المحرر موضوع: قرقوزات هزيله تـَحمـِل تسميات شعبنا الكلــد و أشور زورا ً  (زيارة 3065 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2241
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
قرقوزات هزيله  تـَحمـِل  تسميات شعبنا الكلــد و أشور زورا ً
 

شوكت توسا
كثيرةٌ هي الغرائب التي بات العراقيون  يصّبحون ويتمّسون بديباجاتها المقرفه , من قبيل الفتوات  العصماء والحوريات الداعشيات  والمحاصصات التوافقيات والوزارات اللاتكنوقراطيات  والقرقوزات  موضوعة  عنوان مقالنا , غرائب  لا تمت لابسط مظاهر الثقافة العصريه ولا  لهوامش الديمقراطيه  بأي صله ,فكيف سيكون حصاد شعبنا منها  ومن عقليات اصحابها وأكاذيبهم  سوى الفساد والفقر والتخلف , اما  تشبث أطراف المنظومة  الحاكمه  بتقليد ممارسات  الديكتاتور  ومراوغاته  مع ضحاياه  المــُحبَطه فقد باتت  سمة ملازمه للساسه الحاليين .
  سبق لصدام  وعوّدنا في  نظام حكمه على تخريجات سياسيه  بهيئة احزاب كارتونيه تترأسها شكليا قرقوزات غاية في الطاعة و الوداعه , بعضها حملت  اسماء احزاب وطنيه زيفا  , وأخرى أعطيت لها تسميات  قوميه  غير عربيه  و الهدف منها كان واضحا  كوضوح  مآرب مقلدي سياسته اليوم  دون الحاجه الى الخوض  في الشرح والتفصيل  , اذ كان يستخدمها كواجهات  سياسيه مخادعه  لتشويه التشكيلات  المعارضه لنهج نظامه  .
 بتفكيك  جبروت ماكنة  صدام ونظامه , سقطت  الديكتاتوريه و بسقوطها تلاشت مشاريعها العروبيه المزعومه, غير ان ثقافة التسلط الشمولي وفرض الإملاءات لم تسقط لا بل اضيفت اليها ما لم تسمح بها ديكتاتورية صدام,  كانت توقعات العراقيين  او بالأحرى كانوا يحلمون  بان معارضي  النظام السابق وضحاياه كما يحلو لهم تسمية انفسهم, سيأتون بماكنه حكوميه من الطراز المتطور (وطنيا ) يدار أمرها بخلاف تلك التي انتجت القتل و القمع  و جلبت الحروب المتتاليه , لكن الذي حصل على ما يبدو , لم يكن ضمن حسابات الذين أساؤا فهم او تغافلوا كوامن عقلية واجندة المحرر المحتل التي التقت مع هراء ثقافة ورغبات كبار الساسه من معارضي نظام صدام ,فالذي جيئ به لنا ما بعد ماكنة الطاغيه هي مجموعة مكائن وكاسحات متنوعه  تتقارب في قوتها الحصانيه حينا وتتفاوت  حينا آخر طبقا لمتطلبات استدامة  صراع شيعي سني / كردي عربي  , وبين هذا وذاك نـُثرت محركات صغيره محكومه بقيود تحدد طاقتها  ما بين تركمانيه وكلدواشوريهالسريانيه و يزيديه  وشبكيه وصابئيه وارمنيه  لتكتمل  بهذه التسميات  الجميله (مع بالغ احترامنا واعتزازنا بها)  مستلزمات وادوات الصراع المنشود والمرسوم  لاجندات الكبار.
بدليل ان  أصحاب و مشغلو  المكائن  والكاسحات الضخمه (شعيه/سنيه /كرديه)  بين الفينة والفينه يطلعون علينا  كل حسب  هواه  وبما تمليه عليهم  تخميناتهم للميكانيكيه المطلوبه  لفرض اجنداتهم الفئويه  إرضاء ً لأسيادهم واستغلال  هذا الرضا في تمرير الفساد  وصفقات السرقات , فيرى السياسي الشيعي  مثلا  في تشييع  الفيلي الكردي مكسبا مقدسا لطائفته  وسلاحا لمحاربة الند المفترض  , وغيره يرى في دعوة تعريب اليزيدي وهو المكفَــّر اسلاميا اصلا لاستخدامه اداة ً في مواجهة المشروع الكردي , وتارة اخرى يصبح تعريب   الكلدواشوري السرياني او تكريده نصرا قوميا  أوأسلمته  لتحقيق أجرفي السماء  , هكذا