المحرر موضوع: كمسيحيين هل نّطَبِّق قانون الايمان الذي نتلوه يومياً؟  (زيارة 8527 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كمسيحيين هل نطبِّق قانون الايمان الذي نتلوه يومياً؟

قبل كل شيء ارجو المعذرة من جميع القراء الكرام لأنّي أخوض في موضوع شائك لست مختصّاً  للخوض فيه لكنّ ما دعاني للتطرُّق اليه هو أمران الأوّل  ما أقرأه بشكل شبه يومي  من ملاحظات للبعض الذي يقول عند ذكر كنيسته بأنّها ( جامعة ) وهي تحمل اسماً قومياً يخصُّ شعباً محدّداً من الشعوب مهما كبر او صغر حجمه والثاني وهو  الأكثر ايلاماً  هو ذلك المتعلِّق بمواعيد الأعياد التي تتقارب أو تتباعد لأسباب تتعارض مع قانون الايمان بدل أن تتوحّد تحت ظل الكنيسة الواحدة الجامعة التي يدعو اليها.

النص التالي المقتطع من قانون الايمان المسيحي الذي تقرُّه جميع الكنائس الكاثوليكية والأورثودوكسية والبروتستانتية يشير بكل وضوح الى كنيسة واحدة جامعة ويتلى ضمن  رتبة القداس في جمسع الكنائس حول العالم فهل نحن صادقون في ما نكرِّره؟:

قانون الإيمان
نؤمن بإله واحد، آب ضابط الكل،
خالق السماء والأرض، كل ما يرى وما لا يرى.
..............................................................................
وبكنيسة واحدة جامعة مقدّسة رسولية،



ما يهمّني هو كلمة ( جامعة) ومدى تطابقها مع الواقع الفعلي المعاش لجميع الكنائس ولا أناقش كلمتي ( مقدّسة ورسولية ) لأنّ كل الكنائس من المفترض بها ان تكون مقدّسة ورسولية .

كلمة (أورثودوكس) وهي يونانية الأصل تشير الى ما معناه (المبدأ السليم أو التعليم القويم) في حين أنّ كلمة ( كاثوليك) وهي يونانية أيضاً تشير الى التعليم العالمي او الشامل وكل من الكنيستين الأورثودوكسية والكاثوليكية تقول أنّ لها الأحقية في تطبيق التعاليم المسيحية.

لو القينا نظرة الى واقع الكنائس الأورثودوكسية نراها كنائس متعددة وليست كنيسة واحدة بالرغم من تقارب أو تطابق المعتقدات الدينية بينها عموماً الا أنّها تبقى كنائس قومية في معظمها تخصُّ كل واحدة منها شعباً معيّناً واحداً مثل الكنائس الروسية واليونانية والقبطية والسريانية والآشورية والحبشية وغيرها الكثير أيّ أنّها كنائس منغلقة على ذاتها كونها لا تُمثِّل الا الشعوب التي تحمل اسمها.

أمّا الكنيسة الكاثوليكية فنراها بعيدة عن أيّ تسمية قومية وجلّ اهتمامها ينحصر في كون جميع اتباعها على الدين المسيحي من دون النظر الى خلفيتهم العرقية والبلدان التي ينتمون اليها وعليه تكون الأكثر قرباً وتأهّلاً لحمل راية كلمة ( جامعة) الواردة في قانون الايمان المسيحي.

تبقى الكنيسة البروتستانتية هي الأخرى حالها حال الكاثوليكية لا تؤمن بالمفهوم القومي مع فارق كبير بين الاثنتين وهو أن الكنيسة الكاثوليكية موحّدة في كلّ شيء في حين أنّ البروتستانتية تحوي آلاف الكنائس المختلفة والمتنافرة في كثير من الأحيان وكأنّها دكاكين او متاجر تتنافس فيما بينها.

الذي أتمنّاه من كل قلبي هو أن أرى ذلك اليوم الذي يكون فيه للكنيسة اسمٌ واحدٌ ورئاسة واحدة تلبية  لطلب الربّ لأن يكونوا وحداً كما هو مع والأب .





غير متصل Catholic

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 200
  • St. Peter's Church, the mother of All churches
    • مشاهدة الملف الشخصي
كنت قد قررت ان اكتب مقالا مماثلا لما تفضلت به وكنت انوي أن انشره للفائدة العامة ولكنك سبقتني وكأنك قد قرأت البعض من افكاري، لهذا السبب ولضيق وقتي أصلا فانني سأكتفي فقط بالتعقيب على مقالك المختصر المفيد هذا، ولكن خلال يومين أو اكثر بحسب الوقت.

تحياتي

غير متصل مسعود النوفلي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 388
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي العزيز عبدالأحد سليمان حفظكم الرب
شلاما
شكراً على هذه المقالة الخاصة بقانون الأيمان.
قبل الأجابة على السؤال المطروح، ارغب في طرح النقاط التالية التي ترجمتها من المصدر المذكور في نهاية التعليق:
1- قانون الأيمان الحالي يعود الى مجمع نيقية الصادر سنة 325 ميلادية بحضور 318 أسقفاً وعدم حضور البابا سلفستر بسبب عمرهِ الكبير، كان قبله قانون آخر يختلف قليلاً عن الحالي اسمه قانون ايمان الرُسل.
2- الغاية من وضع القانون تستند على الأنجيل عندما نقرأ في متى 10: 32 - 33 حيث يقول الرب " من اعترف بي امام الناس، اعترف به امام ابي الذي في السماوات، ومن انكرني امام الناس، انكره امام ابي الذي في السماواتِ".
3- لقد سأل الرب تلاميذه في متى 16: 13 " من هو ابن الأنسان في رأي الناس؟".........فأجاب سمعان بطرس: انت المسيح ابن الله الحي.
4- لماذا نقرأ قانون الأيمان؟ تؤكد المصادر في الأجابة على هذا السؤال بما يلي:
- لكي نفهم بماذا نؤمن، ونتقاسم ما نؤمن به مع عوائلنا والمجتمع.
- ان نكون مملوئين بالمحبة بالذي نعترف به.
- العقيدة هي دليل الوعظ التبشيري واعلان البشرى للغير كما امر الرب يسوع.
- العقيدة ضرورية لتوحيد الكنائس المختلفة في العالم في جسم واحد وهو المسيح.
5- شاهدت مقارنة جميلة في المصدر المذكور تعطينا الفروقات التي كانت قبل مجمع نيقية وبعده، هذه الفروقات مهمة جداً لكي نكتشف التطور الحاصل في التاريخ.
الاجابة على السؤال المطروح:
قبل مجمع نقية كان قانون الأيمان يؤكد على " كنيسة جامعة مُقدّسة" وبعد المجمع المذكور تم تعديل القانون واصبحت الفقرة " نؤمن بكنيسة واحدة جامعة مقدسة رسولية".
لقد تم إضافة واحدة ورسولية للفقرة.
نعم اخي العزيز نحن نُطبّق قانون الأيمان والدليل على ذلك الفقرة 4 اعلاه التي يُطبّقها كل مسيحي مهما كانت اثنيته.
مار بولس الرسول يؤكد بان الكنيسة هي جسد المسيح ولم يقُل الكنيسة هي جسد المسيحيين من قومٍ أو آخر، برأيي مهما كانت إثنيات الكنائس الخاصة والعامة تصبح جامعة لملايين الأشخاص بمرور الزمن قائمة على اعلان البشرى. مفهوم الجامعة لا يعني ابداً صحة كنيسة عن اخرى وإنما العلاقة الأيمانية بين الأشخاص انفسهم عند اعلان إرتباطهم واعترافهم بإيمانهم بالمسيح الرب الذي يجمع الكل بدلاً من جميع الأقوام.
شكرا مرة اخرى وتقبل اطيب تحياتي


http://www.agapebiblestudy.com/documents/The%20Importance%20of%20the%20Creed%20in%20the%20Year%20of%20Faith.htm

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كنت قد قررت ان اكتب مقالا مماثلا لما تفضلت به وكنت انوي أن انشره للفائدة العامة ولكنك سبقتني وكأنك قد قرأت البعض من افكاري، لهذا السبب ولضيق وقتي أصلا فانني سأكتفي فقط بالتعقيب على مقالك المختصر المفيد هذا، ولكن خلال يومين أو اكثر بحسب الوقت.

تحياتي


أنا بانتظار ردّك الشامل آملاً أن تتطرّق الى النقطتين التين دفعتاني لكتابة هذا الموضع

تحياتي.

غير متصل كنعان شماس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1136
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ عبد الاحد المحترم
   نطلب من الرب ان يحقق  امنيتك يارب اجعلهم يتفقون ولو على التاريخ  الافتراضـــي  لعيد الميلاد  وعيد القيامـــــة  يارب

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ عبد الاحد سليمان بولص المحترم

اسمح لي بملحوظة بسيطة بالنسبة لقانون الايمان ..

اقتبس
(( نؤمن بإله واحد، آب ضابط الكل )) .

قبل حوالي ستة سنوات اعلنت الكنيسة الكاثوليكية بانها سوف تقوم بتبديل بعض الكلمات والجمل في الطقس الكاثوليكي من ضمنهم قانون الايمان . في السابق بدأ بظمير الفاعل " We Believe  " وبعدها استبدلته بظمير الفاعل " I believe " ليومنا هذا بينما الكنيسة الكلدانية لم تغيره وبقي " نؤمن " بصيغة الجمع وكما نرتها " ܡܗܲܝܡܢܝܼܢܲܢ " في كنيسة المشرق الاشورية والقديمة .

في الصورة المرفقة اعلان يخص تعديل قانون الايمان ...وشكرا

ادي بيث بنيامين
 


غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي العزيز مسعود النوفلي المحترم

تحياتي وتقديري.

شكرا على مداخلتك القيمة والشرح التفصيلي الوارد فيها وعلى الرابط الذي يشير الى نقطة مهمة لا اعتراض عليها ولكن هناك آراء متعددة تبحث نفس المواضيع قد لا تتطابق وجهات النظر حولها حرفياً.

أنا لا أنتقص من قوة الايمان المسيحي لدى اخوتنا في أيٍّ من الكنائس الشقيقة ولا من مفهوم كون الكنيسة جسد الرب يسوع المسيح وكل المؤمنين أعضاء في هذا الجسد انّما أقول بأنّ الكنيسة الكاثوليكة هي الأقرب الى صفة الكنيسة الجامعة لأنّ أبوابها مفتوحة أمام كل الأجناس والأعراق .

كنت أتمنّى أن تشير الى النقطة الأهم التي دفعتني لكتابة هذا الموضوع كما ذكرت في مقدمة المقالة وهي المتعلقة بالاختلاف الحاصل في مواعيد الأعياد وبصورة خاصّة عيد القيامة الذي سيحلّ لدى اخوتنا الأرثودوكس بعد اكثر من شهر من احتفال الكنيسة الكاثوليكية به لسبب لا علاقة له البتّة بأيّ خلاف ايماني ولا أودّ الخوض في تفاصيله  حتّى لا أُتَّهَم بالتفرقة الطائفية التي أمقتها.
 
