المحرر موضوع: البطريرك ساكو يرد على المشككين بدعوته الى تشكيل مرجعية سياسية للمسيحيين  (زيارة 8937 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
جاء في رسالة غبطة البطريرك مار لويس ساكو بمناسبة الذكرى الرابعة لأنتخابه بطريركاً على كنيسة بابل الكلدانية في العراق والعالم ما يلي:

يؤلمني تشتت المسيحيين وتبعثرهم في كيانات قومية متزَّمتة، بعضها اسميّة وغير فعالة، وكنائس رسولية صغيرة تقتنص ابناءها الجماعات الانجيلية الوافدة، لكنني مؤمن بأَنها في النهاية ستصل إلى مرحلة النضوج وتتحد في كنيسة مشرقية، مشرقة وشاهدة، لأن لا خيار لها غير الوحدة لاستمرارية تاريخها العريق ورسالتها السامية.  الوحدة قوة روحية وإنسانية واجتماعية وسياسية متميزة.  الوحدة تُعزز الشركة والرابطة بيننا من دون ان تهمّش احداً.  اننا امام مسؤولية مسيحية واخلاقية تجاه ما يجري لشعبنا المستهدف في الصميم. إنه واقع خطير ومرير عسى ان يدفعنا الى الاتحاد.
الرسالة كاملة على الرابط:
http://saint-adday.com/permalink/8416.html

يمكننا أن نعتبر هذا الكلام بمثابة توضيح وَرَدٍّ على المشككين بنيّاته الصادقة للوحدة الكنسية والسياسية  لشعبنا الجريح الذي أصبح مع مرور الزمن ضحيةً ليس لمطامع الآخرين فحسب وإنما ضحية الأنانية واللامبالاة من مسؤوليه السياسيين والكنسيين أيضاً.
هذه المعاناة برزت بشكل واضح بعد غزو داعش لأراضينا وكشفت وضعنا الهزيل وحجمنا الخفيف في عيون الآخرين وتأثيرنا الذي يكاد لايتعدى كونه مجرد كلام فارغ خالٍ من أي فعل حقيقي ملموس على أرض الواقع، والسبب يعرفه الجميع وهو تشتتنا بين متزمت قومي ومذهبي ومصلحي، ويحاول من يحمل هذه الأفكار الوقوف بوجه أية وحدة حقيقية تساهم في لملمة كل الأمكانات المتاحة وفسح المجال أمام الكفاءات المخلصة والقادرة على التخطيط السليم لمستقبل أفضل لمن لايزال يتمسك بأرض الأجداد أولاً وبقية أبناء شعبنا ثانياً.

قد يعتبر البعض هذا الكلام ضرباً من الخيال، أو إنه جاء متأخراً بعدما وقع الفأس بالراس في ظل الظروف المزرية التي نعيشها ونزيف الهجرة المستمر وحالة اليأس التي تسربت حتى الى نفوس أكثر الناس تفاؤلاً، ربما يكون الأمر كذلك فعلاً، إلا أننا يجب أن لانستسلم لليأس مادامت هناك بوادر إيجابية وضرورة مُلِحّة للعمل المشترك بعيداً عن الحزازيات والسلبيات التي رافقت إداءنا على المستويين القومي والكنسي وإنحدرت بنا الى الحضيض، وأسباب منطقية تجعلنا نتشبث ببصيص الأمل مهما كان قليلا، منها:

١-  الأمل بقرب تحرير الموصل وسهل نينوى، وهذا معناه عودة أهالينا المهجرين المتبقين في العراق اومن يرغبون بالعودة الى أراضيهم المسلوبة، فالعودة يلزمها الكثير من التحضير والعمل بعد أن تم تدمير كل شيء تقريباً، ولكننا لسنا أول شعب تعرض لهذه الحالة وتجاوزها ولن نكون آخر شعب بكل تأكيد، إلاّ أننا بوضعنا الحالي لن نتمكن من تجاوزها مالم يكن قرارنا موحدا.
٢- النداء الذي وجهه غبطة البطريرك ساكو بتشكيل مرجعية سياسية مسيحية مدعومة من جميع كنائسنا يجعل صوتنا قوياً ومسموعاً أكثر من تشتته بين كتل هلامية وأخرى إستغلالية. وهو دعم معنوي كبير للجميع.
٣- العملية السياسية ستنقلب كلها رأساً على عقب بعد القضاء على داعش، وكل الفئات تخطط لما هو أفضل لها وتحدد أهدافها، الأكراد مثلاً يخططون لأعلان إستقلال كردستان وضم أراضي جديدة في حالة عدم حصولهم على أرباح توازي طموحهم في التقسيم الجديد، أي أن خطتهم واضحة وكذلك الخطة البديلة.
أين نحن وفي وضعنا الحالي من العملية السياسية الجديدة؟
نحن مازلنا ندور في نفس الحلقة المفرغة، لاتخطيط ولامبادرات. ولانفكر في مثل هذه الأمور إلاّ بعد فوات الأوان عندما تكون كل الأمور قد رُتّبَتْ ونكون كالعادة خارج المعادلة وتستمر المأساة ونستمر في تخوين بعضنا البعض. لايزال عندنا متسع من الوقت للتفكير الأيجابي الجدي بمستقبلنا على أراضينا كما يفعل الآخرون.

