المحرر موضوع: لو كل مقالة عن التسميات ترجّع ربع بيت لكنّا بألف خير  (زيارة 15125 مرات)

0 الأعضاء و 2 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يوسف شكوانا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 447
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لو كل مقالة عن التسميات ترجّع ربع بيت لكنّا بألف خير
يوسف شكوانا
لكل فرد او شريحة مجموعة من الاحتياجات لو سألتهم عنها يقومون بترتيبها بحسب اولويتها، ونظرا لما يمر بها شعبنا في الوطن فلا بد ان يكون تحرير بلداتنا وتوفير الامن في المقدمة ثم عودة المهجرين وتعيين الخريجين وتوفير الخدمات كالكهرباء والماء وتطوير المدارس والمراكز الصحية وهكذا الى نهاية القائمة التي من المؤكد لا نجد فيها موضوع التسميات، وبالقاء نظرة على نوعية هذه الاحتياجات نرى ان لكلها علاقة بحياتهم اليومية لا بل تحدد نوع الحياة التي يعيشونها، والذي يهمه وجود شعبنا يعمل بطريقة او باخرى لتلبية ولو جزء من هذه الاحتياجات والتخفيف عن المعاناة، وهذا ما ينتظروه منا في الخارج. فنسمع من يقول (بس اريد ارجع لبيتي وما اريد غير شي)، واخر يقول (بس نريد نعيش بأمان وما نريد غير شي)، وهكذا تتنوع الاقوال بحسب الاولويات، ولكننا لا نسمع احد يقول (بس اريد ان تعم هذه التسمية وما اريد غير شي) حتى الذين في الخارج لهم اولوياتهم الحياتية التي ليست موضوع التسمية الا انه امام الحاسوب فالامور تختلف.
ولكن هناك من يتهرب من كل هذه الاحتياجات ذات النتائج الملموسة على حياتهم ويقفز عليها راجعا الى نقطة الصفر بالكتابة عن موضوع التسميات التي نعلم جميعا ان الاشكالية لا تُحل بكتابة مقالة هنا او هناك ولا حتى بمئات لا بل بالاف المقالات، هذا اضافة الى ان شعبنا لا يهتم لهذه المسألة، فمعاناته ومصيره لا تتركان له مجالا للتفكير بها، فالموصل وتلكيف وبغديدا وتللسقف وكرمليس... دمرت وهجر سكانها والتسمية لا تعيد اعمارها وترجع اهاليها، والخريج العاطل عن العمل لا يتم تعيينه اذا تَسمى بهذه التسمية او تلك، وهكذا عن الخدمات المختلفة، فالى متى نبقى ندور في حلقة التسميات ووطننا يفرغ من شعبنا.
هل تطوع احدهم للمساهمة في تحرير بلداتنا ورفضه شعبنا بسبب التسمية التي يحملها، وهل عرض احدهم تقديم خدمات معينة لبلدة من بلداتنا ورفضوها بسبب التسمية، فكفانا تهربا من اداء الواجب متذرعين بمسالة التسميات التي لا تغير من الامر شيئا، فهل يعقل ان نترك انقاذ الاحياء من شعبنا اليوم ونتصارع على جدنا الخامس والسبعين واكثرنا معرفة بنسبه يجهل جده العاشر، والذي يهتم بالجد رقم 75 ها هو حفيد ذلك الجد مادا يده لك طالبا مساعدتك، اما ترك الاحياء والتمسك بالاجداد ليس الا تهربا من اداء الواجب والضحك على الذقون وهكذا عن الذي يترك بلداتنا التي كانت الى الامس القريب عامرة ويهمل سكانها ومعاناتهم ويتظاهر بالاعتزاز باثار المدن التاريخية، نتصارع حول تاريخ اور قبل خمسة الاف سنة ولا نهتم لتلكيف اليوم، نتصارع حول حمورابي واحيقار قبل الاف السنين ولا نهتم لبطرس ومتي وبهنام ومريم اليوم وهم يعيشون قساوة التهجير لما يقارب السنتين. تعلمنا في درس الدين انه كيف تدعي محبة الله ولا تحب الانسان الذي على صورته، وهكذا اليوم اقول كيف تدعي الاعتزاز بملوك بلاد النهرين ولا تعتز باحفادهم الذين يعيشون اليوم.     
امر عجيب حقا، فرغم المغالطات يلاحظ المراقب انه كلما خفت حدة صراع التسميات يقوم احدهم باثارة الموضوع مرة اخرة مؤكدا فيه على عبارات هدفها ليس الا استفزاز الاخرين كي يكون النقاش ساخنا فتكثر الردود وعدد القراء وغالبا ما يتم فيها تجاوز الحدود في الاسلوب والكلمات، وتستمر الحالة الى ان يتعب ويمل الجميع وتهدأ الامور لفترة ثم يعود (عبقري) اخر ليثير الموضوع مجددا ومع كل هذا وشعبنا في الوطن يقول (عرب وين وطنبورة وين)، وعن هؤلاء الكتاب يتضاعف العجب بحسب مكانة وثقافة الكاتب. اما المضحك في الامر ان كل كاتب يستنقي ما يشاء ويناسبه من الاقوال لتمرير رأيه ويهمل سواها، وهكذا يفعل المقابل فيزداد الصراع حدة، ولو كتب الكل جميع الاراء والمصادر  لتطابقت كتاباتهم
في الختام اقول انه لو كانت البلدات ترجع بكتابة مقالات التسميات لكانت اليوم كل الكرة الارضية وبعض الكواكب لنا. لا يا سادتي الكرام فالذي يعمل لخير شعبنا هو الذي يبني ويزرع ويحفر ويوصل الماء ويشق الطرق ويغرس الاشجار ويصنع ويحرس ويدافع ويحمل السلاح، كل هؤلاء يستحقون التقدير اما (ابطال حرب التسميات مهما كانت رتبهم) فلا يستحقون الا بحسب ما فعلوه بهذا الشعب المظلوم، والمعروف ان الشعوب لا ترحم من يتلاعب بمصيرها ولا يهتم لمعاناتها.
           


غير متصل ADNAN SALIBA

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 26
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مقتبس " في الختام اقول انه لو كانت البلدات ترجع بكتابة مقالات التسميات لكانت اليوم كل الكرة الارضية وبعض الكواكب لنا. لا يا سادتي الكرام فالذي يعمل لخير شعبنا هو الذي يبني ويزرع ويحفر ويوصل الماء ويشق الطرق ويغرس الاشجار ويصنع ويحرس ويدافع ويحمل السلاح، كل هؤلاء يستحقون التقدير اما (ابطال حرب التسميات مهما كانت رتبهم) فلا يستحقون الا بحسب ما فعلوه بهذا الشعب المظلوم، والمعروف ان الشعوب لا ترحم من يتلاعب بمصيرها ولا يهتم لمعاناتها" انتهى الاقتباس.

هل نسيت أنت و حركتك كم صرفتم من الجهد و المال و الأوراق و الندوات و المقالات و المواقع الانترنيتية و الصحف و لمدة تزيد على العقدين و النصف من الزمن من أجل الغاء التسمية القومية الكلدانية؟... أ لستم أنتم في الأحزاب الآشورية من أشعل نار حرب التسميات؟
حقاً إنه مثل رائع" أيتو بليما و محكي عادولا".

غير متصل اوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 687
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ يوسف شكوانا المحترم
شلاما
ان ما يزيدنا فرقة هو هذا الذي يدعى بالـ(حوار!) فيما يخص التسمية، وهو في الحقيقة اشبه ما يكون بعملية جر الخيط، من قبل طرفين، يحاول احدهما فرض رأيه على الاخر، لأسباب استطيع اقول مذهبية، بسبب اهتمامنا الشديد كشرقيين في هذا الجانب الروحي المتأصل في نفوسنا، والذي نأبى تجاوزه، لا بل نحاول تعشيقه بكل امر من امور حياتنا، والجانب السياسي، وبالتحديد القومي، وبالضبط التسمية، كان احدى هذه التعشيقات التي اخذت منحاً آخر استغله اصحاب المصالح الحزبية الضيقة، وبمساعدة احزاب وقوى الجيران، ليخلقوا بؤرة سرطانية في شعبنا يمكن توسيعها في اي وقت، ليتمكنوا من تفتيتنا.
 رؤيتي، ان هنالك من يعمل على ضخ الحقد والضغينة، من خلال اشكالية التسمية، والتي كما نرى ان ابطال الانترنت يحاولون بثها بين ابناء امتنا.
أستاذنا الفاضل: اشد على يدك فيما ذهبت اليه في مقالك، واتمنى من نخبنا ان يغيروا من خطابهم، وان يقفوا سدا بوجه مثيري الفتن والاحقاد، وان يتجاوزا هذه الحالة، وانني متاكد من ان الزمان كفيل بحل هذه المشكلة... تحياتي 

غير متصل زاهـر دودا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 267
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
استاذ يوسف شكوانا المحترم
تحية واحترام
اختلف معك في الوقاية وليس في العلاج ، ولا تنسى استاذي العزيز ان سبب مشاكلنا السابقة ومشكلتنا الحالية جاءت بعد تقسيمنا الى اسماء وكل اسم يحاول القضاء على الاخر لاهداف دونية مريضة ، وللأسف ، الحرب الفكرية للكتاب الذين لم يقرأوا نتائجها ولم يروا الهدف في حرب الاسماء، وانا اجزم ان الكثير منهم مؤجّرون وخدم كالبندقية على بني قومهم .
كيف اتأمل من الاخر ان يمد يد العون لي وانا مهجر ومطرود بينما هو لا يعترف ويحترم اسمي ؟!!
كيف يشاركني هموم تاريخي الممتلئ بالماسي وهو يتعاون مع الغريب لمحو جذوري المتبقية ؟!!
كيف يحارب من اجلي وهو يتباهى في كتاباته وندواته ويعترف علنا انه تعاون وحارب مع الغرباء في اسقاط مملكتي واحتل ارضي ؟!!
لا استاذ يوسف ، ان كل مشاكلنا اساسها نابعة من التسمية ، واذا لم تحل وتتوحد فلا مستقبل لوجودنا
من خلال الاسم الواحد سوف ننال حقوقنا الثانوية ولن يبقى عند الاخرين الحجج والاسباب لتهميشنا اداريا وسياسيا واقتصاديا وخدميا
من خلال الاسم الواحد سنصبح درع منيع وقوة تقهر كل حشرة أو دابة تفكر في اختراق حدود كرمنا (بستاننا) .

المعالاجات المؤقتة وعمليلت التجميل والتخدير الموضعي لا تنفع ونترك سبب العلة والورم التاريخي في اعماق جسدنا الكبير ، وعلى العقلاء ان يقاتلوا ويبحثوا عن الوقاية لكي نتجنب امراض العصر ولا نكون ورقة ضعيفة يتلاعب بها الاخرين ، ولو كنا متوحدين كما عند غيرنا من الاقوام المتوحدة بالاسم لما وقعنا فريسة سهلة وسقطنا بيد كل من هبّ ودبّ من حولنا عبر تاريخنا الطويل والمرير بسبب تشرذمنا وتقسيمنا باسماء كنسية تقدسنا الكراسي وقبلنا الايادي !   
اتمنى من صراحتي ان لا تزعج المرضى اذا ما ارادوا علاجا شافيا وخيرا فيما تبقى من مستقبل وجودهم . 

مع فائق الحب والتقدير
 

غير متصل يوسف شكوانا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 447
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ عدنان صليبا المحترم
ان دعوتي هذه واضحة وهي دعوة للكف عن صراع التسميات خاصة في هذه الفترة الحرجة والمصيرية التي يمر بها شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في الوطن، لأنني لا ارى اية نتيجة من الدوران في حلقة التسميات اضافة الى انني اراها مضيعة للوقت على حساب ما هو أهم وهي احتياجات شعبنا، انها دعوة وليست فرضا على احد، ولا اعلم ما الذي ازعجك بها، لك كامل الحرية برفضها.
تقبل خالص تحياتي
يوسف شكوانا

غير متصل يوسف شكوانا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 447
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ اوراها دنخا سياوش المحترم
شكرا على مرورك وكلماتك التي اغنت الموضوع، ان كل مهتم بشأن شعبنا ومستقبلنا يرى ان صراع التسميات لا طائل من ورائه لا بل انه يجرّنا من اداء الواجب الأهم الى الدوران في هذه الحلقة التي لا يجني شعبنا منها شيئا ولكن على العكس تزيد من تفرقنا، فالنار التي تحرق شعبنا ووجوده تتطلب من كل مخلص ان يعمل على اخمادها وليس صب الزيت عليها. انني على يقين ان المشرد الذي أُرغم على ترك بيته لا تهمه التسمية وانما كل همه هو العودة الى بيته وارضه والعيش بأمان، فهو ينادينا لمساعدته في تحقيق ذلك وبعضنا يرد عليه بأن اسمك هو هذا وليس ذلك.
شكرا مرة اخرى وتقبل خالص تحياتي
يوسف شكوانا

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
في أستراليا هناك شركة تأمين السيارات (NRMA) أحد فروعها معني بالمتابعة الفورية للعطلات التي تصادف زبائنهم على الطرقات، هكذا حدث يوم وصادفني عطل في سيارتي، وصل الموظف بعد أتصالي بفترة قصيرة وتمكن من تشغيل السيارة، بعدها ألتفت ألي وقال " أنا ألعب دور المسعف، ولكن عليك أن تأخذ السيارة الى الطبيب ( المُصَلح )، تٌرى الى متى سوف يستمر سياسيونا في لعب دور الأسعاف!!، وهم على دراية تامة بأن الأمور تسوء أكثر وأكثر دون جدوى. في الوقت الذي نحن بأمس الحاجة الى أطباء أختصاصيين لكي يعالجوا الأورام المنتشرة في جسد هذه الأمة ؟

لأول مرة منذ أكثر من مئة عام يتم تشويه القضية الآشورية بهذا الشكل الذي هي فيه اليوم، منذ البداية كان الصراع الطائفي قائماً، والتسميات كانت موجودة، وفي ذات الوقت كانت المسالة القومية الآشورية مطروحة في الوسط القومي والمحلي والدولي أيضاً، ولكن بعد مؤتمر ( المؤامرة) المنعقد في أواخر تشرين من عام 2003 ، أختلت كل الموازين، وتأجيج الصراع التسموي في الوقت الحاضر الذي يتحدث عنه السيد يوسف شكوانا ليس إلا نتيجة لأجندة المؤتمر المذكور، وأي عملية إصلاح إذا ما أعتمدت على النتيجة بالدرجة الأولى فبالتأكيد نهايتها ستكون الفشل، لذا كان عليك أخي الكريم يوسف شكوانا أن تقف عند الأسباب التي قادت الى هذه النتيجة، وتقر بأن القائمين على المؤتمر المذكور قد أرتكبوا خطأ تاريخيا لن يغفره الشعب الآشوري، طبعاً نحن الآن بصدد الحديث عن نتيجة، ولكن المستقبل يوحي بأنه هناك نتائج سلبية أخرى سوف تظهر للوجود طالما هناك أستمرار في الإصرار الشديد على التمسك بالخطأ والترويج له بالأعتماد على الأجندات الحزبية والطائفية، أما قولك بأن هناك من يتناول باستمرار موضوع التسميات فها حضرتك في هذه المقالة أصبحت أحدهم، ولكنك تحاول بطريفة أو بأخرى العودة للترويج للتسميات المركبة وتأطيرها بالمصطلح (الوحدوى) الجديد "شعبنا"!! أعتقد بأنك بحاجة الى إعادة النظر في هذا الموضوع، بالأعتماد على مراجعة دقيقة وبشكل حيادي والبحث في الأسباب قبل النتائج، حينها ستصل الى قناعة بأن صراع التسميات قد فُرِض قسرا على الساحة القومية، وعلينا التحلي بالجرأة والحنكة لكي نستطيع معالجته، وليس التهرب منه وإخفائه تحت السجاد لأنه سوف يستفحل ليصل الى ما لا تُحمد عقباه.

