المحرر موضوع: زوعا وتصحيح المسار السياسي  (زيارة 4212 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل آشور قرياقوس ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 88
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

زوعا وتصحيح المسار السياسي
آشور قرياقوس ديشو
تورنتو – كندا
ashourdisho@yahoo.com

التغيير هو حالة أيجابية ومهمة في حياة الافراد وكذلك بالنسبة لأي مؤسسة قومية أو أجتماعية أو منظمة حزبية ترغب في الاستمرار والتطور والازدهار. ويبحث الجميع من الأفراد و المؤسسات عن وتيرة التغيير حتى لا تتأخر في عطائها . ولا تفقد مكانتها التنافسية و قدرتها في مواجهة التحديات  فتفشل في الوصول الى أهدافها المنشودة و تلبية حاجات الافراد الذين تعمل من أجلهم . لذلك ترى هذه المؤسسات تلجأ دائماً الى مراجعة الذات والتعلم من التجارب والظروف وهذا حتماً يعتبر منهجاً علمياً ومنطقيا لتصحيح المسار طالما أعتمد على أسس وخطوات مدروسة .

لقد  كان البيان الصادر عن الكونفرنس السادس للحركة الديمقراطية الاشورية صورة لهذا المنهج وهو التغيير الذي نتمنى أن نرى له نتائج ملموسة في مسيرة زوعا  خلال ممارساتها السياسية في المستقبل .حيث يؤكد بلاغ الكونفرنس المسار الجديد لزوعا بكل جلاء ووضوح ونرى ذلك من خلال  دعوته للحكم الذاتي في الاقليم ومطالبته بالحماية الدولية لشعبنا في سهل نينوى والتي كان ترفضها قيادات الحركة الديمقراطية الاشورية في كل لقاءاتها وتصريحاتها في الماضي. أفتح الرابط :
http://www.zowaa.org/index.php?page=com_articles&id=3828#.VmzQapRdVYU

 لم يقتصر هذا البيان على هذين المطلبين الجديدين فقط بل احتوى على عبارات جديدة كانت قيادة زوعا ومسؤوليها تحاول أن تتجنب أطلاقها لكونها كانت طرفاً في العملية السياسية في الوطن .ووجود هاتين العبارتين يعتبر تغييراً جديداً وكبيراً في مسار زوعا ورؤية جديدة حول واقع العملية السياسية كانت الحركة الديمقراطية الاشورية  تتجنب توصيفها بهذا الشكل كما في هذين الاقتباسين من بيان الكونفرنس السادس  :
(  خيبة الأمل لدى المواطن من الحكومة والفساد المستشري الذي يوازي الاٍرهاب في تهديداته الخطيرة والذي تسبب في سلب ثروات واموال العراق وساهم في تعميق المعاناة، وتهديد الأمن والاستقرار) وهذا الاقتباس من بيان الكونفرنس  يشهد على  أعتراف زوعا  بأستشراء الفساد في  الحكومة  وهي التي كانت تحاول كل هذا الوقت  أن تبارك الحكومة وتصوير العملية السياسية في الوطن بالنزاهة والامانة  وهو ما يبدو اكتشاف جاء متأخراً 12 سنة فقط .
( وسلب دور المسيحيين في بغداد من قبل مافيات مسلحة في ظل غياب او ضعف سلطة القانون ) وهذا أيضاً تصريح جديد لانها كانت تشدد دائماً بأن ما يحصل  من  تجاوزات ممتلكات شعبنا هي تجاوزات فردية وليست مبرمجة من قبل ميليشيات الاحزاب السياسية الطائفية المتمكنة والتي كانت تخطط لأنهاء وجود شعبنا في الوطن كما يفهمه حتى البسطاء منا  .

أرجو أن لا يفهم القارئ العزيز بأن ما أطرحه هنا يعتبر تطاولا أو تهجماً على الحركة الديمقراطية الاشورية  فأنا أكن كل التقدير لجميع المؤسسات والمنظمات السياسية والاجتماعية القومية الأشورية وأومن بأن وجودها هو ظرورة قومية وسياسية تاريخية في حياة ومصيرشعبنا بالرغم من تحفظي على بعض الشخصيات السياسية هنا وهناك  وبعض الممارسات السياسية  لهم خلال 12 سنة الاخيرة
ولكن عندما يتعلق الامر بحزب عريق وفعال يمثل امل هذه الامة ومستقبلها وبمصير شعبنا الاشوري ووجوده التاريخي في الوطن اجد من الضروري ان اطرح ملاحظاتي هذه  وحتى وان لم تلقي  القبول من البعض وسوف أضل في الأستمرار والتكرار والاعادة في هذا الشأن ما تطلب الامر.

مهما كانت درجات الاتفاق أو الخلاف حول أرائي الشخصية تبقى الاحداث والنتائج التي وصل اليها شعبنا خير مقياس ويمكن أن  نخلص من خلالها  الى حقيقة لا يمكن أن ينكرها أحداً وهو أن اداء أحزابنا السياسية القومية ومنها زوعا كان خافتاً كل هذه السنوات وان الاحداث  المروعة والمأساوية التي وصل اليها شعبنا في الوطن من قتل وتهجير وهجرة وسلب حقوقنا التاريخية في وطن الاجداد والتي يمكن من خلالها  قراءة الفصل النهائي لمستقبل شعبنا الاشوري في الوطن ولأن هذه المؤسسة القومية  أي زوعا  تمتلك الخبر والدعم ة والامكانيات التعبوية والجماهرية الاكثر والاوسع في العملية السياسية لشعبنا  لذلك تتحمل الوزر الاشد والمسؤولية الاكبر في هذه الازمة التي يمر بها شعبنا .