وضعنا الراهن بحاجة لأفكار بناءة تصب في صالح شعبنا، ومبادرة مار ساكو تأتي لتشير الى الخلل المستمر فينا وفشلنا في الحصول على أبسط حقوقنا وتقترح حلولاً تلقى صدى مزدوجا لدى الأطراف المتعددة بين مؤيد ومعارض لها ومشكك فيها، الطرف أو الأطراف التي تنظر إليها بسلبية وريبة عليها طرح مبادراتها لنرى مدى جديّتها وإمكانية تحقيقها عوضاً عن محاولة إغلاق كل الطرق التي قد تقودنا لتحقيق أهداف توازي طموحنا وإمكانياتنا.
يمكننا أعتبار نداء البطريرك ما ساكو مبادرة الفرصة الأخيرة، وكما ذكرنا مازال لدينا وقتٌ كافٍ لدراستها وإضافة أفكار أخرى بناءة عليها قبل أن تكون خارطة العراق السياسية بعد داعش قد رُسِمَتْ ولا أثر لنا عليها. وبهذا الصدد يقول غبطته:

أخيراً مستندا الى الخبرة المُعاشة، والعديد من المؤشرات المصيرية، أجدد النداء الذي وجهته في 16/1/2016، إلى تشكيل "تجمع مسيحي مسكوني موحد"، يكون بمثابة مرجعيّة سياسيّة للمسيحيين يقدم صورة واضحة وشاملة عن الوضع وخطّة مدروسة وآليّة تنفيذ عملية، ويدخل الى الانتخابات القادمة بقائمة واحدة للمرشحين ممن لهم القدرة والشجاعة ليعملوا من اجل ان يأخذ المسيحيون مكانتهم الوطنية في البلاد وفي مراحل صنع القرارات. انها فرصة ذهبية لا نضيعها خصوصًا إننا نعيش اليوم حالة غير مسبوقة تهدد وجودنا.  قريبًا سوف ادعو الى لقاء شامل للفعاليات السياسية والمراجع الكنسية لطرح الفكرة ودراسة المشروع!

جاك يوسف الهوزي

corotal61@hotmail.com


غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز جاك الهوزي
وجود تجمع مسيحي موحد أمنية تفوق الأماني
والقلق مشروع لفقدان الثقة بالتنظيمات التي تأسست في غياهب السياسة الخارجية وسراديبها، والمدعومة مالياً وحكومياً وتتوفر لها وسائل اعلام وان افتقرت إلى ابسط المعايير الأعلامية
كيف لنا ان نشكل تجمع مسيحي ونخلط فيه الودعاء مع الثعالب؟
اعتقد من الأفضل أن يكون للكلدان حزب سياسي يكسب ثقتنا، نقويه ويقوينا، له قيادة وطنية قومية نزيهة، ومن ثم نفكر بتشكيل تجمع مسيحي كي لا تترك قضيتنا بين فكّي الثعالب والذئاب
نوايا غبطة أبينا البطريرك سامية، والرغبة الكلدانية بتأسيس تجمع مسيحي صادقة، إنما الواقع المزري ينذرنا ويحذرنا من سياسي التجمعات التي خدعت شعبنا وحازت على اصواتهم
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي جاك

أمامك إحـتـمالـين :
إما تـنـظيم كـلـداني عـلماني حـر  نـزيه لا غـبار عـليه ... ولن تـكـون عـنـدنا أية حجة لـنـقـده ، حـتى إذا لا نـنـضم إليه .

أو تـنـظيم تـديـره ثعالب قـميصهم كـلـداني ولكـن ملابسهم الـداخـلـية مجـلسية آغاجانية زوعاوية ... وكـلهم معـروفـين واحـداً فـواحـداً .. سيكـون هـكـذا تـنـظيم غـنياً عـن الـبـيان والإنـتـهازية .
 

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الكل يعرف بان الكنائس الكاثوليكية والانجيلية في اوربا كانوا يذبحون بعضهم البعض بكسر جماجم بعضهم البعض, ولكنهم اليوم بالرغم من تاريخهم البائس يمتلكون على الاقل مرتين في الشهر قداديس مشتركة وتراتيل مشتركة وعدة فعاليات اخرى مشتركة....

انا لا اعرف لماذا هناك ادعاءات كبيرة حول تحقيق الوحدة بدون البدء بخطوات اصغر منها تقود الى هذا الهدف. اي ان يعلن غبطة البطرك ويقوم بشكل فعال اقامة قداديس مشتركة بين كنائس ابناء شعبنا وفعاليات مشتركة بينها...

اي شخص يريد ان يمتلك عائلة فهو لا يصح ان يفكر اولا بهل يشتري كيك او بقلاوة وهل يشتري كولا او فانتا اولا. اذ هو عليه ان يجد قبلها فتاة ويتحدث معها وتنشاء اواصر علاقة صحيحة ويكون هناك خطوبة وبالتالي التحضير للزواج...

