المحرر موضوع: متى تقيم الدولة العراقية إعتباراً للمسيحيين؟  (زيارة 4017 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
يجول هذا السؤال في فكر وخاطر كل مسيحي عراقي في الداخل والخارج، فالمسيحيون الذين خدموا هذا البلد بتفانٍ وإخلاص منذ آلاف السنين، إستبشروا خيراً بسقوط نظام صدام حسين الذي كان جاثماً على صدور العراقيين جميعاً، خاصةً ان الذين إعتلوا السلطة بعده قد عانوا الأمَرّين منه مثلهم معتقدين بأنهم سينصفونهم في إحقاق حقوقهم.

إلاّ أن الذي حصل كان عكس ذلك تماماَ، فالحكومات العراقية التي أعقبته أخذت تحكم هذا البلد الجريح وفق مبدأ المصلحة الخاصة قبل العامة في ظل نظام المحاصصة الطائفية سيء الصيت، مع محاولة كل طائفة، فئة أو حزب شارك في السلطة تحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب المادية على حساب الوطن والآخرين.
وحتى ضمن هذه الفئات كانت حصة الأسد للأقوى من الحيتان الكبيرة المدعومة من جهات دولية وأقليمية ومرجعيات دينية، وهكذا تكتسب السرقة والأنتهاكات شرعيتها من الدين والقانون على حساب على ملايين الضحايا من الفقراء والمعدومين، وأكثرهم ضررا هم أبناء المكونات الصغيرة كالمسيحيين من الكلدان والسريان والاشوريين والأرمن وكذلك الصابئة واليزيديين وغيرهم.

ونعاني نحن المسيحيين أبناء العراق الأصليين من تهميش لحقوقنا القومية والدينية على أيدي هذه الفئات التي لاتقيم أي إعتبار لنا أو إحترام لمشاعرنا الدينية وتتلاعب بمصيرنا ومستقبل أبنائنا بطريقة تخلو من ذرة شعور واحدة بالمواطنة المشتركة وأبعد ماتكون عن المبادئ والقيم الأنسانية وكأننا دخلاء على هذا البلد.
وتمادت أكثر فأكثر في  إذلالنا وصلت حد إلصاق تُهم باطلة وجاهزة بنا كقضية الوزير المسيحي السيد سركون لازار (بِغَض النظر عن إنتمائه وإتجاهه السياسي) في محاولة مكشوفة لتشويه سمعة المسيحيين الناصعة البياض ظناً منهم بأن العراقيين لايعرفون من نهب ثرواتهم وجعل قسماً منهم يبحثون عن لقمة العيش في حاويات القمامة في بلد يُفترَضْ بأنه من أغنى بلدان العالم بخيراته، وكأنهم يحاولون حجب شمس الحقيقة بغربال مهترئ !!

يضاف الى ذلك القانون الجائر المتمثل بأسلمة القاصر إذا أشهر أحد والديه إسلامه لأي سبب كان، وإنْ دلّ هذا على شيء، فإنما يدلُّ على أن المُشرّعين لاتهمهم مصلحة العراق وأبناءه، وإنما تُحركهم جهات خارجية متزمتة تسعى لأقتلاع جذور ما تبقّى من مسيحيي العراق والأقليات الدينية الأخرى التي لم تدَمّرها أوتُهَجّرها مجاميع أرهابية كداعش وأخواتها وبأسم الدين !

والسؤال هنا هو:
من يضمن لنا إذاً بأن لاتتكرر مثل هذه الأجراءات الظالمة بحقنا مستقبلاً؟

علينا، والحالة هذه، إما أن نستسلم للأمر الواقع ونرفع الراية البيضاء ونعيش كأهل ذمّة نقبل كل مايفرضونه علينا ونحن صاغرون طائعون الى أن نتلاشى مع الوقت، وهذا أضعف الأيمان كما يقال.
أو نرفض هذه المهازل عن طريق جعل المطالبة بحقوقنا القومية والدينية هدفنا جميعاَ حتى وإنْ إختلفت نظرة أحدنا الى المفهوم القومي عن الآخر في هذه المرحلة الحرجة خصوصاً لأن مسألة وجودنا أصبحت على المحك.