أرجو مراجعة  المقطع الأخير من الدراسة الواردة في الرابط التالي  والصادرة عن جهة كاثوليكية رصينة  أقتطع منه ما يلي:


These four marks of the Church one, holy, catholic, and apostolic — are fully realized in the Catholic Church. While other Christian Churches accept and profess the Creed, and possess elements of truth and sanctification, only the Roman Catholic Church reflects the fullness of these marks.
الرابط:
http://www.catholiceducation.org/en/culture/catholic-contributions/the-four-marks-of-the-church.html
[/size][/b][/color]

غير متصل مسعود النوفلي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 388
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي العزيز عبدالأحد سليمان بولص حفظكم الرب
تحية وسلام
شكراً للاجابة والرد على ما كتبتهُ.
المصدر الذي تُشير اليه كاثوليكي وقد راجعته وهو ممتاز، وكذلك المصدر الذي ترجمتُ أنا منه هو كاثوليكي أيضاً، لا توجد اختلافات جوهرية ومن الأفضل أن نضع رأي الأرثوذكس حول الموضوع لنُقارن بينهما. هذه التفاصيل تحتاج الى وقت طويل.
 هناك نقاط وفروقات مهمة جرى تغييرها عبر الزمن في قانون الأيمان، والجدول المذكور في الرابط يوضّح بصورة لا تقبل الشك تلك الفروقات. حتى ابرشية سان دييكو تعمل بصيغتين مختلفتين بقانون الأيمان وخاصة عند النظر الى الروح القدس وانبثاقه وهذه موجودة في كتاب خدمة القداس!!
اخي العزيز
الصلاة الربية (أبانا الذي....) فيها إختلافات بين الكاثوليك أنفسهم، علماً وأنت خير العارفين بأن هذه الصلاة قد نُقِلَتْ لنا من فم الرب المُقدّس في الأنجيل، فلماذا الاضافة والتغيير؟؟؟
كما ذكر الأخ العزيز أدي بأن الكاثوليك قبل عدة سنوات قد غيّروا القانون، حتى لو كانت كلمة أو كلمتين ولكن هذا التغيير هو انقلاب على مجمع نيقية، لماذا؟

الأحتفال بعيد القيامة لم اتطرّق اليه، لأنني قد كتبتُ عنه عدة مرات سابقة، رُبّما لم تطّلع عليها، وهذه إحدى المقالات التي كُنتُ قد كتبتها سنة 2012 جواباً الى الأب الفاضل نويل فرمان السناطي هذا نصّها للفائدة العامة وشكراً لأتعابك.
الأب الفاضل نويل فرمان السناطي المحترم
شلاما عمخون

بعد أن قرأت مقالتكم القيّمة والمُهّمة في موقعنا المنبر الحر عنكاوا على الرابط (المصدر 1)،
أرغب في أبداء الرأي بالقول: أؤيدك وبقوّة على ما جاء بها خدمةً لوحدتنا الكنَسّية، ومن خلالها رُبّما نصل الى الوحدة الشعبية بعون الرب مع جزيل الشكر والتقدير لتوضيحاتكم وآرائكم.

الأب العزيز، وأنا في بغداد في عيد القيامة لسنة 2005 زارني أحد الأصدقاء وعائلته للتهنئة بالعيد وهو من السريان الأرثوذكس، وبعد الأحاديث الشيّقة، تطرّقنا عمّا ماجاء في مقالتك تقريباً وكانت المناقشة مُفيدة، وبعد أن حسبْنا تواريخ أعياد الفصح لدى اليهود والتواريخ المُثبّتة عند الكاثوليك والأرثوذكس وكنيسة المشرق بصورة عامة من كتاب الحوذرا، كانت نتيجة الحديث بأن التواريخ المُثبتة للعيد بحسب التقويم القديم الشرقي، اليولياني، رُبّما أفضل من الغربي ،الغريغوري، وهي الأصح بإعتقادنا، لأن عيد الفصح يجب أن يكون متوازيا مع عيد الفصح اليهودي وقت جلوس الرب في يوم العشاء الأخير مع التلاميذ أثناء فصح اليهود آنذاك بحسب الأنجيل المُقدّس. لهذا، فأن الاحتفال الصحيح يجب أن يتوازى مع الحدث ولا يجوز الأحتفال بالعيد قبل فصح اليهود بأيام كثيرة تصل الى الشهر تقريبا في بعض السنوات. كما نعلم بأن أختلاف التوقيت لا يعني أي ضرر أو اختلاف في عقيدة الأيمان المُشتركة بين الجميع، ولا يعني كذلك بأن هناك تباين بين طائفة وأخرى. عندها إتفقنا بتبليغ كنائسنا بما وصلنا اليه من المناقشات مع الأخوة الآخرين، عسى ولعلْ!

التقاويم الرئيسية
1- التقويم اليولياني، نسبة الى يوليوس قيصر والذي بدأ في السنة 45 قبل الميلاد، أعتمد الفلكيّون على احتساب كل ثلاث سنوات متتالية 365 يوماً للسنة الواحدة والسنة الرابعة تُسمى السنة الكبيسة وأيامها 366 يوماً، وهذا ناتجٌ من دوران الأرض حول الشمس وكل دورة هي 365 يوماً ورُبع اليوم تقريباً، واليوم الزائد تم وضعه على أيام شهر شباط ليصبح الشهر 29 يوماً في السنة الكبيسة.
2- التقويم الغريغوري، نسبة الى البابا غريغوريوس الثالث عشر. في الأيام الأولى لأنتخابه سنة 1572 وجد العلماء بأن هناك فرقاً بسيطاً في حساب السنة الشمسية وتم ابلاغ البابا بذلك، وهذا الفرق جاء نتيجة تراكُم الدقائق والثواني من كل سنة، حيث أن السنة هي 365 يوماً وأقل من رُبع اليوم بقليل، وليست 365 يوماً ورُبع اليوم بالضبط!، وهذا الجزء القليل هو 11 دقيقة و14 ثانية (ألمصدر 2)، ولهذا تم حساب الدقائق المُتراكمة وكانت بحدود 10 أيام، وقد تم طرح هذا الرقم من التاريخ المعمول به آنذاك من قبل البابا وأصلح التقويم المُسمى بإسمه حيث أمر أن يكون اليوم بعد 5 أكتوبر يوم 15 أكتوبر من تلك السنة!، ولكن باعتقادي هذا لا يخلو من نواقص أيضا، وتم إعتماد التقويم المنسوب اليه الغريغوري (أي أن كل 134 سنة نحصل على الفرق يوم واحد تقريباً، وكل ألف سنة نحصل على 7 أيام فرق بين السنة الفلكية والحساب اليوليي). الى ذلك التاريخ، كان جميع المؤمنون المسيحيون يحتفلون بميلاد الرب وقيامتهِ بصورة موحّدة. ولكن بعد ذلك الوقت بقي البعض على التاريخ القديم اليولياني والذي يُسمى بالشرقي، والآخرون إعتمدوا التقويم الغريغوري الغربي. وبهذا لا يوجد خلل أيماني بين الطوائف والكنائس بأسمائها المتنوعة. في هذه السنة 2012 عيد الفصح صادف يوم 8 نيسان بالتقويم الغريغوري وفي يوم 15 نيسان بالتقويم اليولياني ولا توجد هناك أية مُشكلة أبداً.
تواريخ عيد القيامة
يكون العيد عند الكاثوليك والأنكَليكَان واللوثريين بين 22 آذار وحتى 25 نيسان في أغلب السنين، أما عند غيرهم فيكون على الأكثر بين 4 نيسان وحتى 8 أيار من كل سنة كما تقول المصادر وما يؤكد عليه الأب نويل أيضاً. ويكون الأعتماد على القمر ومتى يكون بدراً خاصة، وأمور فلكية يعرفها المختصون بالفلك والرياضيات وهو الأقرب الى فصح اليهود بأعتقادي. عادة يكون الأختلاف بين التقويمين الغربي والشرقي أسبوعاً واحدا ولكن في بعض الأحيان يصبح الفرق خمسة أسابيع نتيجة لدوران القمر، ولكي نفهم العلاقة وكيفية حساب تواريخ الأحتفال أرجو الرجوع الى موقع سلطانة الحبل بلا دنس (المصدر 3) والذي يعطينا أيام الأحتفال بعيد الفصح الشرقي من سنة 2010 والى سنة 2050 وفي نفس الصفحة سنُشاهد السنين المشتركة للأعياد وكذلك الطريقة الحسابية البسيطة الثابتة المُستخدمة في معرفة اليوم الصحيح.
ولمعرفة تاريخ عيد الفصح لسنة 2012 مثلاً نتبع الخطوات التالية:
الخطوة الأولى: يُقسّم الرقم 2012 على 19 ويتم تسجيل الباقي الأول ويكون 17.
الخطوة الثانية: يُقسّم الرقم 2012 على 4 ويتم تسجيل الباقي الثاني وهو الآن صفر.
الخطوة الثالثة: يُقسّم الرقم 2012 على 7 ويتم تسجيل الباقي الثالث ويكون 3.
الخطوة الرابعة: نضرب الباقي الأول في 19 ونجمع الناتج مع الرقم 15 وألمجموع الأخير نُقسّمه على 30 والباقي يتم تسجيله بإسم الباقي الرابع وهو في هذه الحالة 8.
الخطوة الخامسة: نضرب الباقي الثاني في 2 والباقي الثالث في 4 والباقي الرابع في 6 ونجمع النواتج ويكون 60. بعد ذلك نُضيف 6 إلى الناتج النهائي ويصبح المجموع 66 وهذا الرقم نُقسِّمه على 7 والباقي يُعتبر الباقي الخامس وهو الآن 3.
الخطوة السادسة: نجمع الباقي الرابع مع الباقي الخامس ونُضيف الى الناتج 22 وفي هذه السنة ستكون النتيجة33، وبما أن النتيجة هي أكثر من 31 وهي أيام شهر آذار، عندها نطرح 31 من الرقم 33 وسيكون الحاصل 2 فقط. وهذا الرقم نجمعه مع الرقم 13 والذي هو الفرق بين التقويمين اليولياني والغريغوري والحاصل النهائي وهو الرقم 15 هو يوم الأحد 15 نيسان عيد الفصح الشرقي بحسب التقويم اليولياني ويكون يوم 8 نيسان بحسب التقويم الغريغوري بعد طرح 7 أيام من 15. أما إذا كانت النتيجة أعلاه 31 أو أقل عندها نُضيف 13 الى الحاصل ورُبما يكون العيد في نهاية نيسان أو بداية أيار وهكذا. ان هذه الطريقة عامة ويُعتمد عليها لكل السنوات والتواريخ. والسؤال المهم هو: هل في سنة 3164ميلادية سيتم تغيير آخر والفرق أكبر والى متى؟ ولهذا يجب، ومن الأفضل اللجوء الى حل كما تفضّل الأب نويل.
مثال آخر لسنة 2015
الخطوةالأولى: 2015 تقسيم 19، يكون الباقي 1
الخطوة الثانية: 2015 تقسيم4، يكون الباقي 3
الخطوة الثالثة: 2015 تقسيم7، يكون الباقي 6
الخطوة الرابعة: نضرب، الباقي الأول في 19 ونجمع الحاصل مع 15 والناتج النهائي نُقسِّمه على 30 ويتم تسجيل الباقي الرابع ويكون 4
الخطوة الخامسة: نضرب، الباقي الثاني في 2 و ألباقي الثالث في 4 و ألباقي الرابع في 6 ونجمع النواتج ونُضيف اليها 6 ويصبح ألمجموع الكلي 60 ومن ثم نقسّمه على 7، يكون الباقي الخامس 4
الخطوة السادسة: نجمع الباقي الرابع مع الباقي الخامس ونُضيف الى المجموع 22 ويكون الناتج 30
الخطوة السابعة، نلاحظ النتيجة، فإذا كانت تساوي 31 أو أقل عندها نُضيف 13 ومن المجموع الناتح نطرح الرقم 31 وهي أيام شهر آذار وفي هذا المثال سيكون عندنا ما يلي 30 زائداً 13 والناتج 43 ونطرح منه 31 والباقي سيكون 12
الخلاصة من المثال: يوم عيد الفصح لسنة 2015 سيكون يوم الأحد 12 نيسان بالتقويم اليولياني أو الشرقي ويكون العيد يوم 5 نيسان في التقويم الغريغوري أو الغربي بعد أن طرحنا أسبوعاً واحداً من الرقم 12.

