المحرر موضوع: تأسيس الحركة الديمقراطية ألاشورية كانت حاجة وماتزال  (زيارة 891 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 تأسيس الحركة الديمقراطية ألاشورية كانت حاجة وماتزال

المثل المعروف الحاجة أم الاختراع : المثل هذا معروف قديماً ومايزال ينطبق في يومنا هذا ، وقديماً كان المثال معروف وحيث دفع او اجبر العلماء في ذاك الوقت ليقدموا أفضل ما عندهم لتلبية متطلبات واحتياجات مجتمعاتهم وللبشرية ايظاً . والكثير من ألاختراعات جاءت لتسد او تملئ احتياجات البشر ، ومازالت الحاجة تؤدي أحياناً الئ الاختراع فالوصول الئ التقدم التكنولوجي في عصرنا هذا والتطور العلمي والطبي منها وتطور وسائل النقل والاتصال وغيرهما من التطور البشري لم تكن تحصل لولا الحاجة أليها ، وحتئ الحياة تحتاج الئ تقدم والازدهار ولأنها متغيرة ومتجددة ، هذا التغير اصبح مشكلة للبعض ممن ما زالوا يريدون تطبيق والعيش في حياة تقاليدها وجدت  قبل آلاف السنين ومنها المتدينين المتشددين الاسلامين وطبعاً ليس شرط ان يكون فقط المتشدد يدعو لتطبيق القرأن الذي وجد في ذاك الزمان ، بل حتئ ما يسمون انفسهم المعتدلين ولكن هناك فئة لا بأس بها أخذت تطفو علئ السطح يدعون الحداثة وهم شيوخ معممين  وأغلبهم عراقيين ، هؤلاء يدعون الئ حاجة الانسان المسلم الئ الحداثة وان يعلم ان تطبيق القرأن ممكن كان مفيداً  لذاك الزمان ولا يمكن تطبيقه في هذا الزمان .
هناك حاجة طبيعية وبديهية ، فالحاجة التي أنتجت الكون ، حاجة الارض الئ الشمس ، الحاجة لعدة عوامل لتكوين الانسان علئ الارض ،، وهناك حاجة الطبيعية لجسم الانسان للماء والاكل ،،هذة مواضيع معروفة وطويلة .
موضوعنا هذا يتحدث عن الحاجة وعنوان المقالة  هي ما تخص شعبنا وهي  من أحد احتياجاته ، منذ الخليقة كان الانسان يحتاج الئ احتياجاته الكثيرة ، وسواء نؤمن لقصة أدم وحواء او لا نؤمن بها، فهمًا اول البشر من احتاجوا لابناء وقد خلقوا هابيل وقابيل وهكذا دأئماً الحاجة كانت وراء كل شي لاستمرار البشرية .
أحد عجائب الدنيا السبعة الجنائن المعلقة شيدت من اجل الحاجة اليها ،، فالقصة معروفة ان ملك بابل نبوخدنصر تزوج من أميرة ميديا وكانت تريد ان تعيش كما كانت في بلاد فارس ، ولهذا احتاج ملك بابل ان يشيد الجنائن المعلقة
لتكون شبيهة لما كانت تعيش زوجته الميدية .
وحتئ الشعوب القديمة كانت في حاجة للاديان لتخليصهم من اوضاعهم ، فمنهم اليهود الذين احتاجوا لنبي موسئ لتخليصهم من أيادي الفرعون والوصول بهم لبلدهم ( لا نقول هنا ان مجيئ النبي موسئ فقط من أجل تخليص الشعب اليهودي ، لكنه كان احد احتياجات اليهود ) .
الرومان وقيادتهم في اسرائيل وقساوتهم وكانوا جلادين فهم احتاجوا الئ مخلص يعلمهم الانسانية والمحبة وجاء النبي عيسئ عليه السلام ، وحقق لهم ذلك وكما كانت الشعوب بحاجة الئ من ينورهم ويقودهم للمحبة  ( النبي عيسئ عليه السلام أتئ  ليقف مع جميع البشر ) .
النبي محمد جاء أيظاً ليضع قوانين في شعب جاهلي متخلف ، بل أن أكثر الشعوب حاجة الئ وضع قوانين لهم هم العرب في الجاهلية .
لتقفز هنا الئ العصور الحديثة والتحدث عن الحاجة : قرأت في أحد الصحف في التسعينيات أن اليابان يشكرون العرب ، لماذا ؟
ذكر الخبر أن في حرب ٧٣ وبعد حضر تصدير النفط العربي للعالم فقد تضررت اليابان  وتضرر اقتصادها جراء ذلك وبدأو  الحاجة بتفكير عن الشي الذي يعوضهم عن النفط وعند حلول الأزمات ، فهنا جاءت لهم فكرة التكثيف والاهتمام علئ قدراتهم منها التقدم في صناعة الإلكترونيات والاجهزة الدقيقة ، بحيث اصبح ان كل بيت  في العالم تقريباً لا يخلو من جهاز الالكتروني كهربائي ياباني ، هذا عدا انتشار سياراتهم في دول العالم ، طبعاً ليس هو السبب الوحيد هو إيقاف النفط في تقدم اليابان لكن توقيف تصدير النفط  كان أحد الإسباب لتقدم الصناعي عندهم ، ولهذا هم يشكرون العرب لانهم وقفوا تصدير النفط ( حسب ذكر الصحيفة ) .
الحاجة تنطرح كثيراً في الدول  الغربية والعمل علئ أملاء حاجات شعوبهم ، وحكوماتهم علئ درايا بان الانسان يتغير ويتقدم لانهم يفكرون وبهذة الحالة تكون شعوبهم بحاجة الئ إصدار قوانين جديداً تنسجم مع حياتهم ، ان شعوب الاوربية تحتاج   أحياناً الئ خلق أحزاب يمينية متطرفة لان الهجرة زادت في السنين ألاخيرة لهم وهم يَرَوْن انهم بحاجة الئ هكذا أحزاب لتتصدئ ولوقف الهجرة عندهم .
أن فكرة هذة المقالة يمكن القول أني تبنيتها من محاضرة نظرية الحاجة وألانسجام للشيخ الشيعي المعمم المفكر المعروف أحمد القبانجي  ، الشيخ يدعوا الئ الحداثة ويطالب بدولة مدنية وفصل الدين عن الدولة وعن السياسة .
يذكر المفكر أحمد القبانجي في محاضرته أن حتئ النبي محمد أحتاج الئ بدعة الوحي جبرائيل علئ أساس هو من أنزل له القرأن من الله لكي يقنع الشعب العربي الجاهلي ،، ويذكر الشيخ احمد أيظاً
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
نحن نعرف إن العرب كانوا بحاجة إلى من يخلصهم من الخلافات وهذه كانت حاجة اجتماعية ملحة، وفي نفس الوقت كانت مسألة النبوة مطروحة في تلك البقعة التي كان يعيش فيها المسيحيين واليهود، بمعنى إن ثقافة النبوة كانت سائدة وموجودة أصلا، ولو لم تكن تلك الثقافة موجودة لربما ادعى النبي انه بوذا!!!!!، لان المجتمع كان معبأ بفكرة النبوة، لهذا فقد طرح النبي مسألة النبوة، فلو كان النبي محمد في الهند مثلا لاستحال عليه أن يطرح نفسه نبيا، إضافة إلى أن العرب كانوا قبليين ويعيشون عادات قبلية لا تسمح لهم أن يخضعوا لأي احد مهما كان مقامه، باستثناء النبوة فإنها ارفع مقاما منهم ويمكن لها أن توحدهم وتخضعهم دون التسبب في جرح كبريائهم، لهذا فهم رحبوا بمحمد نبيا وخضعوا له باسم النبوة.

