المحرر موضوع: رد على المدعو فرياد ابراهيم في الموقع المسمى بالحوار المتمدن  (زيارة 2062 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد على المدعو فرياد ابراهيم في  الموقع المسمى بالحوار المتمدن

نقل الاخ وليد حنا بيداويد رابط لنا عن شخص  مبتدئ من هواة الكتابة في الموقع الذي يسمونه اصحابه بانفسهم ولوحدهم بالحوار المتمدن. وهذه التي تسمى بالمقالة لو كتبها اشخاص  بريطانين سويدين المانيين فرنسيين في مواقع في بلدانهم تدعي دفاعها عن التمدن والقيم السلام والديمقراطية ضد المهاجرين من الشرق الاوسط , فماذا كان سيحدث؟ ما كان سيحدث بان اول شخص كان سيطلق جعيره كان سيكون السيد فرياد ابراهيم  ومن بعده يتبعونه القائمين على موقع الحوار المتمدن, حيث في جعيرهم الصاخب كانوا سيقولون بان على المجتمعات الغربية ان تظهر مسؤولية اكبر تجاه هكذا مقالات تحريضية سخيفة تدعوا الى نشر الكراهية. ولكن المثير هنا , في الوقت الذي يطالب هكذا مهاجرين من الشرق الاوسط العالم بان يظهر مسؤولية اكبر تجاه اي تطرف ضدهم, فانهم في نفس الوقت يطالبون العالم بان يعاملهم كاشخاص مزعطة عندما لا يقومون هم بانفسهم باظهار اية مسؤولية عن ما يكتبونه وينشرونه من تحريض على الكراهية. ولان هؤلاء يملكون هكذا ازدواجية فانهم لا يستحقون ان اكتب اي تعليق في صفحاتهم, ولهذا فانني سارد هنا, وساقتبس ما كتبه هذا الهاوي الذي لا يعرف الكتابة اصلا.

اقتباس
المسيحي الشرقي حالما يدخل بلدا اوربيا يحمل صليبا من اجل اظهاردينه لغاية استعطاف واستدرار عطف أو مساعدة نقدية او معنوية

المسيحين الشرقيين في الشرق كانوا اما يضعون صليبا دائما او لا يضعون. ولكن في اوربا فان الاشخاص الذين لم يكن يضعون صليب فانهم يضعونه الان, والسبب في ذلك ليس ما ذكره المدعو فرياد, وانما لكونهم ربما بينهم من يمتلك ملامح شرقية, فان وضعه للصليب سيعطي اشارة بانه ليس ارهابي محتمل, خاصة في تنقلاته في المدن وفي المطارات.

اقتباس
المسيحي الغربي يعرف التأريخ المسيحي ويعلم جيدا ان الدين لا دور له في مجتمع متحضر وانما الدين ايّ دين لا مبرر لوجوده بعدما ظهرت الدساتير الارضية لتحل محل الدساتير السماوية البائدة.

المسيحية في الشرق عندما كانت منتشرة من اسرائيل ولحد الهند والصين , فانها انتشرت بسلام ولم تعتدي على احد. وكانت الكنائس مراكز للفلسفة والطب كما في نصيبين وغيرها. وبعد مجئ الاجانب والغزو الذي قاموا به فانهم حطموا كل شئ.

انا لم اقراء كثيرا في الحوار المتمدن, ولكني لاحظت بان الذين يتركون الدين الاسلامي يعانون من مشكلة نفسية كبيرة. حيث يجدون بان هناك انتقاد كبير للاسلام وانتقاد قليل للمسيحية بسبب جرائم المسلمين التي لم يشهد التاريخ مثلها. وهناك كتاب تركوا الاسلام ولكن لكون ابائهم وامهاتهم مسلمين فان ذلك يجعلهم يعانون من مشكلة نفسية كبيرة. فتجد ان هؤلاء يلتجؤن الى التهجم على المسيحية بحقد وكراهية وهذا ناتج من عدم وجود قناعات فكرية عندهم وانما تاثرهم بالعشائرية والبدوية التي تثير في دمائهم.

