المحرر موضوع: قوة ووحدة الكنيسة الكلدانية ليست بيد روما فقط  (زيارة 6110 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نكذب لو قلنا بأن آباء الكنيسة الكلدانية من بطريرك وأساقفة وكهنة إضافةً الى العلمانيين يعملون معاً في إتجاه واحد من أجل مصلحة وخير هذه الكنيسة (المنكوبة) كما وصفها غبطة البطريرك، لأنهم يتقاطعون مع هذه المصلحة عندما تتعارض مع مصالحهم الشخصية،  كلّ بطريقته الخاصة وفقاً لظروفه وموقعه.
فنكبة الكنيسة لم تأتِ من فراغ أو بعد إحتلال داعش لأراضينا وتدميره لأديرتنا وكنائسنا، وإنما بدأت قبل ذلك بكثير عندما أخذت الكنيسة تفقد هيبتها  وسلطتها تدريجياً -وكنيستنا ليست إستثناءاً في هذا المجال - ليس في منطقتنا فحسب بل على مستوى العالم أجمع.
ولكن الملفت للنظر هو ظهور (مراكز قوى) فيها تتمتع بإستقلالية شبه كاملة غير معلنة، وهذا أخطر ما في الموضوع.

أزمة روما أم أزمة ضمير؟
قد يكون لتقليص صلاحيات البطريرك الأدارية دور كبير في الحالة التي وصلت إليها الكنيسة الكلدانية، إلاّ أن حب الذات و (الأنا) القوية لدى العديد من الأكليروس وبرتب كنسية عالية أيضاً طغت على صوت الضمير عندهم وأخفتته إنْ لم نقل أسكتته، فأنستهم الوعود التي قطعوها مع الرب عندما قرروا الخدمة في حقله مستغلين ضعف الكنيسة التي سُلِبَتْ إرادتها لتقوية سلطاتهم الخاصة.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو:
أين الغيرة على كنيستنا والولاء لكرسيها الذي هو رمز وحدتها وقوتها؟
لا أعتقد أن روما - رغم سلطتها الأدارية - ستقوم بمنعهم أو حرمانهم من (وظائفهم) لو عملوا معاً أو أبدوا الولاء والأحترام لكرسي كنيستهم. فالمسألة مسألة مصالح ومجد شخصي وأزمة ضمير وغيرة أكثر من كونها مجرد سلطة روما وحدها، أي الخطر الأكبر هو من داخل الكنيسة نفسها.
هذه الظاهرة السلبية ستستمر بل ستزداد حتى لو أُعيدت كل الصلاحيات المسلوبة مالم يحصل تغيير كبير ،حتى لو كان مؤلماً، داخل الكنيسة الكلدانية أولاً.

مراكز قوى في الكنيسة الكلدانية
وتنقسم الى قسمين:

١- معلنة: وتتمثل بأبرشية مار بطرس في غرب أمريكا التي لاتمتثل بأوامر البطريركية ولاتطبّق مايصدر عنها حتى في الجانب الطقسي الذي يُفترضْ بها أن تحترمه، كما لاتلتزم بما يصدر عن سينودس الكنيسة الكلدانية.
ماذا يمكن أن نطلق على حالة هذه الأبرشية داخل الكنيسة الكلدانية والتي باتت معروفة للجميع بسبب ماقيل وكتب عنها؟

الأمر نفسه ينطبق على ماجرى في خورنة فانكوفر الكلدانية في كندا حيث شهدت إنفصال فعلي لمجموعة من أبنائها الذين أسسوا كنيسة (كلدانية) جديدة تضم حوالي ١٠٠ عائلة بحسب المعلومات الواردة من هناك، وهذه الكنيسة بلا مرجعية على أمل أن تُحلْ مشكلتها ويعود أبناؤها الى أحضان كنيستهم الأم.
ألا يستحق أولئك الكلدان- مهما كان خطأهم - النظر  الى معاناتهم وضمان بقائهم في أحضان الكنيسة الأم ؟
أقل مايمكن أن يقال عن هذه الظاهرة المؤلمة إنها تعكس حالة الفوضى التي تنتشر في أجزاء من الكنيسة الكلدانية، لها أسباب معروفة ولانرى حلولاً لها.

٢- غير معلنة: وهذه أخطر من الأولى، وتتمثل بإستغلال الكهنة لمناصبهم وإعتبار الكنائس وكل مافيها ملك صرف لهم، ولايكتفي بعضهم بهذا فقط، بل يتجاوزه الى إستخدام أساليب وكلمات غير لائقة مع رعاياهم وأمور أخرى لاتليق برجال الدين.
يبدو أن المدة الطويلة التي يبقون فيها في خورنة واحدة جعلت بعضهم يعتقدون بأنهم قد أصبحوا شيوخاً أو اغَوات، وما على الآخرين إلا إطاعة أوامرهم إنْ كانوا على حق أو على باطل.

