المحرر موضوع: التناقض في ألانسان العراقي ، هل هو تناقض عادي ام جنوني حسب مفهوم الدكتور علي الوردي  (زيارة 1809 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 التناقض في ألانسان العراقي  هل هو تناقض عادي او تناقض عبقري  او تناقض جنوني ، حسب مفهوم الدكتور علي الوردي

 في كتاب لعالم الاجتماعيات الدكتور المرحوم علي الوردي ( ألاحلام بين العلم والعقيدة ) والذي يركز في نهايته علئ تناقض الانسان وبالطبع منها  ما يخص الانسان العراقي ، فوجدنا ان ماذكره هذا العالم قبل عشرات السنين ينطبق الان وان هذا الرجل فعلاً قد سبق زمانه ،
ولنتطرق بعض الشيء عن هذا التناقض والذي تواجد في المجتمع  العراقي وبالتالي تواجد في شعبنا ، ولنأخذ الجانب السياسي ،  الذين حكموا البلد منذ تاسيسه كدولة بداً بالحقبة الملكية ، يقولون ان الحكم في زمن الملكية هي احسن حكم في زمن  العراق الحديث ، وهنا نسجل التناقض فالملك لم يكن أصلاً عراقياً وحتئ عندما ارسلوا له ولوالديه الذين كانوا في الجزيرة العربية  لتنصيبهم ملوك علئ العراق خاف والد الملك وقال أخشئ ان يحصل لولدي من شعب العراق لما حصل  للحسين ابن الامام علي بن ابي طالب  من غدر ،
تناقض أخر في زمن الملكية هو ان اول مجزرة ومذبحة حصلت في العراق كانت في زمن الملكية وفي سنة ١٩٣٣ يوم كئيب في تاريخ العراق الحديث فذبح الالف من الأبرياء من شعبنا  من النساء والأطفال علئ يد جيش الذي اتخذ من مذبحة سميل الجرأة لتكبيد قرئ الجنوب مجازر عدة ، وهنا نلاحظ تناقض أخر وهو سكوت العالم  علئ مجزرة سميل ومنها عصبة الامم والمحتل الإنكليزي في حين هولاء كانوا يقولون انهم يساعدون شعوب علئ تكوين دويلاتهم ،،
ثم نأتي لتناقض للزعيم عبد الكريم قاسم ، البعض يدعي ان أحسن من عمل للعراق هو عبد الكريم قاسم ومنها المثل القائل لا زعيم بعد عبد الكريم ، فهنا نسجل تناقض فاليس الزعيم هو اول من جاء بالانقلاب والذي استمر عليه العراقيون مما ارجع البلد الئ الوراء ، ثم الزعيم قاد انقلاب بدون دراسة لما سوف يحصل بعدها ،فاليس هذا تناقض ، اليس الزعيم من حارب الكورد واليس الزعيم من هدد للكويت ،،
ولنأتي الئ تناقض الجنوني الذي ذكره العالم علي الوردي ولنتذكر تناقض المجنون المقبور صدام حسين وما أكثرها ، التناقض الجنوني عندما كان صدام يدمر مساجد وحسينيات وحتئ جوامع وفجأة يصبح مؤمن ويضع كلمتين في العلم العراقي الله أكبر ، وعند دخوله في حرب ايران ويمزق اتفاقية الجزائر ثم مطالبته بتحرير جزر التي تطالب بها دولة الإمارات في حين كان العراق  يخسر مدن حدودية امام ايران ، وتناقض المجنون لصدام استمر فهو من المتعصبين للقومية العربية في حين هو يغزو الكويت ويورط الدول والشعوب العربية ،
التناقض مستمر حتئ بعد زوال الطاغية ، فجاءت الأحزاب الدينية واغلب اعظائها يرتدون ملابس مدنية ، أي منهم من يرتدي ربطة العنق ويجلس البرلمان وهو يستطيع ان يبدل ربطة العنق بعمامة ليصبح معمم او شيخ في اقرب فرصة وهذا ذكرناه سابقاً ،وهذا تناقض بحد ذاته ، أحزاب أسلامية تتحدث عن الديمقراطية والحريّة ،، وأخر التناقض هو ماقام به السيد مقتدئ الصدر فتارة يحتج وينام ليلتين امام المنطقة الخضراء وثم ينسحب ، ويوحي لتياره ولجمهوره بدخول المنطقة الخضراء والبرلمان وثم يقوم بسحبهم ، وهناك خبر علئ أن السيد مقتدئ قد سافر الئ ايران وفي هذا الوقت ، اذاً تناقض في تناقض ،
أما بلنسبة الئ تناقض  في سياسيو شعبنا ، طبعاً سوف يتأثر شعبنا وسياسيوه بالغالبية التي نعيش معهم ومنها تناقضهم ، فهناك أحزاب وجدت او تواجدت في صفوف الغرباء عن شعبنا ويتهمون أخرون من احزاب شعبنا بالتفرد بالقرار السياسي ، اليس هذا تناقض ،
والتناقض السيكوبائي الذي اكتشفه العلماء وهو تناقض مختلف عن التناقضات الاخرئ ، فهو ينطبق علئ الذين كانوا يناضلون سويتاً مع اخوانهم وفجأة يتمرد عنهم ويتكلم بالسوء عن اخوانه ألأمس ، وهدفهم هو إسقاط او أضعاف الحزب الذي علمهم فن السياسة وجعل منهم سياسين ومعروفين اجتماعياً ،
وهناك أيظاً تناقض في أوساط بعض القلة من  كناب ومثقفين شعبنا مما كانوا يدعمون مشاركة احزابنا في العملية السياسية من منطلق ان السياسية وشراكة  في حكم الوطن الطريق الوحيد لكسب حقوق شعبنا ، ومن ثم يبدأ هذا الكاتب يتناقض نفسه ويدعوا الئ انسحاب سياسيو شعبنا من العملية السياسية ،،
في النهاية نتسائل  فأي من التناقضات الذي وصفها الدكتور المرحوم علي الوردي الأقرب للمجتمع العراقي ومنها شعبنا ؟
ولو اننا ربطنا التناقضات بسياسيين الوطن ولم نتطرق الئ التناقضات في المجتمع العراقي والتي اتئ منها السياسين ،
ملاحظة ، لا وجود تناقض للعباقرة داخل العراق لان ليس هناك عباقرة في الداخل  ولكن تواجد عباقرة عراقيون خارج العراق ،