مع أحترامي وتقديري


غير متصل يوسف شكوانا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 447
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
العزيزين زاهر دودا وسامي هاويل المحترمين
مع اعتزازي بكما وبارائكما القيمة خاصة بما يخص شعبنا وقوميتنا، لقد جمعتكما بهذا الرد لتشابه رديكما حول الموضوع.
سارد على ما ذكرتماه محاولا تجنب الانزلاق في صراع التسميات وذلك ليس تهربا ولكن كي لا اناقض نفسي بما كتبته وهو الابتعاد عن نقاش التسميات، ان اسمى ما يتمناه كل مخلص هو ان نتحد باسم واحد، ولكن الواقع ليس كذلك واذا اغمضنا عيوننا كي لا نرى هذا الواقع فهذا لا يعني اننا قمنا بمعالجته، باختصار اقول
1 ان اشكالية التسمية لم يخلقها مؤتمر بغداد فالخلافات حولها في مجمع اللغة السريانية كانت قبل المؤتمر، وقبلها الخلافات حول تسمية القوات التي كان يقودها الشهيد هرمز، ملك جكو، وقبلها فشل زيارة القائد اغا بطرس الى القوش، وقبلها ايضا تعدد الجهات المطالبة بحقوقنا واختلافها بعد انتهاء الحرب العالمية الاولى
2 كما ذكرت انني لست ضد الوحدة وانما اعتبرها من الثوابت التي لا اتنازل عنها، والذي يحققها سأنحني أمامه وأقبل يديه وارفع صورته في بيتي، ولكنني ضد الدوران في حلقة صراع التسميات عندما لا نرى اي بصيص امل في حل الاشكالية، نعم انني ضد مثل هذا الصراع خاصة عندما يدعونا الواجب الى امور تخص حياة ومصير المهجرين من شعبنا. فاذا فرغت تلكيف من سكانها واحتلها الاخرون فما الفرق اذا نطلق عليها هذا الاسم او ذاك.
3 يا اخوان، لنفرض ان العلة هي في قبول بعض التنظيمات ومنها زوعا بالتسمية المركبة، ولكن هناك العديد من التنظيمات الاخرى ترفض التسمية المركبة وتتبنى التسمية المنفردة سواء كانت اشورية ام كلدانية ام سريانية، فلماذا لا يحقق اي منها اهدافنا المنشودة.
4 علينا ان نعرف ان الذي يقرر اليوم هو صوت الانسان في الانتخابات والاستفتاءات، أما مئات الالاف من القطع الاثرية والكتب التاريخية فلا تمتلك صوتا واحدا عند التصويت 
سأكتفي بهذا كي لا يقول احدهم انني نهيت عن فعل واتيت بمثله
لكم مني خالص تحياتي
يوسف شكوانا   

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما رابي يوسف شكوانا
الله يكون في عونهم  هذة الامة من مثقفيها وسياسييها ، نعم في كل ملة يوحد اسخريوطا ولكن المفروض ان لا يكن الاسخريوطا كثيرا في شعبنا الذي يمؤمن بالديانة المسيحية التي تقوم علئ الوحدة وعدم الحقد والكراهية ،
مثقف يكتب مقالة ويعبر عن فكرة او يدعو للصالح ولكن تدخل بعض الاسخريوطيين ويذكرو اشياء لا تدل الا عن حقدهم الذي هو بلا معنئ ، ويتهاجمون بحزب سياسي الذي استطاع ومنذ تاسيسه ان يجلب رفاق ورفيقات من كافة اتباع كنائسنا ،، الحزب الذي استطاع ان رجع لنا مسيرات باحتفال اكيتو بعد غيابها لألف السنين ، الحزب الوحيد الذي اعطئ شهداء من جميع اتباع كنائسنا ، هل هناك مقر لحزب يؤي فيه مهاجرين من اتباع كنائسنا غير الحركة ،،، اما شأن التسميات ففي مؤتمر بغداد وبإدارة الحركة وبعد سقوط الطاغية وبعد مشاركة جميع اتباع كنائسنا وأكثر احزاب شعبنا ومثقفينا وتمت الاستفتاء بقبول الاسمية الكلدو اشوري ، وبعدها اكثر ممن ايدواها انقلبوا عنها ، المتعصب للتسمية الاشوري لم يؤمن بالتسمية الجديدة ، وفجأة يظهرون متعصبين للتسمية الحديدة الكلدان بعدما لم نكن نسمع بهم في السابق ، وطبعاً لتحصيل حاصل جاءتنا المتعصبين للتسمية السريانية ،،،
استاذ العزيز يوسف ،، الملفت للتظر ان هولاء المتعصبين يعيشون الغرب ، اولا هم يسكنون في بلاد مختلف الاثنية ولكنهم مواطنون يحملون نفس الجواز ، مايعني ان هولاء متوحدين في بلدان الغرب مع جميع البشر المتعددين الأديان والمذاهب لا بل حتئ خلق الله ، وهم با يريدون ان نجمع الشمل لشعب له نفس اللغة ويعيشون في موقع جغرافياً واحد وتاريخ واخد ومستقبل واحد ،، كرأي الشخصي أقول ان هناك جهة اكبر من شعبنا لا تريدنا ان نجمع شملنا وإلا لماذا يقبل شعبنا التوحيد مع الغرباء في بلدان الغرب ولا يردون ان يتحدون في ارض الاجداد ،،
هولاء هم بعيدين عن ارض الواقع وبعيدين عن الظروف التي يمر بها شعبنا في الوطن ،،
تحياتي

غير متصل غانم كني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 248
    • مشاهدة الملف الشخصي
العزيز ميوقرا يوسف  شكوانا
تحياتي لكم و للعائلة العزيزة
عزيزي
  ان دعوتك اليوم اعتقد مهمة جدا  في هذه الظروف الراهنة  , و و احب ان اسال الجميع -  الا تستحق مصلحة كل الاطراف توحيد كلمتهم سواء كانت الاحزاب الاشورية  او الاحزاب الكلدانية  او السريانية  في جبهة واحدة قوية  و اقل الايمان الاجتماع و الاتفاق لمعالجة الظروف العصيبة  التي يمر بها شعبنا الان وان  نترك الخلافات الثانية لوقت اخر  اكراما لانين شعبنا ؟؟  ان توحيد – كلمتنا  –  تزيد من قوتنا و اتخاذ القرار الواحد له  قوته و له اهميته للوقوف امام السموم العاتية و لرفع معنويات احبتنا المشردين و ان الظروف الحالية الراهنة تفرض علينا و على الجميع  ان لا نعطي الفرصة لاقلام بعض  المتعصبين لاثارة صراع  بين ابناء شعبنا اسوأ من الصراع السني - الشيعي الحالي  و منع كل من يحاول ان يجعل من اختيار الاسم القومي  الان عائق لتوحيد كلمتنا و ان نفكر جيدا بوضعنا اننا جميعا في قارب واحد  و الى متى  يتعظ البعض من دروس الحياة و من ماساة شعبنا اليوم  , داعش وحدتنا و كلنا – ن – لماذا لا نجابه كل الهجمات الظلامية بتوحيد كلمتنا  و ان نسكت كل الاقلام التي تشذ عن الطريق الموحد و نسكت الاقلام التي لا تدرك ولا تراعي الظروف المرحلية التي نمر بها .
باعتقادي ان الكاتب الناجح هو من يعبر عن احاسيس شعبه في الفترة التي عايشها و يحاول جاهدا تخفيف الام شعبه  و يرفع من معنوياتهم   لكن نجد  اليوم هناك من  يكتب و كانه لم يسمع انين شعبنا و و كانه لا يعلم بحجم الكارثة  التي حلت بأبناء شعبنا و تشتت شعبنا مجبرا و مكرها في بقاع العالم و يعيش ظروف معشية تعيسة , والله اعلم ما هي بعد تداعياتها و ان بعض العالمين  بالأمور يدرون ما تخفيه الايام و الله الساتر و الرب الحافظ .
 شكرا و دمت عزيزي

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحياتي أخي يوسف شكوانا
صدقني لو قلت لك، بالقدر الذي اعتز بهوتي وإسمي الكلدان، بقدر ذلك وأكثر أتمنى على المسؤولين المباشرين إختيار تسمية جديدة على أن لا تكون من ضمن الثلاثية الدارجة، لكنهم لن يفعلوا
أنا معك، لكن إلى ذلك الحين لعبة الأستفزازات حتماً قائمة
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ القدير يوسف شكوانا المحترم
تحية
شكرا على المقال القيم الذي يُعبر عن دعوة صريحة وبحجج منطقية للكف عن الترويج لمهزلة التسمية التي ابتلى بها شعبنا والتي تركت تداعيات وخيمة عليه .
ليس من عادتي أن أكتب تعقيباً وبالاخص عن مواضيع التسمية ،الا أنه لاحظت مدى أهمية المقال في وضعه الحالي .
أستاذنا القدير ،صدقني وليصدقني الجميع من خبرتي المتواضعة من متابعة هذا الموضوع  ولانه من صلب أختصاصي المعرفي أرى لا حل للتسمية فالتشبث بها هي هدرُ للوقت ونسف المقدرات الفكرية ،فهي ليست وليدة اليوم وانما بدأت بوادرها قبل مئة سنة وكما تفضلت في تعقيبكم ، ولكن لكل مرحلة ظروفها وتبعياتها ،ففي مرحلة الدكتاتورية للحزب الواحد قبل 2003 أختفت ولم يشعر بها الا نفر قليل وبالخفاء لانه ويلُ لمن ينطق عنها شيئاً.بينما الان في العراق خلقت الاجواء السياسية الطائفية والقومية السائدة مرحلة جديدة لتحفيزها وأثارتها .
العديد من الشعوب متوحدة تحت تسمية واحدة ولكن القتال ينخر بين أبنائها سوى بسبب الطائفية أو السياسة لتسلق الكراسي او طبقية وليس العرب الا خير مثال لذلك وكذلك الاكراد وأمثلة متعددة لا اريد الاطالة ،وفي نفس الوقت هناك شعوب تتكون من أثنيات تصل الى المئات ولكن القانون عودها أن تتكيف مع بعضها وتحترم بعضها ، فالعبرة ليست بالتسمية بقدر ما هي الارادة عند الفرد ليقبل الاخر ويحترمه والوعي المشترك في العمل المشترك .
كباحث أجتماعي ارى في الواقع  ،الاشوري يقبل الكلداني والسرياني والكلداني يقبل الجميع وكذلك السرياني  فالجميع يتألمون لبعضهم الا كتابنا وبعض من سياسيينا لا يقبلون بعضهم وهذا أمر يعود الى عوامل متعددة باتت معروفة للجميع.
أننا شعب واحد بأثنيات ثلاث فلا نحتاج الا أن تعمل أحزابنا ومؤسساتنا للصالح العام وليس للصالح الخاص وبكلمة موحدة نخاطب بها غيرنا ،فالكلمة الموحدة هي التي تمنح الانطباع للأخرين بأننا موحدين .
وليس لي أن اضيف أكثر مما تفضلت به وما جاء به الاستاذ القدير غانم كني ،فاتفق معه تماما .
تحية للاخوة  المعقبين جميعهم لطرحهم الصريح ،وانا اقول دائما الجميع هم مندفعون لخدمة شعبنا ولكن بأطر فكرية مختلفة .
شكرا ثانية واتمنى من الجميع تلبية الدعوة المطروحة والتوجه نحو البناء والتنمية .
تحياتي
أخوكم
د . رابي

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ الفاضل يوسف شكوانا المحترم

أن أغرب معادلة في موضوع التسمية هي التي تستخدمها الحركة الديمقراطية الاشورية من خلال تبنيها للتسمية الاشورية كاسم للحركة، بينما في بياناتها وتصريحات مسؤوليها يروجون للتسمية الثلاثية كقولهم " شعبنا الكلداني السرياني الاشوري" أو "أمتنا الكلدانية السريانية الاشورية" في اشارة الى أيمانهم بان التسميات الثلاثة صحيحة ونحترمها، ولكن نحن نعترف رسميا بالاشورية فقط كأسما لحركتنا!

أنا على أطلاع بانه في بعض المؤتمرات الأنتخابية للحركة طرح بعض قادتها فكرة أستبدال أسم الحركة ليكون بالأسم الثلاثي كما يصرحون في بياناتهم، كان يكون اسمها الحركة الديمقراطية الكلدواشورية أو غيره من المقترحات ولكن المتطرفين للاسم الاشوري كانوا يرفضون الفكرة جملة وتفصيلا وهو الأمر الذي يناقض فكر الناطقين باسم الحركة عندما يتلون بيانا أو تصريحا أو عندما يذكرون أسم شعبنا أو أمتنا.

وأستنادا على ما أوضحته في أعلاه، يمكننا القول بان الحركة الديمقراطية الاشورية تعد أحد الأقطاب التي أججت صراع التسميات من خلال تزمت وتشدد البعض من قيادييها، في الوقت الذي لا يزال هؤلاء كما يقال "يلعبون على الحبلين" من خلال تمسكهم بالسم الاشوري كاسم لحركتهم والتصريح بالتسمية الثلاثية في بياناتهم من أجل ذر الرماد في العيون وهذه النقطة بالذات زعزعت ثقة الكثيرين بالحركة وخاصة الطبقة المثقفة.

بالتأكيد هذه الحرب "التسميات" هي حرب خاسرة وأضرت كثيرا بابناء شعبنا، وأنها من صنع اعدائنا وتوقيتها مخطط له لأشغال الكثيرين بها، بينما أعدائنا والمتخاذلين معهم مستمرين في صب الزيت على النار من أجل خلط الأوراق لصالحهم.

تقبل تحياتي
 

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الدكتور والباحث عبدالله رابي المحترم
الأخ غانم كني المحترم

عندما نبحث في مسألة التسميات فعلينا أن نقف عندها بموضوعية ومسؤولية تامة، حضراتكم تعتبرون موضوع التسميات هو أمر ثانوي، ولكن بالحقيقة التي لا يمكننا إغفالها هي أن هذا الموضوع هو الأساس في التشتت الفكري والفوضى العارمة داخل الصف القومي، أما مآساة أخوتنا وأهلنا في الوطن فهي نتيجة فقدان أمتنا لهويتها وخصوصيتها. والترويج لصراع التسميات يأتي على أساس طائفي أفرز على الساحة مجموعة من أشباه الكتاب، وهم بدورهم خلطوا الحابل بالنابل، وهذه كانت رغبة المستفيدين من تأجيج الصراع الطائفي تحت غطاء التسميات. وإن مآسي أمتنا في الوطن لن تنتهي إلا إذا أمتلك مثقفوها الجرأة لقول كلمة الحق ومواجهة التيار الذي يعمل جاهداً في سبيل تقسيمنا الى قوميات مختلفة، ولكن للأسف الشديد فقد الكثير من الكتاب والنشطاء القوميين مصداقيتهم، وأستسلموا للأمر الواقع، وبذلك تمكن الطائفيين والأنتهازيين من أيجاد مساحة واسعة لهم على الساحة القومية وهم يستغلون عواطف الكثير من البسطاء وزجوا بهم في المعترك لمحاربة وتسقيط كل الأصوات التي تعمل جاهدة لوضع حد لهذه المهزلة.

شخصيا ألتزامي للآشورية كهوية قومية ليس مبنياً على الصراع الدائر في الوقت الحاضر، ولكنني أؤمن، وأجد فيها الهوية الجامعة لأبناء هذه الأمة لما لها من ميزات وخصوصيات لا نجدها في التسميات الأخرى التي تسمى بها أبناء هذه الأمة بحسب أنتمائهم الطائفي، والآشورية في بداية القرن الماضي عُرِفت كهوية قومية، ولكن الحكومات العنصرية المتعاقبة حاولت جاهدة إلصاقها بطائفة معينة بغية إعطائها بعدا طائفياً لمنع أية فرصة من شأنها أن توحد جميع طوائفنا وبالتالي يصبحون تحت الأمر الواقع لكي يمنحوا أبناء الأمة الآشورية حقوقهم كاملة، وقد واجه حينها وعلى مر السنين القوميون الشرفاء هذه المؤامرة، ولكن اليوم هناك من داخل البيت القومي من يعملون على قدم وساق لتكملة ذلك المشروع المدمر في سبيل تحقيق مصالحهم الخاصة، لا بل هناك من طالته يد الغرباء واصبح ينفذ مشاريعهم التي ترمي الى محو وجودنا بالكامل، بدليل فنحن اليوم في الوطن مكون بلا هوية قومية، ولا قضية قومية، وبدون تمثيل قومي، وبالتالي فمن الطبيعي أن نكون بلا حقوق، مما يسهل الأعتداء علينا كوننا أصبحنا شريحة من الشعب العراقي ذات خصوصية مسيحية، مستقبلاً سنكون إما أكراد مسيحيين أو عرب مسيحيين، والأنكى من هذا فمن يدعون تمثيلنا هم ممثلون ذات خصوصية مسيحية فقط، وباتوا يتغنون بها، وعندما يواجههم أحدهم بهذه الحقيقة تراهم يسطرون الحجج والتبريرات الواحدة تلو الأخرى، ويجندون بعض ضعاف النفوس للتشهير به وجره الى نقاشات متدنية جداً. كل هذا حدث بسبب التلاعب بثوابت الأمة الآشورية.

الأخوة الأعزاء

كلنا على دراية تامة بأن أول شرارة للحركة القومية لهذه الأمة في التاريخ المعاصر أنطلقت وهي ذات طابع آشوري، ورواد هذه الحركة طوال المائة أعوام الماضية كانوا ينتمون الى مختلف طوائفنا، وبما أن قضايا الأمم والشعوب تتوارثا الأجيال بالتعاقب، فنحن نلتزم الآشورية على هذا الأساس، ونعي جيدا بأن أي تلاعب بخصوصية هذه الأمة سوف تكون نتائجه وخيمة كالتي نعيشها في حاضرنا، ولكن قبل عقد من السنين، حاولت بعض الأطراف السياسية وأنطلاقا من مصالحهم الحزبية التلاعب بثوابتنا القومية، وفي مقدمة هذه الثوابت تتمركز الآشورية بأعتبارها هوية وليست كما يعتبرونها اليوم زورا وبهتاناً "تسمية" وقد تزامنت أفعالهم مع ظهور تيار جديد يدعو الى تبني التسميات الطائفية على أساس قومي بدفع من بعض كبار رجال الدين، تصوروا! زمام الأمور سُلمت بيد بعض السياسيين المنتفعين، يضاف إليهم تحرك الطائفيين من رجال الدين، وسط شحة الوعي القومي بين أبناء الأمة الآشورية على أختلاف طوائفها، يقابله ولاء أعمى لما ينطق به بعض الأكليروس بغض النظر عن مدى صحته أو مقدار سوءه وتداعياته، كل هذا خلق حالة من التشتت الفكرى والتناحر الطائفي، وغاب على أثره الخطاب القومي السليم، لذلك ربما سيقود الى أسوء مما هو عليه الحال في الوقت الحاضر، مقابل غياب دور القوميين الصادقين وأستسلام الكثير منهم للأمر الواقع وتبنيهم خطاب عاطفي مرحلي لا يغني ولا يسمن،، فكيف لا تفتك الذئاب بنا وتقطعنا الى أوصال متناثرة هنا وهناك.