فنحن لانستجدي شيئاً من أحد عندما نطالب بحقوقنا كاملة، ولانتجاوز بعملنا هذا على حقوق الآخرين بعد أن إتّضحَ لنا، بما لايقبل الشك، أنّ الآخرين لايعيرون أي اهتمام بنا وبمطالبنا لأننا في نظرهم أصغر من أن نتمكن من التأثير على قراراتهم، وهذه حقيقة مُرّة ستبقى وتستمر لو بقينا نفكر ونتصرف بنفس طريقة تفكيرنا وتصرفنا منذ سقوط النظام السابق الى الآن.

لذلك، أصبح التفكير جديّاً بطرق أخرى عملية وقابلة للتطبيق تنطلق من شعور عالٍ بالمسؤولية وذكاء في التعامل المؤثر مع الآخرين في الداخل والخارج ضرورة مُلِحّة لنتمكن من إنقاذ مايمكن إنقاذه.
ولكن قبل هذا كله يجب أن نتغلب على أنفسنا ونكف عن تقطيع بعضنا البعض، ومن لايستطيع فعل شيء في هذا المجال عليه أن لايكون حجر عثرةٍ في طريق من بإمكانه العمل من أجل وحدة ومصلحة شعبنا المظلوم، والأصطفاف معه إنْ كان شخصا مستقلاً ، حزبا سياسياَ، رجل دين ،منظمات إنسانية وأجتماعية أو غيرها.

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ الفاضل جاك يوسف الهوزي المحترم
تحية طيبة

اولا ارجو ان تكون بخير وصحة جيدة مع العائلة الكريمة وثانيا موضوع المقال قيم جدا وعاشت ايدك واستفساراتك مشروعة ومنطقية نعم مستقبل شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المسيحي وكافة المكونات غير المسلمة مجهول ومحفوف بالمخاطر في وطننا العراق واغلب  بلدان الشرق الاوسط مثل سوريا ومصر وفلسطين ولبنان وايران وتركيا وغيرها وقضيتنا اصبحت قضية موت او حياة حيث لا يمكن اغماض عيوننا عنها وترك ديار الاباء والاجداد والتي كانت جزء منها مهبط للمسيحية وبشكل خاص في فلسطين لاننا خلقنا في هذه الارض ويجب ان نعيش فيها بكرامة وسلام وامان كما كنا ويجب ان نعمل كل شيء بطرق دستورية وديمقراطية وسلمية من اجل حقوقنا المشروعة كاملة في اوطاننا

وحسب رأي تتحمل تنظيماتنا ومؤسساتنا المختلفة وكنائس شعبنا في الوطن والمهجر جزء كبير من هذه المسؤولية التاريخية والقومية والوطنية بسبب  تشرذم وتشتت جهود كنائسنا ومؤسساتنا وتنظيماتنا واتحاداتنا في الوطن والمهجر في عدة اتجاهات مختلفة وتغليب المصلحة الخاصة الضيقة والانانية على المصلحة القومية العليا لشعبنا وامتنا وافتقارهم لرؤية قومية وتاريخية ودينية مشتركة وموحدة وكذلك افتقارهم لرؤية سياسية تحليلية مستقبلية مشتركة واستراتيجية واضحة ومحددة فيما يخص قضية حقوق شعبنا القومية والوطنية والتاريخية المشروعة في ارض الاباء والاجداد وكأنهم تخلوا عن دورهم القومي والتاريخي والديني المحوري المهم حيث اما نكون او لا نكون !!

