المحرر موضوع: هل يُفتَرَضْ أن يكون إدراج اسم السريان في الدستور العراقي على حساب الآشوريين والكلدان؟  (زيارة 3704 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
في الوقت الذي كُنا نعتقد بأننا قد تجاوزنا مرحلة إلغاء الآخر أو إقصائه، خاصة بعد الضربة الموجعة التي تعرّضنا لها بعد إحتلال داعش لأراضينا وتدنيسه لمدننا وقرانا وتدميره لكنائسنا وأديرتنا وآثارنا وكل ما يَمُتُّ لحضارتنا وتراثنا بصلة، فاجأنا الأخوة السريان في سياق مطالبتهم بأدراج أسمهم القومي بشكل مستقل في الدستور العراقي أسوةً بالكلدان والآشوريين - وهو حق مشروع لهم - بمحاولتهم إلغاء الوجود الكلداني والآشوري وإعتبارهم سريان شرقيين.

كُنا نأمل من الأخوة السريان بعدما هدأت حِدّة المناقشات العقيمة حول موضوع التسمية وقبول معظم أبناء شعبنا ، كل منهم الآخر كما هو، أن لا يلجأوا الى هذا الأسلوب (الأستفزازي) للمطالبة بحقوقهم القومية.
وجاء في سياق المطالبة بتثبيت أسم السريان في الدستور العراقي الموجهة الى رؤساء الجمهورية والوزراء ومجلس النواب والمذيلة بأسم رؤساء طائفة السريان مايلي:

أسم "الكلدان" لايمت بصلة للكلدان القدامى إنما أطلقه البابا أوجانيوس الرابع في منتصف القرن الخامس عشر على فئة من السريان النساطرة. تبعوا كنيسة روما. وكذا الأمر بالنسبة الى الأخوة "الآشوريين" إذ لاصلة لهم بالقدامى هم الآخرون وقد أطلق عليهم الأسم في أواخر القرن التاسع عشر من قبل بعثة تبشيرية بريطانية عثرت عليهم في اروميا ايران واليوم يعرفون بكنيسة المشرق القديمة أو كنيسة المشرق الجاثليقية أو الآشورية ولغتهم كانت ومازالت السريانية لا الآشورية ولا الكلدانية القديمة.

المزيد على الرابط التالي:
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=806260.0

لو كانت المطالبة مذيلة بأسم سريان قوميين متشددين، لانقول متطرفين، لما كان في الأمر إستغراب، إنما أن يتبناها رؤساء الطوائف السريانية وتتضمن إشارات سلبية عن الكلدان والآشوريين يجعلنا نتساءل:

١- هل كان ضرورياً ذكر الفقرة أعلاه من أجل تثبيت أسم السريان في الدستور العراقي؟
٢- هل ذكر هذه الفقرة سيلغي الكلدانية والآشورية كقوميات مستقلة في الدستور ويدمجها بالقومية السريانية بعد تثبيتها رسميا.
 
ثم أن المنطق الذي تعتمدون عليه في عملية إلغاء الوجود الكلداني والآشوري وإعتبارهم اراميين بمجرد إتخاذهم لغتهم وبعدها سريان لأعتناقهم المسيحية منطق لايقبل به التفكير الحديث، وحتى البابا أوجانيوس الرابع لم يطلق أسم الكلدان عليهم إعتباطاً أو جاء من فراغ، إذا كان هناك سريان كاثوليك غربيين، لماذا لم يطلق عليهم أسم سريان كاثوليك شرقيين، أو سريان كاثوليك (حاف) عوضاً عن الكلدان الكاثوليك؟

نحن مع فصل الدين عن الدولة، ولكن في عراق اليوم لايوجد شيء إسمه (دولة) بالمفهوم الصحيح، في نظام متخلف مزّقته الطائفية وسلطة رجال الدين. وطالما يحقّ لرجال الدين الآخرين التدخل المباشر في سن القوانين وكتابة الدستور وتقرير مصير المسيحيين، لماذا لايحق لرجال الدين المسيحي المطالبة بحقوقهم المشروعة؟

من هذا المنطلق نتفهم مطالبة السادة رؤساء الطوائف السريانية بحقوق السريان وتثبيت اسمهم في الدستور ولكن ليس بالطريقة التي تسيء أو تنتقص من حقوق إخوانهم المسيحيين الآخرين، والأمر نفسه ينطبق على رؤساء الطوائف المسيحية الأخرى.