الفرق بيني وبين الكثيرين, انه كان هناك عدة اعضاء يفكرون بطريقة سلبية بينما انا افكر بطريقة ايجابية. بمعنى انهم كانوا يفكرون بطريقة سلبية القائمة مسبقا على الشك بالشخص وتقديم اتهامات عليه الى ان يثبت العكس. وهذا ما فعلوه مع غبطة البطرك, حيث قدموا منذ البداية اتهامات ضده وشككوا به طويلا.

اما انا فانني افكر دائما بطريقة ايجابية, اي بشكل عام فانني اعتبر كل شخص مسبقا بانه يمتلك نية حسنة وخيرة الى ان يثبت العكس. وفيما يخص شعارات غبطة البطرك فانني في البداية صدقتها وشجعت عليها. الا انني كشخص علمي فانني لا استطيع للاسف تصديق شعارات الى ما لانهاية والى الابد ما لم اجد اية خطوات صغيرة عملية تتحقق مثل تلك التي ذكرتها اعلاه. لذلك لا داعي اطلاقا للرد على الشكوك بهكذا دعوة. لان شخص مثلي لم اشك بها في البداية وانما صدقتها وشجعت عليها, اذ ان هذه الدعوة هي ليست جديدة وانما قديمة.

لذلك فانني اليوم لا املك شكوك فقط وانما انا لم اعد اصدق هذه الشعارات اطلاقا.

شكرا للقراءة.

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ لوسيان المحترم
بالاستئذان من الاخ جاك الهوزي المحترم

تحقيق الهدف هو آخر المطاف. للوصول اليه، يأتي عبر فعاليات تصب في ذلك الاتجاه. غبطة البطريرك ساكو لم يكن يوما يتكلم باسم الكلدان فقط،  او يعمل لخير الكلدان فقط، او يساعد معنويا وماديا الكلدان فقط. ويمكنك ان تراجع تاريخه المشرف قولا وفعلا بخصوص ذلك. فإذا كُنتَ -كما تدّعي- إيجابيا وصدّقته في البداية لحين ثبوت العكس، هلّا تسأل نفسك ماذا كان موقف الطرف الاخر من شعار غبطته قبل ان تُفتي بان لا قيمة لشعاراته. من خلال طروحاتك وردودك على نقاشات وطر وحات كهذه، يُبان لي بانك لا تريد خير شعبنا الواحد الا بشروط معينة لا نفهمها لانها ببساطة، قد تكون غير منطقية. تقبّل تحياتي.

سامي ديشو - استراليا

غير متصل ماهر سعيد متي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 568
  • الجنس: ذكر
  • المشاور القانوني ماهر سعيد متي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


الدين والسياسة خطان متوازيان لايلتقيان .. واينما التقوا وجد الخراب ..  والقرون الوسطى خير شاهد في اوربا  ، وانما العراق خير دليل.. تحياتي

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ سام ديشو المحترم شكرا لانتقادك

انا ساجاوب بشكل مباشر على اسئلتك واذا وجدت اي لف او دوران من قبلي فانني اعطيك موافقة مبدئية بان تلعن مداخلتي.

السؤال: ماذا فعل بقية البطاركة من اجل الوحدة؟

جوابي: هم لم يفعلوا اي شئ يذكر. ما فعلوه هو صفر.

سؤالي لك الان سيكون لك, بماذا سيفيدك جوابي هذا؟ اذ ان عمل مقارنات بهذه الطريقة ستؤدي الى الوصول الى مغالطات. فانت لا تستطيع ان تدافع عن طرف معين بالقول بان الطرف الثاني لم يفعل اي شئ.

اذا سمحت لي بان اخمن, فانني اعتقد ان سؤالك الثاني سيكون: لماذا اذن تقوم فقط بانتقاد البطريركية الكلدانية وليس بقية البطاركة؟

جوابي هو ببساطة لان غبطة البطرك للكنيسة الكلدانية هو صاحب المبادرة. وانا هنا لا انتقده كبطرك وانما انتقد المبادرة لوحدها بانني لم اعد اصدقها.

 اما القول بان بقية البطاركة رفضوا المبادرة, فانني ساقول لك كيف عرفت ذلك؟ ما هي الخطوات التي عرضت عليهم وهم رفضوها؟ انا بنفسي لا اعرف.

المبادرات حول الوحدة هي لحد الان لم تعدو سوى كونها انشاء. انا كنت اتمنى ان يكون هناك "باكيت" تحوي خطوات عملية متسلسلة واضحة قابلة للمشاهدة والملاحظة. وعندها يقرائها ابناء شعبنا وتقدم لبقية الكنائس. عندها فان البطريركية الكلدانية او حتى انت كنت تستطيع ان تقول بانه "في التاريخ الفلاني تم تقديم هذه الخطوات العملية للكنائس التالية عن طريق هؤلاء البطاركة اسمائهم ولكنهم رفضوها وتلك هي اسباب رفضهم". عندها فبالطبع سنمتلك شئ واضح نستطيع ان نبني عليه ارائنا ونبني عليه مواقفنا.