فالمسيحين مهما تحدث هكذا كتاب , لن يفكر ولا شخص منهم بالقيام بقتل او تعذيب شخص ينتقد المسيحية, وهذا ما هو غير ممكن مع الاسلام. ولو كان فيلسوف مثل ديكارت قد ظهر في مجتمع اسلامي لكان قد تم قتله مئات المرات.

اقتباس
ويعلن جيدا ان الحروب المسيحية المسيحيّة كانت اكثر الحروب دموية في تأريخهم.

هذه يكتبها السيد فرياد ويعتبر نفسه فيها مثل ارخميدس ليصيح وجدتها. اذ ليس هناك مسيحي واحد على الكرة الارضية من ينكر بان هناك حروب حصلت بين المسيحين, وهذه لا تحتاج الى ان يكتب عنها شخص من هواة الكتابة. وهذه المسيحين يعترفون بها كلهم. تاريخ العالم كله ملئ بالحروب, والاعتراف بالاخطاء التاريخية عبارة عن ثقافة مسيحية بامتياز , حيث المسيحين كانوا المبادرين فيها. وهكذا ثقافة اعتراف بالخطاء هي ليست ثقافة نزلت من كوكب المريخ, اذ تحتاج الى جذور تاريخية ايضا, وسر الاعتراف بالخطاء والتوبة وطلب المغفرة عبارة عن ثقافة مسيحية عمرها 2000 سنة, وهي تطورت بالشكل الذي يعمل عليه المسيحين بالاعتراف باخطائهم والعمل على عدم تكرارها, وهذه الثقافة ذو عمر 2000 سنة قامت ببلورت الثقافة الغربية  عبر كل هذا التاريخ. ولكن هكذا ثقافة هي لحد الان لم تصل الشرق الاوسط ومن بينهم واولهم اشخاص مثل السيد فرياد.

اقتباس
ولا ينسون ان هتلر نفسه كان مسيحيا ملتزما.

هذا هراء . ليس هناك شخص غربي سواء كان مسيحي او ملحد من ينكر بان الشخص الوحيد الذي حاول اغتيال هتلر وتخليص العالم من شره كان شخص مسيحي متدين جدا واسمه كلاوس فون شتاوفنبرج (الرابط في الاسفل). واي طفل في الغرب يعرف بان هتلر كان متاثر بالداروينية وفلاسفة مثل نيتشه.

اقتباس
ولا ينسون فضائح القسس والبابوات والشواذ الجنسيين الذين افتضح امرهم من الاساقفة والقسس في الفاتيكان.

هناك قسس قاموا بفضائح منها الاعتداء على الاطفال, وهذه نسبتهم في العالم الغربي تقدر ب 1 %. كل ال 99 % من اعتداءت وفضائح مماثلة لا علاقة لها بالكنائس لا من قريب ولا من بعيد. وكظاهرة بين المهاجرين في الاعتداءات فانها تتخذ ظاهرة اغتصاب جماعي, كما حدث في مدن المانيا.
اقتباس

المسيحي الغربي لا يدخل الكنيسة وتعرض الآن الكنائس للبيع في المدن الاروبية ، ويحتار البعض ماذا يفعلون بها: مزبلة؟ مقبرة؟ ملهى ليلي؟ خمارة؟ دار الغواني؟ مسرح او وكر للدجاج والمعزى.

الكنائس تكون ممتلئة ايام الاعياد, ولكن مع هذا في بقية الايام هناك نعم حضور قليل في كنائس الغرب. وهناك كنائس تعرض للبيع, وهذه لا تمثل عندي اية مشكلة. فنحن المسيحين لسنا نمتلك تفكير عشائري كما عند العرب والاكراد الذين يفتخرون بكثرة افراد العشيرة وكبر مساحة الارض التي قاموا بغزوها. وانا بالطبع اتمنى قضاء وقت سعيد للملحدين الغربين والمسلمين المهاجرين الى الغرب مع بعضهم البعض. حيث الان هناك حديث عن قرب حرب اهلية بينهما.