 
 

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي

اخي العزيز عدنان ادم المحترم
تحية طيبة وردية
اخي عدنان اقتبس بعض السطور، بما قاله الاستاذ الكبير علي الوردة بما يخص طبيعة المجتمع العراقي: ـ( إن المشكلة في أولئك الذين كانوا في طفولتهم أشقياء أو محرومين أو لم ينالوا قسطاً من الحنان والتربية السليمة ، ثم يصيرون رجالاً ، ويحصلون على الشهادات العالية أو يتسنمون مراكز النفوذ والسلطة . فهؤلاء المزدوجون يبقون يرددون المبادئ والقيم العليا أمام الناس ، بينما هم في سلوكهم الواقعي لا يختلفون عن غيرهم ، ولعلهم أكثر انحرافاً عن المبادئ التي ينادون بها. إن المبادئ الحديثة التي جاءت إلى العراق طارئة ، إذ أنها لم تنبعث من طبيعة ثقافته الإجتماعية الأصيلة . فبقيت على شكل محفوظات وأناشيد وهتافات وشعارات . والفرد يتعلمها في المدارس ، ويقرأها في الصحف والمجلات والكتب ، ويسمعها في الإذاعة و التلفاز ، وتلقى عليه في المظاهرات والإحتفالات . فتبقى فعالة في مجال الكلام والجدل والإنتقاد فقط . ومن الصعب أن تتغلغل بتأثيرها في النفوس . فالفرد قد يجادلك على أساسها ، إنما هو لا يستطيع أن يغير سلوكه بها إلا في نطاق محدود جداً. ولا ننسى أن الحكومات المتوالية على حكم العراق بقيت تردد الشعارات وتمارس عكسها ضد الشعب ، مما رسخ حالة الشعور بالتفاوت الفاضح بين القول والواقع).انتهى الاقتباس. واما بما يخص ملك فيصل الاول ومقولته الشهيرة(أقول و قلبي ملآن أسىً... أنه في اعتقادي لا يوجد في العراق شعب عراقي بعد، بل توجد تكتلات بشرية خيالية، خالية من أي فكرة وطنية، متشبعة بتقاليد وأباطيل دينية، لا تجمع بينهم جامعة، سمّاعون للسوء ميالون للفوضى، مستعدون دائماً للانتفاض على أي حكومة كانت، فنحن نريد والحالة هذه أن نشكل شعبا نهذبه وندرّبه ونعلمه، ومن يعلم صعوبة تشكيل وتكوين شعب في مثل هذه الظروف يجب أن يعلم أيضا عظم الجهود التي يجب صرفها لإتمام هذا التكوين وهذا التشكيل هذا هو الشعب الذي اخذت مهمة تكوينه على عاتقي).. وايضا اخي عدنان كما قالها الملك فيصل ونرددها اليوم نحن( هل نجح سياسيو العراق في تشكيل شعب عراقي بهوية وطنية جامعة ام اعادونا الى مربع عام 1921)؟. حيث وصف الملك الذي تسلم عرش العراق حالة المجتمع العراقي، بطريقة ربما كنا في يوم ما ننكرها ونعتبرها قاسية وجارحة، ومهينة ولكنها اليوم وبعد مرور عقود من الزمن، نرى اننا نقترب من ذلك الوصف، بشكل او باخر، وكان العراقيين عادوا الى نقطة التي بداوا منها.!! واتمنى من ساسة العراق ان يستفادوا على الاقل من تجارب الماضي ويتعقلوا بعض الشيء. وتقبل مروري والرب يرعاك
اخوك وصديقك
هنري سركيس
كركوك

