المحرر موضوع: كلنا مقامرون فلماذا تستلون سكاكينكم وتنهشون في لحم القس الكلداني عامر ساكا  (زيارة 7365 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كلنا مقامرون فلماذا تستلون سكاكينكم وتنهشون في لحم القس الكلداني عامر ساكا

ليون برخو
جامعة يونشوبنك – السويد

توطئة

في السويد، وهي أكثر دول العالم تمدنا وتحضرا ورقيا، لا يجوز اظهار وجه المتهم وذكر اسمه ابدا. وهذا ما يلاحظه الناس هنا عند متابعتهم للصحف والتلفزيون او أي وسيلة إعلامية أخرى.

ووسائل الإعلام في السويد، والغرب بصورة عامة، تركز كثيرا على نقل الأحداث المتعلقة بالجرائم وما يجري في المحاكم. تغطية الجرائم يعد من الأحداث الأساسية التي تثير اهتمام الإعلام في الغرب. ولكن ليس هناك تغطية في الإعلام إن لم يرافقها السياق.

السياق اهم من الاسم والوجه

في علوم الصحافة والإعلام يأتي السياق context في مقدمة اهتمامات المختصين. وكذلك في مقدمة مقررات الكتابة لوسائل الإعلام في الأقسام والكليات والجامعات التي تدرس هذه المادة العلمية الأساسية.

 الإعلام أخطر سلاح اليوم الى درجة قد تجعلني ان اجزم اننا لسنا الا الإعلام الذي يحيطنا من كل جهة والإعلام ما هو الا انعكاسا لما نحن فيه كواقع اجتماعي.

والسياق في غاية الأهمية للبحث العلمي والأكاديمي أيضا لاسيما في حقل العلوم الاجتماعية، والدراسات الإعلامية فرع من فروعها.

المقال والسياق

كل مقال صحافي لا سيما الخبري منه يجب ان يحتوي على فقرة او أكثر تشير الى سياق الحدث – لماذا وكيف حدث ما حدث والبيئة التي حدث فيها ودور النظام او المؤسسة في وقوع الحدث وأيضا لماذا بحق السماء نهتم بهذا الحدث دون غيره.

ونطلق على هذه الفقرة او الفقرات nut paragraph(s) (فقرة السياق).

وفقرة السياق لا بد من ذكرها في أي كتابة إعلامية رصينة. وفي الصحافة الأمريكية والكندية يجب ان تأتي بعد الفقرات الرأسية مباشرة.

الصحافة في شمال أمريكا تتبع بصورة عامة كتاب الأسلوب لوكالة اسوشتتبرس AP Style Guide وهو كتاب سميك ويعده الإعلاميون بمثابة كتابهم المقدس.

حدث القس عامر ساكا والتغطية الصحافية

ما قرأته عن هذا الحدث المؤلم في مواقع شعبنا ما هو الا قفز على السياق وكأن القس عامر ساكا نزل علينا من المريخ وفجاءة شاهد مبلغا من المال و"قامر" به.

بيد ان الإعلام الكندي المتشبع بمفهوم السياق كما يرد في ادبيات وكالة اسوشتتبرس ذكر السياق بصورة واضحة لا تقبل اللبس. إنه يتحدى السياق ويلومه بإماءة واضحة ربما غير مباشرة قبل ان يلقي بالأئمة على القس عامر. وسأعرج على ذلك في متن ونهاية المقال.

السياق يحتاج الى جراءة وتحدي

ذكر السياق مهم جدا. إنه يمنح الكاتب دورا رقابيا على السلطة والمؤسسة. ومن هنا نطلق على الإعلام اليوم the fourth estate أي السلطة الرابعة ودورها الأساسي مراقبة ومحاسبة المؤسسة والسلطة وليس فقط المساكين من امثال القس الكلداني عامر ساكا.

وأسوشتتبرس The Associated Press (AP) تمارس رقابة على السلطة والمؤسسة لأن من خلال تركيزها على السياق تتحدى السلطة. وهذا ما فعلته الصحافة الكندية عند نقلها للحدث المتعلق بالقس عامر وهذا ما لم ولن يتجرأ على القيام به اعلام شعبنا لأسباب سنعرفها من خلال قراءة المقال.

مكانة أسوشتتبرس في أمريكا والعالم

ربما بإمكاننا اختصار الدور الذي تلعبه هذه الوكالة العظيمة في شمال أمريكا بصورة خاصة والعالم الغربي بصورة عامة بما قاله الكاتب والمفكر الأمريكي الذائع الصيت مارك تواين Mark Twain :

"هناك قوتان بإمكانهما حمل النور الى كل زاوية في الأرض – فقط قوتان – الشمس في السماء والأسوشتتبرس هنا في الأرض."
http://richardsnotes.org/2010/04/12/mark-twain-quotations/

مع كل احترامي لما اجتره اعلام شعبنا في المواقع المختلفة بضمنها مواقع التواصل الاجتماعي التي اشتعلت بهذه القضية فإنني أرى انه بدلا من ان تحمل الكتابات والتعاليق هذه النور لنا لم تزدنا ومعنا القس عامر الا ظلاما وظلما.

كيف تتعامل السويد مع السياق

السويد وأي بلد او مجتمع او مؤسسة مدنية حضارية خرجت من الظلمات الى النور لا تكترث كثيرا ابدا للجاني او المتهم وكما قلت حتى لا تذكر اسمه ولا تنشر صورته.

الاتهام يأخذ مجراه الى المحاكم. هي التي تقرر.

ولكن المؤسسة التي يعمل فيها او التي تراقبه والمؤسسة التي يقع الحدث ضمن نطاقها هي من يتحمل المسؤولية أولا وأخيرا.

فإن حدثت سرقة في مصرف، يتحمل مديره والمسؤولين فيه المسؤولية، إما بالاستقالة وترك المجال للأكفاء او تعين لجنة تقصي مستقلة لمعرفة لماذا وكيف حدث ما حدث والسياق الذي ورد فيه.

والسياق يعني تحمل المسؤول او المؤسسة التي تراقب الفرد والحدث المسؤولية عما حدث وليس تسقيط الفرد الذي قام بالحدث كما هو الحال مع قضية القس الكلداني عامر ساكا.

بمعنى اخر ان من يتحمل المسؤولية المباشرة هي المؤسسة او المسؤولين الذين يكون الفرد تحت رقابتهم under watch .

وترد عبارة under watch في تغطية الصحافة الكندية للحدث هذا بينما لم يتم التطرق اليها في مواقع شعبنا لأن المؤسسة دينية او مذهبية ويخشاها الناس ولا يريدون تحديها رغم انها السبب لأن الحدث وقع ضمن سياقها.

الصحافة الكندية المتشبعة بدليل أسلوب اسوشتتبرس لا تخشى المؤسسة. هي أساسا موجودة لتحدي المؤسسة.

وإن اخذنا السياق في عين الاعتبار وكانت لنا الشجاعة ان نذكر من هو المسؤول والمؤسسة التي يقع القس عامر ساكا تحت رقابتها under watch لما استغرق الوقت منا كثيرا كي نعرف ان مقامرته أصغر بكثير وأقل وقعا من حبة خردل إن وضعناها ضمن السياق العام للمؤسسة التي هو تحت رقابتها under watch .

بالكاد يمر يوم واحد ولا نقرأ ان الصحافة العالمية منشغلة بمقامرات من الوزن الثقيل جدا جدا من قبل هذه المؤسسة والمسؤولين الكبار فيها يزيد وزنها الاف والاف الأطنان عن وزن "مقامرة" القس عامر، ولكن الويل ثم الويل للذي يتحداها في مواقع شعبنا وإن فعل أمرئ ذلك انهالوا عليه نقدا وتجريحا بدلا من تحدي السياق.

الشعب الذي لا يتحدى السياق المؤسساتي يبقى شعبا جاهلا متخلفا كما هو شأن شعوب الشرق الأوسط والتي، طالما تخشى تحدي سياقها المؤسساتي لا سيما الديني والمذهبي منه، فإنها لن تخرج من قمقم تخلفها ابدا.

ولا أظن اننا نختلف كثيرا عن شعوب الشرق الأوسط لأننا أساسا نخشى مؤسساتنا الدينية والمذهبية الى درجة اننا نمنحها العصمة حتى في المسائل الدنيوية والمؤسساتية والإدارية والتنظيمية والمالية وغيره.

ولهذا لا نجرأ على مقارعة المقامرين الكبار الذي يبلعون ما لله وعبدالله ونستل سكاكيننا وننهش بجسد القس الكلداني عامر ساكا مثلا.

بيد أن المقامر ليس القس عامر ساكا ...