أن ما نتأمله من هذا التغيير في المسار السياسي للحركة الديمقراطية الاشورية أن لا يكون ألتفافاً سياسياً تحاول من خلاله  الحصول على الاستقطاب الجماهيري وتعاطف شعبنا وحتى تشد الناخبين أليها لتحصل على مواقف ومواقع في الانتخابات القادمة وخاصة بعد أن وجدت بأن مسألة حماية شعبنا لم يعد مطلب فردي أو حزبي أو خيار سياسي لمسؤول أو رئيس حزب معين بل مطلب جماهيري أخذ  شعبنا يطالب به منذ مدة ليست قصيرة وقد بدأت حتى جهات خارجية ومنظمات دولية وغريبة المناداة بهذا المطلب .

لقد أدرك زوعا من خلال بيان الكونفرنس السادس الاخير أن ترك الامور على ما هو عليه سوف يضع قيادتها في مواقف غير جيدة قد يكون أحدهم معاقبتهم جماهيرياً على المواقف الماضية في التقاعس في الالتزامات التي وضعت شعبنا في هذه الظروف والانتكاسات .
ومن هذا المنطلق لا يجب ان يكون موقف الحركة الديمقراطية الاشورية مجرد حملة سياسية من اجل المنافسة مع بقية الاحزاب والمنظمات التي طالبت منذ مدة طويلة بالحكم الذاتي لشعبنا في الاقليم والحماية الدولية لشعبنا في الوطن وبالرغم من مجيء هذا التغيير متأخراً .  بل يجب  أن يكون هذا التموضع السياسي الجديد والذي كان يجب أن يظهر منذ أكثر من عقد . حافزاً لتطوير السياسة الحزبية للحركة ويضع قيادتها في موقع المسؤولية للتكيف مع التحولات في الوصع السائد في الوطن ورسم اهداف وأستراتيجيات جديدة أستجابة للتغييرات في الساحة السياسية والفوضى في الوطن .

لقد كانت نتائج 12 سنة الاخيرة دليل كافي على ان الخط السياسي الذي كانت تمارسه زوعا وبقية أحزاب شعبنا الاشوري  لم يكن بالمستوى المطلوب وبدا واضحا ً أن الاستمرار في ممارسة السياسة التقليدية التي كنا نمارسها تحت سلطة الاحزاب الطائفية المتزمتة  وكوننا شريكاً في هذه العملية السياسية الفاسدة في الوطن  لم و لن تفلح عن أية نتائج أو انجازات ولن يكتسب بها شعبنا أية حقوق قومية أو سياسية أو دينية أو ثقافية أو أجتماعية بل أن الامورذهبت  لتتشكل وتتطور الى الأسوأ وكانت تأثيرها على شعبنا مرعباً ومخيفاً جعلت الحاجة الماسة الى تغيير في مسار وسقف المطالب وفتح مجالات آخرى في الحاجة  للعمل القومي السياسي  وان هذا التغيير يجب أن يأتي من خلال تجديد الاستراتيجيات وتوفير رؤية جديدة قد يحمل زوعا وأحزابنا القومية الاخرى ومؤسساتنا الدينية الى أضافة قرارات آخرى كالدعوة الى حوار قومي شامل والاتفاق والعمل معاً وبناء علاقات قوية جديدة مع البعض  للأستفادة من خبراتها ومهاراتها والتعاون معها وأستغلال أية فرص متاحة لمفاتحة الدول المتقدمة لخلق محرك يرفع قضايا وهموم شعبنا الى جهات ومنظمات وحكومات دولية وعالمية .

أن أبناء شعبنا بعد هذه التجارب المريرة التي مرت عليه سوف يميلون حتماً  للتصويت لصالح المرشحين من الاحزاب القومية الاشورية العاملة في الساحة السياسية ليس قياساً على ماقالوه بل على الافعال والانجازات التي حصلوا عليها .
ويجب على أحزابنا السياسية ومؤسساتنا الدينية أن تنهي هذه السنين الطويلة من العمل السياسي الصامت والانصات فقط وان تبدأ العمل الجاد وأيصال صوتها حول القوانين الجائرة التي حاولت هذه الاحزاب الدينية تشريعها وعدم المساواة والهجرة والتهجير ومصير شعبنا في الوطن الى مستوى دولي بعيداً عن مجاملة الحكومة وأن تبدأ في الانفتاح والاستشارة معاً والبحث عن جذور هذه القضايا وان تعمل عل تشكيل وانشاء تحالفات واتفاقيات للتعاون معاً بعيداً عن المصالح الحزبية الضيقة كحصول السياسيين على مراكز أو مناصب لا تقدم أو تؤخر في مصير شعبنا . وان يكون دعوة الكونفرنس(  لتطوير اليات عمل تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الاشورية ) تؤدي الى أفكار جديدة يمكن أن تؤثر بشكل مباشر وفعال وأيجابي لتعزيز المطالب التي ذكرها زوعا في بيانه السادس لأن التغييرات في سلوكنا السياسي والتعبوي والجماهيري والتواصل مع أهداف وأستراتيجيات جديدة ومرسومة بأتقان هو مهم جداً اذا كنا نريد الحفاظ على حياة شعبنا ووجوده في الوطن .. ومن الله التوفيق .