يجب علينا أن نعي جيدا بأن تبني الآلية المتبعة "تركيب التسميات" ليس بالحل الصحيح، بل على العكس فكل المعطيات تشير الى أن هذه البدعة لم تجلب لنا سوى الدمار والفرقة والضياع، من جانب آخر فإن أعتبار الخوض في مسألة التسميات موضوع ثانوي يعتبر تهرب من المسؤولية القومية والأخلاقية، ومحاولة تجنب الدخول في صراع ضد الأنتهازيين والطائفيين كونهم في موقع قوة اليوم.

بعد كل هذا يؤلمنا جداً عندما نقرأ لبعض ناشطينا الكرام بأنه يجب محاربة وإسكات صوت كل من يتبنى تسمية معينة، واضعين بذلك الآشورية وروادها في نفس الكفة مع قلة ممن فاق من غفوته غفلةً وشرع يعبث في البيت القومي خراباً وينفث سمومة المميتة في عقول البسطاء وما أكثرهم. ولكنني أخيراً أقولها بوضوح لا تشوبه شائبة، ليس هناك من أستطاع أو يستطيع إسكات الصوت الآشوري لا في الماضي ولا في الحاضر ولن يحدث ذلك في المستقبل، وهنا أقصد الصوت الآشوري الصادق، الذي لا يفرق بين ابناء جلدته على أساس أنتمائهم الكنسي أو المناطقي أو العشائري، الصوت الآشوري الذي يحترم جميع أبناء أمته وآرائهم، ويمد لهم يد العون، لأن هذا الصوت هو سليل صوت البطريرك الشهيد مار بنيامينن شمعون، والبطريرك المرحوم مار روفايل بيداويد، والقائد أغا بطرس، والملفان نعوم فائق، والمفكر فريدون أتورايا، وهرمز رسام، وآشور يوسف، والقائمة أطول من أن أحصرها في هذا الرد، فهل هؤلاء العظماء كانوا ينتمون الى طائفة معينة ؟ أليسوا هؤلاء من علمونا ماهية الآشورية ؟. وليس صوت بعض المحسوبين على التيار الآشوري من الذين يكيلون التهم ويمتهنون التهجم على أبناء جلدتهم من الكلدان والسريان فهولاء بنظري أناس فارغون وجهلة يسيؤون لأنتمائهم القومي ويقفون عقبة في طريق تحقيق التقارب ولملمة الطاقات.فعندما نقول بأن هناك شحة للوعي القومي نقصد به الجميع على أختلاف طوائفهم، سواء كانوا كلدانا أو سريانا أو مشرقيين من كلا الكنيستين الآشورية والشرقية القديمة أيضاً.
كيف يمكن إسكات الصوت الآشوري الذي ينادي بإنصاف مئات الآلاف من الشهداء نساء وأطفال وشيوخ وشباب، إنه صوت المناظلين الحقيقيين الذين أعتلوا المشانق من أجل آشوريتهم، لا من أجل مصالحهم الحزبية، فإلى متى سنستمر في خلط الأمور، أنصفونا أيها الأخوة. فنحن اليوم بحاجة الى شرفاء مستعدين للسير حفاة على حد السكين من أجل حماية وجودنا القومي، فبالنهاية لا يصح إلا الصحيح.

لكم محبتي وتقديري

 

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ يوسف شكوانا المحترم

تحية وتقدير

شكراً على الرأي السديد الذي أعدت من خلاله فتح جرح ينخر بمجتمعنا ولا يريد أن يندمل.

حرب التسمية أنا اعتبرها عقيمة وعلامة ضعف ومضيعة للوقت الذي يجب الاستفادة منه في ما يفيد أبناء شعبنا ولا أرى ما يمنع من أن يحمل كل فرد من عائلتنا الواحدة اسماً خاصاً به للتعريف .

مع احترامي لجميع الآراء.


غير متصل يوسف شكوانا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 447
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز عدنان ادم المحترم
شكرا على مرورك وكلماتك وكتاباتك التي اعتز بها، انني اكرر ان حياة الانسان هي اهم من صراع التسميات التي اثبتت الاعوام والاف المقالات انها لا تزيدنا الا ابتعادا عن بعضنا البعض، وعندما لا نضع لها سقفا زمنيا فانها ستستمر تدور في الحلقة الى ان يهاجر اخر شخص من شعبنا.
اشكرك مرة اخرى ولك خالص تحياتي

غير متصل يوسف شكوانا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 447
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز غانم كني المحترم
مقتبس من:  link=topic=807844.msg7463706#msg7463706 date=1460085862
و ان الظروف الحالية الراهنة تفرض علينا و على الجميع  ان لا نعطي الفرصة لاقلام بعض  المتعصبين لاثارة صراع  بين ابناء شعبنا اسوأ من الصراع السني - الشيعي الحالي  و منع كل من يحاول ان يجعل من اختيار الاسم القومي  الان عائق لتوحيد كلمتنا و ان نفكر جيدا بوضعنا اننا جميعا في قارب واحد  و الى متى  يتعظ البعض من دروس الحياة و من ماساة شعبنا اليوم  , داعش وحدتنا و كلنا – ن – لماذا لا نجابه كل الهجمات الظلامية بتوحيد كلمتنا  و ان نسكت كل الاقلام التي تشذ عن الطريق الموحد و نسكت الاقلام التي لا تدرك ولا تراعي الظروف المرحلية التي نمر بها .
 

شكرا على مرورك واضافاتك القيمة للموضوع، ان ما ذكرته اعلاه هو بيت القصيد، فدعوتي ليست الى الغاء اية تسمية او صهرها وانما الاتفاق على (هدنة) في هذا الصراع نظرا لما يمر به شعبنا في الوطن وخاصة المهجرين منهم، ان موضوع التسميات لا يفكر به من أُرغم على ترك بيته ولا يعلم مصيره ومصير اولاده هل سيبقى مشردا ام يرجع للعيش بجوار الذي خانه، ولكن مع الاسف ان البعض لا يشعر بمعاناته او لا يهتم لها ويصر على استمرار صراع التسميات.
شكرا مرة اخرى وتقبل خالص تحياتي لك وللعائلة الكريمة

غير متصل يوسف شكوانا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 447
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ القدير الدكتور عبدالله رابي المحترم

 أرى لا حل للتسمية فالتشبث بها هي هدرُ للوقت ونسف المقدرات الفكرية ،فهي ليست وليدة اليوم وانما بدأت بوادرها قبل مئة سنة وكما تفضلت في تعقيبكم

شكرا على مرورك واضافاتك التي اغنت الموضوع كثيرا واعطيته حقه لذلك لا اجد ما يمكن اضافته سوى دعوة المعارضين الى اجراء استفتاء عن اولويات عينة من 100 مهجّر وبهذه الطريقة العلمية والحضارية انني على يقين اننا لا نجد شخصا واحدا يقول ان موضوع التسمية هو من اولوياته، اليس من واجبنا في بلدان الاغتراب ان نهتم بانساننا واولوياته ام نبقى نغرد في وادي وشعبنا يعاني في وادي اخر.
مرة اخرى لك مني جزيل الشكر والتقدير مع خالص تحياتي

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما رابي يوسف
اسمح لي بان ارد علئ ماجاء بها صاحب الازدواجية السيد كيوركيس اوراها ، واعتذر لان قد يحول سجالنا خارج موضوع المقالة ولان السيد كيوركيس أَعط رأيه بعيد عن موضوع المقالة ولا تستغرب منه ان يكتب غداً مويداً لزوعا او لتسميات المتعددة ،
دعوة الئ السيد كيوركيس اوراها ان يرسل لي عنوانه لكي أرسل له فلم فيديو عن مؤتمر الذي انعقد في بغداد وبإدارة زوعا بعد سقوط الطاغية ويظهر في الفيلم المشاركين والذين رفعا الجميع أيدهم لتصويت علئ الاسمية الكلدو اشوري ومنهم ممثلين عن جميع كنائسنا ووقود كان قادم من لبنان ممثلين علئ الكردينال نصر الله صفير ، وكانت هناك مشاركين من مثقفين ونخب من كافة اتباع كنائسنا ، ولكن سؤالنا اين كنت سيد كيوركيس في ذاك الوقت وما كانت فكرتك عن التسمية القومية ؟  ، نعم بإدارة زوعا ولان لم يكن حزب او أية جهة تستطيع ان تدير هكذا مؤتمرات في بغداد وكما حاصل الان من حيث لا وحود لاحزاب ومثقفين شعبنا يعملون في بغداد وهذا ليس عيباً لان بغداد ماتزال خطرة فمن حق البعض أمثال السيد كيوركيس اوراها ان لا يزور بغداد السنين طويلة ولكن لندع من يتجرا علئ عمل وفي حقل السياسة في بغداد ويتعامل مع حياتين الكبار ،،
السيد كيوركيس اوراها انت معروف بتعصبك عن التسمية الكلدانية وهذا من حقك ولكن عليك وعلئ الاخرين المتعصبين للتسمية الكلدانية ان يرفعوا القبعة لزوعا لانها هي من جعلت منكم ان تتكلموا باسم القومية الكلدانية ، وقبل سقوط الطاغية ماذا كنت تقول لتسمية قوميتك سيد كيوركيس اذا لم تكن العربية آنذاك ،،ومثلما انا متعصب علئ القومية الاشورية ارفع القبعة امام زوعا لانها عرفت الشعب العراقي ودوّل العالم بقوميتي ،وخرجنا في مسيرات احتفال اكيتو راس السنة البابلية الاشورية بعد انعدامها لألف السنين ،،
في الثمانينيّات كان هناك رفيق في زوعا كان قد عمل عملية في طهران وذهبنا لزيارته ، والرفيق هذا كان من اهل القوش وكان يقول اني اعتز بكنيستي الكلدانية وقوميتي الاشورية ، وقد شاهدته بعد سنين في القوش وهو كان غير موافق علئ التسمية الكلدواشوري ،
هناك شهداء من اتباع جميع كنائسنا أعطوا دوائهم لزوعا ولشعبنا ، الله يرحم الباحث الكبير هرمز ابونا وماذا كان يقول ويستنتج من عمله الأكاديمي عن التسمية حول القومية ،،الله يرحم البطريك الكلداني روفائيل بيداويد ماذا كان يصف قوميته ،، الله يرحم نعوم فائق وآشور خربوت من اتباع الكنيسة السريانية وماذا كانوا يقولون عن التسمية القومية ،،
هذة الاسماء واخرئ التي  تؤثر فينا لمعرفة اكثر حول التسمية القومية ،، اما تغير اسم الحركة الديمقراطية الاشورية وكما ذكرها السيد كيوركيس فنقول له ببساطة ان هذا الموظوع هو شأن داخلي لزوعا ونستطيع ان نتحاور به ليس مع الذين يحقدون علئ زوعا وبدون معنئ ،
تحياتي ، وأُقدِّم اعتذاري مرة اخرئ للاستاذنا العزيز يوسف شكوانا ان كنت قد ساعدة البعض بالخروج عن موضوع المقالة

غير متصل يوسف شكوانا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 447
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز زيد ميشو المحترم
شكرا على مرورك وارائك، طبعا لو كنا جميعا باسم واحد لكان ذلك افضل بكثير لنا ولنيل حقوقنا، ولكن ما العمل ان الواقع غير ذلك، لذلك ارى ان الاهم هو العمل والاهتمام بالانسان طالما لا نرى في الافق بوادر انهاء اشكالية التسمية، وانني على يقين ان العمل هو خير ما يجمعنا. شكرا مرة اخرى على مرورك وتقبل خالص تحياتي

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد Adnan Adam 1966

أولا: الكلام غير موجه لك والمقال ليس مقالك لذا لا يحق لك التدخل والأجابة على أي تعقيب ليس موجه قبل أن يدلو صاحب المقالة برايه، وعليك أحترام اداب الحوار، وأطلب من السيد يوسف شكوانا أن يسكتك ويعلمك اداب الحوار.

ثانيا: من خلال كتاباتك وشخبطاتك أثبت للجميع بانك بوق مأجور للسيد الأوحد! وليس لزوعا، كون زوعا كتنظيم وفكر يعود للشهداء والمضحين الذين خدموا بلدهم وابناء شعبهم وضحوا بدمائهم وصحتهم وحياتهم من أجله وليس زوعا التنظيم الذي يخدم اشخاص أستغلوه لمصالحهم الشخصية لتحقيق مكاسب مليونية مستغلين أسم الشعب المسكين.

ثالثا: وكما أثبت للجميع بانك ذو عقلية متخلفة لا تستطيع أن ترى الفضاء خارج 180 درجة حيث يمين ويسار عينيك ومتمسك بكلمات بالية ترسخت في دماغك كاتهام الناس بانهم جبناء ولا يستطيعون زيارة بغداد، ولماذا نزور بغداد التي أضحت جزء من دولة ولاية الفقيه يحكمها الأيرانيون، ومن بقي في السلطة كل هذه السنين هم جزء من حكم ولاية الفقيه ومحميين من قبل الميليشيات الأيرانية، بينما الشرفاء والمخلصين أبوا القيام بهذا الدور الخياني الذي يخدم أعداء العراق، بينما المتسلطين على رقاب الشعب العراقي بقوة وحماية الميليشيات الأيرانية باقين لمصالحهم الخاصة ولسرقة ما تبقى من اموال العراق ولم يعطوا للشعب المسكين غير الفتات الممزوجة بالمذلة والتهديد بالقتل لمن يعترض عليهم، والا اين ذهبت 900 مليار دولار خلال فترة أستيلاء هذه الشلة المجرمة على مقدرات الشعب العراقي.

رابعا:لا تردد كالببغاء كلام اضحى مملا مثلك كايواء زوعا لمهجرين في مقره؟ وهل مقر زوعا هو ملك لك او لسيدك حتى تذكر هذا الكلام يوميا وكان زوعا أسكنهم بمنية ؟ عار عليك أن تقول هذا الكلام بحق هؤلاء المساكين الذين هم ضحايا حكزمتك المجرمة؟ الكل يعلم ما يصرف على هؤلاء هي من اموال المحسنين في الداخل والخارج ومقر زوعا الذي كان مقر لفدائيي عدي صدام حسين يستوعب الالاف للسكن فيه لكبر حجمه وهو بالمجان يا ببغاء!!

خامسا: أكرر وأقول بانك متخلف تقرأ ولا تستوعب وما يخزنه مخيخك الصغير هي فقط كلمات دربك أسيادك (المتهمين مع الحيتان) لتنثر شخبطاتك هنا وهناك؟ كيف تقول لي باني متعصب للقومية الكلدانية أو الأسم الكلداني، مع أعتزازي بهذا الأسم وبقية الأسماءن بينما الحقيقة هي أنني أنسان وحدوي الفكر والتوجه والعمل الواقعي خدمت ولا زلت أخدم أبناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري لفترة أربعة عقود (يعني أربعين سنة !!) من خلال خدمة الأرث الثقافي لأبناء أمتنا، وأنني من اشد المعارضين للتشدد الكلداني وكتبت الكثير من المقالات والردود ضد هؤلاء الذين يريدون تقسيم أبناء أمتنا كلدانا كانوا أم اشوريين ؟؟ كيف تتهمني بالتعصب للكلدانية يا متخلف؟؟

سادسا: أن مداخلتي كانت اذا كان زوعا يؤمن باننا الشعب الكلداني السرياني الاشوري شعب واحد ومصيرنا مشترك وهذا يكرره الناطقين باسم زوعا في تصريحاتهم؟ أذن لماذا قيادة زوعا متمسكة بالأسم الاشوري فقط لأسم حركتها ولم تقبل تغيير اسم حركتها (وليس اسم أبناء شعبنا) من الحركة الاشورية الى الحركة الكلدواشورية ؟؟ أما مؤتمر بغداد فكان حول أسم يختاره المؤتمر لأبناء شعبنا؟ وموضوعي هو لماذا الحركة الاشورية لم تغير اسمها ؟؟ علما بان الموضوع طرح في مؤتمرات زوعا وبعد مؤتمر بغداد في العام 2003، ولكن متشددي الحركة رفضوا تغيير أسم حركتهمن أذن هم سبب رئيسي اخر في صراع التسميات الذي هو فكرة مقال الأخ يوسف شكوانا؟؟

سابعا: أعرف جيدا أنت وبقية الأبواق المأجورة من أمثالك بان المرحلة المقبلة ستكون كشف عوراتكم جميعا وبالأدلة مع عورات أسيادكم وحقائق مخجلة ستصدمون لسماعها وهذا حق يكفله القانون!

