إلى رئيس المحكمة

[simar]

....

مطرق ٌ ...  أنا

لن أنصرف عن وجهك

وحشد ٌ من ذاتي

يهب ُ ويزحف

يقتادني من وسطي

ظلم ٌ ...

مدد عظامي ...لوى عنقي

داء عضال

وصهوة ُ جوادي

كنت ُ اعتليها

بحزم  ِ وأبتر

بعدالتي

رؤوس الاعاصير

...

هياج ٌ وذعر ٌ

يصفق وجهي

وأخشى على

زهيرات ٍ

يقفن َّ..ينحنين َّ

حين تدوي

ضحكات ٌ تقهقه

 تسلب   ُ منها   الابتسام

وتشعل في حناجرها

زفرات .....

كما في السكر ِ

كذا في الصحو

تتجرع مر ّ المدام

...

شبت ْقامة الظلم ِ

في ربوعي

وليل ٌ يضفي ثوبه ..

يؤرق  بياض  نهاري


يلاعب خيوط الفجر ِ

ها هو

متمرس في نسجِ  الإثم ِ

وأنا ..أنا

اعتلى صدري خراب ٌ

ونعيق ٌ يثقب ُ

طبلة النباح ِ

ومن سقفي

تهطل صحائف عدلي

تتراءى حين

صياح العريف ِ

وأقف ...

وأستمر بصقل ِ

طباعي على الصحائف

لتضيئ لك

وأنت بي لا تعترف

أشق ُ صدري

صياحاً منكر ٌ أنت

تواريني خلف القضبان ِ

وبي لا تسترح

مددوا أوردتي

صيروني جسراً

تعبر فوقه القبائح

  إثم ٌٌ يتراقص

في ضمير الأرض ِ

يشطر الصدق

ويرقص ُ


في قداديس المساكين

ويقف شاخصاً

يدغدغ أذنه

رغد ٌ ..مصالح

رغد ٌ جامح

في مطبخ ٍ للذئاب

منه تغرف

نشوى

فمتى متى  نجلوا   الفضائح

يا حضرة الرئيس ...

بي أعترف

حتى لو حزتك الزوابع

إرباً ..

لا تُسمعني

أهازيج الظلم ِ

فإن عدلي

غداً

سينحرف اليك

يفيض عليك

دماً   !!!!

منذ الأن لا تصفد مسامي

دعها   تنفتح

لن تشيخ َ عظامي

سأبقى ذاك الملتح ٍ

في أرضك

وسيبقى رسمي

كفتين ..

يتساوى عليها

ثقل ليل ٍ وثقل ُ نهار ِ

لا تقهقه ..

لك يوم ٌ في ربوعي

يتراءى امامي

كف عن الظلم ِ

وأقول مني أغرف

سيمار

[مانيا فرح]

صوت العدل يبحث عن ضمير 

لأكن متّهم , محام  لا ضير

أقصّ شعري وأنسجه ورق بردي

في محكمة فرعون أغير

على وقع كلماتك...

لا  لا  يتحول الصدق الى شطير

لأنك صلبة  كالخير

ميزان العدل لن لن ولن يرجح

محوره الكون

كفّة سيمار وألأخرى ضمير


رائعة سيمار         ,,يشطر الصدق في قداديس المساكين ,,اللللللللللللللللللله

مانيا

[simar]

مانيا ...عمري

تبلل العدل ..تلطخ

ربيب الظلم اعمى

وفمه سيف اثم ٍ

يديه  قرنا رعب

ونحن في الارض رهائن

اسطورة تعج بحروف ومظالم

هرم طاغ ٍٍ

يمد ظلاله يخفي نهاراً

يضع بقايانا في قدر ٍ

يطهينا كالحمائم

ولكن سيد الروح

يمزق غلاف الاسطورة ويخرج

يسحب يدي يدك

ويطل علينا بوجهه ..لا ينام حافياً

يأتي سريعاً  كالبللور الناعم

يطء راس المظالم

يذري السوامق من على متونها

كنجم ٍ يعلق تقويم العدل

وهو متواضع حالم

ثمة صوت في الارض نعم

سمعت صوتك وصوتك ناعم عادل

فكوني رئيسة محكمة

يليق بك عزيزتي

سيمار

[غاده البندك]

الحبيبة سيمار

هناك قاض واحد وحيد سيعدل ميزان حقك ..ارفعي اليه الصرخات بكل ايمان و حب و هو يملك الحكمة و يعرف مقصدك و هو وحده يصنع القوانين و من يصنعون القوانين..

سلام الرب معك..


غاده

[simar]

الحبيبة غادتي .........

وخرج العطر من جسد الارض

وتماهى ...بين العشب وبين الورد

صاح ...اااااااااااااااه

ما رايت مثل هذا الظلم في الارض

نعم ورفع عينيه

للسماء قائل

انت الرب ورب العدل

رائعة غادة بمرورك

دوماً ايمانك عامر بالرب

اليك ارفع وردي

سيمار

واتب ظلم الارض

سيمار بين اشجار الغادة

تحية

[مانيا فرح]

اسمحي لي عزيزتي المرور ثانية في محكمتك .....


سيمار

رهائن نحن ..

مانيا

لكن أصواتنا تجدل حبالها حصائرا’’

سيمار

أسطورة تعجّ بحروف ومظالم

مانيا

وفي الأعين تترقق عبرات العدل

سيمار

هرم طاغ ....

