المحرر موضوع: ماهو موقف الكنيسة الكلدانية من بيع صكوك الغفران والخلاص بــ 40 دولار في فانكوفر؟؟؟  (زيارة 3981 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل fouadnageb

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 96
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

ماهو موقف الكنيسة الكلدانية من بيع صكوك الغفران والخلاص
 بــ 40 دولار في فانكوفر؟؟؟

تعقيبا على المداخلة القيمة التي ذكرها الكاتب سالم كندا مشكورا، التي جاءت في احد ردود حسب المقال التي كتبه سيادة المطران يوسف توما المدرجة تحت عنوان (السياسة تحشر نفسها في كل مكان)  في المنبر الحر من موقع عنكاوا الموقر .
نوه الكاتب في تعليقه قائلا ...

اقتباس
سيدنا وهل للسياسة أيضا دور في هذا المشهد؟ 
سيدنا: ألف رحمة على والديك، لا تقل أن السياسية كذلك قد حشرت نفسها في الفتاوي التي أفتى بها الاب سرمد باليوس راعي كنيسة الرسولين الكلدانية الكاثوليكية/فانكوفر. ولا زال يفتي بين حين وآخر وحسب الحاجة. (انتهى الاقتباس)
(ب) أما فتواه الأعظم فهي بيع صكوك الغفران من نوع خاص جدا والتي لم يكن للبابا لاون العاشر، صلاحية منها للمتبرعين. وهذا نص الفتوى مقتبس من نشرة كنيسة الأب سرمد ليوم الأحد المصادف 29_12_2013.
..............


..............



تأخذنا افعال الاب سرمد باليوس حقا الى اعادة كارثة التاريخ التي حدثت في العصور الوسطى في الكنيسة الكاثوليكية، والاسباب الجدية التي دفعت الى ظهور الصراعات والانشقاقات الكنسية من جراء الفتاوي والتصريحات الخطيرة المسيئة للعقيدة ومكانة يسوع المسيح، واستغلال الدين والسلطة المخولة لرجال الكنيسة من اجل المصالح المادية والمنفعية.

نشرت لكم هذه الصفحتين اعلاه، والتي توضح كيف يكتب الاب سرمد باليوس في نشراته الاسبوعية، عن الاسلوب السياسي الذي يضحك بيه على الفقراء ويدغدغ مشاعرهم الشفافة ويستغل اسم المسيح ويخدع المؤمنين بانهم سينالون الخلاص وستكون اسمائهم مكتوبة في سفر الخلاص مقابل تبرع اربعون دولار؟؟

يقول الكتاب المقدس، قائلا: آمن بالرب يسوع فتخلص. (اعمال الرسل 16: 31). وايضا "لأنكم بالنعمة مخلصون بالايمان، وذلك ليس منكم هو عطية الله، ليس من اعمال كيلا يفتخر أحد. (افسس 2:). يشير كتاب الحياة الى ان الخلاص مجاني مبني على محبتنا وايماننا بيسوع المسيح القائم من بين الاموات. وليس دفع اربعون دولار من اجل بناء بيت يسوع المسيح في كندا!؟

تحملني هذه الحالة على طرح بعض التساؤلات: اولا اذا كان هناك شخصا شريرا نجسا يعمل السيئات ويرتكب الخطايا، هل عندما يدفع الاربعون دولار الى القس سرمد باليوس سوف يكتب اسمه في كتاب الخلاص وينال الملكوت؟؟ وهل يا ترى القس سرمد باليوس هو سيد ومالك كتاب الخلاص؟ وهل يا ترى هناك كتاب الخلاص التي افتى بيه الاب سرمد وانه يكتب اسم من يتبرع للكنيسة؟؟ وهل يا ترى ثمن الخلاص يحدد بمقدار 40 دولار كندي؟

 أليست هذه مهزلة تأريخية بمعنى الكلمة، وانها ضحك واستهزاء على المؤمنين البسطاء بهذه الافكار والهرطقات الشيطانية في سبيل كسب المال  بحجة بناء بيت المسيح في كندا.