كانون الاول - 2015




غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: زوعا وتصحيح المسار السياسي
« رد #1 في: 15:04 23/12/2015 »
الاخ العزيز اشور قرياقوس المحترم
تحية طيبة ارجو ان تكون بخير والعائلة الكريمة
كل عمل قومي وسياسي لا يلازمه ممارسة فعلية وتطبيق ناجح وروحي، لايجد جسدا يحتويه فيذهب هباء منثور، ان ما نراه اليوم على الساحة القومية من خلل في الممارسة والتنفيذ على جميع الاصعدة لا يبشر بالخير لمستقبل قضيتنا ووجودنا. لذلك لابد بان نقترن بالتطبيق العملي الحقيقي النابع من رغبتنا وحاجتنا وافكارنا وابداعاتنا، وايضا فتح مساحة للافكار الراكدة في الاذهان للخروج الى دائرة العمل والتطبيق. وعلى قوانا السياسية ان تنسق جهودها، لكي تنقذ قضيتنا القومية من تخلفها المركب، وبذلك تخلق لنفسها شرعية ومصداقية وتبرر وجودها القومي والسياسي ايضا. وبالتالي فاننا بحاجة ماسة الى تجاوز ازمتنا التي تشكل عقبة تحول دون تطورها ونموها الطبيعي. وعلى ضوء هذا قضيتنا القومية بحاجة الى خريطة طريق جديدة والى فكر وخطاب قومي وسياسي قادر على تجاوز اوضاع الماساوية التي يعيشها شعبنا والهجرة القاتلة التي تنزف وجودنا اليوم. وتقبل مروري مع فائق تقديري
اخوكم
هنري سركيس
كركوك

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: زوعا وتصحيح المسار السياسي
« رد #2 في: 15:52 23/12/2015 »
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب المبدع الأستاذ آشـــور قرياقوس ديشو المحترم
تقبلوا محبتنا مع خالص تحياتنا وتهانينا القلبية الحارة بمناسبة حلول عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية الجديدة 2016 .
نحييكم على هذا المقال التحليلي السياسي الرائع حيث أشرتم فيه الى أمور كثيرة تصب في صالح أمتنا لو صفت وصدقت نوايا المعنيين بها من السياسيين الذين قصدتموهم بكلامكم ، نأمل أن تسير الأمور الى حيث يتمنى جميع الخيرين من أبناء أمتنا .
أستاذنا العزيز ... إن كافة الأحزاب العراقية ولكافة المكونات القومية والدينية بما فيها أحزاب أمتنا إن ما يتحكم ببوصلتها منذ 2003 وربما قبل ذلك تقديم المصالح الشخصية لقياداتها المتنفذة على المصالح الوطنية أولاً والمصلح القومية ثانياً والحزبية ثالثاً ، ولذلك كانت النتيجة ولادة هذا العراق المشوه المسخ الي نتعايش معه رغماً عنا الذي لا يؤمن لمواطنيه شيئاً غير الفساد والجريمة والفقر والبطالة وشحة الخدمات والقتل على الهوية وضياع الهوية الوطنية العراقية لحساب الهويات الفرعية . المنظر العراقي واضح وجلي للعيان حيث فيه نظام برلماني خالي من المعارضة الأيجابية التي وجودها يجسد النهج الديمقراطي لأن قيادات الأحزاب كافة لا تسعى الى الخير للعراق بل تسعى الى الأنتفاع الشخصي وتولي المناصب لنهب المال العام بذريعة التوافقية على توزيع الكعكة الدسمة فيما بينها وترك المواطن يلعق جراحاته التي لا تحصى ولا تُعد . كل الأحزاب التي تواجدت في الساحة العراقية بعد 2003 م هي على هذه الشاكلة ومصنوعة ومجبولة من هذه الطينة ذاتها وقياداتها تسعى الى البقاء في مواقعها لأطول فترة ممكنة ومن ثم توريثها لأبنائهم وأقربائهم إن أمكن ذلك ، وهذا النهج صار سنتهم في الحكم ، وعليه لا يتأمل المواطن من هذه الأحزاب خيراً لا وطنياً ولا قومياً ولا حتى حزبياً ، وهذا ما هو ملاحظ حالياً على السيرة الذاتية لهذه الأحزاب جميعها ممن شاركت في الحكومات الفاسدة ... لذلك يا أستاذنا الكريم إن التغيير يجب أن يبدأ من حيث يجب أن يبدأ ليكون جذرياً وشاملاً وليس ترقيعياً وتمويهاً وتضليلاً للمواطنين  المستهدفين بمبادئ وأهداف تلك الأحزاب ، وإلا كل تغيير سوف يرتد في النهاية ويعود الى المربع الأول .... على أية حال لا نتسرع في إطلاق تأملاتنا لرؤية المستقبل قبل بزوغ فجره المنتظر ، ننتظر لنرى النتائج لأن عادة مثل هكذا زوابع تنطلق قبل كل مرحلة انتخابية قادمة ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

             محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد 

غير متصل adisho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 199
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: زوعا وتصحيح المسار السياسي
« رد #3 في: 01:33 24/12/2015 »
الاخ العزيز هنري سركيس المحترم 
تحية أخوية صادقة وأمنيات قلبية خالصة لك وللعائلة.
شكراً على مرورك الكريم ومداخلتكم الرائعة . منذ 12 سنة أنشغلت احزابنا السياسية في أستهداف الاسواق والمصالح الحزبية الخاصة من غير أن تهتم بالمصلحة القومية العامة ولم تلجأ الى التغيير او تعديل المواقف  . ولم تتواصل مع الاهداف او أستراتيجيات جديدة تستجيب من خلالها للتغيرات في الساحة السياسية في الوطن . فتراجع أدائها . وأن ما حصل لشعبنا اليوم هو  ( تحصيل حاصل ) ولم يأتي من أللاشيء . ومهما نريد أن نوضح أو نشرح أو نعدد من الاسباب فأننا لا يمكن أن ننفي تقصير كل أبناء شعبنا فرادا أو مؤسسات أو تنظيمات .
عيد الميلاد المجيد مبارك عليكم والعائلة واتمنى لكم سنة جميلة جديدة مفعمة بالصحة والسعادة والازدهار