السؤال الذي يطرح نفسه طيب  هل يمكن تجاوز هذا الخلل  وتحمل المسؤولية وايصال قضية حقوقنا ووجودنا الى المحافل الدولية ومركز صنع القرار العالمي كما فعل الاخوة الارمن واليهود من قبلنا ؟ الجواب نعم بكل تأكيد اذا ما تم تشكيل فريق او هيئة قيادية مخولة من كافة كنائسنا وتنظيماتنا ومؤسساتنا واتحاداتنا في الوطن والمهجر بعيدا عن الخلافات والاختلافات والتسميات واخطاء الماضي  وبروحية جماعية جديدة مختلفة عن اساليب الماضي وتشكيل لوبي ضاغط وفعال لتزويد صانعي القرار في الامم المتحدة ومنظماتها والاتحاد الاوربي وامريكا وكندا واستراليا والصين وروسيا وغيرها بالوثائق والحقائق والوقائع من الصور والافلام والقرارات المجحفة بحق شعبنا وحقوقه وحرياته على غرار وثائق اللوبي الارمني واليهودي الذي سبقنا ونجح وممكن الاستفادة من تجربتهم مع تقديري

                                               اخوكم
                                            انطوان الصنا

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ القدير جاك الهوزي المحترم
تحية
شكرا على المقال التحليلي لواقع حال شعبنا في ظل حكومات كنا كما تفضلت نتوقع الخير من وجودها ،لكن تواجهنا في ظلها أبشع الانتهاكات الانسانية وعلى كل الاصعدة الاجتماعية والسياسية والدينية ،نعم كما تفضل الاخ انطوان الصنا نحن بحاجة الى لوبي يوحدنا لطرح قضايانا المصيرية ، فطالما تبقى كل جماعة تعمل انطلاقا من مفاهيمها واهدافها ومصالحها الخاصة فأن شعبنا الكلداني والسرياني والاشوري سوف لم يكن وجود له في ارض الاجداد .
تحياتي
اخوك د. رابي

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي العزيز جاك يوسف الهوزي

تحية محبة وتقدير
لقد وضعتم أصبعكم على الجرح النازف في جسد أمتنا الهزيل، هذا الجرح الذي يحاول من يدعي - أنهم شركاء الوطن أو إخوة في المواطنة - أن يتركوه ينزف ويبعدون عنه كل مستلزمات الشفاء حتى يتفاقم وضعه ويتحول الى مرض مستعصي لينتشر في كل الجسد ليلتهمه بمرور الوقت، هذا الوقت ومع الاسف أوشك على الانتهاء لينهي معه مسيرة تاريخ حافل بالإرث الثقافي والحضاري والانساني ومن ثم الماسي التي أنتجت في النهاية هذه الكارثة التي لا زالت قائمة ومستمرة لتأتي على من تبقى من أبناء أمتنا في الوطن الجريح.


المؤسف في حالة جرحنا النازف هذا فان بقية أعضاء الجسم - مكونات أبناء أمتنا - لا يتعاونون في مداواة الجرح او للبحث عن الدواء الشافي او مناقشة سبب حدوث الجرح للوقاية منه وعدم تكراره ولكن المؤسف في الأمر إنها تساهم في  في تفاقم حالة الجرح وإستمرارية نزفه حتى وصل الى مراحله الحرجة المخيفة !! بسبب قيام البعض بابعاد منطق العقل والحوار والبحث ولاسباب عديدة اقل ما يمكننا القول عنها انها العقلية غير الحضارية ممزوجة بتراكمات التخلف والعشائرية والفئوية والتحزب والموالاة للغرباءوالمصالح الخاصة والضيقة التي ألغت حقوق العامة والحريات والكرامة، الأمر الذي ساهم في زيادة تجاهل الحكومة العراقية والسلطتين التشريعية والقضائية لحقوق  أبناء أمتنا ولم تعطي أي إعتبار لهم كمواطنينن أصلاء وأصحاب أرض حقيقيينن. .

إننا اليوم أصبحنا ضحايا التصارع بين الحضارات بسبب موقعنا جغرافيا كبلد والذي كان على مر التاريخ منطقة أطماع الغرباء الأقوياء، ومن ثم كوننا أصحاب أرض غنية بثرواتها الطبيعية - والتي إبتلينا بثرواتها التي ذهبت مناصفة للغريب والسارق من أهل الدار- وثالثا لكوننا أصحاب إرث حضاري لا يريد له الطامعون والغرباء النهوض مرة أخرى، ورابعا لكوننا ذو إرث ثقافي وديني وإنساني كبير أصبح اليوم غير مقبول في وسط أكثرية مطلقة مغايرة في التوجه وفي زمن التشدد الديني، وخامسا بسبب الدور القذر للساسة الذين يقفون وراء لعبة الصراع بين الحضارات.