 والطامة الكبرى هي على مضيء اكثر من عشرة اعوام وهذا القس يجمع المال ويكتب اسماء المتبرعين في سفر الخلاص، والكنيسة لم تشهد النور ولن تشهد النور اطلاقا، لأن الاموال تتسرب وتتبخر هنا وهناك !!

يا ترى ما هو موقف الكنيسة الكلدانية أزاء هذه الحالة الشاذة في تأريخ الكنيسة؟ هل سيحركون ساكنا وينقذوا الكنيسة الكلدانية من الغرق في بحر الفساد!


..............


غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي فؤاد نجيب
قرأت المنشورين بتمعن، ولم أجد ما ذهبت إليه، بل مجرد تعابير ركيكة وشرح مطوّل وأخطاء كبيرة في التعابير، وهي كثيرة جداً جداً، وقد تكون أكثر من الملاحظات
ومن التعابير الركيكة جمعت من المنشور الأول فقط ما يلي:
نحتفل بالقداس الإلهي - بعدها تكون شموع هذا الشيخ مضيئة لينير صبره وانتظاره للمسيح - في عيد مار اسطافانوس والأحتفال بقص الكيك - لقد ارجعنا التغليم المسيحي – يبدأ التعليم المسيحي – ينتهي التعليم المسيحي - 200 تكت مجانية – رجاءً يجب الحضور –
وسيتم استعمال الباص لتوصيل أبناء كنيستنا إلى الكنيسة كذلك – لذلك أرجوا من المستعمل للباص 

اما الشرح المطوّل وفيه أحتمالين: أما الكثير من الشعب بات لا يفهم ببساطة، أو امن كتب المنشور نجح بالواسطة، والأغلب كلاهما، وهذا ما نجده في شرح واسطة النقل وهي الباص:
عنوان الكنيسة بواسطة الباص (نقف على قطعة الباص التي في شارع 104 – نأخذ باص رقمه 501 – يصل بحدود  2:15 - يجب النزول عند شارع 158 – ثم التمشي نحو شارع 160، ومن بعده الستدارة في شارع 103 لنجد الكنيسة هناك
 

أما عن الوصية التالية: لا يجوز السياقة بسرعو داخل الكنيسة او التدخين فيها، لأنها الكنيسة الوحيدة التي قبلت بنا فحدث ولا حرج، فهذا دليل على مستوى البعض للأسف الشديد
لذا، لا أجد مشكلة في التعابير التي يظن بها صاحب المنشور لدغدغة الإيمان من أجل التبرع وليس دليل إدانة، بل دليل على مستوى ركيك وركيك جداً في الكتابة:
شراء الكنيسة هو عمل خلاصي وسيكون أسمك مكتوب بسفر الخلاص، فبالرغم من محدوديتك الأنسانية إلا أنك قررت أن تبني بيتاص لله
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بعد مراجعة المنشور أعلاه لدي الملاحظات التالية:

1- لم يظهر أسم الجهة التي أصدرت الاعلان أو البيان للتأكّد من صحته.

2- اللغة المستعملة ركيكة جداً ولا تليق بالكنيسة.

3- لا علاقة ولا سيطرة للكنيسة الكلدانية ممثّلةً بالكرسي الباطريركي على مثل هذه الحالات لأنّ ابرشيات الخارج ترتبط ادارياً بالكاردينال ساندري رئيس مجمع الكنائس الشرقية من دون أن يكون أيّ تمثيل لتلك الكنائس في هذا المجلس ( وزارة مستعمرات لا غير).

4- مهما كانت طبيعة الشكوى من قبل المؤمنين سواءً كانت كيدية أم صحيحة فانّ التحقيق فيها والتأكّد منها واجب يقع على عاتق راعي الأبرشية وفي هذه الحالة يقع العبء على سيادة المطران عمانوئيل شليطا فان  كان ّ الأب سرمد باليوس يقوم بواجبه بصورة صحية  يجب أن يكرّم واذا ثبت غير ذلك يعاقب أمام الملأ.

5- هذه الحالة وغيرها حدثت ويتكرّر حدوثها بسبب التورية وفقدان الشفافية والسكوت عنها أمر مرفوض خاصّة بعد وصولها للاعلام لأنّها تخصّ الجميع أي رجال الدين والمؤمنين والرأي العام.