ملاحظة مهمة:
 لقد وضّح الأب عامر قصار في الموسوعة العربية المسيحية على الرابط (4) طريقة حساب التاريخ والعلاقة بين التقويمين أيضاً، وكيف يكون الفرق بينهما، أسبوعاً أو خمسة أسابيع(كما حدث في سنة 2008) إستناداً الى تاريخ وقوع العيدين في نفس الشهر القمري أم لا، ويتطرق كذلك الى الأخطاء والحلول المُقترحة للتوحيد التي يُمكن الأستفادة منها للراغبين بالأطلاع وتوحيد الأعياد وشكراً لكم.

المخلص
مسعود النوفلي
4/2012
المصادر التي إعتمدتُ عليها قبل عدة سنوات هي:
المصدر (1)
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=569424.0
المصدر (2)
http://www.exovedate.com/a_history_of_the_calendar.html
المصدر (3)
http://www.peregabriel.com/aveomaria/article.php?id=4778
المصدر (4)
http://198.62.75.4/www1/ofm/1god/liturgia/data-della-pasqua.htm#immagine 

غير متصل Salem Canada

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 154
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
عزيزي الاخ عبدالاحد سليمان بولص المحترم
شلاما و أيقارا
اقتباس :(كمسيحيين هل نطبِّق قانون الايمان الذي نتلوه يومياً؟)انتهى الاقتباس
جوابي لهذا التسائل هو: حسب معلوماتي المتواضعة عن قانون الايمان المسيحي
 1- ليس هناك أية علاقة لأعياد الميلاد والقيامة المجيدة بقانون الايمان المسيحي  ( نؤمن باله واحد...) من ناحية تحديد يوم الاحتفال .
2-بما ان هذا القانون يتضمن الأركان الاساسية والجوهرية للعقيدة المسيحية وهو يعتبر القاسم المشترك الأعظم لجميع المذاهب المسيحية. فانا برأيي المتواضع نعم كل كنيسة هي جامعة.وارجو ان تسمح لي واخواني القرّاء الكرام ان أبدي برأيي الشخصي و حسب إيماني المسيحي البسيط عن قانون الايمان : قانون الايمان المسيحي - (نؤمن بإلٓه واحد ضابط الكل...)- يعتبر هذا القانون بمثابة جواز السفر للمؤمن بمضمون هذا القانون يحق لصاحب هذا الجواز الوصول الى باب الجنة- الملكوت السماوي- أما الدخول فيحتاج الى فيزا، وشروط الفيزا تتوقف على افعال وأعمال صاحب الجواز. إما الدخول او الرفض القاطع، وبحسب الكاثوليك احتمال ثالث وهو الانتظار لإكمال الشروط .
وفي النهاية أنا ايضاً اسأل سؤال:  نحن الذين نصلي كل يوم  الصلاة الربانية وهي :( أبانا الذي في السموات ، ليتقدس اسمك. ليأت ملكوتك. لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك علي الأرض. خبزنا كفافنا أعطنا اليوم. واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضاً للمذنبين الينا. ولا تدخلنا في تجربة، لكن نجنا من الشرير ).هل  فعلاً نطبّق وَلَو هذا الجزء -واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن ايضاً للمذنبين إلينا ؟
وبهذه المناسبة أقول  لأخوتي القرّاء : يا اخوان، اقرأوا تاريخ الكنيسة لكي تلعنوا والى الأبد التعصب الأعمى للطائفية والمذهبية، وشكراً.

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ عبد الاحد المحترم
   نطلب من الرب ان يحقق  امنيتك يارب اجعلهم يتفقون ولو على التاريخ  الافتراضـــي  لعيد الميلاد  وعيد القيامـــــة  يارب


الأخ كنعان شماس المحترم

شكراً على مرورك وكل الذي نقدر عليه هو التمني بأن ينوِّر الله عقول ذوي العلاقة لكي يعملوا ما يخدم الايمان وليس الكراسي.

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ ايدي بيث بنيامين المحترم

شكراً على مرورك وسؤالك الدقيق وقوة الملاحظة عندك.

في الحقيقة لا أعلم السبب لتغيير كلمة ( نؤمن) بكلمة ( أؤمن) غير أن هذا التغيير لا يؤثّر على المعنى وليس لدينا في المسيحية كلام منزل نلتزم به حرفياً والمنزل عندنا هو المعنى او المضمون وعليه لا أرى ما يمنع من تغيير أحرف أو كلمات بما يتوالم مع متغيّرات اللغة والمفاهيم العامة مع ضرورة الحفاظ على المعنى من دون أيّ تلاعب.

قد يكون السبب في التغيير كون المؤمن يمثّل نفسه فقط حين يتلوا قانون الايمان ولا يحق له التكلّم باسم المجموع ولو افترضنا أنّه يتلو قانون الايمان لوحده داخل بيته فيكون الأصحّ في هذه الحالة أن يقول ( أؤمن ) وليس  (نؤمن ).

وتقبل تحياتي

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز المحترم
Salem Canada

شكراً على مرورك وآرائك وفيما يلي ردي على النقاط التي ذكرتها بحسب تسلسلها.

1- أنا لم أربط بين قانون الايمان ومواعيد الأعياد وتركيزي كان على كلمة (جامعة) التي وردت في قانون الايمان.

2- هنا أيضاً أنا لا اناقش مضمون قانون الايمان وأؤيّدك في كونه لب الديانة المسيحية والركن الأساسي لها وتقرّه جميع الكنائس ولكني اختلف معك في كون جميع الكنائس (جامعة ) لأنّ هذه الكلمة يقصد بها جمع مختلف الشعوب في كنيسة واحدة وهذا ما لا تفعله الكنائس القومية التي تخص كل منها  شعباً واحداً محدّداً.

امّا جواز السفر والفيزا فقد أعطيا لنا بالايمان والمعمودية لأنّ ( من آمن واعتمد خلص) والأعمال الصالحة بحسب مفهومي تأتي كنتيجة حتمية للايمان الصحيح والقوي .

أمّا ملاحظتك حول الصلاة الربانية فلا لا علاقة لها بالموضوع ومع ذلك فانّي أرى بأنّ من يتلو هذه الصلاة ولا ينفّذها يضحك على نفسه ومن الأفضل له ان لا يتلوها.


وأخيراً طلبك الغامض من القراء لقراءة تاريخ الكنيسة ولعن التعصّب هو أيضاً لا علاقة له بالموضوع لأنّي لم أشر الى هذه النقطة ولم أطلب من أحّد أن يتعصّب للطائفة والمذهبية ولا أفهم لماذا أدرجته.

مع التقدير

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ عبد الاحد سليمان تحية

بما ان تركيزك هو على كلمة جامعة فانا ساكتب راي فقط.

- كلمة جامعة لا اراها بان لها علاقة بكلمة نقيضها وهي "متفرقة", وانما هي كلمة لها علاقة بالفلسفة.

-  وكلمة جامعة لا تستعملها الكنائس فقط وانما مؤوسسات اخرى مثل المؤوسسة العلمية, ولكنها فقط تستعمل كلمات اخرى ولكن مشابهة جدا مثل "المجمع العلمي". وكلمة مجمع هنا لها نفس اسباب استعمالها مثل الجامعة. وبالمناسبة كل الكلمات التي يستعملها العلم اخذها من الدين. مثال (فصل وجود حقيقة وجود الخالق الرب عن التاريخ وعن وعي وادراك البشر , بمعنى امتلاكه وجود مستقل عن البشر, هي عملية فصل اخذها العلم عندما يقول العلم بان الحقائق العلمية ستبقى حقائق سواء بقينا نحن البشر على الكرة الارضية او اختفى وجودنا, بمعنى انها حقائق لا علاقة لها بوعينا وادراكنا وتغيير اعتقاداتنا مع الزمن. اي هي حقائق موضوعية مطلقة وليست نسبية.). (الحقائق العلمية عندما يتم فصلها عن التاريخ اقصد بها بان العلم لا يقول بان الحقائق العلمية هي موجودة فقط منذ لحظة اكتشافها, مثلا منذ 1890 , وانما بانها كان لها تاثيرات في الماضي وحتى قبل وجود البشرية على الكرة الارضية. وعندما يتم فصلها عن لحظة اكتشافها فهذا يعني فصلها عن التاريخ)

ولكن السؤال هنا سيبقى لماذا هناك حاجة لهكذا كلمات مثل جامعة ومجمع الخ؟

- الجواب: هي لها علاقة بالفلسفة. والمقصود بها ان الجهة المعنية سواء دينية او علمية لا تملك حقائق نسبية تتغير مع الزمن والمكان ولا تتغير حسب رؤية البشر المختلفة وانما هي تمتلك حقائق موضوعية.

الموضوعية objectivity  تعني بانها ليست نسبية. والحقائق الموضوعية هي تلك الحقائق التي يؤمن بصحتها كل وجميع البشر, واذا لم يؤمن بها كل وجميع البشر فانها تسمى اما ذاتية Subjectivity (بمعنى كل شخص يمتلك حقيقته الخاصة به المختلفة عن غيره ويقوم بالحكم على الظواهر أو الأحداث حسب وجهة نظره الشخصية وحسب ميوله واعتقاداته الشخصية) او تسمى Intersubjectivity (وهي الحالة التي تعني امتلاك العديد من البشر نفس الرؤية حول الظواهر والاحداث ولكن ليس كل وجميع البشر).

(ايمان الكل والجميع بصحة حقائق معينة سيتم ايضا تسميته بالمبدأ السليم أو التعليم القويم ,"أورثودوكس", اي الطريق الصحيح الوحيد. وهذا طرح لا يختلف عن استعمال كلمة جامعة, فالاثنان يمتلكان نفس المشكلة الفلسفية)

لاحظ الان بان الحقائق المطلقة تصبح مطلقة فقط عندما تكون موضوعية, ولاحظ لكي تصبح موضوعية فان هناك شرط يجب ان يتحقق وهو ان يؤمن بها كل وجميع البشر. ولكن لان ذلك ليس ممكنا فيتم الالتجاء الى استعمال "فن اللغة" فيضيفون الى صفتهم "جامعة او مجمع" . كاشارة بان ذلك يشمل المجموع , الكل والجميع....جامعة ومجمع..كمحاولة لتكتسب حقائقهم صفة الموضوعية ومن ثم تصبح مطلقة...

السؤال الاخر سيكون لماذا هناك حاجة الى ادعاء امتلاك الموضوعية؟

اذ الان قد يظهر شخص ويقول باننا علينا ان نؤمن بان الحقائق هي نسبية ولا احد يمتلك حقائق مطلقة موضوعية. طيب ولكن لحظة لنتحقق من هذا الامر وكيف سيبدو: تصور الان مثلا مدرسين يدرسون الطلاب العلوم الطبيعية ويقولون لهم كل الذي تدرسونه عبارة عن حقائق نسبية التي قد لا تكون اصلا حقائق وانما كذب. هل يمكن تسير العلم هكذا؟ براي كلا. وبنفس الطريقة لا يمكن تسير الدين.

واضيف بانه لا يوجد شخص واحد على الكرة الارضية الذي لا يتمرض عندما يجد اشخاص اخرين يمتلكون حقائق مختلفة عن ما يؤمن بها هو بنفسه, ومن ضمنهم انا وانت والاخرين. تصور شخص يقول لنا بانه يؤمن بان كائنات فضائية نزلت من المريخ وحاولت اختطافه. هل ستؤمن بها؟ كلا ستقول هذا الشخص مجنون, لانك لم تشاهد ذلك بنفسك. ونفس ذلك الشخص سيتمرض عندما يجد اخرين لا يصدقونه....

