المحرر موضوع: المجلس الشعبي يلقي كلمة امام عدد من الاباء الكهنة في ولاية بنسيلفانيا  (زيارة 929 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل المجلس الشعبي/دهوك

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 747
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المجلس الشعبي يلقي كلمة امام عدد من الاباء الكهنة في ولاية بنسيلفانيا

القى السيد لؤي ميخائيل مسؤول العلاقات الخارجية للمجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري كلمة أمام عددا من الاباء الكهنة في ولاية بنسيلفانيا يمثلون عدة كنائس أمريكية، وقامت منظمة الشؤون المسيحية الدولية ICC برعاية هذا اللقاء لاطلاعهم على أوضاع شعبنا الكلداني السرياني الآشوري في العراق والمعاناة التي مروا بها ومازالوا يمرون لحد اللحظة وكما حضر هذا اللقاء (جيف كنك) رئيس المنظمة والعاملين فيها ايضاً.
و قد ركز السيد ميخائيل أمام الاباء الكهنة الأجلاء في كلمته: على الكنائس الأمريكية أن يكون لها دورا مهماً في مساعدة أخوتهم في العراق واينما كانوا لأن مهما اختلفنا عن البعض في عاداتنا وتقاليدنا وعرقنا ولوننا وقومياتنا  لكننا في النهائية سوف نظل أخوة في المسيح، وعليكم توعية الشعب الأمريكي من خلال كنائسكم بما يحل بأخوتهم المسيحيين في العراق وسوريا على يد التنظيم الإرهابي داعش والفكر الراديكالي المتطرف الذي لا ينظر الى الأخرين كأخوة في الإنسانية، بل يميز بينهم بأنهم أدنى شأناً منه وينظر إليهم بأنهم كفار ويجب قتلهم وسبي نسائهم وأخذ كل ما يمتلكون كغنائم لهم حيث قاموا   بتدمير كل ما بنته الحضارات السومرية  والاشورية والبابلية في بلاد ما بين النهرين وقتلوا عدد كبيراً من الأقليات التي هي أصل البلد والحضارة وشردوا مئات الآلاف من المسيحين وغيرهم من الأقليات الدينية ومازال المجتمع الدولي صامتاً أمام هذا العمل الشنيع. لذا أطالبكم برفع صوتكم عالياً ليكون مسموعاً أمام صناع القرار السياسي في واشنطن لان مسيحيي العراق على وشك الزوال من أرض الإباء والأجداد ومهد الحضارات. والأن بعد إقرار مجلس النواب الأمريكي والتصويت بالإجماع على مشروع قرار 75 الذي يعترف بالإبادة الجماعية، وتلاه الإعلان الرسمي التي قامت به وزارة الخارجية الأمريكية في 17 آذار 2016 بأن ما حل لمسيحيي العراق وسوريا والأقليات الأخرى هي إبادة جماعية والأن نحن نريد أفعالاً لان الاقوال لا تكفي وحدهالإيقاف الجرائم والمعاناة.
الحل الوحيد لإبقاء المسيحيين والأقليات الدينية الأخرى في العراق هو إنشاء منطقة أمنة تحت حماية وإشراف الأمم المتحدة في منطقة سهل نينوى، وتحريرها بأسرع وقت ممكن لان العوائل الساكنة في المخيمات سئمت من هذا الوضع البائس الذي طال كثيراً وأصبح الأطفال بدون تعليم. وكما يحق لنا بتقرير مصيرنا كبقية الشعوب العالم لكي نعيش بالكرامة ويكون لنا خصوصيتا في أرض أجدانا كما يضمن ذلك ميثاق الأمم المتحدة وحقوق الإنسان والقوانين الدولية.