المقامر هو الذي دفع مليارات الدولارات من أموال المساكين والفقراء في دولة واحدة فقط لتغطية وتعويض وإسكات ضحايا فضيحة التحرش الجنسي بالأطفال واغلبهم كاثوليك ولم يتم محاسبة أي مسؤول كبير او إيداعه السجن:
http://www.nbcnews.com/id/19762878/ns/us_news-life/t/la-archdiocese-settle-suits-million/#.Vv9saXpM4-1

المقامرون هم "لصوص الهيكل" الذين رغم كل هذه الفضائح في الصحافة العالمية لم ولن يرف لهم جفن ويرفضون التصرف مؤسساتيا بطريقة شفافية مثل ما تتصرف بلدية في قرية صغيرة في السويد:
http://www.nytimes.com/2015/03/22/books/review/gods-bankers-by-gerald-posner.html?_r=0

المقامرون هم الذين يتجسسون حتى على البابا فرنسيس ويسرقون وثائق من غرفة ملاصقة لغرفته المتواضعة جدا كي يخفوا ويزيلوا أي أثر او دليل على مقامراتهم:
http://www.themalaymailonline.com/features/article/spying-on-the-pope-vatican-leaks-reveal-dirty-dealings

المقامر هو الذي يسرق تبرعات المحسنين للفقراء وينفقها على اغراضه الخاصة وتأثيث شقته:
http://www.timeslive.co.za/world/2015/11/03/Vatican-leaks-reveal-spying-on-the-Pope-charity-money-refurbished-cardinals-houses

المقامرون هم الذين يجلبون أناس (لن نفصح عن جنسهم وهويتهم، الذي يرغب يقرأ المصدر) وسرعان ما نكون وجها لوجه امام فضيحة لا بعدها فضيحة تتلقفها الصحافة العالمية:
http://nypost.com/2015/11/15/corruption-at-the-vatican-leaks-the-bomba-sexy-at-the-center-of-it-all/

المقامرون هم الذين وقفوا وبعناد وقوة ضد محاولات البابا فرنسيس اصلاح المؤسسة والدولة وانقاذها من الفساد والمفسدين:
http://www.reuters.com/article/us-vatican-books-idUSKCN0SS2PC20151103

المقامرون هم الذين يستولون على أربعة دولارات من كل عشرة دولارات يتبرع بها المحسنون للفقراء لإضافتها الى ماليتهم:
http://www.dailymail.co.uk/news/article-3303893/Vatican-spends-just-four-ten-euros-receives-donations-poor-rest-going-finances-claims-new-book.html

المقامرون هم الذين يرفضون ان يضعوا سجلات دقيقة وشفافة حالهم حال بلدية صغيرة في السويد كي يعرف الشعب كيف تجمع وتصرف الأموال الى حدّ الفلس.

المقامرون هم الذين ينفقون الملايين في محاكمات خاسرة أصلا واساسها التزوير والسرقة ويرفضون تقديم كشف شفاف عنها.

المقامرون هم الذين يزورون الوثائق للاستيلاء على أملاك الغير.

المقامرون هم الذين يغدقون المديح على المزورين والسراق واللصوص.

المقامرون هم الذين أرسلوا مبشرين الى الشرق ليس للتبشير بكلمة الإنجيل بين المسلمين والذين لم يسمعوا بالمسرة بل للسيطرة على مقدرات المسيحيين المشرقيين وتغير ثقافتهم ومذاهبهم القويمة والسليمة والاستيلاء على اوقافهم.

المقامرون هم الذين لا يزالون يرسلون المبشرين الى المشرق للتأثير وتغير ثقافة المسيحيين المشرقيين رغم الظلم المرعب الذي هم فيه نتيجة طغيان المجموعات الإسلامية الظلامية والتكفيرية.

المقامرون هم الذين قسموا وشتتوا ام كنائس الدنيا، كنيسة المشرق الكلدانية، الى مناطق وكنتونات ومراكز ومشيخات الى درجة اننا صرنا وكأننا عدة مؤسسات كنسية بقدر الابرشيات والخورنات وليس مؤسسة كنسية واحدة موحدة.

المقامرون هم الذين استولوا ولا يزالون على اوقافنا وأحرقوا مخطوطاتنا واضطهدوا كهنتنا وأكليروسنا واقتطعوا مساحات شاسعة ولا يزال واضافوها ويضيفونها الى املاكهم وإمبراطورتيهم مع ناسها وأملاكها بعد فرض ثقافة دخيلة وأجنبية عليها.

سأكتفي بهذا القدر ليس لأن ليس هناك المزيد.

والله بإمكاني الاستمرار بذكر المقامرات، التي لا تبدو مقامرة القس الكلداني عامر ساكا الا قزما صغيرا امامها، أياما واسابيع وقد لا تنتهي.

تحية من الأعماق الى القس الكلداني عامر ساكا

إن ما قمت به غير مقبول وجريمة ولكن بينت أنك وإن كنت "مقامرا" إلا أنك رجل شهم وشجاع بإمكانك تحمل مسؤولية ما قمت به. اعترفت بالخطأ وسلمت نفسك للعدالة.

اما نحن ومعنا كل هذا الفوج من المقامرين الكبار جبناء لأننا نفتقر الشجاعة لتحمل المسؤولية ولهذا لا نعترف بمقامراتنا.

لقد سألت عنك كثيرا واستقصيت. 

كنتَ في بغداد تخدم في أفقر المناطق – السنك، كمب الكيلاني، السعدون. وكنت الأب الحنون للفقراء والمساكين وتأخذ شمامستك في زيارات لبيوتهم وتمنحنهم ما قسمه الله.

وكنت تجمع الشمامسة مرتين في الأسبوع وكنت قلعة من القلاع الملتزمة بطقس ولغة وتراث وريازة وثقافة كنيستك المشرقية الكلدانية.

ولن أنس عيد الشمامسة في عام 1996 حيث اقمت مهرجانا بهيجا جمعت فيه كل شمامسة بغداد مع البطريرك والأساقفة والكهنة.

وبدأنا في الصلاة حسب الطقس الكلداني من مزامير وموتوا وشهرا وصبرا ونحن عشرات وعشرات الشمامسة ومن ثم القداس (تليثايا) والمذبح مزين بعشرات وعشرات الشمامسة حتى ضاق المكان بهم واضطر الكثير منا الوقوف مع الشعب.

وهذا ما جعل البطريرك المرحوم بيداويد ان يباركك في كرازته ويستشهد بك ككاهن غيور ونموذج لما يجب ان يكون الكاهن الكلداني عليه محافظا على طقسه ولغته وتراثه وثقافته وريازته.

القس عامر عمل ما لم يتجرأ أي كاهن او أسقف كلداني القيام به

كان الكثير منا يرى في القس عامر نموذجا للممارسة الإنجيلية على مستوى النشاط اليومي.

فهو الكاهن الوحيد – حسب معرفتي – عمل المستحيل للحصول على موافقة وزارة الداخلية في العراق للقيام بزيارات دورية للسجناء المسيحيين كافة دون تسميات ومذاهب وإقامة قداس لهم مرتين في الشهر في قاعة وسط سجن أبو غريب المرعب والمخيف وامام أعين وأنظار الاف السجناء المسلمين.

وكان القس عامر يمر على الميسورين ليجمع المساعدات للمساجين من المسيحيين وعوائلهم.

وكان لي شرف مرافقته أحيانا الى سجن ابو غريب الرهيب.

كان يحمل رسائل الى السجناء رغم خطورة الوضع ويستلم رسائل منهم ويوصلها الى احبائهم.

وكان السجناء المسيحيين يتقاطرون الى القاعة وهم يسبحون وينشدون مع الكاهن وكثيرون منهم مظلومين ويبكون في القداس بكاء مريرا وهم ينشدون لاخو مارن، وقديشا الاها، وسبارو سبرث لمريا، ومارن إيشوع، وكرروى وسرابي، وحذ اوا قديشا، وتاج الصلوات في المسيحية "اوون دوشميا."

حادثة لا تنسى ابدا

في فورة من فورات الجنون والعربدة، القى عدي صدام حسين بالصحفي العراقي البارز والشهم الدكتور هاشم حسن جاسم التميمي في زنزانة في سجن أبو غريب.

وكنا مجموعة من الصحافيين العراقيين في حينه أردنا إيصال مبلغ من المال ورسالة سرية الى الدكتور هاشم الذي هو حاليا عميد كلية الإعلام في جامعة بغداد.

ولكن من بإمكانه ان يقوم بذلك؟

وأخذ القس عامر الرسالة والمال في احدى زياراته وأوصلها الى الدكتور هاشم.

الدكتور هاشم حي يرزق والقس عامر حي يرزق. أقول هذا فقط للتأكيد.

هل يستحق هذا القس الكلداني الغيور كل هذه السكاكين؟

كلنا مقامرون ولكن لماذا ننهش بلحم أصغر مقامر في صفوفنا بينما ننسى السياق ونتحاش رفع سكاكينا في وجه المقامرين الكبار من الحيتان الكبيرة التي هي سبب بلائنا والوضع المأساوي من الناحية التنظيمية والإدارية والمؤسساتية والطقسية الذي نحن فيه.

ولكن الصحافة الكندية التي لا يعنيها أمر الدين والمذهب والمؤسسة الكنسية كثيرا ولا تخشى أي مؤسسة او سلطة لم تنسى السياق وذكرت المؤسسة التي نحن تحت مراقبتها under watch باسمها الصريح:

http://www.ctvnews.ca/mobile/canada/ontario-priest-accused-of-gambling-away-500k-for-refugees-1.2834931
http://www.thestar.com/news/gta/2016/03/28/money-for-refugees-lost-gambling-says-catholic-church-in-london-ont.html

كلنا مقامرون ومن الدرجة الأولى فكفوا عن حدّ سكاكينكم ونهشها في جسد هذا "المقامر" البسيط والمسكين.

إن لم نقدر ان نعري ونتحدى كبار المقامرين ومؤسستهم وسلطتهم المطلقة على كل مقدراتنا والذين نحن تحت مراقبتهم under watch هذا سيكون وضعنا ونحن مقبلون الى الانقراض لا محالة.

الأمة التي تخشى السياق لن تنهض ابدا وتبقى على الهامش وتموت.


غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4984
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي ليون برخو
شلاما
رغم انزعاجنا شخصيا بهذة القضية وآثارها الاخرى  والتي تكشف بوضوح  بان ما  تنقصه مجتمعاتنا الشرقية غير المتحضرة والتي تنظر الى رجال الدين بأنهم معصومين من الأخطاء هو انعدام ثقافة الاستقالة للمسؤولين
حيث كما نجد هنا انه في حال حدوث اي انتهاك لحرمة قانون آيه مؤسسة مهما كانت تسميتها او موقعها من قبل اي  موظف فيها فان مسوءول تلك  الموءسسه  يتحمل المسؤولية علنا ويتقدم للاستقالة عن منصبة
فيما اننا في الشرق تثور ثائرة المسؤولين ضد ذلك الموظف وتطالب بإنزال أشد العقوبات عليه  وتبرر  نفسها من تلك الفعلة ولا تتحمل المسؤولية
وهذة الصورة المتخلفة  قد نجدها اليوم في الكثير من الموءسسات الشرقية
والسؤال  هو  أليس من مصلحة شعبنا  ان. يتبنى  المسؤولين ثقافة الاستقالة في مثل هذة الانتهاكات في اي موسسة دينية او سياسية او اجتماعية اخرى
تقبل تحياتي



غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور ليون برخوا
عندما قرأت مقالك، قلت في نفسي بأنك لم تكن موفقاً فيه
الكل يعرف بأنك تمارس الكتابة، لكن السؤال يطرح، هل أنت صحفي؟
في كل مقالاتك وتحت الأسم تذكر (جامعة يونشوبنك – السويد) فهل أنت تخاطبنا بأسم الجامعة؟
ببساطة شديدة، لو أردت أن تقحم إسم الجامعة، فعلى الأقل تذكر قبلها سبب وجودك فيها، إن كان عميد او استاذ او موظف أو حتي طالب، أم أنا على خطأ؟؟
نعرف جيداً بأنك تملك شهادة الدكتوراه، وهذا عرفناه منك فقط وقد تكون فعلاً، ونعرف جيداً بأنك تعطي صفة على مقالاتك بأنها أكاديمية، وهذا لا يتفق به معك الكثيرون، فهي حتى لا تخضع للمعايير المنهجية
في هذا المقال، أدخلتنا في عالم الصحافة وشرحتها لنا على المبدأ العلمي كما تقول، شخصياً لا أحمل شهادة دكتوراه ولا ماجستير، بل أنهيت اعدادية الصناعة بصعوبة بالغة، ولا أخجل من هفوات حياتي وإن كنت أحياناً أندم على الكثير منها
بشهادتي التعبانة، لو اردت ان أكتب مثل المقدمة التي سردتها لنا وعلى طريقتي، لكان اول معيار هو مدى تطبيقي لمفهوم الصحافة العام
ثلاثة ارباع مقالك لا علاقة له بالعنوان كما في سابقاتك الصحفية
والربع الأخير يخص مقالي ولم تشر له او تذكر إسمي، وها واضح وضوح البجعة السابحة في بركة الماء بينما انت تريدنا ان نرى السمكة في عمقه، يا أخي نعرف هناك سمك، على الأقل حدده!!
وسردك لفضائل الأب عامر ساكا وأبتعادك عن الخطأ نفسه، لا يمت للصحافة بصلة
الأسلوب النمطي والمؤدلج والمبني على غايات ممكن أن نتكهن عنها لكننا لا يمكننا أن نجزم، ليس صحافة، فليس هناك في العالم صحفي لو اراد ان يكتب عن أي موضوع وفي اي مكان، وحرف سيره لشتم الفاتيكان
صدقني، رغم اسعادك الدائم لأعداء الكنيسة الكاثوليكية، إلا أنك هذه المرة لم توفق البتة، حتى هم لم يعلقوا على مقالك كونه لا يملك أي معيار صحفي، وفارغ المحتوى كون أهدافه رتيبة
وهذا المقال في طريقه للأفلاس ....ولولا إنعاشي له لما سيكون هناك رد آخر غير الذي كتبه الأخ احيقر
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي أخيقر يوخنا

شلاما

كل ثقافة ومجتمع يرى في مؤسسة أي مؤسسة انها معصومة من الخطأ او ان هذه المؤسسة تتصرف وكأن لها العصمة اقرأ السلام على هذ المجتمع. اما المؤسسة، أي مؤسسة، تدعي العصمة، لا بد وأن ينخرها الفساد لا بل هي الفساد والاستبداد ذاته.

المجتمع او حتى الفرد ينتهي دوره عندما يخشى ايراد السياق. والسياق هو تحدي المؤسسة بهرمها والجالسون في قمته.

ثقافة الاعتذار يفرضها المجتمع لا سيما الإعلام في تحديه للمؤسسة واصحابها.

الإعلام الرصين والنزيه يتحدى المؤسسة وليس اشخاص محددين مثل القس عامر.

في قضية القس عامر جرى جلد الرجل من الرأس حتى القدم ومن ثم البكاء عليه من قبل البعض.

وهذا البعض يرى بأم عينيه الحيتان الكاسرة والقرش والكوسج وهم يبلعون الفقراء والمساكين وما لله وعبدالله ولكن لا يتم حتى التطرق اليهم او ذكرهم.

القيم المسيحية كانت مطبقة من قبل المؤسسة وحيتانها دون خدش الى ان اتى القس عامر وانتهكها!!!!!

هذا ما أرادوا بيعه للناس: أي القيم المسيحية اصبحت في خطر بعد ما قام به القس عامر.

بينما السياق يقول ان القيم المسيحية تدوس عليها هذه المؤسسة بأقدامها والذين ينتهكون هذه القيم هم اللصوص والمزورون الذين ذكرتهم بالدليل ويقبعون في اعلى الهرم.

ولكن مع كل هذا يركزون على حادثة واحدة منفردة ولا يضعونها ضمن سياقها.

نحن شعب لا نعرف السياق وليس بإمكاننا تحديه ولكن نتحدى القس عامر لأنه سرق وكأنه الوحيد الذي سرق.

 المؤسسة ذاتها تعيش على السرقة واللصوصية والتزوير والسيطرة واستعمار الغير واغتصاب أوقاف الغير وفرض ظلم وسطوة على مقدرات الغير وكأنهم عبيد. هذه المؤسسة لا علاقة لها بالقيم المسيحية لأنها مؤسسة وحسب. فمن ينتهك القيم المسيحية المؤسسة مع حيتانها وكواسرها الكبيرة التي نخشى تحديها ام القس عامر الذي ما هو الا ورقة صغيرة في الهرم المخيف لهذه المؤسسة؟

تحياتي


غير متصل كنعان شماس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1136
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدكتور ليون برخو المحترم
    اتفق كليا مع كل ماكتبه الاخ  زيــد ميشـــو الا رخــــاوة وتجاهل  بطريركياتنا المسيحية مجتمعة للخبر والصورة التي نشرها موقع عنكاوى  والتي تستفز وتخدش الضمير والغيرة الدينية لاي مسيحي عندما يهان اقدس رمز دينيى مسيحي (( الصليب )) فهذه البطريركيات ( الموسسات ) بلعت الاهانة  وصمتت صمت القبــور ولم يصدر منها  ولو بيان اســــتنكار او ادانه كما  فعل الملا النبيل احســــان  ريكاني  رئيس مجلس علماء الدين الاسلامي  الكردستاني  فرع اربيل .  بقية المقال  ينطبق  عليه ماقاله  الاخ زيد ميشـو فعلى راي  الدكتور يمكن  البناء ايضا ان  الدولة  هي الاخرى موسسة وعليه يمكن  تحميل رئيس وزراء العراق الحالي مسولية كل الطامـــــات التي  تتوالى في العراق بالمناسبة دكتور ليون من يصرف على الموءسسة التي هي مثل الشمس  اشوسيتد بريس  ؟؟؟ تحيـــة

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحيه و احترام :

اخي ليون برخو بصراحه استوقفني عنوان موضوعك كلنا مقامرون فلماذا تستلون سكاكينكم وتنهشون في لحم القس الكلداني عامر ساكا ولم أُكمل القراءه لانه اسمح لي ان اقول ان عنوان موضوعك غير موفق بأستخدامك لكلمه كلنا واسمح لي ان ابدي رأي واقول كان عليك استخدام كلمه غالبيتنا او جميعنا فلسنا كلنا مقامرين .
وعلى العموم وخاصه للمهتمين بهذا الموضوع ( القس عامر ) اذكرهم بكلام السيد المسيح فلمَّا ألحُّوا علَيهِ في السُّؤالِ، رفَعَ رأسَهُ وقالَ لهُم مَنْ كانَ مِنكُم بِلا خَطيئَةٍ، فَليَرْمِها بأوّلِ حجَرٍ. يوحنا 8\7 .فنقد الاشخاص شئ ونقد افعالهم وافكارهم شئ اخر .
تقبل تحياتي و احترامي ربنا يباركك .

                                                   ظافر شانو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ زيد ميشو المحترم

تحليلي الشخص لتعقيبك – وهو مرحب به اتفقت معه ام لا – يقول – واعذرني – أنك تعاني من مشكلة كبيرة.

هذه المشكلة أساسها تأنيب الضمير على ذنب اقترفته.

وهذا الذنب هوانك تستل سكاكينك وتنهش حتى العظم في لحم القس عامر ساكا دون رحمة ودون وجه حق أي دون ذكر للسياق او حتى إشارة اليه.

أنظر الى ردك المتشنج والذي يضرب شمالا ويمينا وفي كل صوب وفيه عشرات النقاط غير المترابطة ويرفض الدخول في نقاش عن أي نقطة اثرتها وهي متدرجة من الكل (الشمولية والسياق) الى الجزء الذي لا نستطيع فهمه واستيعابه ابدا دون السياق.

انا لم اذكر اسمك الصريح ووضعت ما كتب في هذه القضية ضمن سياقه الشمولي ومع ذلك سبب لك المقال كل هذا الإزعاج.