جاك يوسف الهوزي
corotal61@hotmail.com


غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
كُنا نأمل من الأخوة السريان بعدما هدأت حِدّة المناقشات العقيمة حول موضوع التسمية وقبول معظم أبناء شعبنا ، كل منهم الآخر كما هو، أن لا يلجأوا الى هذا الأسلوب (الأستفزازي) للمطالبة بحقوقهم القومية.

هم اصلا لا يعرفون الكتابةِ, فهم يطالبون بقومية وفي نفس الوقت يوقعون باسم الطائفة. وما كتبوه اخذوه من الانترنت. انا حتى قبل ان يكون هناك اي موضوع عن التسميات فاني لم اخذ في حياتي هذه الكنيسة بجدية, كنت دائما اراهم قريبين من العرب ولهذا لم اشعر يوما باي انتماء بيني وبينهم.

اقتباس
وجاء في سياق المطالبة بتثبيت أسم السريان في الدستور العراقي الموجهة الى رؤساء الجمهورية والوزراء ومجلس النواب والمذيلة بأسم رؤساء طائفة السريان مايلي:

أسم "الكلدان" لايمت بصلة للكلدان القدامى إنما أطلقه البابا أوجانيوس الرابع في منتصف القرن الخامس عشر على فئة من السريان النساطرة. تبعوا كنيسة روما. وكذا الأمر بالنسبة الى الأخوة "الآشوريين" إذ لاصلة لهم بالقدامى هم الآخرون وقد أطلق عليهم الأسم في أواخر القرن التاسع عشر من قبل بعثة تبشيرية بريطانية عثرت عليهم في اروميا ايران واليوم يعرفون بكنيسة المشرق القديمة أو كنيسة المشرق الجاثليقية أو الآشورية ولغتهم كانت ومازالت السريانية لا الآشورية ولا الكلدانية القديمة.

انا مع ان يتجمع المسيحين كلهم في ساحة حول هؤلاء المطارنة مع تقديم تصفيق لهم لمدة نصف ساعة متواصلة بدون انقطاع. اذ ما فعلوه لا يستحق اي رد وانما افضل جواب لهم هو التصفيق لهم.


غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ جاك يوسف الهوزي المحترم

تحية

أن ينطلق بعض الاخوة من السريان المتعصّبين للغتهم السريانية المنحدرة عن الآرامية والأخيرة مأخوذة عن الفينيقية وهكذا رجوعاّ الى أصل اللغات جميعها لأنّها تأثّرت الواحدة بالأخرى وأخذت منها قد يكون مثل هذا الطرح مقبولاً انطلاقاً من أنّ  لكل شخص الحق في التعبير عن رأيه أمّا أن يأتي من قبل أعلى سلطة كنسية سريانية في محاولة اثبات الذات عن طريق الغاء الآخر فالأمر يصبح خارج المعقول ويخلق تفرقة فيما هو مفرّق أصلاً.

الأمر الذي لا يقوى البعض على استيعابه هو هو أنّ اللغة لا تمثِّل القومية لأنّ هناك شعوب كثيرة استبدلت لغاتها باخرى من دون أن تستبدل قوميتها والناطقين بالانكليزية او الفرنسية على سبيل المثال ينتمون الى قوميات مختلفة وليسوا انكليزاً أو فرنسيين.

كان الأفضل أن تتمّ المطالبىة باضافة التسمية السريانية الى التسميات الموجودة  في الدستور أصلاً ولكن بعد هذه المطالبة الاحتوائية وغير المبرّرة بشطب التسميتين الكلدانية والآشورية واستبدالها بالتسمية السريانية المرتبطة باسم سوريا التي ظهرت للوجود بعد انتشار المسيحية بقرون عديدة كتسمية مرادفة للمسيحية حيث لم تكن هناك دولة تحمل اسم الدولة السريانية عبر التاريخ كلِّه فاني أرى بأنّ مقولة كوننا شعبٌ واحد قد انتهى مفعولها وعلى المؤمنين بها أن يقيموا مجلس عزاء على روحها ودفنها  نهائياً ويتحتّم على كلّ طرف من الأطراف الثلاثة  أن يتصرّف بما يناسبه .


