البرلماني صليوا من بروكسيل للاوربيين : هناك داعش خارج الحكومة و افكار داعشية تعشعش في رؤوس من يسنون القوانيين
بروكسيل – عنكاوا كومقال البرلماني جوزيف صليوا عن المكون الكلداني السرياني الاشوري ، ان هناك داعش خارج مراكز الحكومة وافكار داعشية تعشعش في رؤوس من يسنون القوانيين في اشارة للفقرة 26 من قانون البطاقة الوطنية الموحدة والتي ترفضها المكونات العراقية الغير مسلمة ، مشيرا الى الاستيلاء على ممتلكات المسيحيين في بغداد والتجاوز على ممتلكات شعبنا في اقليم كردستان.
وفي جلسة استماع اوروبيية ، عقدتها عقدتها بعثة الاتحاد الاوروبي للعلاقات مع العراق ، الخميس ، باحدى مباني البرلمان الاوروبي ببروكسيل ، بحضور رئيسها ديفيد كامبيلا ، والوفد البرلماني العراقي برئاسة د . ظافر العاني ،والسفير العراقي ببلجيكا د. جواد الهنداوي ، قال صليوا " الشعب الكلداني السرياني الاشوري حفيد حضارة مابين النهرين ، اليوم مابين النهرين تكاد تخلو من شعبا اصيل بسبب صراعات ونزاعات ليس طرفا فيها بل هو ضحية لها ، اضافة الى بطش الارهاب ومعاناته من التهميش "، وتابع " كما يتعرض تراثنا وتاريخنا الى التدمير من قبل داعش والتزوير من قبل اطراف حكومية ، هناك داعش خارج مراكز الحكومة وهناك افكار داعشية تعشعش في رؤوس من يسنون القوانيين ونحن في عام 2015". مشيرا الى رفض المكونات الغير المسلمة من مسيحيين وصابئة وايزيديين وغيرهم (للفقرة 26 من قانون البطاقة الموحدة ) والتي تنص على تغيير ديانة الاطفال القاصرين الى الاسلام اذا اسلم احد الابوين ، واضاف "حصلنا على وعود بالتغيير... اذا بقت الفقرة كما هي فانا ساسميها البطاقة الشوفينية المفرقة ".
واضاف البرلماني صليوا عن قائمة الوركاء "الشعب الكلداني السرياني الاشوري المسيحي والشعب الارمني يعانيان من داعش والنزوح والتغيير الديموغرافي الذي تتعرض له اراضينا التاريخية ". منتقدا تسميتنا بالاقليات بالقول "لانقبل ان نسمى بالاقليات بل بمكون اصيل ، العطاء ليس بالاكثرية او الاقلية ...".
وطالب صليوا الاوروبيين ب "عدم تشجيع هجرة ابناء شعبنا ومساعدتهم على البقاء في الوطن من خلال الضغط على الحكومة للحصول على حقوقه ليس على الورق فقط "، وتابع " على الاوروبيين ان يعو ان افراغ المنطقة من مكون اصيل سيكون كارثة على المنطقة ، وأود ان أُعلم الاتحاد الاوروبي بان هناك اطراف باسم الاحزاب والمسؤوليين يستولون على املاك المسيحيين في بغداد وباقي المناطق كما ان هناك تجاوز على اراضينا التاريخية في اقليم كردستان العراق ، نطالب برفع على التجاوزات ".
وضم الوفد البرلماني العراقي النواب الاء طالباني ، محمد ريكان الحلبوسي ، ارشد الصالحي ، رزاق الحيدري ، وحضر الجلسة عدد من النواب الاوروبيين ومسؤوليين اممين ، عدد من ممثلي المؤسسات والمنظمات الدولية المعنية باوضاع حقوق الانسان والمهجرين والنازحين ، عدد من ممثلي الاحزاب العراقية التركمانية والكردية، ومسؤولين عن المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري وهم كامل زومايا (المانيا ) وسمير جودو ( بلجيكا ) ، لمناقشة اوضاع العراق ومحاربة الدولة الاسلامية (داعش ) والاصلاحات الحكومية والتشريعات الدستورية.
