المحرر موضوع: نصوص ٌ تَبكيني  (زيارة 1603 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل أمير بولص عكو

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 25
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نصوص ٌ تَبكيني
« في: 21:58 22/01/2016 »
     

نصوص ٌ تَبكيني ...


امير بولص ابراهيم


                         إلينا .... ونحن ننظر في مرايا الهجرة خلاصاً
                         إليَّ .... وأنا يستوطنني حنين ٌ لداري
..
..
أما
زلت ِ داري
تستنشقين عطر حبات عَرَقِنا
أنا ورفيقة عمري
من جباه احجارك ِ
أما
زالت زواياك ِ
ترقص ُ على صوت همسي
وهمس حبيبتي
في ليالي الحب...
أما
زلت ِ داري
حين تغرب الشمس
تؤدين رقصة
الفرح
حين نلتقي انا وحبيبتي
تحت سمائك ِ
في ليل من اغنيات ٍ قديمة ٍ
يعزف ُ لحنها
العود ُ والكمنجة ُ والناي

***

على عتبة داري
لو عدت ُ إليها
ساقيم ُ صلاتي
سأقرأ اصحاحا ً من سفر العودة ِ
وساطوف ُ حولها بمبخرة ٍ تحترق فيها قبلاتي
لتنبعث ابخرتها
كغيم ٍ يُضللها
ماطرا ً شوقي لها

***

أما ....
من قِوى خفية
تُلقيني في حضن ِ داري
اتمنى الموت هناك
ليكون ...
قبري 
داريِ




غير متصل Enhaa Yousuf

  • مشرف
  • عضو مميز
  • ***
  • مشاركة: 1748
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://www.enhaasefo.com/
رد: نصوص ٌ تَبكيني
« رد #1 في: 22:31 02/02/2016 »
نصوص تنتفض حتى ينهض الوطن من سباته
تبقى مثمرة حتى يحين الحصاد
تصرخ حتى يسمع الصخر
تبكي حتى تزهر الارض املا

اخي العزيز امير
نصوص مؤثثة بالحنين الى الدار ... وحلم العودة

تقديري
انهاء

غير متصل أمير بولص عكو

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 25
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: نصوص ٌ تَبكيني
« رد #2 في: 08:43 05/02/2016 »
نعم لقد فقدنا كل شيء عزيزتي الشاعرة المثابرة إنهاء ولم يبق لنا غير الحنين للدار
مودتي وشكري لردك الجميل