الاخ زيد المحترم
حقيقتاً ان الإخوة المؤيدين و المؤمنين بالتسمية الأغاجانية الثلاثية و بعض الإخوة الذين كانوا في السابق منتسبين لبعض الأحزاب الآشورية و منظمين تحت أجنحتها وأيديولوجيتها الشمولية صعب إقناعهم بعدم وجود شعب واحد في ثلاثة تسميات. بل ان إقناع داعشي بعدم وجود الحوريات في الجنة اسهل بكثر من إقناعهم، مع احترامي الشديد لرأيهم لكوني لا اقصد اهانة احد.
ان فكرة تأسيس الرابطة أتت من اجل لم شمل الكلدان و لم اسمع منذ تأسيسها و الى هذه اللحظة بأنها شاملة لكل أبناء شعبنا المسيحي من باقي الإخوة!! بل ان كل أهداف تأسيسها كانت لتمثيل الأمة الكلدانية كما تفضلت لكون الكلدان رغم حجمهم و قوتهم الإ هم غير منظمين لهذا أتت الحاجة لتأسيس هذا التجمع لخدمة الكلدان أولاً ومن ثم باقي أطراف شعبنا المسيحي طبعاً
ان الإخوة اصحاب نظرية كردواغاجانية من طبيعي يلجؤون الى تسقيط الرابطة الكلدانية بحجج الشمولية لكون نظام الرابطة لا يتناسب مع متطلعاتهم. حقيقتاً انا على ثقة لو تكلمت الرابطة الكلدانية باسم جميع شعبنا المسيحي من الكلدان و الاشورين و السريان في اي محفل سياسي سيكون الاغاجانيون هم اول ناس يصوبون بسهامهم نحو الرابطة بحجة لا يحق لها التكلم باسم جميع المسيحيين. لو كانت الرابطة الكلدانية حالها كحال تنظيم الأغاجاني كانت ستفشل حتى قبل ولادتها، لكون اصحاب نظرية الثلاثية الشمولية نواياهم باتت مفضوحة. امابخصوص مقالة الدكتور صباح قيا الذي يصف خطوات الرابطة بالأخص فرع كندا كخطوات السلحفاة بطيئة! من خلال متابعتي لمقالات الدكتور صباح اعلم مدى حرصه على تطلعات شعبنا الكلداني فاتمنى بأن يكون اكثر متفائلاً، نعم وجدة بعض الأمور صغيرة في تنظيم و إدارة فرع وندسور و كل طرف يريد بأن يسير أمور الرابطة على هواه لكن كل هذا سينحل بمحبة انشأ الله ان مصلحة الكلدان اهم من كل المناصب لهذا علينا جميعاً الوقوف جنباً الى جنب مع الرابطة تحياتي.
بسام السناطي