مانيا

أصابعنا أزميل يحفر الصخر في كعبه

سيمار

يضع بقايانا في قدر

مانيا

ومسامنا تتجددفي في ضوء القمر

سيمار

وعندما جاء سيّد الروح ومزّق غلاف الأسطورة

مانيا

على صهوة الحق امتطينا

طار مجنحا’’ مزّق السماء على كتف المجرّة

وعلى تقاويم العمر , لانمزقها بل نرصفها أرضا’’ لعهد جديد

رفعت الجلسة

سيمار  لك أرفع قبّعتي بتواضع

دمت

مانيا 

[simar]

مانيا ...أعيد لك شرف قبعتك

ثم استأنف ..الحكم

دهور قضت بيننا

والظلم ريان        ....

وأيام العدل صادية

ويبيت عطشان ...

ويشج جبينه   صلب مكايد

هيهات ...

لزمن ٍ

ابن العدل رمحه قائم

ثم ...


ينفض غباره

يقرع طبولاً


يلملم عطشاً

يدك مياه الظلم

ويولم للهزائم ...

والان ...يقطر دمي

ابتهاجاً

جلد ظالم اصم

يفلت منه الجبروت

صبراً ...

كم انتشى في نخاعه

كم من  فساد عشعش في رأسه

كم تجاهل فراغ الصمت

وكم باب  ٍ للنهارات اوصد

وكم نافذة لليل اولم

وسياج الورد ...

يميل ...

لا يحفظ حقلاً

ملقي ٌ  بنظراته

ما من احد يلمس ظهره

يفاوض امره

والظلم عليه ارستقراطي

إمارات الغضب في في اصابعه

وبين ثناياه تذبل

سلال الورد 

كلب ينبح في الحقل

يشتم روائح حزن

هي طلقة ....

ويصمت ...

شاهين الظلم صاح ٍ

للعلم ِ ...!!!!

الان يا مانيا القي نظرة

اشيري للحقل

ما رايت ِ ....؟

اسود تتقافز ضباع تتعارك ...!!!!

 يدق القاضي بمدقة

سماع

احم ...

براءة ....!!!!

اطلاق سراح     الطاغوت !!!!

اخلوا الساحة

ودمعي الان يترقرق

وارفع قبعتي احتراماً لك يا مانيا

تجاوبت معي ..يارائعة

سيمار





 

[غاده البندك]

سيمار الخلابة

و أشجار الغاده أورقت بعد ان ارتوي ترابها العطشان بمائك النقي العذب..و بعد ان سمدتها خصوبة روحك أصبحت قامتها تصل الى السماء..

 ظلم الأرض سيندفن خوفا من جبروت المارد الذي بدأ يتسلل من حبس الخوف

و غدا

غدا سيشتد عود المارد و يعود ليردم ارض الثكالي و يقلبها رأسا على عقب رؤساء العالم الظالمين..


أهديك يا سيمار مقطعا من قصيدة في رواية كتبتها لم تنشر بعد...

السلام عليك أيتها الممتلئة حزنا

لا تخافي ..الأرض معك

غني لنا تحت التراب

كي نغفو آمنين

نحن الأغراب

أنين الحنين

الآن وكل هوان

أ أ أ آ آ آ.....مين

و تصبحين على كومة قش من حب و سلام!

[simar]

غادتي ...

دون حساب افتح يدي

امليها سلاماً

يا ذات الخد الندي

في العالم ...غادتي

اصحاب رتب

واناس ٍٍ موقوفين كالخشب

سمروهم ...بشوكة الظلم

والطغاة ذوي الرتب

حاضرين ...بكل ادب

وابهى حلة ...

ولكن كالمصابين

في لسانهم ...خوفاً

على مصلحة ٍ او اشعال لهب

رايت المظالم

لا تتسلل

بل تدخل

من اوسع باب

واوسع شهر ٍ

حتى لو كان الصيام في رجب

واه ٍ يا غادتي

من جبروت ٍ

وزعامات ٍ ووجاهات

لا هم لها

سوى التمدد على شواطئ الذهب

غادة تابعي معي ومع مانيا

ان وددت
فانت صوت صارخ ضد التعب

ارفع قبعتي لك

هذه تعلمتها من مانيا

تحياتي
 



 

[بولص آدم]

وحشد من ذاتي

يهب ويزحف

.............


  كل من ارقه الحرف ، لابد وان يجازى بطريقة او اخرى .. اعتقد بان الكتابة عندما تصبح جزءا من الحياة

 ستكون ، كالينبوع ، بسلاسته وعطاء رقراقه ..

   عندما سموك عشتار لم استغرب

  لم تكن عشتار شاعرة

  لذا اقترح تسمية عشتار هذه المرة بسيمار !!

  شاعرة ،

 لكان اللغة تحمل رائحة الروح المشرقة ، رغم مافي الوقت من زلازل


     

  بولس ام

[simar]

....

خلقنا والظلم يذبحنا

ولا بد من عدل ينصفنا

هو الرتوش الاخير

عراك بين شر وخير

للعدل له الوانه وكذا الشر

وقلوبنا لا تمتص

سوى البياض

وكانت رغبة صارخة

بوجه الجحيم

ويداي تعترك ...في خصام

ايهما يميل الى الضمير

يقال اليمين وكتبت بها

....انها حادثة حقيقية اتهمت بها


تحية لك بولس