الخلاصة
كنيستنا بحاجة الى تغييرات داخلية بعد أن عجزت كل الأجراس عن إيقاظ ضمائر البعض.

جاك يوسف الهوزي

corotal61@hotmail.com


غير متصل san dave

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 71
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد جاك الهوزي المحترم
تحية طيبة

   اتفق معك في تحليلك فيما ذهبت اليه من المشكلات الحقيقية التي تعاني منها كنيستنا الكلدانية المشرقية خصوصاً فيما يتعلق بمسألة غياب الضمير لدى بعض الاكليروس داخل الكنيسة الذين يستغلون الثغرات الادارية في الكنيسة كمؤسسة ابشع انواع الاستغلال وهذا منافي تماماً مع التعاليم المسيحية ولكن تعطى هذه الثغرات الادارية الدافع الاكبر للاكليروس الذين يحاولون بكافة الطرق التفاف على قرارات على رأس الهرم في الكنيسة الكلدانية المشرقية ، تأملنا خيراً عند مجىء غبطة البطريرك ساكو على رأس الكنيسة وبادر باصلاحات كثيرة واتخذ قرارات اللازمة بحق الكثير من المسيئين داخل المؤسسة الكنسية ولكن هذه الثغرات الادارية وقفت عائقاً في الاتخاذ مثل هكذا قرارات ورجوع الى مربع الاول ، مثل هكذا موانع قد ادت الى اضهار موقف راس الهرم في الكنيسة الكلدانية مهزوزاً في الكثير من المناسبات وبالتالي ادى ذلك الى تناقضات عديدة في مواقف غبطة البطريرك مما جعل البعض من الاكليروس استغلال هذا التناقض ومضيهم قدماً في المزيد من التمردات وعدم الالتزام بقرارات صادرة من رأس الهرم وبالتالي ابقاء الوضع على ماكان عليه في السابق إن لم يكن يسير نحو الاسوأ .
  من وجهة نظري لا يتم اصلاح هذه الوضعية المزرية ما لم تتمكن الكنيسة في تحديد سلطاتها الادارية بشكل واضح لكي تستطيع ان تحاسب هؤلاء المسيئين مهما كانت درجتهم الكهنوتية وبهذا قد تكون الكنيسة قد خطت اولى خطواتها الصحيحة نحو تحقيق العدل والمساواة داخل هذه الكنيسة ، باعتقادي الشخصي ان اخطر ما ينتج عن هذا الفلتان الاداري داخل كنيستنا الكلدانية المشرقية هو انتصار كفة الشر في هذه الصراعات المتمثلة بالمحسوبية والسطوة والنفوذ والتمرد على كفة الخير المتمثلة بإتخاذ اجراءات اللازمة نحو هؤلاء المسيئين مما يولد لدى المؤمن البسيط ايحاءً على إن مسائل الخير والشر والعدالة والمساواة هي اخر اوليات هذه الكنيسة مما يناقض تماماً مع تعاليم المسيح وهذا بدوره يؤدي الى ضعف الايمان ليس في الكنيسة فحسب بل بالايمان بحد ذاته ايضاً .

غير متصل fouadnageb

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 96
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


اقتباس
الأمر نفسه ينطبق على ماجرى في خورنة فانكوفر الكلدانية في كندا حيث شهدت إنفصال فعلي لمجموعة من أبنائها الذين أسسوا كنيسة (كلدانية) جديدة تضم حوالي ١٠٠ عائلة بحسب المعلومات الواردة من هناك، وهذه الكنيسة بلا مرجعية على أمل أن تُحلْ مشكلتها ويعود أبناؤها الى أحضان كنيستهم الأم.
ألا يستحق أولئك الكلدان- مهما كان خطأهم - النظر  الى معاناتهم وضمان بقائهم في أحضان الكنيسة الأم ؟
أقل مايمكن أن يقال عن هذه الظاهرة المؤلمة إنها تعكس حالة الفوضى التي تنتشر في أجزاء من الكنيسة الكلدانية، لها أسباب معروفة ولانرى حلولاً لها.

استاذ جاك المحترم:
تحية خالصة




ذكر في النص الانجيلي، ها ان الراعي يبذل بنفسه من اجل خرافه. لكن واقع الحال في كنيستنا الكلدانية في فانكوفر، هو العكس (ها ان الراعي يبذل بخرافه من اجل نفسه). لقد اشرت حضرتك الى السبب الحقيقي غير المعلن الذي ادى الى هذا الانشقاق في كنيستنا الكلدانية، ألا وهو المصالح (عبادة المال)، وكما يقول الانجيل ايضا، ان عبادة المال هي اصل الشرور.

حينما وصل الاب سرمد باليوس الذي جاء هاربا كراعي من خورنة مار بثيون في بغداد وهجر رعيته دون اذن رؤسائه آنذاك، والتجأ الى فانكوفرـ كندا بحجة مرض والده، وطلب اللجوء واستقر هنا.