وفي نفس الوقت اقول, بانه لسوء حظ هاوي الكتابة السيد فرياد فان المسيحية في اوربا هي ليست مجرد كنائس, وانما تمتلك تاريخ عمره 2000 سنة, تمتلك فيه المسيحية تاثير كبير جدا لا احد يستطيع انكاره في كل جزء تاريخي في الغرب, سواء كان سئ او جيد. وهذا التاثير حاضر في الحياة الغربية الان ايضا.

ومصطلح الانسانية Humanitas هو مصطلح مسيحي, في الغرب رواده هم مسيحين امثال Desiderius Erasmus و Thomas More و John Colet وغيرهم. واذا وجد اي شخص رواد للانسانية تسبق هؤلاء المسيحين في الغرب فانني على استعداد على  ترك الكتابة. وهؤلاء مثل فرياد انا مستعد ان اعطيهم فترة سنة للبحث عن ذلك.

اقتباس
والجدير بالذكر ان هؤلاء المسيحيين يحملون معهم كرها قاتما قاتلا تجاه كل الاديان والأقوام الشرقية عربية كوردية تركية وغيرهم، وحالما يتصل او يتعرف ويتحدث إلى مسيحي في الغرب يتخذ دور الضحية: قوردايا ، عربايا تركايا ، فورسايا اسلامايا خربوا بيتي. بينما يضحك عليه مسيحي الغرب ولا يتمكن من فهم كلامه ويتسائل: أكلهم أشرار؟ ليس فيهم انسان طيّب اهل الشرق عدا انت يا مسيحي شرقي متسول مشعوذ.هناك مئات القوميات والاديان والطوائف ليس فيهم شرفاء عدا انتم يا مسيحيي الشرق في سوريا و لبنان و العراق و مصروفلسطين؟ ف(يقشمرونهم ) ويربتون على اكتافهم ساخرين منهم سخرية مبطنة، وبدلا من ان تأخذ بهم الرأفة تأخذ الدهشة بهم والشكوك بمرام وغايات هؤلاء.

بالطبع لا يمكن لاحد ان يصف كل البشر في مجتمع معين او مجموعة معينة بانهم كلهم اشرار وليس بينهم اشخاص خيرين. ولكن في ان كل مجتمع يحوي اشرار وخيرين في نفس الوقت عبارة عن صفة مشتركة موجودة في كل مجتمع بغض النظر عن قوميته ودينه. والصفة المشتركة هذه لا يمكن اخذها كمقياس لاجراء اية مقارنات بين المجتماعت والمجموعات, واذا استعمل شخص هكذا صفة مشتركة بين كل المجتمعات لاجراء مقارانات فسيكون عبارة عن كاتب فاشل لا يجيد التفكير.

المقياس الذي استعمله انا هو قياس مدى الشعور بالمسؤولية. وهنا فانا اقوم بتعميم واثق منه ولا املك شك فيه على كل المسلمين سواء كانو اكراد او عرب بانهم كلهم بدون استثناء لا يملكون اي شعور بالمسؤولية. ومصطلح المسؤولية نفسه عندهم عبارة عن مصطلح غريب لا يعرفونه.
اذ عندما يحدث تطرف كالاعتداء على مهاجرين في الغرب, فاننا نجد في نفس الوقت الالاف من الغربين من يتحملون المسؤولية ليخرجوا في تظاهرات ومسيرات يحملون فيها الورود والشموع للوقوف ضد هكذا تطرف وفي مقدمتهم المسيحين. ولكن عندما يقوم مسلمين عرب بقتل المسيحين او عندما يقوم اكراد بالاستيلاء على اراضي المسيحين فاننا لا نجد ولا حتى 1 % من هكذا شعور بالسمؤولية ليقوم عرب او اكراد اخرين في خروج في تظاهرات ومسيرات للوقوف ضد هكذا ظلم. والثقافة التي لا تملك شعور بالمسؤولية هي عبارة عن ثقافة منحطة في كل المقايس.