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سلاما رابي يوسف شكوانا ،،
اسمح لي مرة اخرئ ان ارد مرة اخرئ وبالاختصار لصاحب الشخصية المزدوجة السيد كيوركيس اوراها ،واعتذر مقدماً ان كنا خرجاً مرة اخرئ خارج موضوع النقالة ،
سيد كيوركيس اوراها ولإثبات لك بان من تربئ ومازال بتعاليم زوعا وسكرتيرها الذي عمل في نضال منذ عشرات السنين وعندما هو كان ضمن اخد مؤسسي زوعا ولا نعرف ماذا كنت انت تعمل واين كنت ،ولإثبات مبادئنا الذي تعلمناه شخصياً من قائدنا الأوحد فسوف لا ارد علئ كلماتك المتعجرفة والتعدي علينا من باب ان لا فائدة في جدال مع ابناء شعبنا مهمه اختلفنا في. الافكار ،، اما لماذا انا حاورتك  انت هنا هو ذكركم بالسوء لزوعا في ردكم بينما الموضوع لم يكن موضوع زوعا ، فهل يحق لكم ان تهاجمون من تشاؤون وليس من حقنا ان ندافع ؟  طالما تدعون بأننا اْبواق قائدنا الأوحد فاهلاً وسهلاً بهذا اللقب الذي يعطيني اكثر عزيمة في الدفاع عن قائدي الأوحد لاني أدافع عن ابن شعبي وابن جلدتي ،،،
ملاحظة ، لماذا أوصلك بالازدواجية ؟ فقبل عدم أشهر كنت قد نشرت مقالة يخص زوعا والدفاع عنها وقد رد السيد كيوركيس اوراها وذكر علئ ان زوعا وقيادتها محظوظة لوجود هكدا كادر لا يمل في الدفاع عنهم وتحمل الكثير ، ومن هذا الكلام المديح ، والآن السيد كيوركيس يصفنا باابواق لقائد الأوحد ،، لهذا وصفت السيد كيوركيس اوراها منصور بالازدواجية
تحياتي

غير متصل يوسف شكوانا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 447
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز كوركيس اوراها منصور المحترم
شكرا على مرورك وعلى ما جاء في ردك الاول، واتمنى من الجميع ان نحافظ على اسلوب الحوار الهادئ كي نستفاد من اختلاف الاراء.
بخصوص عدم تغيير زوعا لاسمه الاشوري اقول باختصار:
1 ان هذا الامر هو من صلاحيات المؤتمر وبحسب معرفتي ان تصويت الاغلبية مع بقاء الاسم له اسبابه منها احتراما لدماء الشهداء الذين استشهدوا تحت هذا الاسم والمؤسسين الذين اختاروا هذا الطريق الصعب مضحين حتى بارواحهم، والسبب الاخر عدم وجود اجماع شعبي على تسمية قومية معينة لذلك فتغيير اسم الحركة سوف لا يغير من الامر شيئا، خاصة وهناك تنظيمات ومؤسسات مختلفة باسمائها ولا يوجد اجماع على اي منها.
2 لقد تأسست الحركة بالاسم الاشوري فلو فرضنا انه بعد مؤتمر بغداد تغير اسمها الى الحركة الديمقراطية الكلدواشورية تمشيا مع مقررات المؤتمر وبعدها بفترة وبعد مؤتمر اربيل تتغير الى الحركة الديمقراطية الكلدانية السريانية الاشورية تمشيا مع مقررات المؤتمر وهكذا بعد كل مؤتمر قومي ينعقد!! الا ترى انه سنصل الى يوم لا يعرف حتى الاعضاء اسم حركتهم؟
3 الا تعتقد بانك تظلم المندوبين عندما تقول (المتطرفين الاشوريين رفضوا تغيير الاسم) لانهم نفس المندوبين الذين يصوتون على تسمية شعبنا بالكلداني السرياني الاشوري، فكيف يكونوا متطرفين هناك وغير متطرفين هنا؟
4 العديد من تنظيمات شعبنا تحمل احد اسماءنا سواء كان اشوري او كلداني او سرياني فلماذا الاصرار على تغيير اسم زوعا فقط دون غيره خاصة من قبل الذين يقرون ان جميع هذه الاسماء اسماؤنا، فلا نسمع مطالبات بتغيير الاخرى حتى التي هي باسماء خارج بيتنا القومي وتدعي تمثيلنا لما تضمه من ابناء شعبنا.
5 العبرة ليست باسم التنظيم وانما بنهجه وافعاله، لننظر الى سيرة الحركة ونحكم اذا كانت تفرق بين ابناء شعبنا وقرانا على اساس التسمية، فالعديد من الاحزاب في دول العالم اسمها يختلف عن منهاجها واهدافها، لنأخذ مثلا الحزب الديمقراطي المسيحي في عدد من الدول الاوربية منها على سبيل المثال السويد، فاسمه يدل على انه حزي ديني مسيحي بينما نهجه واهدافه هي لكل السويديين، والامثلة عديدة على مثل هذه الحالة.
هذا باختصار وتقبل خالص تحياتي   

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 بعد الاستئذان من استاذنا العزيز يوسف شكوانا
الاستاذ العزيز والقدير سامي هاويل المحترم
تحية
 في البدءأُحيي عزيمتك واندفاعك لتثبيت وترسيخ المفهوم القومي الاشوري .
أخي سامي ميوقرا
شكرا لرسالتك الفكرية الموجهة لي ،فمن الواجب الرد أحتراما لشخصكم ووقتكم وأهتمامكم بما كتبته من التعقيب للاستاذ يوسف شكوانا.
              كما بدأت في تعقيبي الاول ،لا أناقش مسألة التسمية والهوية لاثنيات شعبنا ،ليس لشيء ،وأنما لسببين رئيسيين ،الاول وجود بعض الاخوة يتجاوزون أخلاق الكتابة وحاشاك لاني أعرف كيف تكتب وترد ومعك الكثير ولكن القلة هم من الصنف الاول ،وثانيا لايسعفني الوقت ،حيث الجدال في هذه المسالة بحسب قناعتي بات عقيما لا فائدة منه ، وعليه طرحت أفكاري في كتاب بعنوان ( الكلدان والاشوريون والسريان وصراع التسمية ) وهو في المرحلة الاخيرة حيث يتم قراءته نحوياُ من أحد الاخوان المتميزين باللغة العربية .
من الاسس التي أعتمدت في كتابته ، لم أعتمد على مصدر أو مرجع كتبه كاتب من أبناء الاثنيات الثلاث لسبب بسيط ، مسبقا وبدون قراءة الكتاب أعرف مبتغاه وماذا يريد أن يصل وعلى أية كتب قد أعتمد وماذا أقتبس منها وما الذي أهمله لانه لا يصلح لتحقيق أهدافه سواء كان اشوريا او كلدانيا او سريانيا وكذلك الحال الكتب المؤدلجة ،وكتب رجال الدين ،.
نعم الحركة القومية بدأت بطابع أشوري وهذا ما توصلت اليه ايضا في كتابي،وانما التالي ستقرأه في الكتاب قريبا .
فأرجو الاستمرار في توجهاتك القومية فالمحكات متغيرة وهي ليست ثابتة ،مع تمنياتي لكم بالتوفيق.
أخوكم
د . رابي

غير متصل Salem Canada

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 154
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز يوسف شكوانا المحترم
شلاما وإيقارا.
شكراً لك ولكل مَن ينتهج هذا النهج في الكتابة.
المقال رائع جداً وأروع ما جاء فيها هو:
(أما ترك الاحياء والتمسك بالاجداد ليس الا تهربا من اداء الواجب والضحك على الذقون وهكذا عن الذي يترك بلداتنا التي كانت الى الامس القريب عامرة ويهمل سكانها ومعاناتهم ويتظاهر بالاعتزاز باثار المدن التاريخية، نتصارع حول تاريخ اور قبل خمسة الاف سنة ولا نهتم لتلكيف اليوم، نتصارع حول حمورابي واحيقار قبل الاف السنين ولا نهتم لبطرس ومتي وبهنام ومريم اليوم وهم يعيشون قساوة التهجير لما يقارب السنتين).
اخي العزيز قبل ايام في ردي على سيادة مارابراهيم ابراهيم طرحت هذا السؤال : إذا اتفقنا على التسمية الاشورية لابناء شعبنا السرياني الكلداني الاشوري، هل سنحصل على حقوقنا أسرع وأكثر من الاتفاق على التسمية الكلدانية او السريانية؟
وبعد الاستئذان من الاخ يوسف.
أقول للأخ العزيز اوراها دنخا سياويش انا اتفق معك ١٠٠./. في هذا الرد الرائع:
( واتمنى من نخبنا ان يغيروا من خطابهم، وان يقفوا سدا بوجه مثيري الفتن والاحقاد، وان يتجاوزا هذه الحالة ) انتهى الاقتباس. وشكراً

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحية للجميع

الحركة الاشورية واقصد هنا زوعا هي الحركة الوحيدة التي تبنت لاحقا التسمية الثلاثية الكلدان السريان الاشوريين كايمان منها بان ذلك قد يساعد ابناء شعبنا على التوحد. ولكنها لم تغيير اسمها لكونها عملت تحت هذا الاسم طويلا وامتلكت شهداء تحت هذا الاسم.

اما كل التسميات الاخرى فهي لا تؤمن باي شئ.  ما تسمى بالحركات الكلدانية لا تتبنى اطلاقا اية تسمية ثلاثية. وما تسمى بالحركات السريانية لا تتبنى اية تسمية ثلاثية. وهي حركات جديدة المشتركين فيها لم يمتلكوا سابقا اي وعي قومي يذكر.

وهذه التسميات لم تبرز سياسيا من خلال اشخاص يؤمنون بها ولم تكن ولادتها طبيعية وانما تم خلقها من اخرين كالحزب الشيوعي العراقي ومنظمته كلدوواشور والحزب الكلداني الذي تم اختراعه من قبل الحزب البارتي الكردي. وايضا المجلس الشعبي الذي تم خلقه واختراعه من قبل الحزب البارتي الكردي.

انا مليت كثيرا من كثرة عدم وجود قدرة على الاعتراف بهذه الحقيقة. ومع ذلك يتم توجيه اللوم فقط لزوعا وهي الوحيدة التي تبنت شعارات تؤمن بها فعليا وناتجة منها طبيعيا بدون ان يخلقها اكراد او عرب شيوعين او غيرهم.

وفي موضوع الاخ عبد الاح سليمان هناك مناقشة حول كلمة جامعة. وهناك كتبت مداخلة. وسؤالي الان هو لماذا من حق الكنيسة الكاثوليكية ان تستعمل كلمة جامعة ولا يحق لحركة اشورية استعمال كلمة جامعة؟ ما هو الاختلاف؟ انا لا ارى اي اختلاف.

انا مع ان تقوم الحركات الاشورية بايقاف هذه التجارب التي فشلت. تجربة التسمية الثلاثية فاشلة. لان تسمية كلدان وسريان لا تحوي اي معنى يمتلك وعي. هي تسميات غير مفيدة. وهذه من شأنها وهذا ما اتخوف منه ان تقوم بالقضاء تدريجيا على الوعي القومي الاشوري من خلال خلقها شكوك بالقومية الاشورية عندهم. القومية الاشورية هي قومية عظيمة امتلكت تاريخ عريق يجب ان نحافظ عليه بغض النظر عن الخلاف حول التسميات.

انا هنا اطالب جميع القوميين الاشوريين بالعودة والتمسك بالتسمية الاشورية كتسمية موحدة لان هذا الشئ الوحيد المفيد وهو كل ما نمتلكه.


http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,807806.msg7463430.html#msg7463430

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
تحية للجميع

الحركة الاشورية واقصد هنا زوعا هي الحركة الوحيدة التي تبنت لاحقا التسمية الثلاثية الكلدان السريان الاشوريين كايمان منها بان ذلك قد يساعد ابناء شعبنا على التوحد. ولكنها لم تغيير اسمها لكونها عملت تحت هذا الاسم طويلا وامتلكت شهداء تحت هذا الاسم.

اما كل التسميات الاخرى فهي لا تؤمن باي شئ.  ما تسمى بالحركات الكلدانية لا تتبنى اطلاقا اية تسمية ثلاثية. وما تسمى بالحركات السريانية لا تتبنى اية تسمية ثلاثية. وهي حركات جديدة المشتركين فيها لم يمتلكوا سابقا اي وعي قومي يذكر.

الأخ لوسيان .. تحية وتقدير

المقتبس أعلاه من تعليقك له علاقة بتعليقي الذي قلت أنا فيه بان الحركة الديمقراطية الاشورية من خلال استخدامها للتسمية الثلاثية " شعبنا الكلداني السرياني الاشوري" في بياناتها وتصريحات مسؤوليها هو استخدام سياسي مرحلي الغرض منه ما يلي:

 1. هي رسالة من زوعا الى الشعب العراقي والى الأحزاب التي أستلمت زمام الحكم بعد العام 2003 تقول باننا في زوعا الوحيدين الذين نمثل مسيحيي العراق وبتسمياتهم الثلاثة، وهذه رسالة غير صحيحة لأنه كانت هناك ايضا تنظيمات أخرى اشورية وكلدانية وسريانية كانت قد دخلت المعترك السياسي وكذلك بان هذه التنظيمات الأخرى كان لها الحق بان تقول بان الحركة لا تمثل جميع "الكلدان والسريان والاشوريين".

2. أن أستخدام زوعا للتسمية الثلاثية في أعلامهم كان ولا يزال لأغراض سياسية مرحلية، ولذر الرماد في العيون والدليل أن قادة زوعا أستماتوا من أجل الفوز بمقاعد في البرلمان والحكومة والدليل انهم في فترة الدعايات الأنتخابية كانوا يحاربون بقية منافسيهم من الكلدان والسريان والاشوريين " من بقية القوائم وهم أخوتهم في الدين والقومية" وذلك من خلال تزييف الحقائق وشراء الذمم أثناء هذه الفترات، وهذا يناقض شعارهم المتمثل بتبنيهم للتسمية الثلاثية وانهم هنا لخدمة الجميع. 
 
أما القول بان الحركة تأسست تحت الاسم الاشوري وقدمت الضحايا تحت هذا الأسم، لذا كان عليها أن تتمسك بهذه التسمية ولا يجب أن تستخدم التسميتين الأخريتين "الكلدانية والسريانية" أقول هنا بان هذا التفسير غير حكيم أبدا .. وأما السبب هو أن نسبة الكلدان والسريان في العراق يمثل 95% من مسيحيي العراق بينما الاشوريين في العراق يمثلون 5% وربما اقل ولا يجوز لهذه النسبة القليلة أن تقول باننا نمثل 100% من مسيحيي العراق ,أننا فقط المناضلين ولنا وحدنا الحق بتمثيل أبناء الأمة وأحتكار المناصب ووو؟

كان الأحرى بالحركة أن تحترم نسبة الكلدان والسريان الذي انضموا الى الحركة أيمانا منهم باننا شعب وأمة واحدة وهم يمثلون أكثر من 50% من كوادر الحركة وكان أيضا عليها أن تحترم الشعب الكلداني السرياني الذي يعتز بتسميته، وأن تبادر وتقوم تغيير اسم الحركة الى أسم شامل ومهما كان الأسم "كأن يكون حركة أبناء الرافدين الديمقراطية" ليكون أسما شاملا وبهذا يكونوا قد أحترموا عمل وأخلاص وتضحية هؤلاء الكلدان والسريان وعموم ابناء شعبنا، وليكسبوا المزيد من ابناء أمتنا في صفوفهم، وعندها كان الجميع سيقولون بان الحركة فعلا تعمل من أجل جميع ابناء أمتنا وليست لفصيل محدد أو عائلة أو عشيرة محددة، ولكانوا أيضا قد قطعوا حجج الذين وقفوا ضدهم من اجل التسمية والمصالح وغيرها من الأسباب. ((ولكن مع الأسف لم يحدث كل هذا ..ولن يحدث أبدا!!))

 تقبل أحترامي

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ كوركيس أوراها منصور المحترم تحية

ارجوا ان تكون متاكد بان مداخلتي لم اقصد بها مداخلتك. انا لم اكتب مداخلتي كتعليق على اية مداخلة, وانما كتبتها انطلاقا من رؤية الخاصة بي.

انا بصراحة واقولها بانني لم اعد اعترف لا بالتسمية الكلدانية ولا بالتسمية السريانية.

عدم اعترافي بهما لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد باية دراسات تاريخية حول التسميات وليس لها علاقة لا من قريب ولا من بعيد حول الصراع حول التسميات وانحياز كل شخص الى تسمية معينة ودخولهم في انتقاد بعضهم البعض.

عدم اعترافي بها ناتج فقط من نقطة محددة وهي بانني لست مستعد بان اعترف بشئ فاشل. بمعنى انني لا استطيع ان اعترف بشئ فاشل. والاعتراف بشئ فاشل لا يقوم به اي شخص في العالم المتحضر. في العالم المتحضر ينظرون الى  افكار معينة وعندما يرونها ناجحة ومفيدة فيعترفون بها واذا وجدوها عديمة القيمة لانها غير ناجحة ومفيدة فلا يعترفون بها.

القوميين الكلدان امتلكوا فرصة زمنية كافية وهم فشلوا في كل شئ. فشلت كل مؤتمراتهم باعترافهم هم. امتلكوا عدة حجج منها بان السبب ان البطريركية والكنيسة لا تنشر الوعي القومي الكلداني الخ وهذه حججهم اختفت وذهبت وهم لا يملكون اي منجز وليس هناك تخطيط لاي منجز. والفشل قادم مجددا وهو حتمي.

لذلك فانني ايضا ادعوا الى التوقف عن الحديث عن صراع التسميات لانني لم اعد اعترف بها. فهي مناقشات غير مجدية لان التسميات الكلدانية والسريانية هي غير مفيدة اطلاقا.

هذه رؤيتي الخاصة بي ولا اعتبرها انتقاد لاي مداخلة لك. انا فقط ادعوا الى التوقف عن مناقشة التسميات كما طرحها الاخ يوسف شكوانا ولكنني انطلق من اسباب مختلفة تختلف عن اسبابه.

