المحرر موضوع: لا للدولة الكردية  (زيارة 1891 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل البرت ناصر

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 220
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لا للدولة الكردية
« في: 19:49 12/02/2016 »

لا للدولة الكردية

في مقالة غريبة عجيبة تم ايصال رابطها لنا والمنشورة في موقع عنكاوة يصرح فيها كاتبها من عرب العراق وكم من مرة ذكرنا وكتبنا لامثال هؤلاء بعدم الانجرار في الكتابة في موضوع التبرع المجاني للاراضي الاشورية وبلا مسؤولية وطنية .. فقد قام هذا الكاتب بنثر حروف جملته  في اجواء  فقدت فيها العدالة ميزانها يصدح فيها النشاز بعبارة " نعم للدولة الكردية" ونحن رداً على مقالته نقول : لا للدولة الكردية .

لا نرى أية التزامات واجبة التنفيذ مفروضة على العراقيين امثال هذا الكاتب بان يتطوع ومن دون استشارة اصحاب الشأن فيما يقوم من التبرع به من اراضي شعب آشور المحتلة لاقليم شمال العراق .. ما الذي لا يفهمه هؤلاء وهم يتراقصون فرحاً على جثة العراق وهو يحتضر  !! ونسوا اساس تواجدهم  في دولة تم تأسيسها على اراضي بلاد آشور ونحن سكانها الاصليين .

أن الوضع السياسي المتخلف بصورة مطلقة في العراق سيستمر متخلفاً مادام الشعب الاشوري بلا حقوق سياسية حيث مصادرة  حقه الشرعي والدستوري في المماطلة بأقامة اقليم آشور على اراضيه هذا من دون ان نتحدث عن الفساد المستشري في كل تفاصيل الحياة دون استثناء أي قطاع .
نعود الى هذا الذي خرج علينا بعبارة "نعم للدولة الكردية" حيث تعني عند سماعنا لها "لا للدولة الكردية " لنقول ما زالت عقليات البعض  تكتب بموهبة لا يُحسدون عليها وبمهارة في اتقان صناعة النفاق!! هنا لا يهمنا اتقانكم صناعة النفاق ولكن يهمنا ان لا يكون على حساب حقنا السياسي في العراق .. عليكم ان تعلموا ان الدولة العراقية الحديثة ابان تأسيسها وهي في صراعها السياسي مع تركيا العثمانية ما كانت لتكتمل خارطتها السياسية في الشمال بألحاق ولاية الموصل بالعراق والتي تعني كل محافظات شمال العراق لولا موافقة الشعب الاشوري صاحب الارض على الانضمام الى العراق الذي خطط الانكليز بتشكيله بحدوده الحالية . هذا الانضمام لم يكن ليعني ان الشعب الاشوري ترك ارضه لكل من هب ودب ليحكم العراق وليقوم وحسب مزاجه السياسي بتوزيع الاراضي الاشورية في الشمال لكل من يريد تشكيل دولة له دون حق شرعي يجيز هكذا تأسيس . اذا كانت مصلحتكم في اراضينا قد انتفت الحاجة اليها فالاحرى عليكم اعادتها الى اصحابها الشرعيين وليس قيامكم باهدائها للغير لتحق فيكم مقولة "من لا يملك اعطى لمن لا يستحق" !!
أن فشل حكومة العراق في استنفاذ كل وسائل استخدام الضغط على حكومة اقليم الشمال لا يبرر لها ولا لاي عراقي ان كان مثقفاً ام جاهلاً ان يتجرأ ويعلن ويكتب ويصرح بكلام لا يفهم ابعاده السياسية ومديات تأثيره وبلا مسؤولية وطنية يعلن "نعم للدولة الكردية" وهو انما يتعاطى النفاق على حساب الشعب الاشوري صاحب الارض الشرعي في العراق .
شعارنا المرفوع سيكون دوماً " لا للدولة الكردية" وعلى العراق ان يفهم ابعاد هذا الشعار في مطالبتنا بكل الاراضي التي يراد لها ان تغادر سجلاتها الاصلية المسجلة بأسم الشعب الاشوري صاحب الارض الشرعي والقانوني .. وليعلم كل من يعاند في نفاقه على حسابنا وحقنا ان"الدولة الكردية"  لا اساس لها في تاريخ العراق بل ولدت على اراضي بلادها في مهاباد ايران لكون هذا الشعب هو فارسي ايراني وبموجب الوثائق ومصادرها الاكاديمية من جهات بريطانية لا وجود اصلاً لتسمية الاكراد وحتى قانون الاثار العراقي رقم 55 لسنة 2002 نفى قطعياً وجود الاكراد في تاريخ العراق القديم حضارة بلاد آشور وبموجب القرائن العلمية التاريخية والاثارية ثبت عدم وجودهم باكثر من 150 سنة على الاراضي الاشورية التي احتلوها بمشاركة تركيا العثمانية .. فبحسب القانون كل اثر تجاوز عمره التاريخي لاكثر من 200 سنة اعتبره القانون المذكور ضمن التاريخ القديم لحضارة بلاد آشور والاكراد انما اقل من 150 سنة ولهذا تم عدم شمولهم بالوجود الحضاري في العراق القديم . أن ما يدعو للقرف ويزيد اوجاعنا نحن الاشوريون ان ينبري من لا يملك ليعطي لمن لا يستحق متبرعاً بنفاقه اراضي شعب آشور متصوراً انه يجانب الحل الديمقراطي في موضوع الاكراد . ليست لدينا النيّة في التبرع باراضينا للغير ولا نسمح من يحاول التدخل في هذا الشأن ليقوم بالتبرع بها بالنيابة !!
 
البرت ناصر
ناشط قومي سياسي معني بالقضية الاشورية