عنكاوا كوم تستطلع اراء الشخصيات المشاركة في المؤتمر الكلداني السرياني الاشوري
الاحزاب و المنظماتتباينت آراء الأحزاب والمؤسسات التي حضرت المؤتمر الكلداني الاشوري السرياني حول مطالبة بعضها بدور اكبر لها في وضع جدولته والتحضير له واخرى حول مسالة التمويل والحكم الذاتي.
يقول
السيد سعيد شامايا رئيس المنبر الديمقراطي الكلداني انهم من الاوائل الذين بادروا لمثل هذه الفكرة ، اي لتكوين تجمع لابناء شعبنا بمختلف تلاوينه ويضيف: "ارتاينا ان يكون ذلك عن طريق مؤسساته الثقافية والقوى السياسية وبمشاركة المستقلين والمثقفين من ابناء شعبنا ومن هذا المنطلق فقد تعاوننا مع لجنة ستوكهولم ولكنهم وبعد لقاء مشترك وتحديد للجنة التحضيرية للمؤتمر والتي كانت مشتركة بين لجنة ستوكهولم ولجنة التنسيق لاحزاب شعبنا تراجع الإخوة في مؤتمر ستوكهولم بحجة ان المؤتمر سيكون من المستقلين خشية ان تختلف الاحزاب في ما بينها وكان ذلك تبرير مؤلم. وأضاف شامايا : "اننا نؤيد أي مؤتمر يوحدنا ويطالب بحقوقنا ولكن لن نشارك بمجرياته بسبب عدم مشاركتنا بالتهيئة واقرار جدول الاعمال التي نجهلها وسنكتفي بالجلسة الافتتاحية"
اما
السيد كيوركيس خوشابا (ابو فينوس) سكرتير التحاد بيث نهرين الوطني فيرى انه ليس من المهم المشاركة في الهيئة التحضيرية بل المهم وحدة هذا الشعب والمطالبة بحقوقه. بينما لكليانا يونان كليانا يونان عضو المكتب السياسي مسؤول فرع أميركا لحزب بيث نهرين الديمقراطي رؤية اخرى حيث يقيم المؤتمر بشكل ايجابي ويقول: "ان الاحزاب لم تستطيع الوصول الى هذه التوعية الجماهيرية وهذا كان حلمنا جميعا".
بينما يتمنى
السيد عصمت كرمو من غرفة التجارة الكلدانية الامريكية مشاركة جميع الاحزاب في المؤتمر بغض النظر عن مدى موافقتها للطرح السياسي له وحتى وان كان لها بعض التحفظ فالحوار والمشاركة ضروري والقطيعة تفرق ويجد كرمو ضرورة اعطاء دور اكبر للاحزاب والمؤسسات القومية ومن ناحية اخرى يضيف حول وجود عدة خطابات "انا لا اجد من الخطا وجود عدة خطابات طالما الهدف واحد وهو خدمة هذا الشعب. والمطالب ليست متقاطعة بل مكملة لبعضها ".
ويدخل
السيد سامي يلدا بيداويد من المجلس الكلدواشوري السرياني القومي في صلب مواضيع تتعلق بمحاور المؤتمر فيبارك بدوره كل خطوة ايجابية ويرى ضرورة مشاركة اكبر من الاطراف السياسية فيقول "لا يمكن الوقوف ضد أية خطوة لمصلحة شعبنا ولكننا نسعى من الداخل ان نضغط باتجاه تعديل المسار وفق ما تم الاتفاق عليه في مناسبات عديدة" وعن مشروع الحكم الذاتي الذي هو من المطالب الاساسية في المؤتمر يقول بيداويد " نحن مع كافة حقوقنا القومية بما فيها الحكم الذاتي على ان لا يكون لديه جهة مناطقية او ان يكون تحت تاثيرات خارجية فلدينا راينا الخاص حول صياغة المسودة المنوي تقديمها من قبل المؤتمر فبراينا يجب اعادة النظر بها لاستبعاد شكوك شريحة كبيرة من شعبنا بنوايا المؤتمر" ويعلل عن مسالة ارتباط الحكم الذاتي بالاقليم او بالمركز ويقول "كما كنا مع الاقليم في تحقيق الفدرالية وكما ناضلنا وسفكت دماء العديد من ابناءنا على ارض هذا الاقليم دفاعا عنه نتمنى ان يتركوا لنا حرية قرار واكثر من ذلك يجب ان يدعموا هذا المطلب" هذا وتعذر ممثلو بعض التيارات التي كانت حاضرة بادلاء أي تعقيب وتحفظت عن موقفها.
