المحرر موضوع: رسالة هامة من البروفيسور افريم يلديز إلى بطريرك الكنيسة الكلدانية ضد مشروعه الانفصالي  (زيارة 1251 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ilbron

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6863
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي

ترجمة من اللغة الفرنسية الى اللغة العربية


"أَعْطُوا مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا لِلّهِ لِلّهِ"

مبارك لنا ربنا يسوع المسيح الذي وهب لنا حياته وموته ورجوعه للاتحاد بالله الأب ولهذا هو الذي يتمتع بهذا الحب إلامشروط بالآب والابن والروح القدس.

سيادة الغبطة انا اكتب لك كأبن في الكنيسه التي تقودها ولهذا انت هو راس الجماعة الكلدو اشورية.
انا اكتب لك كمؤمن وعضو في جسد المسيح القائم .هذة الأيام يعاني مجتمعك وشعبنا من الاضطهاد والمجازر التي اهلكته ودمرت الذي تبقى منه.
وأنا أصلي إلى الرب لوقف الحروب واطفاء الحريق الذي يلتهم إخواننا في المسيح يسوع الذين يعيشون في سوريا والعراق.

صاحب الغبطة
أن اللياقات البدنية لدى إخواننا في أرض الآباء والأجداد بدأت تضعف وتتضائل ويضاف إلى ذلك خطر الذوبان الكامل لديهم في البلدان المضيفة لهم.وللتعامل مع هذا الوضع الخطير لابد من إجراء التأمل العميق الذي من شأنه أن يؤدي إلى إعادة التأكيد على مايجمعنا ويوحدنا .
ومن هذا المنطلق أسمح لنفسي بالتعبير عن استيائي الشديد وماأشعر به هو كنتيجة لبعض التدخلات التي تنتقل من خلال شبكة الانترنت بشأن صاحب الغبطة وكذلك أيضا سعادة ابراهيم ابراهيم في كنيسة سانت توماس في سارسيل .أنكم لاتفعلوا مانحن نتوقع من شخصيات دعيت من الله إلى الدعوه الكهنوتية.

صاحب الغبطة انا أتكلم لك كمعمد وكمؤمن وبالتالي كعضو في جسد المسيح يسوع الذي هو الكنيسة .أنك أنت قد دعيت ومن خلال دعوتك الكهنوتيه لإعلان الكلمة التي هي مصدر للحياة وللاعلان عن المسيح يسوع وعن حبه الامشروط الذي يوحدنا ومن خلال تعليقه على الصليب من أجلنا هذا هو عملك كل يوم أحد ككاهن، مطران وبطريرك لدعوتنا للاشتراك في القداس الذي جسد ودم المسيح الذي يسفك من أجل محبته للبشرية. ولذلك على الكاهن،المطران والبطريرك لايمكنه أن يفعل أي شي آخر سواء إعلان الكلمة التي تعطي الحياة وتجلب السلام والوئام والوحدة من خلال معالجة القطيع الخاص به فإنك قد ضللت طريقك إلى الدينونة إلى حد المشاركة في الخلافات السياسية ،الأمر الذي أثار لي الحزن العميق وهو غيظ عظيم أن نرى قادتنا يرفعون الإعلام والدعوة إلى المواجهه من أجل الحفاظ على السلطه والمركز.


صاحب الغبطة وانا التمس منك أن تأخذ دورك الذي يليق بك كممثل للكنيسة في المجتمع وليس عملك أن تشغل نفسك مع الاتحادات والزمر والجماعات الأخرى.

بقاء شعبنا يعتمد على الاخوه والتضامن . دورك هو عدم دعوة المؤمنين للشجار ولكن الحديث معهم للخروج منه . لقد حان الوقت لتذكيرهم بأن ينهضوا بدورهم للتمييز بين ماهو لقيصر وماهو لله ،نتمنى لك عيد ميلادا سعيدا وسنه سعيده 2016.
والطفل يسوع يستطيع أن يملئ قلوبنا بالسلام والوحدة والوئام والحب.
 
21.12.2015 جامعة سالامانكا-اسبانيا
 البروفيسور افريم يلديز