في البداية شرع العمل ككاهن نزيه مناضل غيور على رعيته ليس له مثيل. ولم يستمر على هذه الحالة الرائعة إلا بضعة اشهر، الى ان تعرف على موضوع الكفالات الكنسية التي تمنحها المطرانية الكاثولكية الكندية مجانا كمساعدة للعائلات اللاجئة في دول مثل سوريا وتركيا واردن ولبنان. انجز بضعة معاملات مجانية فقط. لكن ما حصل وقد اعترف في وقتها عند احد افراد الرعية قائلا: سالفة الكفالات فرصة حتى الواحد يستفاد منها، وضربة العمر (Business). ومنذ ذلك اليوم تاجر بقضية الكفالات الكنسية بمقابل الالاف الدولارات.
 
لقد اغوى الشيطان هذا القس بحيله وخدعه، وافسده من خلال زرع محبة المال في نفسيته وتجاهله للمسيح. واذعن الكاهن وسمع لصوت الشيطان وانغمس في مغريات العالم وجمع المال على حساب الفقراء والمحتاجين والمتضايقين، واستغلال مكانته الدينية الرفيعة.
 وقد دربه الشيطان وعلمه تعاليم أخرى من اجل كسب المال الزائل بصورة فظيعة. ومن هذه الحجج الواهية مثل: موضوع صكوك الغفران والخلاص الذي ضحك به على عقول المؤمنين بحجة التبرع من أجل بناء صرح كنسي. وها ان عشرة سنوات مضت والكنيسة الموعودة لم تشهد ولن تشهد النور اطلاقا. هذا فضلا عن وضع تسعيرة الاسرار الباهضة الثمن.

حسب تحليلي الشخصي من الجانب الروحي واللاهوتي، أن الشيطان المتمثل بمحبة المال تغلغل في داخله واستحوذ على قلبه وعقله وروحه وفكره، (حيث كنزك هناك قلبك). لقد نكر المسيح وتعاليمه الانجيلية، واصبح خادما وكاهنا للشيطان، وكرس نفسه وذاته لعبادته من خلال طمعه وجشعه وكبريائه وتكبره. واهمل صفات الكاهن الحقيقي المضحي، الذي يسخر نفسه ويقدمها ضحية من اجل كسب خراف ضالة. لكن، ها ان الخراف المؤمنة هربت منه الواحد تلو الاخر، بسبب ادمانه على محبة المال وهول طمعه الذي لا يرحم، بحثا عن الخلاص الروحي بعيدا عن هذا الراعي الطالح.

بصفتي المتحدث الاعلامي لهذه الجماعة المسيحية الكلدانية المنشقة في فانكوفر. التي ابتعدت عن الكنيسة الكلدانية وبالتحديد عن القس الكلداني الضائع، اعرابا عن رفضها ومقاطعتها له بسبب سوء ادارته الروحية. وكما اعلنت سابقا هي متمسكة بمطلبها، ألا وهو: تطبيق القانون السينهودسي باجراء تحويلات الكهنة داخل الابرشية، للكهنة الذين دامت مدة خدمتهم عشرة قرون (سنوات) في رعية ما.
 ان تنفيذ هذا القانون لا يرجع للفائدة العامة للكنيسة الكلدانية في فانكوفر فقط، بل للفائدة الروحية الاب سرمد باليوس ايضا. لأنه بالفعل أصبح مريضا وسقيما روحيا، وهذا الشيء يؤسفنا جدا. وهو بحاجة ماسة الى إعادة تأهيل كهنوتي وروحي ونفسي وايماني، ليتخلص من اعراض مرضه وحبال عشقه للمال، ويوجه قلبه نحو الرب القدير، ويفعل مثلما فعل زكا العشار، عندما أحس بالندامة القلبية والتوبة الحقيقية، اعاد النقود التي سلبها الى اصحابها وباضعاف.

 وسوف يقدم سيادة المطران عمانوئيل شليطا المحترم خدمة روحية جمة له، وينقذه من الضياع الروحي عندما ينقله من هذه المنطقة، ليعود الى ادراجه ويبعده عن المملكة الشيطانية التي بناها هذا القس له في فانكوفر.
 
إذا كان الراعي ضائع وضال فكيف ستكون حال خراف رعيته المنقسمة يا مساكين؟!!