دواليك اصبحت ظاهرة القرقوزيات  تقليدا سياسيا متبعا  متوارثا  من المؤسف ان ننسبه الى  أحد افضال  الجلاد صدام على ضحيته التي  منحت نفسها الحق في جلد من استطاعت اليه سبيلا,على اساس هكذا فهم أفلج  يتفلسف  اللاديمقراطيون في تفسير الديمقراطيه والحريه ,و الفضل في  استشراء واستمرار كل هذه المهازل والخزعبلات  يعود الى سلوك الحاكم المدني الامريكي سيئ السيط  بول بريمرالذي  استمكن  نقاط ضعف الساسة العراقيين   وعرف متى تهتز شنباتهم  ولمن يسيل لعابهم  , فاختار الصالح منهم لمشروعه  ثم راح يلقن  بتعنيف التنافس  بين المكونات العراقيه  وإيصال حالهم  الى حدود الحقد والكراهيه المتبادله , بالتالي وجدت الفئات الثلاث  (شعيه سنيه كرديه) الرائده  نفسها امام مائده دسمه  لا يستمتع بها سوى الذي يقلد جلاده الاوحد في الانتقام وامتهان حرفة انتاج القرقوزات الهزيله لخلط الحابل بالنابل , بالنتيجه أضاع المساكين من العراقيين  كلا المشيتين  بين ان يمشوا مع من وكيف يمشون  كي لا يطيحوا بين الارجل.
 يتذكر العراقيون جيدا بعد سقوط النظام بعامين او ثلاث , كيف اطلقت  افواج الميلشيات  المسلحه  عنانها  تحت ألقاب معارك الفتوحات الاسلاميه  وأئمتها  لمطاردة  المسيحيين الكلدواشوريين  وسلب اموالهم وممتلكاتهم  في مدن واماكن  شتى  من العراق  , إذ فجأة سطع يومها نجم ٌ أعطاه شيعة السلطه لقب الأشوري  في حي الدوره  كمدافع عن حقوق الكلدواشوريين المسيحين  ضمن التشكيلات  المسماة بالصحوات بعد  افراغ الدوره من مسيحييها , ثم تلاه سطوع نجمٌ  اخرتم منحه هو الاخر لقب الشيخ الكلداني  ضمن تشكيلات الحشد الشعبي, ولا ندري  على ماذا وبحسب اية مؤهلات منح له هذا اللقب .  واليوم طلع علينا عبر الشاشات  وصفحات الانترنيت  مؤمن ٌ آخر اسمته قناة البغداديه  بعداي الكلداني  اذ به  تبدو سماء العراق قد تباركت  وتمجد خالقها بإعلان اسلامه  وتشيّعه  علنا على شاشة البغداديه  ! إن كان سوء نوايا صناعة هذه القرقوزيات  لم ينكشف امرها  بعد  فالايام  كفيلة بكشف المهزله  التي غدا فيها  الشعب  يضحك بعضه على البعض.
  يكفينا  الذي قلناه ليكون مبررا  للتوجه بكلمه نقد واحتجاج  شديد ضد سلوك هؤلاء الساسه و ضد ما تستعرضه  بعض القنوات التلفزيونيه  كالبغداديه  مثلا  لنقول  لو خليت قلبت, ففي العراق  مثقفون شرفاء يعون ويدركون  حقيقة ما يدور من خدع وفبركات  اخذت شوطها  ومجالها لدى البعض الهزيل , لكنها  لن تنطلي على البقيه , والعراقيون يعلمون جيدا  بان الكلدواشوريين السريان (المسيحيين ) رغم بؤس حالهم و قساوة الضيم الذي يمرون فيه ما بين مذبوح ونازح  وبين مهمش ومحروم على ايدي عتاة الزمن , لكنهم وبالفم المليان  يغنون  بحبهم لبلدهم التاريخي العراق  قائلين  : هنيئا لساسة العراق وقنواتهم  بهؤلاء القرقوزات الدرناويين , فهؤلاء ليسوا من عجينة الكلدواشور المختمره بخميرة الاباء والاجداد العظام  , ووصفهم بتنسيبهم الى  تسمياتنا  التاريخيه  هراء  وكلام مرفوض لانه يخفي في ثناياه نوايا سيئه , شعبنا  و منذ  زمن بعيد  تعلم ما يجهله لا بل يرفضه  الفاسدون والمتلاعبون   بمقدرات الشعب , لقد تعلمنا  بان لا نطحن الحنطة الا بعد فرز زيوانها كي يكون الطحين صالحا للعجين والخبز والا فليكن الجوع قدر الكرام  .
الوطن والشعب من وراء القصد


غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما استاذنا العزيز شوكت توسا واهلاً برجوعك إلينا بعد الوعكة الصحية ،،وهذة اعتقد المقالة الثانية التي تنشرها بعد الوعكة الصحية التي ألمت بيك ،، ولو ان جنابكم العزيز نشرت مقالة وانت تعاني من تلك الوعكة والتي نتمناه ان تذهب بلا رجعة ،،
اخي الاستاذ شوكت  توصيف القرقوزين ذكرني بمثقف وصف هولاء  بالكارتونية  ،، كنت في مقر زوعا بغداد وكنا نحتفل بيوم الاول من نيسان وجلست بصف الموسوعي المعروف علي النشمي ، والذي شاهدناه في عدة قنوات فظائية ويشرح تاريخ العراق وخاصة الحضارة البابلية الاشورية ، والسيد علي النشمي ذكر لي انه مستاء بان ابناء الشعب الأصلي يهاجر والضيوف باقون في هذا البلد ، وقال ياريت لو ان هناك توثيق رقصات هذا المتبقئ من هذا الشعب القديم ، حيث هو وعائلته كانؤا معجبين بدبكات الرقص الذي كان شبابنا يقدمونها ،
وبدوري سألته عن بعض الجهات شعبنا  التي تعمل في احزاب خارج نطاق شعبنا في الاقليم ، وذكر لي السيد علي النشمي بان دائماً توجد كارتونات يستغلها الاكبر ، فهل حقاً كان طارق عزيز يمثل المسيحين او ميشل عفلق يمثل مسيحين ،،،
ملاحضة ، ان هولاء القرقوزين نشاهدهم فقط في أوساط شعبنا ولو انهم القلة ،، مثلاً الم يكونوا ما يسمئ بفرسان من الكورد الذين كانوا يخدمون النظام السابق وكان توصيفهم لدئ أكراد بالجحوش الم يستحقون توصيفهم بالقورقازين ؟ في حين ان هولاء تم تنصيبهم في مناصب المسئولية لدئ البارتي ،،
ومم من مخابرات المقبور صدام ومن الشيعة تحولوا وانتموا لاحزاب دينية ذو الطائفة الشيعية ، ولم يصبحوا قرقوزين ،، اما من الذي اصبح قرقوز من بعض ابناء شعبنا فسرعان ما يتم حرقة أوراقهم وباابخس الثمن وهناك شخصيات اهم من المسمئ عدي اللاكلداني او شيخ الذي لم تعترف الكنيسة الكلدانية والمتهم بالسرقة منازل شعبنا ريان اللاكلداني والذين أساءوا الئ  اسم الكلدان ولكن شعبنا اكبر من هولاء الاقزام القرقوزين ،،
تحياتي وآسف علئ ردي الطويل

غير متصل DAVID YOUSIF

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 32
    • مشاهدة الملف الشخصي
يجب أن يشمل هذا الحُكم و الوصف على كل من يتلاعب بالتسميات القومية لشعبنا  من الكلدان و السريان و الآشوريين أيظاً، الذي يدمجها ، الذي يلغي اسم منها و الذي يلصقها ببعض... لأن هؤلاء يفعلون ذلك من أجل مصالح حزبية و يغيرون التسميات بمزاجهم حسب المرحلة و المصلحة.