اللجنة التحضيريةاما اللجنة التحضيرية فانها تامل بان يكون هناك تفاعل وتجاوب بين اعضاء المؤتمر وان يخرج بمقررات جيدة ولكنهم كانوا قد توقعوا حضور اكبر للمؤسسات الحكومية اذ يعلل
جبرائيل مركو عضو لجنة التحضير والاعداد هذا للضروف الامنية ويضيف مركو في حديثه "كنا نرغب بان تكون كلمة الاحزاب الكوردستانية اكثر وضوحا حول مطالب شعبنا بما فيها الحكم الذاتي" ويضيف " اما ما استرعى اهتمام الحضور بشكل كبير كانت كلمة السيد حبيب افرام التي احتوت عدة قضايا مهمة " ويتمنى مركو ان تكون المناقشات موضوعية وان يخرج المؤتمر بنتائج اهمها وحدة شعبنا ومشروع سياسي ويرى انه بالاضافة الى التوصيات يرى ان تكون احدى مهام اللجنة المنبثقة من المؤتمر بناء علاقات جادة مع الاحزاب فيقول "انا شخصيا لا اؤيد خروج بمرجعية بدون وجود الاحزاب.
الشخصيات المستقلةوعبرت الشخصيات المستقلة المشاركة في المؤتمر عن املها بنجاح هذه المهمة وعن فرحتها لمثل هذا التجمع فيرى الباحث
بنيامين حداد اننا بحاجة الى مد الجسور بين مختلف فئات ابناء شعبنا وتوحيد صفوفنا. ويقيم
سعيد الياس شابو القادم من السويد بداية متفائلة ويطلب مشاركة الاكثرية في هذه العملية المهمة للمطالبة بحقوق شعبنا ويضيف سعيد " نحن قدمنا لنساند شعبنا في الداخل" فيما كان يتوقع
عبد فرني من جمعية حقوق الانسان القادم من امريكا حضورا اكثر للاحزاب الكردية والمؤسسات الاجتماعية للاديان والقوميات الاخرى وقيم عبد موقف الديمقراطي الكوردستاني واتحاد الوطني الكردستاني لمساندة قضية شعبنا. وتعبر
فيكتوريا بولص من دهوك عن فرحتها الكبيرة لهذا التجمع الذي يجمع كافة طوائف ابناء شعبنا " انشاء الله سيكون بداية لتلاحم شعبنا" وترى فيكتوريا ضرورة وجود مكان آمن لعيش هذه القومية التي هي من خيرة ابناء العراق التي قدمت للعراق الكثير على حد قولها ويرى الكاتب
صبري ايشو القادم من السويد ان عدم توحيد الصفوف والمطالب ناتج عن قلة الوعي ويعتبر الاهم ان تصب النقاشات في خدمة وحدة هذا الشعب ليخرج بما يخدمه وعن تشكيل مجلس شعبي يرى صبري ذلك سيحتاج الى نكملته من قبل الاحزاب كي تكتمل المظلة القومية .
العناصر الشابةوللشباب كان حضوره المتميز في المؤتمر فعبرت
هند جميل من مانكيش عن فرحتها في مثل هذا التجمع " شيء جميل ان نلتقي بابناء شعبنا من مختلف المناطق والطوائف ونحن بحاجة للمطالبة بحقوقنا كاملة لكي يكون لنا كيان خاصا بنا . وترى
فيروز سولاقا من عنكاوا انها خطوة قوية لتثبيت حقوقنا والمطالبة بها دستوريا والتاكيد على وحدتنا ونلاحظ هناك دور كبير للشباب في هذا المؤتمر وهذا بدوره شيء مفرح "فاليوم باعتقادي لابد لنا نحن الشباب ان يكون لنا دور اكبر في تقريب وجهات النظر بما يخدم وحدتنا ونبذ كل ما يفرقنا. ويرى
ديلان مجيد من شقلاوة بانه شيء جيد ان تاتي هذه الخطوة من قبل الجماهير لتكون ضاغطة على الاحزاب التي تختلف في وجهات نظرها.