المبادارت كما قلت هي لحد الان مجرد انشاء لا تختلف عن كتابة انشاء عن فصل الربيع عندما يكتب الطلاب "الربيع جميل.. ما احلى الربيع وكم يحتاجه الانسان". وبنفس الطريقة فانني لم اقراء لحد الان سوى انشاء "وحدة الكنائس جميلة وحلوة...نحن باشد الحاجة اليها..." سؤالي لك باعتبارك مهندس ايضا هو: ماذا افعل بهذه الجمل؟ باي مقياس اقيس شعار؟ انت كمهندس تعرف بان كل شئ يحتاج الى مقياس لنفهمه ومن ثم نقيمه. كيف تستيطيع ان تقيس شعار او انشاء؟ كيف لك ان تفهمه ومن ثم تقيمه؟ باي مقياس انت ستقبل به او ترفضه؟ انت ما تستطيع الحديث عنه هو فقط ما هو قابل للمشاهدة والملاحظة, اي يكون هناك خطوات عملية محددة قابلة بان نشاهدها وبان نناقشها. اذا كنت ترفض ما اقوله فقل لي : كيف تقيس شعار مثل الوحدة؟

وباعتبارك مهندس: هل هناك رب عمل او زبون من هو مستعد بان يدفع لك فلس واحد اذا كنت تكرر دائما بان البيوت جميلة وبان الانسان محتاج اليها... هذا وبدون ان تفعل اي شئ وبدون ان تبدئ باية خطوات؟ اذ حتى لو انك تاخرت في تحقيق الهدف فانت عليك على الاقل ان تبدا بحفر الاساس مثلا, اليس كذلك؟

اقتباس
يُبان لي بانك لا تريد خير شعبنا الواحد الا بشروط معينة لا نفهمها لانها ببساطة، قد تكون غير منطقية. تقبّل تحياتي.

اين هي الشروط التي انا وضعتها؟ انا لم اضع اية شروط. انا فقط وضحت خطوات عملية بسيطة التحقيق وقلت في عدة اشرطة بان لماذا لم يستطيع غبطة البطرك لحد الان بان يطلب من الكنائس باقامة قداديس مشتركة وامسيات تراتيل مشتركة ومحاضرات مشتركة الخ؟ هل رايت في حياتك وحدة كنسية وفي نفس الوقت لا ترى حتى قداس مشترك؟ لماذا تم لحد الان اهمال ما اكتبه من هذه الخطوات العملية البسيطة من قبل الاشخاص اللذين ينتقدونني؟

واخيرا اكرر بانني نعم افكر بطريقة ايجابية بانني اصدق في البداية وامنح الفرصة واخمن مسبقا بان هناك نية فعلية في تحقيق مبادرة معينة, ولكني لا استطيع ان اقوم بذلك الى الابد والى ما لانهاية. فهي عندما تاخذ الوقت اللذي تستحقه ولم يحدث شئ عندها سيكون ذلك لي بمثابة دليل بان علي ان اتوقف عن تصديقها. وكما قلت لم اجد لحد الان خطوات عملية واضحة ليقبل بها او يرفضها الاخرين.

انا قلت هنا فقط راي الشخصي, انت تستطيع بالطبع ان تمتلك راي اخر, ولكنني مستقبلا فانني لن اقوم باضاعة وقتي بقراءة مبادرات التي تخلوا من خطوات عملية وتحوي فقط انشاء وشعارات, لانني ببساطة لا افهم منها شيئا.

والان هل ترى في مداخلتي اي لف ودوران على اسئلتك؟ اذا نعم اتمنى ان تنتقدها.

تحياتي وشكرا لانتقادك مرة اخرى

غير متصل كنعان شماس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1136
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
احى ابينا البطريارك مار لويس ساكو  ... وماذا نتوقع من نبي غير مســــلح وسط  طوفــــان ميليشيات مســـلحة شيعية وسنية  .  لامال ولاجيش ولاشرطة ولاميليشيا ولاباس من ايراد خلاصة تقرير منظمة الابواب المفتوحة الهولندية  عن احوال المسيحيين في العالم وقد تناوله موقع عنكاوى  اليوم  ... قتل في العام الماضي 7100 مسيحي  بزيادة 1000 في العام الذي سبقه . تدمير ومهاجمة 2425 كنيسة . العــــــــــــراق ثاني اكثر الدول  عنفـــا ضد المسيحية في قائمة تضم 50  دولة  ... اكرر ماعسى نبي غير مســـلح ان يعمل  وسط هذا  الخــــــــراب الكبير ليكن الله في عون ابينا البطريرك الجليل مار لويس ساكو

غير متصل غالي غزاله سدني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 182
    • مشاهدة الملف الشخصي
شكرالصاحب  الموضوع والمعلقين  براي الخاص  كل هذه الفوضى  والاختلافات والتشتت  بسبب سوء الاداره في احزاينا ومنظماتنا الاجتماعيه وكنائسنا سؤالي  هل هنالك استعدادلاحزاب ومنظمات شعبنا التي في السلطة  وخارجها بالاستقاله
اذا كان الجوب بنعم  يتم تاليف  مرجعيه سياسيه  للمسيحين ويشترط باعضائها ان  يكونوا  لهم ماضي سيسي  وثقافي واجتماعي وهذه اللجنه  مثل شعبنا في الدوله على جميع المستويات وشكرا

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدين والسياسة خطان متوازيان لايلتقيان .. واينما التقوا وجد الخراب ..  والقرون الوسطى خير شاهد في اوربا  ، وانما العراق خير دليل.. تحياتي
الاخ ماهر تحية

الاشخاص المختصين وانت تطالب بان يكون لهم دور كبير هم اما لا يستعملون مصطلحات عامة وانما يقومون بالشرح واعطاء امثلة او انهم اذا استعملوا مصطلحات عامة مثل "السياسة" فانهم يقومون ايضا بشرحها.