ديفد يوسف


غير متصل اوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 687
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ الكبير شوكت توسا المحترم
شلاما، واهلا مرة اخرى بقلمك المبدع.
تعريف القرقوز: هي دُمًى صغيرة من الورق المقوَّى أو الخشب الرقيق يحرِّكها إنسان مُخْتفٍ وينطقُ بما تقول فتُرى كأنّها تتحرّك وتتكلّم (معجم المعاني).
رحم الله انور حيران وطارق الربيعي اللذان كانا من الرواد اللذان اوصلا لنا فكرة القرقوز عن طريق برنامج الاطفال، في ستينات القرن الماضي. ورغم حبنا للشخصيات القرقوزية ونحن اطفال، الا اننا صرنا نمقتها على الطبيعة عند بلوغنا وفهمنا معنى القرقوز في الحياة العملية وخصوصا الحياة السياسية. وصرنا نمقتها اكثر واكثر عندما علمنا ان هنالك ايضا قرقوزات على المستوى العالمي وليس المحلي فقط. فالقوى الكبرى لها دور كبير في تحريك (دمى !) الكثير من البلدان وخلط حابلهم بنابلهم، بالضبط كما فعلوا العراق وسوريا وليبيا وبلدان اخرى. ان هذه الدول الكبرى لها اذرع عدة كالإخطبوط  لتحريك عدة (دمى!) في آن واحد.
استاذنا العزيز: المشكلة في شعبنا هي ليست في قرقوز منفرد هنا وآخر هناك، وانما في قرقوز يتمثل بشكل احزاب تحركه قوى متنفذة، هذه القوى تُحرَّك من قبل قوى اقليمية مجاورة او بعيدة لها اجندات خاصة بمصالح بلدانها فقط. واعتقد ان الجميع صار يعرف الآن من هو قرقوز من، ومن هو المحرك الاصلي لدمى احزاب شعبنا... كلام مؤلم لكنه حقيقة واقعة!
تحياتي   

متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2241
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
للاخوه الاساتذه المتداخلين المحترمين
كل من  الصديق عدنان آدم  والصديق  أوراها سياوش  وهكذا السيد ديفيد  تحيه طيبه  وشكري الجزيل على مشاعرهم  وعلى  ما اضافوه من معلومات أغنت الموضوع  واثرته بالمزيد.
تقبلوا خالص تحياتي

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب السياسي الكبير الأستاذ الفاضل شوكت توسا المحترم
تقبلوا محبتنا مع خالص تحياتنا وأطيبها
في البدء نقول سلامات على ما حصل لكم صحياً متمنين لكم الشفاء العاجل والصحة والعافية دائماً للعودة الى ميدان الكتابة وأنتم في أحسن حال .
قرأنا مقالكم بإمعان وأستمتعنا بأسلوبكم في طرح الأحداث ونقدها وتسمية بعض أبطالها بالقرقوزات حيث تفضل مشكوراً الأخ الأستاذ دنخا سياوش بتوضيح تعريف القرقوزات وفق " معجم المعاني " وهي الدمى التي تحركها أشخاص مخفيين باستعمال خيوط متحركة بالشكل الذي يُضَحك الأطفال الصغار ونحن شخصياً لم نكن نستسيخها عندما كانت تعرض على شاشة التلفزة لا نعرف السبب ولم نستسيخها اليوم على الساحة السياسية العراقية ولكن نعرف لماذا لأنها تعمل من أجل مصالح الآخرين على حساب مصالحهم القومية والوطنية معاً من دون خجل ولا وجل مقابل ما يتصدقون به السياسيين المتنفذين الكبار من فتات موائدهم المتخمة بما لذا وطاب من السحت الحرام ... ولكن اليوم هناك نوع آخر من القرقوزات ممن يقومون بتقديم خدمات مجانية لأرضاء الكبار دون أن يطلب منهم وذلك بالإيحاء للغير بشكل مباشر لإثارة انتباه واهتمام أصحاب الموائد المتخمة من السحت الحرام إليهم لعلهم يصدقون إليهم بمنصب وزاري أو أي منصب من مناصب الدرجات الخاصة ليتاجرون به كإنجاز قومي كبير يتاجرون به في وسائل الأعلام وجولاتهم الدعائية ( يثرمون من خلاله البصل برأس الولده الخايبة من أبناء أمتهم ) ، وموقف البعض من نواب أمتنا من الأصطفاف بجانب حركة النواب المعتصمين في البرلمان مؤخراً خير مثالاً واضحاً على قرقوزيات هؤلاء الأخطر من دور القرقوزيات التي تحركها أصابع غيرها بشكل مباشر من وراء الستار من أمثال الشيخ الآشوري والشيخ الكلداني ومن لف لفهم .... دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام وبصحة وعافية .