ولكن أن ننهض ثانية معا - جميع مكونات أبناء الأمة - ونعمل على مداواة جروحنا فهذا صعب للغاية، بسبب عدم أتفاقنا للقيام بهذا الدور وبسبب تشتتنا الفكري والعقائدي والمذهبي الذي لا أراه يختلف كثيرا عن أفكار المتشددين الذين يحاربوننا اليوم.
 
والشيء المؤلم الاخر هو اللامبالات التي يبديها المجتمع الدولي ومنظماته تجاه قضيتنا ومأساة أبناء شعبنا بسبب المصالح الدولية المتقاطعة التي أبعدت مأساتنا عن النقاش وأخذ القرار، وهل هناك أقسى من مأساة تشريد أبناء أمتنا وطردهم من دورهم وقراهم وقصباتهم ومدنهم في سهل نينوى من قبل أرهابيي داعش منذ حوالي السنة والنصف بينما حكومتي الأقليم والمركز تتفرجان والمجتمع الدولي يتجاهل صراخنا  لطلب النجدة والمساعدة ودفعوا بقضيتنا الى صفحة الأنتظار والنسيان !!

ولم يبقى لدينا سوى خيار واحد وأخير وهو أن نتحد ونأخذ حقوقنا بالقوة!! وهذا ما لن يحصل أبدا في ظل التشتت وعدم التفاهم الذي نعيشه كأبناء أمة واحدة، ويطبقه ساستنا وكنائسنا بأمتياز، وشكرا.


 كوركيس أوراها منصور

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
لقد قرأتُ العنوان فقط ؟؟؟؟ اكذب عليك لو قُلتُ بإنني قرأت الكلمة ولكن العنوان واضح وكما تعي لا ارغب في التعليق ولكن احياناً نضطر لذلك ...
هناك مثل عربي يقول : احترم تُحترم !! فإذا لم تحترم نفسك لا يحترمك الآخرون واعتقد هذا المثل ينطبق على المسيحيين في العراق ( طبعاً اقصد الاحزاب ) ..
لا اعتقد بأن المسؤولية كلها تقع على الآخرين بل الجزء الاكبر يقع على التفتت الذي اوصل السياسي الحقير المسيحية اليه في العراق ... الباق واضح طبعاً ... ولهذا يجب ان لا نلوم الآخرين قبل ان نلطم ونلوم انفسنا ..
بعدين ليش مستعجل يا جاك !! الوقت قدامنا طويل ... تحية

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ أنطوان الصنا المحترم
تحية طيبة
شكرا لمروركم وإضافاتكم القيمة التي أغنت الموضوع كثيرا وسلّطت الضوء على جوانب سلبية عديدة يعيشها شعبنا.
وأُثني بشكل خاص على الفقرة الأخيرة من تعقيبكم والتي تضمّنت حلولاً عملية للخروج من الوضع المأساوي الذي وجدنا (أو وضعنا) نفسنا فيه، وجاء فيها:
السؤال الذي يطرح نفسه طيب  هل يمكن تجاوز هذا الخلل  وتحمل المسؤولية وايصال قضية حقوقنا ووجودنا الى المحافل الدولية ومركز صنع القرار العالمي كما فعل الاخوة الارمن واليهود من قبلنا ؟ الجواب نعم بكل تأكيد اذا ما تم تشكيل فريق او هيئة قيادية مخولة من كافة كنائسنا وتنظيماتنا ومؤسساتنا واتحاداتنا في الوطن والمهجر بعيدا عن الخلافات والاختلافات والتسميات واخطاء الماضي  وبروحية جماعية جديدة مختلفة عن اساليب الماضي وتشكيل لوبي ضاغط وفعال ...الخ.
أسمح لي يا أخ أنطوان أن أخرج قليلاً عن الموضوع وأثني على خطوتكم  الأيجابية بالأعتذار من السيد سركون لازار كشخص مسيحي أٌريدَ له أن يكون كبش فداء يدفع ثمن الأخطاء الكبيرة للكبار، نتمنى أن تسود هذه الثقافة بيننا جميعا لأننا بأمس الحاجة إليها للخروج من واقعنا المؤلم الذي نتحدث عنه في هذه المرحلة، إنها بصراحة نقطة إيجابية تُحسَبُ لكم وخطوة أولى في الأتجاه الصحيح للجميع.
مع التقدير..