لو نظرنا إلى النبي محمد لوجدنا بأنه لم يأتي بأي قانون أو تشريع طيلة (15) سنة لأنه كان يدعوا خلال تلك الفترة إلى التوحيد فقط، لكن الأمور تغيرت في المدينة لان بدأت مرحلة بناء الدولة، ومن الطبيعي أن تحتاج الدولة إلى قوانين وتشريعات وقضاء.

كذلك الحال مع المعاد فالطبري يقول الكثيرين من الأحناف كانوا يؤمنون بيوم القيامة، وأكثر من نصف اليهود كانوا يؤمنون بذلك، إضافة إلى حاجات أساسية أخرى مثل مصير الظالمين ومحاسبتهم في الآخرة إذا ما فلتوا من العقاب، وحاجة الإنسان للبقاء دفعته يخترع الآخرة، ولان الإنسان يحتاج الآخرة، لهذا اخترع العقل البشري الجنة والنار
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ولكي لا ننسئ ان الشيخ المعمم المفكر أحمد القبانجي  ذكر في محاضرته أن النبي محمد أحتاج أيظاً الئ غزو وقاتل ليرضئ الاخرين لدخولهم الدين الاسلامي .
وحتئ الشيعة يقول الشيخ كانوا بحاجة الئ المجيء بالإمامة ليكونوا مسئولين عنهم وقيادتهم لتصدي للاضطهاد السني لهم ( الإمامة لم تذكر في النصوص القرأنية )
ولننهي  هنا الذكر عن نظرية المفكر احمد القابانچي الذي يدعونه في العراق بالملحد .

هل كان شعبنا الذي عاش في أعالي حبال تياري وجيلو وباز وهكاري وكل المناطق الاخرئ بحاجة الئ سياسين او أحزاب سياسية ؟
يجوز ان نقول ان ذاك الوقت لم تكن هناك الكثير من ثقافات الأحزاب والسياسة وفي مناطق تواجد شعبنا ، مع ذلك وجد سياسي محنك ان صح التعبير هو الشهيد فريدون اتورايا الذي أسس حزب في ذاك الوقت مع بعض شخصيات شعبنا .
قيادة شعبنا أنذاك كانوا يقودون مقاتلين وشاركوا في القتال لحماية شعبنا لما كانوا يتعرضون له من اعتداءات من جانب القبائل والعشائر الكوردية وطبيعة المجتمع الكوردي الذي كان الرجل منهم يقدم علئ قتل أي أحد من اجل بندقية او فرس وبالإضافة الئ جرائم الدولة العثمانية ووقوفهم بجانب العشائر الكوردية لقتل شعبنا . فكانت القيادة ومقاتلين شعبنا يقاتلون أما بدافعة الدينية أو القومية ، فالدافع القومي  هو من كان يدفع مقاتلين شعبنا من التوجه من أعالي جبال تياري وباز وجيلو وتخومه الئ مدينة أورمية لانقاذ شعبنا هناك وكان شعبنا في أورمية بحاجة الئ الدفاع عنهم وتخليصهم من أيادي الأتراك . أما الدافع الديني هي انهم كانوا مؤمنين ، وقد سمعنا من بعض ان مقاتلين من منطقة التياري او عشيرة التياري، أثناء القتال كانوا يمنعونهم من دخول الكنيسة لكي لا يضعفوا وهم ذاهبون للقتال ( لم نقرأ لاحد هذا الكلام فقط سمعناه من أشخاص ) .
القيادة كانت بيد الشهيد ماربينيامين شمعون الذي حمل بيده الدين والقومية ، والسوأل هل كان الشهيد سياسي ؟ نحن نعلم ان الشهيد هو من كان يعقد الاتفاقات مع الحكومة العثمانية ومع أغاوات الاكراد ومع المسئولين العراقين وكل من كان هناك ذو سلطة ،، ولكن هل باستطاعت شخص واحد أن يتحلئ بكل هذة التواصيف الديني والقومي والسياسي ؟ ليس لدينا أدنئ شك ان الشهيد ماربينيامين الذي قل نظيره انه كان يحمل الدين الذي يتدينون بها شعبنا والقومية بالتساوي ولا يفرق بين هذا وذاك مما جعله قائداً فريداً ،،، ولكن اليس الشهيد كان بحاجة الئ سياسين او احزاب سياسية محنكين من حوله ؟ ان كنت أنا من ارد فاقول نعم كان محتاج الئ ذلك بدليل ان بعد استشهاده وجد او أوجدو فراغ القيادة والسبب كما هو معروف الصراع الاخوان مع بعضهما من اجل الحصول علئ القيادة ، أي أن لو كانوا هناك سياسين او جهة سياسة في ذاك الوقت لما حصل من ألانشقاق بعد استشهاد القائد الذي كان يقود من أذكئ وأشرس مقالتين وقيادة أمثال الأغا پطرس  وملك خوشابا والعديد من الملوك عشائر شعبنا .
يمكن نستطيع ان نقول ان قيادة شعبنا كانت بحاجة الئ الدبلوماسية في التعامل مع حكومات المنطقة ، والطلب الحقوق لشعبنا بطرق سياسية ودبلوماسية وطبعا معهم الحق في الدفاع عن شعبنا الذي كان يهاجم من ألاخرين ، ولكن لو كان عندنا سياسين محنكين لكانوا عرفوا التعامل مع ألانكليز وعدم وضع كل الثقة فيهم والتعامل معهم علئ أساس انهم يتعاملون معنا بمصالح .
،وأعتقد وهذا رأي الشخصي  أن وقوف قيادتنا مع الإنكليز ومع الروس كان خطأ استراتيجي في التعامل ، فنحن نسكن ونعيش في وسط  الاسلامين  منها العثمانيين  ، وثم عرب العراق ، وبين عشائر كوردية تخدر بين ليلة وضحاه ، كان علئ القيادة التعامل بالحذر أو التوازن مع الجميع وخصوصاً ان الحرب العضمئ او ماسميت بالحرب العالمية الاولئ كانت بين دول متحالفة ومنها الدولة العثمانية متحالفة مع الامبراطورية الألمانية والإمبراطورية النمساوية المجرية وبلغاريا ، والتحالف الاخر كان بين القوة العضمئ المتمثّلة بالمملكة المتحدة لبريطانيا ، فرنسا ، الامبراطورية الروسية .
فبوقوف قيادتنا  مع أعداء العثمانية ،وضعنا وحياتنا  من الطبيعي تكون في خطر وخصوصاً ان الامبراطورية العثمانية خسرت الحرب وماذا كنا نتوقع من حكام متخلفة العثمانية غير ألابادة وذبح شعبنا كإنتقام لوقوفنا مع اعدائهم مع العلم ان من تحالفت مع العثمانية كانت دول مسيحية ولكن بخسارت الحرب وانهيار الامبراطورية العثمانية ذبحونا بايدي كوردية وبدوافع انتقامية ودينية . (طبعاً هذة ليست مبررات لما قامت به العثمانية من المذابح بحق شعبنا )
ويقال أيظاً ان الشعب الأرمني كانوا قد بدوأ برفع أعلام قوميتهم فوراً سماع خبر خسارة العثمانية الحرب والبعض من الأرمن ذهبوا بعيداً وكانوا قد بداؤ بالحديث عن الاستقلال ، ( طبعاً هذا ايظاً ليس مبرر لما اقدمت عليه العثمانية من مذابح بحق الأرمن ) . ولكن بالتأكيد لو كان هناك سياسين محنكين والتعامل بالدبلوماسية مع العثمانية الخاسرة للحرب وبدا الانهيار عليها كان أفضل من ان تعلن عداء لإمبراطورية خاسرة الحرب .
مع العلم ان حتئ بناء هذا التحاف مع العثمانية كانت حاجة لتوسيع ألاستعمار ولو أن السبب المباشر كان علئ أزمة دبلوماسية نشبت عندما أعلنت الامبراطورية النمساوية الحرب  علئ صربيا .
بل لو كان هناك سياسين محنكين او جهة سياسية او احزاب سياسية لكانت منعت من اللقاء الذي حصل بين الشهيد ماربينيامين شمعون في بيت الغدار والذي أصلاً كان معروف بالغدر  القاتل سمكو ، ولكان من المفروض ان يجتمعوا في مكان محايد لمن يريد ان يتفق بين جهات مختلفة مع بعضها ، مع العلم حصل وان نصحوا البعض الشهيد بعدم الذهاب لذاك اللقاء الذي من بعده شاهدنا تغيرات كثيرة وسلبية طبعاً .
مذبحة سيميل  : ملك يعقوب ( ملك ياقو ) ، رأيه أننا كنا بحاجة الئ ثورة علئ حكومة العراق بينما الآخرون رأوْ اننا لم نكن بحاجة الئ ثورة وبين ذاك وهذا الرأي  أنذبح شعبنا المسكين في سيميل،  ما يعني لو كانت لنا احزاب سياسية او سياسيين متفقين علئ مصير شعبنا  ولكي يتفاوضون موحدين مع المركز كما يحدث مع الأحزاب الكوردية في الوقت الحاضر ممكن ان لا تحصل ما حصل .

نأتي الئ حاجة العراق لاحزاب السياسية سواء ان كانت هذة الأحزاب قد أسعد الشعب  وحققت لهم المبتغاة او ان الأحزاب قد حطمتهم وأرجعوهم الئ الوراء .
هذة بعض النموذج عن أحزاب العراق وأن كانت  الحاجة كانت السبب في تأسيسها ام لا ؟
 ١- الحزب الشيوعي العراقي : تأسيس سنة ١٩٣٤ . يجوز وحسب أعتقادنا انه كانت هناك حاجتين الئ تأسيس الحزب ويجوز  تكون حاجة واحدة او قد يرئ أخرون انه لم تكن  هناك الحاجة أصلاً .
الحاجة الاولئ ، هو ان الشباب العراقي المثقف  والوطنين كانوا بحاجة الئ ان يلعبوا دوراً أساسياً في سياسة الوطن ولم يجدو من احزاب وطنية بعيدة عن التعصب القومي والديني والطائفي غير الحزب الشيوعي الذي كان ومايزال الحزب الوحيد الذي يشمل من أعضائه جميع اطياف وألوان الشعب العراقي .
الحاجة الثانية ، يجوز ان الحاجة كانت عند الاتحاد السوفيتي الأب الروحي للحزب ان ينتشر في العالم ومنها منطقتنا ومنها بلدنا .