لقد ردّت البطريركية الكلدانية على هذه المطالبة ببيان توضيحي واقعي يمكن الاطلاع عليه على الرابط التالي:
http://saint-adday.com/?p=11786

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي جاك الهوزي
شلاما
اعتقد اننا نتفق بان ما قامت به الكنيسة السريانية  من الطعن بالتسمية  الكدانية والاشورية لا يمكن اعتباره عاملا يسهم في وحدة كناءسنا او شعبنا بل قد يكون العكس تماما
وهذا ما تطرقت اليه في مقالتي راجيا ان تكون قد اطلعت عليها
ومن المفيد ان تتطرق انت ايضا الى هذا الموضوع الحساس ليعرف الذي كتب ذلك بان هناك اعتراض عليه من قبل اخوانه الاخرين  رغم ان ذلك لا ينفع بعد ان وقع الفاس على الراس حيث اصبحت القيادات السياسية العراقية على علم بما يجري داخل شعبنا وبذلك يعرفون جيدا كيف يستغلونها في تجريدنا من هويتنا الحضارية  فيما بعد
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,806339.0.html
تقبل تحياتي

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ لوسيان
تحية
لم يكن لديّ أي تصور عندما كنت صغيرا بأن الأخوة السريان يختلفون عنا بشيء سوى لغتهم الطقسية (السريانية الغربية)، كنا لانعلم شيئا عن إختلاف اللغة، ولكننا كنا نجده أمرا طريفا عندما كانوا يرتلون (قديشا آلاها) ويلفظونها (قديشو آلاهو).
تربّينا معاً مع الأخوة السريان في محلة النصارى في زاخو، وكان عددهم قليلا جدا مقارنة بالكلدان، وكانت كنيستهم بجانب كنيستنا ودار المطرانية.
وأتذكر بأنهم كانوا يحتفلون معنا في كنيستنا وبحضور المطران بالتناول الأول، لم يكن هناك مايفرقنا عن بعضنا.
المشكلة بدأت بعد سقوط النظام السابق وبروز التعصب القومي وسياسة إلغاء الآخر التي - مع الأسف - تطورت الى ظاهرة سلبية شملت الجميع حتى رجال الدين أيضاً.
هذه الظاهرة لو لم يتم وضع حد لها ستقضي علينا جميعا، أو ستسقط نظرية الشعب الواحد على الأقل، كما أشار الأخ العزيز عبدالأحد سليمان بولص في تعقيبه على هذا الموضوع.

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كان الأفضل أن تتمّ المطالبىة باضافة التسمية السريانية الى التسميات الموجودة  في الدستور أصلاً ولكن بعد هذه المطالبة الاحتوائية وغير المبرّرة بشطب التسميتين الكلدانية والآشورية واستبدالها بالتسمية السريانية المرتبطة باسم سوريا التي ظهرت للوجود بعد انتشار المسيحية بقرون عديدة كتسمية مرادفة للمسيحية حيث لم تكن هناك دولة تحمل اسم الدولة السريانية عبر التاريخ كلِّه فاني أرى بأنّ مقولة كوننا شعبٌ واحد قد انتهى مفعولها وعلى المؤمنين بها أن يقيموا مجلس عزاء على روحها ودفنها  نهائياً ويتحتّم على كلّ طرف من الأطراف الثلاثة  أن يتصرّف بما يناسبه .
الأخ العزيز عبدالأحد سليمان بولص المحترم
تحية طيبة
نعم، أن طريقة المطالبة الأحتوائية التي تقدم بها الأخوة السريان لتثبيت أسمهم في الدستور العراقي بمساندة ومباركة رؤساء طوائفهم كانت بمثابة رصاصة الرحمة على مفهوم الشعب الواحد كما تفضلتم.
أعتقد اننا سنرى بعد اليوم محاولات كل فئة الحصول أقصى مايمكن الحصول عليه ولو كان ذلك على حساب الفئات الأخرى.
شكرا لمروركم وإضافاتكم القيّمة... مع التقدير.

