المحرر موضوع: المجلس الشعبي في الدانمارك يشارك في نشاط من أجل المسيحيين الملاحقين في العالم ومنهم العراق وسوريا  (زيارة 1014 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل تيريزا ايشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 466
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مشاركة موتوا دانمارك في نشاط كنيسة الروح القدس للصلاة من أجل المسيحيين الملاحقين في العالم ومنهم العراق وسوريا
في قاعة الكنيسة التي حضرها جمع كبير من أعضاء الكنيسة الدانماركية الحرة ومؤمني كنائس اخرى ومنهم اعضاء كنيسة المشرق الاشورية في أورهس، قاد كاهن الرعية الدانماركي توربن القداس والامسية لاجل رفع صلواتنا الى آله المحبة والخير والسلام لاجل ألحفاظ وأنقاذ المسيحيين المضطهدين في كل مكان من براثن الارهاب والاصولية والتطرف.
فكان لنا وقفات وتمثيل للمسيحيين في العراق وسوريا. وأضهار معاناتهم ومأسيهم من خلال الشرح والصور، للزيارات التي قمنا بها لشعبنا المهجر منذ 2014 وحتى الان. وماقدمته العوائل الكلدانية السريانية الاشورية وكذلك مؤسسات دانماركية ليست بالقليلة لشعبنا المهجر، حيث تم أرسال 3 مرات مساعدات انسانية تم توزيعها في الكثير من القرى ومراكز تهجير شعبنا. فبرهنا بالصور المأخوذة من مخيمات واماكن لجوء شعبنا، من أن مكونات الشعب العراقي ليس لها مشكلة مع بعضها البعض، حيث هناك الكثير من العوائل المهجرة ألسنية، الشيعية، التركمانية، ألازيدية ومكونات أخرى تعيش سوية مع مكونات أبناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المهجر أيضاً في مناطق تواجدهم الجديدة في قرى وتجمعات شعبنا. حيث شاركت في حملاتنا الماضية كافة عوائل شعبنا في عموم الدانمارك، وبعض مراكز الاطباء الدانماركية، محلات الملابس والاحذية، السوبرات الكبيرة، المدارس وبعض المتاجر التابعة للكنائس الدانماركية وقد أطلقنا حملتنا الجديدة للمساعدات الانسانية ابتداءاً من الشهر القادم شباط. وطلبنا من الحضور الدانماركي الضغط عبر أحزابهم ومؤسساتهم وانتماءاتهم وكنائسهم لاستخدام نفوذهم لتغيير سياسة الدانمارك والاتحاد الاوروبي الخارجية تجاه مهجري شعبنا، وأن يتم دعمنا والتعامل المباشر معنا، وليس عبر وسطاء في الظاهر هم مسلمون معتدلون وفي الباطن هم مسلمون متحجرون ومتطرفون ويستخدمون ما يقدم لهم من دعم مادي وعسكري ومدني من الاتحاد الاوروبي بالاتجاه المعاكس، ضد المسيحيين وكافة مكونات العراق العرقية والاثنية من غير المسلمة. وليس ذلك فقط وأنما أنهم حتى ضد بعضهم البعض ، حيث أنه حتى ألشيعة وألسنة في العراق، وسوريا غير متفقين مع بعضهم البعض ويومياً ينفذون العشرات أن لم يكن المئات في بعض الاحيان من جرائم الابادة بحق بعضهم البعض.
وتم عرض صور نشاطات موتوا دانمارك الموجهة في هذا الجانب على صعيد الدانمارك والوطن.
فالصور المعروضة كانت من مناطق يولاند ومدن ألبورك وأورهس، بالاضافة الى صور مهجري ومخيمات شعبنا من كركوك، عنكاوة، أربيل، قرى ومناطق صبنا وزاخو، والقوش وحتى ألحدود الشمالية لقرانا مع تركيا.
فكان لنا شعارات اختصرنا قضيتنا بها وهي
1. المسيحيين في العراق وسوريا بحاجة لكم
2. المجتمع الدانماركي المسيحي المنفتح ممكن ان ينجز الكثير لمسيحيي وأقليات الشرق الاوسط.
3. الكنيسة الدانماركية الحرة، ممكن أن تحقق الكثير في العراق وسوريا
4. الدانمارك والاتحاد الاوروبي، يجب ان يكون لهم خطتهم الخاصة لايقاف داعش وكافة المجموعات الارهابية.
5. على ألدانمارك والاتحاد الاوروبي مباشرة دعم المسيحيين والاقليات الاخرى اللذين تم تشريدهم، وليس عبر وسطاء.
6. البرلمان والحكومة الدانماركية، والاتحاد الاوروبي وشركاء الحرب العالمية ضد داعش ومعه، عليكم فوراً ايقاف دعم هؤلاء ومن يدعون أنهم أسلاميون معتدلون، حيث انه بموارد مالية منكم، تم تشكيل مالايقل عن 500 جماعة أسلامية، فقط بعد أحتلال داعش للرقة والموصل وسهل نينوى ونفس هذه الجماعات تتصارع فيما بينها، وتكفر وتذبح بعضها البعض، وتعود لتضرب بقوة وعنف في دول الاتحاد الاوروبي ودول العالم الاخرى، كما حدث في فرنسا وألمانيا، هولندا، كندا، أستراليا...
7. على الدانمارك وألاتحاد الاوروبي ألضغط على أصدقاءهم من الدول العربية، لوقف دعمهم لداعش ومنهم السعودية وقطر وألاخرين.
8. على الدانمارك والاتحاد الاوروبي أتخاذ موقف واضح وصريح من الدور المزدوج الذي تلعبه تركيا في الحرب ضد داعش.
9. القضاء على داعش، والاصولية، والتطرف وكافة الجماعات الارهابية الاخرى، هذا ليس فقط شأن مسيحيي الشرق الاوسط والاثنيات العرقية الاخرى. وأنما شأن كافة مسيحيي الدانمارك والاتحاد الاوروبي، والشعوب المحبة للسلام والمعتدلة حقاً، والتي تؤمن بالتعايش السلمي للمغاير الاخر. لان ذلك يمسكم أيضاً ويمس قيمكم وما تؤمنون به، وأذا لم نغير سياستنا الخارجية وقوة وأتجاه أفعالنا، فأنه قريباً ربما ستكون المواجهة هنا.
10. في بلدي العراق طلبتنا الجامعيين بحاجة الى أن ينهوا تعليمهم، وهكذا طلبة الاعداديات والثانويات والابتدائية. ألمسنين بحاجة الى رعايا وعناية وأنه ليس بالكثير ان أطمع في أن يكون لهم دار عجزة تحفظ كرامتهم مثل الذي عندنا هنا في الدانمارك
11. كنيسة العمادية في شمال العراق ـ أقليم كردستان، واحدة من الكنائس التي تئن وتنادي وتصرخ وتطلب المساعدة، لتكون قادرة على مساعدة المهجرين عندها. أنها بحاجة لكل شئ. لذا نطلق حملتنا القادمة قريبا، ونرجو من الجميع ان تكون صناديق تبرعاتهم جاهزة لشباط القادم.
ممكن الاطلاع على نشاطاتنا وتفاصيل حملة تجميع المساعدات القادمة من على موقعنا في الفيس بوك: موتوا دانمارك.
شكراً لاصغائكم، ونطمح الى رغبة الكثيرين في العمل المشترك معنا ودعمنا.
موتوا دانمارك وتيريزا أيشو.
12 01 2016