ماذا تقصد بهذا المصطلح العام وهو السياسة؟

اذ اذا استعملت مصطلح ولم تشرحه فانت ستقع في مواقع لن تتمناها.

اذ حسب ما تقوله فهذا قد يعني التالي: مهما تعرضت الكنائس للتدمير ومهما تعرض المسيحين المنتمين اليها الى طرد وتهجير وتهديد بالقتل فان الكنائس لا حق لها بان تطالب بحقوق للكنائس وللمسيحين, لماذا؟ لان المطالبة بالحقوق هي مطالبة سياسية وانت تقول بان لا حق للكنيسة بان تتدخل في السياسة.

عدم تدخل الدين في السياسة يعني فقط شئ واحد وهو ان لا يجعل الدين من نفسه مصدر كل التشريعات الدستورية والقانونية وانما بان تكون الدساتير والقوانين قائمة على حماية الفرد وكل فرد بغض النظر عن دينه وقوميته وجنسه كونه رجل او امراءة الخ...

وفي نفس الوقت فان الاضطهاد الموجود ضد ابناء شعبنا هو اضطهاد ديني, اي انه اضطهاد موجود لان ابناء شعبنا مسيحين, ولهذا السبب فان ابعاد تدخل الكنيسة والدين وهنا المسيحية سيعني عدم الاعتراف طوعيا من قبلك بالاضطهاد الموجود ضد ابناء شعبنا بكونه اضطهاد على اسباب دينية.

اما قضية مثالك عن القرون الوسطى فهو صحيح, ولكن اليوم فليس هناك من يعترض على قيام الكنائس في التدخل في السياسة في الدول الغربية, بل هي تتدخل كل لحظة, فعند التدخل في قضايا مثل القتل الرحيم والاجهاض وغيرها من القوانين فهذه كلها تدخل في السياسة. هل انت سمعت بشخص يعترض على هكذا تدخل؟ بالطبع كلا.

فالفصل بين الدين والتشريعات والدساتير لا تعني فصل الدين عن المجتمع.

ولكون الاضطهاد الموجه ضد ابناء شعبنا هو اضطهاد ديني فانني ارى ضرورة ان يتدخل كل البطاركة والمطارنة والكهنة في السياسة وبقوة وحماس وبان يقوموا بتحفيز ابناء شعبنا على التدخل  للقيام بخطوات عملية مثل الاحتجاجات والتظاهرات وعدم السكوت.


تحياتي

غير متصل ماهر سعيد متي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 568
  • الجنس: ذكر
  • المشاور القانوني ماهر سعيد متي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
العزيز lucian ..
للدين ثوابت لا تتغير بتغيير الزمن أو الجغرافيا او حتي الأفراد الذي يعبدون .. أما السياسة فليس لها ثوابت وهي تقوم علي قانون فن الممكن والممكن هذا متغير فأحيانا جيد وأحيانا سيء والثابت في السياسة هو الميكافلية أي الوصول لهدف ما بأي وسيلة.. لذا لا يجوز الخلط بين الدين والسياسة أو بين المطلق والنسبي
الشعوب التي خلط حكامها بين الدين والسياسة فشلت سياسيا وإقتصاديا وإجتماعيا..ويطالعنا التاريخ الأوربي كم كانت دول أوربا تعاني من التخلف والقهر في القرون الوسطي بسبب خلط الدين بالسياسة وممارسة الكنيسة القهر الديني في أوربا واستباحت لنفسها التدخل في كل شيء حتي الوعد بالجنة فكانت تبيع ما يسمي بصكوك الغفران يشتريها من يريد أن يدخل الجنة ..ولم تنهض أوربا إلا بعد أن تخلصت من قبضة الكنيسة ..(( منقول)) ولاننسى احتفال فرنسا بفصل الدين عن الدولة والسياسة قبل عدة سنوات ومرور مائة عام على سنوات الظلام تلك

ثم مالذي سيرقعه هذا التجمع .. فالسيد المسيح قد قال  (( لايرقع الثوب القديم بقطعة قماش جديدة لانها ستتآكل ))
تحياتي

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ ماهر تحية مرة اخرى

كل ما ذكرته انا اعرفه وذكرته. الحكم عندما كان بيد الكنيسة في السابق في اوربا فان ذلك كان سيئ جدا. كان سيئ للدولة وللمجتمع وللمسيحية نفسها.

