المحرر موضوع: كيف يقنع الداعية الداعشي المراهقين والجهلة للعمل بما يسمى بالجهاد  (زيارة 806 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل طارق عيسى طه

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 490
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كيف يقنع الداعية الداعشي المراهقين والجهلة  للعمل بما يسمى بالجهاد
   
المعروف بان الدواعش عبارة عن عصابات ولصوص يحصلون على المال بكل الطرق الممكنة بدون اي وازع اخلاقي انساني يتميزون بذبح ونحر واغتصاب كل من يعارضهم ويقع اسيرا تحت سطوتهم , يتبعون اقسى الاساليب من حرق ونحر وتشويه في عملية ارهاب وتخويف ألأخرين ومن المؤسف ان تقوم بعض وسائل الاعلام بنشر دعاياتهم جهلا او عمدا. من اساليبهم عمليات غسيل الادمغة بالكلام مستندين الى الفتاوى التي يصدرها الوهابيون التي لا علاقة لها بالدين الاسلامي السمح , بمختلف الوسائل من الكحول الى المخدرات الى الجنس الجماعي مما يسمى بجهاد النكاح حتى يجاهد الرجل بزوجته واخته وابنته في هذا الجهاد الحيواني المشوه , العتب هنا يقع بالدرجة الاولى على رجال الدين الغافلين عن اداء واجباتهم ومتبعين اساليب ساقطة منها ارضاع الزميل في العمل واساليب  وفتاوى سخيفة  ولبس النقاب  , ويجب ان لا ننسى بان عصابات الدواعش تستغل المعوقين عقليا لانجاز العمليات الانتحارية وقسم من هذه العمليات تتم بعملية خداع المنفذين وعدم اخبارهم بان السيارة مفخخة ويطلبون منهم ايصالها الى المكان الفلاني حيث تنفجر بهم , وقد سبق ان البعض نزلوا من السيارة المفخخة قبل انفجارها عن طريق الصدفة او لقضاء حاجة ما . ان محاربة العصابات الداعشية ليس بالضرورة ان تكون عسكرية فقط بل يجب ان تكون محاربة فكرية ايضا لوقف التيار الجامح للكثير من الشباب حتى الاوروبيين البعض يدفعهم الفضول لمعرفة هذه الحركة ايضا , الاغلبية من الدواعش يتصرفون بدوافع غريزية يسيطر على اغلبهم الجهل بالدين والاخلاق وحبهم للمغامرة نشأوا في مجتمعات جاهلة لا تملك من الانسانية المناعة الكافية الرادعة من الانحراف الجنسي والاخلاقي وحب الامتلاك للمال والمخدرات والكحول والنساء والرجال واثبات الذات بطرق سهلة قبل وقوعهم في الفخ .لقد التقت اطماع بعض الدول وعلى راسها تركيا مع  وجود هذه المجاميع الارهابية  وسخرت هذه الحثالات المتهرئة الهزيلة الفاقدة انسانيتها لتكون شماعة غرضها  التدخل في شؤوننا الداخلية والتواجد العسكري على اراضينا وانتهاك سيادتنا الوطنية بحجة مكافحة الارهاب وعصابات داعش  المجرمة , لقد رفض الشعب العراقي التدخل التركي السافر وهو مستعد للدفاع عن كرامته وسيادته بكل ما أوتي من قوة لكنسه وتطهير البلاد من كل عابث ومعتدي اجنبي ويجدد مطالباته بخروج الايرانيين والافغان الذين دخلوا من مدخل زرباطية ايضا لا فرق بين ايراني او تركي وافغاني .
طارق عيسى طه