حتى المؤمنين بالنسبية في هذا المنتدى يكتبون مقالات متعددة وهم يكتبونها لكي ينشروا حقائقهم هم التي يؤمنون بها, واذا لم تكن لهم حقائق فانطلاقا من ماذا يكتبون؟

ما كتبته اعلاه من مشكلة فلسفية واسباب استعمال كلمة جامعة ومجمع الخ هي غير معروفة للعديد من الكهنة واخرين متدينين, ولهذا فان هناك اشخاص الذين اذا وجدو احد لا يؤمن بحقائقهم فيقومون بهرطقته.

وهكذا حاجة للموضوعية لشئ جامع هو موضوع لا ينتهي وموجود في كل المجالات. وهي مشكلة تشمل حتى قضية التسميات عندنا, فكل شخص يسعى بان تصبح التسمية التي يدافع عنها جامعة ويتحدثون عن مجمع يشكل مرجعية للكل وللجميع. ولكن كما قلت لان ذلك غير ممكن, فان هناك صراع سيكون دائما موجود على الكرة الارضية , وهو صراع طبيعي.

ولكنه لا يكون صراع طبيعي عندما يقوم المسلمين المحمدين والقومجيين العروبجين باستعمال العنف وقتل وذبح كل شخص لا يقبل بحقائقهم البائسة.

شكرا واتمنى ان يكون راي مفيدا بعض الشئ كدعوة للتفكير للقراء

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ عبد الاحد سليمان تحية

بما ان تركيزك هو على كلمة جامعة فانا ساكتب راي فقط.

- كلمة جامعة لا اراها بان لها علاقة بكلمة نقيضها وهي "متفرقة", وانما هي كلمة لها علاقة بالفلسفة.

-  وكلمة جامعة لا تستعملها الكنائس فقط وانما مؤوسسات اخرى مثل المؤوسسة العلمية, ولكنها فقط تستعمل كلمات اخرى ولكن مشابهة جدا مثل "المجمع العلمي". وكلمة مجمع هنا لها نفس اسباب استعمالها مثل الجامعة. وبالمناسبة كل الكلمات التي يستعملها العلم اخذها من الدين. مثال (فصل وجود حقيقة وجود الخالق الرب عن التاريخ وعن وعي وادراك البشر , بمعنى امتلاكه وجود مستقل عن البشر, هي عملية فصل اخذها العلم عندما يقول العلم بان الحقائق العلمية ستبقى حقائق سواء بقينا نحن البشر على الكرة الارضية او اختفى وجودنا, بمعنى انها حقائق لا علاقة لها بوعينا وادراكنا وتغيير اعتقاداتنا مع الزمن. اي هي حقائق موضوعية مطلقة وليست نسبية.). (الحقائق العلمية عندما يتم فصلها عن التاريخ اقصد بها بان العلم لا يقول بان الحقائق العلمية هي موجودة فقط منذ لحظة اكتشافها, مثلا منذ 1890 , وانما بانها كان لها تاثيرات في الماضي وحتى قبل وجود البشرية على الكرة الارضية. وعندما يتم فصلها عن لحظة اكتشافها فهذا يعني فصلها عن التاريخ)



الأخ لوسيان

تحية

أنا أرى بأنّ ادخال أيّ موضوع مهما كان مضمونه في الفلسفة والعلوم يعني تمييعه لأنّ الفلسفة ومعظم العلوم مبنية على آراء وفرضيات ونظريات قد تكون صحيحة وقد يظهر ما يناقضها بعد فترة من الزمن.

قانون الايمان االمسيحي سواء تتطابقت أو تعارضت بعض فقراته مع الفلسفة والعلوم البشرية السائدة يبقى دستوراً واجب التطبيق  وضعته الكنيسة في مجمع نيقية المنعقد سنة 325 م. ويبقى سارياً ما لم تقم الجهة التي وضعته باجراء تعديل عليه.

الفقرة التي تصدّرت موضوعي هي تلك التي تقول ( ونؤمن بكنسية واحدة جامعة مقدّسة ورسولية) وقد ركّزت على كلمة "جامعة" والذي أفهمه منها هو أن تكون هناك كنيسة واحدة فقط تجمع الكل وليس كما هي الحال عليه الآن بوجود الكنيسة الكاثوليكية وعشرات الكنائس الأورثودوكسية وآلاف غيرها بروتستانتية كل واحدة تقول أنّها  تملك الحقيقة المطلقة ولم أجرِ في كل ما ذكرته مقارنة أو تفضيل واحدة على غيرها.

النقطة الثانية والتي اعتبرتها الأهم وهي موضوع التباعد في مواعيد الأعياد التي ليس لها أيّة علاقة بالقضايا اللاهوتية او الايمانية بل تنحصر في الزاوية العلمية الخاصة بطريقة احتساب الزمن ولكن للأسف لم يتطرّق اليها أحّد.




غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ عبد الأحد سليمان المحترم
الأخوة الكرام

الكتاب المقدس - العهد الجديد - أورد الصفات المطلوبة في الكنيسة التي أسسها الرب يسوع المسيح وهي : -
1 – واحدة  ( رومية  12 : 5 )
هَكَذَا نَحْنُ الْكَثِيرِينَ: جَسَدٌ وَاحِدٌ فِي الْمَسِيحِ وَأَعْضَاءٌ بَعْضاً لِبَعْضٍ كُلُّ وَاحِدٍ لِلآخَرِ.
2 – مقدسة ( آفسس 5 : 25 – 27 )
25. أَيُّهَا الرِّجَالُ، أَحِبُّوا نِسَاءَكُمْ كَمَا أَحَبَّ الْمَسِيحُ أَيْضاً الْكَنِيسَةَ وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِهَا،
26. لِكَيْ يُقَدِّسَهَا، مُطَهِّراً إِيَّاهَا بِغَسْلِ الْمَاءِ بِالْكَلِمَةِ،
27. لِكَيْ يُحْضِرَهَا لِنَفْسِهِ كَنِيسَةً مَجِيدَةً، لاَ دَنَسَ فِيهَا وَلاَ غَضْنَ أَوْ شَيْءٌ مِنْ مِثْلِ ذَلِكَ، بَلْ تَكُونُ مُقَدَّسَةً وَبِلاَ عَيْبٍ.
3 – جامعة  ( كاثوليكية ) متي 28 : 19 – 20
19. فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ.
20. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ». آمِينَ.
4 -  رسولية  ( آفسس 2 : 19 – 20 )
1. فَلَسْتُمْ إِذاً بَعْدُ غُرَبَاءَ وَنُزُلاً، بَلْ رَعِيَّةٌ مَعَ الْقِدِّيسِينَ وَأَهْلِ بَيْتِ اللهِ،
20. مَبْنِيِّينَ عَلَى أَسَاسِ الرُّسُلِ وَالأَنْبِيَاءِ، وَيَسُوعُ الْمَسِيحُ نَفْسُهُ حَجَرُ الزَّاوِيَةِ،
( أعمال 1 : 15 – 26 )
15. وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ قَامَ بُطْرُسُ فِي وَسَطِ التَّلاَمِيذِ وَكَانَ عِدَّةُ أَسْمَاءٍ مَعاً نَحْوَ مِئَةٍ وَعِشْرِينَ. فَقَالَ: 16. «أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يَتِمَّ هَذَا الْمَكْتُوبُ الَّذِي سَبَقَ الرُّوحُ الْقُدُسُ فَقَالَهُ بِفَمِ دَاوُدَ عَنْ يَهُوذَا الَّذِي صَارَ دَلِيلاً لِلَّذِينَ قَبَضُوا عَلَى يَسُوعَ 17. إِذْ كَانَ مَعْدُوداً بَيْنَنَا وَصَارَ لَهُ نَصِيبٌ فِي هَذِهِ الْخِدْمَةِ. 18. فَإِنَّ هَذَا اقْتَنَى حَقْلاً مِنْ أُجْرَةِ الظُّلْمِ وَإِذْ سَقَطَ عَلَى وَجْهِهِ انْشَقَّ مِنَ الْوَسَطِ فَانْسَكَبَتْ أَحْشَاؤُهُ كُلُّهَا.19 . وَصَارَ ذَلِكَ مَعْلُوماً عِنْدَ جَمِيعِ سُكَّانِ أُورُشَلِيمَ حَتَّى دُعِيَ ذَلِكَ الْحَقْلُ فِي لُغَتِهِمْ «حَقْلَ دَمَا» (أَيْ: حَقْلَ دَمٍ). 20. لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ فِي سِفْرِ الْمَزَامِيرِ: لِتَصِرْ دَارُهُ خَرَاباً وَلاَ يَكُنْ فِيهَا سَاكِنٌ وَلْيَأْخُذْ وَظِيفَتَهُ آَخَرُ. 21. فَيَنْبَغِي أَنَّ الرِّجَالَ الَّذِينَ اجْتَمَعُوا مَعَنَا كُلَّ الزَّمَانِ الَّذِي فِيهِ دَخَلَ إِلَيْنَا الرَّبُّ يَسُوعُ وَخَرَجَ 22. مُنْذُ مَعْمُودِيَّةِ يُوحَنَّا إِلَى الْيَوْمِ الَّذِي ارْتَفَعَ فِيهِ عَنَّا يَصِيرُ وَاحِدٌ مِنْهُمْ شَاهِداً مَعَنَا بِقِيَامَتِهِ».23. فَأَقَامُوا اثْنَيْنِ: يُوسُفَ الَّذِي يُدْعَى بَارْسَابَا الْمُلَقَّبَ يُوسْتُسَ وَمَتِّيَاسَ. 24. وَصَلَّوْا قَائِلِينَ: «أَيُّهَا الرَّبُّ الْعَارِفُ قُلُوبَ الْجَمِيعِ عَيِّنْ أَنْتَ مِنْ هَذَيْنِ الاِثْنَيْنِ أَيّاً اخْتَرْتَهُ 25. لِيَأْخُذَ قُرْعَةَ هَذِهِ الْخِدْمَةِ وَالرِّسَالَةِ الَّتِي تَعَدَّاهَا يَهُوذَا لِيَذْهَبَ إِلَى مَكَانِهِ». 26. ثُمَّ أَلْقَوْا قُرْعَتَهُمْ فَوَقَعَتِ الْقُرْعَةُ عَلَى مَتِّيَاسَ فَحُسِبَ مَعَ الأَحَدَ عَشَرَ رَسُولاً.

ولو تمعَنّا في هذه الشروط الأربعة ، فسوف لا نجدها الا في كنيسة روما - الفاتيكان .

مع التاقدير


غير متصل Catholic

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 200
  • St. Peter's Church, the mother of All churches
    • مشاهدة الملف الشخصي
كنيسة واحدة جامعة (كاثوليكية) مقدسة رسولية

واحدة: لأن ينبوعها ومثالها هما الاله الواحد في ثلاثة اقانيم، ولأن مؤسسها ورأسها هو يسوع المسيح الذي يجمع جميع الشعوب في جسد واحد، ولأن الروح القدس هو الذي يوحد المؤمنين في شركة المسيح. ولها ايمان واحد وحياة اسرارية واحدة وخلافة رسولية واحدة ورجاء واحد ومحبة واحدة. تستمر كنيسة المسيح الواحدة، بمثابة مجتمع قائم ومنظم في العالم، في الكنيسة الكاثوليكية التي يقودها خليفة بطرس والاساقفة الذين على الشركة معه. اما الكنائس التي انفصلت عن ملء الشركة مع الكنيسة الكاثوليكية فيوجد الكثير من التقديس والحقيقة. وجميع عناصر الخير هذه تاتي من المسيح وتقود الى الوحدة الكاثوليكية.