غير متصل Ruben

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 277
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ جاك يوسف الهوزي المحترم -الاخوة المتحاورون
ان مصطلح اراميين سريان او سريان اراميين اراه مصطلح يخص منطقة سوريا ولايخص منطقة العراق وانا استغرب كيف ان هناك ناس عراقيين يسمون انفسهم اراميين سريان وهم اصلا من شمال العراق حيث توجد اثار نينوى الاشورية مع ملاحظة ان تسمية ارام هي تسمية مناطقية جغرافية (مثل تسمية كنعان) وتعني الارض المرتفعة اي كل من سكن هذه الارض المرتفعة سمي ارامي بغض النظر عن اصله اي ان تسمية ارام ليس لها اي مدلول قومي بالمرة و ليس هناك على الاطلاق شعب معين سمي بالارامي سكن سوريا القديمة بل ان اول من استوطن سوريا القديمة بشهادة علم الاثار والتاريخ هم من كان يطلق عليهم الاموريون(العموريون) وهم قبائل بدوية صحراوية اصلها منطقة البادية الغربية للعراق وبادية الشام وهم الذين اسسوا الممالك التي سميت فيما بعد بالارامية بعد ان تمدنوا بمعيشتهم في الداخل السوري حتى ان مملكة تدمر ومملكة ماري القديمتين هي ممالك عمورية سميت خطا بالارامية لذلك نجد ان المؤرخين القدماء اعطوا هذه المنطقة تسمية خاطئة غيردقيقة لبلاد سوريا القديمة حيث سميت ب الارامية بدلا من بلاد العموريين وهكذا اصبحت التسمية الحقيقية الاقدم لسوريا في الظل ولم يعد احد يتداولها وحلت محلها تسمية الارض المرتفعة(ارام) ,تسمية ارام اوارض ارام هي بدورها اصبحت في الظل بعد ان قام اليونانيون بتسمية منطقة سوريا باسمها الحالي والذي بلا شك اتى من كلمة اسوريا(بلاد اشور) لكونها كانت جزءا مهما تابعا للدولة الاشورية في ذلك الوقت حيث كانت تنتشر اللغة الاشورية (والتي سميت فيما بعد بالسريانية) في كل انحاء سوريا الكبرى وتكلمت بها كل الاقوام التي عاشت في سوريا بذلك الوقت بغض النظر عن اصلهم .
ان اراميي اليوم ليس لهم علاقة بالذين تمت تسميتهم بالاراميين في التاريخ القديم لسوريا فالاراميين القدماء هم العموريون سكان البادية السورية وبادية غرب العراق.
ان المطارنة الاربعة للكنيسة السرياني والذين وقعوا على هذه الرسالة المليئة بالمغالطات والتي صيغت باسلوب ركيك اظن انهم انفسهم غير مقتنعين بما كتب فيها او هم لايؤمننون بما كتب فيها اصلا وانهم وقعوا على هذه الرسالة فقط نكاية بالاشورية والاشوريين .

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ جاك يوسف الهوزي المحترم
تحية طيبة
استاذ العزيز انا اعتقد لابد وان يكون لنا اعتدال في مسلكنا القومي، وبوحدة شعبنا في استراتيجية صحيحة، وان يكون توحيدنا او اتحادنا مبدا وهدفا مستقبليا. وبالتالي لابد ان نؤمن بثقافة الحوار والمناقشة وتبديل الافكار والاراء والرؤى ووجهات النظر بما يخص التسميات، لان التنوع الفكري والثقافي في اوساط شعبنا وامتنا كبير وهائل، ولا مجال لاحد لكي يلغي الاخر، نحن جميعا سواسيا وجزء لا يتجزا من هذه الامة الكبيرة بتاريخها وحضارتها، وعلى هذا الاساس نحن لا نرغب بان نجتمع ونتحاور  ونناقش من اجل لا شيء، لا بل ان يكون هدفنا احترام الفكر الاخر والتعايش الاخوي جميعا تحت ظل امة واحدة  تحضن الجميع، وايضا مصير واحد للجميع، بدلا من التمزيق والتشتيت والتفرقة التي لا تخدمة احدا اليوم والمستقبل. وتقبل مروري ووجهة نظري والرب يرعاكم دائما
اخوكم
هنري سركيس

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز جاك يوسف المحترم

تحية محبة وتقدير:

أعتقد أنه حان الوقت للأخوة السريان أن يطالبوا بدرج أسمهم في الدستور العراقي كونهم قومية حية تعيش بين ظهرانينا في العراق وسوريا ولبنان وتركيا وبلدان أخرى عدا أنتشارهم الكبير في بلاد المهجر وخاصة السويد وهولندا وألمانيا عدا الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأستراليا .. ولهم كنيستان مقدستان كبيرتان "كنيسة السريان الأورثوذكسية وكنيسة السريان الكاثوليك" ولهم بطريركان جليلان وعشرات المطارنة الأفاضل ومئات من الكهنة والرهبان الذين يخدمون حول العالم كله.