اما القومية الاشورية وتاريخها وايمان المؤمنين بها وطاقتهم الخ فانها بصراحة تبهرني.

شكرا مع تحياتي الحارة لك.

غير متصل Ashur Giwargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 880
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ سامي هاويل

أشكرك على هذا الرد الذي وفّر من وقتي. من الغريب أن نرى هذا التجاهل لمسألة الهوية ... وكل هذا يحصل بعد محاولة تسخيفها منذ 2003، فبالنسبة للبعض هي ليس "هوية" بل "تسميات" ...  ولكن رغم ذلك، لولا أهميتها لما كان أشاوسة مؤتمر الفوضى في 2003 قد حشدوا كل طاقاتهم من أجل التسمية الكوميدية المركبة، وها اليوم مشتتون فكريا ولا أحد منهم يتعاون مع الآخر لا بالتسمية المركبة ولا المكعّبة، وصحيح أن مسألة الهوية لم تعد مهمّة بعد قانون الكوتا كون كراسيهم تأمنــّـت.

من وحي الموضوع :  مــُـواء الأسود

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,693232.0.html

آشور كيواركيس - بيروت


غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ آشور كيواركيس

مداخلة ممتازة منك. وهذا تماما ما قصدته من مداخلتي الاولى حول ذكري عن تخوفي. وهذه ساشرحها مجددا بالطريقة التالية:

ماذا كانت فائدة التسمية الثلاثية؟

الجواب : لم تكن مفيدة اطلاقا, فهي ابقت على الصراع حول التسميات. ومدعيي القومية الكلدانية والسريانية لا يملكون اي انجاز يذكر, بل ان اكثر الاشخاص بينهم من مدعي القومية هم لا يزالون انترنيتين ولا يستطيعون تقديم اي شئ خارج الانترنت. وبدون الانترت ما كنا نملك اصلا هكذا صراع حول التسميات لان وجود القوميين الكلدان والسريان كان لن يكون موجودا.

طيب السؤال التالي: ماذا كانت اضرار هذه التسمية الثلاثية:

الجواب: هو تماما ما ذكرته انت. فالقومية الاشورية التي امتلكت تاريخ عريق وجيش اشوري وقادة عسكريين اشوريين وايمان قوي وطاقة جبارة واستعداد ومبادرة ذاتية للتضحية بكل الوقت من اجلها اصبحت الان يتم تدميرها ببطء بتحويل هذا الدفاع التاريخي عن الهوية الى انها مجرد تسمية لا تستحق ضيع اي وقت من اجلها. وهذه سيصاحبها تدمير للايمان وتدمير للطاقة وتدمير للمبادرة الذاتية وتدمير لكل شئ.

وهذا بالضبط ما اريد شرحه. بان هذه التسمية الثلاثية لم تكن مفيدة وانما مضرة. وهي مضرة لكلنا وجميعنا. تصور ان القوميين الاشوريين تخلوا عن كل عمل قومي اشوري؟ ماذا سنملك عندها؟ سنصبح بشر لا يمتلكون اي شئ. صفر. ولهذا فانا ادعو الى ايقاف هذه التجربة وايقاف اية تجارب اخرى. اي شخص جدي عندما يجد بان تجربة Experiment قد فشلت فلا بد ان يتخلى عنها.

شكرا مع التحية.

غير متصل جورج نكارا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 148
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد يوسف شكوانا... تحية واحترام
لست ادري لماذا طرحتَ موضوع التسمية في هذا الوقت اصلاً بعد ان خَفّتْ حدة النقاشات وقَلّتْ المقالات في الآونة الاخيرة حول الموضوع وخاصة بين الكلدان والآشوريين؟
وأكيد ان ذلك لم يأتي من فراغ وانما بعد اقتناع معظمهم بأنهم لن يصلوا الى نتيجة بل على العكس من ذلك انها تزيد الطين بلّة.
اما بالنسبة الى الحركة الديمقراطية الآشورية فقد تأسست كحركة اشورية وبقت وستبقى كذلك، وهذا ليس عيبا وانما العيب في الذي يدّعي الكلدانية أو السريانية وينتمي الى هذه الحركة، إلا اذا كان مؤمنا بأنه اشوري، وفي هذه الحالة لايحق له الحديث ككلداني او سرياني عن رأي الكلدان أو السريان في التسمية التي يفضلون ان يطلقوها على انفسهم.
لهذه الأسباب ستبقى الحركة اشورية رغم وجود عدد كبير من ( الكلدان والسريان ) السابقين فيها، وهم اشد تعصبا من الاشوريين الاصليين لأظهار ولائهم وكل لغاية في نفسه قد تكون المصلحة او المنصب وقليلون منهم بسبب المبدأ، ولهذا السبب نرى ان المسلمين غير العرب  كالشيشانيين والباكستانيين والأفارقة أشد تعصبا للأسلام لأنه ارتبط باسم العرب.
اما مسألة الشهداء الذين سقطوا تحت هذا الأسم فما هو الا لذر الرماد في العيون كما ذكر السيد كوركيس اوراها مع جل تقديرنا لكل من سقط شهيدا دفاعا عن حقوق شعبنا سواء كان كلدانيا، سريانيا او اشوريا.
وألف لعنة على كل مؤدلج أو مصلحي أو قصائي مهما يكون او لأية فئة ينتمي.

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد يوسف شكوانا... تحية واحترام
لست ادري لماذا طرحتَ موضوع التسمية في هذا الوقت اصلاً بعد ان خَفّتْ حدة النقاشات وقَلّتْ المقالات في الآونة الاخيرة حول الموضوع وخاصة بين الكلدان والآشوريين؟
وأكيد ان ذلك لم يأتي من فراغ وانما بعد اقتناع معظمهم بأنهم لن يصلوا الى نتيجة بل على العكس من ذلك انها تزيد الطين بلّة.

السيد جورج نكارا

ملاحظة جيدة منك وانا ذكرتها في مكان اخر. بالفعل حدة النقاشات خفت كثيرا مؤخرا وهذا بالتاكيد لم ياتي من فراغ, وانما الفضل في ذلك يعود الى غبطة البطرك لويس ساكو. فهو بعد عن اعلن عن القومية الكلدانية وقام بنشرها في الكنائس واسس الرابطة الكلدانية اختفت كل حجج القوميين الكلدان الذين كانوا يدعون دائما بان سبب عدم امتلاكهم ايمان وطاقة مشابهة للقوميين الاشوريين هي مسؤولية تتحملها البطريركية والكنيسة الكلدانية. وبعد ان اختفت حججهم بالتاكيد هذه سيرافقها بان تخف كتاباتهم. والان اختفت ايضا النقاشات عن الرابطة الكلدانية نفسها.

التوجه الجديد هو : تدمير الحركة القومية الاشورية حتى يدعي القوميين الكلدان والسريان الجدد بانهم ليسوا لوحدهم فاشلين وانما الكل فاشل. ولكن هيهات , ساقف لهم بالمرصاد.

اقتباس
لهذه الأسباب ستبقى الحركة اشورية رغم وجود عدد كبير من ( الكلدان والسريان ) السابقين فيها

ملاحظة جيدة اخرى. بالفعل اعداد هؤلاء كبير جدا. والقوميين الاشوريين هم الوحيدين الذين لم يربطوا ايمانهم القومي بالكنائس. هم لا مانع لديهم اطلاقا بان يتحولوا الجميع الى اية كنيسة او مذهب, المهم عندهم الولاء للقومية الاشورية. اما القوميين الكلدان والسريان الجدد فانهم مستمرين في القول البطرك يتحمل المسؤولية والبطرك امامه مشوار طويل, هم بانفسهم يثبتون بانهم مجرد طائفة, وكما فعل ايضا مطارنة الكنيسة السريانية .

ولهذا السبب فان من يدخل من منتسبي الكنيسة الكلدانية او السريانية في العمل القومي الاشوري فيتم تخوينه, والذي يقوم بتخوينه هم اشخاص شربوا وامتصوا ثقافة العرب في التخوين. وهؤلاء ايضا ساحولهم الى مسخرة اذا استمروا بها. وسيكون عندي مواضيع في هذا الشان للسخرية من هذا الحاجز النفسي الذي يحاول البعض تثبيته. والمثير للسخرية ايضا بان هؤلاء لم يكن ولا يملكون مانع بان يدخل ابناء شعبنا في احزاب عربية او كردية, ايا لبؤسهم الشنيع وتفكيرهم المتخلف الهزيل والوقح والسخيف..

واخيرا اقول, لو كان للقوميين الكلدان والسريان نفس الايمان والطاقة التي يمتلكها القوميين الاشوريين لما امتلكنا اي صراع هذا الذي يسمونه بالصراع حول التسميات, وانما كنا سنمتلك منافسة. ولكن لان القوميين الكلدان والسريان فشلوا في كل شئ فانهم لا يستطيعون سوى الاعتماد على استعمال عامل الكراهية كمبدأ لهم.

حركة قومية كلدانية او سريانية ستنجح فقط في حالة واحدة وهي ان يقوم القوميين الاشوريين بتاسيسها ويعملون على انجاحها مع ان يعطوها تسمية كلدانية او سيريانية, ولهذا كان هناك مطالبات من قوميين كلدان وسريان بان تقوم الحركات القومية الاشورية بتغيير تسميتها.


ولكن هذه النقاشات انا متاكد بانها ستختفي كما شرحت اعلاه, وبالتالي فان اية مناقشة جديدة لم يعد لها معنى.

القومية والهوية الاشورية العظيمة لم يعد لها بديل

غير متصل جورج نكارا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 148
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد لوسيان.....تقول:

القومية والهوية الاشورية العظيمة لم يعد لها بديل

لم يعد لها بديل لدى من؟
لدى من يؤمن بها فقط، لذلك لايحق لك او لي او لأي شخص ان يعمم هذا على الجميع. ان الزمن الذي يقول فيه الجميع نعم سمعا وطاعة والذي تسميه أنت الثقافة العروبجية قد ولّى الى الأبد، والا ما الفرق بينك وبين هذه الثقافة التي تنتقدها. هذه ازدواجية يا استاذ، انت تؤمن بانك اشوري هذا حقك لاتوجد مشكلة وانما ان تفرض رأيك على الآخرين فهنا المشكلة. ثم من اقامك وصيا عليهم؟
اما قولك:
ولهذا السبب فان من يدخل من منتسبي الكنيسة الكلدانية او السريانية في العمل القومي الاشوري فيتم تخوينه, والذي يقوم بتخوينه هم اشخاص شربوا وامتصوا ثقافة العرب في التخوين. وهؤلاء ايضا ساحولهم الى مسخرة اذا استمروا بها. وسيكون عندي مواضيع في هذا الشان للسخرية من هذا الحاجز النفسي الذي يحاول البعض تثبيته.
هذا الكلام ينطبق مع الأسف على قولك اعلاه ويؤكد ما ذكرناه اعلاه.
وهل تعتقد ان الناس تخاف من كلامك هذا؟ من تكون انت لتجعل الناس مسخرة؟ أضحكتني يارجل.
ورحم الله امرئ عرف قدر نفسه .....

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
لم يعد لها بديل لدى من؟

لدى العلم.

اقتباس
وهل تعتقد ان الناس تخاف من كلامك هذا؟ من تكون انت لتجعل الناس مسخرة؟ أضحكتني يارجل.

بكل تاكيد ساحول هؤلاء الذين يقومون بتخوين اي شخص من منتسبي الكنيسة الكلدانية او السريانية يدخل للعمل القومي الاشوري الى مسخرة . وانا اضفت "والمثير للسخرية ايضا بان هؤلاء لم يكن ولا يملكون مانع بان يدخل ابناء شعبنا في احزاب عربية او كردية, ايا لبؤسهم الشنيع وتفكيرهم المتخلف الهزيل والوقح والسخيف.."

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بما أن هناك مداخلات تستحق التعليق عليها، لذا أستأذن من الأخ يوسب شكوانا كاتب المقال، وأقدم أعتذاري للأخوة الذين سوف أخصهم في الرد كوني سوف أخاطب الجميع في هذا الرد تجنبا للإطالة.

الأخ الكريم الدكتور والباحث عبدالله رابي المحترم
أشكرك على أهتمامك بما أوردته في ردي السابق، ونحن بأنتظار الكتاب الذي أشرت إليه، ومن الله التوفيق، ولك مني كل التقدير والأحترام.

خورا يقييرا آشور كوركيس المحترم.
شكرا لمرورك وتقييمك للرد، نعم ، الآشورية هوية وقضية فرضت نفسها على الساحة السياسية المحلية والأقليمية والدولية، واليوم تعمد البعض على إعطائها بعدا طائفيا تسمويا، لهذا السبب ضاعت القضية القومية من المسرح السياسي في العراق. ولك مني أعطر تحية

الأخ كوركيس أوراها المحترم.
أؤيد بشدة وجهة نظرك حول تسمية الشعب، وتسمية الحركة، فعلى سبيل المثال، أنا لو كنت أؤمن بفكر معين فعلي تطبيقه على نفسي ومؤسستي قبل أن أنطلق به مروجا ليتبناه الآخر، سؤالك الوجيه الذي وجهته بخصوص الأسباب التي حالت دون أن تغير الحركة الديمقراطية الآشورية أسمها الى التسمية المركبة، فالجواب هو، من الجانب الأول، القائمين على الحركة يعون في قرارة ذاتهم جيدا بأن تنظيمهم يستمد شرعيته من الآشورية لما لها من رصيد قومي وسياسي وتاريخي، كانوا يشعرون جيدا بأن تغيير أسم الحركة سوف يقودهم الى خسارة كبيرة، ونحن أمتعاضنا هو : كيف يصر تنظيم على إبقاء الآشورية ضمن عنوانه، بينما لا يكترث لماذا سيحل بهذه الأمة إذا ما أطلقوا عليها تسمية مركبة ؟؟ وها هي النتائج حاضرة نعيشها ونتذوق المرّ بسبب فعلتهم تلك، أتذكر جيداً قبل أنعقاد المؤتمر المشؤوم في عام 2003 بشهور قليلة، وفي أحد الحوارات على الأنترنت قام بعض أعضاء ومؤيدي الحركة بفتح حوار للأستفتاء حول موضوع التسمية، لا أتذكر الحاضرين عدا أحدهم  وهو الأديب والأستاذ القدير ميخايل ممو، قلت لهم وترجيتهم لكي لا يمضوا قدما في هذا المشروع كونه سوف يلغي ويغيب قضيتنا القومية ويقسمنا ويزيد من تشرذمنا أكثر، وبالتالي سوف ينتهي بنا المطاف الى مجموعة ذات خصوصية دينية مسيحية، تمهيدا لتكريدنا وتعريبنا، ولكن أنهالت علينا حينها الإهانات والأتهامات على مختلف أشكالها، فليتفضل هؤلاء اليوم ليروا كيف يعرف أنفسهم قادتهم في العملية السياسية!!! وعلى أي أساس هي الكوتا التي دخلوا تحت مظلتها ليحصلوا على مقاعد في البرلمانين والحكومتين!. أما الجانب الثاني فهو وجود صراع داخل صفوف قيادة الحركة حينها نتج عنه ولادة خط جديد تحت أسم ( الحركة الديمقراطية الآشورية / الخط الوطني)فأي تغيير لأسم الحركة الى تسمية مركبة كان سيعتبر مكسب للحركة/ الخط الوطني وربما كانوا سيسحبوا البساط من تحت أقدام خصومهم ويتحولوا هم من مجموعة منشقة عن الحركة الى الأصل، لذا كان من الصعب على قيادة الحركة تغيير التسمية، بعد ذلك تبين لهم بأن التسمية المركبة ألقت بظلالها القاتمة على مستقبل هذه الأمة، فابقوا على تسمية الحركة كما هي، واليوم لا يجدون الفرصة للعودة الى الخط الآشوري، وإلا لفعلوا ذلك على الفور. لك مني كل الحب والتقدير

الأخ الكريم لوسيان المحترم

 أتفق تماما فيما أشرت إليه بخصوص التنظيمات التي أسسها البعض من أبناء أمتنا في الكنيستين الكلدانية والسريانية، شخصيا أحب الأستماع بشكل دقيق لراي المقابل مهما كان أختلافنا، خاصة في هذا الموضوع، واحيانا أضع نفسي بتجرد في محل المقابل لكي استطيع فهم ما يصبو إليه، وهكذا فعلت مع كل دعاة القومية الكلدانية من الكتاب والنشطاء، وعلى هذا الأساس كتبت مقالة قبل أكثر من حوالي السنتين، سأضع الرابط في الأسفل، شارحا فيها وجهة نظري وفي نفس القوت مستفسرا منهم عن بعض الأمور الأساسية الخاصة بالشأن القومي في إطار خطهم وتوجههم، ولكن للأسف أثبتوا لي بأنهم لا يمكون أدنى أيمان بقضية قومية أسمها كلدانية، وأنما هم مجموعة من الكتاب جعلوا من الطائفية القاعدة الأساسية الوحيدة لأنطلاقهم، ولازالوا على نفس المنوال. بالنهاية لن يحققوا شيء يذكر لأنه أساسا ليس لهم أية مطالب قومية. وفي نفس الوقت عملوا على خلق فوضى داخل البيت القومي مما أعاق واضاع كل الفرص التي ربما كان بالإمكان تحقيق شيء يذكر على المستوى القومي، لا بل مارسوا شتى الضغوطات على راس كنسيتنا الكلدانية والمتمثلة بغبطة البطريرك مار لويس ساكو وبرايي أنهم تمكنوا من جعل غبطته يميل بعض الشيء الى توجهاتهم، ولي مقالة سوف أنشرها قريبا عن تصريحات غبطته ومطالب قداسة مار أغناطيوس أفرام ومطارنته الأجلاء أثناء زيارته الأخيرة الى بغداد.  ولا أدري الى متى سيظل مثقفينا ونشطائنا ساكتين على هذا الخراب الكبير، فكل المؤشرات تنبىء بأن احوالنا تذهب من سيء الى أسوء. ولك مني كل الأحترام والتقدير.