6- الذي لا يقبل بعض رجال الدين تقبّله هو كونهم فعلة في كرم الربّ وليسوا سادة أو مشايخ يستهينون بالمؤمنين الذين يتكرّر على مسامعهم طلب التبرّعات من دون أو يكون لهم رأي في كل ما يحصل حولهم.

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
بعد مراجعة المنشور أعلاه لدي الملاحظات التالية:

3- لا علاقة ولا سيطرة للكنيسة الكلدانية ممثّلةً بالكرسي الباطريركي على مثل هذه الحالات لأنّ ابرشيات الخارج ترتبط ادارياً بالكاردينال ساندري رئيس مجمع الكنائس الشرقية من دون أن يكون أيّ تمثيل لتلك الكنائس في هذا المجلس ( وزارة مستعمرات لا غير).


تحياتي للجميع

المجمع المسمى بالكنائس الشرقية والتي رئيسها شخص اجنبي لم يعد احد يعترف بهذا المجمع وما يحويه .

وفي الحقيقة وجود هكذا مجمع يجعلني اشعر بالاحتقار. هذا وكأننا نحن شعب مزعطة , لا نملك اية قدرة على التفكير, وكأننا قاصرين , لا نملك حتى مستوى الروضة للتفكير... ليشكلوا لنا مجمع يسمونه بمجمع الكنائس الشرقية ليضعوا فيه اشخاص يفكرون بدلا عنا نحن المعتوهين فكريا حسب ظنهم البائس.

انا مع الغاء هذا المجمع المكروه باقصى سرعة. وبدلا منه ان يكون هناك مجمع الكنائس الغربية يكون رئيسه شخص من كنيسة المشرق ليفكر بدلا من الغربيين ويقرر بدلا عنهم.وهذا وبان لا تملك الابرشيات الغربية اية سلطات على حدودها ما لم يقم رئيس مجمع الكنائس الغربية بالموافقة عليها.. وبهذا الخصوص علينا ان نفتح شريط خاص نفكر به حول القوانين التي علينا وضعها لمجمع الكنائس الغربية...واذا لم يوافقوا على فكرة انشاء المجمع الغربي رئيسه شخص من كنيسة المشرق , فانهم في هكذا حالة اشخاص ضد الوحدة معنا.

لقد ولى زمن الاعتراف بهذا المجمع الشرقي الى الابد والى غير رجعة.

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد فؤاد نجيب

لم تتوفّق في التوفيق بين عنوان الموضوع الذي طرحته وبين فحوى المقال ، صحيح ما ذكره الأخ العزيز زيد ميشو فأن السيئ بتلك الأعلانات كانت التعابير واللغة الركيكة التي جائت في بيانات الخورنة ، أما لبّ الموضوع ( دفع أشتراك سنوي للكنيسة - وقد يكون شهري )  فهو موجود في جميع الكنائس الكلدانية والسريانية والآثورية والقبطية وحتى الأجنبية في جميع أنحاء العالم ، وكان موجوداً في كنيستنا منذ أن وعينا وحتى في قُرانا في شمال وطننا – العراق – تحت تسمية ( ريشيثا و كيويثا ) وهوالعُشْر الذي يتحدث عنه العهد القديم ، وهو واجب على كل مؤمن يستطيع الدفع لأنجاز مشاريع الكنيسة وتطويرها التي هي البيت الروحي لأبنائها .

ما جاء في مقالك أعلاه كان سيكون صحيحاً ، لو أستطعت تقديم أدلة ومستندات تؤيد بأن هناك سوء تصرّف من قبل الكاهن بتلك المبالغ التي تبرع بها المؤمنون وبعكسه فأن مقالك هذا يدخل في باب الحملة التي تُشَن منذ فترة على الكنيسة الكلدانية والكاثوليكية لأسباب شخصية أو لشراكتها الأيمانية مع الكنيسة الكاثوليكية في مناسبة أو دون مناسبة .