هذا كله يقودنا للقول أنهم شعب حي حقيقي لهم لغة وتراث وتاريخ وجغرافية خاصة بهم .. أذا لماذا يعترض البعض على طلبهم المشروع الخاص بدرج أسمهم القومي في الدستور أسوة بالكلدان والاشوريين الذين ما أنفكوا يتصارعان على التسمية طيلة 13 سنة الماضية وما زالوا !!

أما قولهم في مسودة مشروعهم هذا :

اقتباس
(( أسم "الكلدان" لايمت بصلة للكلدان القدامى إنما أطلقه البابا أوجانيوس الرابع في منتصف القرن الخامس عشر على فئة من السريان النساطرة. تبعوا كنيسة روما. وكذا الأمر بالنسبة الى الأخوة "الآشوريين" إذ لاصلة لهم بالقدامى هم الآخرون وقد أطلق عليهم الأسم في أواخر القرن التاسع عشر من قبل بعثة تبشيرية بريطانية عثرت عليهم في اروميا ايران واليوم يعرفون بكنيسة المشرق القديمة أو كنيسة المشرق الجاثليقية أو الآشورية ولغتهم كانت ومازالت السريانية لا الآشورية ولا الكلدانية القديمة )).

فهذا القول فيه نوع من الصحة والدليل هو ما قالة غبطة البطرك لويس ساكو في مقابلة له مع الدكتور عامر ملوكا من أستراليا نشر في العدد الأول من مجلة بابلون التي تصدر عن الأتحاد العالمي للأدباء والكتاب الكلدان وقول غبطة البطرك ساكو هو جوابا على السؤال رقم 2 من المقابلة المذكورة التي لا تزال منشورة على الصفحة الأولى لموقع عنكاوا كوم ما يلي:

اقتباس
2- كيف تنظرون الى بعض الانتقادات التي توجه الى حضرتكم من خلال نشاطكم الدائم في خدمة الانسان العراقي بشكل عام والمسيحيين بشكل خاص
 
 من يعمل ينتقد معظم الانتقادات تفتقر الى الموضوعية والمعرفة. غالبيتها نابعة من التعصب الأعمى أو من الغيرة.
اذكر على سبيل المثال جوابي على سؤال طرح علي في باريس عن اشورية الاشوريين اليوم ثم عن الكلدان، كلامي اخرج من سياقه.
فقلت اننا كنا جميعا ندعى أبناء كنيسة واحدة هي كنيسة المشرق وهذا الى وقت غير بعيد.
اما اليوم القول بان الاشوريين هم احفاد اشوربانيبال و سرجون وسنحاريب والكلدان اليوم ببابل ونبوخذ نصر فهذا يحتاج الى دراسة علمية وبرهان؟؟
لا اعترض على التسميات القومية الحالية: الكلدان والاشوريون والسريان، والقومية شعور وجداني وانتماء ينبغي احترامها لكن دوما من دون تعصب. )).

أنظر الرابط : http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=806465.0

لا تستغربوا لا من طرح الأخوة السريان لمشروع درج أسمهم في الدستور العراقي وهذا حقهم المشروع، ولا من عدم قناعة غبطة البطرك ساكو من أن كلدان اليوم ليسوا كلدان التاريخ القديم أيام نبوخذ نصر، ولا اشوريي اليوم هم اشوريي زمن الملك اشور بانيبال وسرجون سنحاريب، طالما بقيت أمورنا بيد رجال الكنيسة، وطالما خلت الساحة القومية من المفكرين والساسة والفلاسفة والعقلاء والحكماء وشكرا.

تقبل تحياتي

كوركيس أوراها منصور

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة المتحاورون

اود ان اعلمكم باني ولدت في العراق وعشت معظم حياتي في امريكا فلا يحق لي ان اتدخل في شؤون العراق الداخلية ولا بصياغة دستورها خاصة عندما رفضت المفوضية العليا للانتخابات هنا في امريكا ان اشارك في الانتخابات كأمريكي احمل نسخة شهادة الجنسية العراقية وجواز السفر العراقي يثبت باني ولدت في العراق .