أخوكم : آشور ديشو   

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1830
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: زوعا وتصحيح المسار السياسي
« رد #4 في: 03:06 24/12/2015 »
اخي وصديقي العزيز اشور المحترم
تحياتي
اخي العزيز لقد قرأت المقال عدت مرات وتضامنت مع ما كتبت  .
ارجوا أن تعلم شيئاً عني وللصداقة التي بيننا منذ ايام بغداد انني لا اكتب ولا أرد في المواضيع السياسية  الا في حالات نادرة
لأنني قد تركت السياسة وعالم السياسة وأقسمت الا اعمل فيها  طالما الرفيق لا يسمع  ولا يعطيك الفرصة ولا يقبل  الا بفكرته  .
ولكن هذا الموضوع وما كتبت مهم بل ومهم جداً واتمني ان على قادة الحركة والتي لا زالت  الرقم الصعب في المعادلة ان ينتبهوا
ويتخذوا قرارات مصيرية حباً بالحركة ورجالها وشهداءها واسمها وموقعها    وان يتعلمو ا من ما مضى  ويكون لهم خارطة طريق جديدة  اشمل واكبر و  اجمل وأوسع   عسى الرب أن يكون معاهم ومعانا .
ولَك وللعائلة أقول عيد سعيد
جاني

غير متصل adisho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 199
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: زوعا وتصحيح المسار السياسي
« رد #5 في: 08:32 24/12/2015 »
الاخ العزيز والصديق الفاضل الاستاذ خوشابا سولاقا المحترم .

أشكركم جداً لمروركم ومشاركتكم بهذه المداخلة القيمة والجميلة .

نعم لقد أستطاع المال والجشع والمصالح  ان يتلف الوطن ويقتل هيبته ويهدم أحلام الشعب والاكثر مدعاة للقلق هو انتشار الفساد الصارخ بين الاحزاب السياسية التي كانت تدعي انها جاءت وطنية لمحاربة الفساد في حكومة الطاغية . وأعضاء هذه الحكومة أصبحت تتصرف كما لو أن وظائفهم ليست أكثر من لعبة يتسابقون نحو الارباح والمنافع وليست رسالة مقدسة ومن المفترض أن يعملوا لصالح الوطن والمواطن .
خلال كل هذه المرحلة  ومنذ 2003 لم يستطيع أية من الاطراف أن يمثل مصالح الشعب العراقي بصدق وامانة لان جميع الاحزاب الدينية الطائفية  ومن ضمنها أحزاب شعبنا كانت تسيطر عليها المصالح الحزبية والفردية وكان كل طرف من هذه الاطراف يقوم بممارسة الغش والانقسام السياسي والمذهبي الديني ويحاول تدمير الوحدة الوطنية وتحميل الطرف الاخر في ورطة وحجة حتى يتم تقسيم الوطن الى فئات ومذاهب ومناطق بدلاً من السعي الى بناء توافق وطني نزيه مما دفع الوطن ليصل الى هذه المرحلة من الانقسام والضعف ويكون لقمة سائغة لداعش وبلدان المنطقة .
مرة آخرى شكراً أستاذنا الفاضل على مروركم .
دعواتنا ان يكون عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية مباركة عليكم وعلى العائلة

أخوكم : آشور ديشو

غير متصل adisho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 199
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: زوعا وتصحيح المسار السياسي
« رد #6 في: 19:57 24/12/2015 »


الاخ والصديق العزيز جان يلدا المحترم
شكراً على مروركم الكريم ومداخلتكم القيمة

يسعدني جداً أن اتواصل معك اليوم مرة آخرى من خلال هذا المنبر بعد سنين من الفراق والهجرة  . فأنا سعيد أن  أقرا ما تكتبه عن الذكريات في الوطن لأني أرى نفسي في مقالاتك وكتاباتك حينما تكتب عن الصداقة والاصدقاء وأقرأ كلماتك الرائعة ترسم  تلك النفس الطيبة والجميلة .أنا ادعوك أن تكتب في  السياسة والدين و الفن او الصداقة الجميلة التي ربطت بين تلك الاجيال . لأننا يجب أن نعكس رد فعل أبناء شعبنا على ما يجري ويؤثر على حياتهم بغض النظر عن رضا أو رفض الاخرين طالما نتكتب بأسلوب أخلاقي وحضاري متمدن. ولا يجب أن نهمل أخطاء السياسيين والاحزاب مهما كانت بل نضع مصلحة شعبنا وأمتنا في المقدمة دائماً

عزيزي جان نحن أيام زمان  لم نكن منظمين سياسياً او استراتيجياً . ولكن كانت تربطنا معاً تلك الفطرة الفكرية القومية الناصعة والنظيفة التي كانت تضاهي في عمقها الروحي والنفسي أي رباط قومي آخر. كنا نحب أمتنا  من خلال محبتنا للبعض وتشجيع بعضنا البعض ومشاركتنا البعض في الفعاليات القومية والرياضية والفنية والاجتماعية المختلفة ولم يجعلنا الاختلاف الفكريوفي العمل القومي  أن نكره بعضنا البعض .

المؤسف أن السياسة فرقتنا وزرعت بيننا الاختلاف الذي ما كان يجب أن يحدث . بل كانت يجب أن تكون المحرك الذي يدعوا الى العمل المشترك والوحدة والاتحاد ولكنها لجأت الى تقسيم شعبنا الى طوائف ومذاهب وتسميات مختلفة جعلتنا ولكن حتماً من خلال قلمكم العادل وبقية الكتاب المخلصين يمكن أن نقضي على من يحاول تفريق وتجزأة هذه الامة .

أخي العزيز جان شكراً لمروركم . تحياتي وأمنياتي القلبية لك والعائلة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية الجديدة .

