولكن هل تعتبر مقرراته التي لا تندرج في خانة الدين ملزمة عندئذ لكل مطران حتى لو عارض هذا النوع من القرارات ؟ أنا لا اعرف الجواب الصحيح ، ولكن حسب رأيي  ان القرار في الشأن القومي غير ملزم وذلك لطبيعة عمل وتعليم الكنيسة الذي في أساسياته العامة يؤكد على مايشبه الاممية بالمفهوم المسيحي. وحتى الكنائس التي تحمل اسماء اقوام وشعوب معينة (الانگليكانية مثالا) فإنها لا تبت في شؤون إثنية او قومية هذه الأيام فما بالك بالكنيسة الكاثوليكية. 

اما ما أومأ اليه بعض المتحاورين بما معناه محاولة تقليص رقعة صلاحيات المطران الموقر كحل لمعارضته ، فاعتقد انه لن يأتي الا بنتائج عكسية. ان الكنيسة الكلدانية (شأنها كغيرها من كنائس العالم قاطبة) أمامها الكثير من المسائل الدينية البحتة التي تحتاج الى حلول وإضافة الشأن القومي الى تلك القائمة سيضيف بعدا جديدا هي في غنىً عنه. لتترك الكنيسة العمل في الرابطة للعلمانيين مع الابقاء على دور إرشادي رمزي دون المساس باستقلالية القرار على جانبي المعادلة.

تقبل تحياتي
يوسف

   
 مقتبس من النظام الدّاخلي للرابطة الكلدانية
 
[المادة الاولى: الاسم 

الرابطة الكلدانية (ميسرتا كلديثا)  Chaldean league
 
المادة الثانية: التعريف

 هي رابطة مدنية عالمية غير حكومية، تعبر عن الهوية الكلدانية وعن الانتماء الى الشعب الكلداني (ܐܘܡܬܐ ܟܠܕܝܬܐ الامّة الكلدانية) في كل مكان.

المادة الثالثة: أهداف الرابطة
2.   العمل على تشجيع وتنمية الوعي القومي الكلداني.

4. العمل من أجل الحفاظ على الحقوق الاجتماعية والثقافية والسياسية للكلدان والدفاع عنها.

6. ممارسة الضغط على صناع القرار في البلدان التي يتواجد فيها الكلدان لتقوية وجودهم ولمنحهم حقوقهم المدنية والسياسية والاقتصادية

10. تعنى الرابطة بالشؤون الإنسانية والاجتماعية والثقافية والقومية والسياسية ، ولن تتحول الى حزب سياسي. ]

انتهى الاقتباس


غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز يوسف بيث نوهرا المحترم
تحية
شكرا على مداخلتك القيمة وتساؤلاتك المشروعة عن صلاحيات السنودس وواجباته  ، وهي تدل على تمتعك بثقافة رزنة ومعرفة واسعة وخبرة
تحليلية متقدمة .وبهذا الصدد أود توضيح الاتي :
طالما أن الرابطة الكلدانية أنبثقت من أعلى سلطة كنسية في الكنيسة الكلدانية ،وبالفعل لها أزدواجية في العمل الكنسي والاجتماعي ،وأنها أُدخلت ضمن أعمال السينودس لمناقشتها ،فعلى هذا الاستناد جاءت مقالتي هذه .والا اذا لم يكن ذلك واردا فكلامك صحيح مئة بالمئة ،وأما بالنسبة الى مدى التزام المطران بتنفيذ القرارات غير المدرجة في خانة الدين ، أعتقد أنه غير ملزم بها ، فلا يمكنه أن يُلزم الفرد من أبناء شعبنا أن يقرر أنتمائه الاثني ،أو أنتمائه السياسي  ،أو يقرر طريقة زواجه أو عمله على سبيل المثال ، اما تلك التي تدخل ضمن تنظيم الكنسي والتراث وسبل النيل من حقوقنا الاجتماعية والتاريخية والسياسية ورعاية المجتمع والدفاع عنه في المحافل الدولية ممكن ذلك . وقد اصبح معروفا للجميع الدور الكبير التي لعبته الكنيسة بمختلف مذاهبها في العراق في رعاية المنكوبين من أبناء شعبنا ،فلولا الكنيسة لتضاعفت الكوارث ونتائجها.ويبقى رايك محترما عندي.
تحيتي وتقديري
اخوكم
د . رابي

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الدكتور عبدالله رابي المحترم
تحية طيبة
حضرتك تعرف رأينا بالرابطة الكلدانية، نتمنى أن تكون فعلاً الخيمة التي تجمع كل الطاقات الكلدانية وتسخرها في خدمتهم وخدمة المسيحيين عموماً داخل الوطن وخارجه، ولكن الأماني شيء والحقيقة شيء آخر.
الحقيقة والواقع يقولان بأن وضع شعبنا تعيس لدرجة لايمكن التفكير فيها حالياً بالتفرغ لأمور أخرى كالرابطة الكلدانية أو غيرها، وما هو الدور الذي يمكن أن تلعبه الرابطة خارج إطار الكنيسة ؟
وأية جهةٍ رسمية أو دينية يمكن أن تأخذ قراراتها ومطالبها مأخذ الجد في ظل الظروف الحالية؟ وهل لديها الإمكانيات لتقديم مساعدات لشعبنا على المدى القريب أو حتى على المدى البعيد دون الأعتماد على الكنيسة؟
وإذا كانت الكنيسة تقوم بواجباتها في هذا المجال، وبحسب إمكانياتها المحدودة على أكمل وجه، لماذا يُناقَش موضوع الرابطة في سينودس الكنيسة؟ وهل يعتبر موقف السادة المطارنة منها إن كان بالسلب أو بالأيجاب مقياساً لدرجة ولائهم لكنيستهم وشعبهم؟
والسؤال الأهم:
هل تم حل كل الأمور الحساسة التي هي من صلب إختصاص السينودس ولم تبقى سوى مشكلة الرابطة الكلدانية؟
وأخيراً، هل هناك دور أو رأي للعلماني داخل الكنيسة أصلاً ؟
مع التقدير

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4730
    • مشاهدة الملف الشخصي