وانا هنا كمسيحي اتحدث عن هذه النقطة للغربيين واقول للغربين بان هؤلاء كلهم لا يملكون حس بالمسؤولية. وهذه اقولها بتعميم على الكل. واذا كان السيد فرياد يستطيع ان يدحض كلامي فليعطيني مثال واحد فقط.

وانا اقول هنا بانني لم اعد اطبق احبو الذين يعتبرونكم اعداء غضبا عنكم, وانما اطبق العين بالعين والسن بالسن.

وحتى حركة التهجير التي حصلت داخل العراق وخصوصا باتجاه شمال العراق فان اغلبية المسلمين المهجرين من قبل مسلمين كانوا يتمنون الالتجاء الى مناطق مسيحية لكونهم لم يكونوا يؤمنون بان يساعدهم اي شخص اخر. وهذه عليها اثباتات.

اقتباس
ومن ثم يقومون بنفس الدور الذي قاموا به بينما كانوا لا يزالون في بلدانهم: النفاق ، الغيبة ، النميمة والإخبارية اي التجسس كما كانوا يفعلون ايام البعث وتحت كل الأنظمة والأحزاب في الدول العربية.

هذا هراء اخر. فهناك مئات الالاف من العرب المسلمين من تم قتلهم وتهجيرهم من قبل العرب المسلمين انفسهم. وتقارير الامم المتحدة تثبت بان اكثر من 90 % من الاكراد الذين غادروا العراق هم غادروه هربا من الاقتتال الكردي- الكردي الذي بداء في عام 1991 ولم ينتهي الا بعد 13 سنة ولا يزال لحد الان مهدد بالانفجار مجددا.

اقتباس
لم اعلم أن طبيب الاسنان الذي اتلقى العلاج عنده كان مسيحيا الى اليوم الذي رايت صليبا ذهبيا يتدلى على صدره ، وكان يتحدث عن كل مريض غير اوربي بسوء من وراء ظهره طبعا كدأب مسيحيّي الشرق عادة. وقد لمست ذلك من ضحكاته ذات المغزى وحركاته وابتساماته المغرضة الخبيثة. وكأنّه بحمله للصليب قد سجل نقطة على أهل المشرق، في حين ان المساعِدة الممرضة الشقراء التي تعمل عنده لا تعير اية اهمية لكلامه وكأنه معقد ومريض نفسي ، لانهم في بلاد الغرب إن وجدوا شخصا يتكلم على الآخرين عدّوا ذلم مرضا نفسيا.
الغربيين سواء مسيحين او ملحدين, وبالاخص ملحدي الغرب يشيرون باستمرار بان ما حدث للمسيحين في الشرق هو تماما ما سيحدث لهم في المستقبل. هذه المشكلة مسؤول عنها بشكل كامل مواطني الشرق الاوسط وشمال افريقيا. فهؤلاء الغربيين ليسوا اشخاص عميان لا يرون ولا يستمعون للاخبار اليومية التي تنقل كل يوم ما يحدث.

اقتباس
في الآونة الأخيرة لاحظت انه كان يبرز صدره وصليبه كثيرا، ففكرت يوما ان أقطع عليه الخيرات والأمتياز هذا: انظروا ماذا فعلت: ذهبت الى صديق من الكنيسة وطلبت منه صليبا ، و في المراجعة التالية ظهرت امام الطبيب (المصلوب) بصليب كبير على صدري، وبرزت صدري امامه مرارا، حتى أمسكت بالصليب وأدنيته من وجهه، وضحكت كثيرا، وضحك هو كذلك لكن كالمقلوع السنّ، المهم انه علم الغاية والغرض من مبادرتي هذه.

لو كنت انا مكان هذا الطبيب ورايتك تقوم بالاستهزاء من الصليب باية طريقة تعجبك في الشارع امام  عيادتي فان ذلك لن يهمني باي شئ وساراه مثل سقوط ورقة من شجرة في احدى الغابات الكثيفة التي لا احد يهتم بسقوطها, فهذا لن اعتبره شئ ضد شخصي بحد ذاتي, اذ ما ستقوم به لن اعتبره my business . اما اذا دخلت عيادتي لاعالجك ومن ثم تقوم بالاعتداء على ما اؤمن به وعلى شخصيتي بشكل مباشر  فانني بكل تاكيد ساقوم بقلع اسنانك وارمي بك خارج العيادة, وهذا سيكون من حقي.