أخوكم : آشور قرياقوس ديشو

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: زوعا وتصحيح المسار السياسي
« رد #7 في: 16:07 25/12/2015 »
شلاما وتحياتنا
من الجميل أن نرئ نقاشات لابناء شعبنا وأبداء الرأي حول قضايا تخص شعبنا ، ومن حق أي فرد أبداء الرأي او ينتقد أي حزب واية جهة ومن باب الحداثة ،،، وليس مهم أختلاف الاّراء بل علئ العكس تماماً ، ومن حق ألاخرين ان يبدو ارائهم حول الانتقادات التي تذكر في حق اي حزب او أية جهة ، وليس كما يوصفنا الاستاذ خوشابا سولاقا عندما نبدي أرائنا بالدفاع عن زوعا او أبداء رأينا حول التقد التي يذكر ، فتارة وصفنا الاستاذ خوشابا بالأبواق وأحيانا بالببغاء ولاننا ندافع عن ابناء شعبنا فلسنا متأثرين بهذة التواصيف .
الاستاذ اشور ،، سوف ادخل مباشرة بعض التقاط التي جاءت في مقالتك هذة ، ويبدو واضحاً بان البعد عن أرض الواقع أعطئ للبعض تصورات غير واقعية عن عمل زوعا وقيادتها ،، فنحن ايظاً نعيش في بلدان الغرب لكننا متواصلين بزيارتنا للوطن كوننا نحن في اوروبا اسهل للسفر للوطن من الاخرين من ابناء شعبنا الذي يعيشون في امريكا وكندا وأستراليا ،،اما لآخرين المتواجدين في الوطن ويتكلمون ويبدون حقدهم عن زوعا فالأسباب والمصالح معروفة ،، مع العلم ان الجميع يعرف ان من يعمل يخطأ وزوعا واعظائها وقيادتها ليسو بملائكة فهم بشر قد يخطؤون هنا وهناك ولكن ليس كل ماقيل من مواقف سلبية تكون حقيقية ،، كما ليس باستطاعت احد ان يشطب او ينفي أنجازات زوعا ،،
أقتباس،،
لقد  كان البيان الصادر عن الكونفرنس السادس للحركة الديمقراطية الاشورية صورة لهذا المنهج وهو التغيير الذي نتمنى أن نرى له نتائج ملموسة في مسيرة زوعا  خلال ممارساتها السياسية في المستقبل .حيث يؤكد بلاغ الكونفرنس المسار الجديد لزوعا بكل جلاء ووضوح ونرى ذلك من خلال  دعوته للحكم الذاتي في الاقليم ومطالبته بالحماية الدولية لشعبنا في سهل نينوى والتي كان ترفضها قيادات الحركة الديمقراطية الاشورية في كل لقاءاتها وتصريحاتها في الماضي. أفتح الرابط :
أنتهئ الاقتباس
هذة النقطة طرحت من قبل السيد انطوان الصنا في هذا الموقع ولم نتداخل معه لاننا نعرف من اي ظروف هو يتكلم .
اخي اشور ،، ليس هناك مطالب لزوعا لإقامة الحكم الذاتي في اقليم كوردستان ( هذا حسب رأي وتحليلي كأحد ابناء شعبك ولست اطرح آراء زوعا ) وبإمكانك ان تتحقق من المعنئ لهذة الفقرة من الجهات الرسمية لزوعا ومنها الموقع زوعا أورغ فهي الجهة الرسمية التي تتحدث عن آراء زوعا ومواقفها ،،،
أخي اشور ،، في هذة الفقرة هي مطالبة زوعا ان يبحث الحكم الذاتي في دستور اقليم كوردستان ولان هناك فقرة موجودة في دستور أقليم ينص بعدم امكان قيام الحكم الذاتي علئ أراضي تابعة لإقليم كوردستان ، وهذا ما دعيت اليه البيان الختامي ولان مسئولون زوعا يعرفون قوانين التي وجدت في دستور الاقليم ،، اذا ليس هناك تغير في الموقف ولان هذا الطلب ليس وليد اليوم بل طلبتها قيادة زوعا وإعظاء برلمان الاقليم برئاسة الرفيق النائب جوني كيوركيس منذ مدة ليست قصيرة ،،
أقتباس
 لم يقتصر هذا البيان على هذين المطلبين الجديدين فقط بل احتوى على عبارات جديدة كانت قيادة زوعا ومسؤوليها تحاول أن تتجنب أطلاقها لكونها كانت طرفاً في العملية السياسية في الوطن .ووجود هاتين العبارتين يعتبر تغييراً جديداً وكبيراً في مسار زوعا ورؤية جديدة حول واقع العملية السياسية كانت الحركة الديمقراطية الاشورية  تتجنب توصيفها بهذا الشكل كما في هذين الاقتباسين من بيان الكونفرنس السادس  :
أنتهئ الاقتباس
أستاذ أشور ،، هناك العشرات بل المئات من تصريحات وبيانات رسمية لقيادة زوعا تشرح الوضع وانتقاد واضح للحكومة والفساد المستشري ، والتصريحات كانت وما تزال امام اعين الحكومة في بغداد وفي الاقليم ،،فلم نحد سياسين شعبنا ينتقدون الحكومتين المركز والإقليم كما تنتقد صراحتاً من قبل قيادة زوعا ،، من منا لم يشاهد حين صرخ السكرتير ألعام لزوعا في برلمان العراق حين أخذت الحق من زوعا لتقديم وزيرا لها كاستحقاق انتخابي ، واليس هذا أيظاً احد حقوق شعبنا وإلا لماذا يشارك شعبنا في الانتخابات ،، والاهم من كل ذالك هو تحرك ممثلين زوعا وشعبنا داخل البرلمان عندما احتلت سهل نينوئ  وهجرة شعبنا ، وقد فتحت زوعا ابواب مقراتها امام النازحين في الاقليم ومقر بغداد ، وكيف كان  موقف نواب زوعا في البرلمان جراء موافقة البرلمان علئ البطاقة اللاوطنية وانسحابهم من جلسات البرلمان ، الم نشاهد موقف النائب يوناذم كنا والنائب عماد يوخنا في البرلمان العراقي من الهجمة الشرسة التي تعرض له شعبنا في الخابور السوري ،،وهناك الكثير من الأمثلة التي لا يسعني ان اذكرها لكثرتها لانتقاد زوعا لحكومات العراق والإقليم ومنها عندما افتتحت زوعا مقر جديد في العمادية وحديث السكرتير العام لزوعا وانتقاده المباشر لحكومة الاقليم وهو موجود في الاقليم .
أقتباس ،،
من خلال بيان الكونفرنس السادس الاخير أن ترك الامور على ما هو عليه سوف يضع قيادتها في مواقف غير جيدة قد يكون أحدهم معاقبتهم جماهيرياً على المواقف الماضية في التقاعس في الالتزامات ،،،،
انتهئ الاقتباس ،،
الجماهير عاقبت الذين حكم زورا علئ السيد الوزير السابق سركون صليوا ، وقد وقفت جماهير شعبنا مع ابن شعبهم في محنته ، والجماهير تعرف ماهو عمل زوعا ، ولا اعرف ماهي الأمور التي ذكرتها سيد اشور ان زوعا تركتها ولهذا سوف اضع لك هذا الرابط لكلام السيد السكرتير العام لزوعا وهو يهنيء شعبنا بمناسبة العيد ، وهذا كلام ليس بالجديد بل موقف قيادة زوعا منذ البداية ، وان تحب اخي اشور بان ابعث لك الكثير من تهجم قيادة زوعا علئ الحكومة وخاصة هناك مقابلات للسيد النائب يوناذم في اكثر من قناة فظائية يتهجم علئ حكومة الفساد منذ اول حكومة ولحد الان في العراق ،،
الرابط ،،
http://zowaa.org/index.php?page=filescenter&view=file&id=50

