المحرر موضوع: السيد والعبد، تفسير مختلف قد يكون مزعجاً -4-  (زيارة 2874 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد والعبد، تفسير مختلف قد يكون مزعجاً -4-
زيد غازي ميشو
zaidmisho@gmail.com

نرى لنفهم

لكي ادخل مباشرة في الموضوع، وبدون مقدمات كلاسيكية
يسوع المسيح، قال في وقته، ويفترض بقوله يطبّق بكل الأوقات:
 فان كنت و انا السيد و المعلم قد غسلت ارجلكم فانتم يجب عليكم ان يغسل بعضكم ارجل بعض ....يوحنا 13: 14
سبق هذا القول العمل، ففهم التلاميذ القول
لأن المسيحيه تُفهم في العينين وليس بالأذنين، وإن رأينا ولم نفهم، فلم يعد لسماعنا أهمية، وكلامنا هلوسة او للتجميل، حتى كلام المسيح والرسل، لا قيمة له في فجر المسيحية لو لم يكن هناك فعل منظور وملموس، ولما بنيت حجرة على حجر، لذلك قال المسيح أتبعني، وفي قناعتي بأن كل الكنيسة تأسست على هذه الكلمة..أتبعني..
أي أنا في طريق، اسير به أمامكم وليس بمستحيل عليكم
والرسل شاهدوا الخطوات وتبعوها، وإن كانوا لم يروها لما تبعوا وهماً

الخدمة الكهنوتية

وضعت الرؤوس فوق الأجسام كم يسمو العقل على كل الجسم، لهذا قال المسيح عن نفسه بأنه الرأس، أي الذي مكانه فوق، وهو السيد.
 ورغم ذلك غسل ارجل تلاميذه كي يقول لهم تواضعوا، كونوا بسطاء، طيبين.
في قول مزعج لكثيرين وهذا واضح من اسلوب حياتهم المتعالي والمتعجرف، والمتسلط حسب المزاج وليس بالروح كما يريد المسيح،  يطلب من الكبير أن يكون خادماً، ومن يقتبل سر الكهنوت يفترض أنه يعي جيداً عمق تلك الآية، والسؤال:
 هل رأى الكاهن من يعمل بها كي يفهمها؟
بالتأكيد هناك من الكهنة من يعيش بساطة الأنجيل، وهذا يسعدنا، والبحث جاري!
بعض من صفاة الأسقف بحسب الأنجيل
غير طامع بالربح القبيح ولا محب للمال - حليمًا غير مخاصم - يدبر بيته حسنًا
وهذه الصفاة هي من التواضع ونافعة للخدمة

القديس بولس يحدد أهمية النظر في الإيمان (حسب رؤيتي لكلمة نظر) حينما يقول كلاماً بخص الكهنة:
تشبّهوا بي كما اتشبّه أنا بالمسيح 1كور11-1)
وسؤالي: هل سيفرح كنهتنا الأفاضل بأن نتشبه بهم ونعمل ما يعملون بحياتهم؟
بالتأكيد سيختار كل منّا كاهن رعيته، ونعامل بعضنا البعض كما يعاملنا، ونقابل الكاهن بالمثل، وبذلك نكون كنيسة سعيدة جداً جداً.
لأنا سنتعلم منه الخدمة والتواضع والحب والتفاني من اجل الكنيسة، والتجرد من حب المال والذات، وحسن العلاقة مع الجميع، ولساننا ينقط عسلاً وطيب.
إما لو كان الكاهن قليل الأبتسامة، متعالي ومتسلط، وعصبي المزاج، ومحب للمال، وليس من السهل التعامل معه، ولا يقبل النقد، فالأفضل أن تعمى عيوننا ونكتفي بالسماع على أن نرى هذه الآفة التي ستسبب بالخراب لكنيستنا.

الخادم والسيد
إن كان الكاهن يعي حقيقة بأنه خادم، فما المانع من سؤال هاديء:
من هو السيد الذي تخدموه؟
من السذاجة أن يكون هناك جواب فوري وهو (المسيح) لأنه يتبعه ولا يخدمه، وإن خدمه فسيكون ذلك بخدمة كنيسته، إي المؤمنين فيها، ولا أرى ضيراً بأن أجيب بدلاً عنه وأقول بعفوية ودون رتوش:
عندما يكون الكاهن خادم، وواجبه خدمة رعيته، فهذا يعني بأن كل من في الرعية سيد له
فهل هناك من يعترض على تفسيري هذا؟ فليأتي ويقنعني بغيره
وهو يتقاضى أجراً من سيده، وإن كان للكهنة رفاهية ملحوظة وحسابات بالبنوك، فهذا لأن أسيادهم كرماء.