رابط المقال الذي هو تحت عنوان همسة صادقة في ضمائر الكتاب والنشطاء الكلدان
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=650312.0

غير متصل جورج نكارا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 148
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد لوسيان
سألتكَ: لم يعد لها بديل لدى من؟
فأجبت: لدى العلم؟ وهنا سؤال يطرح نفسه:
أي علم تقصد؟ بمعنى آخر هل هو جزء من العلم أو حتى نكون دقيقين جزء من المعرفة الذي يعجبكم؟ وماذا عن الجزء الآخر الذي لايعجكم.
للأسف انت لم تجاوب على السؤال وانما تهربت منه بأسم العلم وبجواب غير علمي من رجل يتباهى بالعلم !!
أما كلامك:
بكل تاكيد ساحول هؤلاء الذين يقومون بتخوين اي شخص من منتسبي الكنيسة الكلدانية او السريانية يدخل للعمل القومي الاشوري الى مسخرة . وانا اضفت "والمثير للسخرية ايضا بان هؤلاء لم يكن ولا يملكون مانع بان يدخل ابناء شعبنا في احزاب عربية او كردية, ايا لبؤسهم الشنيع وتفكيرهم المتخلف الهزيل والوقح والسخيف.."
فهو الأزدواجية بعينها، لماذا؟ لأنك مرة أخرى تختار الجزء ( الكلدان والسريان ) وتتغاضى عن قسم من الآشوريين الذين لايهمشون الآخرين فقط بل لايعترفون بهم أيضا. وكما ذكرتُ في ردي على السيد شكوانا ( وتوليت انت مهمة الرد حتى دون ان نسمع رده أولا لأنه صاحب الموضوع ) من حقك ان تعتبر نفسك اشوري او ماتشاء ولكن ليس من حقك ان تفرض رأيك أو تتمسخر على الآخرين لأن عليك ان تقبل ان تكون مسخرة إن كنت تؤمن بالرأي والرأي الآخر.

غير متصل غالب صادق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 304
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
العجيب والغريب هو ان الذين خربوها قعدوا على تلتها يندبون ..
من بدأ حرب التسمية غير الحركة وما تزال وستبقى لكي تبقى
لانه الهدف الوحيد لوجودها هو الغاء الهويات الاخرى  غير الاثورية....
بالنسبة لي انا كلداني بفخر واعتزاز كما اني اعتز بكل انسان يفتخر بهويته وهذا
ما لا يؤمنون به الالغائيون في كل احزاب الاشورية...
برأيي هذه القضية هي من صنع زوعا لذلك هو المسؤول الوحيد والمتسبب
بكل ما وصل اليه حال شعبنا ..

غير متصل غانم كني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 248
    • مشاهدة الملف الشخصي
بعد الاستذان من عزيزنا ميوقرا يوسف شكوانا
عزيزي الاخ  سامي هاول  حرسك الرب
لا احب ان اناقشك على ما ورد في ردك الموجه لي و للاستاذ الدكتور  عبدالله رابي لان الغاية من المقال الاساسي هو معالجة  الوضع الماساوي لابناء شعبنا و الدور المطلوب منا   فقط,  لكن انت استهلت  ردك وفيه تعزي ان ما حل بشعبنا الان كان نتيجة فقدان امتنا  هويتها و خصوصيتها  و من ثم بنيت مقالك عليه.
اخي  سامي هاول  انا و صاحب المقال و الاستاذ الدكتور عبدالله رابي كنا واضحين في طرحنا ,  ذكرت ان اولويات الوضع الراهن للحالة الماسوية لشعبنا  يتطلب الموقف منا و بالحاح ان نترك  الخلافات الجانبية  و كل مسبباتها و خاصة الخلاف على التسمية و لم نذكر ان التسمية القومية امر ثانوي . اخي العالم  باكمله ينادي ان ما تعرض له شعبنا يعتبر كارثة انسانية و ابادة جماعية  و تريد اليوم فتح باب الخلاف  . والدعوة كانت ان الاحساس القومي  يبدا بالاحساس الانساني و نستطيع ان نمسح دموع اطفال شعبنا و نضمن لهم الابتسامة الحقيقية الدائمة   ونحافظ على كرامة اهلهم و نخفف عنهم عيشة الهوان و المذلة التي يذوقونها كل دقيقة و كل ساعة بعد اقتلاعهم من جذورهم و تشتتهم في ارجاء المعمورة  و ان ما ذاق شعبنا من  داعش  ليس بسب قوميتهم و انما بسبب حرف واحد – ن – تدرك ما معنى- نون -  و باعتقادي  الكل مقصر بحق شعبنا  حيث لم يهرع – عماد القوم -  مفكريها و يتحمل المسؤولية المطلوبة منه  منذ اللحظة الاولى للأزمة  و تكوين - غرفة عمليات الطواريء –  مشتركة كما يتم  في مثل هذه الاحوال من اجل التشاور و لاتخاذ الخطوات الضرورية اللازمة و الوقوف وقفة رجل واحد بجانب شعبنا  و نشعرهم اننا معهم  و محنتهم هي محنة كل واحد منا  و بهذا  نخفف معاناة شعبنا , هذا كواجب اخوي واما  كواجب انساني فالنظرة الانسانية ليس لها حدود و تضم كل انسان منكوب نتيجة ازمات عصفت به و  بحاجة لرعاية بغض النظر عن القومية او الدين او العرق , و اليوم جميعنا مدعوون اكثر من اي وقت ان نبين  محبتنا الواحد للاخر و نظرتنا الانسانية.   و من مهام الاساسية ايضا لغرفة الطواريء وضع الخطط الكفيلة لايقاف انعكاسات  تداعيات الاوضاع في بلدنا و بالذات الاستيلاء على بيوت اهلنا.     
هذا باختصار و لا اود الدخول و مناقشة كل ما جاء في ردك لان هذا يتناقض مع دعوتنا.
و لكم خالص المحبة

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد لوسيان
سألتكَ: لم يعد لها بديل لدى من؟
فأجبت: لدى العلم؟ وهنا سؤال يطرح نفسه:
أي علم تقصد؟ بمعنى آخر هل هو جزء من العلم أو حتى نكون دقيقين جزء من المعرفة الذي يعجبكم؟ وماذا عن الجزء الآخر الذي لايعجكم.
للأسف انت لم تجاوب على السؤال وانما تهربت منه بأسم العلم وبجواب غير علمي من رجل يتباهى بالعلم !!



الاخ جورج نكارا

ماذا تقصد بانني اتهرب باسم العلم؟ انا لا استعمل سوى العلم. واسئلتك الاخرى سهلة جدا بالنسبة لي, فانا لا اكتب عن شئ لا امتلك رؤية كاملة عنه والا فانني لا اكتب عنه او انني ساكتب واذكر بانني تنقصني رؤية معينة. وهي سهلة بحيث انك اذا تستطيع ان تفتح شريط بيني وبينك سترى بدلا من كتاباتك العشوائية بانني اتهرب.

اما حديثك الاخر فعبارة عن هراء. انا لا اقوم بتخوين اي شخص. واعيد للمرة الثالثة بانني ساسخر من اي شخص يقوم بهكذا تخوين عروبجي الذي شرحته.

انا بالبطبع لا اعترف بعدة افكار واراء . انا لا اعترف مثلا بالماركسية والاشتراكية, ولكنني لا اقوم بتخوين الماركسين ومؤيدي الاشتراكية. انت نظرتك الى هذه الامور مخربطة.
اقتباس

ولا أدري الى متى سيظل مثقفينا ونشطائنا ساكتين على هذا الخراب الكبير، فكل المؤشرات تنبىء بأن احولنا تذهب من سيء الى أسوء. ولك مني كل الأحترام والتقدير.

الاخ سامي هاويل

المشكلة من البداية كانت في طريقة التفكير وطريقة الرؤية وطريقة البحث.

دعني اشرحها لك: اذا نظر الكتاب الى حركة اشورية مثل زوعا, فماذا سيرون؟

هم سيرون يونادم كنا ومجموعة صغيرة التي هي اللجنة المركزية. ومن ثم سيكتبون كل مقالاتهم ومداخلاتهم بناء على هذه الرؤية.

ما هي المشكلة هنا؟

المشكلة هنا انهم لا يرون اهم شئ فيها, هم لا يرون القاعدة الحزبية وجماهير الحركة. فهؤلاء كلهم امنوا منذ البداية بالهوية الاشورية وقاموا بدعم الحركة الاشورية بسبب ايمانهم القوي بالهوية الاشورية وتحقيقها وهذا الايمان مستمد من تاريخ طويل للقومية الاشورية. وايمان هذه القاعدة والجماهير عبارة عن مصدر للطاقة للحركة الاشورية باكملها .

اذ من قال بان هذه القاعدة وهذه الجماهير مستعدة داخليا ونفسيا بان تعمل تحت تسمية اخرى؟ وكما تم ايضا المناقشة فان الامور تحولت من ايمان بهوية الى نقاش حول تسمية. اذ يمكن للقاعدة والجماهير ان تفقد ايمانها هي الاخرى وبالتالي النتيجة ستكون صفر.

لو ان شكل النقاشات تغيير بالعلمية التي انا اتحدث عنها فان الكثير سيتغير . العلمية تاخذ القاعدة والجماهير وايمانها القومي وطاقتها بنظر الاعتبار وليس بضعة اشخاص مثل يونادم او غيره.

واخيرا اقول والونها بالاحمر:

ان النقاشات حول التسميات انتهى الى غير رجعة. والسبب في ذلك اختفاء وزوال ورحيل كل حجج القوميين الكلدان ومعهم القوميين السريان. فحجج القوميين الكلدان رحلت الى المزبلة, والتي كانت نحن لا نمتلك ايمان وطاقة مثل القوميين الاشوريين لان البطريركية والكنيسة لا تفعل شيئا. الان بعد اعلان غبطة البطرك للقومية الكلدانية وحديثه عنها بكثرة في الكنائس واعلانه منذ فترة عن الرابطة الكلدانية ولم يحدث اي تغيير فان ذلك يشرح كل شئ. الموضوع كله لم يعد يحتاج ادنى نقاش. انتهى. نعم انتهى. الى غير رجعة








غير متصل عصام المـالح

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 392
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألاخ العزيز يوسف شكوانا المحترم،
تحية للجميع،

تعدد التسميات هو اضعاف بل قتل للهوية القومية، لم يكن مجتمعنا المسيحي يمارس اي عمل قومي الا من خلال الهوية الاشورية ، هذه الحقيقة لا يستطيع احد انكارها، اساس الوعي القومي لدى شعبنا كان منبعها اللاحزاب والمؤسسات الاجتماعية الاشورية، منذ 1991 كان للحركة الديموقراطية الاشورية دورا كبيرا في الالتفاف الالاف من ابناء الطائفتين الكلدانية والسريانية حولها، ولكن ما حدث بعد مؤتمر بغداد 2003 هو منح فرصة لمن لا يريد لهذه الامة النهضة ان يعمل لتخريب اي عمل وحدوي. قبل بضع سنوات وخلال لقائي مع السيد يونادم كنا في اربيل قلت له ان قرار مؤتمر بغداد بتبني التسمية الكلدواشورية كان خطأ استراتيجيا، فاستفسر عن مكامن الخطأ، فقلت له انني على يقين بأن الحركة انطلقت من نية صادقة في لم شمل هذه الامة ولكن الذي حصل أن الحركة بقرارها هذا لم تكسب جميع الكلدان وبنفس الوقت خسرت الكثير من الاشوريين اضف الى ذلك ان خلط بين الهوية والطائفة هو اضعاف للقضية التي ناضلت من اجلها. وللامانة الرجل لم يمتعض من هذا الانتقاد ولكن احد الحضور اتهمني بالتطرف، فقلت له اذا كان هذا هو مفهوم التطرف لديك فانا فخور به. أنا اتفق مع الاخ لوسيان في أن الحركة ينبغي التخلي عن التسمية المركبة ولتعمل فقط من خلال الهوية القومية التي تؤمن بها ودع الاخرين ان يعملوا من خلال ما يؤمنون به، فمن المؤكد ان لا مشاريع قومية حقيقية ترى النور الا من خلال الهوية القومية الاشورية.

عزيزي الاخ يوسف شكوانا، الشعوب لا تصنع التاريخ، بل القادة، القادة هم وحدهم ومن خلال قرارات صائبة يستطيعون تغير مجرايات التاريخ اما نحو النهضة او نحو الهاوية
وما نعانيه اليوم من ازمة تستلزم قرارات صعبة ينبغي اتخاذها لاحداث تصحيح للمسار الخاطئ الذي وقعت فيه احزابنا القومية والتي تبنت التسمية المركبة.

عصام المالح   

"Everybody wants to go to heaven, but no body wants to die"
Peter Tosh

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
قبل بضع سنوات وخلال لقائي مع السيد يونادم كنا في اربيل قلت له ان قرار مؤتمر بغداد بتبني التسمية الكلدواشورية كان خطأ استراتيجيا، فاستفسر عن مكامن الخطأ، فقلت له انني على يقين بأن الحركة انطلقت من نية صادقة في لم شمل هذه الامة ولكن الذي حصل أن الحركة بقرارها هذا لم تكسب جميع الكلدان وبنفس الوقت خسرت الكثير من الاشوريين اضف الى ذلك ان خلط بين الهوية والطائفة هو اضعاف للقضية التي ناضلت من اجلها.

الاخ عصام تحية

انا امتلك نفس الملاحظة وانطلق من نفس الملاحظة في كتاباتي.

وهذه الملاحظة تدعو الى القلق والتخوف في ان ذلك قد يؤدي الى اضعاف الايمان القومي لدى القواعد الحزبية الاشورية والجماهير الاشورية, عندها ستضعف المبادرة الذاتية وتضعف الطاقة ليقودها ذلك الى انهائها. ولو ان ذلك حدث فان نتيجتنا كلنا وجميعنا ستكون صفر وعدم, عندها لن نمتلك اية خصوصية تذكر, سنتحول اما الى عرب او اكراد...

اقتباس
انا اتفق مع الاخ لوسيان في أن الحركة ينبغي التخلي عن التسمية المركبة ولتعمل فقط من خلال الهوية القومية التي تؤمن بها ودع الاخرين ان يعملوا من خلال ما يؤمنون به، فمن المؤكد ان لا مشاريع قومية حقيقية ترى النور الا من خلال الهوية القومية الاشورية.

نعم ينبغي ايقاف هذه التجربة التي لم تمتلك سوى مساوئ. وانا ارى مثلك تماما بان مشاريع قومية حقيقية سيمكنها ان ترى النور فقط من خلال الهوية القومية الاشورية.

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الكريم غانم كني المحترم

شكرا لردك الهاديء، أنني متفق معك تماما في التحرك الفوري لمعالجة الحالة المزرية التي يعيشها أهلنا في الوطن، والجميع متفقين على التحرك ومد يد العون لتخفيف المعاناة، وقد شاركنا جميعا الى جانب من لا نتفق معهم بهذا الأتجاه. ربما أسيء فهمي فيما أشرت إليه في ردودي السابقة، ولكن لو تمعن شخصك الكريم فيها ستجد أننا متفقين، ولكنني أتناول الموضوع من جانب آخر، ولكي أوضح ما أقصده بشكل دقيق دعني أمر بشكل سريع جدا على الأحداث طوال الخمسة والعشرون سنة الماضية.