تحياتي

غير متصل adisho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 199
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: زوعا وتصحيح المسار السياسي
« رد #8 في: 03:40 27/12/2015 »
الاخ العزيز عدنان تحية آشورية صادقة
  شكراً جزيلاً على ردكم ومداخلتكم . وارجوا ان تسمح لي بأن أكون صريحا في الرد على تعليقكم . وأنا في الحقيقة  لم اجد في ردكم  ما يشفي غليل أي قارئ . لاني أعتبره مجرد رأي ولا غير أيضاً .
أولاً : أن تحججك الدائم في كل ردودك في هذا المنبر بأنك تعرف الحقائق أكثر من غيرك عن أوضاع شعبنا وقضاياه  والحقائق عن أخبار شعبنا وزوعا يجب أن تتوقف عنه . لأنها حجة مرفوضة و حالة غير موفقة فنحن جميعاً متابعين للأحداث بعمق ونعلم بالحقائق والاحداث وما يجري لشعبنا فالعالم يا عزيزي عدنان أصبح قرية صغيرة لا يخفى على أحد شيئاً . فلا تحاول رجاءاً أن تظهر أبناء جلدتك بأنهم بلهاء حتى يصدقوك  واذا كنت تتوقع الحوار فأرجوا ان يكون علمياً ومعلوماتياً ومبني على ثقة متبادلة  وألا فأنا  لن أدخل في اي حوار معكم في المستقبل ولن أرد على أي تعليق منك .

بالنسبة للنقطتين اللتين ذكرتهما في مقالتي حول مفاجئة زوعا لشعبه بمطالبه الجديدة بعد 12 سنة ( الحماية الدولية والحكم الذاتي في  الاقليم ) لم تكن موفقاً في الرد والشرح فلم ( تكتب شيئاً عن الحماية الدولية التي كانت زوعا ترفضها بأستمرار وأخذت تقبلهاوتطالب بها اليوم ) وهذا التغيير الذي يقبله شعبنا اليوم من زوعا على مضض لو حدث قبل 12 سنة وبعد الأحداث و الفوضى التي حدثت في الوطن لكانت قضيتنا قد أخذت بعداً دولياً وعالمياً لربما كان أفضل بعض الشيء. ولكن زوعا كانت تصر على أن تبقى جزءاً من العملية السياسية وتشارك الفاسدين في مقاعد المجلس مع قادة المليشيات التي كانت تقتل أبناءنا ) 
أما ألفقرة التي  دعوتني للتحقق من الجهات الرسمية وأراجع موقع زوعا أورغ . أعتقد بأني لا أحتاج لذلك فأنا افقرة المذكورة في بيان زوعا واضحة وكافية : يريد تثبيتها في الدستور حت يطالب بها : 
(وفي الاقليم طالب الكونفرانس بتطبيق الشراكة الحقيقية بين مكونات الاقليم واحترام ارادة شعبنا وضمان حقوقه وتثبيتها في الدستور، وخاصة ما يتعلق بمنح الحكم الذاتي في مناطق تواجد شعبنا التاريخية في الاقليم ضمن حدود ما قبل ٢٠٠٣، )

أنا ما قلته في مقالتي لم أكتبه من جانب عداء لزوعا أو حزب آخر من شعبنا . ولا أنتظر اية تعليلات أو توضيحات من زوعا أو أي من مؤيدين زوعا ولكنني تحدثت عن بوادر التغيير والتصحيح في مسيرة زوعا بعيداً عن الصراع على المراكز والوزارات وهو ما ينشده شعبنا في محنته اليوم .
أما كلامك عن نقد زوعا للفساد في الحكومة سابقاً . فهذا لم يحدث رسمياً . قد يكون هناك قول هنا وهناك في السابق في لقاءات شخصية  ولكن رسمياً حصل بعد أتهام الاستاذ سركون بولص وزير البيئة السابق فقط ومن خلال بيان الكونفرنس السادس .
الاخ العزيز والفاضل وقد سألتني عن الامور التي تركتها زوعا . ولانك متخصص وتجيب عن كل الاستفسارات والتسائلات التي تخص  زوعا أود أن أسالك ما يلي :
هل فكرت قيادات ومنظري ومفكري زوعا يوماً عن مصير كل تلك الالاف المؤلفة من ابناء شعبنا التي كانت تخرج في احتفالات الاول من نيسان ويوم الشهيد الاشوري من كل سنة والتي كانت هذه القيادات السياسية تفتخر وتتباهى  بها  : هل فكرت يوماً عن الوسائل التي كانت تقتات به وما نو ع العمل الذي يقوم به أبناء شعبنا في الاقليم . وهم وحتى نحن كنا نعلم بأن الاكراد لا يسمحون لابناء شعبنابالوظائف الحكومية الا اذا كان منتمياً لاحد الاحزاب الحاكمة . ولا يمكن ان يكون له بزنس أو شركة خاصة به الا اذا حصل على دعم أو دفع للمتمكنين في حكومة الاقليم . وماذا فعل زوعا  وغيره من الاحزاب في هذا المجال ؟؟؟؟؟؟ألم يكن هذا سبباً مهماً للهجرة ؟؟؟؟ أنا أعرف الكثير من أبناء شعبنا من الاصدقاء والاقرباء الذين يقولون دائماً بأنهم كانوا يمتلكون بيوتاً أجمل من التي يعيشون فيها هنا في كندا ولكنهم أضطروا للهجرة بسبب عدم أمكانهم من الحصول على فرص العمل أو مصادر الرزق أو أقأمة مصدر عمل خاص لهم في الاقليم .
أعتقد بان القيادات  المركزية بأحزابنا السياسية جميعها زوعا وغيرها .  بحاجة اليوم لسؤال نفسها  : هل اتخذت الخطوات العملية والعلمية  المناسبة و المعقولة لضمان سلامة ومستقبل أبناء شعبنا ووجوده في الوطن  وهل رسمت خطوات وبرامج لربط أبناء شعبنا بالوطن من خلال توفير انشطة أستثمارية وتنموية وأقتصادية  لتوفير  مصادرالعيش الكريم من  فرص للعمل الشريف ووسائل لحفظ سلامة شعبنا ؟؟؟؟
الا ترى بعد كل ما حصل لشعبنا وما يحصل له لا يحق لاحد على التسائل والدعوة لمراجعة الذات وأصلاح الخلل ؟؟ أم سيعتبر في قواميسكم خائناً أو متقاعساً ؟؟؟؟؟
ختاماً عزيزي عدنان أقدم لك وللعائلة كل الامنيات والتبريكات بعيد الميلاد وأتمنى لك سنة ميلادية جديدة مزدهرة .

أخوكم آشور ديشو

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1830
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: زوعا وتصحيح المسار السياسي
« رد #9 في: 07:02 27/12/2015 »
اخي وصديقي اشور قرياقوس
تحياتي وسلامي
ارجوا المعذرة وسامحني حيث
أنا ارى نفسى مضطر أن اكتب وأتدخل من جديد في هذا الموضوع الشيق والذي اعتبره اهم موضوع في  منبر عنكاوا او في غير عنكاوا او في اى منبر اخر على الإطلاق .
فعندما يبداء النقاش عن موضوع  يلامس شعوري وكياني  وعن موضوع يخصني كاشوري وقد قضيت  انا وغيري من شباب هذه الامة عمراً وبذلنا  جهداً وعرقاً في سبيل ايصال الكلمة
  وبذل الغالي والنفيس مع شبابنا في بث الروح القومية  عن طريق الكنائس والجامعات والحفلات والمنتديات  وكي تستمر المسيره . لهذا تراني أساهم ومن معي   من اخوان بالرى والكلمة الصادق وبالنصيحة الغالية  من اجل الأفضل لشعبنا وامتنا وقضيتنا
ولكي  يكون موضوع مقالتك أكاديمي  ومفتوح للنقاش المنطقي ونتعلم منه ونساعد عبره في  نسيان الجراح  ومساعدة الرفاق في ما نمر من أوقات عصيبة وإيجاد الحلول وإعطاء اراءنا البسيطة ولكي لا ينقلب النقاش مع  بَعضُنَا الى مشاحنات شخصية  والقاء اللوم  على هذا وذك
اطلب من الاخوان الاعزاء المتداخلين ومن بعد الاعتذار  لاخي اشور ان  ترد وتعطي رأيك بلا تجريح وبلا تهجم على من يكتب هنا
بل قول ما ترغب واطرح رأيك ونحن نقراء ونحن نفهم  ونحن هنا جميعاً نحب  هذا الامة ونحب ونعتز  باحزابنا جميعها ونعتبرها
احزاب لنا وليست  لشخص او فرد او جماعة   ؟؟؟.
لهذا ترانا نكتب  من اجل الأفضل ومن اجل الاحسن  ونحن عندما نكتب لا نجرح ولا نذكر اسم اي إنسان سوى كان معنا او ضدنا سوى كان معنا  او تركنا ولا فرق عندنا ولا يوجد أشكال  ان كان اسمك فلان  او بلان   فالجميع محترم عندنا بالنقاش والحوار الحر  .
وكي لا نفترق اكثر وتصبح الفجوه اكبر ونتباعد  يجب أن نتفاهم  مع بعض وان  نعرف ان كاتب المقال  الأخ اشور  كتب ما  في قلبه وضميره من اجل أمته ومن حبه لنا ولكم وللجميع
ونحن نحب أحزابنا كما قلت  أعلاه وسابقاً ونتمنى لها بل ولجميعها النجاح والاستمرار والخير وأخذ النصيحة وقبولها ودراستها  بمحبة .
سلامي واحترامي للجميع وكل عام واخي اشور وكل الاخوان بصحة وخير وسلامة
جان يلدا خوشابا  ديترويت

غير متصل قيصر شهباز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 412
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: زوعا وتصحيح المسار السياسي
« رد #10 في: 08:14 27/12/2015 »
ألأخ آشور قرياقوس ديشو ألموقر،

تمعنت في مقالتكم ألموسومة للإستخلاص بورود بعض من ألتغييرات في إستراتيجية ألعمل للحركة ألديمقراطية ألآشورية، بتفكيري ألشخصي إنكم أوصلتم محتوى مقالتكم بشكل واضح للقارئ ألكريم، وإني كمتابع لما تكتبون في هذا ألموقع لا يسعني إلا أن أشكر جهودكم في هذا ألمجال، وإسمحلي أن أبدي وبشكل مختصر برأيي في هذا ألموضوع.