الملخص من الحوار المتمدن: انا كان عندي سابقا عدة نقاشات مع ملحدين غربيين في الغرب , وكانت نقاشات مثيرة للغاية. وكنت اقول لهم بان هناك فرق كبير جدا بين مسيحي يترك المسيحية ويصبح ملحد, حيث يبقى شخص يشعر بالمسؤولية ويحترم حقوق الانسان ويتجنب نشر التحريض على الكراهية, وبين شخص يترك الاسلام ويصبح ملحد, لانه يبقى شخص متاثر بخلفيته الاسلامية ويبقى شخص محرض على الكراهية والعنف. هناك مقالات اخذتها انا من هكذا مواقع مثل الحوار المتمدن لاثبت ما اقوله لهم. وهناك بينهم من اظطر الى ان يعترف بحقيقة ما اقوله.

ومن هنا اقول شَتّان ما بينَ تاركي المسيحية وبين تاركي الاسلام. هناك فرق بين ملحد من خلفية مسيحية وملحد من خلفية مسلمة لدرجة انني كنت استعمل في كثير من نقاشاتي في المنتديات الغربية مصطلح الملحد المسيحي والملحد المسلم.


رابط الشريط للاخ وليد

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,808470.0.html

رابط الشخص الوحيد الذي كان مسيحي متدين  وحاول اغتيال هتلر
(https://ar.wikipedia.org/wiki/كلاوس_فون_شتاوفنبرج)

روابط عن الانسانيين وتاريخ جذور مصطلح الانسانية في الغرب:

https://en.wikipedia.org/wiki/Desiderius_Erasmus

https://en.wikipedia.org/wiki/Thomas_More

https://en.wikipedia.org/wiki/John_Colet

شكرا للقراءة.


غير متصل Ruben

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 277
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحية طيبة اخ لوسيان
انا قرات امس مقالة المدعو فرياد على موقع الحوار المتمدن ووجدت فيها عكس مايدعيه هو حيث واضح من شريطه انه شخص يمتلك ثقافة واطلاع قليل جدا واتصور انه من شمالنا المحتل ان كان سليمانية او اربيل ولديه مشاكل مع ابناء شعبنا من الاشوريين هناك الذين يرفضون تكريد المنطقة وبذلك يتصادمون معهم ولو اني لست متاكدا من كلامي هذا وقد يكون متحاملا على المسيحيين العراقيين والمشرقيين لاسباب اخرى لانعلمها.
فيما يقوله عن ارتداء الصليب .انا اعيش في المانيا واقول الحق انني شاهدت الكثير من المهاجرين من اوروبا الشرقية حيث الدول التي تتواجد فيها الكنيسة الاوربية الارثودوكسية يعلقون الصليب في رقابهم اكثر بكثير من المسيحيين المشرقيين ومن هذه الدول روسيا,اوكراينا,روسيا البيضاء,وحتى صربيا ,رومانيا,اليونان الكثير من هولاء كانو يرتدون الصليب طوعا وهذا له دلالة في اوروبا الغربية التي تنتشر فيها اللادينية بشكل كبير جدا(انا شخصيا ليست لدي مشكلة مع اللادينيين او الملحدين مادامو يعاملون الاخرين معاملة حسنة )هذا من ناحية ,من ناحية اخرى وحسب رايي ان الملحد او اللاديني من خلفية ان كانت مسيحية او اي دين اخر غير اسلامي يختلف عن اللاديني او الملحد من خلفية مسلمة او اسلامية(بالتاكيد هناك استثناءات) مرده برايي الى ان الاسلام نفسه مازال يعيش فترة القرون الوسطى حيث مازال مشايخ الاسلام يرفضون التنوير Enlightment الذي ظهر في اوروبا والذي تخلل المسيحية بشكل عام ولكنه مع الاسف مازال بعيدا عن خطابات الكثير من الكتاب المسيحيين المشرقيين وبالذات على هذا الموقع ومواقع اخرى حيث مازال الخطاب الديني المسيحي واضحا مثلما هو الخطاب الاسلامي الذي مازال يرفض التنوير ويعتبره كفرا او خروجا عن الدين بينما هو اساس تقدم الغرب حضاريا على منطقتنا التي ترفض باغلبيتها ان تدخل عصر التنوير وهذا برايي سبب اساس لتخلفها.