في عام 1991 أنبثق العمل القومي على الساحة الوطنية على العلن لأول مرة منذ نكبة سميل عام 1933 ورغم الصراع الطائفي إلا أنه أصبحت لدينا مكانة بين صفوف القوى العراقية المعارضة للحكم الدكتاتوري، وهذه المكانة كانت ذات طابع قومي، ورغم أفتقار العمل القومي الى أيديولوجية وخطاب قومي مدروس بإتقان، فقد أستمرت الحالة الى عام 2003، ولكن بعد سقوط الطاغية حاولت بعض الأطراف تمرير مشاريعها الحزبية بطرق ملتوية، منها إعطائها بعدا قوميا ومحاولتها لعب دور الحريص على المصلحة القومية، والعمل لتحقيق الوحدة الشاملة دون أن تكترث لما ستؤول إليه الأمور، وبذلك فقدنا خصوصيتنا القومية، فمن الطبيعي جدا أن نخسر أستحقاقاتنا أيضاً، وأصبحنا كالقطيع المشرد، فتكالبت علينا قوى الشر من كل صوب وحدب، وما كان علينا إلا أن نتسارع في لعق جراحنا التي باتت تزداد وتتعمق بمرور الوقت، لتصل الى الوضع المأساوي الذي نعيشه اليوم.
فخلال السنة الأولى من سقوط الطاغية، تعرض أهلنا في بغداد والبصرة وغالبية المحافظات الوسطى والجنوبية الى هجمات ممنهجة أودت الى خلو بعض المدن من وجودنا بشكل كامل نتيجة أعمال القتل والأختطاف والأغتصاب والترهيب، فتسارعنا للعب دور المسعفين لمد يد العون لتخفيف معاناتهم، تلتها الهجمة الشرسة على كنائسنا، أيضا عدنا من جديد لمعالجة الحاله الراهنة حينها، بعدها تعرض ابناء أمتنا في الموصل الى أعمال بربرية مروعة دفعت الكثير منهم الى ترك ديارهم، وبعد فترة عاد الكثير منهم مجددا، حينها أيضا هرعنا لإسعافهم، ولكن دون جدوى، لأنه بدأت الأعمال الإرهابية تطال أصحاب المحال التجارية تحت ذريعة " بائعي الخمور" فقتل من قتل وهرب من هرب، ونحن نعود مجددا للتنديد ومد يد العون كمسعفين!!. بعدها ونحن كنا مازلنا نعالج جراح الأمس، حلت كارثة كنيسة سيدة النجاة، التي هزت ضمائر العالم، ولكننا مضينا على نفس المنوال، مظاهرات سلمية، تبرعات، إقامة مجالس التعازي، اي بمعنى آخر عدنا لنلعب دور الأسعافات الفورية، في الوقت الذي كنا جميعا على دراية تامة بأن الأزمات بدأت تتسارع والأمور تتعقد أكثر فاكثر، وبات القليل منا يدرك بأنه هناك مؤامرة لسحقنا وإزالة وجودنا من على الأرض بشكل كامل، إلى أن حلت كارثة الموصل وبلداتنا في سهلها التي كانت مركز ثقلنا بعد أن افرغ الأكراد قرانا في الشمال، ونحن بقينا مصرين على أن نبفى نلعب دور المسعفين، ولكن هذه المرة تقزمت محاولاتنا أمام هول الكارثة وكبرها.

أخي العزيز
لا يوجد عاقل، أو قومي شريف لا يشعر بما يعانيه أخوتنا وأهلنا في الوطن، فالجميع مد يد العون بشتى الطرق لتخفيف المعاناة، ولكن ما أود الإشارة إليه هو: الى متى نبقى نلعب هذا الدور الغير مجدي ؟ متى سندرك بأن الحلول ستأتي عندما نبدأ بالبحث عن الأسباب، ونتحرك على ذلك الأساس؟ لكي نضع حدا لمعاناتنا ؟ نعم أنا متفق معك بأن هجمة داعش علينا كانت تحت عنوان "ن"، طبعا ستكون كذلك، لأن النونيون فقدوا خصوصيتهم القومية، واصبحوا طوائف مسيحية ضعيفة،لا صاحب لها، ولا معين، ولا قادة يهدوهم الى السراط المستقيم في هذا الوقت العصيب، لا بل وصلت الأمور الى أن تُفرض علينا بوقاحة قوانين لأسلمة أبنائنا، فتاريخنا، اصبح يمتد بابعد حدوده الى ألفين سنة ولن نكون اقدم من ذلك لأنه تاريخ ولادة وصلب المسيح، أما جذورنا قبل ذلك فقد تم أقتلاعها، فكان من الطبيعي أن يسمينا السيد نوري المالكي عندما كان رئيساً للوزراء بـ " الجالية المسيحية" !! تلاه ملا بختيار في قوله بأننا "ضيوف"وأذا استمر الحال على ما هو فسنكون لا شيء في المستقبل القريب، لأننا في المفهوم السياسي العراقي لسنا أصحاب الأرض، لأننا مجرد طوائف مسيحية متناحرة بين بعضها البعض، والذئاب لا تهاجم إلا القطيع المشرد، وتشردنا يكمن في إضاعتنا لخصوصيتنا القومية. فإذا تمكنا مع تحطيم شرنقة الطائفية التي نقبع بداخلها فخصوصيتنا القومية هي آشورية بامتياز، ومصلحتنا تكمن في التمسك بها، مثلما ذكرت في ردي السابق لما لها من شرعية أكتسبتها من نضالات وتضحيات ابنائها على أختلاف طوائفهم طوال القرن من الزمان ولحد اللحظة، أما إذا لم نتمكن من تحطيم هذه الشرنقة فسنبقى على ما هو الحال عليه وننتقل من سيء الى أسوء، والوحدة المبنية على العواطف لن تتحقق أبدا بقدر ما ستهدر من وقتنا الثمين. وخوفي هو أن نصل الى نقطة اللاعودة، بسبب تزمت قوميي الغفلة الجدد ( طائفيي الأمس)، وتخاذل قيادات فعالياتنا السياسية. فهل سياتي اليوم الذي نتمكن فيه من وضع الأمور في نصابها، أم سنبقى في نفس الدوامة التي تمزقنا إربا إربا، والمثل يقول، الخراب لا يحدث بسبب أفعال السيئين، ولكنه يحدث بسبب سكوت الصالحين.

ولك منى كل الحب والتقدير

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

وهذه الملاحظة تدعو الى القلق والتخوف في ان ذلك قد يؤدي الى اضعاف الايمان القومي لدى القواعد الحزبية الاشورية والجماهير الاشورية, عندها ستضعف المبادرة الذاتية وتضعف الطاقة ليقودها ذلك الى انهائها. ولو ان ذلك حدث فان نتيجتنا كلنا وجميعنا ستكون صفر وعدم, عندها لن نمتلك اية خصوصية تذكر, سنتحول اما الى عرب او اكراد...

نعم ينبغي ايقاف هذه التجربة التي لم تمتلك سوى مساوئ. وانا ارى مثلك تماما بان مشاريع قومية حقيقية سيمكنها ان ترى النور فقط من خلال الهوية القومية الاشورية.

بعد الاستئذان من الأستاذ يوسف شكوانا والاخوة المتحاورين.

الأخ الفاضل لوسيان

تحية

نقاشاتنا هذه سواءً كانت حول التسمية او الهوية او القومية سمّها كما تريد وأدخلها في باب العلوم كما تشاء تبقى مضيعة للوقت وخارج نطاق الزمن ومن الأفضل لنا تجاوزها .

النعرة القومية النازية أضرّت بأصحابها والحقت الدمار والويلات بألمانيا قبل غيرها وكادت تسيطر على العالم وتفرض ايديولوجيتها عليه بقوة السلاح  لولا وقوف الحلفاء بوجهها وتحجيمها واليوم نرى المانيا التي حوّلتها النعرة القومية النازية الى انقاض نراها بعد ان تحررت من تلك النعرة تنهض من جديد وتسبق الكثير من الدول المتقدِّمة في معظم مجالات الحياة.

أما الدمار الذي سبّبته النعرة القومية العروبجية كما تسميها فلم يكن أقل من دمار النازية ولا زالت آثاره قائمة لحد هذه اللحظة متمثّلة بالربيع العربي الذي ليس الا شتاءا قاسياً قارصاً دمّر العديد من الدول وسيدمِّر غيرها.

النعرة القومية الآشورية كانت لها حصة كبيرة في تدمير هذا الشعب الصغير المغلوب على أمره حين أدخلته في حركات وحروب غير متكافئة لا يزال يئنّ من تبعاتها ولا حاجة لذكرها لأنّها طرية في ذاكرة التاريخ ويخطئ كثيراً من يحلم بأنّ هذه النعرة ستتمكّن من اعادة أمجاد آشور في ظل الهيمنة العالمية  الحالية وضآلة عددنا الآيل الى الانقراض.

العالم المتحضّر وضع الشؤون القومية على جانب أو على الرفّ بعد أن عانى منها الويلات واستعاض عنها بالعمل المشترك الذي يحقّق حياة أفضل ويحافظ على حقوق الانسان شبه المعدومة تحت حكم القوميين ويبقى السؤال الملح قائماً وهو: متى يصلنا الدور لكي نضع يدنا في يد البعض لنعمل سوية من أجل البناء بعيداً عن الاحتواء ومحاولة فرض التسمية القومية التي سوف لن ينتج عنها الا المزيد من الانشقاق والتباعد؟

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي


العالم المتحضّر وضع الشؤون القومية على جانب أو على الرفّ بعد أن عانى منها الويلات واستعاض عنها بالعمل المشترك الذي يحقّق حياة أفضل ويحافظ على حقوق الانسان شبه المعدومة تحت حكم القوميين ويبقى السؤال الملح قائماً وهو: متى يصلنا الدور لكي نضع يدنا في يد البعض لنعمل سوية من أجل البناء بعيداً عن الاحتواء ومحاولة فرض التسمية القومية التي سوف لن ينتج عنها الا المزيد من الانشقاق والتباعد؟


الاخ عبد الاحد سليمان المحترم تحية

حديثك عن عالم متحضر تعيش فيه كل مكونات مجتمع متحضر بحرية سيرغب به بالطبع كل شخص هنا. ولكن للاسف منطقتنا ليست ذلك العالم المتحضر, ومن هنا ايضا فانا لا اتفق مع ما ذكرته قبل هذا الاقتباس.

القومية الالمانية في عهد النازية المتاثر بالداروينية كانت قد قضت على كل المكونات الاخرى في المجتمع الالماني. والقومية العربية تسيسها جرى من خلال لقاء رشيد عالي الكيلاني والمفتي الفلسطيني المجرم بهتلر.

بعد تسيس القومية العربية فانه كان هناك بالطبع ردود افعال, فذلك ادى الى تسيس الاكراد الذين لم يعرفوا سابقا ما هي القومية الكردية, ولكن رد الفعل جاء بسبب محاربة العرب لهم من خلال تسيس القومية العربية. فيما يخصنا فان تسيس القومية الاشورية كانت ايضا رد فعل للحصول على الحقوق القومية. في منطقتنا الان هناك تسيس ايضا للقومية الكردية ونلاحظ بدقة محاولاتهم في احداث تغيير ديموغرافي. هذه بالطبع تصاحبها ردود افعال , ومنها تسيس اكبر للقومية الاشورية. اما ان لا يكون هناك رد فعل بدعوة باننا اقلية بين كبار وسيحطموننا لكوننا غير متكافئين, ففي هذه الحالة سيكون من الافضل ان يترك الجيمع كل شئ ويغادر الجميع.

هناك فرق بين مكون كبير يقوم بتسيس قوميته ويضرب باقي القوميات كما في النازية الالمانية والنازية العربية وبين مكونات تسيس قوميتها كرد فعل على تسيس الاخرين الذين يقومون باضطهاد غيرهم. اذ لا يمكن المقارنة بين الطرفين باي شكل من الاشكال.

اما حديثك بعدم فرض تسمية معينة فانا هذا الشئ لم انطلق منه في مداخلاتي. انا مداخلاتي تخص التركيز على اهمية الايمان القومي لدى الجماهير الاشورية وعدم السماح باضعافه.

ونقطتي هذه استطيع بالطبع ان اوضحها في شريط مستقل, وهذا سافعله.

تحياتي



غير متصل Ashur Giwargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 880
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ عبد الأحد سليمان

حين يكون محيطك ذا "نعرة قومية" فعليك مواجهته بالمثل وإلا تذوب في ثقافته، فلولا ما سميته "النعرة القومية الآشورية" لكان البعض لا يزال يلبس العقال كما أسلافه - وهو راضي .

إشكر ربك على هذه النعمة.

آشور كيواركيس


غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ آشور كيوركيس

عشنا بينهم ولم نلبس العقال لا نحن ولا أجدادنا ولن نلبس ال (كوسيثا) أيضاً. المشاكل لا تُحَلّ  بالشعارات النارية كما هو ديدنك وانّما بالأساليب العقلانية.

أنا أشكر ربي على كل نعمه كما أشكره على نقمة التعصّب غير المبرّر التي ابتلي بها بعض أبناء قومنا راجياً أن ينير العقول.

غير متصل غالب صادق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 304
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد اشور كوركيس المحترم ما الفرق بين العكال والشل و شبك الذي تتباهى به والجميع يعلم انه
ليس زيا اشوريا بل هو زي كوردي بأمتياز وتسميته تدل على كورديته مع احترامي للكورد طبعا

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد اشور كوركيس المحترم ما الفرق بين العكال والشل و شبك الذي تتباهى به والجميع يعلم انه
ليس زيا اشوريا بل هو زي كوردي بأمتياز وتسميته تدل على كورديته مع احترامي للكورد طبعا
ولماذا انت فرحان بسطرك بقولك بانه ليس زي اشوري؟ لماذا ذلك يفرحك يا رجل؟

انا عندما اقول بان كل شئ يقوله القوميين الكلدان والسريان الجدد نابع من الكراهية لا تعترفون بذلك.

رد الفعل على كراهيتكم هي انني كرهت تسمياتكم الانترنيتية ولم اعد حتى اطيق قراءتها. هي مملة بشكل مقرف.

غير متصل يوسف شكوانا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 447
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة الاعزاء جميعا
ان الهدف من هذا الموضوع كان الكف عن او على الاقل اخذ استراحة من صراع التسميات بسبب ما يمر به شعبنا، ولكن كما نرى انه تم حرفه عن غايته وانقلب الى عكس هدفه وما ناديت به، لذلك اعتذر عن التعليق على باقي الردود ومناقشتها مع اعتزازي بجميع الاراء سواء اتفقت معها ام لم اتفق، مع شكري لجميع اصحاب الردود
مع تحياتي للجميع
يوسف شكوانا

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
الاخ كوركيس أوراها منصور المحترم تحية

ارجوا ان تكون متاكد بان مداخلتي لم اقصد بها مداخلتك. انا لم اكتب مداخلتي كتعليق على اية مداخلة, وانما كتبتها انطلاقا من رؤية الخاصة بي.

انا بصراحة واقولها بانني لم اعد اعترف لا بالتسمية الكلدانية ولا بالتسمية السريانية.

عدم اعترافي بهما لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد باية دراسات تاريخية حول التسميات وليس لها علاقة لا من قريب ولا من بعيد حول الصراع حول التسميات وانحياز كل شخص الى تسمية معينة ودخولهم في انتقاد بعضهم البعض.

الأخ لوسيان المحترم
تحية وتقدير .. كنت أتمنى أن تناقش النقاط التي دونتها وتبدي رأيك فيها .. وليس فقط القول بانك لم تعد تعترف بالقوميتين الكلدانية والسريانية ومعجب بالتسمية الاشورية فقط !!

تأكد بان الأشخاص الذين في الأحزاب والحركات الذين يستخدمون الأسم الاشوري هو أستخدام أستغلالي وهو فقط لمصالحهم الفردية ولديمومة أحزابهم والمصالح المتأتية من وراءها، دون أن يستفيد منها شعبهم الاشوري حتى بمقدار حبة خردل ..!!

ما جناه الاشوريين من الحركة الاشورية التي تمثلهم هو التشريد وسلب الحقوق وأغتصاب الأراضي والبيوت وحتى الكرامة أغتصبت منهم والحركة تتفرج وجل ما تعمله هو تصريح خجول في الصحافة (وهو في الحقيقة تصريح متفق عليه في السر)، حتى يحفظوا ماء وجههم من العار والظلم الذي لحق بشعبهم بسببهم طوال هذه السنوات؟؟

وحضرتكم لا زلت معجب بهم ..!!

أما الكلدان وتسميتهم التي لا تعترف بها فهم لا علاقة لهم باصحاب المؤتمرات الفاشلة كما وصفتها، وهذه المؤتمرات والقائمين عليها حالهم حال بعض الاشوريين وحركاتهم، لا يمثلون الا أنفسهم والمنخرطين معهم في العمل الحزبي .. أن الأحزاب والحركات والتنظيمات اشورية كانت أم كلدانية ليس لها الشرعية المطلقة من الشعب دون استفتاء رسمي نزيه، لذلك ترى الشعب بريء من كل أفعالهم كونهم لا يمثلون نسبة 1 من الألف والحالة هذه هم لا يمثلون الشعب أبدا.

ولكن في المقابل يوجد الالاف من المؤسسات الثقافية والأجتماعية والخيرية التابعة لأبناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في العراق وجميع دول العالم يعملون لصالح أبناء شعبهم ويخدمون دون مقابل، وليس كما تفعل الأحزاب والحركات ..!!

وهذه المؤسسات المتنوعة الأهداف والأسماء هي التي عرفت العالم بثقافة وتاريخ وتراث أمتنا للعالم أجمع وكونت لوبيات للدفاع عن مصالح أبناء الأمة في المحافل الدولية، وأخرى ساعدت في أستقرار المهجرين والمهاجرين في بلدان الأستقرار وأخرى تعمل لترسخ ثقافتنا وأرثنا وادابنا وفنوننا، وغيرها أجتماعية تحافظ على نسيج مجتمعنا من خلال النشاطات الأجتماعية التي تقيمها على مدار السنة، هذا ما عدا دور الكنيسة ونشاطاتها التي فيها تعمل على الحفاظ على الأيمان والطقس وأرث الاباء الأوليين وغيره.