                               محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد   

غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 797
    • مشاهدة الملف الشخصي
الي السيد شوكت توسا المحترم
اقتباس
ا
اقتباس
لفضل في  استشراء واستمرار كل هذه المهازل والخزعبلات  يعود الى سلوك الحاكم المدني الامريكي سيئ السيط  بول بريمرالذي  استمكن  نقاط ضعف الساسة العراقيين   وعرف متى تهتز شنباتهم  ولمن يسيل لعابهم  , فاختار الصالح منهم لمشروعه  ثم راح يلقن  بتعنيف التنافس  بين المكونات العراقيه  وإيصال حالهم  الى حدود الحقد والكراهيه المتبادله
,
فهل ياترى على اي قرقوز وقع اختيار بول بريمر من الشعب الكلدواشوري سرياني
وعندما اختار بول بريمر هذه القرقوزات الكبيره الذي سوف يحكمون العراق وهذا ماقاله بريمرا الي  نيغرو بونتي بعض النصائح الضرورية ويطلب منه ان يدوّن في مفكرته الش خصية
1 ـ إياك ان تثق بأيّ من هؤلاء الذين آويناهم واطعمناهم، نصفهم كذابون، والنصف الاخر لصوص. 2 ـ مخاتلون لا يفصحون عما يريدون ويختبؤون وراء اقنعة مضللة. 3 ـ يتظاهرون بالطيبة واللياقة والبساطة، والورع والتقوى، وهم في الحقيقة على النقيض من ذلك تماما، فالصفات الغالبة هي: الوضاعة والوقاحة وإنعدام الحياء. 4 ـ إحذر أن تغرك قشرة الوداعة الناعمة فتحت جلد هذا الحمل الذي يبدو حميميا وأليفا ستكتشف ذئبا مسعورا، لا يتردد من قضم عظام أمه وأبيه، ووطنه الذي يأويه، وتذكر دائما ان هؤلاء جميعا سواء الذين تهافتوا على الفتات منهم أو الذين التقطناهم من شوارع وطرقات العالم هم من المرتزقة ولاؤهم الاول والأوحد لانفسهم. 5 ـ حاذقون في فن الاحتيال وماكرون كما هي الثعالب لاننا أيضا دربناهم على ان يكونوا مهرجين بألف وجه ووجه. 6 ـ يريدون منا أن لا نرحل عن العراق ويتمنون أن يتواجد جنودنا في كل شارع وحي وزقاق وأن نقيم القواعد العسكرية في كل مدينة وهم مستعدون أن يحولوا قصورهم ومزارعهم التي اغتصبوها إلى ثكنات دائمية لقواتنا، لأنها الضمانة العملية الوحيدة لاستمرارهم على رأس السلطة، وهي الوسيلة المتوفرة لبقائهم على قيد الحياة، لذلك تجد أن هذه الوجوه تمتلئ رعبا ويسكنها الخوف المميت لانها تعيش هاجسا مرضيا هو (فوبيا انسحاب القوات الامريكية) الذي لا ينفك عنها ليلا ونهارا، وقد أصبح التشبث ببقاء قوات نا أحد أبرز محاور السياسة الخارجية لجمهورية المنطقة الخضراء.. 7 ـ يجيدون صناعة الكلام المزوق وضروب الثرثرة الجوفاء مما يجعل المتلقي في حيرة من أمره، وهم في الأحوال كلها بلداء وثقلاء، ليس بوسع أحد منهم أن يحقق حضوراً حتى بين أوساط زملائه وأصحابه المقربين. 8 ـ فارغون فكرياً وفاشلون سياسياً لن تجد بين هؤلاء من يمتلك تصوراً مقبولاً عن حل لمشكلة أو بيان رأي يعتد به إلا أن يضع مزاجه الشخصي في المقام الأول تعبيراً مرضياً عن أنانية مفرطة أو حزبية بصرف النظر عن أي اعتبار وطني أوموضوعي. 9 ـ يعلمون علم اليقين بأنهم معزولون عن الشعب لا يحظون بأي تقدير أو اعتبار من المواطنين لأنهم منذ الأيام الأولى التي تولوا فيها السلطة في مجلس الحكم الإنتقالي المؤقت أثبتوا أنهم ليسوا أكثر من مادة استعمالية وضيعة في سوق المراهنات الشخصية الرخيصة. 10 ـ يؤمنون بأن الاحتيال على الناس ذكاء، وأن تسويف الوعود شطارة، والاستحواذ على أموال الغير واغتصاب ممتلكات المواطنين غنائم حرب، لذلك هم شرهون بإفراط تقودهم غرائزية وضيعة، وستجد أن كبيرهم كما صغيرهم دجالون ومنافقون، المعمم الصعلوك والعلماني المتبختر سواء بسواء، وشهيتهم مفتوحة على كل شيء: الاموال العامة والاطيان، وإقتناء القصور، والعربدة المجنونة، يتهالكون على الصغائر والفتات بكل دناءة وامتهان، وعلى الرغم من المحاذير والمخاوف كلها .... فايإك أن تفرّط بأي منهم لأنهم الأقرب إلى مشروعنا فكراً وسلوكاً، وضمانةً مؤكدة، لإنجاز مهماتنا في المرحلة الراهنة، وإن حاجتنا لخدماتهم طبقا لاستراتيجية الولايات المتحدة، مازالت قائمة وقد تمتد إلى سنوات أخرى قبل أن يحين تاريخ انتهاء صلاحيتهم الافتراضية، بوصفهم (مادة استعمالية مؤقتة) لم يحن وقت رميها أو إهمالها بعد.. )
اما القرقوزات الصغيره فليست هي المشكله

متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2241
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ والصديق العزيز خوشابا سولاقا المحترم
تحيه طيبه
شكرا لكم على مشاعركم  الطيبه متمنين لكم ولعائلتكم دوام الصحة والعافيه.
كما اشكركم على مداخلتكم التي ابديتم فيها رايكم حول مواقف وممارسات البعض من ممثلي شعبنا كما اشرتم, بالنسبة لمقالتي واضح من عنوانها وهكذا مضمونها فهي  مخصصه لفضح  ممارسات  الجلادين  ممثلين بالكتل الكبيره التي تدعي الديمقراطيه زيفا من خلال صنع وخلق قرقوزات  سعيا منها لاختراق  مكوناتنا و إضعاف اي دور  مهما  كان متواضعا لتنظيماتنا ( الاسماك الصغيره) التي اراها بمجملها تشكل الضحيه من وجهة نظري وليس  الجلاد الذي يجب تحميله الوزر الكبير ,  لذلك  اخي خوشابا  حتى في حال  صحت  بعض الاتهامات التي نسمعها ويروج لها البعض ضد ممثلينا ,شخصيا لا اجد :
أولا ً اي منطق في فرض حالة التساوي بين الحيتان والقروش  والديناصورات  وبين الاسماك الصغيره التي يطاردها كل ما يحيط بها, هذا اولا.
 ثم النقطه الثانيه وهي نابعة من رؤيتي الخاصه بي مع احترامي لأصحاب الرؤى المختلفه معي , شخصيا لا اجد اي مبرر  لنفسي او وازع يضطرني الى ترك الجلاد يجلد بشعبي بشتى انواع السيط كي أأتي واسلط  جلدات سوطي على اهلي وممثليهم  حتى في حال أخطأوا هنا وهناك يبقون ونبقى كلنا الضحيه  في كل ما يدور ,لذا ربما رؤيتي تختلف في مسألة  توقيتات واسلوب انتقاد أخطاء تنظيماتنا وممثلينا عن رؤية الاخر وما يوده من ممارسة حقه بالنقد, إذ ان  حقنا في استخدام حرية النقد  لا يعني  او بالاحرى لا يسمح  لنا بالخلط بين الجلاد والضحيه اطلاقا, الافضل للضحيه حين  تجد الحاجه الى نقد نفسها او ممثليها امام  أعين الجلاد , ان تحسن اختيار المناسبه  والتوقيت الملائم زائدا المفرده المقبوله ثم اثبات حسن نية النقد الموجه لاي طرف كان .
جهدكم مشكور اخي خوشابا يبقى الاختلاف بالرأي مساله طبيعيه بالنسبة لي .
وتقبلوا خالص تحياتي