المحرر موضوع: ما حقيقـــــة ولادة السيد المسيح ...؟؟ !!  (زيارة 1193 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يعكوب ابـونا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 707
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ما حقيقـــــة ولادة السيد المسيح  ...؟؟ !!

                         
يعكوب ابونا
                                   ""  ولادة المسيح تعني ان الله ظهر بالجسد ""
     تحتفل الغالببة العظمى من المسيحيين بعيد ميلاد السيد المسيح يوم 25 ديسمبر ( كانون الاول ) من كل عام ،بدأ الاحتفال بهذا اليوم لأول مرة في القرن الرابع الميلادي بعهد الامبراطور الروماني قسطنطين الاول الذي اصدر مرسوما في عام 313 م الغى بموجبه جميع مراسيم الاضطهاد ضد المسيحيين ،  واختياره لهذا اليوم كان لغرض توحيد احتفال المسيحيين مع الوثنيين الذين كانوا يحتفلون بهذا اليوم عيدا لولادة اله الشمس "سول إنفكتوس" ، والذي كان يسمى بعيد "الساتورناليا".....
    في موسوعة ويكيبيديا :
  تذكر بان يوم 25 ديسيمبر كان عيداً لغالبية الشعوب الوثنية القديمة التي عبدت الشمس..
ومن الشعوب التي احتفلت بالخامس والعشرين من ديسمبر قبل المسيحية ..     
الصينيون كعيد ميلاد ربهم جانغ تي
الفرس احتفالاً بميلاد الإله ميثرا
ولادة الإله الهندوسي كريشنا هي الولادة الأبرز من بين آلهة الهند فقد كانت في منتصف ليلة الخامس والعشرين من شهر سرافانا الموافق 25 ديسيمبر
اخذ البوذيون هذا اليوم من الهندوس تقديساً لبوذا
الأنكلوساكسون جدود الشعب الإنجليزي كانوا يحتفلون بـ25 ديسيمبر على أنه ميلاد إلههم جاو وابول
في هذا اليوم أيضاً كان عيد الإله الاسكندنافي ثور
السنة عند الليتوانيين كانت تبدأ عند انقلاب الشمس في الشتاء أي 25 ديسيمبر وهو عيد كاليدوس
هذا الوقت نفسه كان يوماً بهيجاً على الروس القدماء فهو يوم مقدس يُدعى عيد كوليادا ، وقبلها بثلاثة أيام يكون عيد كوروتشن وهو اليوم الذي يقوم الكاهن بعمل طقوس خاصة ليوم كوليادا
بسوريا والقدس وبيت لحم (قبل ولادة المسيح) كان هناك عيد ميلاد المخلص أتيس في 25 ديسيمبر
في يوم 25 ديسيمبر كانت النساء باليونان القديم تغمرهم الفرحة وهم يغنون بصوت عال: "يولد لنا ابن هذا اليوم!" وكان ذلك يقصد به ديونيسس الإبن المولود للإله الأكبر
جُلب هذا اليوم كعيد للإله باخوس وذلك من بعض عُبّاده الروم ومنه إلى إله الشمس سول إنفيكت..

    من هذا يظهر بان الاحتفال بيوم 25 ديسمبر لم يكن يوما دينيا عقائديا ، بل كان رمزا احتفاليا لمولد السيد المسيح، فلم يكن اليوم ذاته ميلاد المسيح ، وكما هو معروف بان السيد المسيح لا بحياته ولا بعد موته وقيامته اوصى او اشار الى الاحتفال بهذه المناسبة ، لانه اصلا المسيح لم لم ينشأ طقوس او انظمه اوشكليات عبادية معينه ، وكذلك كان الرسل والاباء الاوائل،لان الاحتفال الحقيقي لكل انسان هو بقبول المسيح ربا ومخلصا لك ، وليس الايمان بحفلات الرقص والشرب ، لان هذا الاحتفالات اصلا وبهذه المناسبة تشوه حقيقة المناسبة وشخص السيد المسيح الذي جاء لخلاص البشر ، هذا الخلاص الذي كان ينتظره الاولون منذ زمن بعيد ،  ففي العهد القديم وكما جاء في الناموس والانبياء والمزامير اشارات كثيره  بان الخلاص سيكون بمجئ المخلص الفادي ومجيئه سيكون عجيبا ، يقول النبي اشعيا قبل مئات السنيين من ميلاد المسيح في 7 : 14 " ولكن يعطيكم السيد نفسه اية ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل  ، ( بمعنى الله معنا ) .... العهد القديم ملئ بالاشارات توضحيا او تلميحا للسيد المسيح  ، لذلك المسيحيين يعتبرون العهد القديم  والعهد الجديد الكتاب المقدس ، فهو اساس البناء المسيحي ، لذلك  قال المسيح انني جئت لاكمل ، بمعنى جئت لاتمم كل ما قالوه  عني في العهد القديم ، لذلك يقول السيد المسيح وهو على الصليب يو 19 : 28  "بعد هذا راى يسوع ان كل شئ قد كمل فلكي يتم الكتاب قال انا عطشان "،، ...لذلك قيل ان العهد القديم كان مظللا  ، واما العهد الجديد نجده معلنا ، عن المسيح  بكل التفاصيل  ..
  في انجيل متى 1 : 20 ولكن فيما هو متفكر في هذه الأمور، إذا ملاك الرب قد ظهر له في حلم قائلا: يا يوسف ابن داود، لا تخف أن تأخذ مريم امرأتك. لأن الذي حبل به فيها هو من الروح القدس
21 فستلد ابنا وتدعو اسمه يسوع. لأنه يخلص شعبه من خطاياهم
في غلاطية 4 : 4 ولكن لما جاء ملء الزمان، أرسل الله ابنه مولودا من امرأة، مولودا تحت الناموس
5 ليفتدي الذين تحت الناموس، لننال التبني
رسالةالعبرانيين  الاصحاح 1 :
1 الله، بعد ما كلم الآباء بالأنبياء قديما، بأنواع وطرق كثيرة
2 كلمنا في هذه الأيام الأخيرة في ابنه، الذي جعله وارثا لكل شيء، الذي به أيضا عمل العالمين
3 الذي، وهو بهاء مجده، ورسم جوهره، وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته، بعد ما صنع بنفسه تطهيرا لخطايانا، جلس في يمين العظمة في الأعالي
5 لأنه لمن من الملائكة قال قط: أنت ابني أنا اليوم ولدتك؟ وأيضا: أنا أكون له أبا وهو يكون لي ابنا ، 
في سورة النساء 4 : 171 إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّـهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ ..،
 وسورة ال عمران 45إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّـهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ

هذه الايات  تطابق ما جاء بانجيل  يوحنا الاصحاح الاول  في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله ، هذا كان في البدء عند الله ، كل شئ به كان وبغيره لم شئ مما كان ، و كذلك ما جاء في انجيل متي الاصحاح الاول 20 و21 ، لان الذي حبل به فيها هو من الروح القدس . فستلد ابنا وتدعو اسمه يسوع لانه يخلص شعبه من خطاياهم ، كما يطابق ما جاء في انجيل لوقا 1 : 34 -35  فقالت مريم للملاك: «كيف يكون هذا وانا لست اعرف رجلا؟»
يدعى ابن الله فاجاب الملاك: وقال لها «الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك ايضا القدوس المولود منك  "" ....
  الكل متفق بان المسيح هو كلمة الله وروح منه ، كلمة الله  هنا تعني فكر الله ، وروح منه ،اي روح  الله المقدسه ، اي ان المسيح يجمع  فكر الله وروحه ،  بمعنى ان الله هو الاب بكلمته ، والابن هو المسيح كلمة الله وروحه قدسه ،  هنا يتجلى الله الواحد في ثلاثة اقاليم  الاب والابن والروح القدس ،هم واحد في الجوهر بكل خصائصه وصفاته ومميزاته لانهم ذات الله الواحد ، فهم واحد وليس ثلاثة كما يتوهم المسلمين خطأ ....
يذكر البشير لوقا 2 :7 ولد المسيح في بيت لحم في مذود ، ويبشر الملاك رعاة الغنم  ويقول لهم في  10 و11 ، فها أنا أُبَشِّرُكُمْ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ يَعُمُّ الشَّعْبَ كُلَّهُ: فَقَدْ وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مدينة داود مخلص هو المسيح الرب ". فجاؤوا مسرعين ووجدوا الطفل وامه ويوسف في المغارة ، ويذكر انجيل متى 2 : اذ مجوس من الشرق رؤوا نجما وتبعوه الى اورشليم قائلين اين المولود ملك اليهود  ، 2: 10 واتوا الى البيت ورؤا الصبي مع امه ، (المجوس زاروا المسيح في البيت وكان عمره بين سنة وسنتين وليس في المغارة ) فخروا وسجدوا له ، ثم فتحوا كنوزهم وقدموا له هدايا ذهبا ، (دلالة على الملوكية كونه ملكا ) ولبانا ، ( دلاله على انه رئيس الكهنه ) ومرا ، ( تعبيرا عما سيعانيه  كانسان من الالام  في الارض)...
  لذلك جاء في  رسالة بولس الى اهل  فيلبي 2 : 6 و7 و8 الذي كان في صورة الله لم يحسب خلسة ان يكون معادلا لله  7 لكنه اخلى نفسه آخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس ،8 واذا وجد في الهيئة كانسان وضع نفسه واطاع حتى الموت موت الصليب ،...
" يوحنا 1 : 14 و18 الله لم يره احد قط. الابن الوحيد الذي هو في حضن الاب هو خبر ، " وفي 10 : 30 ،انا والاب واحد ، 1تيموثاوس 3 : 16 .وبالاجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد  تبرر في الروح
هكذا أحب الله العالم حتى بذل أبنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية" يو 3 : 16 ، ....
  من هذا يثبت بان المسيح ظهر بالجسد كانسان فتحمل خطايانا وهو بدون خطية ، تلك الخطية التي ورثناها من ابونا ادم  ، لان بالرجوع الى سفر التكوين الاصحاح  1 :و2 و3 ، نجد كيف ان الله خلق ادم وحواء وكيف اغراهم الشيطان وارتكبوا المعصية واخطاوا بحق الرب ، فكانت هذه الخطيئة الاصلية التي توارثها البشرعن ادم  ، يقول بولس الرسول برسالته الى رومية 5 : 12
من أجل ذلك كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم، وبالخطية الموت، وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس، إذ أخطأ الجميع
 6 : 23 وما دامت (أجرة الخطيئة هي موت)
 رومية233 : إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله
 22 لأنه كما في آدم يموت الجميع، هكذا في المسيح سيحيا الجميع 1كو 15 :
عبرانيين 9 :22 وكل شيء تقريبا يتطهر حسب الناموس بالدم، وبدون سفك دم لا تحصل مغفرة.. وفي رسالة 1 بطرس 2 : 22 الذي لم يفعل خطية، ولا وجد في فمه مكر،   و 24 الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة، لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر. الذي بجلدته شفيتم ...
اشعيا53 :
4 لكن أحزاننا حملها، وأوجاعنا تحملها. ونحن حسبناه مصابا مضروبا من الله ومذلولا
5 وهو مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا. تأديب سلامنا عليه، وبحبره شفينا