اليوم لم يعد حكم الدول الاوربية بيد الكنيسة.
ولكن في اوربا فان الكنائس في يومنا هذا تتدخل يوميا بالسياسة. وانا ذكرت لك امثلة اعلاه بانها تتدخل في السياسة, واذا اردت سافتح شريط خاص اضع لك الالاف من الامثلة تقوم بها الكنائس في التدخل في السياسة. وسترى ايضا بان لا احد من الاوربيين منزعج من هكذا تدخل للكنيسة في السياسة لان ذلك من حقها. وانا براي كل شخص يتدخل في السياسة, فقيام الطلاب بالاحتجاج لخفض اسعار الدراسة في الجامعات او اطالة مواعيد فتح المكتبات فان ذلك هو حتما تدخل في السياسة.

لذلك فقبل ان نرفض تدخل الكنيسة في السياسة بالطريقة التي تشرحها انت وهي امتلاك الدين للسلطة  فانني في نفس الوقت انا لم ارى او اقراء في اي مكان بان يطالب بطاركة كنائس شعبنا بان تكون الكنيسة مصدر للتشريع في اصدار الدساتير وبان يكون الحكم بيدها كما كان في اوربا في القرون الوسطى او كما هو الحال الان مع الاسلام.


تحياتي مرة اخرى

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السادة المتحاورون الكرام

تحياتي للجميع

أنا أفهم موضوع فصل الدين عن السياسة بأن لا يكون لرجل الدين منصب حكومي كأن يكون نائباً في البرلمان أو وزيراً أو ذي أيّ منصب آخر يمنحه حق التدخّل وفرض الرأي على الآخرين .

أما أن يقوم رجل الدين بارشاد وتوجيه المؤمنين التابعين له في أمورهم  الحياتية بما فيها القضايا السياسية فهذا واجب عليه كمسؤوول روحي  وحقٌّ  مشروع له حاله حال أيّ مواطن آخر طالما أن رأيه يبقى غير مُلزِم.

غير متصل eclimes

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 7
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز جاك يوسف الهوزي
الاخوة الاعزاء جميعا
تطول النقاشات في هذا الموضوع فمنذ احداث التغيير المطالبات مستمرة ودائمة .. بين مختلف الجهات  وكلها كانت تحت خيمة كنيستنا المعطاء ... لانها حقيقة كنيسة حية تحاول تحقيق ما هو افضل لشعبنا الذي عانى وسيعاني الكثير الكثير ... كل الدعوات كانت تنصب حول مرجعية ترتب البيت الداخلي لمسيحيي العراق ... لكن مع الاسف تقاطع المصالح لبعض الجهات ، وتبعية اغلب الاحزاب او ما يسمى بالاحزاب  والمعروف تمويلها وغايتها منذ احداث التغيير ولحد الان ، كانت مواقفها سلبية ناهيك عن تفاعل بعض الجهات مع هذه المطالب لكن من جهة اخرى هناك نظرة الى التاريخ النضالي لها مما سبب عدم الرضا لبعض التوجهات في هذا المجال وهو حق لها في جانب وفي جانب اخر لا ... عودة اخوتنا الاعزاء واقع الحال يفرض نفسه في ان تكون كنيستنا المعطاء خيمة للجميع دون استثناء،وارى ومن المنطقي ان نستفيد من تجارب الساسة من شعبنا وهم كثر الذين يعون ماهية السياسة ، حقيقة .. ان المرجعية السياسية لشعبنا هي امل اخير لما تبقى لنا بعد المعانات الكبيرة ... وانتم العالمون بما تبقة لنا داخل الوطن الجريح فتعدادنا لايتجاوز 300 الف حسب الاحصائيات المختلفة . فلابد من وضع الية لتكون هناك خيمة واحدة للجميع بعيدا عن المسميات (ك.س.أ)التي نخرت بيتنا الداخلي ...لانها انشأت اساساً لتدمير شعبنا تحت مسميات مختلفة ... تحياتي للجميع
د. الحقوقي  يوسف اقليمس

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخوة الأعزاء
شكراً لمروركم وإضافاتكم القيّمة التي أغنت الموضوع بأفكار جديدة ليس بالضرورة أن تتماشى مع أفكارنا، وهذه ظاهرة صحية جداً لأن إختلاف الآراء والأفكار وتنوعها يتيح لنا فرصة إختيار الأفضل بشرط أن تكون النيّات صادقةً والهدف خدمة شعبنا المهدد بالأنقراض على أراضيه.
مع التقدير..

أخوكم
جاك الهوزي

غير متصل talal56

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 44
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شبعنا من الكلام، آن أوان العمل، نحن نريد أن نرى شيئا ملموسا وتحسنا في وضعنا لكي نصدق.
لقد فقدنا الثقة حتى في أنفسنا، لايوجد أسهل من ترتيب الكلام الحلو ولكن مافائدته  ( لو ما يوكل خبز ) كما يقول المثل.
ألف لعنة على كل من يستغل مأساتنا لتحقيق أهدافه الشريرة وبارك الله بكل من يضع مصلحتنا نصب عينيه.

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اعتراف من البابا:

بصفتي أسقف روما، أسأل الرحمة والمغفرة على السلوك غير الإنجيلي من جانب الكاثوليك ضد المسيحيين من الكنائس الأخرى، سيما المغفرة على خطيئة الإنقسام، التي هي جرح مفتوح في جسد المسيح.