إن ألتغيير في ألعمل نحو ألأحسن وبموازات مع ألمنظمات ألسياسية في ساحة أمتنا شيء إيجابي، حيث يصب في قناة ألعمل ألجماعي، إذا كانت ألغاية تصبو إلى هدف ألعمل ألمشترك، إن هذا ألتحرك في ألعمل ألجماعي ليست مسؤولية زوعا وحده بل مسؤولية بقية ألتنظيمات إلى ألوصول إلى ألحلول ألوسطى، دون ألتسبب إلى أضرار في ألمصلحة ألقومية ألمستقبلية، وبرأيي ألتوقف عند هذا ألحد وألإنتظار ومراقبة نتائج ألتغيير ألمذكور وإعطائه ألفرصة لجلاء ألمخاض.

إن كافة ألتنظيمات ألسياسية، حيث ألحديث يتعلق بألعمل ألسياسي لها، مطآلبة في ألتآزر وألعمل ألمشترك وألإحترام ألمتبادل وبألشكل ألعملي.

أخي آشور عيد ميلاد سعيد وأيامكم القادمة زاهرة بألموفقية صحبة ألعائلة ألمحترمة.

قيصر شهباز

غير متصل adisho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 199
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: زوعا وتصحيح المسار السياسي
« رد #11 في: 07:43 30/12/2015 »
أخي العزيز جان تحية أخوية خالصة.
آسف لأنني تاخرت في الرد على تعليقكم ومداخلتكم والاستاذ قيصر شهباز الموقر  والذي سوف اعود للتعليق على رده الجميل قريباً . لقد كنت خارج المدينة لأكثر من يومين في زيارة بعض الاهل .

أخي العزيز جان يلدا المحترم
أنه من المؤسف حقاً ان نرى من يحاول أن يحصر قضية شعبنا وأحزانه وظروفه في شخص واحد أو حزب محدد . ويصر بعد كل هذه النكسات التي يعيشها شعبنا منذ 2003 أن يوهمنا بأننا في حالة وظروف حسنة وجيدة لأن شخصاً أو مسؤولاً ما  أستطاع أن يقول شيئا ضد حكومة غير موجودة على الاطلاق ويظهر في فيديو أو برنامج في هذه القناة أو تلك لتسويق بضاعته . ونحن جميعاً نعلم بأنه ليس هناك في العراق اليوم حكومة بل هناك زمرة من اللصوص لا يهمهم ما يقال ومن يقول طالما هم يسرقون قوت وخيرات الشعب من غير وازع أو ظمير .
وما أكثرهم الذين يخوضون اليوم تفاصيل غير مجدية  واهمين ويعتمدون على قنوات خبرية باهتة  من غير أن يدخلون ويستعرضون  تفاصيل وتطورات حياة شعبنا التي تمتد الى ما وراء فهمهم . لأنه  ينقصهم الفهم والتفسيرات و الادلة الدامغة والاستراتيجيات الواضحة
ولكن الحقيقة المفرحة بالنسبة لي هي وجود أمثالكم من الكتاب والمثقفين الذين تمتلكون التفسيرات والفهم الواضح لظروف شعبنا وسعة صدركم في تقبل الاراء والافكار المختلفة والمتخالفة.
مرة آخرى أشكركم على أستعراضكم وتفسيراتكم القيمة من اجل الاهداف الاوسع والتي نتمنى لها التحقيق والازدهار . أتمنى لك وللعائلة الكريمة سنة ميلادية جديدة مزدهرة

 أخوكم  : آشور ديشو 

غير متصل adisho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 199
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: زوعا وتصحيح المسار السياسي
« رد #12 في: 20:18 30/12/2015 »

الاستاذ الفاضل قيصر شهباز المحترم تحية أخوية :

أرجو أن تتقبل خاص تقديري ومحبتي . واشكركم على مداخلتكم القيمة وتعليقكم الجميل على مقالتي .
وكما دونت في ردي على الاستاذ جان يلدا المحترم. اعتذر في تأخيري للرد على تعليقكم ومداخلتكم القيمة وأرجو أن تكونوا والعائلة في اتم الصحة والعافية .
أود أن اعبر عن خالص تقديري لكم وأنتم تطلقون ندائكم لكافة التنظيمات السياسية ومطالبتها بالتأزر والاحترام والعمل المشترك .
أن ندائي ودعوتي من خلال  مقالتي أعلاه ( زوعا وتصحيح المسار السياسي )  لم يكن مختصراً على زوعا تحديداً بل ليكن مثلاً لكافة منظمات شعبنا السياسية و الدينية والقومية الاخرى في الوطن والمهجر الى مراجعة الذات وتفسير الاحداث بدقة وما حدث خلال 12 سنة الاخيرة والوقوف الى مرحلة جديدة من العمل والتعامل معاً ورسم خارطة طريق مشتركة  بدلاً من بناء الامال والانتظار من الحكومة التي أساسها طائفي ومذهبي .و أن نلعب دورنا القومي والديني بجدية أكثر والتجاه نحو  الطريق الدولي لتثبيت وجودنا القومي  والديني  في الوطن من خلال تأسيس مؤسسات وتجمعات لتثبيت أساساً دوليا لشعبنا وليكن لها تثبتت حقيقي  في المجالات الدولية ولتفتح لها علاقات في المحافل الدولية مع الدول الاوربية والاقليمية وألامم المتحدة وهذا يمكن أن يحدث فقط أذا أشتركت جميع مؤسساتنا القومية والدينية في صوت وهدف واحد .

مع تحياتي لكم وللعائلة . وأمنياتي القلبية بالعام الميلادي الجديد

أخوكم : آشور ديشو