الصديق العزيز يوسف شكوانا المحترم
تحيه طيبه
هناك من يرى في ظاهرة العماله مهنه يمارسها من اجل العيش , وهناك من يصفها بانها مرحلة يصل اليها وبكل سهوله الشخص المصاب بمرض الشعور بالنقص (النفسي الشخصي, العقلي, المالي ) والذي يولــّد عنده ظاهرة الحقد المزمن على كل شيئ , فتنطفئ في كيانه كافة أسرجة وانوار العقل و وتخمد فيه كل معالم الإنسانية بعد أن تنهي دورها في إطفاء شعلة المواطنة الحقيقية.
وقانا الله شر هؤلاء المساكين الذين يثيرون الشفقه والاسف على حالهم ,والا فإن الحل والعلاج الافضل لحالتهم هو حجرهم باماكن لا يرون فيها سوى الجدران الاربعه.
تقبلوا خالص تحياتنا