مع التقدير


غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني



3- لا علاقة ولا سيطرة للكنيسة الكلدانية ممثّلةً بالكرسي الباطريركي على مثل هذه الحالات لأنّ ابرشيات الخارج ترتبط ادارياً بالكاردينال ساندري رئيس مجمع الكنائس الشرقية من دون أن يكون أيّ تمثيل لتلك الكنائس في هذا المجلس ( وزارة مستعمرات لا غير).




هذه معلومة تاريخية موثوقة للقراء الكرام الذين ربما لم يطلعوا على "المجمع الشرقي" (وزارة المستعمرات في دولة الفاتيكان) والدور الاستبدادي والتعسفي الذي يلعبه الوزير المسؤول عن هذه الوزارة.

هذا المجمع تاريخه مشين. هو وريث مجمع البروبغندا.

هذا المجمع بالذات طبق محاكم تفتيش لعينة ومرعبة على الكلدان تخللتها جرائم يرقى بعضها الى جرائم ضد البشرية ضد الثقافة لإنسانية والكدان ساكتون لا بل بعضهم فرحون.

هذا المجمع من خلال وزيره لم يبق أي سطلة مؤسساتية كنسية للكلدان. وزيره متمثلا حاليا بالكردينال ساندري هو الحاكم الفعلي، والكدان ساكتون لا بل بعضهم فرحون.

الكل من لبطريرك الى أصغر عضو في الكنيسة الكلدانية يدور في فلك هذا الوزير وسكرتيره وكلمته هي العليا في كل شيء والكنيسة الكلدانية ما هي الا واحدة من مستعمراته والكدان ساكتون لا بل بعضهم فرحون.

الوزير (الكاردينال) ساندري يعد واحدا من أكثر الوزراء تسلطا واستبدادا في تاريخ هذا المجمع منذ نشوئه. فهو سياسي محنك وداهية بكل ما للكلمة من معنى بحيث لا يستطيع أي مسيحي كاثوليكي مشرقي اليوم الخروج عن طاعته واوامره القيصرية.

البطريرك الكلداني والبطريركية مناصب فخرية لا حول ولا قوة لها. الوزير ساندري هو البطريرك الفعلي ولا حول للكلدان بدونه. هو الذي يأمر والكل ينفذ ولا يناقش في أبسط الأمور التنظيمية والإدارية.

بعبارة واحدة الكلدان وكنيستهم محتلون وتحت نير استعمار ثقافي واداري أقسى من أي نوع من الاستعمار شهده التاريخ الحديث من قبل هذا المجمع وبشكل لا يقبل به أي شعب له ذرة من الغيرة على ثقافته ووجوده وكيانه وطقسه وتاريخه والتاريخ شاهد، والكلدان ساكتون لا بل بعضهم فرحون.

هذا المجمع من خلال تطبيق محاكم التفتيش على الكلدان الغى الثقافة والحضارة واللغة والطقس الكلداني والتنظيم المؤسساتي الكنسي للكنيسة في المناطق وأستولى عنوة وباستخدام عنف وجرائم يندى لها الجبين لم يقترفها أي استعمار حديث على مناطق شاسعة وأبرشيات كبيرة وأوقاف لا تقدر بثمن وطبق عليها ثقافته وطقسه الدخيل والأجنبي بعد ان احرق كل ما يمت للكلدان بصلة، كل هذا والكدان ساكتون لا بل بعضهم فرحون.

هذا المجمع حارب الطقس في المناطق وفرض الثقافة اللاتينية على الكدان.

نعم كيف يقبل انسان ان يحكمه ويستعمره أجنبي مستبد بهذا الشكل في كل النواحي من إدارية وتنظيمية وثقافية ومناطقية وممتلكات وأوقاف وغيرها بهذا الشكل المستبد الذي يعود للقرون الوسطى؟

كيف يقبل الكلدان لا سيما الذين يقولون انهم قوميون باستعمار مثل هذا؟ هذا الاستعمار لا يمت للإنجيل ورسالته السمحاء بأي صلة. هذا ما تفعله الدول الاستعمارية التي لا علاقة لها بالإنجيل من قريب او بعيد؟

مبروك لنا نحن الكلدان هذا الاستعمار الذي يتغنى به البعض ويعدونه "نعمة وبركة" ولهذا ضاع كل شيء والكلدان في أفول وضياع.