تعلموا من الأسياد كهنتنا الأفاضل
جرت العادة التي اكرهها وهي ان ينحني المؤمنون للكاهن، وغالبيتهم يقبلون يده للأسف الشديد، وسؤالي الذي أهدا من قبله:
إن كان السيد يفعل ذلك مع الخادم، فما يجب أن يكون عمل الخادم؟
ألا يفترض ان يسحبوا أياديهم على الفور ويقبلون هم أيادي أبناء رعيتهم؟؟
شخصياً، أرى تقبيل الأيادي والأنحناء لا يمت للأحترام بصلة بل بالذل والمهانة، لذا لا أتمنى ان ارى هذا المشهد القاسي من قبل الرعية للكاهن والأسقف، او بالعكس، لذا لا تتعلموا منهم تلك العادة الكريهة، وسؤال آخر:
ماذا نتوقع من الذي يسمح بتقبيل يداه، هل ستكون علاقته طبيعية مع المكسور المنحني، ام يكون متعالياً عليه؟
هل يعقل أن يقبل المئات والألوف أيادي الكهنة على مدار السنة، وخلال سنة كهنوتية يقبّل الكاهن اقدام مغسولة ومعقمة لإثنا عشر مؤمناً؟ ولولا أن الأسلاف وضعوا هذا الطقس في خميس الفصح، لجعله بعض من كهنة اليوم عكس ذلك تماماً، حيث يأتي الجميع ليقبلوا ارجل الكاهن وهو يفتخر بذلك.

تمنيات هادئة
- اتمنى أن يفهم البشر، بأن الحكمة والإيمان لا علاقة لهما بتقبيل أيادي الكهنة، وهذه الممارسة تجعلهم اتباع بشر بلباس كهنوت وليس احرار مع المسيح
- أتمنى أن يفهم البشر بانهم يساهمون بأبعاد الكاهن عن روح البساطة المسيحية عندما يجعلون منه امبراطوراً تنحني الهامات عند رؤيته
- أتمنى أن يفهم البشر بأن المسيح مات كي يحافظ على رؤوسهم مرفوعة به
- أتمنى ان يفهم كهنتنا واساقفتنا سلبيات تلك العادة على حياتهم الروحية ورسالتهم الكهنوتية والتي يفترض أن تكون مبينة على روح التواضع وليس التعالي
وإن كان هناك من سيد فحتما لن يكون الكاهن او الأسقف، بل الشعب المؤمن
فمتى يعي ابناء الكنيسة تلك  الحقيقة؟

مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية


غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20793
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
عزيزي الكاتب المقتدر زيد المحترم
دائماً أقرا ما تكتب لانك تختار كتاباتك بدقة متناهية . عندما اراد الرب يسوع ان يدخل اورشليم ارسل  تلميذان من اتباعه الى  القرية ليجلب له جحساً ليركب على ظهره ويدخل المدينة وكان باستطاعته ان يركب الحصان الذي يرمز الى الشجاعة والقوة لكنه تواضع وركب الجحش
إذا عرفنا أن فادينا كان دائمًا يسير على رجليه ويقطع المسافات الطويلة مشيًا على قدميه، وأن المرة الوحيدة التي ذكر الإنجيل عنه أنه ركب فيها دابة، كانت هذه المرة الوحيدة التي دخل فيها أورشليم.لقد سافر ماشيًا مسافة سبعة عشر ميلًا، من أريحا إلى بيت عينيا وبيت فاجي (مت20: 29-21: 1)، (مرقس10: 46 - 11 كما سافر ماشيًا نحو أربعين ميلًا، من أورشليم إلى بئر يعقوب في سوخار من مدن السامرة (يوحنا4: 3-6) فهل يستطيع كهنتنا ان يتركوا سيارات الكامري والبي أم دبل يو والمارسيدس ويمشون مشياً لزيارة المرضى في المستشفيات وبيوتهم ويتفقدون احوال الأرامل اذا كانوا منذ بداية حياة الكهنوت بهذه الحالة فلا تنتظر وتترجى خيراً ونفعاً منهم والرب يقول اكنزوا لكم كنوزاُ في السماء لا على الأرض واما ياخونا عزيزا تقبيل الأيادي والأنحاء امام الكاهن فهذا في تصوري ليس احتراماً لشخصه ولكن لدرجة الكهنوت التي في عهدته وعليه ان يكون مخلصاً واميناً وصادقاً بها
الكاهن هو من يلد المؤمن بالروح بالمعمودية المقدسة فيد الكاهن التي تُبارك مياه المعمودية وتُغطس الأطفال فيها هي يد الله غير المنظورة .
يد الكاهن عبر مسحة الميرون هي من تجعل الروح القدس يسكن في الخارج من جرن المعمودية بالمسحة المقدسة .
يد الكاهن هي يد الله في سر الاعتراف والتوبة حين يرسم علامة البركة أي الصليب ومن فمه تخرج كلمات حل التائبين من خطاياهم باسم الروح القدس فتمنحهم التنقية من وسخ الخطيئة ودنسها .
يد الكاهن هي التي تُبارك الخبز والخمر في القداس الإلهي بعد أن ينطق بكلمات استدعاء الروح القدس فتتحول إلى جسد ودم الرب .
ومن يده نأخذ تلك الجمرة الروحية ( جسد الرب ودمه ) فتحرق أشواك خطايانا وتثبتنا بالرب .
يد الكاهن تُبارك الزيت باسم الرب فيكتسب الزيت قوة وفاعلية كدرع قوة لمغفرة الخطايا وشفاء النفس والجسد .
يد الكاهن توضع في نهاية الإكليل على رأس العروسين بعد استدعاء الروح القدس فيتم اقترانهما ليصيرا جسدا واحدا .
لنلاحظ هنا أن يد الكاهن ترافق المؤمن من أول حياته وحتى وفاته ليس شرطا أن يكون الكاهن هو نفسه من البداية والنهاية فعمل الكهنوت مستمر من كاهن لكاهن إذا تقبيل يد الكاهن يعود للدرجة الإيمانية التي يعيشها المؤمن وهي إجبارية اختيارية في نفس الوقت فالكاهن رجل الله المُقام للحراسة على نفس المؤمن واقتياده نحو الملكوت السماوي بنعمة وقوة الروح القدس الذي سيبقى عملا في الكنيسة حتى مجيء الرب الثاني ليدين الأحياء والأموات
 . والكاهن هو أداة بيد الثالوث القدوس لتتميم الأسرار وتوزيعها لتقديس الشعب فالله هو يستخدم يد الكاهن في تلك الأعمال المقدسة
ولذلك ياعزيزي كاتبنا المبدع زيد يجب ان تكون يد الكاهن يد نظيفة وطاهرة ونزيه وليس فيها اي شوائب
مع خالص محبتي وسلامي