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ لوسيان .. تحية وتقدير

لا أعرف هل "الحوار المتمدن" هو الفسحة التي يمنحها هذا الموقع للحاقدين "كهذا البهلول" ليصبوا جام غضبهم على أناس يختلفون عنهم في الفكر وطريقة الحياة! فاذا كان كذلك فهذا ليس بالحوار المتمدن وأنما هو أصطبل في غابة لا يستطيع فيها صاحبه حتى من كنس الروث النتن الذي يخرج من رواد اسطبله.

المدعو كاكا فرياد القوردايا .. نسي فضل مسيحيي الشرق اصحاب الأرض والحضارة الذين علموا البشرية الكتابة والعلوم ومستلزمات التطور، في الوقت الذي كان أجداده يحاكون قرود الجبال والكهوف وينافسونهم على المأكل ومكان النوم !! واليوم يدعي هذا المتخلف بان مسيحيي الشرق هم خونة بلدانهم !!

الخونة الحقيقيين هم المجرمين من أجداده الذين خانوا ابناء أمتنا من السريان والكلدان والاشوريين ومعهم الأرمن في زمن الحرب الأولى وقبلها بعشرات السنوات عندما أتخذهم الأتراك في زمن العثمانيين اليد القاتلة والمجرمة التي نفذت المجازر التي يندى لها جبين الأنسانية بحق أبناء أمتنا بحجة الأختلاف في الدين وحتى يحصلوا على مكاسب مادية زائلة مقابل قتل ملايين الناس الأبرياء أصحاب الأرض الحقيقيين.

أما قول هذا المتخلف بان الغرب المسيحي لا يهتم لمسيحيي الشرق لمجرد كونهم مسيحيين فهو يجافي الحقيقة كون الغرب المسيحي برمته يعرف الظلم الذي لحق بمسيحيي الشرق والأضطهاد الكبير الذي لحق بهم منذ مئات السنوات ولا زال في أوجه حتى اللحظة، وعلى أساسه قبل الغرب المسيحي مسيحيي الشرق في بلدانه ويعرف جيدا كم هؤلاء هم مسالمين ومحبين ومنتجين ومنتظمين ووووو غيرها من الصفات الحسنة ويشكرون الغرب على هذا الأستقبال والترحيب والأهتمام ومنح الحقوق والحريات وكانهم أبناء حقيقيين في هذه البلدان التي تؤمن بالأنسان وبحقوقه كاملة.

عكس غير المسيحيين الذين يتدفقون (من البلدان العربية وأيران وأفغانستان وباكستان وقردستان وأذربيجان وتركمانستان) على الغرب طلبا للرأفة والأمان والحرية والذين معظمهم يختلقون القصص والأكاذيب ليتم قبولهم في هذه البلدان التي تحترم الأنسان وحقوقه وبدلا من أن يشكروا هؤلاء هذه البلدان وأهلها ويحترمون قوانينها الأنسانية التي بموجبها تم قبولهم وبدلا من أن يندمجوا في المجتمعات الجديدة ويعملوا على بنائها، فانهم بعد أن يستقروا يبدأوا باثارة المشاكل ضد الغرب الذي يسمونه بالكافر ويريدون فرض ثقافتهم البالية على بلدان الغرب بحجة حرية المعتقد والفكر وطريقة العيش، وما أن يحصلوا على الموافقات لممارسة ثقافتهم حتى يحولوا مراكزهم وجوامعهم ومنتدياتهم هذه الى مراكز لبث الكراهية والحقد ضد الغرب وأبناء الغرب ويثبتون بانهم أناس همج لا يحترمون مضيفيهم، لا بل فان جميع الأرهابيين تخرج من صفوفهم ويتشبعون بثقافة الكراهية في هذه الجوامع والمراكز الأسلامية.