حسب اعتقادي الطلب الذي قدمه المطارنة الاربعة للمسؤولين العراقيين باضافة اسم السريان في الدستور  ليس الا حبر على ورق . حبذا لو يكرس المطارنة الاربعة جهودهم لافراج اخويهم المطرانين اللذان لا زالا مخطوفان علما بان مؤمني الكنيسة السريانية الارثدوكسية والكاثوليكية لهم امكانيات مادية ومالية هائلة ونفوذ سياسي في العالم اضعاف امكانيات مؤمني كنيسة المشرق الاشورية علما بان اسقفها الجليل مار افرام اثنييل الذي بجهوده الشاقة وقدرته الحكيمة افلح  بتحرير المخطوفين الاشوريين في منطقة الخابور من قبضة داعش .

اود ان اضيف معلومة اخرى بان قداسة مار اغناطيوس افرام الثاني كريم بطريرك الكنيسة السريانية الارثدوكسية قدم نفس الطلب للمسؤولين للعراقيين قبل حوالي شهر حينما زار العراق فما الغرض والحاجة للمطارنة الاربعة لتقديم طلبهم ثانية ؟

قبل تنصيب قداسته بطريركا للكنيسة السريانية الارثدوكسية كانت كنيسة مريم العذراء احدى كنائس شرق امريكا تابعة لابريشيته اسمها بالانكليزي Assyrian Orthodox Church of the Virgin Mary كما نرى موقعها الالكتروني في الصورة المرفقة . معظم مؤمني هذه الكنيسة من مواليد سوريا ولبنان واصلهم يعود لمدن طور عبدين , ماردين , وديار بكر الذين نزحوا من بلدانهم ايام الحرب العالمية الاولى واستقروا في سوريا ولبنان والذين يفتخروا بقوميتهم كاشوريين . بعض منهم هاجروا لولاية نيو جرزي الامريكية واسسوا الكنيسة المذكورة عام 1967 اي سنتين بعد ولادة قداسته في مدينة القامشلي في سوريا . قداسته حضر الكنيسة المذكورة مرارا حينما كان مطرانا حبذا لو يعطي المطارنة الاربعة درسا بالتاريخ الاشوري بان الانكليز والبعثات التبشرية في المدن الثلاثة المذكورة لم تعطي لهم اسم Assyrians لا قبل الحرب العالمية الاولى ولا بعدها .

تحياتي للجميع وشكرا
ادي بيث بنيامين 

 

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ  كوركيس أوراها منصور المحترم

مداخلتك تملك ملاحظة قوية, وكنت انا اود ذكرها ولكني لم اعد امتلك الرغبة للتعليق على مهزلة تركيز الكنائس على خلق مشاكل بائسة.

- يذهب فطاحلة الكنائس السريانية في نضالهم من اجل حقوق المسيحين ليقولوا بان الكلدان والاشورين  لا علاقة لهم بالكلدان بابل القدماء والمملكة الاشورية.
- ثم يقول غبطة بطرك الكنيسة الكلدانية في لقائه مع الدكتور عامر نفس الشئ, بان ليس لهم علاقة بكلدان والاشورين القدماء.
-ثم غبطة بطرك الكنيسة الكلدانية غير منزعج من تصريحه في لقائه هذا, وانما منزعج فقط من تصريح الكنيسة السريانية, مع انهما تصريحين متطابقين تماما.
- بعد ذلك يقوم غبطة البطرك بنشر انزعاجه من الكنيسة السريانية حيث يقول:

"الجملة التي نعترض عليها هي: "ان اسم الكلدان لا يمت بصلة للكلدان القدامى، انما اطلقه البابا اوجانيوس الرابع في منتصف القرن الخامس عشر على فئة من السريان النساطرة تبعوا كنيسة روما…"......
فيكفي ان يحمل الكلدان اكثر من 5500 سنة هذا الاسم، وهم بالتالي سبقوا غيرهم في الاسم القومي!"


http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=806487.0

هل لهم الان علاقة ام ليس لهم؟

هذه مهزلة حقيقية في الكنائس كلها.

وهؤلاء المطارنة والبطاركة نسوا الحياة الحقيقية بين ابناء شعبنا وجعلوا من بضعة منتديات تمتلك عالم افتراضي خيالي نظارة لهم يرون من خلالها.