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما اخي هنري
اقتباس مهم الذي وضعته جنابكم العزيزة ،
اخي هنري من الملاحظ ان العراقين الذين يتواجدون في بلدان الغرب تراهم يعيشون في نفس المنطقة وليس هناك أية مشكلة بينهم ، طبعا ناخذ بعين الاعتبار ان بلدان الغرب تقودها قوانين ولكن هناك مشاكل  واصطدامات حصلت بين الكورد والتركمان في عدة بلدان أوربا  ولم نرا الاصطدام بين فئات العراقين في بلدان الغرب ،
هناك عبارة اخرئ للدكتور علي الوردي مطالباً تغير في تفكير المجتمع العراقي قبل تغير أفكار السياسين ،
وقد اصاب الدكتور في هذا التوصيف ، يعني لو استبدلنا الحكومة وإعظاء البرلمان فمن سوف يحل بديلاً عنهم ،
تحياتي

غير متصل Ruben

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 277
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ المحترم عدنان ادم
الانكليز الذين اسسوا مايسمى بالدولة العراقية سنة 1920 -1921 حرصوا على ان تكون هناك 3 عناصر اساسية تعيش ضمن نطاق هذه الدولة وهي عناصر لاتلتقي فيما بينها اي الشيعة والسنة والاكراد ولكون الانكليز يعرفون هذه الحقيقة حرصو على ان تعيش هذه المجموعات الثلاثة في هذه الدولة المصطنعة والتي لم يكن يوجد اي مبرر منطقي او عقلاني لتاسيسها سوى مصالح بريطانيا وفرنسا في معاهدة سايكس بيكو فالمعروف ان سكان هذه المنطقة المسمات العراق وباغلبيتهم الساحقة هم طائفيين بطبعهم ومستعدين ان يفعلو اي شي لاقصاء الطرف الاخر والتخلص منه والانكليز كانو يعرفون هذه الحقيقة عندما قامو بتاسيس العراق فالعراقيين وكما هو معروف لم يتفقو ولن يتفقو على شئ لانهم ليسو شعب واحد في الاساس بل مجموعة شعوب ليس هناك رابط بينها ولايمكن ان يحكمو الا بالحديد والنار وهذا ماقالته انذاك سكرتيرة المندوب السامي البريطاني (مس بل)-هذه المراة التي كان لها فضل كبير في تاسيس مايسمى بالعراق الحديث وفي مذكراتها قالت ان اغلبية العراقيين هم متخلفين وغير متحظرين محكومين من قبل رجال الدين والطائفية واناس مثل هولاء لايمكن حكمهم الا عن طريق القوة.
تقبل تحياتي.

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحياتي سيد  روبين
دولة العراق كانت موجودة وقبل قدوم الشعوب التي سكنتها ، وعندما رسمت مس بل حدود العراق الجغرافيا كانت تعرف عمق وجذور هذا البلد ،
هناك معلومة لنفس هذا العالم الكبير علي الوردي  يذكر فيها ان عندما دخل الاسلام العراق كان هناك شعب يفوق الثلاثين مليون نسمة ،
اذا كان هناك عراق ذو شعب ولكن الحدود لم تكن مستقرة تاريخيا وكان لا بد من احد ان يرسم خارطة وحدود البلد ،  بعد سقوط الامبراطورية الاشورية والبابلية لم تعد هناك استقرار البلد وبالتالي حدوده ،
اخي روبين لو تجرا الشعب العراقي يرنا ما ليفخص دمه DNA فسوف نكتشف اين ذهب شعب الثلاثين مليون قبل دخول الاسلام العراق ،،
تحياتي

غير متصل Ruben

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 277
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
عزيزي السيد عدنان ادم
اشكرك على الرد على مداخلتي
انل لااتفق معك  انه كانت هناك دولة اسمها العراق في العصور القديمة رغم ان تسمية العراق كانت موجودة وهو اقليم مايسمى بالعراق الفارسي التابع للدولة الفارسية الساسانية التي كانت هي الدولة الموجودة في منطقة العراق وايران واجزاء اخرى من منطقة الشرق الاوسط ,اذن الدولة كانت الدولة الفارسية الساسانية وعاصمتها في ذلك الوقت قبل وعند دخول الاسلام هي كتيسيفون التي مازالت اثارها موجودة قرب بغداد وهي منطقة سلمان باك (المدائن) الحالية حيث اثار قصر الملك خسرو الفارسي المعروفة -الحكام كانو من الفرس الذين كانو على الديانة الزردوشتية اما الشعوب فكانت شعوب متعددة لها اديان وثقافات ولغات متعددة لايربطها شئ فيما بينها سوى التبعية للدولة الفارسية الساسانية الجبارة المترامية الاطراف وانا استغرب انك كيف لم تذكر هذا الكلام فالفرس حكموا المنطقة لحوالي الف عام قبل مجئ الاسكندر وبعده ولهم تاريخ طويل في حكم المنطقة حتى مجئ الاسلام اما مايقوله علي الوردي بهذا الخصوص فهو غير صحيح وهو ياتي في سياق الايديولوجية والبروباكاندا العربية الاسلامية التي تدعي ان الدولة العراقية الحالية التي اسسها الانكليز هي دولة موجودة منذ الازل كوحدة متكاملة وهذا كلام فارغ في ضوء الحقائق المذكورة وقد يكون للدكتور علي الوردي الحق في قوله ان عدد سكان منطقة العراق  في ذلك الوقت كان 30 مليون (قد يكون هذا صحيحا) لكنهم بالتاكيد لم يكونو شعبا واحدا فنحن لم نقرا في التاريخ القديم والحديث حتى مجئ الانكليز ان هناك احد او جهة معينة طالبت بانشاء دولة مستقلة اسمها العراق وفيما يخص تسمية العراق هناك من يقول ان اقليم العراق تاريخيا هو المنطقة المحصورة بين بغداد والخليج الفارسي اي المحافظات الجنوبية الحالية حتى مدينة بغداد اي ان كل مايقع شمال بغداد حتى الحدود التركية لايصح تسميته بالعراق وقد يكون هذا صحيحا لااستطيع ان اؤكد لقلة المصادر المتعلقة بهذا المجال وازيدك علما ان البريطانيين عندما قرروا تاسيس الدولة العراقية بعد الحرب العالمية الاولى لم يلحقو المناطق الشمالية من العراق الحالي اي المحافظات الشمالية الحالية ومنها محافظة نينوى بهذه الدولة لكونها كانت تحت سيطرة الفرنسسيين الذين قاموا في وقت لاحق بتاسيس سوريا ولكن البريطانيين بعد اكتشاف النفط في هذه المنطقة اي المنطقة الشمالية من العراق الحالي قامو بعمل مفاوضات مع الجانب الفرنسي لاجل الاستحواذ على هذه المنطقة الغنية بالنفط ووافق الفرنسيون على تسليم هذه المنطقة الى البريطانيين الذين قاموا بضمها الى ماعرف بعد ذلك بالمملكة العراقية الهاشمية اي ان الامر كله لعبة مصالح بين فرنسا وبريطانيا -هذا معناه ان فرنسا في ذلك الوقت لو لم توافق على مطالب بريطانيا لكانت المحافظات الشمالية من الدولة العراقية الحالية محافظات سورية اي سكانها سوريون ويحملون جنسية مايسمى بالجمهورية العربية السورية التي اسسها الفرنسيون.
تقبل تحياتي .

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحياتي أخي روبين
اسم العراق اصبح معرف بعدة معارف وتوصيفات ومنها انها اسم قديم واقتبس من التاريخ ،،  ماذكره الدكتور علي الوردي عن عدد العراقين كان يتجاوز الثلاثين مليون عند مجيء الاسلام للعراق اما من كان يسكن العراق في ذاك الوقت فمن المؤكد كان اغلبيته من شعبنا ، هناك اقدم شارع في تهران عاصمة ايران يحمل اسم شميرام وقد زرته عدة مرات كوني سكنت تهران اكثر من أربعة سنوات في الثمانينيّات ، وعندما كنا نسال الإيرانيين عن معنئ اسم شميرام فكانو البعض ممن يعرفون التاريخ كانوا يقولون ان الاسم يعود الئ ملكة آشورية ، ،،بل حتئ اسم تهران اتئ من قبل الملكة نفسها ،، ويجوز اسم العراق كان قد أنوجد تاريخياً ،
تحياتي