 فكر مليا في الجروح العميقة والدماء الغزيرة التي سببتها سكاكينك في جسد ولحم القس عامر. كل هذا ولم تتجرأ على نطق كلمة واحدة عن السياق وكأن هذه هي الجريمة الأولى والوحيدة في هذه المؤسسة.

لا يا اخي هذه جريمة لا تقاس ابدا بحجم الجرائم الكبرى والمشينة التي لا يمكن ان تقوم به بلدية قرية في السويد وتقترفها هذه المؤسسة وتنقلها الصحافة العالمية على مدار الساعة. لماذا لم تذكر السياق هذا، لست أدري؟

ومن ثم تربط "مقامرة" هذا القس ب "القيم المسيحية" وكيف انه حطمها وتسندها الى هذه "المقامرة" – هذه المقامرة فقط – ومن ثم تقدم ما تقول انه "حلول منطقية" استنادا الى هذه "المقامرة" فقط وكأنها المقامرة الوحيدة وكأن السياق المؤسساتي الذي نحن فيه ما هو الا مقامرة كبيرة جدا.

السياق هو ما كان يردده اجدادك الكلدان وبطاركتهم وأحبارهم (من الذين غيروا مذهبهم أي ليس اجدادك وأجدادي النساطرة الذين انا أفتخر بهم وانت تهرطقهم – أي عاقل يهرطق أصله وفصله) بعد ان صرنا تحت مراقبة – احتلال – هذه المؤسسة – حيث كانوا يصفون اسيادها ب "ذئاب كاسرة، ذئاب بلباس الحملان، شياطين بيض، كروم ملعونة وغيره مما قد يخدش الحياء إن ذكرته للحجم المهول من الجرائم التي اقترفوه بحق الكلدان وكنيستهم. هذا بالنسبة اليك سمن وعسل. ومقامرة القس عامر وليس هؤلاء تحطم القيم المسيحية!!!

الكاتب الذي لا يتحدى السياق ليس كاتبا وليس صحافيا. هذا الكاتب يكتب الإنشاء كما كنا نكتبه في الابتدائية.

ولهذا لم تكن لك الجراءة ان تقول ان من حطم القيم المسيحية مثلا هم الكهنة والمطارنة الكاثوليك في كندا في عقر دارك وعلى مرمى حجر منك من الذين انتهكوا اعراض الأطفال الصغار وكيف تمت التغطية عليهم وكيف دفعوا مبالغ هائلة من مال الإيتام والمساكين وأنقذوهم من المحاكم  وغيره ... هل تريد ان امنحك المصادر والأسماء والتغطية في الصحافة الكندية لهذه الفضيحة؟

وهل تعلم ماذا يقول الإنجيل في الذين يعتدون على طفل صغير، يقول: "خير له ان يعلق في عنقه حجر الرحى ويرمى في لجة البحر."

ومن ثم كم من الملايين سرقت وهدرت في محاكم لحماية المزورين والسراق واللصوص؟

ومن ثم كم من الملايين هدرت وسرقت ولا نعرف عنها شيء من قبل الحيتان الكبيرة وترفض تقديم كشف عن حساباتها او تشكيل لجنة مستقلة نزيهة لتقصي الحقائق.

القس عامر يحطم القيم المسيحية ام هؤلاء؟ انظر كيف لا تتجرأ على ذكرهم ضمن السياق.

السياق هو النزاهة والموضوعية لأنه يضع جريمة القس عامر ضمن سياقها المؤسساتي الذي غطى على جرائم لا تغتفر مثل هذه ولولا الصحافة، صحافة أسوشتتبرس "لا من درى ولا من شاف ولا من عرف"

وقضية القس عامر كانت ستمر مرور الكرام لولا صحافة الاسوشتتبرس حيث جعلوا منها قضية مدنية وسيحاكم بطريقة عادلة.

لو لم تصبح قضية القس عامر قضية محكمة مدنية لكانت هذه المؤسسة بلعتها مثل ما تبلع الأكبر منها ملايين المرات.

هذا هو السياق. الذي يكتب ضمن السياق هو الصحافي حسب ما اعرفه وما مارسته كأعلامي وأستاذ اعلام. اما الباقي فهم رواد المنتديات يدخلون فيها شأنهم شأن أي شخص عادي أخر.

هل ستكون لك يوم ما الجراءة كي تعيد كتابة مقالك الذي ما هو الا سكاكين تنهش في لحم القس عامر وتضعه ضمن سياقه الصحيح؟

اما ما ذكرته من كلمات اراها غير لائقة حولي شخصيا وجامعتي وشهادتي وغيره فهذه لا تستحق حتى القراءة وسأتجاوزها.

تحياتي



غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ الدكتور ليون برخو المحترم

في البدء قيامة مجيدة وفصح مبارك لكم وللعائلة الكريمة ولأبناء أمتنا بتسمياتهم الثلاثة الجميلة.
بالرغم من الألم الذي شعرنا به بسبب تصرف الأب عامر ساكا في موضوع "المقامرة بأمانات كانت محفوظة لديه" ولكن في المقابل كانت هناك ثقة بهذا الكاهن بحيث أأتمنه الناس بمبالغهم الضخمة هذه، وأن الأب عامر كان في السابق قد ساعد الكثيرين من خلال هذه الأمانات ووصلوا كندا.
بالتأكيد الأب عامر ساكا لم يخطط مسبقا لكي يبذر هذه الأمانات على القمار ويخسرها، ولكن الشيطان دائما يكون بالمرصاد للبشر ليوقعهم في شراكه وحباله الشائكة وهذا لم يكن في الحسبان ووقعت المشكلة التي المتنا كثيرا، والمنا ليس بسبب ضياع المال وأنما بسبب سمعة كاهننا الفاضل.

وكما تطرق حضرتكم فان أي أنسان بهذه الخصال الحميدة والتاريخ المشرف لا يستحق كل هذا الهجوم القاسي خاصة وأن الأب عامر نفسه قد أعترف بفعلته عن شجاعة وندم لحدوثها! وكل انسان مهما كانت درجته معرض لهكذا مواقف! لذا يتطلب التأني في التهجم على الفاعل خاصة وان المؤسسة الكنسية المسؤولة عن الكاهن لم يكن قد صدر عنها اي توضيع بخصوص الموضوع عدا الذي ظهر في الأعلام الكندي.

وفي المقابل يوجد الكثير من التجاوزات الأكثر شدة وألما وخاصة في الجانب المالي لدى مؤسسة كنيستنا وعلى مستوى الأبرشيات وتعد هذه التجاوزات على مال الكنيسة والمؤمنين بالملايين ولم يكشفها أو يتطرق اليها الأعلام الرسمي لحد الان !! وذلك بسبب وجود تستر صارم على هذه التجاوزات من المؤسسة الكنسية نفسها سواءا باستخدام طرق التحايل القانوني! أو من خلال خلط الأوراق حتى لا تكشف هذه التجاوزات ويعري القائمين عليها أو من خلال شراء بعض الذمم لتسكت عن الفضائح المالية!
فمن ناحية تعد هذه نقطة جيدة من أجل المحافظة على سمعة الكنيسة وعلى أخلاقية الأكليروس الذين يقومون بهذه التجاوزات امام الرأي العام على الأقل، وكذلك لتظهر كنيستنا بمظهرها اللائق ولتحافظ على قدسيتها بين الأمم والشعوب!
ولكن مع الأسف الشديد من الناحية الأخرى فان هذه التجاوزات تعد سرقات وأختلاس وتحايل يحاسب عليه القانون ويحط من مكانة القائمين عليها خاصة اذا كان رجال الكنيسة المعنيين بالأمر على علم مسبق بها ويعملون على طمس الحقيقة وأخفاء اثار هذه التجاوزات!! ولنفرض أن هؤلاء نجحوا بطرقهم في أخفاء هذه السرقات، فأين هم من عقاب ربهم الذيي أأتمنهم على الكنيسة بكل تفاصيلها وعلى المؤمنين.


أخي الدكتور ليون: شكرا لطريقة طرحكم الأكاديمي والأعلامي الرصين لهذه المشكلة، وتقبل أحترامي.

كوركيس أوراها منصور
 

 

غير متصل كنعان شماس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1136
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
تصويب ...  رجل الدين النبيل    الملا احســـان  ريــكاني  هو رئيس  اتحاد علماء الدين الاســلامي  الكردستاني  فرع  دهـــوك   وليس  اربيـل كما ذكرت سهوا فارجو المعذرة لطفا

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ كنعان شماس المحترم

لا ضير في ان تتفق مع الأخ زيد ميشو. هذا منتدى شعبي. الناس فيه تعبر عن ارائها بحرية.

بيد قبل ان نتفق بشكل كامل علينا ان نقول لماذا وكيف وأي نقطة والدوافع ووضعها ضمن السياق لأجل اقناع المتلقي.

وأنا اتفق معك ايضا انه لا يجوز محاسبة شخص والقاء كل اللوم عليه. اننا لسنا احرار. نحن نعمل ضمن نطاق مؤسسات.

والمؤسسات الدينية بصورة عامة ودون استثناء مؤسسات استبدادية شمولية. هي تتحمل قبل غيرها ما يقترفه افرادها والمنتسبين الييها لأن لا ارادة واستقلالية لهم.

هذه ليست جرائم فردية. هذه جرائم مؤسساتية لأن المؤسسة الدينية ليس فيها انتخابات وبرلمانات واحزاب وتداول للسلطة ورقابة ومحاسبة لأنها تعمل بمبدأ التفويض الالهي أي لها العصمة وهذا مبدأ كان سائدا في القرون الوسطى. تخلى عنه العالم المتمدن ولكن المؤسسة الدينية متشبثة به ...