اذ قضية صراع حول التسميات بين ابناء شعبنا ليس لها وجود اطلاقا. هي موجودة فقط في بضعة منتديات على الانترنت. وهذه يكتب عنها ويتصارع عنها اشخاص لا يتجاوز عددهم 30 شخص, ووجودهم واهميتهم متعلقة فقط بزر تشغيل واطفاء الكومبيوتر.

لقد سقطت الثقة بالمطارنة والبطاركة. وانا ادعوا ابناء شعبنا بالابتعاد عن الجري خلفهم.

غير متصل san dave

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 71
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد جاك الهوزي المحترم
تحية طيبةلك وللمتحاورين

    بكل اسف اقولها نحن نشارك محيطنا المتخلف بكل شيء ، ليس من المعقول أن توصل بنا الامور الى هكذا حد من البؤس ، بحيث أخذت حرب  التسميات تأخذ منحى جديد الا وهو انتقالها من القاعدة الى الهرم ، بالامس القريب كان صراع التسميات دائراً بين العامة من الطوائف الثلاثة في المنتديات والصفحات الالكترونية بين عامة الناس أما الان فقد اصبح هذا الصراع بين رؤساء هذه الطوائف وبصورة مباشرة ، بحيث اصبح الكُل يلغي الكُل ولا نعلم ماهو الاتي في المستقبل من هذا الصراع التسموي الذي لم نحصل منه سوى المزيد من التنافر والابتعاد والاقصاء .

مع الشكر والتقدير
 

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخوة الأعزاء المحترمين:
أخيقر يوخنا
Ruben
هنري سركيس
كوركيس أوراها منصور
Eddie Beth Benyamin
لوسيان
san dave

تحية طيبة
إضافاتكم القيّمة غَطّتْ الموضوع من جوانب عدة وأظهرت بأن أبناء شعبنا لهم رأيهم أيضاً في المواضيع الحيوية التي تخصهم ولم يعد هناك مجال للأنقياد الأعمى خلف رجال الدين أو السياسة.
تشرفنا بمروركم.... مع التقدير.

غير متصل Salem Canada

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 154
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
جاك الهوزي
االأخوة الأعزاء المحترمين:
أخيقر يوخنا
Ruben
اقتباس:(هنري سركيس
كوركيس أوراها منصور
Eddie Beth Benyamin
لوسيان
حsan dave

تحية طيبة
إضافاتكم القيّمة غَطّتْ الموضوع من جوانب عدة وأظهرت بأن أبناء شعبنا لهم رأيهم أيضاً في المواضيع الحيوية التي تخصهم ولم يعد هناك مجال للأنقياد الأعمى خلف رجال الدين أو السياسة.
تشرفنا بمروركم.... مع التقدير.)انتهى الاقتباس
عزيزي جاك يوسف طليا المحترم:لك مني اجمل التحيات وأطيب التمنيات .أسعدني كثيراً ردّك الرائع جداً والمعبر عن الحقيقة والواقع.فهوفعلاً كذلك ١٠٠./. ولهذا أرجو ان لا تنس بأن الفضل يعود إليكم أنتم الغيورين على شعبنا وكنيستنا المقدسة.ولولا أقلامكم وعقولكم النيرة، انت وإخوتك كتاب شعبنا من المهتمين بالشأن الكلداني كنسياً وقومياً لبقي الاب سرمد يوسف باليوس وامثاله من رجال الاعمال  والسياسة المتاجرين بأسم الدين في عروشهم مدى الحياة .فها هو كاهننا  في فانكوفر ( الاب سرمد)بدل ان يبدأ بإصلاح نفسه وإصلاح احوال رعيته المتشتت هنا وهناك،فجأةً تحول الى داعية للإصلاح  السياسي في العراق وبدأ ينشر في الاعلام ما لا يؤمن به ويقول ما لا يفعل وشكراً.
( كا ما يحتاجه الشر لينتصر وقوف الاخيار على الحياد لا يحركون ساكناً)أدموند بيرك

غير متصل ArDO

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 45
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ عبد الاحد سليمان المحترم

عيد سعيد

نتمنى  إعطاء رايك باعلام بطركية الكلدان الذي استشهدت فيه والاجابة على تعليقنا

مع التقدير

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,807071.0.html