كامل المقال:

بمناسبة عيد ارتداد القديس بولس الرسول وفي اختتام أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين ترأّس البابا فرنسيس مساء أمس الإثنين، صلاة الغروب في بازيليك القديس بولس خارج أسوار روما القديمة.

أبرز ما جاء في عظته وعلى مسمع رؤساء الكنائس الأخرى كان مدخلاً ضرورياً للوحدة، فقال:
بصفتي أسقف روما، أسأل الرحمة والمغفرة على السلوك غير الإنجيلي من جانب الكاثوليك ضد المسيحيين من الكنائس الأخرى، سيما المغفرة على خطيئة الإنقسام، التي هي جرح مفتوح في جسد المسيح.
أسأل في الوقت عينه جميع أخواتي وأخوتي الكاثوليك على مغفرة تعرّضهم اليوم أو في الأمس لأي أذى من مسيحي آخر. لا يمكننا أن نمحو ما حدث، لكن يجب ألا نسمح للأعباء والأخطاء أن تستمر في تسميم علاقاتنا.

الرابط:

http://ar.aleteia.org/2016/01/26/%D8%A3%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D9%83%D9%81%D9%8A-%D9%83%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%A7-%D9%87%D8%B0%D8%A7-%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%86%D8%A7%D8%A6/

المفترض ان ينشر هذا الخبر المهم في وسائل اعلام ابناء شعبنا

غير متصل Ashur Rafidean

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1021
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخ جاك
شكرًا لمقالتك لكن لدي أسئلة موجهة للسيد مايكل سبي
الم يكن لديكم قاءمة بابليون ورئيسها الشيخ ريان الكلداني  دخلت الانتخابات الماضية وكانت مدعومة من البطاركة في أمريكا والحشد الهائل من الكلدانيين في ديترويت وسان دياكو ولديكم احزاب في أمريكا وحزب في العراق برئاسة السيد ابلحد افرام فلماذا لم تفوز وهل زوعا منعت فوزها ام أنكم لم تذهبوا للانتخابات وهذا دليل على أنكم لستم مهتمين وليس لديكم اي نشاط فلماذا داءما تتهمون زوعا وهي من اول الأحزاب ايدت ووقفت مع مقترح البطريرك مار ساكو لتأسيس مجلس مسيحي ثم حتى لو كان هناك حزب كلداني خالص ١٠٠٪‏فانكم لن تشاركون الانتخابات فقط نشاطكم يلتهب مواقع الالكترونية فيا اخي مايكل اذا كنت تريد تأسيس حزب كلداني فالطريق مفتوح للجميع وليس هناك اي اعتراض من اي جهة لكن المصيبة والمشكلة أنكم ليس فيكم نشاط سياسي وكل همكم مراقبة الآخرين .ثم ان زوعا دخلت المجلس المسيحي او لم تدخل فلها مؤيديها وأصدقاءها وأعضاءها ومنتسبيها يقدرون بالالاف تجعلها تفوز باي انتخاب ولن تعتمد على ما تقرره حضرتك او غيرك وإنني ككلداني فلن أعطي صوتي مع عاءلتي وأصدقائي وكل معارفي الا لزوعا لأننا نؤمن بها .تاسيس مجلس مسيحي خطوة جيدة للوقوف جميعنا بوجه أعداء وبوجه الجهات التي تريد ابتلاع ما تبقى من ارضنا وشعبنا والايام ستكشف الجهات التي تريد استملاك أراضي شعبنا في سهل نينوى لأجل مشروع  لمصلحة الأحزاب الكبيرة ولهذا زوعا تؤيد اي مقترح وأي خطوة تؤسس لمصلحة شعبنا .صحيح نحن في المهجر لكن لدينا اقرباء واصدقاء ومعارف واراضي وشعب يعيشون العراق وبتعاوننا جميعا نستطيع الحفاظ ما تبقى من تراثنا وتاريخنا وشعبنا فرجاءا اذا كنت تؤيد اقتراح البطريرك مار ساكو فانظر للجانب الإيجابي ولا تتهم زوعا او غيرها بتهم ليست صحيحة ونتمنى ان يكون لكم حزب وتستطيعون التصويت له .
اخ جاك شكرًا مرة ثانية وأتمنى ان تقف كل الأحزاب مع مقترح البطريرك مار ساكو كما فعلتها زوعا ليكون المجلس المسيحي خطوة أساسية للحفاظ على تاريخنا وشعبنا وقرانا تمنياتي للجميع بالموفقية