كاثوليكية (جامعة): لأن المسيح حاضر فيها. "حيث يكون المسيح يسوع تكون الكنيسة كاثوليكية" (القديس اغناطيوس الانطاكي). انها تعلن الايمان بكليته وكماله. وهي تحوي وتدير ملء وسائل الخلاص. وهي حملت رسالة الى جميع الامم، وجميع العصور والى اي ثقافة ينتمون. كل ابرشية تكون كاثوليكية اذا كانت في شركة اليمان والاسرار مع الاسقف المرسوم في الخلافة الرسولية، ومع كنيسة روما التي لها "صدارة المحبة" (القديس اغناطيوس الانطاكي).

مقدسة: لأن الله القدوس منشؤها. والمسيح بذل نفسه لاجلها ليقدسها. والروح القدس يحييها بالمحبة، وفيها يوجد ملء وسائل الخلاص.

رسولية: لأنها بنيت على اساس الرسل وتعليمهم وهيكليتهم، فهي قد بُنيت وقُدًّست وتُقاد على يد الرسل وبفضل خلفائهم الاساقفة الذين في شركة مع خليفة بطرس، حتى عودة المسيح.

هذه المقتطفات اخذتها بعجالة وباختصار من كتاب التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية، هنالك الكثير من الآيات الانجيلية المذكورة في الكتاب بالاضافة الى اقوال القديسين الاولين كاثباتات للتفسيرات الموجودة.

أما مسألة اولوية بطرس وكرسي روما على باقي الكراسي الرسولية فهذه كنت قد وضحتها في مداخلة قديمة لي ساوردها مرة اخرى هنا:

سأحاول ان اترجم رؤوس النقاط التي وردت في هذا الفيديو للأشخاص الذين لا يفهمون الانكليزية بصورة جيدة، ولكن الفيديو متاح يشكل أوضح لكل من يتقن الانكليزية.

http://www.youtube.com/watch?v=emGS6bLnhB8

واليك الترجمة المختصرة:

1- بعض الحقائق
اسم بطرس ورد في الكتاب المقدس 195 مرة
ثاني أقرب اسم هو ليوحنا، ورد 29 ... لاحظ الفرق بين الاثنين.
يعقوب ورد اسمه 19 مرة
اسم فيليب ورد 15 مرة وثم يتقلص العدد بصورة كبيرة لبقية الرسل.

2- حتى عندما يُذكر الرسل كمجموعة فان اسم بطرس يُذكر دائماً أولاً وثم باقي الرسل والأخير يهوذا الاسخريوطي، وهذا لا يشير فقط على موقع يهوذا الخائن – الأخير، ولكن أيضاً لموقع بطرس، الأول. انجيل متى، فصل 10، انجيل مرقس، فصل 3، انجيل لوقا، فصل 6، أعمال الرسل، فصل 1

3- بطرس هو الوحيد من بين الرسل الذي استبدل المسيح اسمه من سمعان الى بطرس - الصخرة، من دون باقي الرسل الاثني عشر في انجيل متى 16 : 18

ان تغيير الأسماء بواسطة الله له أهمية عظمى يتضمن نوع من الترقية واعطاء مهمة أو رسالة الى ذلك الشخص. كتغيير اسم ابرام الى ابراهيم. وكذلك يعقوب صار اسرائيل. في العهد الجديد، فقط سمعان – من بين جميع الرسل الاثني عشر - صار اسمه بطرس (الصخرة).

4- يسوع يعلم الجموع من سفينة بطرس. انجيل لوقا 5 : 3
كان بامكان لوقا أن يخبر بان يسوع علم الجموع من على قارب صيد، ولكنه ركز على حقيقة ان القارب كان لبطرس. نحن نعرف بان احد الصور الجميلة للكنيسة خلال 2000 سنة الماضية هي السفينة وهذه الرمزية التي نقرأها في انجيل لوقا معبرة جداً.

5- انجيل متى 16 : 18، 19 سمعان يستلم بمفرده مفاتيح ملكوت السماء ويعطيه المسيح هذا الوعد بأن ما يربطه على الأرض يكون مربوطاً في السماء. وفي اللغة اليونانية فان هذا الوعد من قبل يسوع لسمعان هو بصيغة المفرد. وبعد ذلك يوسع الرب وعده بصورة عامة في انجيل متى 18 : 18 للرسل الآخرين ولكن في اصحاح 16 فان يسوع يخصص بطرس وحده بهذا الوعد.

6- انجيل متى 1 : 28، 29 بطرس هو الوحيد الذي يدعوه المسيح ليمشي على الماء.

7- انجيل لوقا 22 : 31، 32
"وقال الرب سمعان سمعان هوذا الشيطان طلبكم لكي يغربلكم كالحنطة. ولكني طلبت من أجلك لكي لا يفنى ايمانك. وأنت متى ما رجعت ثبت اخوتك."

الكلام واضح هنا وضوح الشمس، طلبت من أجلك لكي لا يفنى ايمانك... ثبت اخوتك.

8- يوحنا 21 : 15 – 17 المسيح يجعل من بطرس راعي كنيسته... "اطعم خرافي، ارع غنمي، أطعم غنمي".

9- يوحنا 20 : 6 يوحنا ركض الى القبر ووصل قبل بطرس (كونه أكثر شباباً) ولكنه لم يدخل وانتظر أن يصل بطرس ويدخل أولاً.

10- من بين جميع الرسل فان بطرس هو الوحيد الذي يذكره الانجيل بالاسم لكي يظهر المسيح قيامته لهم، مرقس 16 : 7

11- لوقا 24 : 34 يبين بأن المسيح القائم من بين الأموات يظهر لسمعان أولاً قبل الرسل الباقين.

12- اعمال الرسل 1 : 13 – 26 بطرس يقود باقي الرسل لاختيار متياس بدل يهوذا الذي انتحر بعد خيانته للمسيح.

13- أيضاً نرى بطرس يقود باقي الرسل للكرازة الاولى في أعمال الرسل 2 : 14

14- بطرس أجرى المعجزة الاولى بعد حلول الروح القدس في أعمال الرسل، فصل 3

15- بطرس تحدث باسم جميع الرسل والكنيسة جمعاء عندما وقفوا أمام السنهدرين اليهودي للمحاكمة. أعمال الرسل، فصل 4
والشيء المثير في هذه القصة بأن هؤلاء الصيادين الذين جُلِبوا للوقوف أمام سلطات السنهدرين للمحاكمة، قام بطرس – المفروض أن يكون المتهم - وغير كل شيء ووضع السنهدرين كله في موضع الاتهام!

16- الله أرسل الوحي لبطرس فقط بأن يسمح للوثنيين بالدخول الى الكنيسة. أعمال الرسل، فصل 10

17- أعمال الرسل، فصل 11، هو الرسول الأول من بين الاثني عشر الذي رحب بدخول الوثنيين للكنيسة.

18- اعمال الرسل، فصل 15، وفي مجمع اورشليم، بطرس وقف وأوصل الرسالة الموحاة له بأن الوثنيين المتحولين للمسيحية لا يُطلب منهم تطبيق وصايا وتعليمات عهد موسى كقوانين التحفظ من بعض الماكولات والختان. الانجيل يذكر عندما وقف بطرس للكلام، كل الجدالات والنزاعات سقطت وصمت الجمع، وكل من كان موجوداً هنالك بضمنهم يعقوب (اسقف اورشليم) تقبل تعليم بطرس كشيء مُلزَم. وبهذا تنطوي هذه النقاشات والجدالات من تاريخ الكنيسة وللأبد.

19- بعد أن تحول بولس الى المسيحية، وبدع أن شُفي من العمى، فانه لم يبدأ خدمته العلنية، في غلاطية 1 : 18 ذهب الى اورشليم أولاً ليلتقي بطرس - لكي يتحقق ويتأكد من تعليمه مع بطرس. (انتهت الترجمة).


بالاضافة الى هذه الآيات الانجيلية الواضحة، هنالك عدد من الاثباتات من كتابات القديسين الاوائل في القرن الاول الميلادي تثبت بأن الشخص الذي كانوا يستشيرونه في الامور الايمانية بعد استشهاد بطرس (البابا الأول) كان خليفة بطرس (كرسي روما) وليس يوحنا الانجيلي مثلا الذي كان لا يزال على قيد الحياة آنذاك، ولكن كانت الأنظار دائما تتجه الى روما واسقفها كأن يكون القديس لاينوس (ثاني بابا) أو القديس كلمنت (رابع بابا) وهؤلاء عاشروا يوحنا الانجيلي (كاتب رسائل يوحنا وسفر الرؤيا) في القرن الأول الميلادي. وهذا يدل بشكل قاطع على مكانة كرسي روما بين باقي الكراسي الرسولية كون البابا الأول قد استشهد فيها.

ساكتفي بهذا القدر...
 



غير متصل Salem Canada

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 154
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
عزيزي الاخ عبدالاحد سليمان بولص المحترم.
1- شكراً على التوضيح و الرد على ما كتبته.
2- آسف جداً لأني ربما خرجت عن هدفك من الموضوع.
3-  اما بالنسبة الى : ( يا اخوان ارجو ان تقرأوا تاريخ الكنيسة لكي تلعنوا والى الأبد التعصب الأعمى للمذهبيةوالطائفية) . حاشا ان اتهمك بالتعصب ابداً ابداً، انت كاتب معروف بالاعتدال والايجابية .انا قصدي اذا قرأنا تاريخ الكنيسة حتماً سنتأكد ان الاختلافات المذهبية والطائفية الموجودة حالياً بين ابناء الكنيسة والتي من المفترض ان تكون كنيسة جامعة رسولية ، سببها هو المصالح الشخصية وحب السلطة لدى البعض من قادة الكنيسة ولا زال .أما الشعب المسكين فهو كان ولا زال  لا رأي له وهو الضحية. وانا متأكد من أن كل مَن يقرأ تاريخ الكنيسة سيلعن والى الأبد التعصب الأعمى للمذهبية والطائفية.
شكراً والله يبارك بك ويكثر من امثالك . وبعد الاستئذان.
أود ان أضيف شئ بسيط على ما جاء في رد الاخ العزيز مسعود النوفلي المحترم. الفقرة ( 1- قانون الأيمان الحالي يعود الى مجمع نيقية الصادر سنة 325 ميلادية بحضور 318 أسقفاً وعدم حضور البابا سلفستر بسبب عمرهِ الكبير، كان قبله قانون آخر يختلف قليلاً عن الحالي اسمه قانون ايمان الرُس).انتهى الاقتباس
نعم اخي العزيز ولكن:اولاً، القانون الحالي ( نؤمن باله واحد الاب ...). هذا القانون  تم صياغته في مرحلتين ، الاولى في مجمع نيقية سنة 325م وكما تفضلت في الاقتباس أعلاه ، ويسمى بقانون النيقاوي. ويبدأ من : كلمة نؤمن باله واحد الاب...الى : وسيأتي بمجده العظيم ليدين الأحياء والأموات الذي لا فناء لملكه.
أما المرحلة الثانية أي الجزء الثاني فقد  تم صياغته في مجمع قسطنطينية سنة 381م بحضور 150اسقفاً ويبدأ من : ونؤمن بالروح القدس الرب المحي المنبثق من الاب  ( والأبن )ومع الاب والابن ...الى : والحياة الجديدة في العالم العتيد آمين.ولهذا السبب يسمى بالقانون النيقاوي القسطنطيني.
أما عبارة والابن فقد أضيفت في نهاية القرن السادس . بدايةً  في كنائس اسبانيا لمحاربة هرطقة آريوس . وأقرت رسمياً في جميع الكنائس الكاثوليكية بداية القرن الحادي عشر.
مع تقديري ومحبتي للجميع
 

