المحرر موضوع: الموشحات هل هي اندلسية المنشا ام شرقية سريانية  (زيارة 2656 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نزار حنا الديراني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 326
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


غير متصل اوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 687
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ نزار حنا الديراني المحترم
شلاما
الحقيقة هذه اول مرة اقرأ فيها ان اصل الموشحات هي سريانية. لكن مع ذلك اقول: لا غرابة في ذلك بعد ان تم نقل جميع المعارف السريانية وترجمتها الى العربية، ومنها انتقلت عن طريق الغزوات الى ان وصلت الى (الاندلس!)، خصوصا وان زرياب وهو تلميذ اسحق الموصلي كان قد وصل الى هذه البلاد، التي غزاها المسلمون بقوات البربر او الامازيغ كما يحلو ان يسمون انفسهم. شكرا استاذنا على هذه المعلومة التي هي بالنسبة لي جديدة ... تقبل وافر تقديري وتحياتي 

غير متصل نينوس اسعد صوما

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 129
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاديب الاستاذ نزار حنا الديراني

شكرا لبحثكم القيم هذا.
لو علمنا بأن العرب اصطحبوا معهم جيشا من المترجمين السريان الى بلاد الاندلس وعملوا على نقل العلوم من السريانية واليونانية والعربية الى اللاتينية، لعرفنا مقدار تأثير السريانية في عمق الحياة الثقافية الاندلسية.
فلا غرابة من وجود تأثيرات سريانية على شعر الموشحات الأندلسية، تماماً مثل تأثير السريانية شعراً وادباً وثقافة في صميم اللغة العربية القادمة من قلب الصحراء حاملة معها فقط شعر صحراوي وغبار وسيف وقرآن. اي ثقافة فقيرة في المفردات الحضارية وغنية في المفردات الصحراوية.

ولكم تحياتنا
نينوس
 

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ نزار الديراني المحترم

اشكر جهودك للمقالة الرائعة ....

حقيقة ليس لي اي اضافة لموضوعك الشيق خاصة بذكر المصادر بل سمعنا مرارا كلمة " موشح ديني " عند الاسلام خاصة بعد دفن الميت واتلاء صلاة تأبينية لروح الفقيد .

نحن الاشوريون اليوم نستعمل كلمة " مشوختا / ܡܫܘ݂ܚܬܵܐ / موشح " في مناسباتنا المحزنة خاصة قراءة مشوختا في ذكرى يوم الشهيد بينما نستعمل كلمة " عونيثا / ܥܘ݂ܢܝ݂ܬܵܐ / اغنية " في مناسباتنا المفرحة كرأس السنة وغيرها .


تقبل تحياتي وشكرا

ادي بيث بنيامين