كيف وصل الأمر الى ان يتباهى الكلدان بهكذا استعمار مستبد مشين يسيطر عليهم وعلى عقلهم وفكرهم وثقافتهم ولغتهم وطقسهم وتنظيمهم باسم الانجيل والانجيل براء منه؟

والأنكى البعض يغدق الثناء والمديح على وزارة المستعمرات هذه ووزيرها العتيد.

هل، كما قال الأخ لوسيان، يقبل اللاتيني الكاثوليكي ان يستعمره مشرقي مسيحي بهذا الشكل المهين ونحن في العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين؟

الى متى؟


غير متصل fouadnageb

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 96
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

السيد زيد ميشو الموقر :

يسعدني حضورك ومداخلتك القيمة على فهم محتوى المنشورين اعلاه. ولقد أفلحت بالتفصيل والتدقيق على المضمون. لكنني ابتغيت في هذين المنشورين التركيز على فقرة التي تخص شأن بناء الكنيسة، والقضايا المتعلقة بيه. خصوصا ما يتطرق الى الاسلوب الاقناع الغير محبذ، والذي يرجع اصوله الى نفس الحقبة التاريخية التي كانت فترة معينة واخص بالذكر عند مسألة صكوك الغفران التي ابتدعها البابا لاون التاسع وبعض من الكهنة لكي يوهموا ويخدعوا المؤمنين بوعود كاذبة وواهية، لا مصداقية فيها بتاتا. على سبيل المثال ما هي جذور هذه الفكرة وهذه الفتوى بان الذي يتبرع للكنيسة سيكون اسمه مكتوب بسفر الخلاص؟؟!!

سؤالي لك يا استاذ زيد ميشو المحترم، ماذا تعتقد بالنسبة لك ما هو المصدر الكتابي واللاهوتي الذي استند عليه الأب سرمد باليوس  لكي يفتي بهذه الفتوى الخطيرة؟؟ هل توجد آية كتابية من الكتاب المقدس تشير او تلمح على هذه طريقة الخلاص، عن طريق المال؟؟ ألا ترى انها ضرب من الماسونية؟ وإن هذا الكاهن (مع الاسف الشديد) يوظف المفاهيم الروحية المهمة عند المؤمنين ويتلاعب بالقناعات اللاهوتية من اجل كسب وأخذ عنوة المال من جيوب الفقراء! إن هذا الاسلوب ابتزازي وانتهازي وإهانة الى العقائد المسيحية التي نؤمن بيها مثل التجسد والخلاص ...الخ. لأننا لا يمكننا أن ننال الخلاص بالمال، بل بدم المسيح الفادي المجاني!


غير متصل fouadnageb

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 96
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد عبد الاحد سليمان بولص المحترم:

اشكرك على مرورك الجميل، ومراجعتك للمنشور، انه من دواعي سروري ان يحتل هذا الامر اهمية عندك وعند بعض الكتاب الغيارى من امثالك، الذين تحترق قلوبهم على ما يجرى من اساءات وتجاوزات من قبل بعض رجال الدين. وأنا أحييك حقا، لأن تعليقك كان نوعا من الموعظة. يا لغرابة هذا الزمن وفوضويته، اصبح الشخص العلماني مثلنا يعظ الكاهن على الالتزام بكلام الرب وحذافيره وبيان ارادة الله من خلال المحبة والعطاء والتضحية المجانية. هذا لا يعني ان جميع الكهنة في هذا الحال حاشى. لكن البعض منهم من أمثال الأب سرمد باليوس مع الاسف الشديد شوه صورة الكاهن الحقيقي في نظرنا لعبادته العلنية الفحشاء للمال وهذا ما رأيناه في واقعه الحالي في فانكوفر.