يوحنا 3 : 15 -17 لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية
17 لأنه لم يرسل الله ابنه إلى العالم ليدين العالم ، بل ليخلص به العالم
18 الذي يؤمن به لا يدان ، والذي لا يؤمن قد دين ، لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد
لله امين وعادل فلابد أن ينال الخاطئ عقوبة خطيئته. وان دفع المسيح اجرة خطايانا وقد مات عنا ، وغسلنا من الخطئية الاصلية بدمه الذي سكبه على الصليب ، واعاد صلتنا بالرب بعد ان كنا قد فقدناها بسبب خطيئة ادم .
 يقول بولس الرسول في ،" تي 2 : 5 و6 "
 "لأنه يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس الإنسان يسوع المسيح"

6الذي بذل  نفسه فدية لاجل الجميع الشهادة في اوقاتها الخاصة
رسالة بولس الى اهل رومية 4 :  و25
 25 الذي اسلم من اجل خطايانا واقيم لاجل تبريرنا
رسالة روميه 3 : 21- 26
برالله بالايمان بيسوع المسيح، الى كل وعلى كل الذين يؤمنون. لانه لا فرق. 22
 متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح، 24
"..  الذي قدمه الله كفارة بالايمان بدمه، لاظهار بره، من اجل الصفح عن الخطايا السالفة بامهال الله. 25
  فحقيقة ميلاد السيد المسيح هي انه جاء لينقذنا من الهلاك وينعم علينا بحياة جديدة ملئها الحب والسلام ، لانه دفع دمه ثمن لغفران خطايانا ، ولكن هذا الغفران لا يكتمل ولا ننال الابدية وان كنا قد تبررنا بدم الفادي  ، ان لم نؤمن به كرب ومخلص لحياتنا ،  ونبدا بالتوبه والغفران والطاعة ، نحن التائبين محتاجين
إلى شفيع لم يخطئ، يمكنه أن يمثِّل الله ويمثِّل البشر في نفس الوقت، كما تمنى أيوب متأسفاً: “ليس بيننا مصالح يضع يده على كلينا” (أيوب 33:9).....
   ولكن نحن لنطئن للخلاص لان لنا الوسيط وهو يسوع المسيح الذي دفع أجرة خطايانا ومنحنا حياة جديدة وخلق فينا قلباً نقياً بنوره ، فهو الطريق والحق والحياة ..، لذلك كان مجيئه ضرورة لخلاص البشر ومن قبل كفارة الرب يسوع المسيح ، ينعم بغفران الخطايا ويفوز بالحياة الأبديـــــــــــــــــــــــــــــــــــة.
                                     ......  اميــــــــــــــــــن ......
يعكوب ابونا .........................................22 / 12 /2015
 
 

غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز يعكوب ابونا المحترم:    موضوع اكثر من رائع ومفيد يجعلني اعرف اكثر عن الذي مات عني على عود الصليب وعن الدرس الذي اتعلمه من خلال الايات المذكوره التي تضع النقاط فوق الحروف من ان لا يوجد طريق اخر الى الله الاب سوا عن طريق الرب يسوع المسيح كذلك هو الحق الذي في الله الاب والحياة الذي هو واهب الحياة كما تقول الاية(يو 1: 4

فيه كانت الحياة، والحياة كانت نور الناس،)كذلك(يو 1: 3

كل شيء به كان، وبغيره لم يكن شيء مما كان.) لذلك نحتاج ان ندرس كلام الله في الكتاب المقدس لكي نعرف ما يوصينا به ونعرف الصحيح والخطء في حياتنا لان الكتاب يقول(هو 4: 6

قد هلك شعبي من عدم المعرفة.لانك انت رفضت المعرفة ارفضك انا حتى لا تكهن لي.ولانك نسيت شريعة الهك انسى انا ايضا بنيك.)الرب يبارك الجميع.