may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز Odisho Youkhanna
المفاهيم تختلف مع التطبيق ...صحيح كما تقول يد الكاهن هي يد الله في الأسرار، لكنها ليست كذلك خارجها
عند منح الأسرار حضور الكاهن مختلف، إذ يفترض حضور إلهي، بالرغم من تغلب الصفة الأنسانية في الوقت ذاته
خارج الأسار نراه يتصرف بطريقة عادية جيداً، لا بل حتى اثناء الطقوس نرى بعض منهم من ينزعج من شماس او جوقة، او ممكن نراه ينفعل، وكم من مرة رأينا كهنة لا يخفون انزعاجهم اثناء منح الأسرار لتصل إلى درجة التعصيب
صدقني اخي الكريم... لا يوجد اي مبرر لتقبيل يد الكاهن والاسقف ...ولا الزعيم ولا القائد ولا الأب والام
والسبب ببساطة هو الأنحناء ...والأنحناء عادة يفسر بإذلال النفس وتصغيرها امام مقابل اكبر وافضل وارفع منزلة
تحياتي...وشكراً للمتابعة
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل غالب صادق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 304
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي زيد المحترم هو امر واحد لا غيره هناك كهنة مدعوون واخرون الكهنوت عندهم
مهنة مربحة . والكل يعلم تبعات ثمار الكاهن الدعو والكاهن الذي يبتغي المال والجاه
والعنجهية وووو... و ماكو فايدة كل ما تكتبه عنهم هو فقط كلام مع احترامي لك
لا يودي ولا يجيب علينا ان نثور نعم علينا ان نثور اما نخربها اكثر من ما هي خربة
او نصلح الحال علينا ان نحشد النفوس المتألمة بسبب تصرفات هؤلاء القساوسة الذين يستخدمون
كلام المسيح لتبرير اعمالهم الدنيئة وهنا اقصد الغير مدعوين الذين عاثوا بالكنيسة فسادا هؤلاء
هم من اخذ المسيح السوط عليهم لكي لا يبعوا ويشتروا في بيت الرب المبني لأجل الصلاة
والشركة الروحية وبناء الانسان المؤمن..انا لست متفائل لانه يبدو انهم لا يحترمون احد ابدا
لا مطارنتهم ولا البطريرك وهذا هو المنتظر منهم لانهم لا يحترمون بركة ونعمة الله عليهم
لا بل يهينونها بأعمالهم الشريرة وهم يستخدمون اقدس الاشياء.....
مع محبتي وتقديري لشخصك وقلمك الراقي الجريء

غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20793
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
جوابك اخي زيد على ردي انا متفق معك ولكن عندما كانوا هؤلاء الكهنة عايشين في العراق كانوا مطيعين لروئسائهم وملتزمين ومحترمين درجتهم الكنيسة وملتزمين بها بايمان شديد لكن الذي غير مجرى حياتهم واقل من ايمانهم هي المادة $ والأغرب من هذا ان بعض الناس مازالوا يويدونهم في كل اعمالهم رغم محبتهم الى المال فمثل هؤلاء صدقني لا يستحقون اي احترام ولا تقبيل الأيادي والمال اصبح في حياتهم اهم شيء وفوق كل اعتبار  وانا قلت في ردي السابق بان يد الكاهن يجب ان تكون يد نظيفة وطاهرة ونزيه 
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز غالب صادق المحترم
كهنة مدعوون وأخرون الكهنوت عندهم مهنة مربحة... إنتهى الأقتباس
احد الأباء اللأفاضل  في لبان، دار بيننا حديث عن الدعوة، قال:
الله يدعوا الأنسان، ولو الأنسان رفض دعوته فسيدعوه مجدداً إلى شيء آخر وهكذا
تخيل، كم مرة الله يدعو الكهنة الساعين إلى الربح المادي وهم مصرون؟
احياناً لا أكترث كثيراً لمسألة الربح المادي، إنما العنجهية والتسلط السلبي والتكبر...هذا لا اتحمله أبداً
بالحقييقة انا معك عندما قلت لا فائدة من كلامي، لكن ما تفضلت به هو ضربة بالصميم ومباشرة وكبيرة جداً على من يستحقها
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي الكريم  Odisho Youkhanna
صدقي .... مهما كانت نسبة نظافة اليد يفترض أن لا تباس
هل انتهى كل اشكال الأحترام ليبقى التعبير الوحيد عنه تقبيل الأيادي وإذالال النفس؟
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي العزيز حامد العبساوي
حركة الزعيم هذه ما زلت تذكرها، هذا لأنك نادراً ما ترى افعال تواضع من قبل المسؤولين
حقيقة لا مبرر لتبيل الأيادي غير الفوقية والدونية
والفوقي الذي نقبل يده إن ابتسم بوجهنا نقول عنه متواضع!!...أي سذاجة نحن بها؟
شكراً لمرورك اخي الكريم
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل Salem Canada