أخوكم
جاك الهوزي

متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ جاك يوسف الهوزي المحترم

تحية

الاتّفاق بين كنائسنا ومنظّاتنا السياسية ضرورة قصوى للحفاظ على القلّة المتبقية من أبناء شعبنا داخل وطن الأجداد ولا بدّ من وقفة شجاعة وصرخة صريحة لمن يمثّلنا دينياً وسياسياً في ذكر الحقيقة كما هي من دون مجاملات.

انّ تشدّق بعض الأطراف المسلمة ومجاملة البعض من جانبنا في الترويج لمضمون آيات قرآنية مكّية منسوخة مثل ( لا اكراه في الدين) أو ( لكم دينكم ولي ديني) ما هو الا ذرّ للرماد في العيون والضحك على العقول من قبل غيرنا وطمس للرؤوس في الرمل من جانب من يمثّلنا دينياً وسياسياً ولا بدّ من ذكر الحقيقة كاملة وهي وجود نصوص تتجاوز على حقوق الغير وتتقاطع مع أنظمة وقوانين حقوق الانسان التابعة للأمم المتّحدة والتي وافقت عليها جميع الدول دون استثناء ولكنّ العديد منها لا يلتزم بما وافق عليه.

لا بدّ من المصارحة والمكاشفة دون خوف أو تردّد وفي حال استمرار الوضع على ما هو عليه يقتضي الأمر تقديم التماس الى الأمم المتّحدة لكي تعمل على ايقاف العمل بكل تشريع لا يتماشى مع روح العصر وفيما يلي نماذج قليلة من نصوص كثيرة مأخوذة من مصادرها الاسلامية تثبت ما أقوله والموت بكرامة لكل مغبون الحقوق أفضل ألف مرّة من العيش في الذلّ.


سورة التوبة (٩: ٥)
نسخت جميع ايات الهدنة والمعاهدة للمراحل الاولى فى بداية الاسلام ( وقت الهدنة والاستضعاف) :
فَإِذَا انسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ۚ فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (5)

وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ (البقرة 2: 193).
كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (البقرة 2: 216).

غير متصل Abboud Dankha

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 87
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ جاك يوسف الهوزي، شكرًا على مقالتك الرائعة ،الجواب على سؤالك (( عنوان المقالة )) يعطيك إياه الشاعر نزار قباني في قصيدته (( بلقيس)) وهي زوجته العراقية التي كانت احدى ضحايا تفجير السفارة العراقية في بيروت ، وكتب عن العرب
حيث قال(( الآن ترتفع الستارة ..
سأقول في التحقيق ..
إني أعرف الأسماء .. والأشياء .. والسجناء ..
والشهداء .. والفقراء .. والمستضعفين ..
وأقول إني أعرف السياف قاتل زوجتي ..
ووجوه كل المخبرين ..
وأقول : إن عفافنا عهرٌ ..
وتقوانا قذارة ..
وأقول : إن نضالنا كذبٌ
وأن لا فرق ..
ما بين السياسة والدعارة !!
سأقول في التحقيق :
إني قد عرفت القاتلين
وأقول :
إن زماننا العربي مختصٌ بذبح الياسمين
وبقتل كل الأنبياء ..
وقتل كل المرسلين ..
حتى العيون الخضر ..
يأكلها العرب
حتى الضفائر .. والخواتم
والأساور .. والمرايا .. واللعب ..
حتى النجوم تخاف من وطني ..
ولا أدري السبب ..
حتى الطيور تفر من وطني ..
و لا أدري السبب ..
حتى الكواكب .. والمراكب .. والسحب
حتى الدفاتر .. والكتب ..
وجميع أشياء الجمال ..
جميعها .. ضد العرب ..
لما تناثر جسمك الضوئي
يا بلقيس ،
لؤلؤةً كريمة
فكرت : هل قتل النساء هوايةٌ عربيةٌ ))انتهى الاقتباس. اذا تغيرت الأنظمة هذا لا يعني تغيير الثقافة وطريقة التفكير.
ماذا تتوقع من شعب لا يقرا فيه الفرد اكثر من ((نصف صفحة )) نعم نصف صفحة من كتاب  في السنة، بينما معدل القراءة في الغرب هو ما بين سبعة وعشرة كتب في السنة. عذرا على الاطالة وشكرا.