المؤسسة التي تقول لها العصمة هي مؤسسة كارثة على البشرية وعلى منتسبيها.

وكالة اسوشتتبرس - ويشرفني انني كنت واحدا من كتابها ومراسليها لثلاث سنوات - مؤسسة غير ربحية تستند اليها وتقاريرها كل المؤسات الإعلامية والحكومية وغيرها في شمال امريكا والغرب ايضا للبث وجمع المعلومات وهي مستقلة.

تحياتي

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور ليون برخو
بدايةً أهنئك كونك شخصت مشكلتي وهي تأنيب ضمير لذنب أقترفته، ولا أعتقد بأن استنتاجك هذا أتى نتيجة تحليل أختمر بجهد شخصي، بل لأنني قلت في أحد ردودي على مقالي الذي الهمك بالرد عليه ما نصه: ولم يراودني شعور مثل الذي أنا فيه الآن، حيث يمتزج الندم والمبدأ في آن....وهذا يعني بأنك اقتبست ومنّي ونسبته لك، ولم أكن اعرف بأن ذلك ما يفعله الأكاديميون!!
أما عن قولك بأن ردي فيه عشرات النقاط غير المترابطة، فلا اعتقد ذلك، ولو كان لك القدرة على الإشارة لتلك النقاط لفعلت، إلا أن تعبيرك هذا جاء حشو فقط ونوع من الهجوم العشوائي، كونك ضعيف الحجة للرد على تعقيبي بفقراته
أما إن كان المقال سبب أزعاج، فما الجديد في ذلك، أنت موجود أساساً كي تسخّر قلمك للأزعاج وليس للبناء، وحقيقةً اقولها بصريح العبارة، إن كانت مقالاتك تزعجني فهذا لكوني إنسان سوي، مع احترامي لكل الذي يثنون على أزعاجاتك لأسباب تتعلق بكل مادح، وخبرتنا كفيلة لمعرفة أماكن العطب النفسي لدى كل من يثني على مقالاتك
تقول لي:  فكر مليا في الجروح العميقة والدماء الغزيرة التي سببتها سكاكينك في جسد ولحم القس عامر.
نعم صحيح، أنا جرحت الأب العزيز والصديق الحبيب ابونا عامر، ومستندأ على حدث، وهذا ما عبّرت عنه بأمتزاج الندم والمبدأ الذي استليته من ردّي واظهرته وكأنه نتيجة لتحليلك الشخصي، لكن يبقى السؤال لك: حتى موضوع مؤلم مثل هذا تستغله كمادة دسمة كي تطعن بالفاتيكان!!
يا رجل، أين الأكاديمية في استغلالك لأي ظرف من اجل المنهج الذي أنت مسيَّر لأجله؟؟؟
حتى في ردك لي أراك (تشطح) لتستغله من اجل ضرب الفاتيكان!!فهل هذا ما يفعله الأكاديميون!!؟؟
وسؤال أطرحه لأكاديمي مرموق مثلك، هل فهمت الهدف الرئيسي من مقالي كما فهمه غيرك، أي كما هو على حقيقته؟ إن كنت لم تفهمه، فالخلل يطرح نفسه، وإن كنت فهمته ولم تشر له بينما أخذت ما يناسبك، وعلى تفصالك، وجيّرته لصالح الأجندة التي تتبعها، فهذا يعني بأنك في وادٍ والمحروسة في وادِ آخر، أقصد اكاديميتك!
 
ومع ذلك تتهمني بالخروج عن السياق الصحيح، أفلا تخبرنا ما هو سياقك المتبّع والصحيح؟ هل هو كما تدعي (النزاهة والموضوعية) والتي تعتقد بأنني لا أملكهما؟
في هذه الحالة، فأنا اعتقد بأن الخلل هو بعدم فهمك لمقالي، وفهمت ما لم يفهمه القاري اللبيب الذي فهم تماماً المقصود، وبذلك أعفيك من الأجابة على الخيار بين السؤالين السابقين، أي بين فهمك من عدمه لهدف المقال، وأقصد من ذلك بأن الخلل يطرح نفسه، وفي نفس الوقت أنت في وادِ والأكاديمية في واد آخر!!
وارجوا أن لا تتضايق منّي لو سألتك أسئلة بريئة بتعجب كبير:
 أعرف بأنك تمارس الأعلام، لكن هل أنت صحيح كما تقول بأنك تعرف السياق الصحفي وأستاذ أعلام!!! إشرح لنا كيف

سؤال بريء آخر، كيف لصحفي وأكاديمي واعلامي ولغوي، ليس له سوى أتجاه واحد في الكتابة بالرغم من أنه يتقاضى أجراً على مقالاته كما عرفنا منكقيل سنوات؟
وثالث بريء أتى من ذاته، كيف لصحفي وأكاديمي وأعلامي ولغوي، يستغل كل حدث وكل قضية حتى الحساسة منها والإنسانية، ويسخرها كي يشتم مؤسسة مهمة مثل الكنيسة الكاثوليكية!!؟؟

مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ا كيف لصحفي وأكاديمي وأعلامي ولغوي، يستغل كل حدث وكل قضية حتى الحساسة منها والإنسانية، ويسخرها كي يشتم مؤسسة مهمة مثل الكنيسة الكاثوليكية!!؟؟

حاشى لي ان أشتم اي كنيسة والكنيسة الكاثوليكية انا عضو فيها وقريب منها جدا. انا أشتم الجريمة والمؤسسة.

انت شتمت جريمة القس عامر ووقفت هناك ولم تتجرأ العبور (هذا هو السياق). انا لا اقف عند جريمة القس عامر انا اذكر كل الجرائم وهي كثيرة ومتعددة الى درجة جعلت لاهوتي العصر والمنظر للمجمع الفاتيكاني الثاني ان يقول ان استبداد وطغيان وفساد المؤسسة الكاثوليكية في الفاتيكان (ليس كنسية كرسالة سماء) مواز لفساد وطغيان المؤسسة في المملكة العربية السعودية وفي عمود في أشهر صحيفة في الدنيا وأكثرها تأثيرا:

http://www.nytimes.com/2013/02/28/opinion/a-vatican-spring.html?_r=0

ولا تختزل الكثلكة في شخصك. هي أكبر بكثير وإن كنت حريصا أكتب لصجيفة نيويورك تايمز واللاهوتي الكاثوليكي هذا وأنبه كما تنتقدني. هذا هو السياق. والسياق معناه ايضا أنك  تأتي على جريمة القس عامر فقط وتنسى الجرائم الأخرى وتأتي وتنتقدني فقط ولا تنتقد من يقول أكثر مني بكثير ولا تقتبس كيف يشتم هذه المؤسسة.


غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ ظافر شانو المحترم

لن اناقش العنوان. لنتركه للنهاية.

ولكن للنناقش السياق .

انت اقتبست نصا انجيليا.

وهذا النص ذاته هو السياق بعينه.

بمعنى اخر ان المسيح يستند الى السياق قبل اصدار الحكم.

كتب على الأررض بعصا، أي ذكر خطايا الذين كانوا يريدون رجم هذه المرأءة التي كانت في نظرهم مجرمة وتستحق الجلد والرجم.

أي وضع "جريمتها" ضمن السياق. وهذا يعني ان نذكر خطايانا اولا وجرائم الأخرين لا سيما الذين هم من طينتنا وديننا ومذهبنا.

لو لم يستند المسيح الى السياق لما انهزم الذين كانوا يريدون رجم المراءة هذه وجلدها.

كل ما فعله المسيح هو انه وضع جرم هذه المراءة في سياق الوحوش الكاسرة التي كانت تريد ان ترجمها وتجلدها وقال لهم ما معناه انكم اولا تستحقون الرجم قبل هذه المراءة لأن جرمكم وخطيئتكم اشنع بكثير مما فعلته ولكنك تستندون الى المؤسسة الدينية الفاسدة التي تحميكم بحجة كونكم كبار كهنة وغيره.

مشكلتنا نخن نتشبث بجرم المراءة المسكينة ولا نضع هذا ضمن السياق، أي ان نعري المؤسسة اولا.

البعض استل سكاكينه وبدا ينهش في لحم وجسد القس عامر وهو لا يريد ان يذكر السياق أي اولا خطايانا وجرائم وخطايا الحيتان والكواسج والقروش الكبيرة.

هذا لا يقبله المسيح. علينا اولا ان نعترف نحن بخطايانا وخطايا المؤسسة التي نتبعها.

المجرمون الكبار من المؤسسة المستبدة والفاسدة هذه وعلى كل المستويات وهم معروفون لا يذكرونهم بل يغدقون عليهم المديح ويعتبرون جرمهم "نعمة وبركة."

اما المساكين من امثال القس عامر فيتم جلدهم بالسكاكين حتى العظم دون ذكر السياق.

وإن اردنا ان نذكر انفسنا اولا الأخرين انه لا يجوز تجريم اي شخص خارج نطاق السياق، صرنا هدفا للنقد والهجوم ، وهو مقبول لا ضير فيه.

الإنجيل ذاته سياق. والسياق ذاته عرى وتحدى المؤسسة الدينية اليهودية في حينه.

المؤسسة الحالية فاقت المؤسسة اليهودية في جرائمها وإن اتى المسيح لأخرج السياط وجلدها وعراها وتحداها كما عرى وتحدى المؤسسة في حياته.

شكرا جزيلا على الاقتباس من الإنجيل لأنه وضع المقال برمته ضمن سياقه.

ومن هنا يكون العنوان صحيحيا.

هل تتفق معي؟

تحياتي





تحيه و احترام :

اخي ليون برخو بصراحه استوقفني عنوان موضوعك كلنا مقامرون فلماذا تستلون سكاكينكم وتنهشون في لحم القس الكلداني عامر ساكا ولم أُكمل القراءه لانه اسمح لي ان اقول ان عنوان موضوعك غير موفق بأستخدامك لكلمه كلنا واسمح لي ان ابدي رأي واقول كان عليك استخدام كلمه غالبيتنا او جميعنا فلسنا كلنا مقامرين .
وعلى العموم وخاصه للمهتمين بهذا الموضوع ( القس عامر ) اذكرهم بكلام السيد المسيح فلمَّا ألحُّوا علَيهِ في السُّؤالِ، رفَعَ رأسَهُ وقالَ لهُم مَنْ كانَ مِنكُم بِلا خَطيئَةٍ، فَليَرْمِها بأوّلِ حجَرٍ. يوحنا 8\7 .فنقد الاشخاص شئ ونقد افعالهم وافكارهم شئ اخر .
تقبل تحياتي و احترامي ربنا يباركك .

                                                   ظافر شانو

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ زيد والسيد برخو المحترمين :
نقاشكم هذا لا داع او مبرر له ، فلكما اسلوبين مختلفين وتوجهين متعاضدين ومتعاكسين . فالأخ زيد ينطلق من الفوق ويضع المصلحة النهاية ( وهي الكنيسة والمذهب والمسيحية وكل ما يتعلق بها ) فوق كل الإعتبارات ولهذا لا يحاول إلا ان يقول يا اخي هذا خطأ فأرجو ان لا تفعله دون الدخول في السياق ( حرام لو اعرف شنو السياق ) ... أما السيد ليون فينطلق من العمق ويضرب من تحت الحزام وردي عليه سوف لا يكون في سياق الكلمة بل سأبعثه عبر الاثير ( الموضوع ليس بهذه السلاسة وقد يكون اعمق مما يعتقده الكثيرون ) ... تحية وارجون ان تزول هذه السحابة الصيفية ( بس الجو كله مغيّم ) .. فقط اعود لمداخلة الأخ كوركيس اورها لأنه القس قد اخطأ ووووو الخ ... اخي كوركيس الموضوع لا يتعلق بخطأ الكاهن فهذا شيء طبيعي ولكن هناك خيانة لكل المؤمنين والمبتلين بالمشاكل العريبية والمذاهب المعارضة والذين كانوا ينتظرون بفارغ الصبر هذا الامل في إنقاذهم من تلك المآساة ... لو كان الكاهن قد قامر بأمواله او اموال الكنيسة فهذا كنتُ اعتبره خططأ إنساني لا اكثر ولا اقل ولكن هنا الوضع يختلف  ، فهناك غدر وخيانة لا تختلف عما يفعله الارهابيين .. اعتذر منك انا انظر الى الموضوع من هذه الزاوية .. تحية للجميع ...

غير متصل غالب صادق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 304
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي الدكتور ليون المحترم
يعني كلما تحدثنا عن مخالفات هنا وهناك على مستوى كنيستنا الكاثوليكية ايمانا والكلدانية طقسا تحد السكاكين
كي نعود الى القرون الوسطى , بهذا المنطق الجميع مدان بدون استثناء , الست معي بهذا..؟
كلنا نسبيا على خطأ وعلى صواب بنفس الوقت لذلك حواراتنا يجب ان نوجهها نحو الابداع في
النقاش لكي نهدف الى حالة جديد موفقة تسير بخطابنا الى بر الامان.
تحياتي لشخصك

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور ليون برخو
عندما يكتب الدكتور العزيز عبدالله مرقس رابي، يذيّل إسمه بباحث وأكاديمي
وعنما نقرأ نرى هناك منهجية، فهو يضع الأشكالية ويطرح سؤال أو أكثر، ومن ثم يأتي ما يسمى المتن، وبعدها الخاتمة والتي يعطي فيها رأيه السديد، وفي الغالب يطرح سؤال أو أكثر من أجل المتابعة.
والجميل الذي فيها، دوماً او في الغالب ينطلق من أختصاصه لمعلجة المادة المطروحة والتي تختلف عن المادة التي سبقتها والأخرى التي تليها.
أيام البعث الصامد، كنا ندرس التربية الوطنية، ونتابع البرامج التعبانة جداً، وكل شيء كان موجه لندخل من خلالها مستمعين وقراء إلى أجندتهم كي يخلقوا منّا كائنات مؤدلجة محدودة المسار
وكل موضوع يدخل فيه الـ ما قبل والـ ما بعد، وزمن الصفر هو الثورة البربرية المجيدة، وعلى سبيل المثال لا الحصر:
كان النفط .....وتأمم
كان الأقطاع .... وتأمم
كان المدارس ....وتأممت
وكنت اعلق مع الصحبة في درس الجغرافية وأقول: كان المناخ حار جاف صيفاً وبارد ممطر شتاءً، وبعد ثورة 17 تموز المجيدة، تأمم المناخ وأصبح ربيع في اربع مواسم
فمن أدلجك يا دكتور ليون برخو لتصبح ذلك الكاتب النمطي والذي إن تكلم في المناخ لقال: بعد ثورة 17 تموز المبارك ساد الربيع في المواسم الأربع، إلا أن وزارة المستعمرات تسببت في فيضانات بغداد بعد أن تم نعبئة مجاري بغداد بكتب كنيسة المشرق ومن ثم إغلاق أهم فتحة بصخرة سمّيت بأسم مكتشفها عبعوب أمين بغداد حينذاك
عزيزي د. ليون برخو...أتمنى عليك بأكادميتك أن تجيب على الأسئلة التي تطرح ولا تؤدلجنا رحمة الوالديك
حنى أخونا نيسان ما زال حائراً بحل لغز السياق
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ كوركيس أوراها منصور المحترم

قيامة مجيدة لك ولعائلتك الكريمة وشكرا على المداخلة.

لا شك ان ما قام به القس عامر وباعترافه بعدما تم كشفه من قبل السلطات المدنية (وليس الكنسية) جريمة بكل المقاييس وضحاياها أناس أبرياء من أبناء شعبنا وفي هذه الحالة من خاصته من الكلدان.

ولكن السياق يقول ان التركيز على هذه الجريمة دون غيرها أيضا عمل مشين والسبب هناك جرائم تفوقها رعبا في صفوف المؤسسة الكنسية التي يتبعها القس عامر والتي هو والمؤسسة هذه تحت مراقبتها under watch كما وصفتها الصحافة الكندية.

لا فرق بين ضحايا القس عامر والسرقات والتلاعب بالمال والهروب من الشفافية ودفع مبالغ هائلة في المحاكم لحماية اللصوص والمزورين وضحايا الانتهاك الجنسي للأطفال لا بل الأخير جريمة لا تطاق.

ما فرق بين جريمة القس عامر وبين الجرائم المالية الأخرى المهولة والتي يتم التطرق اليها في هذا المنتدى ولا سيما في الصحافة العالمية وعلى مدار الساعة لهذه المؤسسة الفاسدة؟

نعم يجب ابراز الجريمة التي اقترفها القس عامر بحق المساكين ولكن يحب أيضا عدم اغفال الجرائم المهولة الأخرى التي تتطرق الصحافة اليها ليل نهار والتي هي مثار نقاش دائم في هذا المنتدى.

لن يشفع المؤسسة الكنسية الفاتيكانية إخفاء شمس جرائمها أولا بحق الشعب الكلداني وكنيسته حيث دمرت هذه الكنيسة واضعفتها وجعلتها مؤسسة كارتونية ومثار تندر ونكت حيث تسيطر وزارة مستعمرات فاتيكانية اجنبية ودخيلة على كل مقدرات الكلدان وفعلت ما فعلت من موبقات بحقهم. والتاريخ شاهد وموثق على لسان البطاركة الكلدان وأحبارهم وحولياتهم وكتاباتهم.

هذا ليس من القرون الوسطى ابدا. هذا في العصر الحديث حيث طبقوا نسخة من محاكم التفتيش اللعينة تتطاير شرا وعنفا ضد الكلدان وكنيستهم. ومجمعهم اللاشرقي واللارسولي وغير المقدس ما هو الا نسخة محدثة لهذه المحاكم.

عندما ندين القس عامر علينا أولا ان ندين هؤلاء لأنهم سبب البلاء.

ولكن البعض يرى في هذا الشر المرعب "نعمة وبركة" ويسلط لسانه وسكاكينه على القس عامر فقط دون ذكر السياق.

وتحياتي


غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ نيسان سامو المحترم

شكرا على التعقيب وأظن ومن خلال قراءتي أرى أنك تدرك حقا ما هو السياق وتهضمه.

تقول في مقدمة مقالك والذي جذب انتباهي وأهنئك عليه: " ما يحصل في الكنائس المسيحية من فضائع وفضائح اخلاقية وفي كل الاتجاهات."

نعم حلوة "في كل الاتجاهات" وليس اتجاه القس عامر ساكا. وهذا هو السياق. الفظائع والفضائح في المؤسسة الفاتيكانية "في كل الاتجاهات" وليس في اتجاه "القس عامر ساكا". هذا هو السياق.

عندما نجلد القس عامر ساكا ونستل سكاكينا وننهش لحمه ونغض النظر عن الفظائع والفضائح الأخرى هنا نحن خارج السياق الإنساني ونصبح ضمن سياق، وكما وصفته بحق، هو سياق المذهبية والطائفية الذي يضع المذهب فوق القانون والحس الإنساني السليم ويصاب صاحبه من جراء ذلك بعمى البصر والبصيرة ولا يرى الا في اتجاه واحد.

ولأنك تسمو فوق المذهبية والطائفية التي دمرت شعبنا، فأنك تبدع في سردك للسياق حيث تقول:

"هل تعتبرون ما قُمتُ به (القس عامر) ابشع من التجاوزات الاخلاقية والجنسية التي تحصل في كل الكنائس الغربية يومياً! لم ينجو طفل ولا يتيم ولا حتى المعوقين من شر تلك الإعتدائات الجنسية وفي مجمل تلك البيوت الإلهية فماذا كانت ردة فعل الرأس الكبير وماذا حصل لهؤلاء المعتدين على نفوس تلك الاطفال !! استقالة ! طُز ! طرد ! طُزين ! آني هم راح أقدم استقالتي يعني شنو عادي !! هل تعي ماذا يجري بين جدران تلك الابنية من الضحك على ذقون الغشماء والمغفلين وكم يتم استغلالهم وترعيبهم باسم الرب ! هل تعي كيف يتعاملوا مع الرعية وبدكتاتورية رهيبة ! هل تدرك كم هي حسابات وأملاك الكثير والكثير منهم ( مو حتى لينين الكافر قال من أين لك هذا ) ! هل ترغب في ان اذكر الاسماء ولأشخاص اكبر مني درجات كهنوتية وإيماناً علوياً بسنوات طويلة ( لا يُستر عرضك خليها مدفونة ) ! هل سمعت بأملاك مطرانية مشيغان وديترويت وملبورن وسدني ! هل اذكر اسماء ( لا يا ابن الناس)" ) !! .
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=511623

هذا هو السياق بعينه. لقد استوعبته وشرحته حسب النظرية المهمة في العلوم الاجتماعية والتي نطلق عليها contextualization وبإمكاني ترجمتها الى "السياقية".

و لماذا نحصر الهجوم على هذا القس لأنه أكل أموال اليتامى والمساكين والمهجرين إن كانت المؤسسة الفاتيكانية أساسا مبنية على مبدأ ظلم الغير حتى أولادها.

أنظر كيف دفعت صاغرة مليارات ومليارات الدولارات للتغطية لمرتكبي فاحشة الاعتداء الجنسي على الأطفال من الكهنة وطبقات الإكليروس الأخرى.

وهذه يشرحها السياق. السياق يقول ان ضحايا هذه الجريمة النكراء من اللاتين الكاثوليك، السادة والأقوياء وأصحاب السلطة في هذه المؤسسة فأخذوا حقهم منها الى حدّ الفلس الى درجة انها افلست في بعض المناطق.

اما ضحايا جريمة القس عامر فهم من العبيد في هذه المؤسسة الذين تستعمرهم وزارة المستعمرات الفاتيكانية فلن يكون هناك من يعوضهم وليشربوا ماء البحر ....

لم نتفق بهذا الشكل في كل مناقشاتنا.

تحياتي




غير متصل Salem Canada

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 154
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
عزيزي ليون برخو المحترم
اقتباس:  (هذه ليست جرائم فردية. هذه جرائم مؤسساتية لأن المؤسسة الدينية ليس فيها انتخابات وبرلمانات واحزاب وتداول للسلطة ورقابة ومحاسبة لأنها تعمل بمبدأ التفويض الالهي أي لها العصمة وهذا مبدأ كان سائدا في القرون الوسطى. تخلى عنه العالم المتمدن ولكن المؤسسة الدينية متشبثة به ...) انتهى الاقتباس.
الف رحمة على والديك وشكراً لكل انسان يقول ما يؤمن به ويحاول كشف الحقيقة من اجل الصالح العام وليس بدافع الحقد والكراهية . واسأل جنابك هل ينطبق مضمون الاقتباس أعلاه على المؤسسات الكنسية اللاتينية ، ام فقط كنيستنا الكلدانية واخواتها من الكنائس الشرقية بمذاهبها المختلفة؟ تحياتي للجميع.
((كل ما يحتاجه الشر لينتصر وقوف الاخيار على الحياد لا يحركون ساكناً))أدموند بيرك

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


(1) كي نعود الى القرون الوسطى , بهذا المنطق الجميع مدان بدون استثناء , الست معي بهذا..؟

(2) كلنا نسبيا على خطأ وعلى صواب بنفس الوقت

 (3) لنهدف الى حالة جديد موفقة تسير بخطابنا الى بر الامان.

الأخ غالب صادق المحترم

تثير ثلاث نقاط مهمة جدا وفي واحدة منها تطلب ردي عليها مباشرة. وقد رقمتها كي يستطيع القارىء متابعتها.

(1) ما أشير اليه من ظلم وطغيان وقع على الكلدان  من الفاتيكان ومبشريه لم يكن في القرون الوسطى. بدأ بشكل حملات تبشيرية ظالمة في منتصف القرن التاسع عشر وبراءات من اعلى الجهات تحثهم على الظلم والطغيان والسيطرة والغاء الثقافة والاستيلاء على الأوقاف والأملاك وقص جناح المؤسسة البطريركية حيث صارت تابعة ذليلة لا قوة ولا حول لها. هذا استمر ومن خلال عنف مفرط الى بدايات القرن العشرين وهو مستمر بأشكال اخرى حتى يومنا هذا من خلال وزارةالمستعمرات الفاتيكانية. والتاريخ شاهدوالأحداث الحالية ايضا شاهد.

(2) النسبية relativism فلسفة قائمة بذاتها ولا تعني ان الكل على خطأ فعفى الله عن كل شيء. ومن ثم الخطأ هنا مؤسساتي يستند الى قوانين وثقافة استعمارية تنظر الى الأخر وكأنه عبد تستملكه هو وثقافته وناسه وأملاكه وسلطاته وتتلاعب به حسب مصالحها. هذا هو الوضع القائم ونطرة بسيطة الى هذه القوانين التي لا زالت قائمة حتى اليوم تبرهن على ذلك. ونظرة واحدة الى الوضع الحالي للكلدان وكنيستهم دليل اخر على انهم تحت نير استعمار غاشم.

(3) ليس هناك امل للكلدان وكنيستهم للانتقال الى حالة جديدة وأفضل والوصول الى بر الأمان وهم تحت نير استعمار اجنبي ودخيل ومصلحي وفاسد يسيطر على كل مقدراتهم ويشتتهم من حيث المناطق والسلطات والإدارة والتنظيم والثقافة وفي كل شيء وهم مع ذلك ينظرون اليه وكأنه من السماء.

أمل انني افلحت في تسليط الضوء على اسئلتك التي اراها مهمة حقا.

تحياتي

غير متصل ميخائيل ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 664
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدكتور ليون برخو الموقر
اتابع مقالاتك باهتمام وذلك لجرأتك كصحفي واكاديمي بتناول وتحليل مواضيع لا يستطيع الكثيرين التطرق لها لاسباب معروفة, ولكني اشعر احيانا بانك ايضا قد وضعت لنفسك بعض الخطوط لا تريد تجاوزها او لا تعتبرها مهمة من حيث العلاقة بين الفاتيكان بالكنيسة الكلدانية لانك لا تتوسع في السياق ابعد من هذه العلاقة. لاني اعرف جيدا كونك صحفي استقصائي واكاديمي  تمتلك خزين كبير من المعلومات وهذه المعلومات ايضا متوفرة للجميع على الانترنيت وهي ليست بالضرورة غير صحيحة لكونها على الانترنيت او لانها ادلة ظرفية.
اعتقد الرابط ادناه يدخل ضمن السياق الذي اشرت اليه. الفيديو طويل بعض الشئ ولكن حول موضوع الفاتيكان من الدقيقة 18
https://www.youtube.com/watch?v=DMonuAZfR3U
شكرا

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي ليون برخو المحترم
اقتباس:  (هذه ليست جرائم فردية. هذه جرائم مؤسساتية لأن المؤسسة الدينية ليس فيها انتخابات وبرلمانات واحزاب وتداول للسلطة ورقابة ومحاسبة لأنها تعمل بمبدأ التفويض الالهي أي لها العصمة وهذا مبدأ كان سائدا في القرون الوسطى. تخلى عنه العالم المتمدن ولكن المؤسسة الدينية متشبثة به ...) انتهى الاقتباس.
الف رحمة على والديك وشكراً لكل انسان يقول ما يؤمن به ويحاول كشف الحقيقة من اجل الصالح العام وليس بدافع الحقد والكراهية . واسأل جنابك هل ينطبق مضمون الاقتباس أعلاه على المؤسسات الكنسية اللاتينية ، ام فقط كنيستنا الكلدانية واخواتها من الكنائس الشرقية بمذاهبها المختلفة؟ تحياتي للجميع.
((كل ما يحتاجه الشر لينتصر وقوف الاخيار على الحياد لا يحركون ساكناً))أدموند بيرك

الأخ Salem Canada المحترم

انا سعيد ان أرى ان عدد الذين أخذوا في التميز بين الكنيسة كرسالة سماء والكنيسة كمؤسسة في ازدياد لاسيما في صفوف قرائي الكرام.

وتعقيبك مؤشر واضح ودليل عل انه آن الأوان ان نرسم خطا فاصلا بين قيصر والله. المؤسسة هي القيصر والله هو الإنجيل.

وإن كان هناك قيصر ظالم وطاغ فهو مؤسسة الكنيسة اللاتينية المتمثلة بالفاتيكان التي دمرت كنيسة المشرق لا بل المسيحية المشرقية من خلال بعثاتها او حملاتها التبشيرية التي لم تستهدف مسلما واحدا بل استهدفت المشرقيين المسيحيين الذين هم منار المسيحية الحقة.

هذه المؤسسة هي الفساد بعينه والظلم بعينه لأنها تسيطر بشكل مطلق على مقدرات المسيحيين المشرقيين من الكاثوليك وتبتزهم بحجة انها المسيح على الأرض.

وأكثر الشعوب والكنائس ضررا وظلما من طغيان واستبداد هذه المؤسسة هم الكلدان وكنيستهم. لقد اقترفوا بحق الكلدان وكنيستهم جرائم وفي العصر الحديث ترقى في بعض تفاصيلها الى جرائم ضد الإنسانية من خلال محاكم تفتيش لعينة وبنسخة أقسى بكثير مما طبقوه في أوروبا.

التاريخ شاهد وثابت ونحن في العقد الثاني من القرن العشرين وعلينا اماطة اللثام عنه وفضح الذين يعتبرون هذا الظلم الفظيع من أناس يعلقون الصليب على صدورهم ويقرأون الإنجيل كل يوم ويتناولون القريان المقدس انه نعمة وبركة ومشيئة الرب.

تحياتي

غير متصل مسعود النوفلي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 388
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي العزيز الدكتور ليون برخو المحترم
شلاما
لقد جاء دوري في التعليق، والآن ارغب المشاركة في هذا الموضوع الحسّاس.
الإنسان لا يرغب أن تأتيه الاساءة أو الاهانة لنفسهِ بإرادته. لكن أحياناً تأتيه المصائب من يده وبإرادته، وبذلك يُقدّم الأهانة المجانية لشخصهِ لأنه لن يعرف كيف يحسن التدبير.
انظر كيف قامر الأسقف الكاثوليكي الأمريكي وهو في الخدمة في ابرشية كبيرة في مدينة لوس انجليس، كيف كان يخون الأمانة والطاعة والبتولية وبالتالي اعترف بزواجه من إمرأة وله ولدان منها وهي في ولاية اخرى! كان يُكرز بالأنجيل ويُناول القربان ويقود ابرشية كبيرة والصليب الكبير على صدره ويذهب وينام مع إمرأة!

http://latimesblogs.latimes.com/lanow/2012/01/los-angeles-bishop-retires-after-admitting-to-fathering-two-kids.html

أو:
http://abcnews.go.com/US/la-bishop-resigns-fathering-children/story?id=15288989

إعترَفَ بالخطأ وتقاعد ولكن الآثار السلبية التي عملها لا تُمحى من الذاكرة.
موقع آخر مهم يعطينا المقامرات الكبرى لرجال الكنيسة الكاثوليكية بمختلف درجاتهم كانوا ضمن الحركة الماسونية. الموقع التالي يعطي لنا الأسماء والأرقام السرية والمراكز التي شغلها البعض! أية مقامرة هذه؟ واين وصل البعض في المقامرة؟ أين ستضع مقامرة الأب عامر من هؤلاء؟
ربّما البعض في كنيستنا يعمل مثل هؤلاء وأقسى والأدلة كثيرة لتخريب الكنيسة من الداخل. الأحزاب العلمانية لا تقبل بالازدواجية والمؤسسات المدنية لا توافق أن يقودها اشخاص يحملون اجندات ليست لصالح مؤسساتهم، فكيف اكبر كنيسة في العالم؟


https://mumbailaity.wordpress.com/2010/06/03/list-of-masons-in-the-roman-catholic-church/


حتى قداسة البابا لا يستطيع التحرك لإنقاذ الوضع وهو مستاء جداً، لنقرأ ماذا يقول:
Having a homosexual orientation is not the problem if the person with that tendency is doing the morally right thing and seeking to follow God’s will in accordance with Church teachings, according to the Pope. The problem is with those who push or lobby for a pro-gay agenda in the same way that lobbies may press a political issue or when Freemasons lobby their agenda.

http://cnsnews.com/news/article/pope-francis-masonic-lobbies-most-serious-problem-me


لا ارغب الأطالة وهناك الكثير، ورُبّما سينكشف المخفي منها في المستقبل القريب.
كما اعلن هذا الموقع الكاثوليكي الأسماء فسيأتي اليوم الذي نسمع بأسماء اخرى رُبّما من بينهم مَنْ يعمل ضد إرادة سينودس كنيستنا وقراراتهُ ونحن لا نعلم.
الرب يحفظكم ويحفظ الأب العزيز عامر من كل سوء مع جزيل الشكر والتقدير لجهودكم.
تقبل تحياتي الأخوية.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور ليون برخو الموقر
اتابع مقالاتك باهتمام وذلك لجرأتك كصحفي واكاديمي بتناول وتحليل مواضيع لا يستطيع الكثيرين التطرق لها لاسباب معروفة, ولكني اشعر احيانا بانك ايضا قد وضعت لنفسك بعض الخطوط لا تريد تجاوزها او لا تعتبرها مهمة من حيث العلاقة بين الفاتيكان بالكنيسة الكلدانية لانك لا تتوسع في السياق ابعد من هذه العلاقة. لاني اعرف جيدا كونك صحفي استقصائي واكاديمي  تمتلك خزين كبير من المعلومات وهذه المعلومات ايضا متوفرة للجميع على الانترنيت وهي ليست بالضرورة غير صحيحة لكونها على الانترنيت او لانها ادلة ظرفية.
اعتقد الرابط ادناه يدخل ضمن السياق الذي اشرت اليه. الفيديو طويل بعض الشئ ولكن حول موضوع الفاتيكان من الدقيقة 18
https://www.youtube.com/watch?v=DMonuAZfR3U
شكرا

الأخ ميخائيل ديشو المحترم

لقد صدقت. هناك خطوط وضعتها لنفسي. بيد ان المطلعين على كتاباتي في مواقع شعبنا لاكتشفوا انني بين الفينة والأخرى اعبر خطا من الخطوط ربما كان البعض يتصور من الصعوبة بمكان تجاوزه.

وحالما اتجاوزه يتلقفه القراء والمعلقون والكتاب من ابناء شعبنا ويشبعونه نقاشا وبعدها احاول عبور خط احمر اخر.

علاقة الفاتيكان مع الكلدان ومؤسستهم الكنسية ليست علاقة سليمة. فيها شرخ كبير. هي بمثابة علاقة السيد بالعبد. السيد يملك العبد بكل ما للكلمة من معنى، يستولي على املاكه، يغتصب اراضيه، يضطهده بشكل عنيف، يحدد ما يجب عليه ان يقوله، وهو يأمر والعبد ينفذ ولايسمح له حتى بالمناقشة بعد التنفيذ.

حتى الحكم الشمولي الدكتاتوري للمؤسسات التسلطية مثل حزب البعث كان شعارها" "نفذ ثم ناقش."

السيد الذي يمثله الفاتيكان في هذه الحاله يقول لعبيده: "نفذ ولا تناقش". وهذا هو الوضع القائم لأن العبد يرى في السيد "نعمة وبركة" وأنه من السماء وان طاعته حتى في ظلمه تفويض الهي وارادة ربانية.

اما عن الشريط الذي وضعته فهذا لا يمثل الا غيض من فيض. لم نتحدث بعد عن طبقات السرية المحكمة في هذه المؤسسة الفاسدة ولم نتحدث بعد عن مجموعات ضغط منها اللوبي اللواطي في اروقتها ولم نتحدث عن انتهاك هذه المؤسسة لأيات انجيلية صريحة وذلك في مهادنتها لللوبي الصهيوني وغيره حرصا على مصالحها المؤساتية وبشكل لا يختلف ابدا عن الدور الذي تقوم به الدول والمؤسسات الاستبدادية والشمولية الأخرى.

تحياتي

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز مسعود النوفلي المحترم

شلاما وإيقارا قبّل

لا نهاية ابدا للفضائح والفظائع لهذه المؤسسة الفاتيكانية الفاسدة. بدلا من تعريتها نسلط لساننا وسكاكيننا على جريمة القس عامر فقط. وجريمة القس عامر نقطة في بحر جرائم هذه المؤسسة ومنها ما وقع ويقع على الكلدان وكنيستهم.

لا اعلم ما الأمر؟ لماذا يتنرفز البعض عندما نذكر حقائق تاريخية مثبتة من قبل بطاركتنا وأحبارنا ورهباننا عن الجرائم المهولة التي اقترفتها مؤسسة الكنيسة الكاثوليكة ممثلة بالفاتيكان ولا يزال بحقنا بينما تقريبا الكل استل سكاكينه وبدأ ينهش في لحم القس عامر وينسى ويتناسى السياق.

أي قراءة نزيهة لتاريخ كنيستنا سيصبنا بالذهول لمدى الجرائم التي اقترفها الفاتيكان وفي عصرنا هذا بحق الكلدان وكنيستهم ونقرة واحدة في أي محرك لبحث والمعرفة ستصيب المرء بالإغماء لفساد وجرائم هذه المؤسسة:

http://theconversation.com/vatileaks-2-scandal-hinders-attempts-by-pope-francis-to-reform-catholic-hq-50415
http://espresso.repubblica.it/attualita/2015/11/24/news/vatileak-2-il-silensio-della-politica-1.240671
http://www.cruxnow.com/church/2015/12/23/pope-francis-faces-a-real-dilemma-in-vatileaks-2-0/
http://www.vatileaks.com/
http://www.huffingtonpost.com/news/vatileaks/

هذا مجرد غيض من فيض وفقط عدة روابط من صفحة واحدة من عشرات الالاف من الصفحات البحثية الخاصة بفساد هذه المؤسسة ومع ذلك يريد البعض ان يقحم في راس القراء ان القس عامر هو سبب الفساد.

تحياتي