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 154
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
عزيزي زيد ميشو المحترم:
( تمنيات هادئة
- اتمنى أن يفهم البشر، بأن الحكمة والإيمان لا علاقة لهما بتقبيل أيادي الكهنة، وهذه الممارسة تجعلهم اتباع بشر بلباس كهنوت وليس احرار مع المسيح
- أتمنى أن يفهم البشر بانهم يساهمون بأبعاد الكاهن عن روح البساطة المسيحية عندما يجعلون منه امبراطوراً تنحني الهامات عند رؤيته
- أتمنى أن يفهم البشر بأن المسيح مات كي يحافظ على رؤوسهم مرفوعة به
- أتمنى ان يفهم كهنتنا واساقفتنا سلبيات تلك العادة على حياتهم الروحية ورسالتهم الكهنوتية والتي يفترض أن تكون مبينة على روح التواضع وليس التعالي
وإن كان هناك من سيد فحتما لن يكون الكاهن او الأسقف، بل الشعب المؤمن. )
انتهى الاقتباس
شكراً لك للمجهود الذي تبذله لنارة العقول .
يا زيد أمنياتك رائعة جداً وهي أمنية كل مؤمن صادق في إيمانه.
ولكن يا أخي العزيز ، نحن المؤمنين تعلمنا من كهنتها الأفاضل ان تفسير الآية: (الحِل والربط ... كل ما تربطونه على الأرض يكون مربوطًا في السماء، وكل ما تحلونه على الأرض يكون محلولًا في السماء" (مت18: 18).
هو ان الكاهن والأسقف بعد قول ربنا يسوع المسيح هذه الآية ، قد منحهم وكالة عامة مطلقة وبموجب هذه الوكالة من حقهم ان يتصرفوا بِنَا كما يشاءون . ولهذا السبب نحن نقدس ملابس الكهنة والأساقفة حتى حذائهم ، لا بل  وحتى التراب الذي تلامسه حذائهم هو مقدس ويجب تقبيله.
أما تفسير الآية :(  إسمعوا أقوالهم ولا تفعلوا أفعالهم ) يعني على المؤمنين طاعة رجال الدّين طاعةً مطلقة دون أيّ اعتراض ، أما ما يفعلونه فلا يحق لنا حتى مجرد سؤال . وعلينا ان نكون كالشاهد :( اللي ما شاف حاگه). اقصد لم أرى ولم أسمع والله يرحم موتاك.
وأما:( متى يعي ابناء الكنيسة تلك  الحقيقة؟  ) انتهى الاقتباس
الجواب هو عند أحمد شوقي في:
وما نَيلُ المطالِبِ  بالتمنّي         ولكن تُؤخَذُ الدنيا غِلابا.   
  وجبران مطران في :
عْزِمْ وَكَدِّ فَإِنْ مَضَيْتَ فَلاَ تَقِفْ            وَاصْبِرْ وَثَابِرْ فَالنَّجَاحُ مُحَقَّقُ
 لَيْسَ المُوَفَّقُ مَنْ تُوَاتِيهِ المُنَى           لَكِنَّ مَنْ رُزِقَ الثَّباتَ مُوَفَّقُ                   
                                                           
و هذا أكيد ليس سهلاً ولكن بعَون الرب وبفضل جهود كتابنا الأعزاء ، الغيورين على مستقبل كنيستهم وشعبهم ،نتأمل كل الخير .محبتي وتقديري لك ولكل مَن يساهم في إنارة العقول وتصحيح معتقدات لا أساس لها في عقيدتنا وايماننا المسيحي المستقيم .
 

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ Salem Canada

ما شكرتني عليه من جهد واعتبرته لأنارة العقول، يتضايق منه الكثيرين ويعتبروه تجاوز وملحة وخشونة إن لم يكن وقاحة...فحرت من أصدق!
في الحل والربط ليس هناك وكالة عامة مطلقة، وإنما هناك حضور للروح القدس وبه يكون الحل والربط، أما سلطة الكاهن والأسقف التي نحترمها، إن أخذت منحى آخر وأصبحت استغلال لمآرب شخصية، او تسخير للمزاجية السلبية، فحتماً هنا قد أسيء للسلطة الممنوحة لهم من الروح القدس، ويكونوا هم من أضعف تلك السلطة وأساءوا لها.
وتقديس ملابس الكاهن والأسقف ممارسة خاطئة عزيزي، صدقني هناك من يرفض ذلك من الكهنة والأساقفة لكنهم يقبلون جبراً لأن قسماً من المؤمنين يتصورون بأن تلك من التقويات المهمة التي تساعدهم على الإيمان.
بكل الأحوال، الشعب يتحمل الذنب الأكبر بهذه الممارسة التي امقتها
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية