تضامنا مع البارزاني
مما جاء في رسالة السيد مسعود البارزاني الموجهة للمسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد :
( أطمئن أخواتنا وأخوتنا المسيحيين بأن كوردستان وطنهم وشعب كردستان يساندهم ويجب أن نعيش جميعاً بحرية ).
أقول لسيادتك : نحن مطمئنون منك ومن ما تقوله وتحمله لنا والواقع والتجربة قد برهن لنا ذلك .... نحن واثقون من الأخ والأمين مسعود البارزاني.
لكننا لسنا واثقون من بعض المسؤولين لما يقومون به من خلال مواقعهم مستغلين مناصبهم فهناك مَنْ يضرب التعايش السلمي هناك مَنْ يزرع الفتن هناك مَنْ يضرب النزاهة والنزهاء هناك مَن يستهدف المخلصين هناك مَنْ يتاجر بالنهج من أجل مصالحه الشخصية وعلى حساب الجماهير هناك مَنْ يخلط الأوراق لأغراضه الخاصة هناك مَنْ لازالَ يعمل بالتهم الكيدية هناك مَنْ لازال يهدد هناك مَنْ يضرب المؤسسة الحزبية من الداخل هناك مَنْ يشوه السمعة الحزبية للمخلصين ( إسقاط حزبي وسياسي ) هناك مَنْ خرج عن المبدأ وابتعدَ كثيراً هناك مَنْ يخلق التكتلات ويلجأ للاستهداف بدلاً من الجد والعمل والخدمة والمنافسة الشريفة هناك مَنْ يمارس سياسة فرق تسد من أجل صندوق الانتخابات وضمان بقائه في موقعه هناك مَنْ هو موالي لشخص مسؤولية وليس للنهج هناك مَنْ يأتي بعديمي الشخصية والمرفوضين في المجتمع كي يكونوا تحت سيطرتهِ ويستخدمهم لأغراضه الشخصية هناك مَنْ يستغل المؤسسات الحكومية لحساباته الشخصية هناك ذئاب تتخفى بملابس الخراف هناك مَنْ يخاف منهم لأسباب عدة هناك مَنْ يعمل بكل قوة على خلق فجوة بينكم وبين الجماهير ( الشعب ) هناك مَنْ يعمل على أبعادنا عنكم وأبعادكم عنا.
إن الجماهير والمخلصين يعتقدون بأن كل ما يحصل يصلكم لكن لا تؤخذ أية إجراءات وهذا الاعتقاد مؤشر لا يناسب مطلقاً المرحلة الآنية والمرحلة القادمة وأستطيع أن أقول إنه مؤشر خطير جداً ، أعتقد إن الأحزاب الكردستانية الأخرى تثق بكَ وستتكاتف معك أكثر حين تبدأ عملية الإصلاحات الحكومية والحزبية ، ومتأكدة بأن الشعب سيتكاتف أكثر وأكثر معك من أجل تحقيق هذه الإصلاحات فإن الجماهير والشعب بحاجة لحمايتكم
إذا لم يحاسب هؤلاء فإن التعايش السلمي مهدد والعملية مهددة والداخل مهدد ، ونحن لسنا بانتظار هذا ، بل ما أملناه منكم .....
لذا ندعوكم وبأشرافكَ ( سهروك مسعود بارزانی ) المباشر لمحاسبة هؤلاء المسؤولين سواء بطردهم من مواقعهم أو إحالتهم إلى التقاعد أو إلى المحاكم لينالوا جزائهم ويكونوا عِبرة لمَنْ يَعتبر.
وهذا فعلاً باتَ مطلب جماهيري عريض .... وأملنا بكَ أنتَ
لارا زرا
القوش- سهل نينوى
3\1\2016