ليعلم المدعو فرياد القوردايا بانه قد ثبت للغرب بان جميع الأعمال الأرهابية والتفجيرات وقتل الأبرياء في الشوارع والساحات وملاعب الكرة والمسارح وانفاق المترو والمطارات كلها من فعل المسلمين المتشبعين بالفكر المتطرف الذي يستقوه من الايات القرانية التي يعج بها كتابهم ويشحنها أأمتهم في أدمغة الأغبياء والمتطرفين.

وليعلم هذا القوردايا أيضا بان الغرب كله وصل الى قناعة بان جماعته غير مرحب بهم وعليهم العودة الى من حيث أتوا .. أوا ليس هم الذين يصفون الغرب بالكافر، أذن لماذا يقبلون العيش في بلدان الكفار .. أرحلوا عن الغرب أيها الأرهابيون المجرمون وعودوا الى حيث الجحور التي انطلقتم منها والى حيث النظم  الدكتاتورية والقمعية التي وحدها تليق بكم .. لأن الديمقراطية والحرية ومبادىء حقوق الأنسان تتقاطع مع عقيدتكم الجوفاء ..!
 


واليكم الرابط الذي يشير الى تهجم هذا الشخص على مسيحيي الشرق عموما ومسيحيي العراق خصوصا على الموقع المسمى بالحوار المتمدن.

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=513534

وتقبل تحياتي

غير متصل اوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 687
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ لوسيان المحترم
شلاما
الرد ادناه ارسلته الى الاستاذ وليد بيداويد ايضاً، وقد ارتأيت ان اضيفه الى مقالتك لأنه يقع في نفس المضمون.
نظرة اولية الى الفكر السلفي سيعطيك طبيعة هؤلاء الذين يؤمنون بثقافة او ما يدعى فقه الدم، من خلال فلسفة استنبطوها من القرآن والسنّة، وصاروا ينشروها بين اتباعهم بطرق عدة وبدعم من السعودية وقطر والامارات والكويت، وبتصريح من الدول الكبرى، اللاهثة دوما امام النفط والمال الخليجي.
انا ما يفرزه هذا الكاتب هو احد الصور القليلة للسلفية التي تدعو بالتصريح بالعداوة والبغضاء لكل من لا يتخذ من الاسلام دينا، بحجة الكفر والاشراك، مما يستدعي تطبيق ما يسمونه (شرع الله!) الذي هو بالتأكيد شرعهم وليس لله اي علاقة به.
فها هو ابن تيمية يقول، وينطلق بذلك من عقيدة الولاء والبراء: ان المؤمن تجب موالاته وان ظلمك واعتدى عليك، والكافر تجب معاداته وان اعطاك وأحسن إليك !
اما امامهم المدعو الشاطبي فيقول: نحن مأمورون بمعاداتهم، أي كل من لا يدين بالإسلام، وهم مأمورون بموالاتنا !
اما ايمن الظواهري فيقول: دم المسلم معصوم حيث كان لا يحل لأحد الاعتداء عليه، ودم غير المسلم لا يعصم في دار الاسلام الا بذمة او أمان. ثم يستطرد ويقول في اغبى فلسفة فقهية دموية، عنصرية، ومعادية للإنسان : يجب علينا ان نقتل المسيحيين ويجب عليهم السكوت والرضا والاذعان والكف عن ايذاء اي مسلم بسبب وجود النص عندنا وغيابه عند المسيحيين.
هذا يا استاذنا العزيز غيض من فيض من هذا الفكر السلفي العدواني، والمدعو فرياد ابراهيم هو بالتأكيد احد المتأثرين بأفكار هؤلاء، لكن الذي يدعو للأسف ان موقع الحوار المتمدن يسمح بوضع هكذا مقالات (متمدنة !)، تدعو زرع روح الحقد والكراهية بين الشعوب والملل... تحياتي   