تقبل أحترامي

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي يوسف شكوانا
شلاما
رغم الزمن الطويل الذي استغرقته اقلا م شعبنا في تبادل الاراء بمختلف الاساليب  المعتدلة منها والمتعصبة الاخرى  او الملتزمة بخط واحد وهو الخط الاشوري فان من بعض نتاءج ذلك الحوار الساخن  افرزت  ان الكثير من القناعات لدى تلك الاطراف قد تغيرت وربما نحو الافضل
اي رغم كل سلبيات الجدال حول التسمية فهناك ايجابيات حيث اثبتت المنازلة السياسية لشعبنا بان
وحسب راي الشخصي  فان الالتزام بالخط الاشوري كفكر ايديدلوحي يشمل مصلحة كل ابناء شعبنا هو الخل الامثل والاصح لمواصلة الحراك السياسي
حيث ان الساحة  السياسية مفتوحة لكل الاراء ولكل الاحزاب ولكل المقتنعين بتسمية معينه
وصندوق الاقتراع هو الذي ياتي بنتيجة التصويت ومنها يتبلور الراي السياسي  الذي يمثل فكرة ما يختاره الناخبون
واتفق مع ما جاء في رد الاخ المالح ورابي لوسيان 
وهذا هو الاقتباس
. أنا اتفق مع الاخ لوسيان في أن الحركة ينبغي التخلي عن التسمية المركبة ولتعمل فقط من خلال الهوية القومية التي تؤمن بها ودع الاخرين ان يعملوا من خلال ما يؤمنون به، فمن المؤكد ان لا مشاريع قومية حقيقية ترى النور الا من خلال الهوية القومية الاشورية
تقبل تحياتي

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما وتحياتنا
الئ المكررين والتكراريين والمكررون  ، لقد ملينا من تكراركم ولكننا لم نتعب من توضيحاتنا ،،
الاستاذ يوسف شكوانا يؤكد للجميع ان مغزئ المقالة هذة هي وجوب الكف عن تضيع الوقت  ، نعم ان الاستاذ يوسف علئ حق فان اكثر المواضيع الآي نوقشت في هذا الموقع هو التسمية وهناك الكثير ممن يبدي برأيه الذي يحاول ان يفرضه علئ الاخرين ومتحدين في نفس الوقت اصحاب الشأن من علماء الاثار والمختصين لما  ذكره من اكتشافهم ، وبحيث احتلت هذة النقاشات حول التسمية اكثر من التركيز علئ احوال شعبنا المهجر ، وانا أضيف الئ ماذكره الاستاذ يوسف شكوانا ، لو اننا وضعنا دولار واحد علي كل من ناقش موضوع التسمية ونتبرعها الئ بعض والأكثر المحتاجين من شعبنا المهجر لكان حصلنا علئ نتائج احسن مما احنا فيه ،،
السيد كيوركيس اوراها منصور يتهمنا بأننا نكرر دلئما الدفاع عن زوعا وقيادتها ونسئ انه ممل ومتكرر وهو يكتب بالسوء عن زوعا وقيادتها وفي كل مناسبة واخرئ ومثلا مشاركته في رد لهذة المقالة ،،
وطبعا الاعتراف بالخطأ تحتاج الئ الشجاع ، ونقول للسيد المكرر كيوركيس اوراها ان زوعا وقيادتها حفظت كرامت شعبنا في الوطن وليس لنا التدخل في كيفية هي كرامتك في بلاد الغربة ، ولكي نعريكم ونثبت لك ولآخرين اصحاب النفوس الضعيفة والاسخريرطين نضع لكم هذا اللقاء لشخصية الوحيدة الشجاعة الذي ينتقد حكومة بغداد وسياسييها وأوضاع شعبنا وهو في بغداد وبعكس ما كرره المكرر كيوركيس اوراها منصور حول عدم وجود تصريحات وانتقادات من قيادة زوعا
لقاء مع النائب يوناذم كنا في قناة بلادي الفضائية
 https://m.youtube.com/watch?v=Hfce5OsAtfk

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
الأخ لوسيان المحترم
تحية وتقدير .. كنت أتمنى أن تناقش النقاط التي دونتها وتبدي رأيك فيها .. وليس فقط القول بانك لم تعد تعترف بالقوميتين الكلدانية والسريانية ومعجب بالتسمية الاشورية فقط !!
الاخ كوركيس اوراها منصور المحترم تحية

انا ما قلته عن الكلدانية والسريانية بانني لم اعد اعترف بها هو انني  لا اعترف بها قوميا وسياسيا. بمعنى لن يكون للكدان يوم ما حركة قومية سياسيا. بالطبع يستطيع شخص في مكان ما ان يقول بانه كلداني كتسمية. ولكن لن يكون هناك شئ قومي, حركة قومية. نشاط قومي يدافع بوضوح عن الخصوصية ويهتم باللغة ويمتلك فنون وكتابات باللغة الام الخ.

هذا الشئ فشل. كانت دخول البطريركية في الدعوة للقومية الكلدانية في الكنائس وفي الانترنت وانشاء الرابطة الكلدانية اخر فرصة. ولكن لم يحدث اي شئ. وهذه سبقها فشل كل المؤتمرات الكلدانية التي كانت برعاية كنائس في امريكا ايضا. وهي كانت اخر حجة استعملها القوميين الكلدان في ان عدم امتلاكهم ما يمتلكه القوميين الاشوريين يعود الى عدم تدخل البطريركية.

بالنسبة لي موضوع الصراع حول التسميات انتهى باختفاء هذه الحجج.

وسيكون اي صراع اخر جديد حول التسميات مثير للسخرية, اذ سيكون صراع من اجل ماذا؟



اقتباس
تأكد بان الأشخاص الذين في الأحزاب والحركات الذين يستخدمون الأسم الاشوري هو أستخدام أستغلالي وهو فقط لمصالحهم الفردية ولديمومة أحزابهم والمصالح المتأتية من وراءها، دون أن يستفيد منها شعبهم الاشوري حتى بمقدار حبة خردل ..!!

وانا في مداخلتي للاخ سامي هاويل ذكرت بان العديدن ينظرون الى الحركات الاشورية فقط الى قادتها ولجانها المركزية ولا يرون قواعد الاحزاب والجماهير الاشورية.

وانا هنا لم اركز على الحركة الاشورية زوعا, وانما الحركة القومية الاشورية بمجملها مع تركيزي على جماهيرها وخلال تاريخها.

وطبعا افضل دعوة للتفكير ستكون: ماذا لو لم نكن نملك هكذا قومية اشورية عبر هذا التاريخ والى يومنا هذا؟ كيف كنا سنكون؟

جواب سريع: ما كان سيكون لدينا الفن الاشوري الذي تواجد في احتفالاتنا وافراحنا كل يوم وجعلنا بان نشعر باننا نمتلك خصوصية, بل كنا سنملك كل شئ عربي او كردي بنسبة 100 %. ما كنا سنملك مدارس بلغتنا الام ولا كتابات ولا منشورات ولا الادب الاشوري, بل كلها كانت ستكون عربية او كردية...ما كنا سنملك اي وعي قومي يذكر... وهذه خلال كل هذا الزمن كانت ستسرع في تحويل الجميع الى عرب او اكراد وكانت ستصعد من وتيرة تحول كل الكنائس الى العربية.... وعدة نتائج اخرى ساذكرها في شريط مستقل....هذه كلها كانت ستفقدنا كل خصوصية ... ونحن عندما اليوم نتحدث عن اراضينا فاننا نتحدث عنها بالتعبير عن خصوصيتنا, ولكن ان ما كنا نشعر بخصوصية لنا فاننا ما كنا سنشعر باي شئ تجاه اراضينا وكنا سنتحدث بطريقة مختلفة عن ما يجري لنا...وما كنا اليوم سنمتلك اية جمعيات او اتحادات التي انت تحدثت عنها لاننا ما كنا سنملك اي وعي قومي يذكر الخ الخ الخ...

انا بالطبع ساذكر كل ذلك في شريط مستقل  بطريقة مختلفة جدا عن الصراع الكلاسيكي بين التسميات. انا الايمان الاشوري والطاقة الاشورية بالفعل تبرهني , وهي امتلكت المئات من النتائج الايجابية التي انا احترمها للغاية.

تحياتي


غير متصل غالب صادق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 304
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد لوسيان المحترم
عليك ان تجيب اذا كان لديك اجابة اما اذا كنت تقرف فبكل بساطة لا تقرأ ما نكتبه
وخليك مهذب وانتقي الفاضك .
من قال لك اني فرحان انا لست فرحان بل حزين جدا لما وصل اليه حال ابناء شعبنا
بسبب الافكار التي تنبع من الازدواجية التي وقعت حضرتك ايضا في فخها , ثم
السؤال كان موجها للسيد اشور كوركيس وحضرتك اقحمت نفسك به بصورة غير موفقة
كعادتك . لقد كثرت الاسئلة الموجهه لك وحضرتك تتهرب منها ؟؟؟
ملاحظة يا سيد لوسيان لا تنسى مدة 6 اشهر وبعدها كرجل يتمسك بكلمته تترك هذا المنتدى
كان هذا لاذكرك فقط .

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي

ملاحظة يا سيد لوسيان لا تنسى مدة 6 اشهر وبعدها كرجل يتمسك بكلمته تترك هذا المنتدى
كان هذا لاذكرك فقط .
الاخ غالب صادق

انا احلف لك بانني ساترك المنتدى ولا تنسى ان تذكرني بها, اكتبها في تقويمك.

يا رجل انا لم ادخل مطلقا في صراع التسميات الذي جرى بشكل شديد التخلف , لانني شخص علمي.

انا كنت اعلم بكل تاريخ القومية الاشورية. وما كتبته حول الكلدانية والسريانية الان لم اكتبه سابقا لانني اردت ان اعطي الاخرين فرصة, خاصة انهم كانوا يؤمنون بان تدخل البطريركية والكنيسة سيغير الكثير, وهذه انا وضعتها كفرضية وانتظرت التحقق منها لكوني شخص علمي.

واقول لك لو دخل علماء من المؤوسسة العلمية هذا الشريط البسيط لوحده فانهم سيقروون مثلي فقط عن طريق الملاحظة والمشاهدة, فقط برؤيتهم لاشخاص مثل سامي هاويل واشور كواركيس يقولون "يا جماعة توقفوا, الموضوع بالنسبة لنا ليس تسميات وانما هوية...", العلماء يستطيعون ان يصلوا الى تحليلات كبيرة ليروا اختلافات في طرق التفكير من جمل بسيطة.

العلم في العلوم الطبيعية يتعامل مع افعال مثل تستطيع can و يجب must . مثلا انا  لا استطيع ان اقف بوجه القوى الطبيعية او اغيرها, لا استطيع ان اغير اعصار. وانا يجب ان اجد طريقة احمي بها نفسي لانني لا استطيع ايقاف صاعقة كهربائية.

العلوم الانسانية تختلف فهي تتعامل مع افعال مثل ينبغي should وهذه مقايسها تختلف لانها تتعامل مع البشر مع الانسان وطريقة سلوكه وقراراته الخ, فهي لا يتم قياسها مثل القوى الطبيعة وانما تمتلك مقايس اخرى. والعلوم الانسانية اكبر مشاكلها هي انها كل كتبها تنطلق من ان البشر يتخذون قرارات عقلانية, وهو شئ مشكوك به, لان اذا كان البشر يتخذون قرارات غير عقلانية فستكون كتب خاطئة.

 اكثر هذه المقايس في العلوم الانسانية تتم بتوجيه اسئلة الى المواطنين والحصول على اجوبة مباشرة منهم وجمع البيانات الخ. مثلا كيف يقيس العلماء قيمة مثل العمل؟ هم يقيسونها بطرح اسئلة للمواطنين ويجمعوا اجوبتهم في بيانات ومن ثم يراقبونها عمليا ليصلوا الى نتيجة هل هناك ايمان عند الافراد بانهم يمتلكون مبادرة ذاتية ليعطوا للعمل قيمة اما لا؟ وكم هي درجة هذا الايمان؟...

نفس الشئ ينطبق في موضوعنا. العلماء لن يعتبروا القومية مجرد شعور او مجرد تسمية, هم سيقومون بدراسة مدى قوة الايمان بالقومية , ومدى الطاقة والمبادرة الذاتية التي يحملها الاشخاص والافراد في ان يكون لديهم استعداد طوعي وتلقائي ليضعوا كل وقتهم من اجل خصوصيتهم القومية. هذه المقايس كلها تنطبق على القومية الاشورية. ولكنها تملك نتيجة مقدارها صفر على الكلدانية والسريانية.

انتظر شريطي الجديد

غير متصل غالب صادق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 304
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ لوسيان خرجت عن الموضوع  !!!وانا لم ارد عليك على ما قلته بأخر ردك وانما ادخلت نفسك برأي
بطريقة منحازة حول العكال والشل و شبك انتهى الموضوع ....
بالنسبة للعلم تبقى نظرياته نسبية عندما تطبق على الواقع الحالي لان كل نظرية من هذه النظريات كتب ضمن
حالات وضروف معينة واحيانا كثيرة يسبقها الزمن بحداثته لذا تصطدم بالواقع . العلم الحديث هو في فكر الانسان
المتنور والمنصف الذي لا يرى الامور ويحكم عليها فقط من زاويته . انك تستخدم عبارات تضن انك تستفزنا
بها ولكن ثق هذه العبارات تنعكس على شخصيتك التي انا كأنسان ادافع عنها اذا تعرضت للخدش من غيرك لان
في المحبة التي بدونها اي انسان يكون مريض بداء الكره والذي يتولد في الانسان من خلال عدة متناقضات تسيطر
على افكاره . لن اطيل انا انسان كلداني احترم الاشوري والسرياني وكل ما في الامر اعبر عن انزعاجي ممن يتعرض
لهويتي التي اعتز بها بالنسبة لك حول هذا الموضوع ما هي قناعتك كي نفهم مع من نتحاور؟؟؟
تحياتي لشخصك

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
وكل ما في الامر اعبر عن انزعاجي ممن يتعرض
لهويتي التي اعتز بها بالنسبة لك حول هذا الموضوع ما هي قناعتك كي نفهم مع من نتحاور؟؟؟
الاخ غالب

وما هي المشكلة في انك تشعر بالانزعاج؟ انا لا افهم هذه النقطة. هناك اكثر من 6 مليار انسان على الكرة الارضية وانا متاكد بانهم كلهم يشعرون عدة مرات بالانزعاج من قناعات الاخرين. اذا كنت تريد ان لا يشعر احد بالانزعاج فان على الكل والجميع ان لا يكتبوا اي شئ , لان امتلاك الكل قناعات مختلفة ستؤدي حتما الى ان يشعر الجميع بالانزعاج. انا مثلا شخص مؤيد للراسمالية وانزعج كثير من الافكار التي لا تؤيد الراسمالية. ولكن هكذا هي الحياة التي علينا ان نتعلم التعايش معها. انا بصراحة غير مهتم بان تؤدي مداخلاتي بازعاج للاخرين, فانا في كل الاحوال لم اقم بالتهجم على اي شخص وانما اناقش مداخلات فقط.

وحديثك عن الاستفزاز هو غير صحيح, لان لو كان ذلك غرضي لفعلته سابقا, ولكني ذكرت في مداخلتي السابقة بانني انتظرت الفرصة التي تحدث عنها القوميين الكلدان وهي جاءت ولم يتغير شئ.

اما سؤالك حول كيف هي قناعتي بالنسبة الى الموضوع, فهي كما يلي:

انا اؤمن بان حفاظنا على ايمان وطاقة مجموعة قومية اشورية تهتم بالفن والتراث واللغة وما يتعلق بخصوصيتنا بانها افضل بمليون مرة من عدم امتلاكنا لاي خصوصية تذكر من اجل الالتجاء الى حلول وسط الغرض منها ان لا يشعر احد بازعاج.

انا كما قلت قناعاتي هي بانني غير مهتم اطلاقا بشعور الاخرين بالانزعاج. ما يهمني ان يكون لدينا خصوصية . وحتى استمرار الصراع حول التسميات لا يهمني باي شئ, ما يهمني ان يكون لدينا خصوصية قومية واضحة عملية.

تحياتي

غير متصل كنعان شماس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1136
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
احترامي للجميع ... الاهم الان حماية اجســاد مسيحي العراق من القتل والطرد والتهجير عند ضمان ذلك يحترمنا الناس ونستطيع الكلام عن عواطف ومشاعر الاجساد

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
احترامي للجميع ... الاهم الان حماية اجســاد مسيحي العراق من القتل والطرد والتهجير عند ضمان ذلك يحترمنا الناس ونستطيع الكلام عن عواطف ومشاعر الاجساد

هذه بالطبع نقطة مهمة كانت ترافقني عندما اكتب مداخلاتي.
والسؤال سيكون ماذا تقصد بحماية الاجساد؟ اخراجهم كلهم من العراق؟ هذا سيكون موضوع اخر تماما.

اما اذا كنت تقصد بحماية الاجساد داخل العراق, فهل رايت في حياتك اشخاص يفكرون في حماية الاجساد وهم لا شعور لهم بالارض وبحقهم التاريخي فيها وينشدون حبا لها؟

الجماهير الاشورية تفعل ذلك منذ وقت طويل. وهنا لا اريد ان يدخل احد ليقول لي ماذا فعل يونادم كنا, انا اتحدث عن ايمان الجماهير الاشورية.

اما الاطراف الاخرى فيكفي ان اذكر حول كيف كان يسخر كل الذين شاركوا في المؤتمرات الكلدانية من نداءات البطريركية في العودة قبل دخول داعش ونداءات بالتبرع وغيرها. ولسوء حظ هؤلاء انهم لا يستطيعون ان ينكروا حرف واحد لان كتاباتهم موجودة بكثرة على الانترنت.

عدم وجود تحركات قوية للدفاع عن الاجساد سببه الرئيسي عدم وجود شعور بالحق التاريخي في الارض وعدم وجود رغبة للدفاع عن هذا الحق عند نسبة كبيرة من ابناء شعبنا.

 ومن يتحدث عن هذا الحق بكثرة هم الاشوريين.
تحياتي