٢- الحزب الديمقراطي الكوردستاني : تأسسيس سنة ١٩٤٦ في أب  ،، اي ان الحزب تأسس بعد اعلان جمهورية مهاباد،  فهل كانت الحاجة لتأسيس الحزب جاءت بعد  اعلان جمهورية مهاباد التي دامت احدئ عشر شهراً ،،
الشعب الكوردي كان بحاجة ماسة الئ تأسيس سياسي يجمع ما يمكن جمعه ،  ولان العشائر والإغاوات كانت تتقاتل فيما بينهما ولم يكن لديهم ثقافة سياسية تستطيع ان تتفاوض حول حقوق الشعب الكورد ككل ، يقال ان المرحوم المُلا مصطفئ عندما أتئ مع مقاتليه الئ عدة مناطق مثل البروار لم يكن مرحب بهم  بل كانت هناك مقاومة بالقتال لانهم لم يودو ان تكون عشيرة البرزان تحكم فيهم ، وكانوا يسمونهم بالاحتلال البرزاني ، وهذة كانت أحدئ أسباب واحدئ  الحاجات لتأسيس الحزب . واليوم الحاجة أثمرت لهم حيث اصبح الشعب الكوردي نوعا ما مسيس وهذا واضح وعلئ رغم الخلافات بين السياسين الكورد لكن عندما تكون هناك فرص لتفاوض مع حكومة بغداد فيذهبون اليها متفقين كرأي واحد لكي  يحصلوا علئ اكثر الحقوق ، ونذكر ان السيد مسعود البرزاتي الذي قدم دعوته لقاتل الحلبجة وقاتل الاكراد ان ياتي للمنطقة ويقاتل الاكراد ولكن الشعب الكوردي بقئ خلف قيادتهم ،، وان لم تكن هناك احزاب في المجتمع الكوردي لشاهدنا أوضاع اخرئ . 

٣- حزب الدعوة : تأسيس سنة ١٩٥٧ ، أشبه تأسيس الحزب بما ذكره المفكر احمد القابنچي بان الشيعة احتاجوا الئ  تأسيس الأئمة ليتخلصوا من ظلم السنة لهم ،، يجوز ان الحاجة الشيعة كانت وراء تأسيس حزب الدعوة اولاً لإثبات وجودهم وثانياً هم علئ علم ان السنة سوف يضلمونهم ، ولم يكن بامكانهم ان ياخذوا قيادة العراق الا بالسياسة
وقد يجوز ان حاجة الشيعة الئ التوازن في العراق فبعد تأسيس الحزب الشيوعي والكوردستاني وكانت هناك عرب القومين وأغلبهم من السنة بإضافة حزب البعث ، فلم يكن أمامهم الا تأسيس حزب يخصهم هم لوحدهم ولهذا نرئ ان فقط الشيعة في حزب الدعوة ، حاجة اخرئ قد تكون هي احساس الشيعة بالخطر وهجوم جيش دولة العراق علئ قراهم في الجنوب كان وراء تأسيس الحزب .
الجدير بالذكر ان مدن الجنوب ضربت بعد مذبحة سميل التي راح ضحيتها الالف من ابناء شعبنا وحين لم تجد حكومة بغداد رادع من أية جهة استمرت بمذابح وقتل في الجنوب ، أي ان حكومة بغداد الشوفينية للاسف  كانت بحاجة الئ مذبحة سميل لكي ترئ  ماذا سوف يحصل بعد ذلك ولتستمر في أجرامها .
والآن تحققت ما ابتغاه حزب الدعوة لأخذ السلطة وأنقاذ الشيعة أولاً ، علئ رغم ان حاجتهم الي السلطة جاءت متأخرة
ولكن الحاجة حققت لهم مالم يكن لهم في الحسبان لان الشيعة أخذت السلطة لأول مرة وبعد المئات من السنين وأول مرة منذ تأسيس العراق .

٤- حزب البعث العربي : تأسيس سنة ١٩٥٢ ، سنة ١٩٥٣ شكلت اول قيادة قطرية ،، احتاجوا مؤسسين الحزب الئ جهة موحدة لكي يزرعوا القومية العربية سواء في بلدان العربية  او في عقل الشعب العراقي ، القوميين العرب احتاجوا لحزب سياسي ليتكلموا بالقومية العربية وان كان مؤسس الحزب ليس عراقياً ، وكانت هناك عدة احتياجات لتأسيس حزب البعث لدئ  القومچيين العرب ، وبدات التصفيات في داخل الحزب وخارجه وحسب الحاجة وأحيانا كانت الحاجة تدعوهم الي إبرام أتفاقات مع احزاب عراقية أخرئ وعند قضاء الحاجة كانوا ينقلبون علئ الأحزاب المتحالفة معهم وهنا نجد فكرة البداوة والعشائرية ولهذا كان اغلب قيادة الحزب تدعي العشيرة وأنهم ابناء تلك العشيرة ، اذا حتئ البداوة والعشيرة احتاجت الئ تأسيس حزب لتقود دولة ،،
يقال نقلاً عن طارق عزيز أنه هو من اقترح لإعضاء  الحزب بان الحزب بحاجة  الئ إيجاد شخصية قوية يقود الحزب والدولة لكي تنتهي من  الانقلابات سواء في الحزب او في العراق ، ويقال ايظاً ان عزت الدوري من اقترح اسم صدام حسين ليملئ حاجتهم .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
تأسيس الحركة الديمقراطية الاشورية كانت حاجة وماتزال ،

١- وقت تأسيسها : تأسست في وقت كانت الهجرة كبيرة  لشعبنا في السبعينيات وكانت الهجرة هي الشغل الشاغل لشعبنا ،أذاً كان شعبنا بحاجة الئ سياسين قوميين يرفضون الهجرة ويدعون الئ الثبات في وطن الاجداد ، وماتزال الحاجة الئ وجود الحركة وتمسكها بأرض الاجداد  ولان نزيف الهجرة لم ينتهي والظروف معلومة لدئ الجميع .
٢- مليء الفراغ : عدم أضاعت نضال وتضحيات شعبنا لأكثر من قرن  والدماء التي سالت احتاجت لتأسيس حركة سياسية قومية وطنية وتكملة نشر الوعي القومي لابناء شعبنا ، وحتئ. في الثمانينيّات نلاحظ ان المثير من ابناء شعبنا كانوا يسمون اسماء اولادهم بأسماء عربية ولكننا عندما كنا نزور شمال الوطن  ونزور قرئ شعبنا والتي تكون قد زارتها اعضاء زوعا كنا نلاحظ  ونسمع عن اسماء قديمة لشعبنا مأخوذة من تاريخه العريق ، واسماء التاريخية أخذت تظهر أكثر في التسعينيات ولقرب زوعا من الشعب ،ومازلنا بحاجة الي هذا النشر وعلئ نطاق أوسع .
٣- حاجة تعريف : كنا بحاجة الئ تعريف الشعب العراقي علئ أن شعبنا هو أول شريحة من الشعب العراقي يتعرض الئ مذبحة مدنية بعد نيل العراق الاستقلال تحت صمت وسمع القوات البريطانية ، مذبحة سميل والتي راح ضحيتها أكثر من أربعة الالف بريء،( طبعا كان بعض عرب العراق يتهمون شعبنا بالخيانة كونهم كانوا قد تعاملوا مع الإنكليز ) . وبعد الصمت من جميع دول العالم  علئ هذة المذبحة أخذ الجيش العراقي وتواصل في ذبح مناطق الجنوب ، أذاً مازلنا في حاجة للحركة لتتعامل مع كافة شرائح العراق السياسين ( الله يكون في عونهم ) .
٤- الاعتراف :  عدم أعتراف بشعبنا كأحد مكونات القومية للشعب العراقي في في ظل حكومات العراق ، أذاً شعبنا  كان بحاجة في ذاك الوقت ومازال لحد  الان للحركة لانها من أثرت بنضالها الطويل لاعتراف بقوميتنا في الدستور العراقي الحالي .
٥- الحاجة للسياسة : شعبنا كان بحاجة لمن يمثله سياسياً ويشارك بحانب الفصائل الوطنية العراقية في النضال ضد الدكتاتورية البعثية ، ومازالت الحاجة الئ الحركة لتمثيل شعبنا ( لخبرته في السياسة وكيفية التعامل مع السياسين العراقين علئ مختلف أطيافهم ، وهو الحزب الوحيد الذي زاول أعماله من ضمن صفوف المعارضة والكفاح المسلح واستمراره في ذلك منذ يوم التأسيس ) .
٦- توحيد : كان شعبنا بحاجة الئ توعيته القومية وبأننا شعب واحد مهما كانت التسمية الكلداني السرياني الاشوري
وهذا ما أخذت الحركة علئ عاتقها ، ومازال شعبنا يحتاج الئ الحركة لتوحيد وهذا ما أثبت فإنها الحركة الوحيدة التي لديها اعضاء من جميع ابناء  كنائس شعبنا بل الوحيدة التي لديها شهداء من جميع ابناء كنائسنا ،، ( هذا إيمان الحركة بأننا شعب واحد لم ياتي الا بعد تحاليل  والبحث وتداول مع ذو الشأن بالتاريخ ومواصلت لما ذكره من سبق لشخصيات مهمة أمثال الملفونو نعوم فائق وآشور دخربوت وغيرهما ، واقتناع  لمؤسسي الحركة علئ تاريخ شعبنا وبان التسميات جميعها هم شعب واحد ،ومثالا علئ ذلك ان الحركة لم تدعي  بان الشعب الأرمني هو جزء من شعبنا بل الدين والجيرة التي تجمعنا مع الشعب الأرمني فقط ).
٧- حاجة ثقافية : حاجة شعبنا لتنظيم سياسي لا يحمل أي صفة مذهبية أو عشائرية ، ومازال شعبنا بحاجة الئ هذا التنوير ( في بلدان الغرب نشاهد  لدئ شعبنا جمعيات وسفرات ترفيهية باسم عشائر ، والذي انخرطت  وتأثرت بيننا من ثقافة العرب والاكراد العشائرية والقبلية ) ،
٨- جريدة بهرا : كان شعبنا بحاجة ماسة الئ شيء يلمسونه ، والجرائد أنذاك كانت المجال الوحيد لإطلاق صرخات مطالبة بالحقوق علئ رغم خطورتها في زمن الديكتاتورية  وعلئ ضوئها تمت القاء القبض علئ شهداء من مؤسسي الحركة ، فكانت جريدة بهرا التي  صدرت سنة ١٩٨٢ هي العلاج لسد حاجة والتعريف بالحقوق  والتعريف عن الحركة
ومازلنا بحاجة الي اعلام اكثر في ظل التطورات السياسية الكثيرة والتطور التكنولوجي ، وهناك الصفحة الالكترونية زوعا اورغ  وما زالت بهرا تصدر مكملة استمرارية النضال .
٩- معرفة البعثية بحقوقنا : كان شعبنا بحاجة لإيقاظ الحكومة الدكتورية بأننا موجودون ونستطيع العمل السياسة وان نكون ضمن المعارضة وكفاح مسلح ( يقال ان الدكتاتور المقبور صدام حسين قال ذات مرة ، هذولا جماعة الريشة من وين طلعوا ) طبعا المفهوم هو يقصد الحركة ، ومازال شعبنا بحاجة الئ الحركة لتعريف من يحكم العراق الان عن حقوقنا .
١٠ - شعور نظام : - لولا شعور نظام صدام بخطر وجود  تنظيم  سياسي خاص لشعبنا ( أسباب الخطر معروفة وهي ليست لإزاحة نضامه والجميع علئ علم كيفية تم أزالة النظام  )  لما اقدم علئ إعدام مؤسسين الحركة وزج الكثيرين من اعضاء الحركة في السجون ، وحتئ في السجون كان هنالك مساجين عراقين كانوا بحاجة لمعرفة ان لشعبنا تنظيم سياسي يدافع عن حقوقه .
١١- تغير مفهومية : حاجة شعبنا بان يفهم الآخرون بأننا لسنا شعب تواجد في العراق فقط لخدمة المسئولين ذو الأصول البدوية ، حيث كان البعض من نسائنا تعمل في دوائر حكومة مهمة وفي بيوت المسئولين كطباخات او للنظافة وكان هناك العديد من شبابنا كانوا يعينون كمراسلين لدئ الضباط  ، ومازال شعبنا محتاج الئ الحركة لانها الان تتواجد في السياسية العراقية وقد حصلت علئ  عدة وزارات ، ومنها وزارة البيئة وشاهدنا كم من الذين كانوا ينظرون إلينا بعين أخرئ توسلوا للوزير الممثل لشعبنا من أجل التعين او من أجل النظر في مصالحهم ، وقد شاهدنا كيف اصطفت عدة من شيوخ العرب خاصة في الجنوب لاستقبال الوزير  عندما كان الوزير الممثل للحركة يقوم بزيارات تفقدية لوزارته في مناطقهم وكيف وقفوا العرب العراقين بجانب الوزير في محنته الاخيرة .
١٢- نكران هويتنا : كان لشعبنا الحاجة للوقوف أمام الديكتاتورية ضد نكران هويتنا الحظارية القومية ، حيث لم يكن يستطيع شعبنا ان يؤسس أية جمعية او اي نشاط أجتماعي الا وتداخل مخابرات القمعية فيه ، ومازال شعبنا بحاجة للحركة وشاهدنا موقف الحركة من التصويت علئ البطاقة اللاوطنية في مجلس نواب العراق والئ مواقف أخرئ منها هجرة شعبنا من سهل نينوئ ، قامت الحركة بكل ما استطاعت من أجل شعبنا المهاجر فقد فتحت مقراتها في اقليم الكوردستان ومقر بغداد امام الجمع المهاجر ، والضغط علئ حكومة بغداد والإقليم بالإسراع علئ تحرير سهل نينوئ والتنسيق معهم لدعم مقاتلين من ابناء شعبنا للمشاركة في التحرير ومسك ألأرض بعد التحرير .
١٣- مشاركة وطنية : حتئ الذين يشاركوننا الوطنية احتاجوا الئ الحركة ، وهنا أقصد الناس التي تسكن بجانب مقر الحركة في زيونة بغداد كانوا بحاجة الئ مجيء ناس ملتزمين يوفر لهم الطمئنانية ، وهذا كلام يعود لأهل المنطقة وانا سمعته بنفسي من صاحب محل تجاري ( دكان ) مقابل المقر مباشرة حيث ذكر لي بان في السابق هذا كان مقر لفدائي صدام وكان ممنوع علينا من نتمشئ بجانبه او صعود السطوح لكي لا نشاهد ما يحدث ولكن بعد مجي جماعتكم شاهدنا العكس فهم اعطونا لسنوات كهرباء ولعدد كثير من المنازل، وأصبح الوضع هنا أمن وان الشباب الموجودين في المقر لم نشاهد منهم أية سيئات بل علئ العكس فأكثرهم أصدقائنا نجلس ونتحدث في أمور كثيرة . وفي السابق عندما أتوا مسلحين للمقر كنا خائفين في البداية وأكن سرعان ما غيرنا فكرتنا ونتمنئ ان يبقون هنا دائماً .
١٤- حاجة التأسيس : شعبنا كان بحاجة للعمل في الحقل السياسي وعندما لم تكون هناك الحركة أنخرطت شبابنا في احزاب غير احزاب قومية لشعبنا ، فمنهم من رأئ ان غايتهم في الحزب الشيوعي كفكر وأخرين دخلوا بتأثير القرابة وهذا هو طبيعة المجتمع العراقي ، أما من دخل في الحزب الديمقراطي الكوردستاني فدخلها كونهم انهم يتعرضون للقصف من جانب الحكومة العراقية وعندما كانت الطائرات الحكومية تقصف القرئ لم تكن تحدد القرئ الكوردية والقرئ التابعة لشعبنا الاشوري ، اذا كانوا الذين دخلوا الحزب مضطرين للدفاع عن قراهم وأراضيهم ، ومن دخل في حزب البعث أما من الإجباري او الخوف او المصالح المادية ،،ومازال شعبنا بحاجة للحركة لكي يدخلوا فيها ممن يؤمنون بأننا شعب ذو تاريخ في العراق . .............................................
      هناك الكثير من الاحتياجات للحركة  الديمقراطية الاشورية سابقا  واستمرار الحاجة  اليها حالياً ولم نستطيع ذكرها الا قليل منها.
أضافات :: في بداية سقوط النظام الديكتاتوري كتب أحد كتاب من الشعب الكوردي لا اذكر اسمه أن العراق في حاجة الئ مكوناته ، فإما ان يصعد الئ القمة أو ان يتهاوئ الئ ألأسفل ،،، حيث يقول
لو أن المكونات العراقية تعمل لصالح العراق فسوف نشاهد أن العراق يطّلع القمة أما أن تعمل هذة المكونات لمصالحها فسوف يهوئ العراق الئ الأسفل ،،،
الكورد ، لو عملوا في تجارة  وسياحة مع أكراد تركيا وإيران وسوريا ، فستكون الاقليم في احسن اقتصاده وسوف يؤثر  أيحابياً علئ اقتصاد العراق .
الشيعة ، لو عملوا واعتنوا بسياحة شيعة  العالم للمراقد الموجودة في العراق و التجارة مع ايران فسوف يستفاد الاقتصاد العراقي بذلك .
السنة ، لو عملوا في جلب رأس المال الخليجي للعراق والدول العربية فسوف يستفاد الاقتصاد العراقي منها .
المسيحين ، هم أكثر فئة عراقية لديهم الخبرة في أدارة العمل ولانهم تواجدوا في بلدان الغرب  قبل الاخرين وخاصة امريكا،  أصبحوا خبراء في إدارة الاعمال واقتصاديين كبار .
تركمان ، التواصل مع تركيا وحثها علئ السياحة للعراق .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
لكن هذة الحاجات لم تحقق شي للعراق لانها أصلا لم تطبق ،،،

ملاحضة ١- لماذا نشرنا المقالة هذة ألان ؟ بصراحة المقالة بدأنا بها قبل عدة أشهر ولكن مُشاهدتي لجراثيم داعيش وهم يقدمون علئ أعدام ثلاثة من مخطوفين شعبنا في الخابور السوري قد أوقفني ونحن شعب نتعامل بالعواطف ، وكتبنا في وقتها مقالة ،، الموت للوحدة وتباً لها ،،،، ولكن مُشاهدتي قبل عدة أيام لقاء قناة ANB الخاصة بشعبنا والتي تبث من كاليفورنيا والآن هي تبث علئ القمر نايل سويت مع السكرتير العام للحركة الديمقراطية الاشورية وفي سوْال للسيد نينوس  المحاور في اللقاء عن ماهو السر وراء ابتسامة السيد يوناذم كنا الدائم فأاجاب السيد السكرتير أن أعداء امتنا يريدون  منا ان نلبس السواد دائماً فعلينا عدم تحقيق ذلك .
ملاحضة ٢- اننا لسنا بكتاب مقالات وليس لدينا التفنن بها ان صح التعبير ، بل هذة هي مجرد أفكار نطرحها هنا في هذا الموقع التابع لشعبنا ، وهناك من سوف يؤيدنا ومن لا يؤيدنا في طرح الافكار ،،
ملاحضة ٣- ان  نظرية الحاجة والانسجام التي تحدثنا عنها فإننا ذكرنا الحاجة اما الانسجام فذكرناها سويتاً مع الحاجة .
ملاحضة ٤- كل ماذكرنا هنا  هو تعبير عن أرائنا  الشخصية ، ولا تعبر عن رأي أية جهة .
تحياتي وپوشن بشلاما

وكل عام وانتم بألف خير


غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لقد نسينا أن نظيف نهاية نظرية الحاجة والانسجام للمفكر الشيخ أحمد القابنحي فيقول :
ان النبي محمد جاء بدين شبيه بالبرتقالة ، البرتقالة عبارة عن نوا والشقف والقشور ::
 النوا ،، هي أطيب واحلئ شي في البرتقالة . الشقف ( شگف ) هي القطع ألذي يأكلها الانسان . القشور هي ذات طعم المر الذي الذي مصيره سلة الأوساخ .
النوا في الدين الاسلامي ،، هم من المؤمنين  الأوائل الصادقين الذين لا يفرقوا بين الانسان الذي خلقه الله ولا يفضلون بشر علئ بشر ، وهم الذين يفهمون بان الدين عندما يخرج عن الانسانية وحبه لانسان فيكون باطل .
الشقف في الدين الاسلامي ،، هو الناس العادين المؤمنين وعلئ نياتهم ، بسطاء مساكين ،
القشور في الدين السلامي ،، هما الذين يدعون بالدِّين وهم بعدين عنه او هم من يختارون نصوص من القران وأحياناً يفسرونه علئ مزاجهم ، هولاء هم المؤمنين الذين يعتبرون ان الاسلامين درجتهم اكبر من الاخرين ، والذين يؤمنون بدفعة الجزية من غير المسلمين ( لا نعرف ان كان الله الذي خلق الانسان ويعطي درجة لبشر أحسن من الاخر ) ، وهولاء مصيرهم سلة الأوساخ لانهم قشور .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
اذا أردت أن اطبق  هذة الخاصية اابرتقالة  علئ زوعا ( مع الفرق بين الحالتين )
النوا في زوعا ،، هم شهداء زوعا وبالتالي هم شهداء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري ( لان لزوعا شهداء من كافة ابناء كنائسنا واطيافنا )
الشقف في زوعا ،، هم أعظاء زوعا ممن بقيوا يعملون بمبادئهم التي لم تهزها  ريح ، وهم الذين سواء من مؤسسين زوعا او أعضائها من رفاق ورفيقات من لويتا ولويا مستمرين لتحقيق اهداف زوعا والنضال من اجل الحصول علئ حقوق شعبنا ، وهم أيظاً ممن ليسوا رسمياً في زوعا ولكنه يدعمونه في الانتخابات او في المادة او في سندهم لزوعا بعوامل كثيرة .
القشور ،، هو كل عظو دخل في زوعا لأجل مصلحته الشخصية وعندما لا يحصل عليها يخرج ويصبح عدواً ، هم هولاء الذين كانوا  في زوعا ثم خرجوا وأصبحوا اعداء لرفاقهم بل ينشرون الأسرارالتي كانوا يعرفونها وهم في قيادة زوعا،
هم الذين كانوا في زوعا ثم خرجوا وهم يفرحون ان وقع أحد رفاقهم السابقين في محنة ، هم الذين ينسون الخبز الذي تقاسمهم  معاً مع رفاقهم ،، هم هولاء الذين يتهمون قيادة زوعا باتهامات خطيرة وباطلة بعدما كانوا يعملون سويتاً ولسنين .
وهولاء القشور مكانهم في سلة المهملات ولان القشور مكانها المناسب هو سلة المهملات

تحياتي

غير متصل ميخائيل ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 664
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
تأسيس حركة زوعا كانت حاجة ولا تزال!
الحاجة ام الاختراع في الشأن القومي!!

الاخ العزيز عدنان, في مقالتك المطولة هذه لم تكن موفقا بالمرة, وامثلتك وتبريراتك عن حاجة الشعب الاشوري لتأسيس الاحزاب الاشورية ومن ضمنها الزوعا, كانت واهية الى درجة الاستهانة بالحقائق التاريخية, ودحضها لا يحتاج الى رجة دماغية او مجهود فكري ولكن الكثيرالكثير من الكتابة للرد على كل الفقرات الواردة فيها, ونحن في غنى عنها.
السؤال الذي يوجب طرحه, هل كان تأسيس زوعا والاحزاب الاشورية (الهلمة) في الوطن  ضرورة تأريخية في عملية التحرر القومي الاشوري ام مجرد حالة طارئة في غفلة من الزمن من قبل شباب قومي ثوري يفتقد الى ابسط مقومات الثقافة القومية وبرنامج العمل القومي التحرري؟ اعتقد الشق الاخير من السؤال هوالصحيح. لان بعد اربعين عاما من تأسيس هذه الاحزاب, حالة شعبنا اصبح اسوأ ويسير نحو الاسوأ, في السبعينات كانت الهجرة فرادا الان اصبحت جماعات وزرافات! قد تكون الحجة كالعادة الظروف الموضوعية التي يمر بها الوطن, وهذا مردود عليه, لان زوعا ليس لديه استراتيجة قومية واضحة ورؤية مستقبلية للاحداث وتكتيكات مرحلية لمعالجة الظروف الطارئة, لكونه وضع كل بيضه في سلة واحدة وهي سلة السلطة. ما هي انجازات زوعا طيلة هذه الفترة عدا الانجازات الحزبية الضيقة من المناصب الحكومية وغيرها. وهذه بالضبط كانت اهداف تأسيس هذه الاحزاب,وخاصة الزوعا, ان يكون ضمن المنظومة الحكومية باهداف ليست فقط هزيلة بل ايضا مهينة لكل تأريخ هذا الشعب العريق.
الزوعا حزب سلطوي ليس قومي تحرري, جل هدفه ان يعمل ضمن اللعبة الوطنية الديموقراطية, ان وجدت. عندما رفضه نظام البعث الديكتاتوري اتجه نحو الشمال ليكون مع المعارضة, وبعد 1992 اصبح ضمن السلطة الكردية, وبعد 2003 اصبح ضمن الحكومة العراقية ايضا, والان ادرك ان العراق والوطنية بات حلم بعيد المنال, فغير سياسته بدافع الطموحات السلطوية .. مع التقدير

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما أخي ميخائيل ديشو ،، وكل عام وانت بخير ،،،
من الجميل جداً أن ندخل باللقاء التحية وأن أختلفنا في ألاراء ، ذكرت جنابكم في بداية ردك ألاخ العزيز عدنان ، فنحن قرأنا معناه بشكل أخر ونتمنئ ان تكون دالة علئ المعنئ المرجوه ،،،،
أخي ميخائيل ماعبرتم عنه بان المقالة الطويلة لم أكن موقفاً بها ، فنقول هذا رأيك الشخصي ولو اني لست بانتظار التقييم من القراء الأعزاء علئ المقالة ولاننا ذكرناها سابقاً بأننا لسنا كتاب مقالات ولا عندنا التفنن بها ، نحن نكتب تعبيراً عن فكرة وأبداء رأينا في مواقع التي  تهم شعبنا والوطن .
أما ان الفكرة لا تعجبك فهذة أيظاً طبيعي ولكن عليك ان تذكر ماهي الأسباب التي تجعلك عدم موافقتك عليها ، مثل ردك هذا لم افهم بالضبط ماذا تريد ان تقول ، ولكني ارد عليك بما استنتجته ،،،
انك تعبر عن عدم ضرورة تأسيس الأحزاب الاشورية في الوطن ،، فإما انت فاقد الأمل ام انك بعيد جداً عن السياسة التي بواسطتها يأخذ كل شعب حقوقه ،ام انك تضع كل مايحصل من مأسي لشعبنا برقبت الأحزاب الاشورية وكأنك نسيت ان مأسي شعبنا متواصل منذ المئات من السنين الاي لم تتواجد أحزاب كل تلك الفترة ،،
أخي العزيز ميخائيل شعبنا لا يعيش في السويد او النروج لكي تأخذ حقوقك بالتفاهمات والاحتجاجات ،، اذا لماذا اعدم صدام حسين بجبراتهو في ذاك الوقت  مؤسسين زوعا عندما تأسس الحزب ؟ بما انك تقول ان ليس من ضرورة تأسيس الأحزاب ،، ما يعني ان نظام البائد لو لا تخوفه من تشكيل احزاب شعبنا لما عدم وزج المئات في السجون .
اما انك أخي ميخائيل تقول ان الشباب القوميين الثوريين من الحماسة انجروا الئ تأسيس حزب ، فنقول لنرفع القبعة أمام من تحمس من شبابنا القوميين  امام أعتق ديكتاتورية في التاريخ وهم يعرفون مصير من يقف ويعارض ويطلب حقوق شعبه من نظام متعطش لدماء ،،
تقول ان الشباب هولاء كانوا يفتقدون الئ ابسط مقومات الثقافة القومية ،، لا اعرف ما تقصده عن الثقافة القومية ، فكان بودنا لو شرحت لنا المعنئ من هذا ،،
اما بلنسبة الئ ماتطرقت به عن ان الهجرة في السبعينيات كانت أفرادا وليس مجموعات ،، فاقول لك لا ياخي السفر في السبعينيات كانت مجاميع ومن منا ليس له اقرباء واصدقاء وجيران لم يهاجروا في السبيعنيات ، وخاصة كانت الجمعيات من تسهل امورهم في السفر والأسهل من ذالك هو السفر كان من مطار بغداد ،،
ان كان زوعا حزب سلطوي كما ذكرت جنابك ، فنقول ان اسم قوميتي ذكر وكتب في دستور العراق ولأول مرة في تاريخ العراق ، جاء من جهود زوعا ،، اما السلطوي كما عبرت عنه ،، لا نعرف ماذا تكون تعريب كلمة سلطوي ،، لان زوعا الحركة الوحدة والجهة الوحيدة التي ضم أعضائها من جميع اطياف شعبنا ، وهو الوحيد الذي يملك في رصيده شهداء من جميع اتباع كنائسنا ،، وقد عين زوعا وزراء في الحكومات العراقية بعد سقوط الطاغية من جميع اطياف شعبنا ومنهم السفير العراقي الوحيد الذي يمثل شعبنا ، ، مقر زوعا بغداد يحوي علئ اكثر من مئة واربعين عائلة مهجرة من سهل تينوئ ومن الذين لم يستطيعوا ان يعيش في الاقليم لغلاء المعيشة ،،
اما عن إنجازات زوعا ، فنقول نحن لا نتحاور مع هكذا طرح لانه ببساطة يحتاج الئ صفحات كثيرة لذكرها ،، ومن جهة اخرئ ان السائل اما يكون بعيد عن ارض الواقع او انه لا يريد ان يعرف ،،،
وفي النهاية أودّ ان اعلمك ان احد جهود زوعا هو انشاء  معسكر لتدريب شباب شعبنا وهم ليسوا من أعضاء زوعا ، فعلينا ان ندعم ونحي هولاء الشباب بغض النظر عن الجهة التي تتحمل المسؤلية ،، لا ان ننشأ مقاتلين يعملون  مع الاخرين لأجل تحقيق اهدافهم ،،
تحياتي

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما وتحياتي
هذا ما أشرنا اليه في هذا الطرح بان شعبنا وبكافة تسميات مايزال بحاجة الئ الحركة الديمقراطية الاشورية ،، ففي هذا اللقاء الذي انتشر في صفحات التواصل الاجتماعي الفيسبوك للسيد السكرتير العام للحركة مع قناة السومرية ،،هذا اللقاء كان قبل عدة أسابيع ، والسيد السكرتير هو السياسي الوحيد من شعبنا ينتقد علنيتاً وفي بغداد حكومة بغداد ويصف الوضع الحالي وبصراحة قل من تجرأ  وتحدث عنها ،،
هذا هو الرابط  للمقابلة

https://m.youtube.com/watch?v=MM0F4DrBxdw