غير متصل Ruben

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 277
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الاخوة المتحاورين
للذين يعتقدون ان السيد فرياد ابراهيم شخص اسلامي او سلفي او ماشابه او انه يدافع عن دينه في وجه المسيحيين اليكم هذا الرابط من موقع الحوار المتمدن نفسه وهو شريط يقوم السيد فرياد ابراهيم نفسه بالتهجم على الاسلام بوصفه دين دخيل على الامة الكوردية.
اود ان اوضح ان الاغلبية الساحقة من الاكراد في قرارة نفسهم لايومنون بالاسلام كونه دين دخيل عليهم حيث ان قوميتهم الكردية هي بمثابة الدين بالنسبة لهم وهم يتفاخرون فيها اينما كانوا واينما حلوا فالدين عند الكردي هو هويته الكردية وهذه ميزة تحسب لصالحه.
بالنسبة لموقع الحوار المتمدن فاقول للاخ لوسيان لاتتجنى على هذا الموقع كونه اشتراكي شيوعي ولكونك تكره هذه التسميات لايعني هذا ان هذا الموقع غير متمدن او ان كل مايكتب فيه هو زبالة او ماشابه فانا ادخل على هذا الموقع منذ سنوات والحق يقال ان اغلب مايكتب فيه من مقالات هي لكتاب محترمين ومساحة الحرية في هذا الموقع اكثر بكثير من مساحة الحرية الموجودة على موقع عنكاوا.

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=513778

غير متصل Ruben

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 277
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ لوسيان تحية طيبة مرة اخرى
وصلتني رسالتك الخاصة على الايميل وحقيقة انا كنت متردد في الاجابة عليك وانا لست متاكدا حتى الان اذا كنت انت من ارسل لي هذه الرسالة ام شخص اخر وعلى اي اية حال فان مضمون الرسالة اكثر اهمية عندي من هوية صاحبها ولكن يبدو انك لم تفهمني وخلطت الامور ببعضها البعض فانا تحدثت عن الخطاب الذي يتبعه الكثير من ابناء شعبنا في هذا الموقع او مواقع اخرى اما استعمالي لكلمة متخلف فانا اعتقد ان الكلمة ليست شتيمة بالمعنى العامي فهناك مثلا مايسمى بالبلدان المتخلفة والبلدان المتقدمة ونحن نكتب على هذا الموقع باللغة العربية فكلمة متخلف معناها الذي يراوح في مكانه او الذي يتاخر او يتخلف عن الاخرين الذين يتقدمون للامام وانت تعرف ذلك جيدا وهذا لاعلاقةله بموضوع هل المسيحيين المشرقيين اكثر تحضرا من المسيحيين او الملحدين الغربيين ام لا فهذا موضوع ثاني ولا يجب ان نخلط هذا بهذا .
مااعنيه هو ان يجب ان يكون هناك خطابا بديلا يجب ان يلتزم به الجميع لكي نتقدم ونحقق الخير للجميع من خلاله وهو الخطاب القومي العلماني التنويري والعقلاني والخطاب القومي هنا هو الخطاب القومي الاشوري وليس غيره فهو الخطاب الوحيد الناجح والذي يقودنا للامام في حالة ان يلتزم به جميع ابناء شعبنا بغض النظر عن انتماءهم الكنسي وماعدا ذلك فهو برايي هو خطاب فاشل لانتقدم من وراءه خطوة واحدة .
انا في الحقيقة اتجنب التعميم قدر الامكان فعندما اتحدث عن المسيحيين المشرقيين اوضح ماقصده بقولي مثلا اغلبية المسيحيين المشرقيين او بعضهم او الكثير منهم لكي لايحصل هناك خلط للامور فمن ابناء شعبنا هناك الصالح والطالح كما يقولون وهناك المتقدم والمتاخر(المتخلف) , هناك السي والجيد وهناك المثقف والمتعلم وغير المثقف والمتعلم الى اخره من المتضادات وهذا الكلام ينطبق على جميع الشعوب الاخرى وانت تعرف هذا جيدا.
تحياتي .