غير متصل جيفارااا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 80
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي عبد الاحد سليمان بولص الكريم
تحية خالصة...
أريد ان انوه الى مصطلح "الكنيسة الكاثوليكية" الذي اشترطه في نص القانون الايماني حسب الطقس الكلداني: وبكنيسة واحدة جامعة مقدسة رسوليه. اي جنابك قصدت <الجامعة تساوي الكاثوليكية>. حسب معلوماتي في هذا الجانب: الكاثوليكية لا تعني فقط كنيسة الكاثوليكية المتمثلة بالفاتيكان. بل الكاثوليكية تعني كما تفضلت العام او الشامل، بمعنى كنيسة المسيح الشاملة السماوية المتمثلة ب "يسوع المسيح" وليس الكنيسة الكاثوليكية المتمثلة ب"بابا روما". وعليه عند ذكرنا للكنيسة الجامعة والكاثوليكية في كنائسنا الكلدانية ليس بالضرورة تعني كنيسة الفاتيكان، لأن كنيستنا الكلدانية لم تنال صفة الكاثوليكية بناءا على انتمائها للكنيسة الرومانية الكاثوليكية بل  كنيستنا تأريخية عريقة توازي الكنيسة الكاثوليكية في روما واكثر اي كنيسة المشرق الرسولية والكاثوليكية لأنها وصلت الى اقاصي الهند والصين ومنغوليا...الخ. 
أما الشطر الثاني من معلوماتي، يتعلق بتبرئتك الكنيسة الكاثوليكية من اي انتماء قومي!! لو عدت الى النص اللاتيني لقانون الايمان ان كنيسة الكاثوليكية ليست كاثولكية فحسب بل تسمى (الكنيسة الكاثوليكية "الرومانية" Roman Catholic Church) أليس كلمة رومانية دلالة قومية بالنسبة لك؟؟ هذا هو الاسم الحقيقي للكنيسة الكاثوليكية، هي كنيسة تابعة الى الامبراطورية الرومانية التي تبنت الدين المسيحي دينا رسميا لدولتها، ولقب "بابا Pope"  الحقيقي هو "اسقف روما Bishop of Rome".
لماذا تبرأ من هو مذنبا؟؟
إن أبشع استغلال للإنسان هو إستغلاله باسم الدين .. لذلك يجب محاربة المشعوذين والدجالين حتى يعلم الجميع أن كرامة الإنسان هي الخط الأحمر الذي دونه الموت. جيفارا

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ عبد الأحد سليمان المحترم
الأخوة الكرام

ولو تمعَنّا في هذه الشروط الأربعة ، فسوف لا نجدها الا في كنيسة روما - الفاتيكان .

مع التاقدير



الأخ بطرس آدم المحترم

تحياتي

شكراً على مرورك وعلى الآيات المختارة من الكتاب المقدّس حول معتقد الايمان ب  "كنيسة واحدة جامعة مقدّسة رسولية".

نعم الأوصاف الأربعة تنطبق على الكنيسة الكاثوليكية وحدها علماً  بأنّ اسمها الرسمي هو "الكنيسة المقدّسة الكاثوليكية الرسولية" وتسمية روما أو الرومانية قد أُلصِقَت بها من قبل الأنكليكان في القرن السادس عشر.

ولكي لا يتصوّر البعض انّنا ننتقص من قيمة الكنائس الأخرى التي قد لا تنطبق عليها صفة الواحدة  أو الجامعة الا أن هذا لا ينفي كونها مقدّسة ورسولية لأنّها تطبّق قانون الايمان وتلتزم بمبادئ الدين المسيحي وقد تأسست على يد الرسل مثل كنيستنا " كنيسة المشرق" التي أسّسها الرسول توما ومن بعده تلميذاه أدي وماري والكنيسة القبطية التي أسسها الرسول مرقس وكنيسة أنطاكيا التي أسّسها القديس بطرس وغيرها. أمّا انفصال هذه الكنائس عن الكنيسة الكاثوليكية فقد حصل نتيجة الاختلاف في بعض التفاسير الايمانية وقد أقرّ الفاتيكان بهذه الحقيقة.

مع التقدير



غير متصل مسعود النوفلي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 388
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخوة المتحاورون
هل نستطيع ان نقول بأن الرئة اليمنى في جسم الأنسان أفضل من الرئة اليسرى؟
لماذا انا اطرح هذا السؤال؟
قداسة البابا القديس يوحنا بولس الثاني قال ذات يوم ما نصّه "الكنائس الشرقية هي إحدى رئتي المسيحية". أي أن الكاثوليك رئة والآخرون في الشرق الأرثوذكسي رئة ثانية. ما أروع هذا الكلام فهل نقتدي به أم نبقى نقول تلك الرئة أفضل من غيرها؟!
كل كنيسة هي شقيقة لغيرها وجامعة ومقدّسة ورسولية، كما كان الرسل جميعاً مُتساوين في البنوة الإلهية لا فرق بين بطرس ويوحنا، إلا إذا أردنا القول بأن مار بطرس هو البكر بين الأبناء، وهذا لا يعني أن يتسلّط أو انه يفهم الرب اكثر من غيره من الرسل والسبب لأن الروح القدس قد نزل على الجميع.
كل كنيسة تعتبر طريقها هو الحق وليس غيره، وطريقها رسولي لأن منبعه من أوائل الرسل أو من تلاميذهم.
تحياتي

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ كاثوليك المحترم

تحية

شكراً على الردّ التفصيلي حول أحقية القديس بطرس لرئاسة الكنيسة الجامعة والرئاسة قد أتته بشكل مباشر من قبل الرب وهذا لا يقبل النقاش الا أنّ ردّك قد ابتعد قليلاً عن مضمون سؤالي " كمسيحيين هل نطبق قانون الايمان الذي نتلوه يوميا؟".

الكنائس الأخرى وان لم تنطبق عليها صفة الواحدة والجامعة الا أنّها تبقى جزءاً  من جسد الرب لأنّها تؤمن بتعاليمه وتقر بقانون الايمان الموحّد وعليه تبقى حاملة لصفتي القداسة والرسولية.

لم تشر الى النقطة المتعلّقة باختلاف مواعيد الأعياد كما رجوتك في ردي الذي يحمل الرقم (3) والتي أعتبرها ذات أهمية خاصة لكونها لا تتعلّق بمفاهيم ايمانية ويمكن حلّها بكل سهولة  لو صفت النيات لدى الجميع.


الأخ العزيز سالم كندا المحترم

Salem Canada

شكراً على مرورك مجدّداً وعلى الايضاحات الاضافية ولا حاجة لابداء الأسف لأنّنا اخوة نتناقش وغايتنا الوصول الى ما هو أفضل.

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل جيفارا المحترم

تحية

شكراً على مرورك وملاحظاتك المهمّة ولا بأس من أن يتعلّم أحدنا من الثاني لأنّ لا أحّد يملك الحقيقة كاملةً لأنّ الكمال لله وحده ولكن الوقائع قد تكون مختلفة قليلاً عمّا تفضّلت به .

 قدر تعلّق الأمر بكنيسة المشرق لا اعتراض على كونها مقدّسة ورسولية ولكنّ وصولها الى الصين لا يمنحها صفة الواحدة والجامعة وعلى أيّة حال فانّها قد انكمشت على نفسها بعد أن خسرت الشرق الأقصى وتقلّصت بعد انقسامها بين الكثلكة والأوثودوكسية لأنّ القسم الأكبر اتّحد مع الكنيسة الكاثوليكية وأعني به الكنيسة الكلدانية والقسم الثاني تقمّص التسمية الآشورية التي لا يمكن أن تكون جامعة بموجب مفهوم قانون الايمان.

اسم الكنيسة الكاثوليكية الرسمي فهو: " الكنيسة المقدّسة الكاثوليكية الرسولية " ولم تسمّي نفسها في يوم من الأيام بالرومانية واضافة الرومانية جاءت من قبل الكنيسة الأنكليكانية خلال القرن السادس عشر الميلادي غايتها الاستصغار والانتقاص من سمعة الكنيسة الكاثوليكية  وللتأكد من أنّ الكنيسة الكاثوليكية لا تحمل أيّة صفة قومية رومانية يرجى مراجعة الرابط الكاثوليكي التالي وهو باللغة الانكليزية ويؤكِّد هذه النقطة:

http://www.catholic.com/quickquestions/when-did-the-term-roman-catholic-church-first-come-into-being





غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ عبد الاحد سليمان بولص المحترم

عنوان مقالتك " كمسيحيين هل نطبِّق قانون الايمان الذي نتلوه يومياً "

ممكن تلحق لنا رابط فيديو او تسجيل صوتي لقانون الايمان في قداس الكنيسة الكلدانية لكي اقارنه بقانون الايمان الذي نرتله في كنيسة المشرق الاشورية والقديمة .

في الرابط الاتي تسجيل صوتي لقداس كنيسة المشرق الاشورية للاسقف باوي سورو اسقف كنيسة المشرق الاشورية سابقا مع الشماس الدكتور بطرس قورياقوس . نسمع في الدقيقة 40 قانون الايمان يرتله الشماس الدكتور بطرس قورياقوس ....
 
https://www.youtube.com/watch?v=2uUhMIVHSNQ

قانون الايمان يرتل في بعض كنائس المشرق الاشورية باللغة الكنسية القديمة كما رتله الشماس الدكتور بطرس قورياقوس وفي الكنائس الاخرى بالسورث السوادي .

اخ عبد الاحد ...
نعم المفروض من كل مسيحي تابع لاي كنيسة طقسية ان يتلو قانون الايمان ولكن المسيحي الذي يتبع تعاليم الكنيسة البروتستانتية والانجيلية لا يتلو قانون الايمان لان لا يشمله ولا يهمه ذلك . حسب ما اؤمن به شخصيا بان كنيسة المسيح كنيسة واحدة بغض النظر عن قانون الايمان ولا اوافق ما كتبه الشماس بطرس آدم في الجملة الاخيرة من رده رقم 14 . ( لاحظ بانه كتب " كنيسة روما " ) فما هو ردك للكاتب جيفارا ؟
 
تقبل تحياتي وشكرا

ادي بيث بنيامين







غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ عبد الأحد سليمان
الأخوة المتحاورون

أعتقد أن ما أوضحه الأخ " كاثوليك " كان أجابة وافية وأدلة كافية على أولوية الكنيسة الكاثوليكية التي أسسها مار بطرس  ومقرها روما " التي ذكرت أسمها كنيسة روما مجازاً في مداخلتي السابقة " ككنيسة " واحدة – جامعة – مقدسة – رسولية " ولكن هذا لا يعني عدم توفر أحد أو البعض هذه الشروط في بقية الكنائس وكما ورد في وثيقة الفاتيكان الصادرة في 10 \ 7 \ 2007 " أن الأيمان المسيحي خارج الكنيسة الكاثوليكية ليس كاملاً ( ولم يقل ليس موجوداً ) مؤكداً أن الكنيسة الكاثوليكية هي كنيسة المسيح الحقيقية .


غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي


 قدر تعلّق الأمر بكنيسة المشرق لا اعتراض على كونها مقدّسة ورسولية ولكنّ وصولها الى الصين لا يمنحها صفة الواحدة والجامعة


لماذا؟
لما لا يكون وصولها للصين والهند وبقاع اخرى لا يمنحها صفة جامعة, خاصة وانها انتشرت بدون اراقة دماء وبدون اجبار؟

ثم بشكل عام حول صفة الجامعة: ما المقصود بالجامعة؟ تجمع؟ تشمل الجميع؟ الجميع يؤمن بها ولهذا هي جامعة؟  وجامعة لمن؟ لكل البشر ؟ لكل المسيحين؟ ليس كل المسيحين ينتمون للكنيسة الكاثوليكية. لماذا هي تطلق على نفسها جامعة؟ باي حق اذن؟ اذا بحثنا عن الاسباب سيكون التحليل الذي قدمته في مداخلتي السابقة الاقرب للفهم. هذا كان راي.