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز ماهر سعيد متي
بعد التحية
هناك ٤ نقاط لك ٫ طرحتها معكوسة حقيقتها مع الاسف
قبل ان ابدآ بالرد الاخوي ذكرت كلمة دين بالمفرد ... اي دين تقصد ؟ على ما يبدوا انك تقصد الدين المسيحي
هل الدين والسياسة هما خشبتان تضعها بهذا الشكل او يضعها غيرك ٫ معكوسة ... بهذه السهولة ؟
واذا التقت المسيحية بالسياسة فمن اين يأتي الخراب العله من المسيح ام من المسيحي ... لم توضح
فاذا قلت من المسيحية ٫ فالمسيحية (اسم على علم ) ... ممنوع لاي مسيحي ...اقول مسيحي ... اقول مسيحي ان يقتل او حتى يكره ٫ وهذا موثق
واذا قلت المسيحي الذي لا يؤمن بالمسيح  "مسيحي الهويه" ٫ فهو يقدر ينتمي الى اي حزب سياسي علماني ... فالموضوع سيكون خارج اهتماماتنا .
فاذا قتل وهو من الحزب الديمقراطي ٫ فهو حر ...واذا قتل وهو من الحزب الاشتراكي فهو حر .
وهنا اين الخراب ؟! هل يا اخي  ماهر : السياييون المسيحيون يسببون الخراب ام ماذا  ؟!
لقد ظهرت العلمانية السياسية قبل القرون الوسطى والاقطاع قبل ذلك ... حتى انهم كانوا مسيطرين على رجال الدين المسيحي وحتى على البابا بصورة سرية
ثم ان الصهيونية العالمية اخترقت الكنيسة في الفاتيكان بقصد تشويه انفراد العهد الجديد وتعاليم المسيح لاي امر بالقتل او شن الحروب  ... مع  نفوذ الامبراطوريات
اما العراق خير دليل ... هل المسيحية قطعت رؤوس الابرياء ام ماذا؟!
مع هذا فاني احترم اي نقاش اخوي فهو يغني ٫ لعلي انا على خطأ . اشكرك على طرحك هذا .

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز جاك يوسف الهوزي
تحية الحب والتقدير
حقا انه موضوع معاصر مصيري يُرسي دعائم الالتحام الايماني المسيحي ... رسم الوجود النوعي للسلوك الاجتماعي والسياسي والثقافي الذي اجج ضمائر الشباب العراقيين المثقفين لنَضم قصائد الأسى والحزن والكآبة لِحَد البكاء على اخوانهم المسيحيين الضحايا وعلى شهداء المسيحية ٫ لذين امتصت ارض العراق دماؤهم ليثبتوا للعراق اننا لسنا من يحب الحروب ولا الكراهية ولا الحقد ...
اضيف من ثبت ايمان شعبنا المسيحي بهذا القدر العجيب من البراءة الذي اقترب كثيرا من القداسة الروحية والسلوكية الطاهره غير اباءنا الاجلاء برئاسة راعينا الجليل سيادة مار لويس ساكوا الجزيل الاحترام ومعاونيه . طوبى لمن قالت خذوا كل شىء واتركوا لنا المسيح . هذا اوج السمو الايماني المسيحي .
فكيف لا يهتم سيادته  بشعبه ؟
بوحدتنا المسيحية والسياسية مع جميع اخوتنا من الكنيسة الشرقية  بالشكل الذي تقرره اجتماعاتهم وتشاوراتهم المملوءة من حب المسيح وسلامه .
تحية لك حبيبنا جاك ٫ الرب يرعاك .

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي لا تـتـذمـر .. طالما تـشاهـد هـذه الصور عـلى الرابـط ، فـنحـن بخـير
لا فـقـر ولا نازحـين ولا بُـكاء ولا هم يحـزنـون

http://www.karemlash4u.com/vb/showthread.php?p=1254017&posted=1#post1254017

غير متصل جورج نكارا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 148
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ليشكلوا أولا مرجعية دينية عليا مصغرة مقتصرة على رؤساء الكنائس لتوحيد الأحتفال بالأعياد والمناسبات الدينية المهمة الأخرى بعدها ليتفرغوا للأمور الأخرى.
ليتصفوا بالشفافية ويعلنوا للجميع من هي الجهة أو الكنيسة أو البطرك الذي لايرغب بذلك وماهي أسباب الرفض.

غير متصل متي كلـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 373
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الكل يدعو الى التوحيد ولكن كلها اقوال .. ولهذا لا احد يصدقهم

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
السؤال الاخر اللذي يطرح نفسه هو:

لماذا يحتاج كل شخص من ابناء شعبنا الى قرار من قبل البطاركة؟ لماذا لا يكون بمقدور افراد من ابناء شعبنا بان يذهبوا الى كل كنائس ابناء شعبنا بقرار فردي منهم؟ لماذا لا يستطيع ابناء شعبنا ان يقرروا بانفسهم؟ اليس هذا غريبا؟

انا بالنسبة لي افعل ذلك منذ فترة طويلة. وانا لحد الان انظر بعين شفقة على البطاركة والمطارنة والكهنة لكونهم لحد الان لم يستطيعوا ان يحققوا ولا 1 % من ما حققته بنفسي وبدون ادنى حاجة اليهم.

وانا في نفس الوقت وكشخص منتمي للكنيسة الكلدانية ,فانه اذا كان هناك في دولة غربية كنيسة اشورية واخرى غربية كاثوليكية فانني ساذهب دائما الى الكنيسة الاشورية لانها جزء من ابناء شعبنا وجزء من خصوصيتي. اذ لماذا علي ان اذهب مع ايطالي او بولندي او برتغالي او سويدي ولا اذهب مع ابناء شعبنا اللذين يتحدثون بنفس لغتي؟

هكذا سهل وواضح يكون القرار الشخصي وبدون اي تعقيد ولا بدون ادنى حاجة الى مناقشة مع احد.