اروع النصوص الكتابية التي توصف حال رعاة اسرائيل مثل حال رعاة كلدان، كتب ما يلي في سفر حزقيال ٣٤:
 وكان إلي كلام الرب قائلا يا ابن آدم، تنبأ على رعاة إسرائيل، تنبأ وقل لهم: هكذا قال السيد الرب للرعاة: ويل لرعاة إسرائيل الذين كانوا يرعون أنفسهم. ألا يرعى الرعاة الغنم. تأكلون الشحم، وتلبسون الصوف وتذبحون السمين، ولا ترعون الغنم. المريض لم تقووه، والمجروح لم تعصبوه، والمكسور لم تجبروه، والمطرود لم تستردوه، والضال لم تطلبوه، بل بشدة وبعنف تسلطتم عليهم. فتشتتت بلا راع وصارت مأكلا لجميع وحوش الحقل، وتشتتت. ضلت غنمي في كل الجبال، وعلى كل تل عال، وعلى كل وجه الأرض. تشتتت غنمي ولم يكن من يسأل أو يفتش.
 
فلذلك أيها الرعاة اسمعوا كلام الرب. حي أنا، يقول السيد الرب، من حيث إن غنمي صارت غنيمة وصارت غنمي مأكلا لكل وحش الحقل ، إذ لم يكن راع ولا سأل رعاتي عن غنمي، ورعى الرعاة أنفسهم ولم يرعوا غنمي. فلذلك أيها الرعاة اسمعوا كلام الرب. هكذا قال السيد الرب : هأنذا على الرعاة وأطلب غنمي من يدهم، وأكفهم عن رعي الغنم، ولا يرعى الرعاة أنفسهم بعد، فأخلص غنمي من أفواههم فلا تكون لهم مأكلا...




غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ جاك يوسف الهوزي المحترم

تحياتي

شكراً لهذا التذكير بالجرح الكبير الذي نعاني منه نحن أبناء أبرشية القديس بطرس في غرب اميركا الذي آمل أن يندمل يوماً ما والذي نتج عنه خسارة عدد كبير من المؤمنين توزّعوا على  كنائس أخرى وعلى رأسها الانجيلية.

أساس العلة في جميع مشاكل البطريركية الكلدانية مع ابرشيات وخورنات دول المهجر هو وجود قوانين كنسية متناقضة ومجحفة تقيِّد صلاحيات البطريركية وسينودسها وتفقد الكنيسة الكلدانية خصوصيتها لا بل تصل الى درجة اهمال او تهميش مقرّراتها كما حصل في حالة الرهبان والكهنة الموقوفين ويرفض الفاتيكان اعادة النظر بتلك القوانين الأمر الذي يشجِّع الجانب الثاني (الأنا) على التنكُّر لارتباطاته  ضمن هرم الكنيسة الكلدانية لغايات مصلحية أو اختلافات شخصية في الرأي لا علاقة لها بالجانب الايماني.

أدناه نصّ القانونين الكنسيين رقم (55) الذي يفرض على الجميع واجب الاحترام والتبجيل لشخص البطريرك ورقم (150) المتناقض الذي يربط بموجب بنده الثاني أبريشات المهجر بكرسي روما من الناحية الادارية ويلزمهم بقبول القوانين  التنظيمية التي يسنّها السينودس ويصدرها البطريرك ان كانت طقسية أو تنظيمية.

من المؤسف أنّ رئاسة الأبرشية في سان دييغو لا تلتزم بمضمون هذين القانونين اذ لا اكرام ولا تبجيل لرأس الكنيسة الكلدانية ( القانون 55) ولا التزام بالأمور التنظيمية والطقسية (القانون  150 بند 2 ) ولا تدخّل من قبل الفاتيكان لمتابعة تنفيذ قوانينه .

    ق. 55 
النظام  البطريركي  قائم  في  الكنيسة، وَفقًا  للتقليد الكنسي العريق في القدم الذي اعترفت به المجامع المسكونية الأولى؛ ولذلك يجب أن يحظى بطاركة الكنائس الشرقية الذين يرئس كلّ منهم كنيسته البطريركية كأب ورأس، بالإكرام والتبجيل

ق. 150
البند 1 - للأساقفة المُقامين خارج حدود منطقة الكنيسة البطريركية جميع الحقوق والواجبات السينودسية التي لسائر أساقفة تلك الكنيسة، مع سَرَيان القانون 102 البند 2.
البند 2 - القوانين التي يسـنّها سـينـودس أسـاقـفة الكنيسـة البطريـركية ويُصدرها البطريرك، إذا كانت قوانين طقسيّة، تسري في كل أنحاء العالم؛ أمّا إذا كانت قوانين تنظيمية أو إذا تعلّق الأمر بسائر قرارات السينودس، فلها قوّة القانون، داخل حدود منطقة  الكنيسة البطريركية.


غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
إن البطرك ساكـو غـيّـر أفـكاره فـجأة بصورة مـذهـلة (( أكـيـد ليست خالية ))  ووضع قـدمه عـلى السكة القـومية الصحـيحة التي كـنا نـطالـبه بها ونـنـتـقـده بسبـبها ... وفي خـطابه بفـرنسا قـبل أيام خـطى أول خـطـوة صحـيحة  .... بالإتجاه الـذي كـان زائغاً عـنه ..... إنها نـقـطة مسجـلة لصالحه ..... ولكـن لا يزال أمامه الكـثير الكـثير سنـتـطرق إليها لاحـقاً ................ أمامه تـنـقـية ربطته من كـل آغاجاني زوعاوي مجـلسي ... منافـق ... هـزاز الخـصر .... أمامه تـصحـيح إسم لغـته .... وأمامه أيضاً حـل مسألة الأب أيوب (( خاصة بعـد حـصوله من روما عـلى الإنـفـكاك من الرهـبنة وبرأس مرفـوع !! )) ، إن القـس سرمـد يجـب أن لا يكـون حـجـر عـثرة أمام عـملية الإصلاح ، وإذا كان بعـبعاً لا يُـعالــَج  فإقـرأوا سلام الـوداع عـلى سلطة البطركـية  ............... أضف إلى كـل ذلك موضوع سيادة المطران باوَي سـورو ، إنه خـط أحـمر عـلى البطرك أن لا يمسه  .... سـيـكـون لـنا مقال ومقال ...

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ san dave المحترم
شكرا لمروركم وإضافاتكم القيمة التي أغنت الموضوع وطرحت حلولاً واقعية له.
أخي العزيز: لو لم تبادر كنيستنا بأتخاذ إجراءات عملية سريعة للمشاكل الأدارية الجدية التي تواجهها، فمن الصعب السيطرة على هذه الظاهرة السلبية مستقبلاً.
تحياتي... مع التقدير.

غير متصل Salem Canada

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 154
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي جاك الهوزي المحترم، أنا اتفق معك بكل ما تضمنه تحليلك الرائع، الرب يجازي الغيورين على كنيستنا وشعبنا، وشكراً لك لأنك مهتم بمشكلة رعيتنا الكلدانية في فانكوفر. أما بعد:
أولاً- إِنَّ عدد عوائل  أبناء رعية مريم العذراء الكلدانية/فانكوفر، حالياً اكثر من 100 عائلة والعدد في ازدياد مستمر، وهذا الرابط يؤكد عدد المؤمنين وطقسهم الكلداني ومذهبهم الكاثوليكي 100% لعام 2015. https://youtu.be/_BQ5O_7eAuk
ثانياً- الكارثة.. إِنَّ الذنب الوحيد لهؤلاء المؤمنين هو:
1- (لا يؤيدون الاب سرمد في ادارته السيئة. وهل يعقل ان يؤيدونه في بيع صكوك الغفران، وإبطال اسرار جميع الكنائس ومنها كنيسة الروم الكاثوليك ؟)
2- (انهم يطالبون راعي ابرشيتهم -مار عمانؤيل شليطا- التزامه بالقانون الكنسي الخاص بتنقلات الكهنة). مع العلم في أبرشية كندا خمس كهنة خدمتهم اكثر من 8 سنوات في نفس الخورنة. اي انهم خارجون عن القانون الكنسي. أما الاب سرمد باليوس فخدمته في رعية كلدان فانكوفر اكثر من 10 سنوات.
ثالثاً- أنا أتسائل، لماذا هذا الإهمال من قبل غبطة أبينا البطريرك مار لويس ؟ انا متأكد حضوره ضمان لإنهاء هذه المشكلة. مع العلم ان أبناء رعية مريم العذراء الكلدانية على استعداد دفع مصاريف سفره. وهم مشتاقون جداً لبركته الأبوية.
أما بخصوص: (كنيستنا بحاجة الى تغييرات داخلية بعد أن عجزت كل الأجراس عن إيقاظ ضمائر البعض) إنتهى الاقتباس.
نعم وهو كذلك، وهل نسيت العلاج الشافي الذي وصفته يا عزيزي جاك: (بإمكاننا القول أنّ كنيستنا بحاجة الى هزّة عنيفة تُسقِطُ  رؤوساً  وكراسي كثيرة لتستقيم الأمور). إنتهى الاقتباس
ولأخوتي القُرّاء الأعزاء أقول، تذكروا ما قاله الفيلسوف الآيرلندي أدموند بيرك: (كل ما يحتاجه الشر لينتصر وقوف الاخيار على الحياد لا يحركون ساكناً) وشكراً

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ فؤاد نجيب المحترم
تحية طيبة
ليست الغاية من كتابة الموضوع إدانة شخص معين أو كاهن ما.
نحن لانملك هذا الحق، الله وحده هو الذي يرى ما في قلوب الناس ويحكم بالعدل، هناك خطأ كبير حصل في خورنتكم ويحصل في اماكن أخرى بحاجة ماسة الى حلول سريعة، ولكن هذا لايعني بأن ماقمتم به كان حلاً أو عملا إيجابيا يصب في مصلحة الكنيسة الكلدانية.
إنّ معالجة الخطأ بخطأ أكبر ليس حلاً، ومحاولة لوي الذراع وفرض سياسة الأمر الواقع تزيد المشكلة تعقيدا.
شكرا لمروركم مع التقدير..

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ عبدالأحد سليمان بولص المحترم
تحية طيبة
ونحن مثلكم نأمل أن يندمل الجرح المؤلم الذي تعانون منه في أبرشيتكم، لستم أنتم وحدكم وإنما كل مخلص وغيور على كنيستنا الكلدانية المقدسة.
ونتمنى أن يعي الذين يديرون ظهرهم ويتركون الكنيسة في هذه الظروف الصعبة ليلتحقوا بكنائس أخرى بأنهم يرتكبون خطأ أكبر بحق كنيستهم.
يجب أن لانسمح للمطران أو الكاهن الفلاني أن يتصور بأن الكنيسة التي يخدم فيها هي مُلك لأجداده يتصرف فيها كما يحلو له فيُقَرّبُ من يشاء ويبعد من يشاء عندما لايكون على خط واحد مع رئاسة كنيسته أو يستغل القوانين الأدارية لفرض ارائه على الآخرين كما أشار الأخ san dave في مداخلته.
ولكن الأهم هو أن تتحرك رئاسة الكنيسة سريعا لوضع حد لهذه التجاوزات، أو إعلان عجزها عن ذلك ليعرف أبناء الأبرشية والرعايا الأخرى أين يقفون بالضبط.
شكرا لمروركم وإضافاتكم القيّمة ونتفهم معاناتكم. كان الله في عونكم.

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
إن البطرك ساكـو غـيّـر أفـكاره فـجأة بصورة مـذهـلة (( أكـيـد ليست خالية ))

انا لست صديق لوضع تخمينات بنفسي, لانها تبقى ايضا مجرد تخمينات. ولكن ادراكي لهذا الحدث هو ايضا يرى بان التغيير كان مفاجئ جدا ومذهل جدا واتفق معك بان هذا الذهول والتفاجئ ليست خالية. المثير لنا سيكون معرفة سبب التغيير المفاجئ. بخصوص تخميناتي التي اؤكد بانها ستبقى تخمينات فانني انظر الى الفترة الزمنية التي رافقت هذا التغيير المذهل المفاجئ لارى بانها رافقت انعقاد اجتماع الاساقفة في روما والتي ناقشت ايضا الخلاف مع المطران سرهد جمو. حيث بعد رجوع غبطة البطرك نرى امتلاكه لاكثر من تغيير مفاجئ ومذهل.

واذا كان تخميني صحيحا, فانه في هذه الحالة فان القوميين الكلدان لن يستيطعوا هذه المرة من دحض الراي القائل حول ارتباط تاسيس الرابطة الكلدانية بايعاز وامر من روما.

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ مايكل المحترم
تحية طيبة
إن تقييم موقف رجال الدين في كنيستنا بحسب موقفهم القومي أو نظرتهم الى الرابطة الكلدانية  يعتبر من الأخطاء الكبيرة التي تزيد المشاكل تعقيداً.
واجب رجل الدين الرئيسي هو خدمة المؤمنين أولا، بعدها تأتي الأمور الأخرى التي تعتبر ثانوية مقارنةً بواجبه الأساسي.
شكرا لمروركم مع التقدير..

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ Salem Canada المحترم
تحية طيبة
مادمتم ملتزمين بكنيستكم الكلدانية وتعبّرون عن إحترامكم ومحبتكم لغبطة البطريرك الذي هو أب لجميع رعايا كنيسته،فإن البطريركية ستحاول بكل تأكيد ما بوسعها لحل المشاكل العالقة في خورنتكم لرأب الصدع الحاصل فيها بما يرضي الجميع ويزيل الخلاف.
أتمنى أن يفكر الجميع بنفس الطريقة الأيجابية التي تفكر فيها بعد أن أصبحت مشكلتكم معروفة.
شكرا لمروركم ... مع التقدير.

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
واذا كان تخميني صحيحا, فانه في هذه الحالة فان القوميين الكلدان لن يستيطعوا هذه المرة من دحض الراي القائل حول ارتباط تاسيس الرابطة الكلدانية بايعاز وامر من روما.
يُفهَمْ من كلامك بأن سيادة المطران سرهد جمو هو من أمر بتأسيس الرابطة الكلدانية، لأن روما لايهمها وجود رابطة كلدانية أم لا، والمعادلة (حسب تخمينك) هي كالآتي:
المطران جمو يأمر روما (عميله الكاردينال ساندري)---  ساندري يأمر البطريركية (غبطة البطريرك في هذه الحالة)--- البطريرك ينفذ أوامر روما التي هي أوامر المطران جمو بصورة غير مباشرة ، وكنتيجة لذلك تغير موقف مار ساكو في الجانب القومي ليتماشى مع موقف المطران وهو ما فاجأكم أنت والأخ مايكل والكثيرون ممن يفكرون هكذا.

ياله من تخمين عبقري (إختراع)، ولكنك نسيت - مع الأسف - بأن المطران جمو لايقف مع تأسيس الرابطة ولم يشجعها، وهذا يعني أمر واحد من إثنين:
١- سيادة المطران يناقض نفسه، بمعنى آخر عنده (إزدواجية) في الشخصية.
٢- تخمينك لا أساس له من الصحة.


غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3453
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز جاك الهوزي
يستهويني أسلوبك الهاديء وطرحك الراقي في نقدك لقضايا مهمة جداً
الزمن أختلف عزيزي جاك، وعلى الأكليروس أن يدرك بأنهم لم يعودوا مع الجميع تلك السلطة العظيمة والتي أستغلها الكثيرين وغالوا في تعاليهم وكأن الكل تحت أقدامهم صاغرون!
اليوم يوجد أشخاص في الكنيسة لهم رأيهم ولهم حرية في القول والعمل، ويرفضوا رفضاً قاطعا الأنصياع الأعمى
والكل أصبح يعرف بأن مهمة الكاهن هي أنعكاس لحياة المسيح والرسل، ومن لا يستطع ذلك عليه أن يدخل في تأملات لإعادة تأهيل نفسه ككاهن للمسيح، واولى التأملات في كيفية أن يصبح كاهناً دون أن يكون له طمع مادي، او سلطة أستبدادية، وكيف يبتسم أبتسامة صادقة، وكيف يسمع ويصغي ويحترم كل من يقابلهم، وينظر للمؤمنين على أنهم بشر مسؤول على إنارة طريقهم كي يصلوا إلى بر الأمان من المسيح، ولا ينظر لهم كأشياء وجدت كي يتصرف بها كما يشاء
الجيل السابق قلّ ما خرج منهم من ينتقد السلوكيات إن حادت عن المسير، واليوم عدد المنتقدين يزداد، والأسلوب أيضاً أختلف فقد أصبح أكثر حدية، والمستقبل يشير إلى خروج جيل سوف لن يكون لهم أي أحترام وممكن اهانة الكاهن والشعب والكنيسة إن رأوا في الكهنة أصحاب ماوال ومتسلطين بدون معنى، أو لا ينصتوا بأحترام إلى ما يقولوا
أخي جاك...الأكليروس يجب أن يعيد النظر في تعامله وفي حياة الكهنة وكيف يجب أن تكون، وإلا خسائرنا ستكون فاذحة بعد أن طفح الكيل وذقنا الويل والأجيال القادمة متمردة وغير مبالية، ومن المفروض أن نفكر بأفضل الطرق لأحتوائهم وليس لبعثرتهم
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
يُفهَمْ من كلامك بأن سيادة المطران سرهد جمو هو من أمر بتأسيس الرابطة الكلدانية، لأن روما لايهمها وجود رابطة كلدانية أم لا، والمعادلة (حسب تخمينك) هي كالآتي:
المطران جمو يأمر روما (عميله الكاردينال ساندري)---  ساندري يأمر البطريركية (غبطة البطريرك في هذه الحالة)--- البطريرك ينفذ أوامر روما التي هي أوامر المطران جمو بصورة غير مباشرة ، وكنتيجة لذلك تغير موقف مار ساكو في الجانب القومي ليتماشى مع موقف المطران وهو ما فاجأكم أنت والأخ مايكل والكثيرون ممن يفكرون هكذا.

ياله من تخمين عبقري (إختراع)، ولكنك نسيت - مع الأسف - بأن المطران جمو لايقف مع تأسيس الرابطة ولم يشجعها، وهذا يعني أمر واحد من إثنين:
١- سيادة المطران يناقض نفسه، بمعنى آخر عنده (إزدواجية) في الشخصية.
٢- تخمينك لا أساس له من الصحة.

الاخ جاك على عكس البقية فان هذا اول تخمين اكتبه بالرغم من انني في عدة قضايا امتلك تخمينات مثل اي شخص اخر, ولكني لا اكتبها , بل ارغب بسماعها من الاشخاص المعنين بانفسهم. وما كتبته كان اولا تعليق على الاخ مايكل سبي, وانا مع هذا كنت حريصا بان اسميه بانه مجرد تخمين وها انت فضلت ان تسميه اختراع لتقوم بهذا التعليق عليه, ولكني مع هذا لن اعتبره اكثر من مجرد تخمين.

بكل تاكيد ان هذه الخطوة كانت مذهلة ومفاجئة, حيث ان غبطة البطرك كان سابقا يرفض ذلك بشكل قاطع. وهذه انا لا ارى مشكلة عندما تاتي بهكذا طريقة , فانا ايضا اغير افكاري بشكل مذهل ومفاجئ ولكنني اشرح لماذا غيرتها. فانا في كل الاحوال شخص اسخر من مصطلحات مثل "المبادئ الثابتة التي لا تتغير حتى الابد" والتي اخترعها الثورجيين ليقوموا بتخوين الاخرين الذين يرفضون نهجهم.