اقتباس
النقطة الثانية والتي اعتبرتها الأهم وهي موضوع التباعد في مواعيد الأعياد التي ليس لها أيّة علاقة بالقضايا اللاهوتية او الايمانية بل تنحصر في الزاوية العلمية الخاصة بطريقة احتساب الزمن ولكن للأسف لم يتطرّق اليها أحّد.

تاريخ الرياضيات يذكر الاسقف ساويرا سابوخت من مدرسة النصيبين بانه كان اول من حاول حساب تاريخ عيد الفصح. وحتى ادخاله للارقام الهندية والتي انتقلت لاحقا لاوربا كانت من اجل عملية الحساب هذه...وهي عملية حساب لم تستطيع الكنيسة الكاثوليكية من القيام به بعدة قرون..

تحياتي

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي العزيز مسعود النوفلي المحترم

تحية وتقدير

أشكرك على التفاصيل والمصادر التي اوردتها في مداخلتك ذات  التسلسل رقم (7) ولا أناقشك في موضوع الأرقام والرياضيات التي هي من اختصاصك وأنا لم أتطرّق للموضوع من منطلق علاقته بالفصح اليهودي  ذي الحساب المعقّد.

بعد قيامة الرب يسوع المسيح وانتشار المسيحية استبدلت الكثير من الثوابت التي كانت لدى اليهود والتي كان المسيح نفسه يخضع لها كاستبدال الختان بالمعمودية واستبدال يوم الراحة الذي كان يصادف عندهم السبت بيوم الأحّد وغيرها ومن المفروض أن يتم الاتفاق على يوم واحد ثابت لعيد القيامة  كأن يكون ثاني أحد من شهر نيسان لجميع الكنائس  كما اقترح قداسة البابا فرنسيس.

 نحن المسيحيون لا نحتفل بالفصح انّما بالقيامة كبديل له وغايتي من طرح هذا الموضوع هو لدراسة امكانية تلافي هذا الاختلاف المربك الذي لا علاقة له بالخلافات العقائدية التي نتجت عنها الانقسامات داخل الكنيسة الواحدة والتخلّي عن القديم بناءً على قول الرسول بولس:

"إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا." (2 كو 5: 17)

أمّا فيما يخصّ تغيير بعض الكلمات أو الحروف دون المساس بالجوهر بسبب متطلّبات لغوية وزمنية فاني لا أرى ضيراً في ذلك لأنّنا لا نؤمن بالكلام المنزل كالآخرين أنما نؤمن بالمعنى الموحى يتمّ التعبير عنه بأبسط وأسهل الألفاظ.


بخصوص ما جاء في ردّك  رقم (19) فان ما قاله القديس يوحنّا بولس الثاني حقٌّ لا غبار عليه ولكن هذا لا يمنع من أن لا تعمل الرئتان بنفس الكفاءة وهنا أيضاً أنا لا أفرِّق بين كنيسة وأخرى لأنّ جميع الكنائس التي يذكر فيها اسم الرب مقدّسة ومصدرها جميعها من الرسل او تلاميذهم أو المبشِّرون من بعدهم وأصل عقائد الايمان المسيحي يعود الى الرسل الأوائل الذين تلقّوه مباشرة من فم الرب لكني أتساءل عن تلك التي تنطبق عليها صفة "الجامعة ". وقد جاء الرد على سؤالي في المقطع الذي ذكرته في ردي الذي يحمل التسلسل رقم (6) الصادر عن جهة رصينة وأنا ككاثوليكي أتقبّله.

ودمت أخاً عزيزاً

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ ادي بيث بنيامين المحترم

شكراً على مداحلتك الجديدة

أعتذر لأنّه لايتواجد تحت يدي فيديو عن قانون الايمان المتبع في الكنيسة الكلدانية الذي بحسب قناعتي هو نفسه في المعنى والجوهر كالذي يتلى في كنيسة المشرق الآشورية واذا كنت تقصد بعض الاختلاف في الحروف والكلمات التي لا تؤثّر على الجوهر فقد سبق وأن أجبت عليها في ردي رقم (10) وفي كل الأحوال تبقى صياغة لغة قانون الايمان من صنع البشر وبالامكان  اجراء تغييرات طفيفة على تلك اللغة لتتماشى مع متطلبات الزمن.

نعم البروتستانت يتلون قانون الايمان لكنّهم لا يقبلون بكلمة "الابن" المضافة في الكنيسة الكاثوليكية على فقرة (المنبثق من الأب والابن) أمّا اختلافك مع الأخ الشماس بطرس آدم فقد أجابك على ملاحظتك ضمناً في رده رقم (23).

نعم تبقى تسمية روما أو رومانية الملصقة بالكنيسة الكاثوليكية اضافة دخيلة ولا وجود لها في التسمية الرسمية التي تعتمدها هذه الكنيسة وكما أوضحت في ردي رقم (21)

وتقبّل تحياتي

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ لوسيان المحترم

شكرا على ردك ذي التسلسل (24) واقتباسك المقطوم:

 قدر تعلّق الأمر بكنيسة المشرق لا اعتراض على كونها مقدّسة ورسولية ولكنّ وصولها الى الصين لا يمنحها صفة الواحدة والجامعة.

في اقتباسك أعلاه  قمت باقتطاع نصف المقطع وبنيت عليه أسئلتك التي كان جوابي عليها وارداً  في النصف الثاني من ذلك المقطع الذي أهملته حيث  قلت :

قدر تعلّق الأمر بكنيسة المشرق لا اعتراض على كونها مقدّسة ورسولية ولكنّ وصولها الى الصين لا يمنحها صفة الواحدة والجامعة وعلى أيّة حال فانّها قد انكمشت على نفسها بعد أن خسرت الشرق الأقصى وتقلّصت بعد انقسامها بين الكثلكة والأوثودوكسية لأنّ القسم الأكبر اتّحد مع الكنيسة الكاثوليكية وأعني به الكنيسة الكلدانية والقسم الثاني تقمّص التسمية الآشورية التي لا يمكن أن تكون جامعة بموجب مفهوم قانون الايمان.

أما شرحك لما جاء بالاقتباس الثاني فأرى فيه كلاماً  ليس في محلِّه  فأنا لا أناقش نجاح او فشل الكنيسة الكاثوليكية في احتساب الزمن بل اقرارها لتقويم هو الأقرب الى الدقة من الذي سبقه والذي لا زالت الكنائس الأورثودكسية تعتمده رغم وجود خطأ حسابي فيه.

بالمناسبة أخي لوسيان فقد قالت لي العصفورة بأنّك الأ...لوسيان ج.... ولا أعرف مدى دقة ما قالته وحبّذا لو جاء الجواب من قبلك مباشرة.

وتقبّل تحياتي.

غير متصل bet nahrenaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 500
    • مشاهدة الملف الشخصي
كلمة "والابن" في قانون الايمان اضيفت في القرن الحادي عشر من قبل الكنيسة الكاثوليكية فقط، جميع الكنائس الاخرى لايحوي قانون ايمانها هذه الاضافه.

لي سؤال للاخ ايدي بنيامين،
لماذا تستعمل كنيسة المشرق لفظة "قاثوليقي" في قانون الايمان، فاذا كانت تعني جامعة لماذا لم تترجم الى السريانية؟ ام ليس هناك مرادف لها؟

شكرا

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الكاتب المحترم bet nahrenaya

حبذا لو تسأل سؤالك عن لقب كنسي لكاهن لا لي كشخص علماني .

حقيقة لا اعرف بالضبط لماذا لم يترجم اللقب الكنسي " قاثوليقي "  في قانون الايمان للغة السريانية ربما لان اسم " كاثوليكوس " معروف لدى جميع دول العالم ايضا كدليل واضح للشعوب الغير المسيحية بان كنيسة المسيح كنيسة جامعة تجمع المسيحيين في جميع ارجاء العالم بهذه التسمية  .

بالنسبة للالقاب الكنسية اللاتينية الاخرى على سبيل المثال باطريرك , مطرابوليطا , ابسقوبا , اركدياقون , كور ابسقوبا " .

نقرأ في كتب كنيسة المشرق الاشورية والقديمة اسم "اركدياقون / Archdeacon " بينما نقرأ نفس الاسم في الكنيسة السريانية " أرشمندريت " .

نقرأ في كتب كنيسة المشرق الاشورية والقديمة اسم " كور ابسقوبا / Cor bishop " بينما نقرأ نفس الاسم في الكنيسة السريانية " خورفسقوف " .
 
كل كنيسة ترجمت الالقاب الكنسية من اللاتينية حسب متطلباتها مثلا لقب " مطران " هل هو مشتق من لقب " Metropolitan " ؟ نعم .
هل لقب " خوري " مشتق من لقب " Cor " ؟ نعم .

ادي بيث بنيامين 

 

غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز عبد الاحد: قانون الايمان الذي يرتل في الكنيسة يمكن يكون جميع المرتلين يؤمنون ويفهمون الذي يقولون ويمكن يكون هناك اغلبية ترتل دون فهم الموضوع وبخاصة عند الترتيل بلهجة قديمة لاكن الاهم ليس قانون الايمان فقط لاكن الاهم هو وصايا السيد المسيح هل نفهم نسمع نطيع نطبق في حياتنا هل نحمل صليب السيد المسيح ونتبعه كما طلب وكل يوم(لو 9: 23وقال للجميع: «ان اراد احد ان ياتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم ويتبعني.)في تصوري هذا العدد هو في اهمية قانون الايمان اي يجب ان انكر اني اشوري وكلداني وسرياني واقول اني مسيحي كما تقول عروس النشيد(نش 7: 10انا لحبيبي والي اشتياقه.)ومعناه الكنيسة لحبيبها السيد المسيح وهو يشتاق الى الكنيسة.يجب ان نرفع رؤسنا الى السماء حيث سوف ياتي خلاصنا لان الحاصل من حولنا يقول ان السيد المسيح سوف يعود(اع 1: 11وقالا:«ايها الرجال الجليليون، ما بالكم واقفين تنظرون الى السماء؟ ان يسوع هذا الذي ارتفع عنكم الى السماء سياتي هكذا كما رايتموه منطلقا الى السماء».).الرب يسوع المسيح يبارك حياتك.

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ لوسيان المحترم

شكرا على ردك ذي التسلسل (24) واقتباسك المقطوم:

 قدر تعلّق الأمر بكنيسة المشرق لا اعتراض على كونها مقدّسة ورسولية ولكنّ وصولها الى الصين لا يمنحها صفة الواحدة والجامعة.

في اقتباسك أعلاه  قمت باقتطاع نصف المقطع وبنيت عليه أسئلتك التي كان جوابي عليها وارداً  في النصف الثاني من ذلك المقطع الذي أهملته حيث  قلت :

قدر تعلّق الأمر بكنيسة المشرق لا اعتراض على كونها مقدّسة ورسولية ولكنّ وصولها الى الصين لا يمنحها صفة الواحدة والجامعة وعلى أيّة حال فانّها قد انكمشت على نفسها بعد أن خسرت الشرق الأقصى وتقلّصت بعد انقسامها بين الكثلكة والأوثودوكسية لأنّ القسم الأكبر اتّحد مع الكنيسة الكاثوليكية وأعني به الكنيسة الكلدانية والقسم الثاني تقمّص التسمية الآشورية التي لا يمكن أن تكون جامعة بموجب مفهوم قانون الايمان.