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ العزيز د.عبدالله رابي المحترم
تحية طيبة
مروركم على مقالنا المتواضع وإبداء رأيكم بما جاء فيه هو بمثابة شهادة نعتز بها.
نعم أستاذ عبدالله، نحن بحاجة ماسة لتجاوز أخطاء وسلبيات الماضي والعمل معاً لوضع مصلحة شعبنا ومصيره (المجهول) فوق كل الأعتبارات الأخرى  وبكل الطرق الممكنة قبل فوات الأوان.
مع التقدير..

أخوكم
جاك الهوزي

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي الأخ كوركيس أوراها منصور المحترم
تحية طيبة
شكرا لمروكم ولكل ما طرحتموه من أفكار وحلول قيّمة نحن بأمس الحاجة إليها بعدما خَذَلَنا من يُسَمّون بشركاء الوطن.
وعلينا أن لانتوقع أن يبادر الآخرون بإعطاء حقوقنا هكذا إن لم ننتزعها إنتزاعاً، إلاّ أن هذا لايعني أن نتسرع ونٌقدِمَ على خطوات متهورة تكون نتائجها أكثر سلبية.
نحن - رغم صغرحجمنا - نملك الكوادر والعقول التي بإمكانها أن تُمثّلنا جميعاً وتتعامل مع قضيتنا بعقلية اليوم وأيصال صوتنا ومعاناتنا الى العالم بعد أن تأكد لنا جميعا أن (شركاء الوطن) ليس لديهم ما يقدمونه لنا أو لايرغبون بذلك لأنهم يعتبروننا مغفلين، وأثبتنا -مع الأسف- بأننا كذلك بعد أن تركنا حقوقنا تضيع وكرامتنا تُهان وتفرّغننا للأقتتال بيننا من أجل مصالح شخصية ضيّقة.
كل ما يحصل لنا يجعلنا نعيد النظر الى الطريقة التي نتعامل بها مع الأحداث لرسم خارطة طريق صحيحة نسير عليها، وربما يكون ماتفضلتم بذكره في تعقيبكم أحد الحلول القليلة المتبقية لدينا لتحقيق ذلك:
ولم يبقى لدينا سوى خيار واحد وأخير وهو أن نتحد ونأخذ حقوقنا بالقوة ...
مع التقدير.

أخوكم
جاك الهوزي

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ نيسان المحترم
تحية طيبة
كما ذكرتُ سابقاً ، إنك دائما تصيب الهدف بكلمات مقتضبة دون مراوغات جانبية.
شكرا لمروركم.. مع التقدير.

أخوكم
جاك الهوزي

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ عبدالأحد سليمان بولص المحترم
تحية طيبة
كنتُ قد كتبتُ تعليقاََ على ردك قبل حوالي ساعتين من الآن، إلا أنه قد حُذفَ ولست أدري لماذا.
المهم إنني متفق مع كل ماجاء في ردك من إضافات قيّمة وخصوصاً قولك  مامعناه بأننا يجب أن نتّحد لننتزع حقوقنا إنتزاعاََ وكفانا مجاملات غير مجدية.
شكراََ لمروركم مع التقدير..

أخوكم
جاك الهوزي

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ عبود دنخا المحترم
تحية طيبة
شكرا لمرورك وإضافتك قصيدة الشاعر الرائع نزار قباني.
نعم إنها تٌعبّرعن عشرات الأسئلة التي تجوب في خواطرنا من رجل غاص في أعماق مجتمعاتنا وأظهرَ سلبياتها في قصائد متعددة ولا أروع منها.
وكما تفضلت، بأن المجتمعات التي لا تحاول أن ترتقي وترفع مستواها الفكري لايمكن لها أن تساير التطورات السريعة التي يشهدها العالم.
مع التقدير..

أخوكم
جاك الهوزي

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي

الاستاذ العزيز جاك يوسف الهوزي المحترم
تحية طيبة
احييكم على ما تفضلتم به في مقالكم القيم. اخي العزيز ان ما يمر به شعبنا في الوطن من معاناة وماساي،لابد علينا بان نفكر من جديد وبجدية اكبر، فيما يدور من حولنا من احداث، وعلينا ايضا بان نفهم الازمات التي نمر بها وتشخيصها بوعي، حتى نتمكن من معالجتها بصورة ملائمة، ولا نسمح لاحد بالتحكم بنا وبحياتنا ووجودنا. وتقبل مروري مع فائق تقديري
اخوكم
هنري سركيس

غير متصل ماهر سعيد متي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 568
  • الجنس: ذكر
  • المشاور القانوني ماهر سعيد متي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
متى ما اتحدنا .. وعندما تكون لنا قضية .. حينها نستحصل حقوقنا وننتزعها
الخلل فينا استاذ قبل ان يكون في غيرنا  .. تحياتي

غير متصل akoza

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 329
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد جاك الهوزي المحترم
في زياره لي سابقه الى مملكة السويد علمت من مستضيفي بان هناك باصات نقلت قبل ايام رجال ونساء من ابناء شعبنا من الكلدان والسريان في غالبيتهم العظمى الى فرنسا باسعار شبه مجانا لغرض حضور موءتمر مجاهدي خلق الايرانيه المعارضه السنوي في فرنسا عن طريق متعهد ايراني مع وسيط من ابناء شعبنا .
وان هذه العمليه صار لها عدة سنوات وان الفائده المرجوه من ذلك هو ان يجلب المسافر عدة صناديق
من المشروبات الكحوليه من المانيا في طريق عودته كونها ارخص اسعارا من السويد ....علما ان السفر يكون اكثر من 24 ساعه ذهابا ومثلها عوده...
وقال لي مضيفي عندما يطلب من هؤلاء الحضور لمظاهره تخص ابناء شعبنا الذين قررت السلطات السويديه اعادتهم الى العراق لن يحضر من هوءلاء الا بقدر اصابع اليدين وفي احسن الظروف الرجلين معهم.
يا ترى فهل العيب في المالكي او العبادي ام فينا...
اي مؤتمر لابناء شعبنا ليس فيه الطبل والمزمار فلن يحضره اكثر من اصابع الرجلين واليدين فالعيب فينا من الجد الى الاب الى الحفيد سمينا ما تشاء لانه العار....

غير متصل ميخائيل ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 663
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ جاك يوسف الهوزي المحترم

ان ما ذكرنه هو عين الحقيقة, على مدار التاريخ  عانى المسيحيين من شتى انواع الظلم والاضطهاد تحت ظل جميع الحكومات وحتى التي تدعي العلمانية. الحقيقة الناصعة هي  ان هناك تمايز غير انساني بحق الاقلية المسيحية, سواء عندما كانوا يشكلون نسبة واضحة من الشعب العراقي او حاليا ببضع الوف او في القريب الاتي بحيث لن يبقى الا عشرات, وبهذه الحالة, هل يهمنا هذا التمايزغير الانساني اذا كان المسيحيون بعيدون عنه؟! لان هذا الذي سوف  يحصل عاجلا ام اجلا اذا لم نساْل السؤال التالي, ماذا يريده المسيحيون؟ ثم, من هم المسيحيين؟ لاننا نعرف ماذا يريد المسلمون, ونعرف من هم المسلمين, لكن لا نعرف ماذا نريد ولا من نحن. مسلسل الوزير سركون ليس جديدا ولن يكون الاخير, وفرض الاسلام بالقوة لن يتوقف, لان المسيحيين يلعبون نفس اللعبة التي وضع قوانينها المسلمون منذ الف واربعمئة سنة, حيث بدؤا باغلبية ساحقة في بلاد النهرين وانتهوا باقلية شبه منقرضة. اللعبة بدأها زعماء الدين المسيحيون بتوقيعهم على الوثيقة العمرية ولا زالوا يلعبونها جنبا الى جنب مع الزعماء السياسين المسيحيين. لذلك الطلب لتقييم المسيحيين من لدن الحكومات حتى العلمانية في بيئة اسلامية غير واقعي, قد تقول اننا نعيش في القرن الحادي والعشرين, حقوق الانسان وما شاكل, هذا صحيح بالنسبة للمسيحيين ولكن ليس للاغلبية المسلمة. على المسيحيين ان يساْلوا اسئلة بحرية وبدون وجل, ماذا عمل او يعمل زعماء الدين والسياسة المسيحيون لحماية شعبهم المسيحي؟ براْي لاشيْ, انظروا الى مطاليبهم وتصريحاتهم, مجرد قشور, لا يجرأْ احدهم او لا يريد ان يعالج جوهر الماْساة التي يعيشها شعبهم.
 لا يسعني هنا الا ان انقل رابط لسيادة المطران اثناسيوس توما داود جزيل الاحترام في برنامج ستوديو التاسعة في البغدادية, للاطلاع على المطاليب من الحكومة العراقية, من الدقيقة 35
مع التقدير   

http://www.albaghdadia.com/studio9/item/46559-29-11-2015

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز الأستاذ هنري سركيس المحترم
تحية طيبة
مشكلتنا نحن نتكلم أكثرمما نفعل، وإن فعلنا لانتفق على صيغة مشتركة للعمل الموحد الذي يصب في مصلحتنا لأسباب عديدة يَلّمُ بها المتابعون لأوضاع شعبنا وخصوصا بعد سقوط النظام السابق.
لذلك، علينا - كما تفضلتم - التفكير بعقلية عصرية منفتحة وواقعية ونقرر مصيرنا بأنفسنا ولاندع فرصة للآخرين للتحكم بنا.
شكرا لمروركم وإضافاتكم القيمة مع التقدير..

أخوكم
جاك الهوزي

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ المشاور القانوني ماهر سعيد متي المحترم
تحية طيبة
تقول:
متى ما اتحدنا .. وعندما تكون لنا قضية .. حينها نستحصل حقوقنا وننتزعها
الخلل فينا استاذ قبل ان يكون في غيرنا  ..

يعرف الجميع بأننا إن لم نتحد لن تكون لنا قضية، هذا خلل كبير فينا نعم، إلا أنك أثرتَ نقطة مهمة وهي - أن تكون لنا قضية - ربما هذه هي المرة الأولى التي يطرحها أحدنا بهذا الوضوح لأن مفهوم القضية مختلف ومتباين لدى كل فرد أو مجموعة فينا، والسؤال هنا:
ماهي قضيتنا وماذا نريد من الآخرين؟
شكرا لمروركم ..مع التقدير.

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد Akoza المحترم
تحية طيبة
للأسف الشديد أصبحت المناسبات والمؤتمرات التي لايوجد فيها طبل ومزمار لاتجذب سوى قلة قليلة.
شكرا لمرورك وإضافاتك القيمة....مع التقدير.

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ ميخائيل ديشو المحترم
تحية طيبة
شكرا لأضافاتك القيمة وعلى الرابط الهام، نحن بحاجة الى تنسيق أكثر بيننا ليكون لنا موقف موحد وطلبات واضحة ومحددة نرددها في كل المحافل المحلية والدولية لكي يكون صوتنا واضحا ومسموعاً.
ولكن هذا يحتاج الى عمل مشترك وصبر كبير لأن هذا لايمكن تحقيقه بين ليلة وضحاها، وأهم شيء وجود الكوادر المخلصة لشعبنا والمستعدة للتضحية من أجل المصلحة العامة للجميع.
مع التقدير..