ولكن المشكلة تبقى عندما يكون هناك رؤوساء مؤوسسات يغيرون اراء ويتخذون قرارات وهم لا يشرحون اي شئ وفي هذه الحالة يفتحون الابواب امام التخمينات.

عنوان موضوعك هو "وحدة الكنيسة الكلدانية ليست بيد روما فقط". وحول الوحدة مثلا, فان الكنيسة الكاثوليكية تتحدث ايضا عن شعار الوحدة الذي يتحدث عنه غبطة البطرك والذي لا احد يعرف نموذجه وشكله. ولكن المثير فيها هو ان الكنيسة الكاثوليكية في تصريحاتها عن الوحدة مع الكنيسة الاشورية لا تذكر في اي مكان اي شئ عن ضرورة وحدة الكنيستين الكلدانية والاشورية باعتبار ان ذلك سيساعد المسيحين في ظروفهم هذه والتي يطرحها غبطة البطرك. كل تصريحات الكنيسة الكاثوليكية هي عارية وخالية من هكذا ضرورة بين الكنيسة الاشورية والكلدانية. وكلها تجري فقط حول الكنيسة الكاثوليكية نفسها.

وبالطبع انا لن اتركك بدون دليل, فالمشرف على هكذا مشروع هو الكاردينال كاسبر وهو الماني الاصل. فاذا كان شعار الوحدة الذي يحمله غبطة البطرك المقصود منه ادخال الكنيسة الاشورية في الكنيسة الكاثوليكية فهذا ليس شعاره وانما شعار الكاردينال كاسبر الذي يقول في مكان اخر بانه يشجع الكنيسة الكلدانية على اقناع الكنيسة الاشورية في الدخول ضمن الكرسي الفاتيكاني.

والكنيسة الاشورية اذا دخلتها فانها ستصبح مثل الكلدانية تحت سيطرة مجلس كنائس الشرقية وستخسر سلطتها على ابرشيات الخارج وكل صلاحياتها.

وهنا اعيدها لك: غبطة البطرك يقول بان وحدة الكنيسة الكلدانية والاشورية ستساعد المسيحين في محنتهم في العراق.

وهنا اؤكد لك بانني لا علم لي باي باي حرف حول نموذج وشكل هذه الوحدة, واعيد واؤكد بانها فقط كتخمين اذا كان المقصود منها دخول الكنيسة الاشورية ضمن الكنيسة الكاثوليكية, فان الكنيسة الكاثوليكية متمثلة بالكاردينالات لا يذكرون ولا حتى حرف واحد عن اي وحدة ضرورية بين الكنيستين الكلدانية والاشورية وانما فقط مصلحة الكنيسة الكاثوليكية بحد ذاتها.

هناك فقط قول بان لو دخلت الكنيسة الاشورية ضمن الكاثوليكية فان الاخيرة ستتمكن بان تساعد المسيحين الاشوريين في اوضاعهم في العراق وكأن ذلك تضعه كشرط.

وهنا المصدر:

https://zenit.org/articles/cardinal-kasper-on-the-assyrian-church/

وهذه الاسطر التي اقتبسها من شرحي حول المساعدة :

Second, that the results of our dialogue may be further explained and received, so as to allow Catholic and Assyrian faithful to better understand and help one another.

الرابط يدور حول المناقشات حول الكنيسة الاشورية ولن تجد فيه اسم الكنيسة الكلدانية على الاطلاق. ليس هناك ولا حتى سطر واحد يقولون فيه بان الغرض في الاساس هو ان يتوحد مسيحي العراق لتساعدهم وحدتهم في محنتهم.

تحياتي


غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الزمن أختلف عزيزي جاك، وعلى الأكليروس أن يدرك بأنهم لم يعودوا مع الجميع تلك السلطة العظيمة والتي أستغلها الكثيرين وغالوا في تعاليهم وكأن الكل تحت أقدامهم صاغرون!
نعم أخي العزيز زيد، إختلف الزمن والظروف إلاّ أن بعض الأكليروس والعلمانيين أيضاً يعتقدون أن بإمكانهم وقف عجلة الزمن أو إعادتها الى الوراء.
أنّ من لايفهم الواقع ويحاول مسايرته يعيش في الأوهام، وسيجري كثيرا إلاّ أنه لن يلحق بالركب، وهو سيتعب ويُتعب كثيرين معه، فما بالك إن كان كاهنا وله رعية.
شكرا أخي زيد على إضافاتك المفيدة وتقييمك الأيجابي لما أكتب، مع التقدير..... تحياتي.