الاخ عبد الاحد سليمان المحترم

بالطبع وبكل تاكيد انا قمت باستقطاع مداخلتك. لانك قلت بان كنيسة المشرق هي مقدسة ورسولية الخ, ولكن النقطة الباقية هي قضية جامعة. وانا سالت لماذا لم تكن كنيسة المشرق التي وصلت الهند والصين وبقاع اخرى من العالم كنيسة جامعة. وانا لا اجد جواب على هذا السؤال في بقية مداخلتك , وهذه ربما ستوضحها بشكل افضل.
وباستقطاعي مداخلتك انا لم اقم بتحويرها, وانما استقطاعها كان من اجل التركيز على نقطة محددة.

وايضا طرحت اسئلة لان كل شخص عندما يستخدم مصطلح فمطلوب ايضا منه ان يشرح كيف يفهمه هو بنفسه. مصطلح جامعة قد يكون مصطلح فلسفي يشير الى شئ موضوعي مطلق, او قد يكون مصطلح لغوي يشير الى ان يجمع البشر كلهم او المسيحين كلهم, او ان كنيسة ما هي مفتوحة لكل الاجناس والاعراق والقوميات. واذا كنت تقصد في مداخلتك الجزء الاخير, فان كنيسة المشرق بوصولها الى الهند والصين ومناطق اخرى كانت مفتوحة لكل الاعراق والاجناس ايضا.

ماذ تقصد انت بنفسك بكلمة جامعة؟

اقتباس
أما شرحك لما جاء بالاقتباس الثاني فأرى فيه كلاماً  ليس في محلِّه  فأنا لا أناقش نجاح او فشل الكنيسة الكاثوليكية في احتساب الزمن بل اقرارها لتقويم هو الأقرب الى الدقة من الذي سبقه والذي لا زالت الكنائس الأورثودكسية تعتمده رغم وجود خطأ حسابي فيه.
اوكي. انا كتبته لك فيما اذا كنت ترغب بان تبحث عنه اكثر بنفسك لترى كيف جرت الحسابات وتقارنها بحسابات اخرى. هذا لانك قلت بان هذه النقطة مهمة لك.


اقتباس
بالمناسبة أخي لوسيان فقد قالت لي العصفورة بأنّك الأ...لوسيان ج.... ولا أعرف مدى دقة ما قالته وحبّذا لو جاء الجواب من قبلك مباشرة.

هههه , اول مرة اعرف بوجود عصافير تتكلم. انت ربما تقصد بحدوث مراسلات عن طريق رسائل شخصية جرت حول من اكون انا مع اشخاص اخرين في هذا المنبر. وهذه حدثت عدة مرات. فعندما كنت اقف ضد الاسلوب الشنيع المستخدم ضد البطريركية من قبل اشخاص يقفون مع ابرشية في امريكا بدون ان يفهم احد لماذا وماذا يريدون كان هناك اتهامات عديدة بانني شخص اعمل في اعلام البطريركية. وهذه قام بها عدة اشخاص امثال زيد ميشو ومايكل سبي وغيرهم اخرين... انا الان لا افهم هذه الحروف التي كتبتها. انا بنفسي شخص اعمل في حقل التكنولوجيا, وهذه استطيع ان اثبتها لك بسرعة البرق اذا اعطيتني فكرة معينة عن ماكينة وانا اصمهها لك الكترونيا وميكانيكيا وبرمجيا واضعها لك في المنتدى.

انا كنت في السابق اكتب عن الكنيسة الكاثوليكية من ناحية الفلسفة العلمية والدينية. وعندي مداخلات اعتبرها بنفسي قوية جدا. ولكني هذه توقفت عنها واذا كنت املك الوقت ساحذفها, لانني عندما رايت كيف قام اشخاص تابعين لكنيسة كاثوليكية يقومون بهرطقة كنائس من ابناء شعبنا فانني غيرت موقفي بدرجة 180 درجة. وانا ايضا ارى بضرورة حذف هكذا صفات مثل جامعة ورسولية ومقدسة الخ طالما ان هكذا مصطلحات تعطي البعض الحق في التهجم على الاخرين, لان هكذا تهجم يجعلها بالفعل مصطلحات تفاهة, لانها هكذا تكتسب صفة اجرامية.


تحياتي

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيزالبرت ماشو
Albert Masho

تحية وشكراً على مرورك.

قانون الايمان هو دستور الديانة المسيحية التي تشمل كل الأجناس والقوميات ولا يطلب من أحد انكار قوميته أو أصله لأنّ هذه المفاهيم سياسية واجتماعية لا ترتبط  بالدين.

نعم هناك من يردّد بدون فهم وهناك من يقرأ ولا يطبِّق  الوصايا وفي الأخير يبقى كل انسان مسؤولاً عن خلاص نفسه . يبقى الالتزام بقانون الايمان وحمل الصليب والقيام بالأعمال الصالحة الطريق الذي يجعل المؤمن أن يقف مرفوع الرأس عند مجيء الرب الثاني وهذا ما أتمناه للجميع .

غير متصل مسعود النوفلي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 388
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز عبدالأحد سليمان المحترم
شلاما

اقتباس
لم أتطرّق للموضوع من منطلق علاقته بالفصح اليهودي  ذي الحساب المعقّد.
لماذا اخي عبدالأحد؟ ألم يعمل المسيح العشاء الأخير يوم الخميس وكان آنذاك فصح اليهود؟

اقتباس
ومن المفروض أن يتم الاتفاق على يوم واحد ثابت لعيد القيامة  كأن يكون ثاني أحد من شهر نيسان لجميع الكنائس  كما اقترح قداسة البابا فرنسيس
لم يكُن هذا الأقتراح من قداسة البابا للمرة الأولى وهناك توصية مهمة لتوحيد عيدي الميلاد والقيامة
 هذه التوصية ذي الرقم 28 صادرة عن الحركة المسكونية من الفاتيكان سنة 2010 تنص على " العمل على توحيد تاريخ الاحتفال بعيدي الميلاد والفصح". وادناه التوصية
6- العمل على توحيد تاريخ الاحتفال بعيدي الميلاد والفصح. المصدر:
راديو الفاتيكان موجود عندي
أين اصبحت التوصية واين اصبح أمر قداسة البابا؟ كلّها حبرٌ على ورق ومن اجل الأستهلاك فقط لا غير.
اقتباس
نحن المسيحيون لا نحتفل بالفصح انّما بالقيامة كبديل له

كلا، نحن نحتفل بعيد الفصح وهو من الأعياد الكبيرة عندنا لأنه يوم تأسيس الأفخارستيا، وكذلك نحتفل بعيد القيامة ايضاً، وليس الثاني بديلاً عن الأول أبداً، وإنما مُكمّلاً له تماماً. لو اصبح البديل لكان الفصح قد ألغي.
في الكتاب المقدس العهد الجديد فقط ترد كلمة الفصح 25  مرة. وفي العهدين القديم والجديد  60 مرة.
افضل مصدر لنا للمقارنة بين الفصح والقيامة هو المقالة الجديدة للأب نويل فرمان السناطي على المصدر:
http://saint-adday.com/?p=12230

اقتباس
هذا الاختلاف المربك الذي لا علاقة له بالخلافات العقائدية التي نتجت عنها الانقسامات داخل الكنيسة الواحدة والتخلّي عن القديم بناءً على قول الرسول بولس:

"إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا." (2 كو 5: 17)

اخي العزيز
ارجو ان تقرأ تفسير الآية حول الخليقة الجديدة والفكر الجديد:
في المسيح ننال قلبًا جديدًا وفكرًا جديدًا وسلوكًا جديدًا وحياة جديدة، كما نعيش في خليقة جديدة، في السماويات.
من كان في المسيح يحيا حرًا من الخطية ومن محبة العالم وشهوات الجسد. إنه لا ينشغل بما يُرى وإنما بما لا يُرى.
المؤمن الحق ليس فقط يتمتع بالتجديد المستمر في داخله، وإنما يرى كل شيءٍ جديدًا؛ يتطلع خلال عيني المسيح فيرى حوله خليقة جديدة.


http://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir-02-New-Testament/Father-Tadros-Yacoub-Malaty/08-Resalet-Corenthis-2/Tafseer-Resalat-Koronthians-2__01-Chapter-05.html

اقتباس
أمّا فيما يخصّ تغيير بعض الكلمات أو الحروف دون المساس بالجوهر بسبب متطلّبات لغوية وزمنية فاني لا أرى ضيراً في ذلك لأنّنا لا نؤمن بالكلام المنزل كالآخرين أنما نؤمن بالمعنى الموحى يتمّ التعبير عنه بأبسط وأسهل الألفاظ
عزيزي، أنا لا أؤيدك بهذا ويجب الألتزام بقرار المجامع المقدسة والتغيير يتم من خلالها فقط.

اقتباس
بخصوص ما جاء في ردّك  رقم (19) فان ما قاله القديس يوحنّا بولس الثاني حقٌّ لا غبار عليه ولكن هذا لا يمنع من أن لا تعمل الرئتان بنفس الكفاءة
عند وجود خللٍ جسدي أو مرض مُعيّن يكون كلامك صحيح، ولكن في الحالة الطبيعة هل يستطيع احد ان يقول رئة الكاثوليك افضل من رئة الأرثوذكس؟ وكيف لنا أن نُميّز كلام البابا بهذا الخصوص؟ وهل البابا كان يقصد التمييز بين الكنيستين عندما ذكر هذا المثال؟ أم انه كان يقول للمؤمنين نحن واحد مهما إختلفت الآراء بيننا؟
واخيرا اخي العزيز
 ما جاء بشرح الأخ لوسيان عن كلمة الجامعة صحيح جداً وانا شخصياً أثمّنهُ واشكره على التوضيح. لأن كل كنائسنا جامعة وعلينا التحري وليس الألتزام كما تقول بالمصادر الفاتيكانية الرصينة، لأنني بحثت في مواقع الفاتيكان وهناك إختلافات في الرؤى كثيرة.
تقبل تحياتي وشكرا لك والرب يحفظك بسلام من الأشرار وأعوانهم.

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ لوسيان المحترم

تحياتي وشكرا على مداخلتك الأخيرة

ردي عن كنيسة المشرق بحسب مفهومي كان واضحاً ولكن للمزيد من التفصيل أرجع وأقول بأنّ هذه الكنيسة العريقة وان كانت تجمع أجناساً مختلفة من البشر لكنّها بعد أن فقدت أتباعها في الشرق الأقصى وانشطت الى قسمين انتمى القسم الأكبر منها الى الكنيسة الكاثوليكية وهو المتمثّل بالكنيسة الكلدانية فقد انكمش ما تبقّى منها وأتّخذ التسمية الآشورية كصفة قومية تختص بشعب واحد ولم تعد تحمل صفة "جامعة" كما كانت سابقاً.

تسمية "الجامعة" بحسب مفهومي الشخصي لا علاقة لها بالفلسفة ومعناها لغوي بحت أي انها تقبل المؤمنين من كل الأجناس والأعراق والقوميات وتبقى الكنيسة الكاثوليكية هي الوحيدة التي تتمتّع بهذه الصفة ولو كانت الكنائس البروتستانتية موحّدة حالها حال الكاثوليكية لكان بالامكان وصفها بالجامعة لأنها ترحِّب بكل من يريد الانتماء اليها لكن انقسامها الى آلاف الكنائس المختلفة أفقدها هذه الخاصية.

موضوع ما قالته العصفورة أتيت به كمزحة ولكون شخصيتك غير معرّفة فان الكثيرين يلجأون الى التخمين ومنهم من يقول (بعيداً عن الرموز والأحرف) بأنّك الأب لوسيان جميل وعلى أيّة حال فان كشف هويتك أو اخفاءها  تبقى مسألة شخصية خاصة بك وحدك .