سوف انشر لك باقة من الصفحات لكي تؤمن بالمصدر لاحقا، وإذا تريد ان ابلغك بامر سهل جدا، لكي تتأكد بنفسك من صحة صدور المنشور، اتصل على رقم الأخ صلاح صاحب الباص انه صهر الاب سرمد باليوس الذي اسمه ورقم تلفونه موجود في المنشور . انني لم اقم بنشره كله لأنني فقد ركزت على يهمني بالامر. علما ان هذه المناشير اسبوعية تقريبا تصدر من قبل الأب سرمد باليوس ويوزعها على المؤمنين ايام الاحاد، فهو المسؤول عليها من حيث التنضيد والترتيب والمضمون (كتابة وطباعة). 

اما الذي اشرت اليه على ان العبء يقع على عاتق سيادة المطران عمانوئيل شليطا، كلامك صائب، لكن القلوب اصبحت متحجرة كالجدران لا تصغي لصوت الحق!! نحن بدورنا لقد اعلمنا سيادته، لكنه لم يحرك ولن يحرك ساكنا،  وبالتالي ابناء الرعية هم سيكونون الضحية دون شك. المؤمنون في انظار هؤلاء رجال الدين عبارة عن عبيد عليهم دفع الجزية (التبرعات) والتزام الصمت والسكوت والخضوع التام للقرارات الالهية التي تصدر من مساحة اللاوعي الوهن لآلهة بشرية متخفية في الثوب الكهنوتي .


غير متصل fouadnageb

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 96
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

استاذي القدير بطرس ادم:

 يسعدني كلامك جدا، لأنه يدفعني على كشف الخفايا أكثر وتقصي الادلة وعرضها للجميع في المستقبل، ويبدو لنا انك لم تلاحظ الفرق بين الاشتراك الشهري الذي ذكرته وبين غاية الاربعون دولار. 

أنظر في المنشور الاول الفقرة الأخيرة يقول:
5_ وأطلب من أي شخص لديه القدرة لجمع الاموال للكنيسة من التقدم ومساعدتنا. فبناء الكنيسة هو عمل خلاصي وجماعي..(الشطر الاول)
... ونتيجة انه سيكون اسمك مكتوب بسفر الخلاص، فالبرغم من محدوديتك الانسانية إلا تنك قررت أن تبني بيتا لله. (الشطر الثاني).


تمعن قليلا يا استاذنا القدير ، وقل لنا أين الاشراك الشهري داخل هذا النص. ألا تجد أن جمع الاموال لغاية بناء كنيسة وليس اشتراك شهري. هذا فضلا عن تطرقه وتلاعبه في موضوع سفر الخلاص وعلاقتها بجمع الاموال؟؟

ولنذهب الى المنشور الثاني ايضا، جاء:
6_ أحبتي المؤمنين والمؤمنات... مثلما وعدتكم في عيد الميلاد لقد سرنا بشكل رائع في مجال حلمنا في بناء الكنيسة ومركز للتعليم المسيحي ... لأنكم ابناء الرب يسوع الذين يهبون لنصرة كنيسة المسيح عندما تتعرض لخطر.. (الشطر الاول).
والمسيح قال كنت غريبا فآيتموني... وهو غريب في ارض كندا اليوم.. ولكن بإمكانك أن تساهم في بناء كنيسة المسيح... ويا له من شرف ان ساعدت المسيح في بناء بيته.. (الشطر الثاني)
من خلال تبرعك ب 40$  في كل شهر لبناء الكنيسة.. أي بمقدار دولار وثلاثين سنت كل يوم. (الشطر الثالث)

رجاءا يا استاذي لاحظ مرة أخرى، ان هذا التبرع لا يمت بصلة عن قضية (ريشيثا و كيويثا) او العشر كما نوهت عنه
اذن هناك اشتراكان في الكنيسة، الاشتراك الاول التقليدي الشهري المتبع عليه في كل كنائس العالم قاطبة تقريبا، لم يتطرق اليه هنا، بينما هو اشار الى الاشتراك الثاني فقط حول بناء الكنيسة.

بالمناسبة الاشتراك الاول عائلي، اي كل عائلة لديها اشتراك واحد لجميع افراد العائلة الواحدة، بينما الاشتراك الثاني لبناء الكنيسة مفروض على كل افراد العائلة الذين هم فوق 18 سنة فما فوق، ان يشتركوا ويدفعوا الاشتراك جبرا.