المحرر موضوع: السرياني العالمي يستضيف جماعة التواصل بالروح القدس  (زيارة 1006 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل حزب الاتحاد السرياني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 441
    • مشاهدة الملف الشخصي






   
        أمانة الاعلام
    بيروت  في 18-3-2016


السرياني العالمي يستضيف جماعة التواصل بالروح القدس

"أنيل أرانها" من مقر حزب الاتحاد السرياني العالمي للمهجرين السوريين والعراقيين" ليس من السهل على الانسان ان يكون مسيحيا وأنتم لستم ضحايا بل أنتم الشهادة الحقيقية للايمان.

 رئيس حزب الاتحاد السرياني ابراهيم مراد: مبادؤنا الحزبية مستقاة من روح الانجيل و هدفنا الأول هو النضال من اجل الانسان" .

 انطلاقا من المبادئ التي استقاها من روح الانجيل والقيم المسيحية، استضاف حزب الاتحاد السرياني العالمي جماعة التواصل بالروح القدس بمرافقة محطة الـ"تيلي لوميار" في مركز الحزب في سد البوشرية. حضر اللقاء كل من رئيس الحزب ابراهيم مراد ومختارة سد البوشرية ليلى لطي، ورئيس جماعة التواصل أنيل أرانها وأعضاء الجماعة. وما زاد من تأثر اللقاء هو وجود عدد من العائلات المهجرة السورية والعراقية التي أرادت ان تشهد للسيد المسيح من خلال تجربتها وعيشها الألم تحت وطأة التهجير.

استهل اللقاء بكلمة ترحيب وتعريف من المختار ليلى لطي شكرت فيها جماعة التواصل بالروح القدس على رسالتها التي تسعى من خلالها الى تعزيز القيم المسيحية ونشرها حول العالم وايصالها الى قلوب الملايين من البشر في وقت يرزح فيه الانسان ايا كان هذا الانسان تحت وطأة الحرب والقتل والتدمير.

بدوره، أكد مراد في كلمته ان " حزب الاتحاد السرياني العالمي وانطلاقا من قيمه ودستوره يسعى الى تعزيز القيم الانسانية والنضال من اجل الرسالة والقضية المسيحية بهدف البقاء في أرض الآباء والأجداد، موضحا، ان الحزب وبسعي ودعم دائمين من الشعب السرياني في أوروبا استطاع ان يؤمن القليل من اجل مساندة الأخوة المهجرين ولو " بفلس الأرملة"، من اجل ان تبقى كرامتهم مصانة من جهة وتعزيز بقائهم وصمودهم من جهة ثانية.

وبدوره، لفت السيد جوزيف خديج عضو في جماعة التواصل بالروح القدس الى ان العراقيين هم ليسوا مهجرين ننظر اليهم بنظرة الأسى انما هم يشكلون الخبر السار في وجه هذه الظلمات، قائلا لهم:" أنتم الشهادة الحقيقية للايمان، لان الايمان دون الشهادة الحقيقية هو فعل ايمان زائف". أما انيل أرانها فأكد ان" المسيحيين في هذه الديار هم مشروع شهادة والله ارادنا ان نبقى في هذا الشرق مع اخوتنا المسلمين وبالتالي فليس من السهل على المسيحي ان يكون مسيحيا، وما يرتكبه تنظيم" داعش" من قتل واضطهاد مردّه فقدان القيم والمحبة والاصول الدينية، مقدما شرحا تفصيليا عن خبرته مع يسوع وتجربته التي عاشها معه".

بعد ذلك، قدمت العائلات السورية والعراقية شهادات حياة عن مرحلة التهجير والمآسي التي عانوها خلال  هذه الحرب.